صبحي مبارك مال الله : من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963؟ لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب المشؤوم
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله واجهت ثورة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة بقيادة الضباط الأحرار وجبهة الإتحاد الوطني ، بعد نجاحها ، وإزاحة النظام الملكي شبه الأقطاعي الرجعي السابق، قوى الثورة المضادة ، وبدأ تكثيف الجهود سواء على مستوى العراق أو على مستوى تدخل الدول الإقليمية والدولية للعمل على إسقاط الثورة .من خلال عدة مسارات وهي 1- المسار الداخلي – العراقي و2- الإقليمي والعربي 3- الدولي -الغربي -الأمريكي والبريطاني 4- المسار المخابراتي .لقد جاء هذا التحرك المضاد الشرس كلما تقدمت الثورة نحو تعزيز مكاسبها والإنحياز إلى الشعب والعمل على تصفية مصالح الشركات الأجنبية ومنها شركات النفط ،ولهذا عندما توالت صدور القوانين التقدمية ، كانت القوى المضادة تزداد في أعمالها الإجرامية ضد الشعب والتركيز على تمزيق الصف الوطني وإتباع سياسة فرق تسد. وكان من ابرز القوانين – الخروج من حلف بغداد العسكري، إطلاق سراح السجناء السياسيين إعادة المفصولين السياسيين إلى وظائفهم والخروج من المنطقة الإسترلينية، قانون الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين، إقامة الجمعيات الفلاحية إجازة النقابات العمالية والمهنية، و عودة الأحزاب السياسية إلى العمل، إصدار قانون الأحوال الشخصية 188لسنة 1959الذي أنصف المرأة العراقية وقانون النفط رقم 80 ، إطلاق خطط وبرامج لبناء الصناعة وتأسيس المعامل والمصانع، وإقامة المشاريع الزراعية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإجازة المنظمات الديمقراطية ومكافحة الأمية وبناء المدن وتوزيع الدور السكنية على الفقراء ومنتسبي الجيش وتأسيس علاقات دبلوماسية جيدة مع جميع دول العالم وخصوصاً مع الاتحاد السوفياتي والمعسكر الأشتراكي آنذاك وإقامة العلاقات التجارية، وتحسين العلاقات مع الدول العربية ودول العالم الثالث ومساندة قضايا التحرر والإستقلال عن المستعمرين وغيرها من الإنجازات .ذكر الدكتور عقيل الناصري في مؤلفه (عبد الكريم قاسم في يومه الأخير-الكتاب الثالث ج2 (لقد تجسد التدخل الغربي في مسارات ثلاث ا- التدخل المباشر ب- سياسة الإحتواء ج- التغيير بالقوة (الإنقلاب والإغتيال ) ) للعمل على إجهاض ثورة الرابع عشر من تموز والبدأ بمسار التدخل المباشر بالقوة المسلحة منذ الأيام الأولى للثورة، من خلال دول حلف بغداد وبالتعاون مع دول الجوار الحليفة ولكن بسبب إلتفاف الشعب العراقي حول الثورة ووقوف شعوب العالم مع العراق وكذلك الدول االأشتراكية والأتحاد السوفياتي والجمهورية العربية المتحدة ودول التحرر الوطني أدى ذلك إلى فشل هذا المسار خصوصاً بعد إنتهاء المرتكزات والمبررات لغرض التدخل وعدم موافقة أمريكا على التدخل وعدم تشجيع دول الجوار الحليفة وخاصة الأردن وتركيا على القيام بمغامرة عسكرية حيث وجدوا إن المنطقة وشعوبها ستكون ضد التدخل ، وبالتالي سوف تمتد الثورة إلى الدول الحليفة المجاورة فضلاً عن تحذير المعسكر الأشتراكي .مسار سياسة الإحتواء :- إلتجأت الدول الغربية إلى سياسة الإحتواء وزعزعة النظام الجديد وكذلك إثارة الخلافات الطائفية والإثنية بين أبناء الشعب العراقي إستناداً إلى تنوع المكونات الاجتماعية والسياسية للعراق لخلق أجواء عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي ولإيقاف التوجهات السياسية والإقتصادية للثورة.وكان الصراع الدولي يشتد حول قضية التحرر العربية ، وأهمها القضية الفلسطينية ، وحرب التحرير في الجزائر والنقطة الثانية السياسة النفطية المستقلة عن المحاور الإحتكارية .وبالرغم من الضغوط والتهديد والوعيد من قبل الدول الغربية والإنحياز إلى جانب الشعب لغرض كسر إرادة الثورة نحو التغيير والتحرر و ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963؟
#لمناسبة
#الذكرى
#التاسعة
#والخمسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746389
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله واجهت ثورة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة بقيادة الضباط الأحرار وجبهة الإتحاد الوطني ، بعد نجاحها ، وإزاحة النظام الملكي شبه الأقطاعي الرجعي السابق، قوى الثورة المضادة ، وبدأ تكثيف الجهود سواء على مستوى العراق أو على مستوى تدخل الدول الإقليمية والدولية للعمل على إسقاط الثورة .من خلال عدة مسارات وهي 1- المسار الداخلي – العراقي و2- الإقليمي والعربي 3- الدولي -الغربي -الأمريكي والبريطاني 4- المسار المخابراتي .لقد جاء هذا التحرك المضاد الشرس كلما تقدمت الثورة نحو تعزيز مكاسبها والإنحياز إلى الشعب والعمل على تصفية مصالح الشركات الأجنبية ومنها شركات النفط ،ولهذا عندما توالت صدور القوانين التقدمية ، كانت القوى المضادة تزداد في أعمالها الإجرامية ضد الشعب والتركيز على تمزيق الصف الوطني وإتباع سياسة فرق تسد. وكان من ابرز القوانين – الخروج من حلف بغداد العسكري، إطلاق سراح السجناء السياسيين إعادة المفصولين السياسيين إلى وظائفهم والخروج من المنطقة الإسترلينية، قانون الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين، إقامة الجمعيات الفلاحية إجازة النقابات العمالية والمهنية، و عودة الأحزاب السياسية إلى العمل، إصدار قانون الأحوال الشخصية 188لسنة 1959الذي أنصف المرأة العراقية وقانون النفط رقم 80 ، إطلاق خطط وبرامج لبناء الصناعة وتأسيس المعامل والمصانع، وإقامة المشاريع الزراعية وإطلاق الحريات الديمقراطية وإجازة المنظمات الديمقراطية ومكافحة الأمية وبناء المدن وتوزيع الدور السكنية على الفقراء ومنتسبي الجيش وتأسيس علاقات دبلوماسية جيدة مع جميع دول العالم وخصوصاً مع الاتحاد السوفياتي والمعسكر الأشتراكي آنذاك وإقامة العلاقات التجارية، وتحسين العلاقات مع الدول العربية ودول العالم الثالث ومساندة قضايا التحرر والإستقلال عن المستعمرين وغيرها من الإنجازات .ذكر الدكتور عقيل الناصري في مؤلفه (عبد الكريم قاسم في يومه الأخير-الكتاب الثالث ج2 (لقد تجسد التدخل الغربي في مسارات ثلاث ا- التدخل المباشر ب- سياسة الإحتواء ج- التغيير بالقوة (الإنقلاب والإغتيال ) ) للعمل على إجهاض ثورة الرابع عشر من تموز والبدأ بمسار التدخل المباشر بالقوة المسلحة منذ الأيام الأولى للثورة، من خلال دول حلف بغداد وبالتعاون مع دول الجوار الحليفة ولكن بسبب إلتفاف الشعب العراقي حول الثورة ووقوف شعوب العالم مع العراق وكذلك الدول االأشتراكية والأتحاد السوفياتي والجمهورية العربية المتحدة ودول التحرر الوطني أدى ذلك إلى فشل هذا المسار خصوصاً بعد إنتهاء المرتكزات والمبررات لغرض التدخل وعدم موافقة أمريكا على التدخل وعدم تشجيع دول الجوار الحليفة وخاصة الأردن وتركيا على القيام بمغامرة عسكرية حيث وجدوا إن المنطقة وشعوبها ستكون ضد التدخل ، وبالتالي سوف تمتد الثورة إلى الدول الحليفة المجاورة فضلاً عن تحذير المعسكر الأشتراكي .مسار سياسة الإحتواء :- إلتجأت الدول الغربية إلى سياسة الإحتواء وزعزعة النظام الجديد وكذلك إثارة الخلافات الطائفية والإثنية بين أبناء الشعب العراقي إستناداً إلى تنوع المكونات الاجتماعية والسياسية للعراق لخلق أجواء عدم الاستقرار السياسي والمجتمعي ولإيقاف التوجهات السياسية والإقتصادية للثورة.وكان الصراع الدولي يشتد حول قضية التحرر العربية ، وأهمها القضية الفلسطينية ، وحرب التحرير في الجزائر والنقطة الثانية السياسة النفطية المستقلة عن المحاور الإحتكارية .وبالرغم من الضغوط والتهديد والوعيد من قبل الدول الغربية والإنحياز إلى جانب الشعب لغرض كسر إرادة الثورة نحو التغيير والتحرر و ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963؟
#لمناسبة
#الذكرى
#التاسعة
#والخمسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746389
الحوار المتمدن
صبحي مبارك مال الله - من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963؟ لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب المشؤوم
صبحي مبارك مال الله : من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963 ؟ الحلقة الثانية والأخيرة لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب المشؤوم
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله بينّا في الحلقة الأولى كيف تضافرت جهود قوى الثورة المضادة لغرض إسقاط نظام ثورة الرابع عشر من تموز58 والتنسيق مع قوى داخلية متأمرة وإقليمية ودولية ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الدولية وفي المقدمة الأمريكية وهذا التآمر تطلب حشد القوى المضادة حيث كان حجم مؤامرة (8شباط)أكبر من قوى ثورة الرابع عشر من تموز والقوى المساندة للتآمر تعدت العراق إلى دول عظمى مستفيدين من الوقت المناسب للمشهد الإجرامي القادم من خلال الإستفادة من إنقسام القوى الوطنية والديمقراطية، وعزل وإقالة المخلصين لثورة تموز، الحرب في كوردستان، التدخل وإثارة قضية الكويت، العلاقات العربية الصراع مع شركات النفط فالمقدمات كثيرة لتمهيد الطريق أمام الإنقلاب و بعد أن توقفت الثورة عن العطاء و حصلت الإنتكاسة التي عزلت القيادة الوطنية عن الشعب .لقد قيّم الشهيد سلام عادل (سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ) الإنقلاب في رسالة وجهها إلى الحزب ذكر فيها (إن إنقلاب شباط قد بدأ فكرياً وسياسياً وإقتصادياً منذ أواسط 1959 حينما تصرف قاسم بما يشبه الإستسلام للقوى السوداء التي أخذت تسترجع المواقع، واحداً بعد الآخرفي الجيش والدولة وفي الحياة الاقتصادية والمجتمع ومنذ ذلك الحين فأن الخط البياني لتفاقم التهديد الرجعي وتفاقم أخطار الردة قد تموج لعدة فترات صعوداً ونزولاً ولكن كخط عام بقي يتصاعد، وفي 8شباط 1963 أسقطت الرجعية الفاشية السوداء ، حكم قاسم وأستولت على الحكم ) ص550 من الجزء الثاني من كتاب عقود ..عزيز سباهي (أعلاه جزء من التقييم) لقد جرت عدة محاولات لغرض تنفيذ الإنقلاب على الحكم الوطني وبأشكال مختلفة وعددها 38 محاولة ونجحت المحاولة 39 حيث كان التخطيط والتنسيق بين القوى المضادة أكثر تنظيماً ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الأجنبية .وذكر الدكتور كاظم حبيب ( يتحمل عبد الكريم قاسم الجزء الأساسي من مسؤولية تدهور الوضع السياسي في العراق وإنعدام الحياة البرلمانية الديمقراطية القائمة على أساس دستور ديمقراطي ومدني حديث ) كما كتب الأستاذ الراحل أبراهيم كبة بشأن دور حكومة قاسم في سقوط الجمهورية الأولى مؤكداً أن حكم قاسم مرًّ بمرحلتين ، المرحلة الأولى التي تميزت في السنة الأولى للثورة ، ثم المرحلة الثانية التي شهدت الإنتكاسة حيث كان الفكر الرجعي يحاول طمسها ويؤكد الأستاذ أبراهيم كبة (...تبذل كل المحاولات لطمس الجوهر الحقيقي للإنحراف القاسمي في سنواته الأخيرة المتمثل في الدكتاتورية الفردية ومعاداة الديمقراطية وتمزيق الوحدة الوطنية وإطلاق العنان لليمين البرجوازي والقوى الوسطية والبيروقراطية المتفسخة والمساومة المكشوفة مع الطبقات الرجعية وأصحاب المصالح المركزة والفئات الإنتهازية ....) لقد كانت هذه الأجواء السياسية المشبعة بالأحباط والتوتر وتلبد غيوم التآمر الذي يستهدف الشعب وتمكين قوى الردة تنفيذ مخططها لإسقاط الحكم الوطني والإجهاز على مكتسبات وإنجازات الثورة والعودة بالعراق إلى عهد ماقبل تموز .من هي القوى التي شاركت في تحالف القوى المضادة ؟من الناحية الطبقية : 1- فئات البرجوازية التجارية الكبيرة والبرجوازية العقارية وأوساط غير قليلة من البرجوازية البيروقراطية والتي كانت ثورة تموز 58 قد وجهت لها ضربات سياسية وإقتصادية وإجتماعية شملت مواقعها ونفوذها ومصالحها وأجهزت على نظام حكمها الملكي الإقطاعي . 2-فئات الأقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي الزراعية التي أصابت الثورة مصالحها الاقتصادية في الصميم فصادرت مساحات واسعة جداً من تلك الأراضي واضعفت نفوذها وتأثيرها السياسي والإجتماعي ولكن في عام 1961 إستطاعت هذه ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963
#الحلقة
#الثانية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747909
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله بينّا في الحلقة الأولى كيف تضافرت جهود قوى الثورة المضادة لغرض إسقاط نظام ثورة الرابع عشر من تموز58 والتنسيق مع قوى داخلية متأمرة وإقليمية ودولية ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الدولية وفي المقدمة الأمريكية وهذا التآمر تطلب حشد القوى المضادة حيث كان حجم مؤامرة (8شباط)أكبر من قوى ثورة الرابع عشر من تموز والقوى المساندة للتآمر تعدت العراق إلى دول عظمى مستفيدين من الوقت المناسب للمشهد الإجرامي القادم من خلال الإستفادة من إنقسام القوى الوطنية والديمقراطية، وعزل وإقالة المخلصين لثورة تموز، الحرب في كوردستان، التدخل وإثارة قضية الكويت، العلاقات العربية الصراع مع شركات النفط فالمقدمات كثيرة لتمهيد الطريق أمام الإنقلاب و بعد أن توقفت الثورة عن العطاء و حصلت الإنتكاسة التي عزلت القيادة الوطنية عن الشعب .لقد قيّم الشهيد سلام عادل (سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ) الإنقلاب في رسالة وجهها إلى الحزب ذكر فيها (إن إنقلاب شباط قد بدأ فكرياً وسياسياً وإقتصادياً منذ أواسط 1959 حينما تصرف قاسم بما يشبه الإستسلام للقوى السوداء التي أخذت تسترجع المواقع، واحداً بعد الآخرفي الجيش والدولة وفي الحياة الاقتصادية والمجتمع ومنذ ذلك الحين فأن الخط البياني لتفاقم التهديد الرجعي وتفاقم أخطار الردة قد تموج لعدة فترات صعوداً ونزولاً ولكن كخط عام بقي يتصاعد، وفي 8شباط 1963 أسقطت الرجعية الفاشية السوداء ، حكم قاسم وأستولت على الحكم ) ص550 من الجزء الثاني من كتاب عقود ..عزيز سباهي (أعلاه جزء من التقييم) لقد جرت عدة محاولات لغرض تنفيذ الإنقلاب على الحكم الوطني وبأشكال مختلفة وعددها 38 محاولة ونجحت المحاولة 39 حيث كان التخطيط والتنسيق بين القوى المضادة أكثر تنظيماً ووضع الخطط بمساعدة المخابرات الأجنبية .وذكر الدكتور كاظم حبيب ( يتحمل عبد الكريم قاسم الجزء الأساسي من مسؤولية تدهور الوضع السياسي في العراق وإنعدام الحياة البرلمانية الديمقراطية القائمة على أساس دستور ديمقراطي ومدني حديث ) كما كتب الأستاذ الراحل أبراهيم كبة بشأن دور حكومة قاسم في سقوط الجمهورية الأولى مؤكداً أن حكم قاسم مرًّ بمرحلتين ، المرحلة الأولى التي تميزت في السنة الأولى للثورة ، ثم المرحلة الثانية التي شهدت الإنتكاسة حيث كان الفكر الرجعي يحاول طمسها ويؤكد الأستاذ أبراهيم كبة (...تبذل كل المحاولات لطمس الجوهر الحقيقي للإنحراف القاسمي في سنواته الأخيرة المتمثل في الدكتاتورية الفردية ومعاداة الديمقراطية وتمزيق الوحدة الوطنية وإطلاق العنان لليمين البرجوازي والقوى الوسطية والبيروقراطية المتفسخة والمساومة المكشوفة مع الطبقات الرجعية وأصحاب المصالح المركزة والفئات الإنتهازية ....) لقد كانت هذه الأجواء السياسية المشبعة بالأحباط والتوتر وتلبد غيوم التآمر الذي يستهدف الشعب وتمكين قوى الردة تنفيذ مخططها لإسقاط الحكم الوطني والإجهاز على مكتسبات وإنجازات الثورة والعودة بالعراق إلى عهد ماقبل تموز .من هي القوى التي شاركت في تحالف القوى المضادة ؟من الناحية الطبقية : 1- فئات البرجوازية التجارية الكبيرة والبرجوازية العقارية وأوساط غير قليلة من البرجوازية البيروقراطية والتي كانت ثورة تموز 58 قد وجهت لها ضربات سياسية وإقتصادية وإجتماعية شملت مواقعها ونفوذها ومصالحها وأجهزت على نظام حكمها الملكي الإقطاعي . 2-فئات الأقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي الزراعية التي أصابت الثورة مصالحها الاقتصادية في الصميم فصادرت مساحات واسعة جداً من تلك الأراضي واضعفت نفوذها وتأثيرها السياسي والإجتماعي ولكن في عام 1961 إستطاعت هذه ......
#وراء
#إنقلاب
#8شباط
#الدموي
#1963
#الحلقة
#الثانية
#والأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747909
الحوار المتمدن
صبحي مبارك مال الله - من وراء إنقلاب 8شباط الدموي 1963 ؟ الحلقة الثانية والأخيرة/ لمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين على الإنقلاب…