الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طاهر رحيم : موضة اللباس المحتشم في كردستان
#الحوار_المتمدن
#طاهر_رحيم ألمانيامثلما تستعرض أزياء لماركات مختلفة على منصة عرض الأزياء في محافل الموضة العالمية، فان الديانات هي الأخرى لكي لا تخلَف عن الركب ارتأت تصميم أزياء تستر جسد المرأة. لقد حاول الاسلام منذ البدء فرض اللباس المحتشم والحجاب على المرأة لاخفاء مفاتن جسدها. فقد طرأ تغيير كبير على تصميم لباس المرأة المحتسم على مدى الزمن من قبل المصممين والتجار. في ألمانيا مثلا تم تصميم زي سباحة خاص للمرأة المسلمة.تنتشر موضة الازياء عبر تقليد الموضات العالمية ، وموضة الازياء الاسلامية لا تستثنى من ذلك. في البداية لم يكن لظهورهذه الموضة اية صلة بانتشار الاسلام، بل اقحمت فيما بعد في النصوص المقدسة بعد ان تم تطابقها مع الاسلام والمجتمع الذكوري. فالمرأة الصينية من الطبقات الارستوقراطية والحاكمة كانت ترتدي اللباس المحتشم قبل ظهور الاسلام، كما ان زوجات الفراعنة كن يرتدين ملابس طويلة. أما زوجات النبي محمد لم يرتدين اللباس المحتشم الا بعد أن تعززت مكانة النبي في المجتمع. هكذا اصبح ارتداء اللباس المحتشم في الاسلام ضربا من التقليد.وفي عصرنا هذا نرى ان الموضة الاسلامية لم تكن منتشرة بل جاءت عبر تقليد الآخرين، تقليد الأغنياء أو الفنانين. ففي كردستان لم يكن أي وجود للباس المحتشم حتى نهاية الثمانينيات من القرن المنصرم، بل جاءت عن طريق النساء الخليجيات من الطبقة الثرية،لأن الموضة لا تخرج من جعبة الفقراء. من الواضح ان زي المرأة الأفغانية أجمل بكثير من زي المرأة الخليجية ولكن لأن أفغانستان بلد فقيرلا تحظى موضته قبولا لدى الآخرين.يروي العالم الاجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي قصة إحدى نساء القصر الملكي في العراق عندما زارت مصر وعادت بتنورة قصيرة وحذاء الكعب العالي وكانت تسمى آنذاك (عالمودة) وهي لفظة فرنسية (a la mode) ونشرت صورتها في الصحف العراقية وحظيت بشعبية كبيرة بين الشابات حتى اصبحت موضة. فلو لم تكن إحدى نساء القصر الملكي بل فتاة من أسرة فقيرة لكانت تعرضت للإهانة والضرب بدلا من ذلك. إن اللباس المحتشم الإسلامي ليس أكثر من موضة ستزول بزوال أوانها، كما كان ارتداء العباءة والنقاب الأسود سائدا منذ العهد العثماني حتى نهاية سبعينيات القرن الفائت، ومن ثم بدأ بالزوال تدريجيا في كردستان، حتى أن المرأة الكردية بدأت تخجل من ارتداءها بل أصبحت عرضة للسخرية. يقول المطرب الكردي علي مردان في أغنية له: "أزيحي عن وجهك النقاب/ فلا داعي للخجل". كان ارتداء العباءة والنقاب الأسود في السابق يعتبر ظاهرة حضارية. كانت النساء القرويات عندما تسافر إلى المدن تتباهى بارتداءها العباءة. أما النساء التركمانيات فكانت آخر من خلعت العباءة، مفتخرة بارتداءها لأنها كانت من مخلفات الحضارة العثمانية. الستائر الطويلة خلف أبواب المنازل والتي كانت هي الأخرى من مخلفات التراث العثماني، قد اختفت مع العباءة والنقاب الأسود. ترتبط موضة الزي الإسلامي بمكانة التيارات الإسلامية في المجال السياسي. سيطرأ تغيير على هذه الموضة أو تضمحل تدريجيا بانتهاء الآيديولوجيات الإسلامية. من المعلوم ان الزي الاسلامي لا يرتبط بشكل مباشر بالدين الاسلامي قدر ما هو مرتبط بالاسلام السياسي. فالناس كانت مسلمة قبل ظهور اللباس المحتشم الطويل، أي بمعنى أن الزي الاسلامي هو ظاهرة سياسية أكثر مما هي دينية. يشكل اللباس المحتشم عائقا بين الرجل والمرأة ويؤدي إلى قمعها باعتبارها مواطن من الدرجة الثانية في المجتمع، لذلك يعتبر اللباس المحتشم ظاهرة غريبة على مجتمعنا. ......
#موضة
#اللباس
#المحتشم
#كردستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710508
وفي نوري جعفر : اللباس والشرف المفقود.
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر من الصعب جداً أن تناقش مثل هذه المواضيع في مجتمعات يكون الدين هو من يحكم عقولها ويستدر عاطفتها بالإضافة إلى العادات والتقاليد القبلية الذكورية التي يتمٌ تلقينها وزقها في عقول الأفراد منذ الصغر، لكل إنسان الحق فيما يلبس ويتجمًل، لكن هذه الحقوق في الغالب تكون مسلوبة وتخضع إلى قمع وإنتهاك شديد، تارةً بإسم الدين وتارةً أخرى بإسم العرف والتقاليد المجتمعية والمناطقية.!!ومما يلفت الإنتباه، أن مفهوم اللباس عند نفس هذه المجتمعات كان ولا يزال مختلف، فمثلاً في زمن الخمسينات والستينات والسبعينات، كانت أغلب النساء في المجتمعات العربية لا ترتدي الحجاب ولا اللباس "المحتشم" الطويل (الخاضع للمقاييس الدينية والعرفية)، فقد كانت نظرة الناس وبالأحرى الشباب لهنً بإحترام وتقدير، ولم يكن التحرش سائداً في ذاك الوقت، بل على العكس فقد كان أغلب الشباب والرجال أصحاب نخوة ورجولة وشهامة، وآنذاك أيضاً لم تنتشر في الأوساط الإجتماعية مصطلحات سيئة وبذيئة بسبب عدم إرتداء الحجاب مثل (الدياثة، القوادة، العهر، الخلاعة، العري والشرمطة و و و)، وإلى يومنا هذا في بعض الدول العربية والإسلامية نجد لباس المرأة مُشابهاً لتلك الفترات، ففي عدة محافظات ومناطق النساء لا ترتدي الحجاب ولا اللباس "المحتشم"، ومع ذلك فالأمر طبيعي تقريبا (أقول في بعض المناطق للدول والمجتمعات العربية خصوصاً في العواصم، وطبعاً مع التحفظ)، فالمرأة تلبس براحتها وتضع المكياج بشكل طبيعي.!!لكن على الجانب الآخر أي في نفس هذه الدول أو بعض مناطقها الإجتماعية، سادت مفاهيم وممارسات عجيبة وغريبة، أغلب هذه الممارسات والمفاهيم سببها التأثير الديني والتلقين المُتعمًد لأحكام الدين ولشريعة الأعراف والتقاليد القبلية، وهذا التأثير أصبح يتنامى ويتصاعد بعد ما يُسمًى بالصحوة الإسلامية التي إنطلقت في أواخر السبعينات وتحديداً في بعض الدول كالسعودية وإيران وأنتشر تأثيرها كإنتشار النار في الحطب اليابس في بقية الدول والمجتمعات العربية، مما تركَ آثاراً سيئة جداً على المجتمعات نفسها وعلى كلا الجنسين (المرأة والرجل)، فقد تركًز مفهوم اللباس الديني "المحتشم" والحجاب على النساء بشكل فظيع وبأساليب مختلفة، كالتهديد بالعذاب والحرق في يوم القيامة، أو الترغيب في دخول الجنًة والتنعم بممارسة الجنس المتأخر من قبل زوجها (لأًنه سينشغل بنكاح العديد من الحوريات)، بالإضافة إلى أكل لحم الطير وما تشتهي وكذلك الشرب من أنهار العسل والخمر واللبن، وأحياناً كثيرة تخضع الفتاة والمرأة إلى تهديد من قبل الأهل (الأب والأخ والأم وحتى الإبن) حينما ترفض (الفتاة - المرأة) لبس الحجاب أو ترفض الخروج بدون وضع المكياج أو العطور، وكل هذا يتم من خلال التهديد والترغيب والتلقين المتعمد والزائد من كل حدب وصوب، فرجل الدين ينفث سموم أحكامه الدينية الزائفة، والأب والأخ والأم والإبن ينفثون في عقل البنت مفاهيم الأنوثة والعفة والشرف والطهارة، ناهيك عن المراء والنفاق الإجتماعي والديني، وتفعيل العمل بمقولة "حشرٌ مع الناس عيد"، فالمحيط الإجتماعي يرفض خروج المرأة بلباس طبيعي دون حجاب، وفي بعض الأحيان يكون التشدد على أعلى المعايير بحيث لا يمكنها وضع المكياج أو التعطُر.!!هذه الصحوة الدينية التي أشاعت هذه المفاهيم المغايرة لما كانت عليه المجتمعات آنذاك، قد كرًست الحرمان والكبت والقيود والهيمنة بأبشع الأشكال، ونشرت مفاهيم مغلوطة أثًرت كثيراً في عقول أفراد تلك المجتمعات رجالاً ونساءً، كما أن القيم والأعراف والتقاليد القبلية الذكورية المزعومة أستغلًت المرأة إستغلالاً بشعاً، هذه الأ ......
#اللباس
#والشرف
#المفقود.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711111