الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام زغبر : في ذكراه الثانية.. اللواء خالد عبد الرحيم رحل ولم تكتحل عينيه برؤية فلسطين
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر &#9632-;-تمر القضية الوطنية الفلسطينية في منعطفات كبيرة جراء استمرار الانقسام الفلسطيني للعام الرابع عشر على التوالي، والحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة الشجاع مع تسارع وتيرة الاستيطان والتهويد والأسرلة، ونهب ومصادرة الأراضي وهدم منازل المواطنين، ومواصلة جرائم الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية في عموم قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي يتواصل مخطط الضم الذي شرعنته حكومة نتنياهو- غانتس في (17/5/2020) -والتي تضم في تشكيلتها أحزاب اليمين واليمين المتطرف- بخطوات متسارعة في الميدان مستغلة ما تبقى من الفترة الانتقالية لإدارة ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، والتي تتزامن مع عودة قيادة السلطة الفلسطينية إلى سابق علاقاتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تحللت من كافة التزاماتها وتفاهماتها معها في (19/5/2020) رداً على تشريع الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي للضم.رغم التساؤلات الكثيرة، لماذا استعجلت السلطة الفلسطينية قرار عودتها عن مقررات القرار القيادي في (19/5/2020) برسالة من منسق الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الشؤون المدنية في حكومة السلطة الفلسطينية تؤكد التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما الذي يمنع التزام السلطة الفلسطينية بتلك الاتفاقيات التي تحللت منها بعد قرار إسرائيل السطو على أموال المقاصة الفلسطينية أي ما يعادل مخصصات ورواتب وتعويضات آلاف الأسرى والشهداء الفلسطينيين، بذريعة أنها تذهب لدعم «الإرهاب».في هذه الظروف الحالكة والصعبة، نتوقف أمام الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد الوطني الكبير اللواء خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي رحل مبكراً في الثاني من كانون أول (ديسمبر) عام 2018، لتعود بنا الذاكرة لمحطات فاصلة في مسيرة نضالية ممتدة تزيد عن نصف قرن من النضال والتضحيات الجسام والتي تتواصل، نظراً لقناعاتنا الراسخة بحتمية الانتصار للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات التي تعترض طريقها.تاريخ حافل وطويل للراحل عبد الرحيم، لم يقتصر بالبتة على العمل العسكري، بل ساهم في بناء اللبنة الأولى للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع رفيق دربه الشهيد الأسير عمر القاسم «مانديلا فلسطين» عضو اللجنة المركزية للجبهة، ودوراً بارزاً في قيادة نضالات الأسرى في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية دفاعاً عن الحقوق الإنسانية للأسرى خلف قضبان الزنازين، إلى أن استعاد حريته مع دفعة من زملائه الأسرى عام 1979 وجرى حينذاك إبعاده لمخيمات اللاجئين في لبنان، ليبدأ مشواره الجديد في قيادة العمل العسكري ومعارك الدفاع عن المخيمات الفلسطينية.ونحن نتوقف أمام مسيرة نضالية طويلة للشهيد القائد خالد عبد الرحيم، ومنها مساهمته في بناء الحركة الوطنية الأسيرة، نتساءل عن الحالة التي وصلت إليها القضية الوطنية الفلسطينية أمام الاستعصاءات الكبرى التي تعصف بها من ترهل وتراجع للحالة الوطنية الفلسطينية من استمرار الرهانات الخاسرة على اتفاق أوسلو الفاسد، والصراع على سلطة خدمات، سلطة بدون سلطة بين طرفي الانقسام، حتى وصل الحال بتلك السلطة الضعيفة للعودة إلى الالتزامات والتفاهمات مع حكومة الاحتلال والرضوخ إلى الشروط الإسرائيلية رغم انهاء عمل المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتزاماته، وتوصيف المرحلة النضالية بأنها «مرحلة تحرر وطني».ونستذكر في هذه السنوية الثانية ا ......
#ذكراه
#الثانية..
#اللواء
#خالد
#الرحيم
#تكتحل
#عينيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701049