عبد الله عنتار : العلم والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-#_العلم_والعلمانية كل المجتمعات التي دخلت الى عصر التقدم وحقوق الإنسان كانت مجتمعات علمانية، والعلمانية تقتضي فصل الدين عن الدولة و المغرب بحاجة إلى إقرار العلمانية. وعلى المجالس العلمية أن تغير اسمها إلى مجالس دينية لأنها تعنى بشؤون الدين الإسلامي وتهتم بالافتاء وغيره وبالتالي فهي ليست مجالس علمية بالمعنى الدقيق للعلم. بحيث يهتم العلم بالظواهر المادية (الطبيعية والاجتماعية)، بينما الدين يعنى بظواهر ما وراء الطبيعة (النفس، الروح، الله، ...)، أما المجالس العلمية الحقيقية فهي المجالس التي تعنى بالتجربة والتجريب، ويجب أن تزود بالمختبرات والدراسات والأبحاث وينبغي أن تضم الفيزيائيين والفلكيين والمهندسين والخبراء الذين يؤمنون بالعلم الوضعي لا الإفتاء. وبالتالي فنهضتنا الحضارية ترتبط بالعلم الوضعي باعتباره السبيل الوحيد لأي إقلاع حضاري.-2-#_أهمية_الفعل_النقابيإن الحق في الانتماء إلى النقابة هو حق دستوري، وتقول الفقرة الأولى من الفصل الثامن من دستور 2011: (تساهم المنظمات النقابية للأُجراء، والغرف المهنية، والمنظمات المهنية للمشغلين، في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها. ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية، في نطاق احترام الدستور والقانون)، أي أن مهمة النقابة تتمثل في الدفاع عن حقوق مصالح الطبقة العاملة، لكن الملفت في الكثير من القطاعات، هناك نفور من العمل النقابي، كيف يمكن تحصين المكتسبات وانتزاع امتيازات جديدة مع هذا النفور؟ إن النقابة هي أنا وأنت ونحن وهم، فلا غنى عنها بالنسبة للطبقة العاملة، فهي لم تنزل من السماء، بل بنت الأرض وفي قطاع التعليم أرى أنه ينبغي على الأساتذة أن يدخلوا إلى النقابات. هناك الآلاف المؤلفة من الأساتذة بدون إطار نقابي . بينما النقابات بقيت بدون شباب وبدون أطر. وتتشكل من مكتب صغير ليس له أي تأثير على المشهد التعليمي اللهم الطابع الدستوري والقانوني الذي تحمله النقابة. على هؤلاء الأساتذة الدخول إلى النقابات وتسييرها وتشكيل قوة الضغط من داخل منظمة دستورية والتظاهر السلمي بموجب الفصل 29 من الدستور للمطالبة بحقوقهم الكاملة. ليس فقط من أجل الادماج أو الترقية و سائر الحقوق الأخرى، بل من أجل تحصين المكتسبات وانتزاع أشياء جديدة، لأنه نلوم دوما النقابات كأنها كيان بعيد عن الأساتذة. النقابات هي الأساتذة والأساتذة هم النقابات. طالما أن الكثير من الأساتذة يحملون صورة سلبية على النقابات ولا يدخلون إليها. فلا شيء سيتغير . نعم التنسيقيات مهمة. لكن ماذا بعد تلبية المطالب المشروعة التي ترفعها هذه التنسيقيات ؟ ما مصير هذه الطاقات الواعية؟ إن تحصين الحقوق المشروعة للأساتذة مرهونة بالفعل النقابي الجاد من طرف القواعد النقابية التي تتشكل من الأساتذة الذين يفرضون قواعد اللعبة على البيروقراطية النقابية. يجب أن نؤمن دوما بأن النقابة هي أداة من أدوات الصراع الطبقي التي لا غنى عنها. وبالتالي فالمشكلة ليست في النقابات، بل في الأساتذة الذين باتوا اليوم أكثر من البارحة يخافون من الإضراب ومن الاعتصام ومن كل النضالات التي تعيد الكرامة إلى الأساتذة. وفضلوا الصمت. نحن المسؤولون عن التراجع الحاصل، بحيث أننا فئة ومتشرذمة ومتفككة. نعم أي نقابة مستعدة أن تعلن الإضراب. ولكن من يلتزم بهذا الإضراب؟ هذا هو السؤال !! لقد انتفى مبدأ الإلتزام.-3-في خريف 2019 ، ذهب بالصدفة إلى الكلية لحضور إحدى الندوات هناك المتعلقة بسوسيولوجيا النوع، كان قد غادر ضجيج البيضاء المفعم بالأنشطة والذكري ......
#العلم
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712098
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-#_العلم_والعلمانية كل المجتمعات التي دخلت الى عصر التقدم وحقوق الإنسان كانت مجتمعات علمانية، والعلمانية تقتضي فصل الدين عن الدولة و المغرب بحاجة إلى إقرار العلمانية. وعلى المجالس العلمية أن تغير اسمها إلى مجالس دينية لأنها تعنى بشؤون الدين الإسلامي وتهتم بالافتاء وغيره وبالتالي فهي ليست مجالس علمية بالمعنى الدقيق للعلم. بحيث يهتم العلم بالظواهر المادية (الطبيعية والاجتماعية)، بينما الدين يعنى بظواهر ما وراء الطبيعة (النفس، الروح، الله، ...)، أما المجالس العلمية الحقيقية فهي المجالس التي تعنى بالتجربة والتجريب، ويجب أن تزود بالمختبرات والدراسات والأبحاث وينبغي أن تضم الفيزيائيين والفلكيين والمهندسين والخبراء الذين يؤمنون بالعلم الوضعي لا الإفتاء. وبالتالي فنهضتنا الحضارية ترتبط بالعلم الوضعي باعتباره السبيل الوحيد لأي إقلاع حضاري.-2-#_أهمية_الفعل_النقابيإن الحق في الانتماء إلى النقابة هو حق دستوري، وتقول الفقرة الأولى من الفصل الثامن من دستور 2011: (تساهم المنظمات النقابية للأُجراء، والغرف المهنية، والمنظمات المهنية للمشغلين، في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها. ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية، في نطاق احترام الدستور والقانون)، أي أن مهمة النقابة تتمثل في الدفاع عن حقوق مصالح الطبقة العاملة، لكن الملفت في الكثير من القطاعات، هناك نفور من العمل النقابي، كيف يمكن تحصين المكتسبات وانتزاع امتيازات جديدة مع هذا النفور؟ إن النقابة هي أنا وأنت ونحن وهم، فلا غنى عنها بالنسبة للطبقة العاملة، فهي لم تنزل من السماء، بل بنت الأرض وفي قطاع التعليم أرى أنه ينبغي على الأساتذة أن يدخلوا إلى النقابات. هناك الآلاف المؤلفة من الأساتذة بدون إطار نقابي . بينما النقابات بقيت بدون شباب وبدون أطر. وتتشكل من مكتب صغير ليس له أي تأثير على المشهد التعليمي اللهم الطابع الدستوري والقانوني الذي تحمله النقابة. على هؤلاء الأساتذة الدخول إلى النقابات وتسييرها وتشكيل قوة الضغط من داخل منظمة دستورية والتظاهر السلمي بموجب الفصل 29 من الدستور للمطالبة بحقوقهم الكاملة. ليس فقط من أجل الادماج أو الترقية و سائر الحقوق الأخرى، بل من أجل تحصين المكتسبات وانتزاع أشياء جديدة، لأنه نلوم دوما النقابات كأنها كيان بعيد عن الأساتذة. النقابات هي الأساتذة والأساتذة هم النقابات. طالما أن الكثير من الأساتذة يحملون صورة سلبية على النقابات ولا يدخلون إليها. فلا شيء سيتغير . نعم التنسيقيات مهمة. لكن ماذا بعد تلبية المطالب المشروعة التي ترفعها هذه التنسيقيات ؟ ما مصير هذه الطاقات الواعية؟ إن تحصين الحقوق المشروعة للأساتذة مرهونة بالفعل النقابي الجاد من طرف القواعد النقابية التي تتشكل من الأساتذة الذين يفرضون قواعد اللعبة على البيروقراطية النقابية. يجب أن نؤمن دوما بأن النقابة هي أداة من أدوات الصراع الطبقي التي لا غنى عنها. وبالتالي فالمشكلة ليست في النقابات، بل في الأساتذة الذين باتوا اليوم أكثر من البارحة يخافون من الإضراب ومن الاعتصام ومن كل النضالات التي تعيد الكرامة إلى الأساتذة. وفضلوا الصمت. نحن المسؤولون عن التراجع الحاصل، بحيث أننا فئة ومتشرذمة ومتفككة. نعم أي نقابة مستعدة أن تعلن الإضراب. ولكن من يلتزم بهذا الإضراب؟ هذا هو السؤال !! لقد انتفى مبدأ الإلتزام.-3-في خريف 2019 ، ذهب بالصدفة إلى الكلية لحضور إحدى الندوات هناك المتعلقة بسوسيولوجيا النوع، كان قد غادر ضجيج البيضاء المفعم بالأنشطة والذكري ......
#العلم
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712098
الحوار المتمدن
عبد الله عنتار - العلم والعلمانية
محمد دوير : هل العلمانية مفهوم نظري أم شرط تاريخي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير إهداء.. الي روح نوال السعداويلم يخضع مصطلح للغموض والتشويه وتشظي المعاني بمثل ما حدث مع مصطلح العلمانية Secularism، وخاصة في الفكر العربي، فعندما تحاول أن تستخدم محرك البحث للاطلاع علي المصطلح ، أو حينما تبحث بين المؤلفات العربية عن معني الكلمة وتاريخها ودلالاتها؛ لن تجد من البحث العلمي المنهجي حول المصطلح الكثير من الكلام، لدرجة أنك قد تعتقد في عدم قدرتك علي الإلمام بالموضوع أبدا، فموضوع العلمانية يحتاج إلي كتابات تقدمية كثيرة حتي تزيل اللبس والضبابية التي غيمت بكثافة غير معقولة علي المعني والبعد التاريخي له.حتي يكاد كثير من المثقفين يبتعدون عنه،ويستبدلونه بمصطلحات أخري أقل حدة.وكل حديث عن العلمانية وتعريفها ستجده ينطلق أو يدور حول العبارة التالية " فصل الدين عن الدولة أو عن السياسة "، والغالبية من المنشغلين بالمصطلح يرونه محاولة لهدم الدين، وإقصاء تعاليمه من عقول ووجدان الناس، وفي المقابل هناك من يتشدد في الأمر فيطالب بإلغاء الدين نهائيا من الحياة بشكل عام، بل وضرورة إخضاع مقولات الدين للعقل والعقلانية. وهكذا يتعمد الجميع وضع العلمانية في موقف مضاد للجميع، في موقف اقصائي ابتداء من التعريف نفسه وحتي القول بأنه حالة غربية لا دخل لنا – في الشرق - بها. وفي تقديري أن مناقشة الأمر علي هذه الصورة لن يؤدي إلي نتائج أبدا، إذ سيظل المؤيدون يدفعون باتجاه تحصين المجتمعات والسياسة من فيرس الدين، وسيظل المدافعون عن الدين يستخدمون مثل هذه التعريفات للدفاع عن هويتهم الدينية وإشعال عواطف العامة من الناس. 1- النظري والتاريخي في البداية، ثمة إشكالية كبري فيما يتعلق بالعلمانية، تلك الإشكالية يمكن أن نطرحها في صيغة السؤال التالي:هل العلمانية مفهوم نظري أم شرط تاريخي؟ بمعني هل هي صورة من صور الحداثة وضرورة من ضروراتها، بحيث تصدق في أية لحظة من لحظات الحداثة؟ أم أن السياق التاريخي فرضها علي المجتمعات الأوربية وجعل من أمور مثل فصل الدين عن السياسة عملية ضرورية ؟. الحقيقة لا يمكنني أبدا فصل الضرورة التاريخية عن السياقات المعرفية أو النظرية ، ففي تصوري أنه حتي نظريات العلوم الطبيعية تحكمها أيضا – في غالب الأحيان – الحتمية التاريخية ، فحينما نقول أن الحاجة أم الاختراع فإننا نقصد من ذلك أن العلم يتطور أو يتقدم بناء علي تحديات يفرضها عليه الواقع ،وبالتالي فالجانب التاريخي في نحت وبلورة وإنتاج مفهوم العلمانية لا يمكن إنكاره. فقد كانت ضرورة تاريخية، مثلما كانت التحولات العملية التي قادها كوبرنيق وكبلر وجاليليو ضرورة علمية/ تاريخية تعبيرا عن جهود لهؤلاء ولمن سبقوهم في تاريخ العلم. والعلمانية ليست قاصرة علي رغبة الأوربيين في التخلص من سلطة الكنيسة فقط، بل سنجد أيضا أن الدراسات التاريخية قد لحقها التصور العلماني ، فانتقلت كتابة التاريخ الي مرحلة من النضج في القرن التاسع عشر ومن ثم تبلورت دراسات عن فلسفة التاريخ. والفلسفة كذلك سعت للتحرر من فلسفات الدين التي كان يتصدرها توما الاكويني وانسلم...الخ. وتحرر العلم من الفكر الكهنوتي والتصورات البدائية التي مزجت السحر بالعلم والتنجيم بالفلك ..الخ. ومن ثم فالسياق التاريخي هو جزء من مكونات مفهوم العلمانية، وبالتالي فكل تصور أو موقف فكري يتهم العلمانية بأنها ليست سوي انتاج غربي ولا علاقة لنا به لمجرد أن بعض أو كثير من المفكرين العرب – وفي غالبيتهم مسلمين طبعا - هم الذين يقصرون تعريف العلمانية علي المعني الضيق لها بأنها فصل الدين المسيحي عن الدولة الاوربية..ولو أن الامر كذلك لما استطعنا أن نستوعب غالبية نظريات ......
#العلمانية
#مفهوم
#نظري
#تاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713715
#الحوار_المتمدن
#محمد_دوير إهداء.. الي روح نوال السعداويلم يخضع مصطلح للغموض والتشويه وتشظي المعاني بمثل ما حدث مع مصطلح العلمانية Secularism، وخاصة في الفكر العربي، فعندما تحاول أن تستخدم محرك البحث للاطلاع علي المصطلح ، أو حينما تبحث بين المؤلفات العربية عن معني الكلمة وتاريخها ودلالاتها؛ لن تجد من البحث العلمي المنهجي حول المصطلح الكثير من الكلام، لدرجة أنك قد تعتقد في عدم قدرتك علي الإلمام بالموضوع أبدا، فموضوع العلمانية يحتاج إلي كتابات تقدمية كثيرة حتي تزيل اللبس والضبابية التي غيمت بكثافة غير معقولة علي المعني والبعد التاريخي له.حتي يكاد كثير من المثقفين يبتعدون عنه،ويستبدلونه بمصطلحات أخري أقل حدة.وكل حديث عن العلمانية وتعريفها ستجده ينطلق أو يدور حول العبارة التالية " فصل الدين عن الدولة أو عن السياسة "، والغالبية من المنشغلين بالمصطلح يرونه محاولة لهدم الدين، وإقصاء تعاليمه من عقول ووجدان الناس، وفي المقابل هناك من يتشدد في الأمر فيطالب بإلغاء الدين نهائيا من الحياة بشكل عام، بل وضرورة إخضاع مقولات الدين للعقل والعقلانية. وهكذا يتعمد الجميع وضع العلمانية في موقف مضاد للجميع، في موقف اقصائي ابتداء من التعريف نفسه وحتي القول بأنه حالة غربية لا دخل لنا – في الشرق - بها. وفي تقديري أن مناقشة الأمر علي هذه الصورة لن يؤدي إلي نتائج أبدا، إذ سيظل المؤيدون يدفعون باتجاه تحصين المجتمعات والسياسة من فيرس الدين، وسيظل المدافعون عن الدين يستخدمون مثل هذه التعريفات للدفاع عن هويتهم الدينية وإشعال عواطف العامة من الناس. 1- النظري والتاريخي في البداية، ثمة إشكالية كبري فيما يتعلق بالعلمانية، تلك الإشكالية يمكن أن نطرحها في صيغة السؤال التالي:هل العلمانية مفهوم نظري أم شرط تاريخي؟ بمعني هل هي صورة من صور الحداثة وضرورة من ضروراتها، بحيث تصدق في أية لحظة من لحظات الحداثة؟ أم أن السياق التاريخي فرضها علي المجتمعات الأوربية وجعل من أمور مثل فصل الدين عن السياسة عملية ضرورية ؟. الحقيقة لا يمكنني أبدا فصل الضرورة التاريخية عن السياقات المعرفية أو النظرية ، ففي تصوري أنه حتي نظريات العلوم الطبيعية تحكمها أيضا – في غالب الأحيان – الحتمية التاريخية ، فحينما نقول أن الحاجة أم الاختراع فإننا نقصد من ذلك أن العلم يتطور أو يتقدم بناء علي تحديات يفرضها عليه الواقع ،وبالتالي فالجانب التاريخي في نحت وبلورة وإنتاج مفهوم العلمانية لا يمكن إنكاره. فقد كانت ضرورة تاريخية، مثلما كانت التحولات العملية التي قادها كوبرنيق وكبلر وجاليليو ضرورة علمية/ تاريخية تعبيرا عن جهود لهؤلاء ولمن سبقوهم في تاريخ العلم. والعلمانية ليست قاصرة علي رغبة الأوربيين في التخلص من سلطة الكنيسة فقط، بل سنجد أيضا أن الدراسات التاريخية قد لحقها التصور العلماني ، فانتقلت كتابة التاريخ الي مرحلة من النضج في القرن التاسع عشر ومن ثم تبلورت دراسات عن فلسفة التاريخ. والفلسفة كذلك سعت للتحرر من فلسفات الدين التي كان يتصدرها توما الاكويني وانسلم...الخ. وتحرر العلم من الفكر الكهنوتي والتصورات البدائية التي مزجت السحر بالعلم والتنجيم بالفلك ..الخ. ومن ثم فالسياق التاريخي هو جزء من مكونات مفهوم العلمانية، وبالتالي فكل تصور أو موقف فكري يتهم العلمانية بأنها ليست سوي انتاج غربي ولا علاقة لنا به لمجرد أن بعض أو كثير من المفكرين العرب – وفي غالبيتهم مسلمين طبعا - هم الذين يقصرون تعريف العلمانية علي المعني الضيق لها بأنها فصل الدين المسيحي عن الدولة الاوربية..ولو أن الامر كذلك لما استطعنا أن نستوعب غالبية نظريات ......
#العلمانية
#مفهوم
#نظري
#تاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713715
الحوار المتمدن
محمد دوير - هل العلمانية مفهوم نظري أم شرط تاريخي ؟
عبد الله عنتار : في الحاجة إلى العلم والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار تفاعلا مع أحد أساتذتنا الأجلاء بخصوص رده على تعليقنا الذي يدعو إلى القطيعة الجذرية مع التراث الإسلامي، وهذه القطيعة تحتاج إلى غربلة وتمحيص لكل ما هو أسطوري وغيبي في تراثنا والذي يشكل عقبة في نشر الفكر العلمي وتأسيس مجتمع مغربي علماني واع بشروط المواطنة وحقوق الإنسان. 1- لقد أشار الأستاذ الكريم إلى أن عمر بن الخطاب امتلك جرأة كبيرة حينما عطل آية من آيات القرآن التي تدعو إلى قطع يد السارق وذلك في سياق عام المجاعة، ويتعلق الأمر بالآية 18 من سورة المائدة التي تقول: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ-;- وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). من يملك اليوم هذه الجرأة؟ من النادر أن يتجرأ أحد المشايخ ويعطل هذه الآية، وأقول لا تكفينا جرأة عمر بن الخطاب، بل نحن بحاجة إلى القطيعة الجذرية مع هذه الأحكام التي اقتبسها الإسلام من أديان سابقة عليه، بحيث أن هذا الحد كان موجودا في الجاهلية، وبالتالي لا يعتبر هذا الحكم حكما إلهيا، بل حكما بشريا، والأدهى من ذلك أنه ورد فى قوانين حمورابي بشأن السرقة [ إذا سرق سيد متاع متاع ( إله ) أو متاع الدولة فإنه يُقتل , كما يقتل كل من وضع يده في متاع مسروق .] ، حيث نصت شريعة حمورابى على قتل كل من يسرق متاع ( إله ) أو متاع الدولة، بل وقتل كل من شارك فى عملية السرقة ! بالمناسبة هذه القوانين تمت صياغتها فى عام 1790 ق. م . في ميسوپوتاميا ( منطقة بين النهرين) و بالتحديد فى بابل . وهناك الكثير مما ورد بخصوص السرقة وعقوبتها فى قانون حمورابي ، فهل كان حمورابي رسولا مرسلا بهذه القوانين من عند الاله المحمدي ؟ لكننا بعرض ذلك القانون العقابي على العقل والمنطق وفي سياق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نجد أنه حكم ظالم، إذ أنه يعاقب السارق بسلبه جزءا من جسده لا يمكن تعويضه، في حين أى مال أو متاع كان قد سرقه السارق يمكن تعويضه لمن تمت سرقته منه ! وماذا لو اتضح بعد قطع يد من أدانه القاضى بالسرقة، أنه لم يسرق ؟ هل يمكن فى هذه الحالة اعادة اليد المقطوعة إلى من اتهم بالسرقة ؟ أرى أن هذه الآية ينبغي تعطيلها ونسخها بشكل كلي وليس بشكل سياقي كما فعل عمر بن الخطاب، ويجب نزع القداسة عن هذا الحكم والقول أنه حكم بشري تجاوزه التاريخ. 2- بخصوص الآية القرآنية التي تقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ-;- الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ-;- بِالْأُنثَى)، بحيث تميز بين فدية الحر وفدية العبد، فيتضح أن المسلمين ليسوا سواسية، ولا يخرج القرآن عن سياقه التاريخي وبالتالي هذا المثال يضرب في صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، وهذا الأمر يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و يتعارض حتى مع الحديث النبوي الذي يقول: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ ) قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ الله) 22978، رواه أحمد. أيهما ينسخ الآخر القرآن أم الحديث ؟ إذا كان القرآن أكمل من الحديث، فإن القرآن انطلاقا من هذا المثال متأخر عن الحديث !! 3- تحدث الأستاذ الكريم عن الآية التي تدعو إلى محاربة من يحارب الإسلام وإلى التعامل مع من يتعامل مع المسلمين حتى لو كان مشركا. طيب هل المحاربة تتجلى فيمن يحارب الإسلام؟ وهل يسمح الإسلام ......
#الحاجة
#العلم
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713971
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار تفاعلا مع أحد أساتذتنا الأجلاء بخصوص رده على تعليقنا الذي يدعو إلى القطيعة الجذرية مع التراث الإسلامي، وهذه القطيعة تحتاج إلى غربلة وتمحيص لكل ما هو أسطوري وغيبي في تراثنا والذي يشكل عقبة في نشر الفكر العلمي وتأسيس مجتمع مغربي علماني واع بشروط المواطنة وحقوق الإنسان. 1- لقد أشار الأستاذ الكريم إلى أن عمر بن الخطاب امتلك جرأة كبيرة حينما عطل آية من آيات القرآن التي تدعو إلى قطع يد السارق وذلك في سياق عام المجاعة، ويتعلق الأمر بالآية 18 من سورة المائدة التي تقول: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ-;- وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). من يملك اليوم هذه الجرأة؟ من النادر أن يتجرأ أحد المشايخ ويعطل هذه الآية، وأقول لا تكفينا جرأة عمر بن الخطاب، بل نحن بحاجة إلى القطيعة الجذرية مع هذه الأحكام التي اقتبسها الإسلام من أديان سابقة عليه، بحيث أن هذا الحد كان موجودا في الجاهلية، وبالتالي لا يعتبر هذا الحكم حكما إلهيا، بل حكما بشريا، والأدهى من ذلك أنه ورد فى قوانين حمورابي بشأن السرقة [ إذا سرق سيد متاع متاع ( إله ) أو متاع الدولة فإنه يُقتل , كما يقتل كل من وضع يده في متاع مسروق .] ، حيث نصت شريعة حمورابى على قتل كل من يسرق متاع ( إله ) أو متاع الدولة، بل وقتل كل من شارك فى عملية السرقة ! بالمناسبة هذه القوانين تمت صياغتها فى عام 1790 ق. م . في ميسوپوتاميا ( منطقة بين النهرين) و بالتحديد فى بابل . وهناك الكثير مما ورد بخصوص السرقة وعقوبتها فى قانون حمورابي ، فهل كان حمورابي رسولا مرسلا بهذه القوانين من عند الاله المحمدي ؟ لكننا بعرض ذلك القانون العقابي على العقل والمنطق وفي سياق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نجد أنه حكم ظالم، إذ أنه يعاقب السارق بسلبه جزءا من جسده لا يمكن تعويضه، في حين أى مال أو متاع كان قد سرقه السارق يمكن تعويضه لمن تمت سرقته منه ! وماذا لو اتضح بعد قطع يد من أدانه القاضى بالسرقة، أنه لم يسرق ؟ هل يمكن فى هذه الحالة اعادة اليد المقطوعة إلى من اتهم بالسرقة ؟ أرى أن هذه الآية ينبغي تعطيلها ونسخها بشكل كلي وليس بشكل سياقي كما فعل عمر بن الخطاب، ويجب نزع القداسة عن هذا الحكم والقول أنه حكم بشري تجاوزه التاريخ. 2- بخصوص الآية القرآنية التي تقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ-;- الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ-;- بِالْأُنثَى)، بحيث تميز بين فدية الحر وفدية العبد، فيتضح أن المسلمين ليسوا سواسية، ولا يخرج القرآن عن سياقه التاريخي وبالتالي هذا المثال يضرب في صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، وهذا الأمر يتعارض مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و يتعارض حتى مع الحديث النبوي الذي يقول: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى ، أَبَلَّغْتُ ؟ ) قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ الله) 22978، رواه أحمد. أيهما ينسخ الآخر القرآن أم الحديث ؟ إذا كان القرآن أكمل من الحديث، فإن القرآن انطلاقا من هذا المثال متأخر عن الحديث !! 3- تحدث الأستاذ الكريم عن الآية التي تدعو إلى محاربة من يحارب الإسلام وإلى التعامل مع من يتعامل مع المسلمين حتى لو كان مشركا. طيب هل المحاربة تتجلى فيمن يحارب الإسلام؟ وهل يسمح الإسلام ......
#الحاجة
#العلم
#والعلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713971
الحوار المتمدن
عبد الله عنتار - في الحاجة إلى العلم والعلمانية
عزالدين مبارك : هل هناك علاقة بين الأديان والتخلف؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك التخلص من الأديان هو أولا الابتعاد عن الصراعات والتطرف والكراهية للآخر وثانيا تحويل الطاقة المهدورة والثروة الضائعة في العبادات العبثية فالإله إن وجد ليس في حاجة للصلاة والتهجد والحج والصوم والدعاء (وهو العظيم والقدير وكلي المعرفة) وبناء المساجد الفخمة بالمليارات عوض المدارس والمعاهد والجامعات والمختبرات المتروكة لحالها في حالة رثة وبالية دون صيانة واهتمام وثالثا انظر للغرب الذي تصفوه بالكافر كيف يعيشون ويبنون الحضارة ويخترعون الأدوية والتكنولوجيا لإسعاد الإنسانية جمعاء وكيف هي حالنا التعيسة بؤس وفقر وفساد وقتل وهجرة قسرية وإرهاب فهل أفادتنا الصلوات والدعاء والتعبد وخلصتنا من البؤس الذي نعيش فيه (المتأسلمون والعرب). رابعا التمسك بخرافة القرون الوسطى جعل المتأسلمين لا ينتقلون إلى العلم والعلمانية والحداثة خوفا على خرافاتهم من الاندثار والزوال فالغرب فقط عندما تخلى عن الكنيسة واعتنق العلم تطور وتقدم أما العرب والمتأسلمون مازالوا يؤمنون بأن الدعاء يجلب لهم النعيم ويبعد عنهم المرض وينجحهم في الإمتحانات وينزل المطر كما يرون أن الأرض منبسطة وهي مركز الكون وأن السماء سقفا والنجوم مصابيح ترجم الشياطين والشمس تدور حول الأرض لأن ذلك موجود بالقرآن ولا يعترفون بما يقوله العلم فكيف سيتغيرون وعقولهم متجمدة في الماضي الخرافي البعيد؟ ......
#هناك
#علاقة
#الأديان
#والتخلف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754014
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك التخلص من الأديان هو أولا الابتعاد عن الصراعات والتطرف والكراهية للآخر وثانيا تحويل الطاقة المهدورة والثروة الضائعة في العبادات العبثية فالإله إن وجد ليس في حاجة للصلاة والتهجد والحج والصوم والدعاء (وهو العظيم والقدير وكلي المعرفة) وبناء المساجد الفخمة بالمليارات عوض المدارس والمعاهد والجامعات والمختبرات المتروكة لحالها في حالة رثة وبالية دون صيانة واهتمام وثالثا انظر للغرب الذي تصفوه بالكافر كيف يعيشون ويبنون الحضارة ويخترعون الأدوية والتكنولوجيا لإسعاد الإنسانية جمعاء وكيف هي حالنا التعيسة بؤس وفقر وفساد وقتل وهجرة قسرية وإرهاب فهل أفادتنا الصلوات والدعاء والتعبد وخلصتنا من البؤس الذي نعيش فيه (المتأسلمون والعرب). رابعا التمسك بخرافة القرون الوسطى جعل المتأسلمين لا ينتقلون إلى العلم والعلمانية والحداثة خوفا على خرافاتهم من الاندثار والزوال فالغرب فقط عندما تخلى عن الكنيسة واعتنق العلم تطور وتقدم أما العرب والمتأسلمون مازالوا يؤمنون بأن الدعاء يجلب لهم النعيم ويبعد عنهم المرض وينجحهم في الإمتحانات وينزل المطر كما يرون أن الأرض منبسطة وهي مركز الكون وأن السماء سقفا والنجوم مصابيح ترجم الشياطين والشمس تدور حول الأرض لأن ذلك موجود بالقرآن ولا يعترفون بما يقوله العلم فكيف سيتغيرون وعقولهم متجمدة في الماضي الخرافي البعيد؟ ......
#هناك
#علاقة
#الأديان
#والتخلف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754014
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - هل هناك علاقة بين الأديان والتخلف؟