مصطفى بنصالح : أزمة الحركة الطلابية المغربية من منظورنا
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح وهو مقال يمكن اعتباره بمثابة رد وتفاعل مع ما صدر بجريدة "النهج الديمقراطي" تحت عنوان "المعرکة الطلابية الوطنية: بين مطرقة اللاتنظيم وسندان النظام المخزني" بقلم أيوب الحبراوي. مقال يلخـّص على ما يبدو وجهة نظر فصيلها الطلابي حول ما يجری وسط الساحة الجامعية، خلال هذه المرحلة الحساسة، والمتميزة بزحف النظام الواسع على أغلبية الحقوق والمكتسبات الطلابية، وفي مقدمتها المجانية والجودة، وجميع ما يتعلق بالحريات الديمقراطية، من حرمة مداسة باستمرار واعتقالات في صفوف الطلاب.. في ظروف تتفاقم فيها مشاكل التحصيل وتتراكم خلالها الملفات المطلبية، علاقة بجميع الكليات والمعاهد وعموم المؤسسات الجامعية.والحقيقة أنني لا أريد أن أقسو على الرفيق أو أحرجه خلال هذه المرحلة الحرجة التي تقتضي التفاعل بين مجمل وجهات النظر المختلفة، لكنني صُدمت بمحتوى المقال لأنه من ألفه إلى ياءه عبّر بوضوح عن ضحالة الخطابات السائدة وسط الحرکة الطلابية، لتظل في مجملها إقصائية لا تؤمن في أعماقها بالوحدة وبمشروع الوحدة.هاته الخطابات التي حوّلت الخلافات الطلابية إلى عداوات وعدوانية حتى، ولا تقيم أي اعتبار لوحدة المصير الطلابي المشترك عبر تبنّيها لمثل هذه اللهجات التي أجهد النفس صاحبها من بداية المقال إلى نهايته لتصفية الحساب مع فصائل "التوجه البيروقراطي" وکأنه مسخـّر خصيصا لهذه المهمّة المقدّسة لا غير.والحال أن الفريقين معا والتوجهين معا، يمثلان وجهي العملة الواحدة في مجال التنظيم والأزمة التي يعيشها، علاقة بغياب الاتحاد وتقاليد الاتحاد، حتى أصبح من السهل على الجميع ادعاء ما یحلو له، ووصف نفسه بما یريد، ولو تناقض ذلك مع حقيقته وحجمه ودوره في الميدان.. إذ لا يمكن واعتمادا على المعطيات الميدانية الملموسة ألاّ يلتفت المرء لوجود تيار "البرنامج المرحلي" بمختلف مجموعاته وتوجهاته مهما يكن حجم الاختلاف مع هذا التیار، الذي يبقى تيارا طلابيا مناضلا عنيدا كافح وصمد لعشرات السنين دون هوادة، كطليعة و رأس رمح الحركة الطلابية التقدمية المناضلة، متحملا عبئ الضرب والجرح والتقتيل والملاحقات البوليسية والاعتقال والمحاكمة وعنف التيارات الإرهابية والظلامية والشوفینية..الخ دفاعا عن الجامعة وعن الحق في التعليم ومجانيته، وذودا عن الحريات الديمقراطية بالجامعة، بأن ظل مخلصا ومطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيین بمن فيهم الطلبة المناضلين.. إذ لا يمكن وبمجرد جرّة قلم ان نطعن في نضالية الرفاق انصار هذا التيار مهما قيل ويقال عنه.فالمقال لا يرقى صراحة للمستوى النقدي الهادف لمعالجة الأزمة التي نعيشها في الجامعة، وتتخبط في تعقيداتها الحركة الطلابية المغربية التي يجب أن تنضج وتترفع عن مثل هذه الخطابات المعاكسة للوحدة، والتي لا تساعد على الحوار والنقاش الديمقراطي الهادف لتحقيق الوحدة والتنسيق النضالي وتجاوز الخلافات الثانوية. إذ تلزمنا تقاليد الاتحاد أن نتغاضى عن بعض الخلافات السياسية والمذهبية التي لا تؤثر على مطالبنا وعلى تصورنا للجامعة الدمقراطية التي نطمح لها ونسعى للمساهمة في تشيیدها.. نحن رفاق ولسنا أعداء.. هو صحيح أن هذا الفصيل كما هو الحال بالنسبة لجميع الفصائل أو أغلبها، يجهد النفس للحفاظ على هيمنته على جميع المواقع الجامعية الناشطة والمتشبثة بالإطار التاريخي العتيد إوطم، ليصبح بالتالي تیارا مزعجا لباقي الفصائل والمجموعات الأخرى المنافسة..وبغض النظر عن هفوات أنصار هذا التيار والبعض من ممارساته المشينة والمناقضة لمبادئ أوطم وما يدّعيه أنصار الفصيل عن الديمق ......
#أزمة
#الحركة
#الطلابية
#المغربية
#منظورنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749337
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح وهو مقال يمكن اعتباره بمثابة رد وتفاعل مع ما صدر بجريدة "النهج الديمقراطي" تحت عنوان "المعرکة الطلابية الوطنية: بين مطرقة اللاتنظيم وسندان النظام المخزني" بقلم أيوب الحبراوي. مقال يلخـّص على ما يبدو وجهة نظر فصيلها الطلابي حول ما يجری وسط الساحة الجامعية، خلال هذه المرحلة الحساسة، والمتميزة بزحف النظام الواسع على أغلبية الحقوق والمكتسبات الطلابية، وفي مقدمتها المجانية والجودة، وجميع ما يتعلق بالحريات الديمقراطية، من حرمة مداسة باستمرار واعتقالات في صفوف الطلاب.. في ظروف تتفاقم فيها مشاكل التحصيل وتتراكم خلالها الملفات المطلبية، علاقة بجميع الكليات والمعاهد وعموم المؤسسات الجامعية.والحقيقة أنني لا أريد أن أقسو على الرفيق أو أحرجه خلال هذه المرحلة الحرجة التي تقتضي التفاعل بين مجمل وجهات النظر المختلفة، لكنني صُدمت بمحتوى المقال لأنه من ألفه إلى ياءه عبّر بوضوح عن ضحالة الخطابات السائدة وسط الحرکة الطلابية، لتظل في مجملها إقصائية لا تؤمن في أعماقها بالوحدة وبمشروع الوحدة.هاته الخطابات التي حوّلت الخلافات الطلابية إلى عداوات وعدوانية حتى، ولا تقيم أي اعتبار لوحدة المصير الطلابي المشترك عبر تبنّيها لمثل هذه اللهجات التي أجهد النفس صاحبها من بداية المقال إلى نهايته لتصفية الحساب مع فصائل "التوجه البيروقراطي" وکأنه مسخـّر خصيصا لهذه المهمّة المقدّسة لا غير.والحال أن الفريقين معا والتوجهين معا، يمثلان وجهي العملة الواحدة في مجال التنظيم والأزمة التي يعيشها، علاقة بغياب الاتحاد وتقاليد الاتحاد، حتى أصبح من السهل على الجميع ادعاء ما یحلو له، ووصف نفسه بما یريد، ولو تناقض ذلك مع حقيقته وحجمه ودوره في الميدان.. إذ لا يمكن واعتمادا على المعطيات الميدانية الملموسة ألاّ يلتفت المرء لوجود تيار "البرنامج المرحلي" بمختلف مجموعاته وتوجهاته مهما يكن حجم الاختلاف مع هذا التیار، الذي يبقى تيارا طلابيا مناضلا عنيدا كافح وصمد لعشرات السنين دون هوادة، كطليعة و رأس رمح الحركة الطلابية التقدمية المناضلة، متحملا عبئ الضرب والجرح والتقتيل والملاحقات البوليسية والاعتقال والمحاكمة وعنف التيارات الإرهابية والظلامية والشوفینية..الخ دفاعا عن الجامعة وعن الحق في التعليم ومجانيته، وذودا عن الحريات الديمقراطية بالجامعة، بأن ظل مخلصا ومطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيین بمن فيهم الطلبة المناضلين.. إذ لا يمكن وبمجرد جرّة قلم ان نطعن في نضالية الرفاق انصار هذا التيار مهما قيل ويقال عنه.فالمقال لا يرقى صراحة للمستوى النقدي الهادف لمعالجة الأزمة التي نعيشها في الجامعة، وتتخبط في تعقيداتها الحركة الطلابية المغربية التي يجب أن تنضج وتترفع عن مثل هذه الخطابات المعاكسة للوحدة، والتي لا تساعد على الحوار والنقاش الديمقراطي الهادف لتحقيق الوحدة والتنسيق النضالي وتجاوز الخلافات الثانوية. إذ تلزمنا تقاليد الاتحاد أن نتغاضى عن بعض الخلافات السياسية والمذهبية التي لا تؤثر على مطالبنا وعلى تصورنا للجامعة الدمقراطية التي نطمح لها ونسعى للمساهمة في تشيیدها.. نحن رفاق ولسنا أعداء.. هو صحيح أن هذا الفصيل كما هو الحال بالنسبة لجميع الفصائل أو أغلبها، يجهد النفس للحفاظ على هيمنته على جميع المواقع الجامعية الناشطة والمتشبثة بالإطار التاريخي العتيد إوطم، ليصبح بالتالي تیارا مزعجا لباقي الفصائل والمجموعات الأخرى المنافسة..وبغض النظر عن هفوات أنصار هذا التيار والبعض من ممارساته المشينة والمناقضة لمبادئ أوطم وما يدّعيه أنصار الفصيل عن الديمق ......
#أزمة
#الحركة
#الطلابية
#المغربية
#منظورنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749337
الحوار المتمدن
مصطفى بنصالح - أزمة الحركة الطلابية المغربية من منظورنا