أياد الزهيري : الاله في الحضارة السومرية والبابلية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري تطرقنا في بحث سابق تحت عنوان ( الاله في الأديان والأقوام البدائية) في جزئيه الأول والثاني عن الاله في زمن ما قبل الكتابة , كما شمل البحث الأقوام البدائية في المناطق التي لم تدخل لها الحضارة لحد الآن, والتي تعيش في مجاهل الأحراش والغابات النائية , أما في هذا الجزء فسوف نتطرق الى الاله في الحضارتين السومرية والبابلية , وهي حضارات تميزت بأن أنسانها قد أكتشف الكتابة , وسجل الكثير من معتقداته وأساطيره ,وأحداثه ومنجزاته على ألواح طينية , وهي تعتبر اليوم وثائق تؤرشف له أعماله وحفظتها من التلاعب والتزوير, وهذا أنجاز قد سبب أنعطاف تاريخي في مسار الأنسانية وبيان درجة تطورها, كما جعل المعلومات عن أنسان هذين الحضارتين على درجة كبيرة من الموثوقية والأمانة , والسبب أن هذه الأعمال التي ثبتت على ألواح الطين قد حافظت على حالها كما هي ولم تتعرض للتغير والتحريف والفقدان كسابقتها التي تناقلتها الأجيال شفاهةً , مما جعلها عرضة للتغير والتبديل والزيادة والنقصان , وأن من أشتغل عليها وكتب عنها , أعتمد في أكثر الأحيان على الحدس والترجيح في كتابة المعلومة , ولهذا لم يكتسب تاريخ الأنسان لما قبل الحضارة درجة عالية من الموثوقية والأمانة , ولكن الباحثين لم يألوا جهداً في أنتزاع ما أمكن من هذا التاريخ العصي على الوضوح.أن قضية الاله في الحضارتين السومرية والبابلية حظيت بأهمية قصوى لأنسان هاتين الحضارتين , ونالت من تفكيره الكثير , وهذا الأهتمام هو أستمرار لأنسان ما قبل الكتابة , ويمكننا القول منذ أن وعى الأنسان نفسه في هذا الوجود , ورأى نفسه عارياً في هذا الكوكب , ساعياً وبدواعي غريزة حب البقاء أن يحمي نفسه , ويؤمن حياته , وبعد ذلك سأل عن مصيره والغاية من وجوده في هذا الوجود الذي لم يأتي أليه بأرادته , هذه الأمور جعلته في خضم من المشاعر , وأنتابته الكثير من الهواجس لأنه أصبح وجهاً لوجه أمام متطلبات البقاء الضرورية لأستمراره , والتي تتطلب دفع الضرر عنه , وتوفير العيش وطلب الحماية له , بالأضافة الى نزوعه وأمله بالخلود . هذه المشاعر والهواجس , قادته الى تساؤلات , اولها هو معرفة هذا الوجود الذي يحيط به , والذي هو جزء منه , والذي أثارت فيه دقة الخلق وما أنعكس عليه منه من الرهبة والحيرة جعلته يفكر بكيفية الحماية من الظاهرة الكونية الرهيبة والعجيبة التي أثارة في نفسه المخاوف والتساؤلات , كما فكر بكيفية الأسترشاد بما يضمن له النجاح والتطور الأيجابي في مسيرة حياته أسوة بالموجودات التي يراها في هذا الوجود الغريب عليه. من هنا يمكننا الأنطلاق من حقيقة أن الأنسان القديم أتجه الى المسألة الألهية أنطلاقاً من التصور العميق بأن لا بد من أن يكون هناك مُوجِد لهذا الكون ولكنه لا يعرف ماهيته , وأنه هو حبل النجاة لكل هواجسه التي أنتابت كيانه كأنسان حائر في وجوده ويتطلع لمعرفته . أن أختياري لحضارة وادي الرافدين لم يكن أعتباطاً ولكن لأنها أول الحضارات التي أكتشفت الكتابة وأن أثارها مليئة بالمسألة الألهية , فأنسان وادي الرافدين قد شغلته كثيراً المسألة الوجودية وخاصة الألهية . من الملاحظ أن أنسان هذين الحضارتين لا يختلف عن غيره من أنسان الحضارات الأخرى بأنه متعدد الألهه , وأنه يعتقد بأن كل اله مسؤول عن ظاهرة كونية معينة , فهناك اله للشمس واله للقمر واله للمطر واله للسماء وهكذا أيماناً منه بأن أله واحد لا يكفي أو غير قادر على خلق كل شيء , وأن أدارة هذه الظواهر تحتاج الى أكثر من اله يدير شؤونها, وهذه الفكرة أسقطها من نفسه على الألهه , لأنه يرى أن الأنسان الحاكم لشؤون المجمع غير قادر بمفرده لوحده بال ......
#الاله
#الحضارة
#السومرية
#والبابلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715844
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الحضارة السومرية والبابلية
أياد الزهيري : الاله في الحضاره السورية القديمه 4
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري أستكمالاً لما بدأناه من بحث ينتاول موضوع فكرة الاله أبتداءاً من فترة ماقبل التاريخ ومروراً بفترة الحضارة الرافدينية (السومرية والبابلية) , وهي تشمل الفترة التاريخيه لما بعد الكتابة , أما هذا الجزء , فهو يبحث فكرة الاله في الحضارة السورية القديمة والتي تبدأ من نهايات الألف الثاني قبل الميلاد والتي تشمل الديانات (الأوغاريتية(الكنعانبة),الآرامية) ومن حسن الحظ أن هذه الأديان قد تأرشف لها الكثير من تعاليمها , من عقائد وطقوس وشعائر ,لأنها عاشت في وقت أكتشاف الكتابة . كما قلنا سابقاً أن فكرة الاله , هي فكرة موجود منذ وجود الأنسان , فكرة وكأنها خُلقت معه وأنتقلت جينياً عبر أجياله بأعتبارها نزعة أصيلة في نفسة وملازمة لتفكيرة, لذا وجدت منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا وستستمر الى أخر الدهر , فهي كما يقول الباحث فراس السواح في أحد مقابلاته التلفزيونية ,بأن الدين نزعه موجودة في كروموسومات الأنسان. هذا الموضوع ولأهميتة بأعتباره يشكل محور أهتمامات الأنسان عبر مسيرته الطويلة , أثار في نفسي فضول البحث والتنقيب فيه , والآن وصلنا الى الحضارة السورية في تناولها لموضوع الاله , وأن سبب أختيارنا للحضارة السورية بأديانها (الأوغاريتية,الآرامية) لكونها حضارة مجاورة للحضارة الرافدينية ,ولقربها الزمني منها ,ولوجود تماثل وتشابه كبير بينهما , حتى يمكننا من وصفها بأنها صنو للحضارة الرافدينية القديمة. هناك عدة نقاط تكشف درجة التشابه بين الحضارات الرافدينية والسورية فيما يخص موضوع الاله , وهذا التشابه يتركز بالآتي:. أولاً: أن أديان هذين الحضارتين أتصفت بظاهرة تعدد الالهه , وأن هناك تشابه في الأمور الوظيفيه لهذه الآلهه لكليهما , فنرى مثلاً أن الاله الأكدي أداد يقابله من الناحيه الوظيفيه وتقارب الأسم الاله السوري حدد , وكذلك نرى التماثل يحصل أيضاً بين عشتار الرافدينية وعتاة (عشتارت) السوريه. ثانياً : هيمنة فكرة الآلهه على حياة المجتمعين السوري والرافديني القديمين على حد سواء, حيث نرى أن الاله هو محور حياتهم في كل شيء , فهو راعي الخصوبه , وهو راعي الولادات , وهو الحامي من الكوارث, وهو الناصر في الحروب , وهو وهو وهو....رابعاً: أن في كلتا ديانات الحضارتين , هناك مجمع للآلهه , يرأسه اله يعتبر هو رب الأرباب , وكبير الآلهه , وهو المشرف على الكون , وعلى باقي الآلهه الثانويون, فنرى الاله أنليل في الديانه الرافدينية كرئيس للمانثيون السومري والبابلي وهناك من يقابله في هذا المركز الاله أيل كبير الهه عند الكنعانيون في سوريا. نتناول بالبدء أحد أكبر الديانات السورية القديمه , وقد أمتدت لمساحات واسعه في أقليم بلاد الشام , نرى في هذه الديانه طابع التعدد في عبادة الآله , والتي بلغت ثلاثة وثلاثون الهاً , وهناك من يدعي أكثر من مئه , ولكن تبقى سمة التعدد هي القائمه في هذه الديانه . أن هذه الآلهه المتعدده يكون على رأسها الهاً يُدعى ايل وهو كبيرهم , ورئيس مجمع الالهه عندهم , ويُدعى بأبي البشر , ومصدر الحكمة الأبدية , كما هناك اله أخر يُدعى داجان , وآخر يُسمى بعل , ويُدعى الأمير بعل الأرض أي سيدها وربها , ويوصف بأنه شديد القوى , كما يُوصف باله الطقس , أو فارس الغيوم , وهو عندهم يمثل القوة الكامنة في العالم , والمفعل لظواهرة الكونية . ولو دققنا في هذه الصفات الألهية لوجدناها كما في صفات اله الأديان التوحيديه بالحقيقة. طبعاً بعل نراه في أكثر من مكان وديانة في بلاد الشام , فالفينيقين يدعوه بسيد السماوات , والذي يقع على عاتقه احلال خصوبة الأرض , تلكم الالهه الثلاثه تعتبر رئيسية وتمثل ......
#الاله
#الحضاره
#السورية
#القديمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716341
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري أستكمالاً لما بدأناه من بحث ينتاول موضوع فكرة الاله أبتداءاً من فترة ماقبل التاريخ ومروراً بفترة الحضارة الرافدينية (السومرية والبابلية) , وهي تشمل الفترة التاريخيه لما بعد الكتابة , أما هذا الجزء , فهو يبحث فكرة الاله في الحضارة السورية القديمة والتي تبدأ من نهايات الألف الثاني قبل الميلاد والتي تشمل الديانات (الأوغاريتية(الكنعانبة),الآرامية) ومن حسن الحظ أن هذه الأديان قد تأرشف لها الكثير من تعاليمها , من عقائد وطقوس وشعائر ,لأنها عاشت في وقت أكتشاف الكتابة . كما قلنا سابقاً أن فكرة الاله , هي فكرة موجود منذ وجود الأنسان , فكرة وكأنها خُلقت معه وأنتقلت جينياً عبر أجياله بأعتبارها نزعة أصيلة في نفسة وملازمة لتفكيرة, لذا وجدت منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا وستستمر الى أخر الدهر , فهي كما يقول الباحث فراس السواح في أحد مقابلاته التلفزيونية ,بأن الدين نزعه موجودة في كروموسومات الأنسان. هذا الموضوع ولأهميتة بأعتباره يشكل محور أهتمامات الأنسان عبر مسيرته الطويلة , أثار في نفسي فضول البحث والتنقيب فيه , والآن وصلنا الى الحضارة السورية في تناولها لموضوع الاله , وأن سبب أختيارنا للحضارة السورية بأديانها (الأوغاريتية,الآرامية) لكونها حضارة مجاورة للحضارة الرافدينية ,ولقربها الزمني منها ,ولوجود تماثل وتشابه كبير بينهما , حتى يمكننا من وصفها بأنها صنو للحضارة الرافدينية القديمة. هناك عدة نقاط تكشف درجة التشابه بين الحضارات الرافدينية والسورية فيما يخص موضوع الاله , وهذا التشابه يتركز بالآتي:. أولاً: أن أديان هذين الحضارتين أتصفت بظاهرة تعدد الالهه , وأن هناك تشابه في الأمور الوظيفيه لهذه الآلهه لكليهما , فنرى مثلاً أن الاله الأكدي أداد يقابله من الناحيه الوظيفيه وتقارب الأسم الاله السوري حدد , وكذلك نرى التماثل يحصل أيضاً بين عشتار الرافدينية وعتاة (عشتارت) السوريه. ثانياً : هيمنة فكرة الآلهه على حياة المجتمعين السوري والرافديني القديمين على حد سواء, حيث نرى أن الاله هو محور حياتهم في كل شيء , فهو راعي الخصوبه , وهو راعي الولادات , وهو الحامي من الكوارث, وهو الناصر في الحروب , وهو وهو وهو....رابعاً: أن في كلتا ديانات الحضارتين , هناك مجمع للآلهه , يرأسه اله يعتبر هو رب الأرباب , وكبير الآلهه , وهو المشرف على الكون , وعلى باقي الآلهه الثانويون, فنرى الاله أنليل في الديانه الرافدينية كرئيس للمانثيون السومري والبابلي وهناك من يقابله في هذا المركز الاله أيل كبير الهه عند الكنعانيون في سوريا. نتناول بالبدء أحد أكبر الديانات السورية القديمه , وقد أمتدت لمساحات واسعه في أقليم بلاد الشام , نرى في هذه الديانه طابع التعدد في عبادة الآله , والتي بلغت ثلاثة وثلاثون الهاً , وهناك من يدعي أكثر من مئه , ولكن تبقى سمة التعدد هي القائمه في هذه الديانه . أن هذه الآلهه المتعدده يكون على رأسها الهاً يُدعى ايل وهو كبيرهم , ورئيس مجمع الالهه عندهم , ويُدعى بأبي البشر , ومصدر الحكمة الأبدية , كما هناك اله أخر يُدعى داجان , وآخر يُسمى بعل , ويُدعى الأمير بعل الأرض أي سيدها وربها , ويوصف بأنه شديد القوى , كما يُوصف باله الطقس , أو فارس الغيوم , وهو عندهم يمثل القوة الكامنة في العالم , والمفعل لظواهرة الكونية . ولو دققنا في هذه الصفات الألهية لوجدناها كما في صفات اله الأديان التوحيديه بالحقيقة. طبعاً بعل نراه في أكثر من مكان وديانة في بلاد الشام , فالفينيقين يدعوه بسيد السماوات , والذي يقع على عاتقه احلال خصوبة الأرض , تلكم الالهه الثلاثه تعتبر رئيسية وتمثل ......
#الاله
#الحضاره
#السورية
#القديمه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716341
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الحضاره السورية القديمه 4
أياد الزهيري : الاله في الحضارة المصرية القديمة-6
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عندما نقول التاريخ المصري القديم , فنقصد به التاريخ الذي سبق قليلاً عصر السلالات الذي بدأ من 3100 ق.م , وهو التاريخ الذي بدأت به تأسيس أول دولة مركزية يرأسها فرعون أمتداداً الى نهاية تاريخ الفراعنة على يد الأسكندر الأكبر عندما غزى مصر وطرد الفرس منها 332 ق.م . فقبل 3100 ق.م كان هناك شعب يعيش في قرى متناثرة , ولكل قرية أو تجمع زراعي رئيس قبيلة واله خاص بهم , ولكن بالأضافة لهذه الآلهة المتعدده هناك اله رئيسي هو الاله سيت. يذكر التاريخ أن هناك هجرات حدثت ماقبل 3100ق.م وبالتحديد في الألف الرابع قبل الميلاد لأقوام جاءت من الشرق , وبالتحديد من منطقة سوريا القديمة , والتي هي منطقة الدول التي تشكل الآن (سوريا, لبنان, فلسطين, الأردن) . هذه الأقوام جاءت وهي تحمل موروثها الثقافي والديني , وسكنت في منطقة الدلتا , وهي منطقة زراعية خصبة تكثر فيها المياه, حيث النيل له فروع عديدة , هذه الأقوام تحمل معتقدات دينيه , ولكن لها أله رئيسي يدعى (حوروس) , كما توسعت هذه الأقوام بأتجاه الجنوب المصري بمحاذات نهر النيل . هؤلاء الأقوام أسسوا لمملكتين , واحدة في الجنوب وأخرى بالشمال , ولكن أنتهى أمر هذين المملكتين الى أن تتوحد في مملكة واحدة مركزية في مطلع الآلف الثالث ق.م , ولكن يبدو أن هذه الأقوام تمتعت بعقلية توافقية ساهمت في بناء دولة موحدة قوية , فخلقت حالة من الأنسجام بين رعاياها , عن طريق توحيد هذين الالهين (حورس-سيت) كالهين رسمين لكلا المجموعتين من الأقوام الأصلية والمهاجرة , وهي خطوة جنبت الصدام بين المجموعتين , وساهمت ببناء نسيج أجتماعي موحد , عجل ببناء الدولة المصرية القديمة الموحدة . طبعاً هذه الثنائية لعبت دور أساسي في خلق ظاهرة دينية جديده لم تعرفها الديانة العراقية القديمة ولا الديانة السورية القديمة , هذه الظاهرة الالهية الثنائية القطبية , ساهمت ببروز فكرة الخير والشر في اللاهوت المصري القديم , تمثلت بتقسيم الظواهر الكونية الى أيجابية وأخرى سلبية . الأيجابية يمثلها الاله حورس , والجانب الذي يمثل الطبيعة السلبية والشريرة , يمثلها الاله سيت, كما يجب التنوية الى أن البعض ممن يكتب عن التاريخ القديم ومعتقدات أنسانه يكتب بلسان الجزم والأطلاق, وهذا خطأ وقع فيه الكثير والسبب أن النصوص الأسطورية لم تكن كاملة في معظم الأحيان ,لأن مصادرها شفهية بالأصل , وخاصة ممن يكون تاريخها ما قبل الكتابة , وأما التي اُنشأت ما بعد الكتابة , فقد فُقد منها الكثير والبعض مهشم , وناقصة الأجزاء , وقسم كُتبت بأقلام أناس من أقوام أخرى , كما حصل لأسطورة أوزوريس التي كتبها المؤرخ اليوناني (بلوتارخ) بعد مرور 25 قرن من وجودها, ولا يمكننا التأكد من صدق وحرفية نقلها بشكل أمين وبدون أضافة أو طرح .نرجع الى الآلهة التي أصبحت تمثل الديانة الرئيسية للمجتمع المصري القديم أبتداءاً من تاريخ الدولة المصرية القديمة والتي بدأت من مطلع الألف الثالث قبل الميلاد , عندما توحدت المملكتين الشمالية والجنوبية في دولة مركزية واحدة والتي وحدت حتى العبادة في الثنائي (حوروس-سيت) . هذه الثنائية التي جاءت نتيجة لملاحظة المصريون القدامى للثنائية الكونية , والظواهر المتعاكسة فيه , ومن أمثلة ذلك النور والظلام , الخير والشر , الصحة والمرض , الموت والحياة وهكذا , فتفتق ذهنهم أن هناك قوتين , واحدة تمثل النور والطبيعة الأيجابية والمطر والخصوبة والولادة وهو الاله حوروس, وقوة أخرى تمثل الظلام والسلبية والعواصف والبراكين والرعد وأسمها الاله سيت , كما أنهم أعتقدوا أن هذا التناقض ضروري ويكامل بعضه بعضاً , أي أنه أمر ......
#الاله
#الحضارة
#المصرية
#القديمة-6
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717202
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري عندما نقول التاريخ المصري القديم , فنقصد به التاريخ الذي سبق قليلاً عصر السلالات الذي بدأ من 3100 ق.م , وهو التاريخ الذي بدأت به تأسيس أول دولة مركزية يرأسها فرعون أمتداداً الى نهاية تاريخ الفراعنة على يد الأسكندر الأكبر عندما غزى مصر وطرد الفرس منها 332 ق.م . فقبل 3100 ق.م كان هناك شعب يعيش في قرى متناثرة , ولكل قرية أو تجمع زراعي رئيس قبيلة واله خاص بهم , ولكن بالأضافة لهذه الآلهة المتعدده هناك اله رئيسي هو الاله سيت. يذكر التاريخ أن هناك هجرات حدثت ماقبل 3100ق.م وبالتحديد في الألف الرابع قبل الميلاد لأقوام جاءت من الشرق , وبالتحديد من منطقة سوريا القديمة , والتي هي منطقة الدول التي تشكل الآن (سوريا, لبنان, فلسطين, الأردن) . هذه الأقوام جاءت وهي تحمل موروثها الثقافي والديني , وسكنت في منطقة الدلتا , وهي منطقة زراعية خصبة تكثر فيها المياه, حيث النيل له فروع عديدة , هذه الأقوام تحمل معتقدات دينيه , ولكن لها أله رئيسي يدعى (حوروس) , كما توسعت هذه الأقوام بأتجاه الجنوب المصري بمحاذات نهر النيل . هؤلاء الأقوام أسسوا لمملكتين , واحدة في الجنوب وأخرى بالشمال , ولكن أنتهى أمر هذين المملكتين الى أن تتوحد في مملكة واحدة مركزية في مطلع الآلف الثالث ق.م , ولكن يبدو أن هذه الأقوام تمتعت بعقلية توافقية ساهمت في بناء دولة موحدة قوية , فخلقت حالة من الأنسجام بين رعاياها , عن طريق توحيد هذين الالهين (حورس-سيت) كالهين رسمين لكلا المجموعتين من الأقوام الأصلية والمهاجرة , وهي خطوة جنبت الصدام بين المجموعتين , وساهمت ببناء نسيج أجتماعي موحد , عجل ببناء الدولة المصرية القديمة الموحدة . طبعاً هذه الثنائية لعبت دور أساسي في خلق ظاهرة دينية جديده لم تعرفها الديانة العراقية القديمة ولا الديانة السورية القديمة , هذه الظاهرة الالهية الثنائية القطبية , ساهمت ببروز فكرة الخير والشر في اللاهوت المصري القديم , تمثلت بتقسيم الظواهر الكونية الى أيجابية وأخرى سلبية . الأيجابية يمثلها الاله حورس , والجانب الذي يمثل الطبيعة السلبية والشريرة , يمثلها الاله سيت, كما يجب التنوية الى أن البعض ممن يكتب عن التاريخ القديم ومعتقدات أنسانه يكتب بلسان الجزم والأطلاق, وهذا خطأ وقع فيه الكثير والسبب أن النصوص الأسطورية لم تكن كاملة في معظم الأحيان ,لأن مصادرها شفهية بالأصل , وخاصة ممن يكون تاريخها ما قبل الكتابة , وأما التي اُنشأت ما بعد الكتابة , فقد فُقد منها الكثير والبعض مهشم , وناقصة الأجزاء , وقسم كُتبت بأقلام أناس من أقوام أخرى , كما حصل لأسطورة أوزوريس التي كتبها المؤرخ اليوناني (بلوتارخ) بعد مرور 25 قرن من وجودها, ولا يمكننا التأكد من صدق وحرفية نقلها بشكل أمين وبدون أضافة أو طرح .نرجع الى الآلهة التي أصبحت تمثل الديانة الرئيسية للمجتمع المصري القديم أبتداءاً من تاريخ الدولة المصرية القديمة والتي بدأت من مطلع الألف الثالث قبل الميلاد , عندما توحدت المملكتين الشمالية والجنوبية في دولة مركزية واحدة والتي وحدت حتى العبادة في الثنائي (حوروس-سيت) . هذه الثنائية التي جاءت نتيجة لملاحظة المصريون القدامى للثنائية الكونية , والظواهر المتعاكسة فيه , ومن أمثلة ذلك النور والظلام , الخير والشر , الصحة والمرض , الموت والحياة وهكذا , فتفتق ذهنهم أن هناك قوتين , واحدة تمثل النور والطبيعة الأيجابية والمطر والخصوبة والولادة وهو الاله حوروس, وقوة أخرى تمثل الظلام والسلبية والعواصف والبراكين والرعد وأسمها الاله سيت , كما أنهم أعتقدوا أن هذا التناقض ضروري ويكامل بعضه بعضاً , أي أنه أمر ......
#الاله
#الحضارة
#المصرية
#القديمة-6
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717202
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الحضارة المصرية القديمة-6
أياد الزهيري : الاله في الجزيرة العربية قبل الأسلام -7
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري من الصعب بمكان الحصول على معلومات وافية عن الحياة العامة في الجزيرة العربية بشكل عام , ومايخص العقائد والعبادات بشكل خاص , والسبب يرجع الى عدم العثور على آثار كتابية ولقى بشكل كافي ووافي تبين ذلك , وقد يكون لتأخر ظهور الكتابة في هذه المنطقة كسبب ثاني أيضاً, وربما بسبب الطبيعة الرملية للمنطقة , وبما أن طبيعة الرمال متحركة , وبالتالي يكون من الصعب ترك أثر عليها , ويؤكد ذلك الدكتور علاء شاهين أستاذ الآثار المصري أن الشعر الجاهلي لم يذكر الكثير عن الدين والحياة العامة لسكان الجزيرة العربية قبل الأسلام , ولكني أرجح سبب تأخر الكتابة , كعامل رئيسي في قلة المعلومات التي وصلتنا , لأن الجزيرة العربية لا تخلو من مناطق صخرية , ومثالها مكة واليمن , فهي مناطق صخرية ووعرة التضاريس , كما يمكن القول أن الأنسان العربي آنذاك لم يمتلك بعداً فنياً كغيره في الحضارات المجاورة , لكي يبدع في مجال الفن النحتي , كما حصل لدى الآشورين والبابليين والسومريين والمصريين والأغريق , حيث حفظت أثارهم المنحوته الكثير من تراثهم الديني والمعماري والقانوني , لذلك فأن المعلومات عن عرب ما قبل الأسلام في الجزيرة شحيحة جداً لحد الآن , وتكاد تكون نادرة , وهذا ما جعل الأحاطه بها صعباً , ولكن هناك شذرات التقطها بعض المؤرخون من أمثال الدكتور جواد علي في كتابة (المفصل في تاريخ العرب قبل الأسلام) , ومارتن هاتمان الذي أهتم باليمن قبل الأسلام , كما من الملاحظ أن بعض المعلومات عن العرب قبل الأسلام أعتمدت على كتب مؤلفة باللغه اليونانية واللاتينية والتي ترجع الى ما قبل الأسلام , وهي كتب يصعب التحقق عن دقة معلوماتها لأن الكثير من الكتب القديمة لا تخلو من الفنتازيا. كما أن هناك صعوبة في تبيان التواريخ في بلاد العرب , لذلك أرجح أنطماس الكثير من الأحداث والسرديات التي كانت موجودة, لذلك أتوقع ضياع الكثير من السرديات لعرب ما قبل الأسلام , ومن المهم أيضاً التنويه الى أن العرب وبسبب غياب الكتابة أو ضعفها وقلة من يتقنها أذا كانت موجودة , تراهم أعتمدوا بشكل كبير على المشافهه .هذه المقدمة نوهنا لها لكي نحيط القارئ علماً بأن البحوث الأركيولوجيه لم تحصل على كثير معلومات كما حصلت من حضارات أخرى مجاورة , ولكن لم يمنع ذلك من حصول كمية لا بأس بها من المعلومات التاريخية عن معتقدات الأنسان العربي آنذاك, وهنا أنوه بأن الشعر الجاهلي نقل ألينا شذرات من أعتقادات العرب القدماء , وكما يعرف المشتغلين بالأدب العربي أن الشعر كان ينقله العرب بالمشافهه , وهنا أنقل لكم من تلكم الشذرات , التي حملتها أبيات من شعرهم:ذُكر الاله ود على لسان أحدهم ناشداً ؛ حياك ودَّا فاءنا لا يحل لنا لهو النساء واءن الدين قد عزماوقد قال أحدهم ذاكراً الاهه يغوث ؛وسار بنا يغوث الى مرادٍ فناجزناهم قبل الصباحِوآخر يذكر الالهه مناة بقوله؛اني حلفت يمين صدق برة بمناة عند محل آل الخزرجيوقال أوس بن حجر حالفاً باللات؛وباللات والقرى ومن دان دينها وبالله أن الله منهن أكبرُ وفي هذا البيت يظهر وبشكل جلي أنهم يؤمنون بالله كقوة أكبر من اللات وغيرها منألهتهم الوثنيةكما يمكننا بأن عرب الجاهلية , كانوا يؤمنون بالقضاء والقدر , مثل قول أحدهم؛اذا كان أمر الله أمراً يقدرُ فكيف يفر المرء منه ويحذرُكما أننا نستشف من بعض أشعارهم ,أن هناك من يؤمن بيوم الحساب , وهو قد ينتمي الى الدين الأبراهيمي فيقول؛فلن تكون النفس منك واقيه يوم الحساب اذا يجمع البشرُهذه الأبيات وغيرها نقلت لنا بعض العقائد السائ ......
#الاله
#الجزيرة
#العربية
#الأسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717489
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري من الصعب بمكان الحصول على معلومات وافية عن الحياة العامة في الجزيرة العربية بشكل عام , ومايخص العقائد والعبادات بشكل خاص , والسبب يرجع الى عدم العثور على آثار كتابية ولقى بشكل كافي ووافي تبين ذلك , وقد يكون لتأخر ظهور الكتابة في هذه المنطقة كسبب ثاني أيضاً, وربما بسبب الطبيعة الرملية للمنطقة , وبما أن طبيعة الرمال متحركة , وبالتالي يكون من الصعب ترك أثر عليها , ويؤكد ذلك الدكتور علاء شاهين أستاذ الآثار المصري أن الشعر الجاهلي لم يذكر الكثير عن الدين والحياة العامة لسكان الجزيرة العربية قبل الأسلام , ولكني أرجح سبب تأخر الكتابة , كعامل رئيسي في قلة المعلومات التي وصلتنا , لأن الجزيرة العربية لا تخلو من مناطق صخرية , ومثالها مكة واليمن , فهي مناطق صخرية ووعرة التضاريس , كما يمكن القول أن الأنسان العربي آنذاك لم يمتلك بعداً فنياً كغيره في الحضارات المجاورة , لكي يبدع في مجال الفن النحتي , كما حصل لدى الآشورين والبابليين والسومريين والمصريين والأغريق , حيث حفظت أثارهم المنحوته الكثير من تراثهم الديني والمعماري والقانوني , لذلك فأن المعلومات عن عرب ما قبل الأسلام في الجزيرة شحيحة جداً لحد الآن , وتكاد تكون نادرة , وهذا ما جعل الأحاطه بها صعباً , ولكن هناك شذرات التقطها بعض المؤرخون من أمثال الدكتور جواد علي في كتابة (المفصل في تاريخ العرب قبل الأسلام) , ومارتن هاتمان الذي أهتم باليمن قبل الأسلام , كما من الملاحظ أن بعض المعلومات عن العرب قبل الأسلام أعتمدت على كتب مؤلفة باللغه اليونانية واللاتينية والتي ترجع الى ما قبل الأسلام , وهي كتب يصعب التحقق عن دقة معلوماتها لأن الكثير من الكتب القديمة لا تخلو من الفنتازيا. كما أن هناك صعوبة في تبيان التواريخ في بلاد العرب , لذلك أرجح أنطماس الكثير من الأحداث والسرديات التي كانت موجودة, لذلك أتوقع ضياع الكثير من السرديات لعرب ما قبل الأسلام , ومن المهم أيضاً التنويه الى أن العرب وبسبب غياب الكتابة أو ضعفها وقلة من يتقنها أذا كانت موجودة , تراهم أعتمدوا بشكل كبير على المشافهه .هذه المقدمة نوهنا لها لكي نحيط القارئ علماً بأن البحوث الأركيولوجيه لم تحصل على كثير معلومات كما حصلت من حضارات أخرى مجاورة , ولكن لم يمنع ذلك من حصول كمية لا بأس بها من المعلومات التاريخية عن معتقدات الأنسان العربي آنذاك, وهنا أنوه بأن الشعر الجاهلي نقل ألينا شذرات من أعتقادات العرب القدماء , وكما يعرف المشتغلين بالأدب العربي أن الشعر كان ينقله العرب بالمشافهه , وهنا أنقل لكم من تلكم الشذرات , التي حملتها أبيات من شعرهم:ذُكر الاله ود على لسان أحدهم ناشداً ؛ حياك ودَّا فاءنا لا يحل لنا لهو النساء واءن الدين قد عزماوقد قال أحدهم ذاكراً الاهه يغوث ؛وسار بنا يغوث الى مرادٍ فناجزناهم قبل الصباحِوآخر يذكر الالهه مناة بقوله؛اني حلفت يمين صدق برة بمناة عند محل آل الخزرجيوقال أوس بن حجر حالفاً باللات؛وباللات والقرى ومن دان دينها وبالله أن الله منهن أكبرُ وفي هذا البيت يظهر وبشكل جلي أنهم يؤمنون بالله كقوة أكبر من اللات وغيرها منألهتهم الوثنيةكما يمكننا بأن عرب الجاهلية , كانوا يؤمنون بالقضاء والقدر , مثل قول أحدهم؛اذا كان أمر الله أمراً يقدرُ فكيف يفر المرء منه ويحذرُكما أننا نستشف من بعض أشعارهم ,أن هناك من يؤمن بيوم الحساب , وهو قد ينتمي الى الدين الأبراهيمي فيقول؛فلن تكون النفس منك واقيه يوم الحساب اذا يجمع البشرُهذه الأبيات وغيرها نقلت لنا بعض العقائد السائ ......
#الاله
#الجزيرة
#العربية
#الأسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717489
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الجزيرة العربية قبل الأسلام -7
أياد الزهيري : الاله في الديانه اليونانية القديمة 5
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة اليونانية القديمة 5تبقى مسألة الاله مسأله جوهرية في حياة الشعوب قديماً وحديثاً , وبما أن موضوعنا عن الاله في الشعوب القديمة , لذا سيكون محور بحثنا هو أستجابة الأنسان اليوناني القديم لمسألة الآله , بعد ما قدمنا شرح عن الشعوب الرافدينية والمصرية والسورية والعربية القديمة وعلاقتهم بالاله , وكيف تعاملوا مع فكرة الاله ؟, وما هو موقفهم منه؟ , وكيف ينظرون اليه؟ , وما هو سلوكهم أتجاهه ؟ . واليونانيون القدامى , هم كغيرهم من الشعوب القديمه لهم تصوراتهم ومواقفهم أتجاهه , وقد مثلوا تصوراتهم بميثلوجيا خاصه بهم , ومن خلال التطرق الى الميثلوجيا الأغريقية سنتعرف على العقل الأغريقي القديم , وما تمخض عنه من تصورات ألتمست من الأسطورة كمجال تجسد فيه ما توصل لها فكرهم حول المسبب الحقيقي للكون , وعن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء المظاهر الكونية التي لفتت نظرهم , وما أنعكست عليه من مخاوف أزاء الكثير من مظاهرها المرعبة , وما تخفي وراءها من أسرار مجهولة بالنسبة لهم , كما أن اليوناني القديم كغيره من أنسان الحضارات الآخرى القديمه والمجاورة له . أعتقد بوجود أرواح وقوى غير مرئية تحرك العالم وتوجهه بأتجاه أرادتها . هذا الأنسان اليوناني وبفعل دافع الفضول والحاجه والخوف , والرغبة بجلب المنافع , ودرء المخاطر , ذهب بالبحث الى معرفة مكمن الأسرار التي تقع وراء ما يشاهده من مظاهر كونية , وبما أن أنسان ذلك العصر , يعيش مرحلة الطفولة العقلية , ولم يختزن تجربة علمية كبيرة , لذا أتجه الى تبنى الفكر الأسطوري القائم على أساس التخيل في أستنطاق السبب, والذي ينطلق من معلوم الى سبب عجز بالظفر به عقلياً بسبب قصور أدواته المعرفية , فسرح مضطراً الى عالم الخيال ليمسك بمسببات وأن كانت واهية , لكنه يجد فيها ما يروي ظمأ السؤال , ويهدأ روع نفسه , وضياع روحه التواقه للمعنى , هذه المحاولة , طبعاً لا تخلو من ومضات منطقية , ولو كانت في مستويات بسيطة , ومن قَبيل مثلاً مبدأ السببية .اليونان أو بالأخرى منطقة بحر أيجة كغيرها من مناطق العالم القديم طرأ عليها تغير ديموغرافي بفعل الهجرات التي جاءت أليها من مناطق أخرى من العالم , وقد حصل في الألف الثاني ق.م أستناداً لبعض المصادر التاريخية . وقد حصل للأراضي اليونانية كما حصل للأراضي المصرية القديمة عندما جاءت الى مصر أقوام من جهة الشرق وأقامت بمنطقة الدلتا , حيث أقاموا مع السكان الأصلين الديانة والدولة القديمة لمصر , فقد جاءت هجرات من جهة الشرق والشمال الى أرض اليونان وأقاموا هؤلاء بين ظهراني الأقوام القديمة , وقد حملوا هؤلاء المستوطنون من ضمن ما حملوا هو أعتقاداتهم الدينيه , فقد جلبوا معهم على سبيل المثال عبادة الالهه ( زيوس , وجوبيتر الروماني الأصل) , كما جلبت الأقوام المهاجرة الى مصر من المشرق عبادة الاله حورس , كما ذكرنا ذلك في حلقات سابقة . السكان الأصليون لليونان لهم كذلك متبنياتهم العقائدية في مسأل الاله , ولهم ألهتهم الخاصة بهم , مما شكل توليفه من الآلهة ساهمت بتشكيل بانثيون يوناني يمثل مجمع الآلهه اليونانية. فمثلاً على سبيل المثال الذي يبين هذه المزاوجة بين آلهة الأقوام المهاجرة والأصلية هو زواج اله الأقوام المهاجرة زيوس , بالأضافة لزوجته الأصلية هو أقترانه مع آلهة أقوام اليونان القديمة والتي هي الآلهه (هيرا) . التاريخ نقل لنا الكثير من المعلومات عن التاريخ اليوناني القديم ومنها الأساطير اليونانية القديمة والتي مثلت عصارة الفكر اليوناني القديم , ولكن لا أحد يدعي أن كل ما وصل هو يمثل الصورة الكاملة للحياة اليونانية القدي ......
#الاله
#الديانه
#اليونانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718049
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة اليونانية القديمة 5تبقى مسألة الاله مسأله جوهرية في حياة الشعوب قديماً وحديثاً , وبما أن موضوعنا عن الاله في الشعوب القديمة , لذا سيكون محور بحثنا هو أستجابة الأنسان اليوناني القديم لمسألة الآله , بعد ما قدمنا شرح عن الشعوب الرافدينية والمصرية والسورية والعربية القديمة وعلاقتهم بالاله , وكيف تعاملوا مع فكرة الاله ؟, وما هو موقفهم منه؟ , وكيف ينظرون اليه؟ , وما هو سلوكهم أتجاهه ؟ . واليونانيون القدامى , هم كغيرهم من الشعوب القديمه لهم تصوراتهم ومواقفهم أتجاهه , وقد مثلوا تصوراتهم بميثلوجيا خاصه بهم , ومن خلال التطرق الى الميثلوجيا الأغريقية سنتعرف على العقل الأغريقي القديم , وما تمخض عنه من تصورات ألتمست من الأسطورة كمجال تجسد فيه ما توصل لها فكرهم حول المسبب الحقيقي للكون , وعن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء المظاهر الكونية التي لفتت نظرهم , وما أنعكست عليه من مخاوف أزاء الكثير من مظاهرها المرعبة , وما تخفي وراءها من أسرار مجهولة بالنسبة لهم , كما أن اليوناني القديم كغيره من أنسان الحضارات الآخرى القديمه والمجاورة له . أعتقد بوجود أرواح وقوى غير مرئية تحرك العالم وتوجهه بأتجاه أرادتها . هذا الأنسان اليوناني وبفعل دافع الفضول والحاجه والخوف , والرغبة بجلب المنافع , ودرء المخاطر , ذهب بالبحث الى معرفة مكمن الأسرار التي تقع وراء ما يشاهده من مظاهر كونية , وبما أن أنسان ذلك العصر , يعيش مرحلة الطفولة العقلية , ولم يختزن تجربة علمية كبيرة , لذا أتجه الى تبنى الفكر الأسطوري القائم على أساس التخيل في أستنطاق السبب, والذي ينطلق من معلوم الى سبب عجز بالظفر به عقلياً بسبب قصور أدواته المعرفية , فسرح مضطراً الى عالم الخيال ليمسك بمسببات وأن كانت واهية , لكنه يجد فيها ما يروي ظمأ السؤال , ويهدأ روع نفسه , وضياع روحه التواقه للمعنى , هذه المحاولة , طبعاً لا تخلو من ومضات منطقية , ولو كانت في مستويات بسيطة , ومن قَبيل مثلاً مبدأ السببية .اليونان أو بالأخرى منطقة بحر أيجة كغيرها من مناطق العالم القديم طرأ عليها تغير ديموغرافي بفعل الهجرات التي جاءت أليها من مناطق أخرى من العالم , وقد حصل في الألف الثاني ق.م أستناداً لبعض المصادر التاريخية . وقد حصل للأراضي اليونانية كما حصل للأراضي المصرية القديمة عندما جاءت الى مصر أقوام من جهة الشرق وأقامت بمنطقة الدلتا , حيث أقاموا مع السكان الأصلين الديانة والدولة القديمة لمصر , فقد جاءت هجرات من جهة الشرق والشمال الى أرض اليونان وأقاموا هؤلاء بين ظهراني الأقوام القديمة , وقد حملوا هؤلاء المستوطنون من ضمن ما حملوا هو أعتقاداتهم الدينيه , فقد جلبوا معهم على سبيل المثال عبادة الالهه ( زيوس , وجوبيتر الروماني الأصل) , كما جلبت الأقوام المهاجرة الى مصر من المشرق عبادة الاله حورس , كما ذكرنا ذلك في حلقات سابقة . السكان الأصليون لليونان لهم كذلك متبنياتهم العقائدية في مسأل الاله , ولهم ألهتهم الخاصة بهم , مما شكل توليفه من الآلهة ساهمت بتشكيل بانثيون يوناني يمثل مجمع الآلهه اليونانية. فمثلاً على سبيل المثال الذي يبين هذه المزاوجة بين آلهة الأقوام المهاجرة والأصلية هو زواج اله الأقوام المهاجرة زيوس , بالأضافة لزوجته الأصلية هو أقترانه مع آلهة أقوام اليونان القديمة والتي هي الآلهه (هيرا) . التاريخ نقل لنا الكثير من المعلومات عن التاريخ اليوناني القديم ومنها الأساطير اليونانية القديمة والتي مثلت عصارة الفكر اليوناني القديم , ولكن لا أحد يدعي أن كل ما وصل هو يمثل الصورة الكاملة للحياة اليونانية القدي ......
#الاله
#الديانه
#اليونانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718049
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانه اليونانية القديمة 5
أياد الزهيري : الاله في الديانة الأيرانية القديمة 7
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذا البحث أحد الديانات القديمة والكبيرة المجاورة جغرافياً للديانات ( الرافدينية, السورية, المصرية, اليونانية ) القديمة . لا شك بأن الديانة الزرادشتية برزت كديانة وضعت حداً فاصلاً للديانات القديمة التي ظهرت في بلاد فارس , وهي ديانات وثنية , وتتصف بتعدد الآلهه , وهي تشبه الديانات التي ظهرت في الديانات القديمة التي ذكرناها في حلقاتنا السابقه , ومن آلهة الديانات الأيرانية القديمه على سبيل المثال لا الحصر هو الاله (ميثرا) اله الشمس , والاله (أناهيتا) والبعض يُسميه أنيتا اله الخصب والأرض) , و(هوما) الثور المقدس , وأنتار أو أندارا اله الحرب , وهناك اله يدعى أورووانا اله قبة السماء , وغيرها الكثير , وقد قُدمت لهذه الالهه القرابين على مذابح معابدهم , وهم هنا لم يختلفوا عن الديانات للأقوام المجاورة لهم من رافدينية وسورية ومصريه وحتى أغريقية قديمة. هذه الديانة كما قلنا كانت حداً فاصلاً بين ديانات تعددت بها الآلهه الى دين توحيدي , يؤمن باله (أهورامزدا) واحد أزلي , مطلق, حكيم , لاتدركه الأبصار, موجود في كل مكان, عالم بالغيب, ورحمن , وقدير, وهو نور , وجعلت هذه الديانة من الشمس كرمز له , وأن الله لا جنس له. يدعي البعض بأنها أقدم الديانات التوحيدية التي ظهرت بالتاريخ , وأنا أشك في ذلك , والسبب أن نبي هذه الديانه , قد كان معاصراً حسب بعض المصادر التاريخية لكورش الكبير , ملك الامبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد , كما هناك مصادر تشير الى أدلة لغوية وأثرية بأن وجودها يرجع الى تاريخ سابق لهذا التاريخ , وحددوها بين (1500-1200 ) ق.م , وهناك من يقول أنه عاش مابين (1000-650 ) ق.م , كما ويشير المؤرخ الأغريقي (هيرودوتس) الى القرن الخامس ق.م ولكن كل هذه التواريخ المذكورة على أختلافها , تبين أنها جاءت بعد الديانة التوحيدية الأبراهيمية , حيث يُذكر أن النبي أبراهيم حسب مصدر الويكبيديا أن ولادته كانت بين( 2324-1850) ق.م وهذا يعني أن الديانة التوحيدية الأبراهيمية هي أسبق تاريخياً من الديانه التوحيدية الزرادشتية . على العموم أن محور بحثنا بالأساس هو الاله في الديانة الزرادشتية , وهي ديانة جاءت من بعد ديانات عديدة تَعبَّد فيها أنسان منطقة شمال شرق أيران الحاليه , وبعض مناطق أفغانستان وآسيا الوسطى , حيث أرتباط الأنسان بالطبيعة وخضوعه لقوانينها وتأثره بتقلباتها , وما أفزعه من ألغازها , وما حيره من طلاسمها , التي وقف أزاءها حائراً منذهلاً , خائفاً مسحوراً, متسائلاً , وهو يعيش بين أحضانها متوسلاً بأله يلوذ به من أعاصيرها وزلازلها , ويعطيه من خيراتها , ويعلمه عن مصيره فيها . هذه الحاجة وتلك التسائلات ألزمته بالحاجة الى اله يهدأ عليه من روعه , ويبث في قلبه الطمأنينة والسلام , وأن يتلمس منه منهج , يحسن من خلاله أختياراته في الحياة. جاء زرادشت بعد شوط طويل من تخبط ذلك الأقليم في عباداته المتسمه بالوثنية , فأستوقفه قومه فيما يعبدون , فهجرهم بعيداً , وأنزوى في الجبال يتأمل الى أن جاء لهم بدين زعم من خلاله أن وحياً من الله قد نزل عليه , وأن الله (أهورامزدا) هو من خلق السماء والأرض , ولا غيره سواه , وهو مصدر الخير, ودعاهم الى هجر عبادة الالهه القديمة المدعوة بالديفا , باعتبارها أوثان , وأن الله خالق الكون , هو من يجب أن يُعبد , وهذا النص الزرادشتي يوضح ذلك ( انني أنكر الديفا , وأشهد بأني عابد للاله أهورامزدا ,مؤمن بزرادشت عدو الديفا , ونبي الله , حامد وعابد للكائنات القدسية الخالدة الأميشاسبينتا, ومعاهد الرب الحكيم على بذل ما أستطعت من خير) , هذه الأفكار والمعتقد ......
#الاله
#الديانة
#الأيرانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718688
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذا البحث أحد الديانات القديمة والكبيرة المجاورة جغرافياً للديانات ( الرافدينية, السورية, المصرية, اليونانية ) القديمة . لا شك بأن الديانة الزرادشتية برزت كديانة وضعت حداً فاصلاً للديانات القديمة التي ظهرت في بلاد فارس , وهي ديانات وثنية , وتتصف بتعدد الآلهه , وهي تشبه الديانات التي ظهرت في الديانات القديمة التي ذكرناها في حلقاتنا السابقه , ومن آلهة الديانات الأيرانية القديمه على سبيل المثال لا الحصر هو الاله (ميثرا) اله الشمس , والاله (أناهيتا) والبعض يُسميه أنيتا اله الخصب والأرض) , و(هوما) الثور المقدس , وأنتار أو أندارا اله الحرب , وهناك اله يدعى أورووانا اله قبة السماء , وغيرها الكثير , وقد قُدمت لهذه الالهه القرابين على مذابح معابدهم , وهم هنا لم يختلفوا عن الديانات للأقوام المجاورة لهم من رافدينية وسورية ومصريه وحتى أغريقية قديمة. هذه الديانة كما قلنا كانت حداً فاصلاً بين ديانات تعددت بها الآلهه الى دين توحيدي , يؤمن باله (أهورامزدا) واحد أزلي , مطلق, حكيم , لاتدركه الأبصار, موجود في كل مكان, عالم بالغيب, ورحمن , وقدير, وهو نور , وجعلت هذه الديانة من الشمس كرمز له , وأن الله لا جنس له. يدعي البعض بأنها أقدم الديانات التوحيدية التي ظهرت بالتاريخ , وأنا أشك في ذلك , والسبب أن نبي هذه الديانه , قد كان معاصراً حسب بعض المصادر التاريخية لكورش الكبير , ملك الامبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد , كما هناك مصادر تشير الى أدلة لغوية وأثرية بأن وجودها يرجع الى تاريخ سابق لهذا التاريخ , وحددوها بين (1500-1200 ) ق.م , وهناك من يقول أنه عاش مابين (1000-650 ) ق.م , كما ويشير المؤرخ الأغريقي (هيرودوتس) الى القرن الخامس ق.م ولكن كل هذه التواريخ المذكورة على أختلافها , تبين أنها جاءت بعد الديانة التوحيدية الأبراهيمية , حيث يُذكر أن النبي أبراهيم حسب مصدر الويكبيديا أن ولادته كانت بين( 2324-1850) ق.م وهذا يعني أن الديانة التوحيدية الأبراهيمية هي أسبق تاريخياً من الديانه التوحيدية الزرادشتية . على العموم أن محور بحثنا بالأساس هو الاله في الديانة الزرادشتية , وهي ديانة جاءت من بعد ديانات عديدة تَعبَّد فيها أنسان منطقة شمال شرق أيران الحاليه , وبعض مناطق أفغانستان وآسيا الوسطى , حيث أرتباط الأنسان بالطبيعة وخضوعه لقوانينها وتأثره بتقلباتها , وما أفزعه من ألغازها , وما حيره من طلاسمها , التي وقف أزاءها حائراً منذهلاً , خائفاً مسحوراً, متسائلاً , وهو يعيش بين أحضانها متوسلاً بأله يلوذ به من أعاصيرها وزلازلها , ويعطيه من خيراتها , ويعلمه عن مصيره فيها . هذه الحاجة وتلك التسائلات ألزمته بالحاجة الى اله يهدأ عليه من روعه , ويبث في قلبه الطمأنينة والسلام , وأن يتلمس منه منهج , يحسن من خلاله أختياراته في الحياة. جاء زرادشت بعد شوط طويل من تخبط ذلك الأقليم في عباداته المتسمه بالوثنية , فأستوقفه قومه فيما يعبدون , فهجرهم بعيداً , وأنزوى في الجبال يتأمل الى أن جاء لهم بدين زعم من خلاله أن وحياً من الله قد نزل عليه , وأن الله (أهورامزدا) هو من خلق السماء والأرض , ولا غيره سواه , وهو مصدر الخير, ودعاهم الى هجر عبادة الالهه القديمة المدعوة بالديفا , باعتبارها أوثان , وأن الله خالق الكون , هو من يجب أن يُعبد , وهذا النص الزرادشتي يوضح ذلك ( انني أنكر الديفا , وأشهد بأني عابد للاله أهورامزدا ,مؤمن بزرادشت عدو الديفا , ونبي الله , حامد وعابد للكائنات القدسية الخالدة الأميشاسبينتا, ومعاهد الرب الحكيم على بذل ما أستطعت من خير) , هذه الأفكار والمعتقد ......
#الاله
#الديانة
#الأيرانية
#القديمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718688
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الأيرانية القديمة 7
أياد الزهيري : الاله في الديانه الهندوسية الحلقة 8 الجزء-1
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري االاله في الديانة الهندوسية (الحلقه 8)ن الجزء -1تجه شرقاً الى الهند حيث وجود منشأ الكثير من الديانات بعد أن غادرنا الزرادشتية في أيران الى حيث الهندوسية في الهند , الأرض التي ضجت ولا تزال بالأديان والالهه لنستكشف عوالم آلهتها عبر العديد من الأديان والمعتقدات , ولكن تبقى الهندوسية هي محور دراستنا بأعتبارها هي الديانة الأكبر في الهند . نشأت بالهند في فترة ما قبل هجرة الأقوام الآرية من أواسط أوربا الى أرض الهند ديانات محلية لسكانها الأصليون , الذين يمتازون بالبشرة الداكنة الأقرب للبشرة الزنجية , وذوي الشعر المجعد , حيث يشير المؤرخون الى ما قبل 1500 ق م , حيث سادت عندهم عبادة الآلهه , وكانوا كغيرهم من الأقوام التي سبق وأن تطرقنا لهم بدراسات سابقة كالرافدينيون والسوريون وعرب الجزيرة والمصريون وحتى اليونانيون , حيث عبدوا آلهة متعددة , فكان لكل مجموعة اله , حتى لترى لكل عائلة اله خاص بها يحتفظ فيه في بيته . هذا التعدد جاء نتيجة أعتقاد الهنود القدامى أن هناك قوى سحرية وخفية تكمن وراء الأشياء والظواهر , لذلك تجد الهنود منهم من يعبد حجر ذو شكل معين , ومنهم من يعبد نبات ومنهم من يعبد حيوان , ومنهم من عبدوا قوى الطبيعة كاله السماء والشمس والأرض والنار , والريح والماء , وهذا ما ميز أرض الهند بكثرة المعابد والمقامات والأضرحة , في الغابات والمدن والأرياف والجبال, وهنا هم لم يختلفوا كما قلنا عن الأشعوب الأخرى , وأن كانوا هم أكثر تعدد في عبادة الالهه من الشعوب الأخرى , ولكن لا يمنع من وجود التماثل بالعباده بين شعوب الأرض , فمثلاً الاله (ديوس) اله السماء عند الهنود , يقابله الاله زيوس عند اليونانيين وجوبتر عن الرومان وأنيليل عن السومريين وحورس ونوت عند المصريين , وهم كغيرهم من الأقوام الأخرى التي نحت نحو تجسيمي , حيث لا يسعهم ولا تطمئن نفوسهم الا بقرب آلهه مجسمه بقربهم تحميهم وتلبي لهم حاجتهم الدائمة والمختلفة , فقد سموا اله السماء (فارونا) وجعلوا منها أباً , واله الأرض (بريثيغي) وجعلوا منها أماً واله المطر (بارجانيا) والنار (اجني) والريح (فايو) والشمس (سوريا) أو مترا, أما أهم الالهه هو اله النار , اله الشعلة المقدسة , أما اله المطر فهو (أندرا) وهو من يجلب للهندي الأمطار التي تمثل له أهمية كبرى مما جعلوه أعظم الالهه مقاماً , وهذا هو ما أشرنا اليه حيث أن قرب أو بعد الالهه عنهم تقرره مدى حاجتهم اليه , وهذا هو سر التعدد والتحول مابين الالهه عندهم , وكغيرهم ممن سبق ذكرهم فأن هناك اله يختص بالأخلاق ورعايتها ويراقب تطبيقها وهو الاله (فاروفا) الذي هو أيضاً كما ذكرنا اله السماء في البدء ثم تطور عندهم ليصبح أكثر الهة الفيدا علواً في الأخلاق والمثل الأعلى للآلهه , وهو من يراقب العالم بعينه الكبرى , ويعاقب على الشر ويكافيء على الخير , ويعفو عن ذنوب التائبين , وكان حارساً على القانون الأبدي ومنفذاً له , وهذا ما يذكرنا بالآله أوزوريس في الديانة المصرية القديمة , الذي كان يمثل اله الأخلاق. تُشير الدراسات التاريخية الى حدوث هجرات لأقوام من أصول أرية من أواسط أوربا الى شمال الهند وأستوطنت على ضفاف نهر الأندوس قبل 1500ق م , وهناك من يقول أبعد من ذلك بكثير , وقد حملت هذه الأقوام معها ديانتها الخاصه بها , وقد زحفت هذه الأقوام بأتجاه الوسط والجنوب وامتزجت مع الأقوام الهنديه الأصلية , وهنا أخذت تبرز عندهم الديانه الفيديه . أن الأقوام الآريه الزاحفة داخل الأراض الهنديه كانت من ضمن أهم آلهتها هو الاله (اندرا) , وهو سيد الالهه , كما أنه اله الحرب , كما كان لهم اله آخر يُدعى ( ......
#الاله
#الديانه
#الهندوسية
#الحلقة
#الجزء-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720901
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري االاله في الديانة الهندوسية (الحلقه 8)ن الجزء -1تجه شرقاً الى الهند حيث وجود منشأ الكثير من الديانات بعد أن غادرنا الزرادشتية في أيران الى حيث الهندوسية في الهند , الأرض التي ضجت ولا تزال بالأديان والالهه لنستكشف عوالم آلهتها عبر العديد من الأديان والمعتقدات , ولكن تبقى الهندوسية هي محور دراستنا بأعتبارها هي الديانة الأكبر في الهند . نشأت بالهند في فترة ما قبل هجرة الأقوام الآرية من أواسط أوربا الى أرض الهند ديانات محلية لسكانها الأصليون , الذين يمتازون بالبشرة الداكنة الأقرب للبشرة الزنجية , وذوي الشعر المجعد , حيث يشير المؤرخون الى ما قبل 1500 ق م , حيث سادت عندهم عبادة الآلهه , وكانوا كغيرهم من الأقوام التي سبق وأن تطرقنا لهم بدراسات سابقة كالرافدينيون والسوريون وعرب الجزيرة والمصريون وحتى اليونانيون , حيث عبدوا آلهة متعددة , فكان لكل مجموعة اله , حتى لترى لكل عائلة اله خاص بها يحتفظ فيه في بيته . هذا التعدد جاء نتيجة أعتقاد الهنود القدامى أن هناك قوى سحرية وخفية تكمن وراء الأشياء والظواهر , لذلك تجد الهنود منهم من يعبد حجر ذو شكل معين , ومنهم من يعبد نبات ومنهم من يعبد حيوان , ومنهم من عبدوا قوى الطبيعة كاله السماء والشمس والأرض والنار , والريح والماء , وهذا ما ميز أرض الهند بكثرة المعابد والمقامات والأضرحة , في الغابات والمدن والأرياف والجبال, وهنا هم لم يختلفوا كما قلنا عن الأشعوب الأخرى , وأن كانوا هم أكثر تعدد في عبادة الالهه من الشعوب الأخرى , ولكن لا يمنع من وجود التماثل بالعباده بين شعوب الأرض , فمثلاً الاله (ديوس) اله السماء عند الهنود , يقابله الاله زيوس عند اليونانيين وجوبتر عن الرومان وأنيليل عن السومريين وحورس ونوت عند المصريين , وهم كغيرهم من الأقوام الأخرى التي نحت نحو تجسيمي , حيث لا يسعهم ولا تطمئن نفوسهم الا بقرب آلهه مجسمه بقربهم تحميهم وتلبي لهم حاجتهم الدائمة والمختلفة , فقد سموا اله السماء (فارونا) وجعلوا منها أباً , واله الأرض (بريثيغي) وجعلوا منها أماً واله المطر (بارجانيا) والنار (اجني) والريح (فايو) والشمس (سوريا) أو مترا, أما أهم الالهه هو اله النار , اله الشعلة المقدسة , أما اله المطر فهو (أندرا) وهو من يجلب للهندي الأمطار التي تمثل له أهمية كبرى مما جعلوه أعظم الالهه مقاماً , وهذا هو ما أشرنا اليه حيث أن قرب أو بعد الالهه عنهم تقرره مدى حاجتهم اليه , وهذا هو سر التعدد والتحول مابين الالهه عندهم , وكغيرهم ممن سبق ذكرهم فأن هناك اله يختص بالأخلاق ورعايتها ويراقب تطبيقها وهو الاله (فاروفا) الذي هو أيضاً كما ذكرنا اله السماء في البدء ثم تطور عندهم ليصبح أكثر الهة الفيدا علواً في الأخلاق والمثل الأعلى للآلهه , وهو من يراقب العالم بعينه الكبرى , ويعاقب على الشر ويكافيء على الخير , ويعفو عن ذنوب التائبين , وكان حارساً على القانون الأبدي ومنفذاً له , وهذا ما يذكرنا بالآله أوزوريس في الديانة المصرية القديمة , الذي كان يمثل اله الأخلاق. تُشير الدراسات التاريخية الى حدوث هجرات لأقوام من أصول أرية من أواسط أوربا الى شمال الهند وأستوطنت على ضفاف نهر الأندوس قبل 1500ق م , وهناك من يقول أبعد من ذلك بكثير , وقد حملت هذه الأقوام معها ديانتها الخاصه بها , وقد زحفت هذه الأقوام بأتجاه الوسط والجنوب وامتزجت مع الأقوام الهنديه الأصلية , وهنا أخذت تبرز عندهم الديانه الفيديه . أن الأقوام الآريه الزاحفة داخل الأراض الهنديه كانت من ضمن أهم آلهتها هو الاله (اندرا) , وهو سيد الالهه , كما أنه اله الحرب , كما كان لهم اله آخر يُدعى ( ......
#الاله
#الديانه
#الهندوسية
#الحلقة
#الجزء-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720901
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانه الهندوسية (الحلقة 8) الجزء-1
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3
اسكندر أمبروز : قصر معرفة الاله بطبيعة البشر المتعددة.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز أولاً اللاجنسية...لمن لا يعرف ما معنى هذه الكلمة , فهي هي الافتقار إلى الانجذاب الجنسي للآخرين , و يمكن اعتبارها توجهاً جنسياً أو عكس ذلك تماماً أي انعدام التوجه الجنسي أو عكسه. وعلى ما يبدو أن اله الاسلام لم يكن يعرف أن هنالك شريحة كبيرة من الناس لن تهتم على الإطلاق لبيت الدعارة الأبدي الذي أقامه الى جانب العرش ليتفرج عليه ويستنمي ليل نهار على أفلام البورنو الاسلامية في السماء.تخيلوا معي أن يأتي بهيم صحراء سفيه ليقنع شخصاً لا جنسياً ببورن ستارز الجنة , لابد من أنه سيشمئز وسيتقزز وسيلعن هكذا دين وهكذا اله , كونه لا يدرك فكرة العلاقة الجنسية أو دوافعها حتى , حيث أنه أي الشخص اللاجنسي , لا يشعر بأي حوافز تذكر تجاه أي شخص أكان ذكراً أم انثى بطبيهته البيولوجية من الأساس.وهذا ما يبين لنا قصر الاله المزعوم , أو بشرية الدين بشكل واضح وصريح , ورغم أن هذا ليس هو السبب الأوّل لتبيان بشرية دين بهائم الصحراء , ولكنه سبب وجيه وعميق ولا يستهان به , ويبين مدى تواضع واضعي هذه الخرافات من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية...ألخ.ثانياً , انعدام الخوف والرهبة تجاه أي شيء...والمثال الأفضل على هذا هو امرأة في منتصف العمر تُعرف باسمها العلمي SM (نظراً لعدم رغبتها بالانشهار) قامت بوضع يدها بمرح ولهو بين الثعابين السامة , ولم تتردد حين طُلب منها وضع يدها في الماء المغلي والذي تم ايقافها عن ذلك الفعل بشكل سريع من قبل الأطباء الذين اجرو التجارب هذه.وهذا كله بسبب نوع من تلف الدماغ الذي يمنعها من الشعور بالخوف من أي شيء , كما وجدت الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في Current Biology.حيث أنها تعرضت في صغرها لمرض تسبب في ضرب اللوزة في دماغها , ومن بعد هذه الحادثة لم تشعر بالخوف والرهبة طيلة حياتها , وهذا لا يعني أنها مختلة أو مضطربة , وانما هي انسانة طبيعية جداً , ولكن لا تشعر بالخوف من أي شيء.والان تخيلوا معي أن يأتي رجل دين , ليحاول ترهيب هذه المرأة بعذاب جهنم , لابد من أنها ستضحك وستسخر منه كونها لا تشعر بأي رهبة أو خوف من أي شيء , وبالتالي ستسقط مهزلة العصى والجزرة المتبعة من قبل أصحاب الخرافة.وطبعاً لا يوجد انسان عاقل سيقتنع بوجود الله أو يهوا أو أياً كان اسمه أصلاً , ولن يخشى أي شخص متزن قصص الرعب الدينية السخيفة التي تشبه قصص البعبع الذي سيأكل الأطفال الغير مهذبين في تصرفاتهم كما كانت تدعي الكثير من الأمهات لأطفالهم.ولكن لقصّة هذه المرأة بعد مدمّر للأديان السفيهة لا يمكن تجاهله , فانعدام الخوف لديها , ولدى المصابين بالاضطراب في اللوزة الدماغية من أمثالها , هو خير دليل على قصر نظر الاله , وحصر "رسالته" السقيمة في مهزلة العصى والجزرة التي يمكن لأي عاقل أن يتجاوزها وينسفها بسهولة , ولكن الأقوى من هذا هو وجود أشخاص فعلياً لا يكترثون لا بنعيم جنسي تافه , أو بأشد أنواع العذاب في العالم. وهذا ما يبين لنا من جديد بشرية الأديان وضعف وبدائية صانعيها فكرياً وفلسفياً وعلمياً , فمدعي الكمال يسقط عند أوّل عيب , وما أكثر العيوب في أديان اله الدم الثلاثة , وهذه السهوة التي نسي الاله على ما يبدو التعامل معها , هي شاهد جديد على خلق البشر لله وليس العكس.------------------------------------------------------------رابط لمقال عن السيدة التي لاتخاف...https://www.wired.com/2010/12/fear-brain-a ......
#معرفة
#الاله
#بطبيعة
#البشر
#المتعددة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722951
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز أولاً اللاجنسية...لمن لا يعرف ما معنى هذه الكلمة , فهي هي الافتقار إلى الانجذاب الجنسي للآخرين , و يمكن اعتبارها توجهاً جنسياً أو عكس ذلك تماماً أي انعدام التوجه الجنسي أو عكسه. وعلى ما يبدو أن اله الاسلام لم يكن يعرف أن هنالك شريحة كبيرة من الناس لن تهتم على الإطلاق لبيت الدعارة الأبدي الذي أقامه الى جانب العرش ليتفرج عليه ويستنمي ليل نهار على أفلام البورنو الاسلامية في السماء.تخيلوا معي أن يأتي بهيم صحراء سفيه ليقنع شخصاً لا جنسياً ببورن ستارز الجنة , لابد من أنه سيشمئز وسيتقزز وسيلعن هكذا دين وهكذا اله , كونه لا يدرك فكرة العلاقة الجنسية أو دوافعها حتى , حيث أنه أي الشخص اللاجنسي , لا يشعر بأي حوافز تذكر تجاه أي شخص أكان ذكراً أم انثى بطبيهته البيولوجية من الأساس.وهذا ما يبين لنا قصر الاله المزعوم , أو بشرية الدين بشكل واضح وصريح , ورغم أن هذا ليس هو السبب الأوّل لتبيان بشرية دين بهائم الصحراء , ولكنه سبب وجيه وعميق ولا يستهان به , ويبين مدى تواضع واضعي هذه الخرافات من الناحية العلمية والنفسية والاجتماعية...ألخ.ثانياً , انعدام الخوف والرهبة تجاه أي شيء...والمثال الأفضل على هذا هو امرأة في منتصف العمر تُعرف باسمها العلمي SM (نظراً لعدم رغبتها بالانشهار) قامت بوضع يدها بمرح ولهو بين الثعابين السامة , ولم تتردد حين طُلب منها وضع يدها في الماء المغلي والذي تم ايقافها عن ذلك الفعل بشكل سريع من قبل الأطباء الذين اجرو التجارب هذه.وهذا كله بسبب نوع من تلف الدماغ الذي يمنعها من الشعور بالخوف من أي شيء , كما وجدت الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في Current Biology.حيث أنها تعرضت في صغرها لمرض تسبب في ضرب اللوزة في دماغها , ومن بعد هذه الحادثة لم تشعر بالخوف والرهبة طيلة حياتها , وهذا لا يعني أنها مختلة أو مضطربة , وانما هي انسانة طبيعية جداً , ولكن لا تشعر بالخوف من أي شيء.والان تخيلوا معي أن يأتي رجل دين , ليحاول ترهيب هذه المرأة بعذاب جهنم , لابد من أنها ستضحك وستسخر منه كونها لا تشعر بأي رهبة أو خوف من أي شيء , وبالتالي ستسقط مهزلة العصى والجزرة المتبعة من قبل أصحاب الخرافة.وطبعاً لا يوجد انسان عاقل سيقتنع بوجود الله أو يهوا أو أياً كان اسمه أصلاً , ولن يخشى أي شخص متزن قصص الرعب الدينية السخيفة التي تشبه قصص البعبع الذي سيأكل الأطفال الغير مهذبين في تصرفاتهم كما كانت تدعي الكثير من الأمهات لأطفالهم.ولكن لقصّة هذه المرأة بعد مدمّر للأديان السفيهة لا يمكن تجاهله , فانعدام الخوف لديها , ولدى المصابين بالاضطراب في اللوزة الدماغية من أمثالها , هو خير دليل على قصر نظر الاله , وحصر "رسالته" السقيمة في مهزلة العصى والجزرة التي يمكن لأي عاقل أن يتجاوزها وينسفها بسهولة , ولكن الأقوى من هذا هو وجود أشخاص فعلياً لا يكترثون لا بنعيم جنسي تافه , أو بأشد أنواع العذاب في العالم. وهذا ما يبين لنا من جديد بشرية الأديان وضعف وبدائية صانعيها فكرياً وفلسفياً وعلمياً , فمدعي الكمال يسقط عند أوّل عيب , وما أكثر العيوب في أديان اله الدم الثلاثة , وهذه السهوة التي نسي الاله على ما يبدو التعامل معها , هي شاهد جديد على خلق البشر لله وليس العكس.------------------------------------------------------------رابط لمقال عن السيدة التي لاتخاف...https://www.wired.com/2010/12/fear-brain-a ......
#معرفة
#الاله
#بطبيعة
#البشر
#المتعددة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722951
أياد الزهيري : الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى 11 ج1 البوذية التاوية الكنفوشيوسية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى 11 ج1 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)من المعروف تاريخياً أنه يوجد عدد لا يحصى من الآلهة تعبدت فيها شعوب بلدان جنوب شرق آسيا بالأضافة الى الصين واليابان ومنغوليا , حيث يوجد في معتقداتهم اله لكل ظاهرة كونية , وأن مقام كل اله في السلم الهرمي للآلهه يتحدد حسب وظيفة كل اله , كما أن هناك آلهه يرجع أصلها الى الأسلاف , حيث أكتسبوا درجة الألوهية بسبب ما قاموا به من أعمال عظيمة وكبيرة, وأن هذه الالهه المتعددة , هي بالحقيقة تجلي لروح السماء , وقد وصف (والتر ميدهورست ) (1796-1857) هذه الحالة مانصه ( السماء العليا هي سيد لمئات الأرباب) . ومن الألهه القديمة لديهم مثل (تيان) و (شانغدي) ( الاله العظيم) , وتاي (العظيم الوحداني) و تياندي (اله السماء) أو أمبراطور السماء , وتيانجو (رب السماء) , وتيانههوانغ ( ملك السماء) , ولوتانيا ( الأب السماوي القديم) وهناك الكثير الكثير من الالهة ولكنها بالحقيقة تعبير عن اله السماء ولكن بأسماء مختله , ولكني أردت أن أحصر الموضوع الذي نحن بصدده في ثلاث أديان رئيسية , وهي البوذيه والتاويه والكونفوشيوسية بأعتبارها هي الأكثر أنتشاراً, ومعتنقيها الأكثر عدداً والتي لا زال لها وجود ومريدين لحد الان , كما أن أحدهم وهي الكنفوشيوسية لم يكن لها مريدين كديانة ولكن لها من البصمة الواضحة على الحياة الثقافيه خاصةً في الصين , وهناك الكثير من الأخلاقيات والممارسات الثقافيه والعادات والتقاليد في حياة هذه الشعوب ,تنتمي بأصلها للكنفوشيوسية .نتناول في الجزء الأول من هذه الحلقة الديانة البوذية , وهي الديانة الأكبر من بين هذه الديانات الثلاثة بسبب سعت وأنتشار مريديها مقارنةً مع التاوية والكنفوشيوسية , كما لعل البعض يتسائل في كيفية أحتساب البوذيه على أديان الشرق الأدنى وهي بالأصل ذات منشأ هندي , بأعتبار مؤسسها بوذا ولد بشمال شرق الهند ومات فيها , والجواب , صحيح أنها ديانة هندية الأصل لكنها تمددت وبشكل واسع الى بلدان الشرق الأدنى وخاصة الصين ومنغوليا بشكل كبير جداً حتى فاق كثيراً أعداد مريديها بالهند . نحن سوف نركز جل أهتمامنا حصراً في مسألة الألوهية في هذه الأديان , وهي أديان بالحقيقة تشترك في الكثير من المشتركات , بالخصوص في الجانب الأخلاقي والسلوكي ,بأتخاذ الزهد كطريق في ممارسة الضبط النفسي , كما أعتمدت على الرياضات النفسية كضابط وكابح لغرائز ورغبات الأنسان والتي يعيق أستفحالها تحرر الأنسان وتساميه نحو النرفانا , كما أنها أديان تشترك بهدف مشترك , الا وهو رفع البؤس والشقاء من على كاهل الأنسان , ولكن طريقتهم في تحقيق ذلك ليس من موضوع بحثنا وهو أمر طويل وعميق.بالحقيقة أن مؤسس البوذية غوتاما بوذا (563 ) ق.م لم تشغلة مسألة الألوهية , ولم يتعاطى فيها كثيراً , وأنما كان جل نشاطه الفكري والعملي هو التركيز على قضية الشقاء والبؤس الأنساني , وكيف يتحرر الأنسان منه , وما هو السبيل في الوصول الى حالة التحرر والأنعتاق والتنعم بحالة النرفانا , وهي تمثل أرقى حالات التسامي , وهي نظره تمثل الحاله النهائية والأصلية للوجود , لأن بوذا يعتبر الأصل هو الفراغ , والذي هو أصل كل الموجودات , فمثلاً على سبيل الحصر أن من تقنياته السلوكية للسير في طريق التحرر والصفاء هو عدم تكوين أسرة , لأن الأسرة سوف تتكاثر , وتكون هناك زوجة وأبناء , وستكون هناك بينهم علاقة حب , ولكن لاشك سيتولد من هذا الحب بؤس وشقاء كنتيجة طبيعية لموتهم نتيجة المرض والحوادث مما تكون سبباً لشقاء الأنسان , وهكذا مع التملك والجنس , فكانت هذه الأمور ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#الشرق
#الأدنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722971
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى 11 ج1 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)من المعروف تاريخياً أنه يوجد عدد لا يحصى من الآلهة تعبدت فيها شعوب بلدان جنوب شرق آسيا بالأضافة الى الصين واليابان ومنغوليا , حيث يوجد في معتقداتهم اله لكل ظاهرة كونية , وأن مقام كل اله في السلم الهرمي للآلهه يتحدد حسب وظيفة كل اله , كما أن هناك آلهه يرجع أصلها الى الأسلاف , حيث أكتسبوا درجة الألوهية بسبب ما قاموا به من أعمال عظيمة وكبيرة, وأن هذه الالهه المتعددة , هي بالحقيقة تجلي لروح السماء , وقد وصف (والتر ميدهورست ) (1796-1857) هذه الحالة مانصه ( السماء العليا هي سيد لمئات الأرباب) . ومن الألهه القديمة لديهم مثل (تيان) و (شانغدي) ( الاله العظيم) , وتاي (العظيم الوحداني) و تياندي (اله السماء) أو أمبراطور السماء , وتيانجو (رب السماء) , وتيانههوانغ ( ملك السماء) , ولوتانيا ( الأب السماوي القديم) وهناك الكثير الكثير من الالهة ولكنها بالحقيقة تعبير عن اله السماء ولكن بأسماء مختله , ولكني أردت أن أحصر الموضوع الذي نحن بصدده في ثلاث أديان رئيسية , وهي البوذيه والتاويه والكونفوشيوسية بأعتبارها هي الأكثر أنتشاراً, ومعتنقيها الأكثر عدداً والتي لا زال لها وجود ومريدين لحد الان , كما أن أحدهم وهي الكنفوشيوسية لم يكن لها مريدين كديانة ولكن لها من البصمة الواضحة على الحياة الثقافيه خاصةً في الصين , وهناك الكثير من الأخلاقيات والممارسات الثقافيه والعادات والتقاليد في حياة هذه الشعوب ,تنتمي بأصلها للكنفوشيوسية .نتناول في الجزء الأول من هذه الحلقة الديانة البوذية , وهي الديانة الأكبر من بين هذه الديانات الثلاثة بسبب سعت وأنتشار مريديها مقارنةً مع التاوية والكنفوشيوسية , كما لعل البعض يتسائل في كيفية أحتساب البوذيه على أديان الشرق الأدنى وهي بالأصل ذات منشأ هندي , بأعتبار مؤسسها بوذا ولد بشمال شرق الهند ومات فيها , والجواب , صحيح أنها ديانة هندية الأصل لكنها تمددت وبشكل واسع الى بلدان الشرق الأدنى وخاصة الصين ومنغوليا بشكل كبير جداً حتى فاق كثيراً أعداد مريديها بالهند . نحن سوف نركز جل أهتمامنا حصراً في مسألة الألوهية في هذه الأديان , وهي أديان بالحقيقة تشترك في الكثير من المشتركات , بالخصوص في الجانب الأخلاقي والسلوكي ,بأتخاذ الزهد كطريق في ممارسة الضبط النفسي , كما أعتمدت على الرياضات النفسية كضابط وكابح لغرائز ورغبات الأنسان والتي يعيق أستفحالها تحرر الأنسان وتساميه نحو النرفانا , كما أنها أديان تشترك بهدف مشترك , الا وهو رفع البؤس والشقاء من على كاهل الأنسان , ولكن طريقتهم في تحقيق ذلك ليس من موضوع بحثنا وهو أمر طويل وعميق.بالحقيقة أن مؤسس البوذية غوتاما بوذا (563 ) ق.م لم تشغلة مسألة الألوهية , ولم يتعاطى فيها كثيراً , وأنما كان جل نشاطه الفكري والعملي هو التركيز على قضية الشقاء والبؤس الأنساني , وكيف يتحرر الأنسان منه , وما هو السبيل في الوصول الى حالة التحرر والأنعتاق والتنعم بحالة النرفانا , وهي تمثل أرقى حالات التسامي , وهي نظره تمثل الحاله النهائية والأصلية للوجود , لأن بوذا يعتبر الأصل هو الفراغ , والذي هو أصل كل الموجودات , فمثلاً على سبيل الحصر أن من تقنياته السلوكية للسير في طريق التحرر والصفاء هو عدم تكوين أسرة , لأن الأسرة سوف تتكاثر , وتكون هناك زوجة وأبناء , وستكون هناك بينهم علاقة حب , ولكن لاشك سيتولد من هذا الحب بؤس وشقاء كنتيجة طبيعية لموتهم نتيجة المرض والحوادث مما تكون سبباً لشقاء الأنسان , وهكذا مع التملك والجنس , فكانت هذه الأمور ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#الشرق
#الأدنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722971
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى 11 ج1 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)
أياد الزهيري : الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدني 11-ج2 البوذية التاوية الكنفوشيوسية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدني 11-ج2 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية) ذكرنا في الجزء الأول من حلقة 11 من سلسلة الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى في الجزء الأول , الى أن شعوب هذه البلدان عبدت آلهة متعددة , وقد ذكرنا بعض أسماء هذه الالهة, ولكن من المعروف أن تاريخ هذه الشعوب ينبأ عن أعتقاد عام بأنهم يؤمنون بأله السماء الذي يسمى بأسم (تيان) , وقد يأتي بأسماء أخرى مختلفة ولكن بنفس المعنى , ومن هذه الأسماء , ملك السماء, ورب السماء, سيد السماء , أمير السماء ,أمبراطور السماء , دوق السماء, لواء السماء, الاله الملك , وللأطلاع هناك كتب تضم قوائم , وسلاسل هرمية للآلهة , ومن ضمنها كتاب (السجل الكامل للآلهة والخالدين) , وكتاب (السير الذاتية للآلهة والخالدين) الذي ألفه (جي هونغ) . في الجزء الثاني سنتناول الديانة التاوية (الطاوية) بعد أن تناولنا الديانة البوذية في الجزء الأول , وهي ديانة نشأت تحديداً في الصين على يد رجل يُدعى (لاوتسو) وهناك من يدعوه (لاوتسي) في القرن الرابع قبل الميلاد , وهناك مصادر تقول في القرن السادس قبل الميلاد . ففي الوقت التي تدعى بالديانة التاوية , فهي بنفس الوقت مدرسة فلسفية لأنها تعبر عن وجهة نظرها بالكون والحياة , والأخلاق والسياسة , ولاتزال لهذه المدرسة بصماتها الواضحة في الثقافة والحياة الصينية , ونحن كسابق عهدنا في الحلقات السابقة سيكون محور بحثنا هو الاله , وهذا ما سوف نركز عليه.أن نظرة الصينيون القدماء للاله بأنه مفهوم ذو طبيعة غير مرئيه , ولا مشخصه, ويدعوه ب (تي-يين) وتعني قوة السماء , ويرون أن اله السماء هذا له أرادة أودعها في الطبيعة على شكل نظام , وقد أطلق علية الصينيون في عهد أسرة شانغ ( 1500-1100 ) ق م ب ( شانغ تي) أي الحاكم الأعلى , ويتصوره كقوة تشغل قبة السماء , ولكن بعد 1100 ق م أُطلق على الألوهية الكونية أسم (تي يين) والذي يعني مسكن الروح الكبرى , وهذا الأسم يذكرنا بأسماء مقاربة أطلقته عليه أديان أخرى قديمه من شعوب وحضارات في أنحاء أخرى من العالم , فالهندوس أطلقوا عليه أسم (برهمان-أتمان) والهنود الحمر ب(الكائن العظيم) أو الروح العظيمة , وأقوام الديولا الأفريقية أسموه ب (القوة الحيوية) وهكذا و ولكن هذه القوة العظمى في نظر الصينين تنطوي تحتها قوى جزئية أقل شأن منها , وهي تعتبر كآلهه ثانوية . هذا المفهوم الصيني القديم يلتقي مع المفهوم الطاوي الذي يدعى التاو , وهو كذلك مفهوم مجرد , وأن يشوبه شيء من الغموض لأقترابه من مفهوم وحدة الوجود في بعض مفاهيم الديانه الهندوسية لأن الطاوية تقول في أحد مقالاتها بأن التاو موجود في كل شيء , فهو موجود بالجبال والماء والشجر والحيوانات ووو , وهو مفهوم أقرب للنظره الحلولية , ولكن من ناحية أخرى تأخذ هذا المفهوم الى حالة مجردة تماماً , حيث تطلق مفهوم أخر يدعى بالمبدأ الأول , وهو مبدأ يسبق مبدأ التاو , وهو الأصل لكل الأشياء , وهو الذي يحكم الأمور الكونية , فهو العلة, وأما التاو فهو المعلول , ولكن من الأمور التي تخلق حالة من البلبة الفكرية , وتضفي حالة من الضبابية , هو أنهم يصفون التاو بصفات تشبه صفات المبدأ الأول , فهم يقولون أحياناً أن التاو عبارة عن الحقيقة المطلقة عن الكون , ووجوده متعال على الزمان والمكان , وأنه لا نهاية له , ولا بداية , وهو عبارة عن أصل الكون وراعيه ,وعلى الأنسانية أن تتناغم مع التاو لكي تعيش معه بتوافق , وأن كل ما بالوجود فهو من التاو وفيه ومنه , وأنه أصل الأشياء , لذا تحث الطاوية على التوافق مع النظام الكوني لأنه يعكس المشيئه السماوية ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#الشرق
#الأدني
#11-ج2
#البوذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723250
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدني 11-ج2 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية) ذكرنا في الجزء الأول من حلقة 11 من سلسلة الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدنى في الجزء الأول , الى أن شعوب هذه البلدان عبدت آلهة متعددة , وقد ذكرنا بعض أسماء هذه الالهة, ولكن من المعروف أن تاريخ هذه الشعوب ينبأ عن أعتقاد عام بأنهم يؤمنون بأله السماء الذي يسمى بأسم (تيان) , وقد يأتي بأسماء أخرى مختلفة ولكن بنفس المعنى , ومن هذه الأسماء , ملك السماء, ورب السماء, سيد السماء , أمير السماء ,أمبراطور السماء , دوق السماء, لواء السماء, الاله الملك , وللأطلاع هناك كتب تضم قوائم , وسلاسل هرمية للآلهة , ومن ضمنها كتاب (السجل الكامل للآلهة والخالدين) , وكتاب (السير الذاتية للآلهة والخالدين) الذي ألفه (جي هونغ) . في الجزء الثاني سنتناول الديانة التاوية (الطاوية) بعد أن تناولنا الديانة البوذية في الجزء الأول , وهي ديانة نشأت تحديداً في الصين على يد رجل يُدعى (لاوتسو) وهناك من يدعوه (لاوتسي) في القرن الرابع قبل الميلاد , وهناك مصادر تقول في القرن السادس قبل الميلاد . ففي الوقت التي تدعى بالديانة التاوية , فهي بنفس الوقت مدرسة فلسفية لأنها تعبر عن وجهة نظرها بالكون والحياة , والأخلاق والسياسة , ولاتزال لهذه المدرسة بصماتها الواضحة في الثقافة والحياة الصينية , ونحن كسابق عهدنا في الحلقات السابقة سيكون محور بحثنا هو الاله , وهذا ما سوف نركز عليه.أن نظرة الصينيون القدماء للاله بأنه مفهوم ذو طبيعة غير مرئيه , ولا مشخصه, ويدعوه ب (تي-يين) وتعني قوة السماء , ويرون أن اله السماء هذا له أرادة أودعها في الطبيعة على شكل نظام , وقد أطلق علية الصينيون في عهد أسرة شانغ ( 1500-1100 ) ق م ب ( شانغ تي) أي الحاكم الأعلى , ويتصوره كقوة تشغل قبة السماء , ولكن بعد 1100 ق م أُطلق على الألوهية الكونية أسم (تي يين) والذي يعني مسكن الروح الكبرى , وهذا الأسم يذكرنا بأسماء مقاربة أطلقته عليه أديان أخرى قديمه من شعوب وحضارات في أنحاء أخرى من العالم , فالهندوس أطلقوا عليه أسم (برهمان-أتمان) والهنود الحمر ب(الكائن العظيم) أو الروح العظيمة , وأقوام الديولا الأفريقية أسموه ب (القوة الحيوية) وهكذا و ولكن هذه القوة العظمى في نظر الصينين تنطوي تحتها قوى جزئية أقل شأن منها , وهي تعتبر كآلهه ثانوية . هذا المفهوم الصيني القديم يلتقي مع المفهوم الطاوي الذي يدعى التاو , وهو كذلك مفهوم مجرد , وأن يشوبه شيء من الغموض لأقترابه من مفهوم وحدة الوجود في بعض مفاهيم الديانه الهندوسية لأن الطاوية تقول في أحد مقالاتها بأن التاو موجود في كل شيء , فهو موجود بالجبال والماء والشجر والحيوانات ووو , وهو مفهوم أقرب للنظره الحلولية , ولكن من ناحية أخرى تأخذ هذا المفهوم الى حالة مجردة تماماً , حيث تطلق مفهوم أخر يدعى بالمبدأ الأول , وهو مبدأ يسبق مبدأ التاو , وهو الأصل لكل الأشياء , وهو الذي يحكم الأمور الكونية , فهو العلة, وأما التاو فهو المعلول , ولكن من الأمور التي تخلق حالة من البلبة الفكرية , وتضفي حالة من الضبابية , هو أنهم يصفون التاو بصفات تشبه صفات المبدأ الأول , فهم يقولون أحياناً أن التاو عبارة عن الحقيقة المطلقة عن الكون , ووجوده متعال على الزمان والمكان , وأنه لا نهاية له , ولا بداية , وهو عبارة عن أصل الكون وراعيه ,وعلى الأنسانية أن تتناغم مع التاو لكي تعيش معه بتوافق , وأن كل ما بالوجود فهو من التاو وفيه ومنه , وأنه أصل الأشياء , لذا تحث الطاوية على التوافق مع النظام الكوني لأنه يعكس المشيئه السماوية ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#الشرق
#الأدني
#11-ج2
#البوذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723250
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الأديان القديمة في الشرق الأدني 11-ج2 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)
أياد الزهيري : الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا 11 ج3 البوذية التاوية الكنفوشيوسية
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا 11 ج3( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)تطرقنا في الجزء الأول من حلقة (الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا) عن البوذية, وفي الجزء الثاني عن التاوية, وفي هذا الجزء سوف نتطرق الى الديانة والبعض يعتبرها الفلسفة الكونفوشيوسية في موقفها من مسألة الالوهية . في الحقيقة هناك الكثير من المشتركات بين التاوية والكونفوشيوسية , ولكن في الكونفوشيوسية الآلهة لها حضور أعمق وأشمل , وفيها طقوس وشعائر أكثر من التاوية , كما أن البعد الأخلاقي يدخل حتى في الجانب السياسي , وقد كان وما يزال للفلسفة والتربية الكونفوشيوسية الأثر البالغ في الحياة الصينية وبعض دول شرق آسيا , وأن البصمات التي تركتها واضحة المعالم في العادات والتقاليد والأخلاق العامة . لقد نشأت الديانة الكونفوشيوسية في القرن السادس ق .م , وأن مؤسسها عاش بين (551-479 ق.م) وولد في ولاية (لو) . ولد الرجل في ظل أزمة فكرية , وصراعات سياسية عصفة بالبلاد حتى أخذت الحياة السياسية والأجتماعية بالتداعي والأنحدار , مما راع الأمر هذا الفيلسوف وجعله يفكر في وضع حلول لما يجري بالبلاد من تداعيات خطيرة , هذا الأمر جعله يفكر بأسترجاع القيم والتقاليد الصينية , وأعادت الروح والمثل الصينية العليا , وهذا ما جعلته يركز على الفلسفة الأخلاقية , ولكن كالعادة في الحلقات السابقة سنركز على مسألة الاله في الديانة الكونفوشيوسية , ولكن من الضروري الأشارة الى أن كونفوشيوس قد جمع التراث الصيني القديم وشذبه وأضاف علية بما يحتاجه عصره , لذا ففي فلسفته الكثير مما يعتبر أمتداد لتعاليم صينية قديمة. من الملاحظ أن بوذا لم تشغله مسألة الآلوهية كثيراً, بل ركز فقط على الأنسان , والبحث في أسباب شقاءه , وبأختصار كانت فلسفة بوذا تتركز على تحرير الأنسان من بؤسه ومعاناته , وحدد ذلك بالسيطرة على الرغبات والمتع الحسية , ولكن من الغريب أن أَتباع ومريدي بوذا جَعلوا منه الهاً يُعبد وتُقدم اليه القرابين والصلوات , وهكذا تحدث التغيرات في الأديان بسبب ما يتفرع منها من أديان شعبية , في حين أن كونفوشيوس يكون اله السماء من أولوياته , وأن لم يتعمق في ماهيته , لمعرفته المسبقه بأن الماهيه الالهية لا يمكن لعقل الأنسان أدراك كنهها , مما جعله يركز على وجوده , وما يعكسه هذا الوجود من تجليات , وما يطلبه اله السماء من الأنسان من أخلاقيات تشتغل على تساميه في عالم التكامل.التاوية أقتربت من مجال الالوهية بخطوات أكثر من البوذية , وتكلمنا كما ذكرنا في الجزء الثاني من حلقة ( الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا) عن المبدأ الأول , وعن التاو الذي وصفته بالمطلق والخالق للطاقة والحركة التي تكمن في الأشياء , وهو القائم بنفسه , والذي يقول عنه لاوتسو بأنه لا يعرف أسمه , وفي مكان آخر يصفه بالعظيم, وكل هذه الصفات التي يصف بها لاوتسو تدور حول الألوهيه , وتقترب منها , بل وفي بعض تلميحاته تعني الاله بالخصوص , ومنها قول لاوتسو بوصف التاو (هناك شي بلا شكل , موجود قبل السماء والأرض...) أما كونفوشيوس فيعترف أعترافاً واضحاً , ويقر أقراراً صريحاً باله السماء, ويدعو الى التقرب اليه عند طريق الأخلاص بأقامة الطقوس , ومن خلال الألتزام بالأخلاق التي تدفع بالأنسان نحو التسامي . من مثل الأخلاص والصدق والتواضع , وبالنسبه للحكام أن يُعامِلوا الرعية بالحسنى , وأن يلتزم الأنسان بالفطرة الخيرة التي فطره الله عليها , وهناك قاعدة ذهبيه وضعها كونفوشيوس تقول ( عامل الناس بما تحب أن يُعاملوك) . فالاله في فلسفة كونفوشيوس ذو بُعد محوري , وفاعل في خلق الكو ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#آسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723704
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا 11 ج3( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)تطرقنا في الجزء الأول من حلقة (الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا) عن البوذية, وفي الجزء الثاني عن التاوية, وفي هذا الجزء سوف نتطرق الى الديانة والبعض يعتبرها الفلسفة الكونفوشيوسية في موقفها من مسألة الالوهية . في الحقيقة هناك الكثير من المشتركات بين التاوية والكونفوشيوسية , ولكن في الكونفوشيوسية الآلهة لها حضور أعمق وأشمل , وفيها طقوس وشعائر أكثر من التاوية , كما أن البعد الأخلاقي يدخل حتى في الجانب السياسي , وقد كان وما يزال للفلسفة والتربية الكونفوشيوسية الأثر البالغ في الحياة الصينية وبعض دول شرق آسيا , وأن البصمات التي تركتها واضحة المعالم في العادات والتقاليد والأخلاق العامة . لقد نشأت الديانة الكونفوشيوسية في القرن السادس ق .م , وأن مؤسسها عاش بين (551-479 ق.م) وولد في ولاية (لو) . ولد الرجل في ظل أزمة فكرية , وصراعات سياسية عصفة بالبلاد حتى أخذت الحياة السياسية والأجتماعية بالتداعي والأنحدار , مما راع الأمر هذا الفيلسوف وجعله يفكر في وضع حلول لما يجري بالبلاد من تداعيات خطيرة , هذا الأمر جعله يفكر بأسترجاع القيم والتقاليد الصينية , وأعادت الروح والمثل الصينية العليا , وهذا ما جعلته يركز على الفلسفة الأخلاقية , ولكن كالعادة في الحلقات السابقة سنركز على مسألة الاله في الديانة الكونفوشيوسية , ولكن من الضروري الأشارة الى أن كونفوشيوس قد جمع التراث الصيني القديم وشذبه وأضاف علية بما يحتاجه عصره , لذا ففي فلسفته الكثير مما يعتبر أمتداد لتعاليم صينية قديمة. من الملاحظ أن بوذا لم تشغله مسألة الآلوهية كثيراً, بل ركز فقط على الأنسان , والبحث في أسباب شقاءه , وبأختصار كانت فلسفة بوذا تتركز على تحرير الأنسان من بؤسه ومعاناته , وحدد ذلك بالسيطرة على الرغبات والمتع الحسية , ولكن من الغريب أن أَتباع ومريدي بوذا جَعلوا منه الهاً يُعبد وتُقدم اليه القرابين والصلوات , وهكذا تحدث التغيرات في الأديان بسبب ما يتفرع منها من أديان شعبية , في حين أن كونفوشيوس يكون اله السماء من أولوياته , وأن لم يتعمق في ماهيته , لمعرفته المسبقه بأن الماهيه الالهية لا يمكن لعقل الأنسان أدراك كنهها , مما جعله يركز على وجوده , وما يعكسه هذا الوجود من تجليات , وما يطلبه اله السماء من الأنسان من أخلاقيات تشتغل على تساميه في عالم التكامل.التاوية أقتربت من مجال الالوهية بخطوات أكثر من البوذية , وتكلمنا كما ذكرنا في الجزء الثاني من حلقة ( الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا) عن المبدأ الأول , وعن التاو الذي وصفته بالمطلق والخالق للطاقة والحركة التي تكمن في الأشياء , وهو القائم بنفسه , والذي يقول عنه لاوتسو بأنه لا يعرف أسمه , وفي مكان آخر يصفه بالعظيم, وكل هذه الصفات التي يصف بها لاوتسو تدور حول الألوهيه , وتقترب منها , بل وفي بعض تلميحاته تعني الاله بالخصوص , ومنها قول لاوتسو بوصف التاو (هناك شي بلا شكل , موجود قبل السماء والأرض...) أما كونفوشيوس فيعترف أعترافاً واضحاً , ويقر أقراراً صريحاً باله السماء, ويدعو الى التقرب اليه عند طريق الأخلاص بأقامة الطقوس , ومن خلال الألتزام بالأخلاق التي تدفع بالأنسان نحو التسامي . من مثل الأخلاص والصدق والتواضع , وبالنسبه للحكام أن يُعامِلوا الرعية بالحسنى , وأن يلتزم الأنسان بالفطرة الخيرة التي فطره الله عليها , وهناك قاعدة ذهبيه وضعها كونفوشيوس تقول ( عامل الناس بما تحب أن يُعاملوك) . فالاله في فلسفة كونفوشيوس ذو بُعد محوري , وفاعل في خلق الكو ......
#الاله
#الأديان
#القديمة
#آسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723704
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الأديان القديمة في شرق آسيا 11 ج3 ( البوذية, التاوية, الكنفوشيوسية)
أياد الزهيري : الاله في الديانة اليابانية القديمة 12 الشنتو
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذه الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات الاله في الأديان القديمة , الاله في ديانة الشنتو , وهي ديانه نشأت في أقصى بلدان الشرق (اليابان) . هذه الديانة بالوقت التي نشأت ببلد بعيد وهو اليابان , فهي كذلك تأسست في زمن سحيق. , فهي ديانة غير معروفة المؤسس , ولا زمان تأسيسها , فهي غاية في القدم تبنهاها اليابانيون عبر أجيالهم المتلاحقة , ويُعتقد أنها الديانة الأولى لليابانيون . الشنتو ديانة بسيطة تقوم على أعتقاد مركزي الا وهو الأيمان بالكامي , والكامي ؛ هو تعبير عن القوى الغير مرئية الكامنة وراء كل ما يحيط بنا من ظواهر وموجودات كونية. حيث يمثل الكامي محور عقيدة الشنتو , وهناك طقوس وشعائر يقومون بأداها تقرباً وتزلفاً للكامي طلباً للبركة , وأبعاداً للأرواح الشريرة , حيث يؤمن اليابانيون بوجود الأرواح الشريرة , بالوقت الذي يؤمنوا كذلك بوجود الأرواح الخيرة. الشنتو : هي كلمة تحمل بذاتها معناً الهياً, فهي تعني طريق الالهة, فالاله هو العنصر الأساسي , والمحور الرئيسي في هذه الديانة , ومن الجدير بالذكر أنها تختلف عن البوذية , وهي الديانه الثانية باليابان ,حيث أنها لم تتطرق على يد مؤسسها بوذا الى مسألة الاله , بل أن بوذا أقرب للألحاد . الشنتوية تؤمن بالكامي , وهو الاله , وتعبر عنه بالقوة المقدسة , التي تحل بالأشياء الحية والغير حية, وهذا ما ذهب بالبعض بأن يعتقد بأن اليابانيون يعبدون الطبيعة ووثنيون , في حين أنهم يعبدون القوة المقدسة (الكامي) التي تتواجد في كينونة الطبيعة. أن مسألة حلول القوة المقدسة (الكامي) في الأشياء الحية والغير حية , هو السبب في جعل اليابانيون يؤمنون بالهه كثيره , لأن في كل شيء تكمن قوة مقدسة , لذا هناك بانثيون (مجمع الهه) في ديانة الشنتو , وهي كغيرها من الديانات القديمه , حيث أن لكل بانثيون رئيس , فأن رئيس البانثيون الشنتوي هو اله الشمس (أماتيراسو) , والذي يلقي توقيراً وتبجيلاً كبيراً من قِبل اليابانيون , وقد خُصص له معبد كبير على بُعد 200 ميل الى جنوب العاصمه طوكيو, ولكن هناك معابد كثيرة للكامي , وكل يراه يتجلى في شيء من الأشياء , أو في مظهر من المظاهر, حتى لتجد كل عائلة يابانية لها كامي خاص بها , كما تجد هناك لكل فرد كامي خاص به يخصص له مكان في بيته يعبده , حيث يُقيمون الصلوات والشعائر له , كما هناك لكل فئه من الناس لهم كامي خاص بهم , فمثلاً تجد أن للصيادين كامي البحر , وللفلاحين كامي المطر, وهكذا, كما هناك كامي أسمه (كازي) وتعني الرياح الالهية , حيث يعتقد اليابانيون أنها من حطمت عام 1281 م أسطول المغول عندما حاولوا غزو الجزر اليابانية , وعلى أسم كامي الرياح كازي , سمى اليابانيون الفرقة الأنتحارية (كاميكازي) من الطياريين اليابانيون في الحرب العالمية الثانية, حيث كان هؤلا الطيارون ينتحرون بطائرتهم في تفجير قطع الأسطول الأمريكي , وبسببهم خسرت أمريكا الكثير من قطع البحرية الأمريكية والتي تقدر ب47 سفينة تحطمت بمياه بحر اليابان والمحيط الهادي , وقُدرت الخسائر البشرية من الجنود الأمريكان والأستراليين والبريطانين ب 7 الآف .كما أن البوذي يسعى من خلال اليوغا بالأصال والتماهي مع الروح الكبيرة , وكما في الهندوسية حيث الرغبة بالأتحاد أو الرجوع الى الكينونة المطلقة ( البرهمان-أتمان) أي الذات العليا, كذلك هو الأمر نفسه مع اليابانيون المعتقدون بالشنتو , حيث أن الطقوس والصلوات التي يقيمونها في معابدهم للكامي , تكون الغاية منها هو تحقيق الأتصال بين الفرد والكامي . من الملاحظ أن تصور اليابانيون للكامي يعتريه الغموض , وفيه الكثير م ......
#الاله
#الديانة
#اليابانية
#القديمة
#الشنتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724219
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذه الحلقة الأخيرة من سلسلة حلقات الاله في الأديان القديمة , الاله في ديانة الشنتو , وهي ديانه نشأت في أقصى بلدان الشرق (اليابان) . هذه الديانة بالوقت التي نشأت ببلد بعيد وهو اليابان , فهي كذلك تأسست في زمن سحيق. , فهي ديانة غير معروفة المؤسس , ولا زمان تأسيسها , فهي غاية في القدم تبنهاها اليابانيون عبر أجيالهم المتلاحقة , ويُعتقد أنها الديانة الأولى لليابانيون . الشنتو ديانة بسيطة تقوم على أعتقاد مركزي الا وهو الأيمان بالكامي , والكامي ؛ هو تعبير عن القوى الغير مرئية الكامنة وراء كل ما يحيط بنا من ظواهر وموجودات كونية. حيث يمثل الكامي محور عقيدة الشنتو , وهناك طقوس وشعائر يقومون بأداها تقرباً وتزلفاً للكامي طلباً للبركة , وأبعاداً للأرواح الشريرة , حيث يؤمن اليابانيون بوجود الأرواح الشريرة , بالوقت الذي يؤمنوا كذلك بوجود الأرواح الخيرة. الشنتو : هي كلمة تحمل بذاتها معناً الهياً, فهي تعني طريق الالهة, فالاله هو العنصر الأساسي , والمحور الرئيسي في هذه الديانة , ومن الجدير بالذكر أنها تختلف عن البوذية , وهي الديانه الثانية باليابان ,حيث أنها لم تتطرق على يد مؤسسها بوذا الى مسألة الاله , بل أن بوذا أقرب للألحاد . الشنتوية تؤمن بالكامي , وهو الاله , وتعبر عنه بالقوة المقدسة , التي تحل بالأشياء الحية والغير حية, وهذا ما ذهب بالبعض بأن يعتقد بأن اليابانيون يعبدون الطبيعة ووثنيون , في حين أنهم يعبدون القوة المقدسة (الكامي) التي تتواجد في كينونة الطبيعة. أن مسألة حلول القوة المقدسة (الكامي) في الأشياء الحية والغير حية , هو السبب في جعل اليابانيون يؤمنون بالهه كثيره , لأن في كل شيء تكمن قوة مقدسة , لذا هناك بانثيون (مجمع الهه) في ديانة الشنتو , وهي كغيرها من الديانات القديمه , حيث أن لكل بانثيون رئيس , فأن رئيس البانثيون الشنتوي هو اله الشمس (أماتيراسو) , والذي يلقي توقيراً وتبجيلاً كبيراً من قِبل اليابانيون , وقد خُصص له معبد كبير على بُعد 200 ميل الى جنوب العاصمه طوكيو, ولكن هناك معابد كثيرة للكامي , وكل يراه يتجلى في شيء من الأشياء , أو في مظهر من المظاهر, حتى لتجد كل عائلة يابانية لها كامي خاص بها , كما تجد هناك لكل فرد كامي خاص به يخصص له مكان في بيته يعبده , حيث يُقيمون الصلوات والشعائر له , كما هناك لكل فئه من الناس لهم كامي خاص بهم , فمثلاً تجد أن للصيادين كامي البحر , وللفلاحين كامي المطر, وهكذا, كما هناك كامي أسمه (كازي) وتعني الرياح الالهية , حيث يعتقد اليابانيون أنها من حطمت عام 1281 م أسطول المغول عندما حاولوا غزو الجزر اليابانية , وعلى أسم كامي الرياح كازي , سمى اليابانيون الفرقة الأنتحارية (كاميكازي) من الطياريين اليابانيون في الحرب العالمية الثانية, حيث كان هؤلا الطيارون ينتحرون بطائرتهم في تفجير قطع الأسطول الأمريكي , وبسببهم خسرت أمريكا الكثير من قطع البحرية الأمريكية والتي تقدر ب47 سفينة تحطمت بمياه بحر اليابان والمحيط الهادي , وقُدرت الخسائر البشرية من الجنود الأمريكان والأستراليين والبريطانين ب 7 الآف .كما أن البوذي يسعى من خلال اليوغا بالأصال والتماهي مع الروح الكبيرة , وكما في الهندوسية حيث الرغبة بالأتحاد أو الرجوع الى الكينونة المطلقة ( البرهمان-أتمان) أي الذات العليا, كذلك هو الأمر نفسه مع اليابانيون المعتقدون بالشنتو , حيث أن الطقوس والصلوات التي يقيمونها في معابدهم للكامي , تكون الغاية منها هو تحقيق الأتصال بين الفرد والكامي . من الملاحظ أن تصور اليابانيون للكامي يعتريه الغموض , وفيه الكثير م ......
#الاله
#الديانة
#اليابانية
#القديمة
#الشنتو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724219
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة اليابانية القديمة 12 (الشنتو)
جرجيس كوليزادة : الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان1 2
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة الفكر الانساني الذي وضع اوصافا للاله المرسوم والمتفق عليه بصفة الخالق في الاديان وخاصة الابراهيمية منها، الحنيفية واليهودية والصابئية والمسيحية والاسلامية، والاله المذكور في التوراة والانجيل والقران، يعود بدايات التفكير به الى ما قبل الميلاد بعشرات الالوف من السنين، واغلب الظن انه تولد نتتيجة تعرض الانسان في البدايات المبكرة للحياة الى مخاطر من الطبيعة نفسها مثل الفيضانات والزلازل والامطار الرعدية والرياح والاعاصير وكذلك من الحيوانات البرية، واستمر الحال الى ان تشكل اديان بدائية غير متحضرة اعتمادا على اتخاذ الاله من مصادر قوى الطبيعة، واستقر الحال بهذا الواقع الى ان ظهرت الديانة الابراهية قبل الميلاد التي دعت الى توحيد الدين والايمان بالرب الخالق الواحد، ونتيجة لانتشار هذا الدين لاحقا انبثقت اديان اخرى منها الحنفية والصابئة واليهودية قبل الميلاد، والمسيحية والاسلامية في مرحلة ما بعد الميلاد، وخلال هذه الفترة كان العلم في بداياته والحياة لتوها قد بدأت بالخروج من البدائية بفضل الحضارتين الاغريقية والرومانية والحضارات العراقية والمصرية، وصارت تدفع بالاساسيات الاولية للعلوم والمعارف الانسانية والادبية والعلمية الى البروز والتقدم، وهكذا استمر الحال الى ان ظهرت ثورات معرفية كبرى لصالح البشرية، فتولد عنها نهضة صناعية وزراعية وحضارية في القرون الماضية، وتواصلت الى ان ظهرت خوارق العقول الانسانية العلمية التي تمكنت من وضع بعض التفسيرات والنظريات عن الحياة والانسان والكون في القرون والعقود الاخيرة.ولابد من التأكيد ان التصورات المدونة عن الاله والخلق والخليقة في كتب الديانات الابراهيمية، تعود الى بيئات تستند تماما الى الغيبية المتسمة باللامنطق وبغياب المعرفة والعلوم، والتعايش في عالم من المجهول المرتبط بالخوف والرعب الناتج عن عالم مكون من الارض والسماوات مقسم بين قوتين للخير بزعامة الرب وللشر بزعامة الشيطان، واضافة الى المخاوف والمخاطر الناتجة عن قوى الطبيعة في الحياة، والتي لم يكن للانسان قدرة فيها للسيطرة عليها، ولم يكن له القدرة على طرح تفسير او جواب عن كيفية نشوئها وظهورها بسبب البدائية التي كان يعيش فيها الانسان، ولم يكن يفهم المخاطر المميتة التي كان يتعرض لها من البيئة التي يعيش فيها في عالم مليء بالطوفان والفيضان والزلازل والحيوانات المفترسة وامطار شديدة وبرق مرعب ممتليء بالعواصف والحرائق، اضافة الى مخاطر النيازك التي كانت تنزل من السماء، لهذا فان اغلب اشكال العقائد البدائية التي اتسم بها الفكر الديني في العصور السحيقة من عبادة ظواهر ومصادر وقوى للطبيعة مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم والمطر والغيوم والبرق والطوفان والاشخاص والملوك والاصنام، كانت لها حضور على مستوى شعوب ودول وممالك قديمة، حتى انها ترافقت بحالات مرافقة لعبادة الحيوانات والمخلوقات الاخرى، وغيرها من العبادات البدائية التي كشف عنها التاريخ والاثار عن الاديان القديمة، وكلها كانت منطلقة في اساسها وجوهرها من عالم الخوف والرعب والذعر المرتبط بالظواهر الطبيعية، ولم يكن للعقل ولا للعلم ولا للمعارف اي دور في تحديد وفرض تلك العقائد.ومن خلال قراءة المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية في مرحلة ما قبل ظهور الاديان الابراهيمية، يبدو ان اتجاها في الفكر الديني في تلك المرحلة قد اتجه نحو فكرة توحيد الرب اي الايمان بوجود اله واحد للحياة والارض والشمس والقمر، حسب مدارك الانسان في تلك الفترة وخاصة في مرحلة فراعنة مصر القديمة، وبالاخير ترسخت تلك العقائد في دين متفق عليه من قبل اديان اهل الكتب با ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732214
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة الفكر الانساني الذي وضع اوصافا للاله المرسوم والمتفق عليه بصفة الخالق في الاديان وخاصة الابراهيمية منها، الحنيفية واليهودية والصابئية والمسيحية والاسلامية، والاله المذكور في التوراة والانجيل والقران، يعود بدايات التفكير به الى ما قبل الميلاد بعشرات الالوف من السنين، واغلب الظن انه تولد نتتيجة تعرض الانسان في البدايات المبكرة للحياة الى مخاطر من الطبيعة نفسها مثل الفيضانات والزلازل والامطار الرعدية والرياح والاعاصير وكذلك من الحيوانات البرية، واستمر الحال الى ان تشكل اديان بدائية غير متحضرة اعتمادا على اتخاذ الاله من مصادر قوى الطبيعة، واستقر الحال بهذا الواقع الى ان ظهرت الديانة الابراهية قبل الميلاد التي دعت الى توحيد الدين والايمان بالرب الخالق الواحد، ونتيجة لانتشار هذا الدين لاحقا انبثقت اديان اخرى منها الحنفية والصابئة واليهودية قبل الميلاد، والمسيحية والاسلامية في مرحلة ما بعد الميلاد، وخلال هذه الفترة كان العلم في بداياته والحياة لتوها قد بدأت بالخروج من البدائية بفضل الحضارتين الاغريقية والرومانية والحضارات العراقية والمصرية، وصارت تدفع بالاساسيات الاولية للعلوم والمعارف الانسانية والادبية والعلمية الى البروز والتقدم، وهكذا استمر الحال الى ان ظهرت ثورات معرفية كبرى لصالح البشرية، فتولد عنها نهضة صناعية وزراعية وحضارية في القرون الماضية، وتواصلت الى ان ظهرت خوارق العقول الانسانية العلمية التي تمكنت من وضع بعض التفسيرات والنظريات عن الحياة والانسان والكون في القرون والعقود الاخيرة.ولابد من التأكيد ان التصورات المدونة عن الاله والخلق والخليقة في كتب الديانات الابراهيمية، تعود الى بيئات تستند تماما الى الغيبية المتسمة باللامنطق وبغياب المعرفة والعلوم، والتعايش في عالم من المجهول المرتبط بالخوف والرعب الناتج عن عالم مكون من الارض والسماوات مقسم بين قوتين للخير بزعامة الرب وللشر بزعامة الشيطان، واضافة الى المخاوف والمخاطر الناتجة عن قوى الطبيعة في الحياة، والتي لم يكن للانسان قدرة فيها للسيطرة عليها، ولم يكن له القدرة على طرح تفسير او جواب عن كيفية نشوئها وظهورها بسبب البدائية التي كان يعيش فيها الانسان، ولم يكن يفهم المخاطر المميتة التي كان يتعرض لها من البيئة التي يعيش فيها في عالم مليء بالطوفان والفيضان والزلازل والحيوانات المفترسة وامطار شديدة وبرق مرعب ممتليء بالعواصف والحرائق، اضافة الى مخاطر النيازك التي كانت تنزل من السماء، لهذا فان اغلب اشكال العقائد البدائية التي اتسم بها الفكر الديني في العصور السحيقة من عبادة ظواهر ومصادر وقوى للطبيعة مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم والمطر والغيوم والبرق والطوفان والاشخاص والملوك والاصنام، كانت لها حضور على مستوى شعوب ودول وممالك قديمة، حتى انها ترافقت بحالات مرافقة لعبادة الحيوانات والمخلوقات الاخرى، وغيرها من العبادات البدائية التي كشف عنها التاريخ والاثار عن الاديان القديمة، وكلها كانت منطلقة في اساسها وجوهرها من عالم الخوف والرعب والذعر المرتبط بالظواهر الطبيعية، ولم يكن للعقل ولا للعلم ولا للمعارف اي دور في تحديد وفرض تلك العقائد.ومن خلال قراءة المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية في مرحلة ما قبل ظهور الاديان الابراهيمية، يبدو ان اتجاها في الفكر الديني في تلك المرحلة قد اتجه نحو فكرة توحيد الرب اي الايمان بوجود اله واحد للحياة والارض والشمس والقمر، حسب مدارك الانسان في تلك الفترة وخاصة في مرحلة فراعنة مصر القديمة، وبالاخير ترسخت تلك العقائد في دين متفق عليه من قبل اديان اهل الكتب با ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732214
الحوار المتمدن
جرجيس كوليزادة - الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان1/2
جرجيس كوليزادة : الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان2 2
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة ومن الحقائق الملفتة لغرابة الوجود المادي وغير المادي للكون من الناحية العلمية، ان الاخير حسب ما يذهب اليه علماء ناسا يتكون من أقل من 5% من المادة المعتادة (ريكيولر ماتر)، و23% من المادة المظلمة (دارك ماتر)، و72 % من الطاقة المظلمة (دارك اينيرجي)، أي أن 95% من الكون معتم تقريبا، وهذا ما يصعب تفسير وجود الكون وماهية الحياة بشكل جسيمات عضوية او خللايا او ديناصورات او انسان على الارض او في القضاء.اما من الناحية الدينية نجد ان النظريات والحكايات والاساطير الواردة في الكتب السماوية لا تقدر على تقديم رؤية واقعية وعلمية وحقيقية لتفسير الوجود المادي وغير المادي للكون، ووجود الحياة كفايروس وحامض اميني وخلية وكائنات ومخلوقات بشرية وحيوانية ونباتية على كوكب الارض، وارتباط هذه المسألة بالرب والانبياء لا تبعث على التفكير العقلاني الصحيح، بل تحيله الى حالة من التجمد الفكري لفرض الغيبية الدينية وفقدان التحليل العقلاني والتخيل التحليلي على عقل البشر، ولو اعتمد على النهج الغيبي والمسار المسدود للدين عبر العصور والعهود والمراحل التاريخية لما تطور العقل، ولوقف في حدود العقول التي تتحكم بسلوكيات وممارسات القبائل البدائية التي ما زالت تقطن مجاهل قارة افريقيا ومجاهل بعض المناطق البعيدة عن التحضر في اسيا وامريكا الجنوبية.والاغراء المتمثل بالجنة المطروحة للمؤمنين، وعذاب الجهنم السعير الموعود به للكافرين والمشركين في الاديان الابراهيمية، لا وجود لهما بحقيقة الواقع بالمواصفات الخيالية المذكورة في الكتب السماوية، وذلك لان بنيتهما المسردة في النصوص الدينية خارجة عن مألوف الحقيقة المستندة البرهان والدليل، وخارجة عن المنطق والعقل والعلوم والفيزياء وعن النظريات والاراء العلمية للعلماء واالعاملين في البحوث والدراسات المعتمدة على البراهين والتجارب والادلة.والنهج الغيبي للانسان لا يساعده في تقبل ما تذهب اليه عقول بعض العلماء والفيزيائيين الذين يذهبون بالاكتشافات الى القول ان الكون الذي يتكون من 23% من المادة المظلمة (دارك ماتر وهي القوة الغامضة التي تسرّع تدريجيا من تمدد الكون)، وهي التي تحمل الاسرار الحقيقية لنشأة الكون والحياة، و بناء على هذا فإن الفرضية الأكثر رواجًا بين العلماء حول نهاية الكون تقضي بأن المجرات والنجوم ستتحرك بثبات أبعد وأبعد حتى تصبح أبرد وأبرد دون أن تتفاعل أكثر، وبذلك يموت الكون ببطء، و هذه الفرضية تعرف بالتجمد الكبير (بيك فريز) أو الموت الحراري للكون.وكما بيننا فان التصور العام للعلماء، فان الكون المرئي شبه المحسوس للانسان بالتلسكوبات والذي يقدر عمره بـ 13.4 مليار سنة ضوئية، والمتكون من المجرات والنجوم والكواكب والاقمار والثقوب السوداء والسديم والغبار الكوني، وبما في ذلك كوكب الارض الذي يحتضن الإنسان والحياة، تشكل تقريبا 4% من الكون المعروف وفقا لعلوم الفيزياء المعاصرة، والنسبة المتبقية من الكون بحسب اعتقاد العلماء هي خليط من المادة المعتمة والطاقة المعتمة، ولا تعرف ماهية اي منها بالكامل لحد الان.وضمنن سياق غزو علوم الفيزياء لعوالم الكون ووصول قدرات البشر الى االفضاء، وكما جاء في بيانات علمية لعلماء مختصين بالبحوث البايولوجية، وخاصة خلال السنوات الاخيرة، فان المهمات الفضائية كشفت عن اجزاء عضوية من الاحماض الامينية وكائنات وحيدة الخلية مثل العضيات البكترية والاميبا والسبور البوغي في النيازك والمذنبات خارج كوكب الارض، وكذلك تم اكتشاف انواع معينة من احياء مجهرية لا تعتمد على ضوء الشمس وهي تعيش داخل الاحجار، وكذلك تم اكتشاف علمي اخر مهم وقد ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732303
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة ومن الحقائق الملفتة لغرابة الوجود المادي وغير المادي للكون من الناحية العلمية، ان الاخير حسب ما يذهب اليه علماء ناسا يتكون من أقل من 5% من المادة المعتادة (ريكيولر ماتر)، و23% من المادة المظلمة (دارك ماتر)، و72 % من الطاقة المظلمة (دارك اينيرجي)، أي أن 95% من الكون معتم تقريبا، وهذا ما يصعب تفسير وجود الكون وماهية الحياة بشكل جسيمات عضوية او خللايا او ديناصورات او انسان على الارض او في القضاء.اما من الناحية الدينية نجد ان النظريات والحكايات والاساطير الواردة في الكتب السماوية لا تقدر على تقديم رؤية واقعية وعلمية وحقيقية لتفسير الوجود المادي وغير المادي للكون، ووجود الحياة كفايروس وحامض اميني وخلية وكائنات ومخلوقات بشرية وحيوانية ونباتية على كوكب الارض، وارتباط هذه المسألة بالرب والانبياء لا تبعث على التفكير العقلاني الصحيح، بل تحيله الى حالة من التجمد الفكري لفرض الغيبية الدينية وفقدان التحليل العقلاني والتخيل التحليلي على عقل البشر، ولو اعتمد على النهج الغيبي والمسار المسدود للدين عبر العصور والعهود والمراحل التاريخية لما تطور العقل، ولوقف في حدود العقول التي تتحكم بسلوكيات وممارسات القبائل البدائية التي ما زالت تقطن مجاهل قارة افريقيا ومجاهل بعض المناطق البعيدة عن التحضر في اسيا وامريكا الجنوبية.والاغراء المتمثل بالجنة المطروحة للمؤمنين، وعذاب الجهنم السعير الموعود به للكافرين والمشركين في الاديان الابراهيمية، لا وجود لهما بحقيقة الواقع بالمواصفات الخيالية المذكورة في الكتب السماوية، وذلك لان بنيتهما المسردة في النصوص الدينية خارجة عن مألوف الحقيقة المستندة البرهان والدليل، وخارجة عن المنطق والعقل والعلوم والفيزياء وعن النظريات والاراء العلمية للعلماء واالعاملين في البحوث والدراسات المعتمدة على البراهين والتجارب والادلة.والنهج الغيبي للانسان لا يساعده في تقبل ما تذهب اليه عقول بعض العلماء والفيزيائيين الذين يذهبون بالاكتشافات الى القول ان الكون الذي يتكون من 23% من المادة المظلمة (دارك ماتر وهي القوة الغامضة التي تسرّع تدريجيا من تمدد الكون)، وهي التي تحمل الاسرار الحقيقية لنشأة الكون والحياة، و بناء على هذا فإن الفرضية الأكثر رواجًا بين العلماء حول نهاية الكون تقضي بأن المجرات والنجوم ستتحرك بثبات أبعد وأبعد حتى تصبح أبرد وأبرد دون أن تتفاعل أكثر، وبذلك يموت الكون ببطء، و هذه الفرضية تعرف بالتجمد الكبير (بيك فريز) أو الموت الحراري للكون.وكما بيننا فان التصور العام للعلماء، فان الكون المرئي شبه المحسوس للانسان بالتلسكوبات والذي يقدر عمره بـ 13.4 مليار سنة ضوئية، والمتكون من المجرات والنجوم والكواكب والاقمار والثقوب السوداء والسديم والغبار الكوني، وبما في ذلك كوكب الارض الذي يحتضن الإنسان والحياة، تشكل تقريبا 4% من الكون المعروف وفقا لعلوم الفيزياء المعاصرة، والنسبة المتبقية من الكون بحسب اعتقاد العلماء هي خليط من المادة المعتمة والطاقة المعتمة، ولا تعرف ماهية اي منها بالكامل لحد الان.وضمنن سياق غزو علوم الفيزياء لعوالم الكون ووصول قدرات البشر الى االفضاء، وكما جاء في بيانات علمية لعلماء مختصين بالبحوث البايولوجية، وخاصة خلال السنوات الاخيرة، فان المهمات الفضائية كشفت عن اجزاء عضوية من الاحماض الامينية وكائنات وحيدة الخلية مثل العضيات البكترية والاميبا والسبور البوغي في النيازك والمذنبات خارج كوكب الارض، وكذلك تم اكتشاف انواع معينة من احياء مجهرية لا تعتمد على ضوء الشمس وهي تعيش داخل الاحجار، وكذلك تم اكتشاف علمي اخر مهم وقد ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732303
الحوار المتمدن
جرجيس كوليزادة - الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان2/2
حبطيش وعلي : نظرية موت الاله عند ميشال أنفري
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي عنوان المقال : نظرية موت الله عند ميشال أنفري تأليف الأستاذ : حبطيش وعلي أ. الجمالية الساخرة:بادئ ذي بدء ، لاستكمال موت الله على الأرض الجمالية، دعا ميشيل أونفراي مارسيل دوشامب ، هذا القاتل الثاني الذي أعلن بصوت عالٍ وواضح موت الجميل. بالنسبة لميشيل أونفراي ، فإن موت الله هو أيضًا موت الجمال. "يحافظ الله والجمال على علاقة متجانسة: غالبًا ما تكون مسألة أحدهما هي علاقة الآخر (...) يدير الجمال والله شؤونهما معًا. »لكن ما هو التعريف الذي يمكن أن نعطيه للجميلة وكيف استطاع دوشامب التخلص منه؟ لفترة طويلة ، ملاحظات Onfray ، كان الفن محصورًا ، مثل الفلسفة المثالية ، في ممارسة التوحد والانتماء. والسبب في هذا الانتماء هو لجوء الروحانيين المسيحيين والمثاليين الألمان إلى الجميل في حد ذاته الذي لا يمكن وصفه ، وغير قابل للفهم ، ومتجرد من الجسد ، وبعيدًا عن العالم الحقيقي. بالنسبة لعشاق الأفكار الأفلاطونية (صحيح ، جميل ، جيد ، عادل) ، فقط مشاركة عمل فني في "الجميل" هو الذي يضمن القيمة. من أجل وضع الفن على مبادئ جديدة ، طور دوشامب ثورة الجاهز.من خلال اعتبار الكائن "premade" كائنًا فنيًا ، يوضح Marcel Duchamp أن أي شيء يمكن أن يكون بمثابة دعم جمالي ، والأهم من ذلك ، أن المشاهد هو من يصنع اللوحة. هذا يعني أن الكائن "premade" يدعو المشاهد إلى فك شفرة معناه والجانب المهمل منه. لم يعد هذا الكائن هو الجمال الذي يعيش في عالم واضح ليصبح هذا الجمال النسبي الذي يتحدى كل شخص وفقًا لإنجازاته الأخلاقية والسياسية والفلسفية ... وبهذا المعنى ، فإن الفن المعاصر الذي ولد مع ثورة الجاهزية- أصبح أكثر من أي وقت مضى "فعل تواصل" 642 (*) ، وكوزا ذهنيًا (تتكون قيمة الشيء في الكشف عنه) ومصفوفة للثورات الوجودية (يتوقف العمل الفني عن كونه توحدًا ويدخل في التاريخ ، في مسألة العالم.).يتبع انتصار المشاهد على المستوى الجمالي انتصار الذواقة على مستوى تذوق الطعام.ب. فن الطهو:ضد التقليد المثالي ، ينوي ميشيل أونفراي أن يضع ، بعد Brillat-Savarin ، فن الطهو بين أعظم العلوم. من خلال هذا العلم الجديد ، أراد أن يُظهر أن الجسد كآلة تذوق الطعام (بمعنى آخر الذوق) هو المكان الذي تتشكل فيه النظم الفلسفية ورؤى العالم.تاريخيًا ، تحدى المثاليون فكرة أن المعرفة تأتي من حواس الجسد وتفاعل الواقع. على هذا النحو ، فقد أقاموا تسلسلاً هرميًا بين الحواس الخمس على الرغم من صدهم جميعًا. يعتمد هذا التسلسل الهرمي على قربهم إلى حد ما من الواقع. كانط ، أحد المثاليين ، ميز على سبيل المثال بين الحواس الخارجية الثلاثة (البصر والسمع واللمس) وما يسمى بالحواس الذاتية الثلاثة (الشم والذوق). أول فهم للواقع أو العالم من الخارج فقط بينما الثاني هو حسب كانط «أحاسيس البهجة» (أقصى قدر من الاستغراق الداخلي) وبالتالي يجب رفضها. لإثارة غضب المثاليين ، جاء أونفراي ليختار الذوق ، وهو أحد أكثر الحواس استخفافًا ، وأسس فن الطهي. في كتابه بطن الفلاسفة ، اخترع ميشيل أونفراي ، مثل أفلاطون ، مأدبة دعا فيها ديوجين ، الشخصية الرئيسية ، ستة فلاسفة: روسو ، كانط ، فورييه ، نيتشه ، مارينيتي وسارتر. سيُظهر كل من هؤلاء الفلاسفة من خلال خيارات الطهي هذه أنه يمكن "دخول الفلسفة من خلال الفم". لنأخذ مثالين فقط ، نحن نتحدث عن روسو وسارتر لن يضطر روسو إلى انتقاد الحداثة أو الحضارة ولن يضطر إلى تذكر الإنسانية البدائية بحنين إلى الماضي بدون طعم منتجات الألبان. بالنسبة لروسو ، يعتبر الحليب أبسط الأطعمة وأكثرها صحة و ......
#نظرية
#الاله
#ميشال
#أنفري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744712
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي عنوان المقال : نظرية موت الله عند ميشال أنفري تأليف الأستاذ : حبطيش وعلي أ. الجمالية الساخرة:بادئ ذي بدء ، لاستكمال موت الله على الأرض الجمالية، دعا ميشيل أونفراي مارسيل دوشامب ، هذا القاتل الثاني الذي أعلن بصوت عالٍ وواضح موت الجميل. بالنسبة لميشيل أونفراي ، فإن موت الله هو أيضًا موت الجمال. "يحافظ الله والجمال على علاقة متجانسة: غالبًا ما تكون مسألة أحدهما هي علاقة الآخر (...) يدير الجمال والله شؤونهما معًا. »لكن ما هو التعريف الذي يمكن أن نعطيه للجميلة وكيف استطاع دوشامب التخلص منه؟ لفترة طويلة ، ملاحظات Onfray ، كان الفن محصورًا ، مثل الفلسفة المثالية ، في ممارسة التوحد والانتماء. والسبب في هذا الانتماء هو لجوء الروحانيين المسيحيين والمثاليين الألمان إلى الجميل في حد ذاته الذي لا يمكن وصفه ، وغير قابل للفهم ، ومتجرد من الجسد ، وبعيدًا عن العالم الحقيقي. بالنسبة لعشاق الأفكار الأفلاطونية (صحيح ، جميل ، جيد ، عادل) ، فقط مشاركة عمل فني في "الجميل" هو الذي يضمن القيمة. من أجل وضع الفن على مبادئ جديدة ، طور دوشامب ثورة الجاهز.من خلال اعتبار الكائن "premade" كائنًا فنيًا ، يوضح Marcel Duchamp أن أي شيء يمكن أن يكون بمثابة دعم جمالي ، والأهم من ذلك ، أن المشاهد هو من يصنع اللوحة. هذا يعني أن الكائن "premade" يدعو المشاهد إلى فك شفرة معناه والجانب المهمل منه. لم يعد هذا الكائن هو الجمال الذي يعيش في عالم واضح ليصبح هذا الجمال النسبي الذي يتحدى كل شخص وفقًا لإنجازاته الأخلاقية والسياسية والفلسفية ... وبهذا المعنى ، فإن الفن المعاصر الذي ولد مع ثورة الجاهزية- أصبح أكثر من أي وقت مضى "فعل تواصل" 642 (*) ، وكوزا ذهنيًا (تتكون قيمة الشيء في الكشف عنه) ومصفوفة للثورات الوجودية (يتوقف العمل الفني عن كونه توحدًا ويدخل في التاريخ ، في مسألة العالم.).يتبع انتصار المشاهد على المستوى الجمالي انتصار الذواقة على مستوى تذوق الطعام.ب. فن الطهو:ضد التقليد المثالي ، ينوي ميشيل أونفراي أن يضع ، بعد Brillat-Savarin ، فن الطهو بين أعظم العلوم. من خلال هذا العلم الجديد ، أراد أن يُظهر أن الجسد كآلة تذوق الطعام (بمعنى آخر الذوق) هو المكان الذي تتشكل فيه النظم الفلسفية ورؤى العالم.تاريخيًا ، تحدى المثاليون فكرة أن المعرفة تأتي من حواس الجسد وتفاعل الواقع. على هذا النحو ، فقد أقاموا تسلسلاً هرميًا بين الحواس الخمس على الرغم من صدهم جميعًا. يعتمد هذا التسلسل الهرمي على قربهم إلى حد ما من الواقع. كانط ، أحد المثاليين ، ميز على سبيل المثال بين الحواس الخارجية الثلاثة (البصر والسمع واللمس) وما يسمى بالحواس الذاتية الثلاثة (الشم والذوق). أول فهم للواقع أو العالم من الخارج فقط بينما الثاني هو حسب كانط «أحاسيس البهجة» (أقصى قدر من الاستغراق الداخلي) وبالتالي يجب رفضها. لإثارة غضب المثاليين ، جاء أونفراي ليختار الذوق ، وهو أحد أكثر الحواس استخفافًا ، وأسس فن الطهي. في كتابه بطن الفلاسفة ، اخترع ميشيل أونفراي ، مثل أفلاطون ، مأدبة دعا فيها ديوجين ، الشخصية الرئيسية ، ستة فلاسفة: روسو ، كانط ، فورييه ، نيتشه ، مارينيتي وسارتر. سيُظهر كل من هؤلاء الفلاسفة من خلال خيارات الطهي هذه أنه يمكن "دخول الفلسفة من خلال الفم". لنأخذ مثالين فقط ، نحن نتحدث عن روسو وسارتر لن يضطر روسو إلى انتقاد الحداثة أو الحضارة ولن يضطر إلى تذكر الإنسانية البدائية بحنين إلى الماضي بدون طعم منتجات الألبان. بالنسبة لروسو ، يعتبر الحليب أبسط الأطعمة وأكثرها صحة و ......
#نظرية
#الاله
#ميشال
#أنفري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744712
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - نظرية موت الاله عند ميشال أنفري