فاطمة ناعوت : شجراتُ الصنوبر تُضيءُ جنباتِ مصر
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت “صناعةُ الفرح" فنٌّ صعبٌ وحتميُّ التعلُّم. جميعُ البشر في حاجة إلى "الفرح" لأنه أداةٌ للمقاومة والاستمرار والبناء. مستحيلٌ أن تبني وطنًا إلا وأنت في حالة "فرح" بالوطن. ونحن الآن في حالة فرح بوطنٍ نراه كلَّ يومٍ أجملَ من سابقه. فرحون بوطننا لأنَّ اللهَ قد منَّ علينا برئيسٍ عرف كيف يُحبُّ أبناءَ الوطن جميعَهم دون تمييز، فأحبَّه أبناءُ الوطن جميعُهم، وانخرطوا معه في رحلة بناء الوطن بحبٍّ وفرح. الرئيس العظيم "عبد الفتاح السيسي" قائدٌ ذكيٌّ يعرفُ "كود الأوطان" الصحيح. كود: "لمّ الشمل والتضامّ". القائدُ الناجح لا يفرِّقُ بين أبناء وطنه وفق المعتقد أو أي متغيِّر آخر. ندركُ هذا جيدًّا لأننا ذُقنا مرارَ التفرقة والتمييز قبل سنواتٍ قليلة مضت، حين استهلَّ إخوانيٌّ حكمَه للوطن بقوله: “أهلي وعشيرتي”، فراح كلُّ مصريّ ينظرُ إلى نفسه ليرى إن كان من المحظيين أم المغضوب عليهم! وسرعان ما أسقطَه شعبٌ ذكيٌّ متحدٌ وجيشٌ وطنيٌّ قويٌّ، ليكافئنا اللهُ برئيس وطنيّ خاطبَ المصريين كافّة وأحبَّ المصريين كافة وعدَلَ بين المصريين كافة. كانتِ المقارنةُ سافرةً بين إخواني رسمَ خريطة التمييز والفُرقة وتقسيم الشعب، ورئيس نبيل رسم خريطة "الجمهورية الجديدة" لشعب واحد متماسك قويّ لا يعرفُ الشتات. وتقولُ الأدبياتُ العربية "بضدِّها تتميّزُ الأشياء"، لهذا ندركُ الفارقَ الهائلَ بين ما مضى، وما حلَّ. مَنَّ اللهُ علينا بقائد زار أشقاءنا المسيحيين في الكاتدرائية ليهنئهم بأول عيد لهم بعد توليه الحكم، وصار طقسًا سنويًّا طيبًا لم ينقطع. شيّد كنائسَهم مثلما شيّد مساجدنا. أخذ بيد المرضى لينقذهم من الأمراض المستوطنة، وأخرج البسطاءَ من عتمة العشوائيات ليسكنوا مساكنَ صحية مشمسة أنيقة مؤثثة. أخذ بيد ذوي الإعاقة وأطلق عليهم اسمًا راقيًّا: “ذوي الهمم" ليضعهم في المكانة الرفيعة التي يستحقونها. أخذ بيد المرأة فجعلّها قُرّةَ عين هذا الوطن وسيدةَ قلبه. قضى على الإرهاب الذي كان يُعشِّش كالخلايا السرطانية في جسد مصر، وأنقذ التعليمَ من سقوط امتدّ عقودًا أفرزت لنا أنصافَ متعلمين وأميّين بشهادات وهمية، وغدًا قريبًا بإذن الله نغدو من أرقى نظم التعليم في العالم. واليومَ يواجه السيسي التطرفَ الفكري بأقوال جسورة لم نحلم يومًا أن يقولَها رئيسٌ يعالج العِلّة بمبضع جراحٍ دون أن يعبأ بحناجرَ متشنجةٍ بالصراخ الطائفي الذي يمّزق الوطن. الرئيس السيسي يفهمُ "الكود المصري" الذي يعشقُ الشيخ رفعت والمنشاوي وعبد الباسط، مثلما يعشقُ أم كلثوم والأبنودي وبليغ. شعبُ يحبُّ الباليه مثلما يشعر بالطمأنينة حين يسمع صوت النقشبندي يشدو "مولاي إني ببابك". شعبٌ يشعرُ بالأمان حين يسمعُ الأذان وبالفرح حين يسمع جرسَ الكنيسة يعلن عن بداية عام جديد. شعبٌ يعلّقُ فيه "جرجس" فانوسَ رمضان، مثلما تزيّنُ فيه "فاطمة" شجرةَ الميلاد. شعبٌ أنجب "أحمد زويل"، و"مجدي يعقوب" ليشيّدا معًا وطنًا جميلاً اسمُه "مصر”. لهذا تتزيّنُ اليوم الفنادقُ والبيوتُ وشوارعُ مصرَ بأشجار "الصنوبر" احتفالا بعيد الميلاد المجيد لتقول لكل الدنيا: "ميري كريسماس". وهناك العديد من الروايات حول علاقة شجرة الصنوبر برأس السنة وميلاد السيد المسيح، عليه السلام. منها أن قبيلة وثنية ألمانية كانت تعبدُ "إله الغابات" في القرون الوسطى؛ ويعلّقون قربانًا بشريًّا على شجرة ثم يذبحونه! وفي يوم مرَّ بهم راهبٌ مسيحي وهم يعلقون طفلاً كقربان! نهرهم وأنقذ الضحية وعلّمهم أن السيد المسيح جاء للسلام، لا للقتل. ومن يومها صارت الشجرةُ رمزًا للحياة والميلاد والتجدد. وتقول موسوعة "بريتينيكا" إن المص ......
#شجراتُ
#الصنوبر
#تُضيءُ
#جنباتِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741922
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت “صناعةُ الفرح" فنٌّ صعبٌ وحتميُّ التعلُّم. جميعُ البشر في حاجة إلى "الفرح" لأنه أداةٌ للمقاومة والاستمرار والبناء. مستحيلٌ أن تبني وطنًا إلا وأنت في حالة "فرح" بالوطن. ونحن الآن في حالة فرح بوطنٍ نراه كلَّ يومٍ أجملَ من سابقه. فرحون بوطننا لأنَّ اللهَ قد منَّ علينا برئيسٍ عرف كيف يُحبُّ أبناءَ الوطن جميعَهم دون تمييز، فأحبَّه أبناءُ الوطن جميعُهم، وانخرطوا معه في رحلة بناء الوطن بحبٍّ وفرح. الرئيس العظيم "عبد الفتاح السيسي" قائدٌ ذكيٌّ يعرفُ "كود الأوطان" الصحيح. كود: "لمّ الشمل والتضامّ". القائدُ الناجح لا يفرِّقُ بين أبناء وطنه وفق المعتقد أو أي متغيِّر آخر. ندركُ هذا جيدًّا لأننا ذُقنا مرارَ التفرقة والتمييز قبل سنواتٍ قليلة مضت، حين استهلَّ إخوانيٌّ حكمَه للوطن بقوله: “أهلي وعشيرتي”، فراح كلُّ مصريّ ينظرُ إلى نفسه ليرى إن كان من المحظيين أم المغضوب عليهم! وسرعان ما أسقطَه شعبٌ ذكيٌّ متحدٌ وجيشٌ وطنيٌّ قويٌّ، ليكافئنا اللهُ برئيس وطنيّ خاطبَ المصريين كافّة وأحبَّ المصريين كافة وعدَلَ بين المصريين كافة. كانتِ المقارنةُ سافرةً بين إخواني رسمَ خريطة التمييز والفُرقة وتقسيم الشعب، ورئيس نبيل رسم خريطة "الجمهورية الجديدة" لشعب واحد متماسك قويّ لا يعرفُ الشتات. وتقولُ الأدبياتُ العربية "بضدِّها تتميّزُ الأشياء"، لهذا ندركُ الفارقَ الهائلَ بين ما مضى، وما حلَّ. مَنَّ اللهُ علينا بقائد زار أشقاءنا المسيحيين في الكاتدرائية ليهنئهم بأول عيد لهم بعد توليه الحكم، وصار طقسًا سنويًّا طيبًا لم ينقطع. شيّد كنائسَهم مثلما شيّد مساجدنا. أخذ بيد المرضى لينقذهم من الأمراض المستوطنة، وأخرج البسطاءَ من عتمة العشوائيات ليسكنوا مساكنَ صحية مشمسة أنيقة مؤثثة. أخذ بيد ذوي الإعاقة وأطلق عليهم اسمًا راقيًّا: “ذوي الهمم" ليضعهم في المكانة الرفيعة التي يستحقونها. أخذ بيد المرأة فجعلّها قُرّةَ عين هذا الوطن وسيدةَ قلبه. قضى على الإرهاب الذي كان يُعشِّش كالخلايا السرطانية في جسد مصر، وأنقذ التعليمَ من سقوط امتدّ عقودًا أفرزت لنا أنصافَ متعلمين وأميّين بشهادات وهمية، وغدًا قريبًا بإذن الله نغدو من أرقى نظم التعليم في العالم. واليومَ يواجه السيسي التطرفَ الفكري بأقوال جسورة لم نحلم يومًا أن يقولَها رئيسٌ يعالج العِلّة بمبضع جراحٍ دون أن يعبأ بحناجرَ متشنجةٍ بالصراخ الطائفي الذي يمّزق الوطن. الرئيس السيسي يفهمُ "الكود المصري" الذي يعشقُ الشيخ رفعت والمنشاوي وعبد الباسط، مثلما يعشقُ أم كلثوم والأبنودي وبليغ. شعبُ يحبُّ الباليه مثلما يشعر بالطمأنينة حين يسمع صوت النقشبندي يشدو "مولاي إني ببابك". شعبٌ يشعرُ بالأمان حين يسمعُ الأذان وبالفرح حين يسمع جرسَ الكنيسة يعلن عن بداية عام جديد. شعبٌ يعلّقُ فيه "جرجس" فانوسَ رمضان، مثلما تزيّنُ فيه "فاطمة" شجرةَ الميلاد. شعبٌ أنجب "أحمد زويل"، و"مجدي يعقوب" ليشيّدا معًا وطنًا جميلاً اسمُه "مصر”. لهذا تتزيّنُ اليوم الفنادقُ والبيوتُ وشوارعُ مصرَ بأشجار "الصنوبر" احتفالا بعيد الميلاد المجيد لتقول لكل الدنيا: "ميري كريسماس". وهناك العديد من الروايات حول علاقة شجرة الصنوبر برأس السنة وميلاد السيد المسيح، عليه السلام. منها أن قبيلة وثنية ألمانية كانت تعبدُ "إله الغابات" في القرون الوسطى؛ ويعلّقون قربانًا بشريًّا على شجرة ثم يذبحونه! وفي يوم مرَّ بهم راهبٌ مسيحي وهم يعلقون طفلاً كقربان! نهرهم وأنقذ الضحية وعلّمهم أن السيد المسيح جاء للسلام، لا للقتل. ومن يومها صارت الشجرةُ رمزًا للحياة والميلاد والتجدد. وتقول موسوعة "بريتينيكا" إن المص ......
#شجراتُ
#الصنوبر
#تُضيءُ
#جنباتِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741922
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شجراتُ الصنوبر تُضيءُ جنباتِ مصر