رابحة مجيد الناشئ : رحيل الشاعرة الفرنسية الكبيرة اوديل كارادَك Décès de la poétesse française Odile Caradec
#الحوار_المتمدن
#رابحة_مجيد_الناشئ رحيل الشاعرة الفرنسية الكبيرة اوديل كارادَكDécès de la poétesse française Odile Caradecرَحلَت عن هذا العالم صديقتي الشاعرة الفرنسية الكبيرة أوديل كارادَك في يوم21 سبتمبر 2021, تاركة غصة في القلب لكل محبيها.Mon ami, la grande poétesse française Odile Caradec, a quitté ce monde le 21 septembre 2021, laissant un crève -cœur à tous ceux qu ils l aiment.الشاعرة أُوديل كارادَك، لم يساورها الخوف يوما من الموت، حيث تقول: ‹‹ الموت قيثارة متوَحِدة وعليَّ أن أعزفها في يومٍ من الأيام››، وكانت تحدثنا عن أمنياتها ليومِ وفاتها قائلة : لا أريد مأتَماً حزيناً، بل حفلاً جميلاً وهاجاً. وسوفَ يحقق بيت الشعر لمدينة ﭘ-;-ﻭ-;-اتيه ، هذه الأماني لأحد أعمدته ، الشاعرة الرائعة أُوديل كارادَك، في يوم الخميس القادِم. اليكم قصيدتها الرائعة في هذا الشأن : Vœux pour une mise en bièreأُمنيات للوضع في النعشأُريد موسيقيينأُريد شُعراءوالكثير من الضجيج والغضبأُريد مُهرجينَ على القبور المفتوحة أُريد كذلك هللويا وَأبواقأريد أيضا أن يضعني أحدهمفي الڤ-;-يولونسَلو يضعه على الوركين الرقيقينفلطالما غنى على بطنيثُمَ في تربةٍ حلوةٍ ناعمةأُريد كذلك فراشاتوَمواكب من اليقطينفي داخلها الأضواءوَحتى لا ينسى أحدمَباهج الحياةأُريد أَيضاً مَزامير، وطبولوالجلجلة المخنوقةالتي تحدثها ألأرض بِهضمها للجسدِ ألأمين. وهناك قصيدة اخرى، تطرح فيها الشاعرة سؤالاً، اخترت لكم مقطعاً منها :هل صحيح بأننا لا نعرف نهاية النهايةإلّا في الثانية الأخيرة ؟Est-il vrai que nous ne savons la fin de la fin ?qu’à l’ultime seconde أَنا التي تعشق الأشجار السوداء ليلاًوَتعشق الضباب بينَ فروعها،لقد ولدتُ لتوضيح هذا اللغز الكلي.وَبطانية الموهير الصفراء الضخمةالتي تغطيني حين يشتد البردهل تنتمي ايضا الى عالمٍ مرصع بالنجومالى عالمٍ في امتدادٍ أبدي...في الليل انا عاشقة أنام بانتظار العندليب..سيبقى سؤالك مفتوحاً عزيزتنا الراحلة أُوديل كارادَك..... ولدت الشاعرة أُوديل كارادَك، في بريست عام 1925، وقضَت طفولتها وصباها في كاماريه، وقبل اكثر من اربعين سنة جاءَت الى مدينة ﭘ-;-ﻭ-;-اتيه، وعملت كموثقة للكتب في احدى ثانويات هذه المدينة لمدة 22 سنة، اي الى حد سن التقاعد، وبقيت في هذه المدينة التي أحبتها الى حين وفاتها. أوديل كارادَك ليست شاعرة فقط، انها موسيقية رائعة ايضا، تعزف على " اﻠ-;-ﭬ-;-ﻳ-;-ﻭ-;-لونسَل" ، الذي بدأت دراسته والتمرن عليه منذ سن السابعة من عمرها، وهو شغف ورثته عن والدتها. أما الشعر، فقد التقت به في سن الخامسة عشر ولم تتركه ابدا، ومنذ ذلك الوقت وهي تزرع الولادة دون انقطاع. عن بداياتها الشعرية تتحدث لنا أوديل: ‹‹ كُنت اعيشُ في بريست التي ضُربَت بالقنابل في بداية الحرب العالمية الثانية من قبل الألمان، واهلي وضعوني عند الراهبات، وهناكَ اكتشفتُ شجرة كستناء رائعة، لقد سحرتني بجمالها واحببتها كثيرا، فكتبتُ قصيدة لهذه الشجرة، ومنذ ذلك الوقت رافقني الشعر طيلة حياتي››. نشرَت أوديل كارادَك 27 ديواناً شعرياً، أغلبها مترجمة الى اللغة الألمانية، حيث أنها مختصة باللغة والثقافة الألمانية. وقد نُشرَ ديوانها الأوَل عام 1969، وتحت عنوان: "جَ ......
#رحيل
#الشاعرة
#الفرنسية
#الكبيرة
#اوديل
#كارادَك
#Décès
#poétesse
#française
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732733
#الحوار_المتمدن
#رابحة_مجيد_الناشئ رحيل الشاعرة الفرنسية الكبيرة اوديل كارادَكDécès de la poétesse française Odile Caradecرَحلَت عن هذا العالم صديقتي الشاعرة الفرنسية الكبيرة أوديل كارادَك في يوم21 سبتمبر 2021, تاركة غصة في القلب لكل محبيها.Mon ami, la grande poétesse française Odile Caradec, a quitté ce monde le 21 septembre 2021, laissant un crève -cœur à tous ceux qu ils l aiment.الشاعرة أُوديل كارادَك، لم يساورها الخوف يوما من الموت، حيث تقول: ‹‹ الموت قيثارة متوَحِدة وعليَّ أن أعزفها في يومٍ من الأيام››، وكانت تحدثنا عن أمنياتها ليومِ وفاتها قائلة : لا أريد مأتَماً حزيناً، بل حفلاً جميلاً وهاجاً. وسوفَ يحقق بيت الشعر لمدينة ﭘ-;-ﻭ-;-اتيه ، هذه الأماني لأحد أعمدته ، الشاعرة الرائعة أُوديل كارادَك، في يوم الخميس القادِم. اليكم قصيدتها الرائعة في هذا الشأن : Vœux pour une mise en bièreأُمنيات للوضع في النعشأُريد موسيقيينأُريد شُعراءوالكثير من الضجيج والغضبأُريد مُهرجينَ على القبور المفتوحة أُريد كذلك هللويا وَأبواقأريد أيضا أن يضعني أحدهمفي الڤ-;-يولونسَلو يضعه على الوركين الرقيقينفلطالما غنى على بطنيثُمَ في تربةٍ حلوةٍ ناعمةأُريد كذلك فراشاتوَمواكب من اليقطينفي داخلها الأضواءوَحتى لا ينسى أحدمَباهج الحياةأُريد أَيضاً مَزامير، وطبولوالجلجلة المخنوقةالتي تحدثها ألأرض بِهضمها للجسدِ ألأمين. وهناك قصيدة اخرى، تطرح فيها الشاعرة سؤالاً، اخترت لكم مقطعاً منها :هل صحيح بأننا لا نعرف نهاية النهايةإلّا في الثانية الأخيرة ؟Est-il vrai que nous ne savons la fin de la fin ?qu’à l’ultime seconde أَنا التي تعشق الأشجار السوداء ليلاًوَتعشق الضباب بينَ فروعها،لقد ولدتُ لتوضيح هذا اللغز الكلي.وَبطانية الموهير الصفراء الضخمةالتي تغطيني حين يشتد البردهل تنتمي ايضا الى عالمٍ مرصع بالنجومالى عالمٍ في امتدادٍ أبدي...في الليل انا عاشقة أنام بانتظار العندليب..سيبقى سؤالك مفتوحاً عزيزتنا الراحلة أُوديل كارادَك..... ولدت الشاعرة أُوديل كارادَك، في بريست عام 1925، وقضَت طفولتها وصباها في كاماريه، وقبل اكثر من اربعين سنة جاءَت الى مدينة ﭘ-;-ﻭ-;-اتيه، وعملت كموثقة للكتب في احدى ثانويات هذه المدينة لمدة 22 سنة، اي الى حد سن التقاعد، وبقيت في هذه المدينة التي أحبتها الى حين وفاتها. أوديل كارادَك ليست شاعرة فقط، انها موسيقية رائعة ايضا، تعزف على " اﻠ-;-ﭬ-;-ﻳ-;-ﻭ-;-لونسَل" ، الذي بدأت دراسته والتمرن عليه منذ سن السابعة من عمرها، وهو شغف ورثته عن والدتها. أما الشعر، فقد التقت به في سن الخامسة عشر ولم تتركه ابدا، ومنذ ذلك الوقت وهي تزرع الولادة دون انقطاع. عن بداياتها الشعرية تتحدث لنا أوديل: ‹‹ كُنت اعيشُ في بريست التي ضُربَت بالقنابل في بداية الحرب العالمية الثانية من قبل الألمان، واهلي وضعوني عند الراهبات، وهناكَ اكتشفتُ شجرة كستناء رائعة، لقد سحرتني بجمالها واحببتها كثيرا، فكتبتُ قصيدة لهذه الشجرة، ومنذ ذلك الوقت رافقني الشعر طيلة حياتي››. نشرَت أوديل كارادَك 27 ديواناً شعرياً، أغلبها مترجمة الى اللغة الألمانية، حيث أنها مختصة باللغة والثقافة الألمانية. وقد نُشرَ ديوانها الأوَل عام 1969، وتحت عنوان: "جَ ......
#رحيل
#الشاعرة
#الفرنسية
#الكبيرة
#اوديل
#كارادَك
#Décès
#poétesse
#française
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732733
الحوار المتمدن
رابحة مجيد الناشئ - رحيل الشاعرة الفرنسية الكبيرة اوديل كارادَك Décès de la poétesse française Odile Caradec