الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم - مصطفى الكاظمي انموذجا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح العراقيون أصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم(مصطفى الكاظمي انموذجا) في اصبوحة يوم 10 آيار 2020 :( شكرا مصطفى الكاظمي انك اثبت مصداقية توقعاتنا فيك يوم لامنا كثيرون..وصبرا، فان العراقيين اصعب خلق الله في علاقتهم بالحاكم)،عتب علينا بعضهم بقولهم (ليش تحجي عالعراقيين اهوايه / وين المساكين اصعب خلق الله وي الحاكم..واحد كادهم مثل الغنم للحرب وصفكوله وهوسوله، او واحد سواهم غنم لا صوت ولا صوره/ والله العراقيين افقر منهم ماكو بالدنيا).. مقولتنا هذه كنا نشرناها من زمن بعيد في صحف عراقية وحوارات تلفزيونية، مستندين في ذلك الى قراءة سيكلوجية تمتد لاكثر من 1400 سنة . فالخلفاء الراشدون كانوا يراعون العراقيين في التعامل ويأخذون اعتراضاتهم مأخذ الجد.وحتى قبل الاسلام، كان العراقيون يوصفون بأنهم ما استسلموا لضيم وما رضخوا لظالم ولا انبطحوا لسلطة ولهذا كانت اعتراضاتهم على الولاة متكرره. ولدى الجاحظ تفسير علمي لاعتراضاتهم هذه بقوله:( والعلّة في عصيان أهل العراق على الامراء، انهم أهل نظر وذو فطنة ثاقبة،ومع الفطنة والنظر يكون التنقيب والبحث. ومع البحث يكون الطعن والقدّح والترجيح بين الرجال والتمييز بين الرؤساء واظهار عيوب الامراء..وما زال العراق موصوفا" أهله بقلة الطاعة والشقاق على أولي الرئاسة )..فالعراق هو البلد الذي تؤخذ فيه السلطة بالقوة المصحوبة بالبطش بمن كانت بيده،وهو البلد الذي نشأت فيه اكثر المدارس الفكرية تأثيرا" في الأخلاق والدين والسياسة( البصرة، الكوفة، بغداد، أهل الصفا، المعتزله، المذاهب الخمسة..) التي نجم عنها سيكولوجيا الخلاف مع الأخر والميل الى الجدل. والحقيقة المرّة التي افرزتها سنوات ما بعد التغيير ان معظم من كانوا يصفون انفسهم مناضلين(ونستثني المخلصين منهم وهم قلّة) افلسوا اعتباريا حين استلموا السلطة وازداد الشعب شقاءا ومذلّة ومهانة بوجودهم. والتحليال السيكولوجي لهذا النوع من( المناضلين )هو أن طبيعة شخصياتهم من الصنف الذي يتحكم به دافعان:السلطة والثروة وكلاهما يتعارض مع النظام الديمقراطي الذي يؤمن بمبدأي التداول السلمي للسطة والعدالة الاجتماعية.ولهذا كانت كراهية العراقيين لحكامهم الديمقراطيين مشروعة، لأنهم تركوهم يعيشون في محن صنعوها،فعشرات آلاف الخريجين من حملة البكلوريوس بلا عمل،ومدن خربه،وقرى موبوءة..وعاصمة كان الشعراء يتغنون بها لجمالها تحولت الى أخطر واوسخ مدينة بالعالم..وسياسيون صريحون وآخرون بأقنعة مقاولين تحولوا الى (حراميه) في شبكة من حيتان وأسماك متنوعة الأحجام..في أبشع وأجشع مافيا في تاريخ الفساد بالعراق،وسكوت عن محاسبة فاسدين ومفسدين لأنهم محسوبون عليهم. وليس صحيحا ما قاله كاتب امريكي بأن العراقيين اغبياء في قبولهم بحكامهم الحاليين،وله نؤكد لو ان امريكا رفعت حمايتها لهم لرأيت كيف سيفرون من غضب العراقيين اليكم والى حلفائكم..وقد يكون حكم الكاظمي قد قرع الجرس صمتا!العراقيون والكاظمي منذ ان ترشح اربعة لمنصب رئيس الوزراء (شياع السوداني، توفيق علاوي،عدنان الزرفي ،ومصطفى الكاظمي..قلنا بالنص ( ان الأمور ستؤول بالنهاية الى الكاظمي).ولقد تابعت مواقف العراقيين من يوم تكليفه فتوزعوا على اصناف: صنف يرى ان الكاظمي (منهم وبيهم ) ولن يستطيع فعل شيء لأنه خرج من رحم الأحزاب الفاسدة ، ولا داعي للعجلة فأحزاب السلطة هي التي جاءت به ، كلهم لا تنتظر منهم خيرا / وصنف يريد ان تنفذ كل المطالب بيوم وليلة:( ماذا عن الفاسدين وسراق المال العام؟ اذا لم نراهم في السجون فالوعود كلام)/ وصنف يسخر من واقع الحال(ماني بحال الراح ولاني بحال الجاي ......
#العراقيون
#أصعب
#الله
#علاقتهم
#بالحاكم
#مصطفى
#الكاظمي
#انموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677236