سعاد عزيز : الجبهة التي صارت طهران تتخوف منها کثيرا
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز ليس هناك من خلاف بأن حالة الرفض وعدم الرضا عن النظام الايراني باتت تشمل معظم شرائح وطبقات المجتمع الايراني، لکن الذي يجب أن نأخذه بنظر الاعتبار والاهمية هو إن أکثر شريحتين باتتا تسببا قلقا وخوفا متزايدا لهذا النظام إنما هما شريحتا العمال والمعلمين، حيث إن أهم مايميزهما عن بقية الشرائح والطبقات هو إصرارهما على التمسك بحقوقهما وعدم التخلي عنه مهما حدث ولذلك فإن إستمرار النشاطات والتحرکات الاحتجاجية لهاتين الشريحتين وتوسع دائرتها وحتى إنها باتت تصبح بمثابة قدوة ومثل للشرائح الاخرى بحيث تثير فيها الحماس وتجعلها تبادر للخروج أيضا بتحرکات ونشاطات إحتجاجية ضد النظام.بطبيعة الحال، فإننا وعندما نشير الى هاتين الشريحتين وإستمرار نشاطاتهما الاحتجاجية فإن ذلك لايعني بأنه ليس هناك من تأثير للشرائح الاجتماعية والمهنية الاخرى وبشکل خاص شريحة الطلبة التي کان لها على الدوام دورا بارزا لايستهان به وحتى إن المرشد الاعلى للنظام قد أعلن لأکثر من مرة عن عدم رضاه عن هذه الشريحة وبشکل خاص طلبة الجامعات ومن إنهم يحملون أفکارا مضادة للنظام، لکن وهنا بيت القصيد، فإن إحتججات الطلبة ليست کإحتجاجات العمال والمعلمين ليست المتواصلة فقط بل وحتى المتحدية للنظام ولاسيما بعد أن قام السلطات الامنية بمداهمة العناصر القيادية في هاتين الشريحتين وإعتقالهم وإقتيادهم الى جهات مجهولة.بهذا السياق، فقد قامت قوات الامن الايرانية يوم السبت الماضي، بمداهمة منازل خمسة معلمين وأعضاء نقابة المعلمين في طهران واعتقلت أربعة منهم على الأقل، وقد أعلن أعلن المجلس التنسيقي لنقابات التربويين الإيرانيين، عن اعتقال نشطاء حركة التربويين، علي أكبر باغاني ورسول بداقي ومحمد حبيبي وجعفر إبراهيمي، مؤكدا أن عناصر من الشرطة داهمت منزل الناشط التربوي، شهرام حيدري، وصادروا معداته الإلكترونية، وتم استدعاء العشرات من المعلمين في مختلف أنحاء إيران، ونقل ثلاثة من المعتقلين إلى سجن إيفين سيء الصيت.وتزامنا مع إحتجاجات المعلمين وإعتقال أربعة قياديين منهم، فقد اتسعت رقعة إضراب عمال النفط والبتروكيماويات والغاز في إيران حيث انضم عمال مشروع "IGC" إلى الإضراب اليوم في منطقة "دشت عباس" (دكة العباس) في منطقة موسيان جنوبي محافظة عيلام في جنوب غرب إيران. كما استمر إضراب عمال حقلي غاز "هما" و"شانول" في محافظة "فارس" والذي بدأ يوم الخميس الماضي حيث توقف عن العمل عدد من العمال والموظفين العاملين في الحقلين الواقعين بالقرب من مدينة "خنج" وأغلقوا الطريق المؤدية إلى الحقلين. ومن دون شك فإنه وفي ظل الاوضاع الاقتصادية المتأزمة والعزلة الدولية الخانقة وإستمرار العقوبات وتزايد الحديث عن إحتمال فشل وإنهيار محادثات فيينا، فإن هذه الاحتجاجات الشعبية وفي حال توسع دائرتها أکثر مما هي عليها الان، فإنها ستصبح کالجبهة التي من الممکن أن تنضم إليها کل الشرائح والطبقات الاجتماعية الاخرى وبشکل خاص الطلبة. ......
#الجبهة
#التي
#صارت
#طهران
#تتخوف
#منها
#کثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755193
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز ليس هناك من خلاف بأن حالة الرفض وعدم الرضا عن النظام الايراني باتت تشمل معظم شرائح وطبقات المجتمع الايراني، لکن الذي يجب أن نأخذه بنظر الاعتبار والاهمية هو إن أکثر شريحتين باتتا تسببا قلقا وخوفا متزايدا لهذا النظام إنما هما شريحتا العمال والمعلمين، حيث إن أهم مايميزهما عن بقية الشرائح والطبقات هو إصرارهما على التمسك بحقوقهما وعدم التخلي عنه مهما حدث ولذلك فإن إستمرار النشاطات والتحرکات الاحتجاجية لهاتين الشريحتين وتوسع دائرتها وحتى إنها باتت تصبح بمثابة قدوة ومثل للشرائح الاخرى بحيث تثير فيها الحماس وتجعلها تبادر للخروج أيضا بتحرکات ونشاطات إحتجاجية ضد النظام.بطبيعة الحال، فإننا وعندما نشير الى هاتين الشريحتين وإستمرار نشاطاتهما الاحتجاجية فإن ذلك لايعني بأنه ليس هناك من تأثير للشرائح الاجتماعية والمهنية الاخرى وبشکل خاص شريحة الطلبة التي کان لها على الدوام دورا بارزا لايستهان به وحتى إن المرشد الاعلى للنظام قد أعلن لأکثر من مرة عن عدم رضاه عن هذه الشريحة وبشکل خاص طلبة الجامعات ومن إنهم يحملون أفکارا مضادة للنظام، لکن وهنا بيت القصيد، فإن إحتججات الطلبة ليست کإحتجاجات العمال والمعلمين ليست المتواصلة فقط بل وحتى المتحدية للنظام ولاسيما بعد أن قام السلطات الامنية بمداهمة العناصر القيادية في هاتين الشريحتين وإعتقالهم وإقتيادهم الى جهات مجهولة.بهذا السياق، فقد قامت قوات الامن الايرانية يوم السبت الماضي، بمداهمة منازل خمسة معلمين وأعضاء نقابة المعلمين في طهران واعتقلت أربعة منهم على الأقل، وقد أعلن أعلن المجلس التنسيقي لنقابات التربويين الإيرانيين، عن اعتقال نشطاء حركة التربويين، علي أكبر باغاني ورسول بداقي ومحمد حبيبي وجعفر إبراهيمي، مؤكدا أن عناصر من الشرطة داهمت منزل الناشط التربوي، شهرام حيدري، وصادروا معداته الإلكترونية، وتم استدعاء العشرات من المعلمين في مختلف أنحاء إيران، ونقل ثلاثة من المعتقلين إلى سجن إيفين سيء الصيت.وتزامنا مع إحتجاجات المعلمين وإعتقال أربعة قياديين منهم، فقد اتسعت رقعة إضراب عمال النفط والبتروكيماويات والغاز في إيران حيث انضم عمال مشروع "IGC" إلى الإضراب اليوم في منطقة "دشت عباس" (دكة العباس) في منطقة موسيان جنوبي محافظة عيلام في جنوب غرب إيران. كما استمر إضراب عمال حقلي غاز "هما" و"شانول" في محافظة "فارس" والذي بدأ يوم الخميس الماضي حيث توقف عن العمل عدد من العمال والموظفين العاملين في الحقلين الواقعين بالقرب من مدينة "خنج" وأغلقوا الطريق المؤدية إلى الحقلين. ومن دون شك فإنه وفي ظل الاوضاع الاقتصادية المتأزمة والعزلة الدولية الخانقة وإستمرار العقوبات وتزايد الحديث عن إحتمال فشل وإنهيار محادثات فيينا، فإن هذه الاحتجاجات الشعبية وفي حال توسع دائرتها أکثر مما هي عليها الان، فإنها ستصبح کالجبهة التي من الممکن أن تنضم إليها کل الشرائح والطبقات الاجتماعية الاخرى وبشکل خاص الطلبة. ......
#الجبهة
#التي
#صارت
#طهران
#تتخوف
#منها
#کثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755193
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - الجبهة التي صارت طهران تتخوف منها کثيرا
سعاد عزيز : رفض يحرج النظام الايراني کثيرا
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز يوما بعد يوم تزداد الدعوات والمطالبات الملحة بعدم إصدار تأشيرة دخول لزيارة الرئيس الايراني للأمم المتحدة من أجل حضور الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستبدأ في 13 من الشهر الجاري، وتزايد هذا الرفض يأتي على الخلفية السوداء للرئيس الايراني في مجال إنتهاکات حقوق الانسان وقبل ذلك دوره الرئيسي في تنفيذ مجزرة السجناء السياسيين لأنه کان أحد أعضاء لجنة الموت الرباعية سيئة الصيت.کما يواجه ابراهيم رئيسي رفضا داخليا متزايدا ولاسيما وإنه وبعد مرور أکثر من عام على توليه لمنصبه فإن الاوضاع قد إزدادت سوءا الى أبعد حد، فإنه يواجه کما يبدو رفضا على الصعيد الدولي، وهذا الرفض لايقف عن حد إطلاق التصريحات ضده بل وإنه يتجه بسياق من أجل تفعيله، وحتى إن ماقد تم إعلانه من قبل محکمة نيويورك بخصوص رفع دعوى ضد رئيسي لدوره في مجزرة 1988، هو خطوة عملية بهذا الاتجاه.المطالبة بعدم إصدار تأشيرة دخول لرئيسي للقدوم الى الولايات المتحدة وإلقاء خطبة من على منبر الامم المتحدة، تنطلق من إعتبارات عدة قامت صحيفة واشنطن إكزامينر، بتوضيحها من خلال مقالة قالت فيه:" لقد أثبت النظام الإيراني باستمرار، في الأشهر الأخيرة، أنه من غير الممكن أن يتصرف حتى كأمة متحضرة معتدلة. فبادئ ذي بدء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي منذ عام 2019، إذا أنه صاحب سجل مروع في مجال انتهاك حقوق الإنسان، فضلا عن أنه هو المسؤول عن إعدام الآلاف من المعارضين الإيرانيين، في عام 1988، بصفته “جزار طهران”. ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان في حق مواطنيه مستمرة حتى اليوم".وأضافت الصحيفة وهي تبرر موجبات عدم السماح لرئيسي للقدوم الى الولايات المتحدة الامريکية قائلة:" ثانيا: رئيسي صاحب سجل في نشر الخطاب المعادي للسامية ضد دولة إسرائيل اليهودية. وهذا الخطاب جزء من طموح أوسع …إلخ. ويظهر علي خامنئي هدوء رئيسي المنطوي على الشر، والذي يتسم به نظام خامنئي؛ بغية ارتكاب هولوكاست ثانية. ثالثا: يدعم النظام الإيراني بلا خجل غزو روسيا لأوكرانيا، من خلال توفير الطائرات الحربية المسيرة لموسكو لاستخدامها في الهجوم على أوروبا."، ويأتي ماقد کتبته هذه الصحيفة في وقت تزايدت فيه مطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الامريکيين بعدم السماح لدخول رئيسي والمشارکة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن دون شك فإن النظام الايراني وفي شخص خامنئي حاول تسويق رئيسي على إنه الرئيس المناسب لإيران وإنه سيقوم بما لم يتمکن غيره من الرٶ-;-اء من القيام به، لکن رفضه بهذه الصورة على الصعيد الدولي يدفع النظام الايراني للشعور بالاحراج کثيرا لأن الرئيس هو واجهة أي نظام سياسي وإن رفضه يعني رفضا للنظام! ......
#يحرج
#النظام
#الايراني
#کثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767547
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز يوما بعد يوم تزداد الدعوات والمطالبات الملحة بعدم إصدار تأشيرة دخول لزيارة الرئيس الايراني للأمم المتحدة من أجل حضور الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستبدأ في 13 من الشهر الجاري، وتزايد هذا الرفض يأتي على الخلفية السوداء للرئيس الايراني في مجال إنتهاکات حقوق الانسان وقبل ذلك دوره الرئيسي في تنفيذ مجزرة السجناء السياسيين لأنه کان أحد أعضاء لجنة الموت الرباعية سيئة الصيت.کما يواجه ابراهيم رئيسي رفضا داخليا متزايدا ولاسيما وإنه وبعد مرور أکثر من عام على توليه لمنصبه فإن الاوضاع قد إزدادت سوءا الى أبعد حد، فإنه يواجه کما يبدو رفضا على الصعيد الدولي، وهذا الرفض لايقف عن حد إطلاق التصريحات ضده بل وإنه يتجه بسياق من أجل تفعيله، وحتى إن ماقد تم إعلانه من قبل محکمة نيويورك بخصوص رفع دعوى ضد رئيسي لدوره في مجزرة 1988، هو خطوة عملية بهذا الاتجاه.المطالبة بعدم إصدار تأشيرة دخول لرئيسي للقدوم الى الولايات المتحدة وإلقاء خطبة من على منبر الامم المتحدة، تنطلق من إعتبارات عدة قامت صحيفة واشنطن إكزامينر، بتوضيحها من خلال مقالة قالت فيه:" لقد أثبت النظام الإيراني باستمرار، في الأشهر الأخيرة، أنه من غير الممكن أن يتصرف حتى كأمة متحضرة معتدلة. فبادئ ذي بدء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي منذ عام 2019، إذا أنه صاحب سجل مروع في مجال انتهاك حقوق الإنسان، فضلا عن أنه هو المسؤول عن إعدام الآلاف من المعارضين الإيرانيين، في عام 1988، بصفته “جزار طهران”. ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان في حق مواطنيه مستمرة حتى اليوم".وأضافت الصحيفة وهي تبرر موجبات عدم السماح لرئيسي للقدوم الى الولايات المتحدة الامريکية قائلة:" ثانيا: رئيسي صاحب سجل في نشر الخطاب المعادي للسامية ضد دولة إسرائيل اليهودية. وهذا الخطاب جزء من طموح أوسع …إلخ. ويظهر علي خامنئي هدوء رئيسي المنطوي على الشر، والذي يتسم به نظام خامنئي؛ بغية ارتكاب هولوكاست ثانية. ثالثا: يدعم النظام الإيراني بلا خجل غزو روسيا لأوكرانيا، من خلال توفير الطائرات الحربية المسيرة لموسكو لاستخدامها في الهجوم على أوروبا."، ويأتي ماقد کتبته هذه الصحيفة في وقت تزايدت فيه مطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الامريکيين بعدم السماح لدخول رئيسي والمشارکة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن دون شك فإن النظام الايراني وفي شخص خامنئي حاول تسويق رئيسي على إنه الرئيس المناسب لإيران وإنه سيقوم بما لم يتمکن غيره من الرٶ-;-اء من القيام به، لکن رفضه بهذه الصورة على الصعيد الدولي يدفع النظام الايراني للشعور بالاحراج کثيرا لأن الرئيس هو واجهة أي نظام سياسي وإن رفضه يعني رفضا للنظام! ......
#يحرج
#النظام
#الايراني
#کثيرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767547
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - رفض يحرج النظام الايراني کثيرا