يوسف نمير علي : السريان: جذور الهوية و الثقافة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي السريان هم أقدم الطوائف المسيحية، كانوا يسمون بالآراميين، نسبة إلى آرام الابن الخامس لسام بن نوح الجد الأعلى لجميع الشعوب السامية، ومصطلح السريان أطلقه المؤرخون اليونانيون على الآراميين، واعتنقوا الديانة المسيحية في القرن الأول والثاني للميلاد. والاراميون هم احد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمال سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين)، وهم شعوب متنقلة واستخدم الأراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرامية بلهجاتها المتعددة وقد استطاعت هذه المجموعات ان تؤسس عدة ممالك مستقلة غير موحدة، بين القرنين ( 12-10 ) ق.م. وهذه الممالك هي مملكة (الحضر/ عراق) التي يفصل بينها وبين عاصمة الاشوريين القديمة ( اثور) في قضاء الشرقاط حاليا بضعة كيلومترات ويفصل بينهما الشارع العام بين ( الموصل وبغداد) ، اذ تقع منطقة اثور وقلعة اثور على الجهة الشرقية من الشارع ، ومملكة الحضر على الجهة الغربية منه من الجدير بالملاحظة ان كلمة سرياني في قاموس المطران الموصلي (أوجين منا 1867-1927) تعني: مِلَّة، لغة، أخلاق، آداب (ثقافة، والسريان هم الآراميون في الكتاب المقدس وكل القواميس والتاريخ والآثار على الإطلاق، والسريان بمن فيهم عائلة نبوخذ نصر الآرامية، هم أعداء الآشوريون القدماء حسب الكتاب المقدس، وتاريخياً مدنياً، كنسياً، وطقسياً.يقول الباحث اللبناني (هنري بدروس كيفا) المتخصص في تاريخ السريان :اذا كانت التسمية السريانية تعني الآشوريين وذلك فقط عند اليونان في القرن الخامس ق.م. , فإنها لم تعد صحيحة بعد إستلاء اليونان على الشرق، المؤرخ (فلافيوس جوزيف) في كتابه الشهير عن اليهود كان يستعمل التسمية الآشورية ليعني بها الأمة الآشورية القديمة , وكان يستعمل التسمية السريانية ليقصد بها الآرامية كقوله : كان لسام أحد أبناء نوح خمسة أبناء : آشور وهو الثاني وقد بنى مدينة نينوى وأعطى إسم الآشوريين (أسيريان) لأتباعه الذين كانوا أغنياء وأقوياء جداً … ومن آرام وهو الرابع يتحدر الآراميون الذين يطلق عليهم اليونان إسم سريان ” .ويقول الباحث (موفق نيسكو) بشأن الاختلاف حول اللغة السريانية: ان اللغة السريانية هي اللغة الآرامية، وهما اسمان للغة واحدة مثل ما تقول لغة هنكارية أو مجرية، أثيوبية أو حبشية، وجميع الأدب السرياني شرقي وغربي على الإطلاق مكتوب بلهجة مملكة الرها التي أصبحت منذ القرن الثاني الميلادي هي الفصحى، بالضبط كما أصبحت لهجة قريش العربية هي الفصحى، واللغة السريانية شأنها شأن أي لغة في العالم تضم عدة لهجات، وفيها لهجتان رئيستان، شرقية وغربية، أي شرق وغرب نهر الفرات، والغربية هي لهجة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة، والشرقية هي التي يتكلمها السريان الشرقيونفي كتابه (المسيحيون في حكاري و كوردستان الشمالية) يؤكد المؤلف الفرنسي (ميشيل شفالييه) : إن النساطرة (الآشوريون والكلدان الحاليين الجدد) هم السريان الشرقيون، وأرجو الملاحظة في كتابي عندما أتحدث عن النساطرة– الكلدان، إنني استعين بعبارة السريان الشرقيين عوضاً عن عبارة كلدو– آشوريين، التي غَدت تُستعمل كتسمية شعبية منذ سنة1920م فقط خصوصاً من عصبة الأمم آنذاك، لأن تسمية كهذه أراها تناقض الواقع التاريخي، ولا يمكن استعمالها في البحوث قبل سنة 1914م.حدثت إبادات همجية عنصرية لم تستطع التفرقة بين أشوريين و سريان ولم تأخذ حقها اعلاميا و بانصاف كما حدث مع المذابح الأرمينية في فترة ما قبل وما بعد الحرب العالمية الأولى، حيث قامت الإمبراطورية العثمانية وقوات شبه نظامية من الأكراد بارتكاب إبادة سميت لاحقا بالمذابح الآشورية أ ......
#السريان:
#جذور
#الهوية
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752662
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي السريان هم أقدم الطوائف المسيحية، كانوا يسمون بالآراميين، نسبة إلى آرام الابن الخامس لسام بن نوح الجد الأعلى لجميع الشعوب السامية، ومصطلح السريان أطلقه المؤرخون اليونانيون على الآراميين، واعتنقوا الديانة المسيحية في القرن الأول والثاني للميلاد. والاراميون هم احد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمال سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين)، وهم شعوب متنقلة واستخدم الأراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرامية بلهجاتها المتعددة وقد استطاعت هذه المجموعات ان تؤسس عدة ممالك مستقلة غير موحدة، بين القرنين ( 12-10 ) ق.م. وهذه الممالك هي مملكة (الحضر/ عراق) التي يفصل بينها وبين عاصمة الاشوريين القديمة ( اثور) في قضاء الشرقاط حاليا بضعة كيلومترات ويفصل بينهما الشارع العام بين ( الموصل وبغداد) ، اذ تقع منطقة اثور وقلعة اثور على الجهة الشرقية من الشارع ، ومملكة الحضر على الجهة الغربية منه من الجدير بالملاحظة ان كلمة سرياني في قاموس المطران الموصلي (أوجين منا 1867-1927) تعني: مِلَّة، لغة، أخلاق، آداب (ثقافة، والسريان هم الآراميون في الكتاب المقدس وكل القواميس والتاريخ والآثار على الإطلاق، والسريان بمن فيهم عائلة نبوخذ نصر الآرامية، هم أعداء الآشوريون القدماء حسب الكتاب المقدس، وتاريخياً مدنياً، كنسياً، وطقسياً.يقول الباحث اللبناني (هنري بدروس كيفا) المتخصص في تاريخ السريان :اذا كانت التسمية السريانية تعني الآشوريين وذلك فقط عند اليونان في القرن الخامس ق.م. , فإنها لم تعد صحيحة بعد إستلاء اليونان على الشرق، المؤرخ (فلافيوس جوزيف) في كتابه الشهير عن اليهود كان يستعمل التسمية الآشورية ليعني بها الأمة الآشورية القديمة , وكان يستعمل التسمية السريانية ليقصد بها الآرامية كقوله : كان لسام أحد أبناء نوح خمسة أبناء : آشور وهو الثاني وقد بنى مدينة نينوى وأعطى إسم الآشوريين (أسيريان) لأتباعه الذين كانوا أغنياء وأقوياء جداً … ومن آرام وهو الرابع يتحدر الآراميون الذين يطلق عليهم اليونان إسم سريان ” .ويقول الباحث (موفق نيسكو) بشأن الاختلاف حول اللغة السريانية: ان اللغة السريانية هي اللغة الآرامية، وهما اسمان للغة واحدة مثل ما تقول لغة هنكارية أو مجرية، أثيوبية أو حبشية، وجميع الأدب السرياني شرقي وغربي على الإطلاق مكتوب بلهجة مملكة الرها التي أصبحت منذ القرن الثاني الميلادي هي الفصحى، بالضبط كما أصبحت لهجة قريش العربية هي الفصحى، واللغة السريانية شأنها شأن أي لغة في العالم تضم عدة لهجات، وفيها لهجتان رئيستان، شرقية وغربية، أي شرق وغرب نهر الفرات، والغربية هي لهجة السريان الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة، والشرقية هي التي يتكلمها السريان الشرقيونفي كتابه (المسيحيون في حكاري و كوردستان الشمالية) يؤكد المؤلف الفرنسي (ميشيل شفالييه) : إن النساطرة (الآشوريون والكلدان الحاليين الجدد) هم السريان الشرقيون، وأرجو الملاحظة في كتابي عندما أتحدث عن النساطرة– الكلدان، إنني استعين بعبارة السريان الشرقيين عوضاً عن عبارة كلدو– آشوريين، التي غَدت تُستعمل كتسمية شعبية منذ سنة1920م فقط خصوصاً من عصبة الأمم آنذاك، لأن تسمية كهذه أراها تناقض الواقع التاريخي، ولا يمكن استعمالها في البحوث قبل سنة 1914م.حدثت إبادات همجية عنصرية لم تستطع التفرقة بين أشوريين و سريان ولم تأخذ حقها اعلاميا و بانصاف كما حدث مع المذابح الأرمينية في فترة ما قبل وما بعد الحرب العالمية الأولى، حيث قامت الإمبراطورية العثمانية وقوات شبه نظامية من الأكراد بارتكاب إبادة سميت لاحقا بالمذابح الآشورية أ ......
#السريان:
#جذور
#الهوية
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752662
الحوار المتمدن
يوسف نمير علي - السريان: جذور الهوية و الثقافة
يوسف نمير علي : جدلية المقدس و التاريخي: الثنائية غير المتجانسة عند خزعل الماجدي
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي .قبل ايام استضافت قناة (BBC) في برنامجها بلا قيود المفكر و الباحث في تاريخ الاديان و الحضارت الدكتور (خزعل الماجدي) مع الاعلامية (رشا قنديل)، و قد دار الحوار حول عدد من المواضيع الجدلية، خصوصا في العلاقة بين ما هو اسطوري و ماهو ديني، وكيف يقوم منهج البحث العلمي على تغطية الاحداث التاريخية بعيدا عما يتناوله المنهج الديني، فليس كل ما هو مقدس يكون تاريخا حقيقيا، بل هو مجرد مرحلة من مراحل التاريخ المتعددة و المعتادة لسيرة البشرية، فيها من المبالغة و التأويل ، وهي قابلة للمراجعة و الفحص تحت مجهر البحث العلمي يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن القضايا الدينية او غير الدينية سواء الاساطير او الاديان (بصورة عامة) تعامل وفق منهج البحث العلمي، وان منهج البحث العلمي يقتضي بالاعتماد على الاثار التي تركتها لنا الشعوب القديمة في اي حقل من حقول حضارتها، سواء اكان هذا الحقل دينيا او علميا او فنيا او سياسيا ، مضيفا الى ان المرويات الدينية تتحدث عن احداث تاريخة بدون اي دليل اثاري واحد تم العثور عليه و اكتشافه وهذا يمثل بالنسبة الى كثير من الباحثين و المؤرخين تحديا هاما في تحري مدى مصداقية تلك المرويات الدينية التي اصبح الاخرون يتحدثون بها بمزاجهم العام دون ادنى شك بأن هذه المرويات تحوي خطأ كبيرا و فادحا في تقدير التاريخ كتاريخ، و من الضروري جدا في البحث العلمي ازالة القداسة عن اي نص مقدس، لكي يعطينا صورة صحيحة و دقيقة عن المادة المراد دراستها بشكل علمي حقيقي، وهذا ما صرح به الدكتور الماجدي خلال حواره، معطيا الايمان صفة روحانية متعلقة بقلب الشخص ولا علاقة له بما يبحث من خلاله (اي البحث من خلال الايمان لان هذا الربط غير صائب و غير دقيق في ممارسة المنهج العلمي)عن الدكتور خزعل الماجدي: من مواليد عام 1951،ولد في كركوك، أكاديمي وباحث متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، بالإضافة إلى انه كاتب مسرحي وشاعر حاصل على الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 1996. عمل في الإذاعة والتلفزيون العراقي وفي عدد من المجلات والصحف، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة بليبيا "1998-2003". في وقت لاحق ، قام أيضًا بالتدريس في جامعة لايدن في هولندا وهي مكان اقامته حاليًا، لديه حصيلة فكرية هائلة ما مجموعه 95 كتابًا منشورًا ، منها 7 كتب تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية.نشر من بين مؤلفاته 55 كتابًا في مجال تاريخ الحضارات والأديان والأساطير بما في ذلك علم الاديان ، حضارات ما قبل التاريخ ، الحضارة السومرية ، الحضارة المصرية ، المعتقدات الكنعانية ، تاريخ القدس القديم و غيرها .كما نشر 40 مجموعة شعرية ، منها يقظة دلمون ، مرايا فقدت عقلها، أحزان السنة العراقية و غيرها من النتاجات الشعرية ......
#جدلية
#المقدس
#التاريخي:
#الثنائية
#المتجانسة
#خزعل
#الماجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753057
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي .قبل ايام استضافت قناة (BBC) في برنامجها بلا قيود المفكر و الباحث في تاريخ الاديان و الحضارت الدكتور (خزعل الماجدي) مع الاعلامية (رشا قنديل)، و قد دار الحوار حول عدد من المواضيع الجدلية، خصوصا في العلاقة بين ما هو اسطوري و ماهو ديني، وكيف يقوم منهج البحث العلمي على تغطية الاحداث التاريخية بعيدا عما يتناوله المنهج الديني، فليس كل ما هو مقدس يكون تاريخا حقيقيا، بل هو مجرد مرحلة من مراحل التاريخ المتعددة و المعتادة لسيرة البشرية، فيها من المبالغة و التأويل ، وهي قابلة للمراجعة و الفحص تحت مجهر البحث العلمي يقول الدكتور خزعل الماجدي بأن القضايا الدينية او غير الدينية سواء الاساطير او الاديان (بصورة عامة) تعامل وفق منهج البحث العلمي، وان منهج البحث العلمي يقتضي بالاعتماد على الاثار التي تركتها لنا الشعوب القديمة في اي حقل من حقول حضارتها، سواء اكان هذا الحقل دينيا او علميا او فنيا او سياسيا ، مضيفا الى ان المرويات الدينية تتحدث عن احداث تاريخة بدون اي دليل اثاري واحد تم العثور عليه و اكتشافه وهذا يمثل بالنسبة الى كثير من الباحثين و المؤرخين تحديا هاما في تحري مدى مصداقية تلك المرويات الدينية التي اصبح الاخرون يتحدثون بها بمزاجهم العام دون ادنى شك بأن هذه المرويات تحوي خطأ كبيرا و فادحا في تقدير التاريخ كتاريخ، و من الضروري جدا في البحث العلمي ازالة القداسة عن اي نص مقدس، لكي يعطينا صورة صحيحة و دقيقة عن المادة المراد دراستها بشكل علمي حقيقي، وهذا ما صرح به الدكتور الماجدي خلال حواره، معطيا الايمان صفة روحانية متعلقة بقلب الشخص ولا علاقة له بما يبحث من خلاله (اي البحث من خلال الايمان لان هذا الربط غير صائب و غير دقيق في ممارسة المنهج العلمي)عن الدكتور خزعل الماجدي: من مواليد عام 1951،ولد في كركوك، أكاديمي وباحث متخصص في علم وتاريخ الأديان والحضارات والأساطير، بالإضافة إلى انه كاتب مسرحي وشاعر حاصل على الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا عام 1996. عمل في الإذاعة والتلفزيون العراقي وفي عدد من المجلات والصحف، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة بليبيا "1998-2003". في وقت لاحق ، قام أيضًا بالتدريس في جامعة لايدن في هولندا وهي مكان اقامته حاليًا، لديه حصيلة فكرية هائلة ما مجموعه 95 كتابًا منشورًا ، منها 7 كتب تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والرومانية والفارسية والكردية.نشر من بين مؤلفاته 55 كتابًا في مجال تاريخ الحضارات والأديان والأساطير بما في ذلك علم الاديان ، حضارات ما قبل التاريخ ، الحضارة السومرية ، الحضارة المصرية ، المعتقدات الكنعانية ، تاريخ القدس القديم و غيرها .كما نشر 40 مجموعة شعرية ، منها يقظة دلمون ، مرايا فقدت عقلها، أحزان السنة العراقية و غيرها من النتاجات الشعرية ......
#جدلية
#المقدس
#التاريخي:
#الثنائية
#المتجانسة
#خزعل
#الماجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753057
الحوار المتمدن
يوسف نمير علي - جدلية المقدس و التاريخي: الثنائية غير المتجانسة عند خزعل الماجدي
يوسف نمير علي : مفهوم الثالوث في المعتقد الرافديني القديم
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي على عكس معظم الأديان القديمة و التي تميزت بتوارثها لمعتقدات اسلافها من الشعوب والحضارات المجاورة لها، لم تتأثر ديانات بلاد ما بين النهرين بأي معتقد خارجي، ولم يتأثر هذا الدين المتماسك إلا من خلال التأثيرات الداخلية(اي بتأثيرات سكان المنطقة التي حكمتها الامبراطوريتين السومرية و البابلية)، وقد أدت تلك التأثيرات الداخلية إلى أن يصبح الدين مكونًا رئيسيًا في الحفاظ على السلام بين شعوب المنطقة القديمة في ذلك الوقت. كان دين بلاد الرافدين متعدد الآلهة ، مما يعني أن بلاد الرافدين كانت تعبد العديد من الآلهة. في بلاد ما بين النهرين القديمة ، شكلت ثلاثة آلهة رئيسية ثالوثًا سيطر على السماوات والأرض والبحار، حيث كان الاله الاعلى(آنو) يمثل إله السماء ، يليه (إنليل) إله الريح والزراعة ، و(إنكي) إله الماء والمعرفة (وهو مكون الثالوث السومري) .ولعل المؤرخ الانكليزي الشهير (صامويل هنري هوك)، هو من ابرز المؤرخين المتخصصين في ميثولوجيا الشرق الاوسط القديم، والذي اخبرنا بوضوح عن مصطلح الثالوث ووصفه (اي وصف الثالوث) للآلهة السومرية والبابلية بأنه لا يتوافق مع أي نوع من انواع الإيمان بالثالوث (اي كما هو معلوم اليوم عن الثالوث المسيحي) ، ولقد حدد المؤرخ (صامويل هوك) في هذا النوع من الثالوث القديم و بالاخص في المعتقد الشرقي المتمثل بالحضارة الرافدينية ثالوثين (اي ثالوث و ثالوث اخر بمعنى انه سيكون لدينا ستة الهة) وغيرها من الكائنات الالهية الاخرى المرتبطة بهم، يوجد الإله الأعلى آنو (يمكن مقارنته بزيوس عند الاغريق) وإنليل وإنكي ؛ بالإضافة إلى هذه الآلهة الثلاثة في الثالوث الأول ، كان يُعتقد عادةً أن للإله (آنو) قرينة (اي إلهة) .بعد ذلك بالترتيب في قوائم الآلهة المبكرة يأتي ثالوث ثانٍ من الآلهة مع إله مرتبط بأنثى. ويتكون هذا الثالوث من (سين) إله القمر ، و(شمش) إله الشمس ، و(أداد) إله العاصفة ، في حين أن الشكل الأنثوي المصاحب كان للإلهة (عشتار). ووفقًا للمؤرخ (صامويل هوك) ان السومريين والبابليين عبدوا عددًا كبيرًا من الآلهة ، وليس إلهًا واحدًا، وكان لديهم على الأقل ثالوثان منفصلان من الآلهة،و كل ثالوث منهما مرتبط به إله رابع (الهة انثوية)، وانه لا يوجد ثالوث اساسي في المعتقد الرافديني القديم لوصفه على انه ثالوث (كما في الثالوث الواضح في المسيحية).مصادر: 1-https://elink-io.translate.goog/p/the-trinity-of-mesopotamian-gods-9cc0622?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=op,wapp2-https://bib.irr.org/s-h-hooke-sumerian-or-babylonian-trinity ......
#مفهوم
#الثالوث
#المعتقد
#الرافديني
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758452
#الحوار_المتمدن
#يوسف_نمير_علي على عكس معظم الأديان القديمة و التي تميزت بتوارثها لمعتقدات اسلافها من الشعوب والحضارات المجاورة لها، لم تتأثر ديانات بلاد ما بين النهرين بأي معتقد خارجي، ولم يتأثر هذا الدين المتماسك إلا من خلال التأثيرات الداخلية(اي بتأثيرات سكان المنطقة التي حكمتها الامبراطوريتين السومرية و البابلية)، وقد أدت تلك التأثيرات الداخلية إلى أن يصبح الدين مكونًا رئيسيًا في الحفاظ على السلام بين شعوب المنطقة القديمة في ذلك الوقت. كان دين بلاد الرافدين متعدد الآلهة ، مما يعني أن بلاد الرافدين كانت تعبد العديد من الآلهة. في بلاد ما بين النهرين القديمة ، شكلت ثلاثة آلهة رئيسية ثالوثًا سيطر على السماوات والأرض والبحار، حيث كان الاله الاعلى(آنو) يمثل إله السماء ، يليه (إنليل) إله الريح والزراعة ، و(إنكي) إله الماء والمعرفة (وهو مكون الثالوث السومري) .ولعل المؤرخ الانكليزي الشهير (صامويل هنري هوك)، هو من ابرز المؤرخين المتخصصين في ميثولوجيا الشرق الاوسط القديم، والذي اخبرنا بوضوح عن مصطلح الثالوث ووصفه (اي وصف الثالوث) للآلهة السومرية والبابلية بأنه لا يتوافق مع أي نوع من انواع الإيمان بالثالوث (اي كما هو معلوم اليوم عن الثالوث المسيحي) ، ولقد حدد المؤرخ (صامويل هوك) في هذا النوع من الثالوث القديم و بالاخص في المعتقد الشرقي المتمثل بالحضارة الرافدينية ثالوثين (اي ثالوث و ثالوث اخر بمعنى انه سيكون لدينا ستة الهة) وغيرها من الكائنات الالهية الاخرى المرتبطة بهم، يوجد الإله الأعلى آنو (يمكن مقارنته بزيوس عند الاغريق) وإنليل وإنكي ؛ بالإضافة إلى هذه الآلهة الثلاثة في الثالوث الأول ، كان يُعتقد عادةً أن للإله (آنو) قرينة (اي إلهة) .بعد ذلك بالترتيب في قوائم الآلهة المبكرة يأتي ثالوث ثانٍ من الآلهة مع إله مرتبط بأنثى. ويتكون هذا الثالوث من (سين) إله القمر ، و(شمش) إله الشمس ، و(أداد) إله العاصفة ، في حين أن الشكل الأنثوي المصاحب كان للإلهة (عشتار). ووفقًا للمؤرخ (صامويل هوك) ان السومريين والبابليين عبدوا عددًا كبيرًا من الآلهة ، وليس إلهًا واحدًا، وكان لديهم على الأقل ثالوثان منفصلان من الآلهة،و كل ثالوث منهما مرتبط به إله رابع (الهة انثوية)، وانه لا يوجد ثالوث اساسي في المعتقد الرافديني القديم لوصفه على انه ثالوث (كما في الثالوث الواضح في المسيحية).مصادر: 1-https://elink-io.translate.goog/p/the-trinity-of-mesopotamian-gods-9cc0622?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=op,wapp2-https://bib.irr.org/s-h-hooke-sumerian-or-babylonian-trinity ......
#مفهوم
#الثالوث
#المعتقد
#الرافديني
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758452
elink
The Trinity of Mesopotamian Gods
Unlike most ancient religions, Mesopotamia Religions were not affected by external movements, this coherent religion was only affected by internal influence. This caused religion to become a key component in keeping the region’s tribes at peace. Mesopotamian…