عباس علي العلي : معادلة الوجود والعدم كما يفهمها النص القرآني.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في هذه المقالة لا أتحدث عما يشاع من فكرة أو مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن كما تطرح بقدر ما هي قراءة لفكرة موجودة بالفعل قد لا يدركها حتى المسلمون أنفسهم، ولا تعني أيضا أنني مكتشفها أو من يشير لها دون أن أفهم أصلا القواعد العلمية التي تربط معادلات الوجود ضمن نظرية شمولية محكمة تتسق مع نفسها أولا ويساندها العلم وإن أختلفت طرق التعبير والطرح، المسألة إذا هي إعادة فهم فكرة دينية في ظل تنامي الرصيد العلمي الذي صنعه الإنسان بعقله ومن التجربة العلمية الصرفة، فمعادلة الوجود والعدم معادلة أزلية قبل أن يخلق الإنسان أصلا بل حتى قبل أن يظهر الوجود المادي للوجود، وبالتالي فهي قضية علم وفيزياء وكيمياء وقوانين محركة ومولدة للزمن والمكان والشيئية التي تمنح المادة صفة الوجود.الوجود نوعان كما يقول الفلاسفة والعلماء موجود مصنوع وموجود صانع وكلاهما موجود بخصيصة مختلفة وماهية منفردة، فلا يمكن أن يكون الوجود الثاني السابق وجودا حقيقيا بدون قوانينه ومعادلاته حتى يمكنه أن يكون سببا وعلة في خلق الوجود المصنوع وتحريكه ومنحه الماهية الشيئية التي لا يمكن أيضا أن تشترك مع الوجود الصانع لا في القوانين ولا في جوهر الماهية، وإلا لا يعتد بوجود مشترك بينهما ويمكن جمعهما مع بمفهوم واحد، فكل وجود سابق للوجود المصنوع لا بد أن يكون مختلفا بكل شيء عن وجود المصنوع وهذه من بديهيات العقل العلمي، بمعنى أننا لا يمكن أن نستدل على الوجود السابق ونفهمه وندركه بأليات ومدارك ومفاهيم الوجود المصنوع لنحدد من خلالها أن الوجود السابق يخضع لنفس المفاهيم والقوانين والمعادلات، وبالتالي يمكننا الحكم والإدراك بهذه الطريقة ومن خلالها حتى لو حاولنا أن نقر بشكل أو بأخر وجود الفوارق، فلكل وجود عالم خاص لا يشتركان لا في المقدمات ولا في السيل الواصلة والمتواصلة بينهما لأختلاف جوهرية الوجود الذاتي لكل منهما.القرآن من خلال النصوص التي وردت فيه فرقت بين الخالق والمخلوق وأعطت لكل منهم حدود مادية وذهنية وصور حسية تفرق بينهما على ذات القانون الذي تكلمنا عنه، لا يعنيني ما يسمى الوجود الخالق رب إله خالق الخلق رب العالمين ولكن ما يعنيني الإشارة العلمية التي يطرحها، فمثلا فرق بين الوجودين بأنه أشار إلى مفهوم كلي تفريقي ينص على أن الصانع (ليس كمثله شيء) بمعنى أن الأشياء الوجودية المصنوعة المخلوقة لا يمكنها أن تشترك بالصفات الشيئية مع الوجود الصانع بأي شكل من المشابهة أو التماثل، لا في القضايا الكبرى ولا في تفصيلاتها الجزئية، فالوجود الصانع ممكن أن يكون عالم مختلف تماما في قوانينه معادلاته ماهيته وحتى شكليته الذاتية، لكنه ممكن الإدراك به بصورة مجملة من خلال نفي المشاكلة أو المماثلة مع الوجود المخلوق المصنوع.إذا تعامل النص القرآني مع مفهوم تعدد الوجود وأقر بالأختلاف الماهوي والشيئي بينهما، وبنى نظريته على أن معادلة السابق واللاحق والقديم والجديد والسبب والمسبب والعلة والمعلول تبنى على وجود حقيقة المفارقة لا على حقيقة أن كل شيء في الوجود العام يمكن أن يفهم بنفس الطريقة (لا يدرك ولا يترك)، لأنه بالعموم مجرد حقيقة منطقية علينا أن نقر بوجودها أولا ثم محاولة فهمها بطريقة أخرى طريقة لا شيئية تنتمي للوجود المادي الحسي بل من خلال فهم عملية التباين السابقة، لم يرد في النص القرآني مفهوم العدم مقابل مفهوم الوجود مطلقا لأن العدم في نظر القرآن هو الجانب المجهول من الوجود، جانب ليس غيبيا بالطبع ولكنه غير موجود أصلا حتى نقر بوجوده، بل أستعاض عن هذا المفهوم بفكرة الشيئية ذاتها أي منح أي وجود صفات وخصائص وجوهر مختلف عن أي وجو ......
#معادلة
#الوجود
#والعدم
#يفهمها
#النص
#القرآني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720973
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في هذه المقالة لا أتحدث عما يشاع من فكرة أو مفهوم الإعجاز العلمي في القرآن كما تطرح بقدر ما هي قراءة لفكرة موجودة بالفعل قد لا يدركها حتى المسلمون أنفسهم، ولا تعني أيضا أنني مكتشفها أو من يشير لها دون أن أفهم أصلا القواعد العلمية التي تربط معادلات الوجود ضمن نظرية شمولية محكمة تتسق مع نفسها أولا ويساندها العلم وإن أختلفت طرق التعبير والطرح، المسألة إذا هي إعادة فهم فكرة دينية في ظل تنامي الرصيد العلمي الذي صنعه الإنسان بعقله ومن التجربة العلمية الصرفة، فمعادلة الوجود والعدم معادلة أزلية قبل أن يخلق الإنسان أصلا بل حتى قبل أن يظهر الوجود المادي للوجود، وبالتالي فهي قضية علم وفيزياء وكيمياء وقوانين محركة ومولدة للزمن والمكان والشيئية التي تمنح المادة صفة الوجود.الوجود نوعان كما يقول الفلاسفة والعلماء موجود مصنوع وموجود صانع وكلاهما موجود بخصيصة مختلفة وماهية منفردة، فلا يمكن أن يكون الوجود الثاني السابق وجودا حقيقيا بدون قوانينه ومعادلاته حتى يمكنه أن يكون سببا وعلة في خلق الوجود المصنوع وتحريكه ومنحه الماهية الشيئية التي لا يمكن أيضا أن تشترك مع الوجود الصانع لا في القوانين ولا في جوهر الماهية، وإلا لا يعتد بوجود مشترك بينهما ويمكن جمعهما مع بمفهوم واحد، فكل وجود سابق للوجود المصنوع لا بد أن يكون مختلفا بكل شيء عن وجود المصنوع وهذه من بديهيات العقل العلمي، بمعنى أننا لا يمكن أن نستدل على الوجود السابق ونفهمه وندركه بأليات ومدارك ومفاهيم الوجود المصنوع لنحدد من خلالها أن الوجود السابق يخضع لنفس المفاهيم والقوانين والمعادلات، وبالتالي يمكننا الحكم والإدراك بهذه الطريقة ومن خلالها حتى لو حاولنا أن نقر بشكل أو بأخر وجود الفوارق، فلكل وجود عالم خاص لا يشتركان لا في المقدمات ولا في السيل الواصلة والمتواصلة بينهما لأختلاف جوهرية الوجود الذاتي لكل منهما.القرآن من خلال النصوص التي وردت فيه فرقت بين الخالق والمخلوق وأعطت لكل منهم حدود مادية وذهنية وصور حسية تفرق بينهما على ذات القانون الذي تكلمنا عنه، لا يعنيني ما يسمى الوجود الخالق رب إله خالق الخلق رب العالمين ولكن ما يعنيني الإشارة العلمية التي يطرحها، فمثلا فرق بين الوجودين بأنه أشار إلى مفهوم كلي تفريقي ينص على أن الصانع (ليس كمثله شيء) بمعنى أن الأشياء الوجودية المصنوعة المخلوقة لا يمكنها أن تشترك بالصفات الشيئية مع الوجود الصانع بأي شكل من المشابهة أو التماثل، لا في القضايا الكبرى ولا في تفصيلاتها الجزئية، فالوجود الصانع ممكن أن يكون عالم مختلف تماما في قوانينه معادلاته ماهيته وحتى شكليته الذاتية، لكنه ممكن الإدراك به بصورة مجملة من خلال نفي المشاكلة أو المماثلة مع الوجود المخلوق المصنوع.إذا تعامل النص القرآني مع مفهوم تعدد الوجود وأقر بالأختلاف الماهوي والشيئي بينهما، وبنى نظريته على أن معادلة السابق واللاحق والقديم والجديد والسبب والمسبب والعلة والمعلول تبنى على وجود حقيقة المفارقة لا على حقيقة أن كل شيء في الوجود العام يمكن أن يفهم بنفس الطريقة (لا يدرك ولا يترك)، لأنه بالعموم مجرد حقيقة منطقية علينا أن نقر بوجودها أولا ثم محاولة فهمها بطريقة أخرى طريقة لا شيئية تنتمي للوجود المادي الحسي بل من خلال فهم عملية التباين السابقة، لم يرد في النص القرآني مفهوم العدم مقابل مفهوم الوجود مطلقا لأن العدم في نظر القرآن هو الجانب المجهول من الوجود، جانب ليس غيبيا بالطبع ولكنه غير موجود أصلا حتى نقر بوجوده، بل أستعاض عن هذا المفهوم بفكرة الشيئية ذاتها أي منح أي وجود صفات وخصائص وجوهر مختلف عن أي وجو ......
#معادلة
#الوجود
#والعدم
#يفهمها
#النص
#القرآني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720973
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - معادلة الوجود والعدم كما يفهمها النص القرآني.
عثمان بوتات : الفن - اللغة التي يفهمها الكل والبعض ولا أحد -
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات وجد الفن أمام تعددية في مفاهيمه، فكان يشار به إلى كل نشاط منتج يتسم بسمة جمالية، ولم يستقل بذاته إلّا في القرن 18 مع هيغل وكانط... وفقط بعد هذه الفترة سيتم اعتباره عمل حر قائم على وعي عقلاني محض، وغير خاضع لأيّة ضرورة طبيعية أو غاية ارتزاقية... وعلى الرغم من هذا، فالفن لم ينفصل عن سمته الجمالية. فعلم الجماليات (الأستيطيقا Aesthetics) الذي عرف أول مرة تحت اسمه هذا مع بومارتن ثم هيغل وكانط، باعتباره تلك المعرفة الحسية الملازمة للطبيعة والعالم المحسوس، أصبح بعد هذه النقلة الفكرية كنقطة بداية لممارسة الفن الحقيقي. والفنان حينها وجد ضالته للمزج بين ذاته الحسية، والروحية-الوجدانية؛ بملكته المبدعة والمفكرة، وبقدرته في التعبير عن كلتاهما على شكل موسيقى، لوحة، الخ...وأما الرؤية الكلاسيكية التي كان يرى فيها الفن كمحاكات للطبيعة لا أكثر فقد فندت، وولدت رؤية جديدة للرؤية، منفصلة في شكلها المتطرف تماماً عما كانت عليه في خضوعها لأسلوب المعيارية والتقييم الجمالي. وهذا الأسلوب الأخير ما كان شائعاً تحت مسمى الحكم الجمالي. فالإنسان بوصفه له قدرة على إصدار الأحكام، فهو عبر التاريخ طور قدرته هذه في الحكم على الأشياء، ونجده يستخدمها في أغلب حالاته في العلوم والسياسة والأخلاق... باستغلال أفكاره التي تختلف ثقافياً وتتطور زمنياً، وتميز الجميل عن القبيح، والصواب عن الخطأ، الخ...ومن جهة حيادية، وباعتبار الجانب الجمالي جزء لا يصلح تجزيئه من قيمة الفن؛ يمكن القول انه بالإمكان رهنه -نسبياً- للحكم الجمالي المشروط بزمكان مختلف. لكن جوهر الفن وقيمته الأساس فهي صعبة التقييم والحكم عليها بموضوعية، وهذا جراء سمة العمل الفني الذاتية والوجدانية النابعة من روح الفنان التأملية الحرة، والتي تتوقف عند حدود المتلقي النسبية.فالفن في النهاية، وبلغة فلسفة هيغل الجمالية، مقيد بسياق ثقافي-تاريخي، وبالوقت ذاته يحمل زحم روحاني يتجاوز الزمكان. وبه الفن الحقيقي هو مخترق للزمكان. لا زال للنحت اليوناني جمال، وللوحات التي رسمت بعصر الأنوار قيمة، ولمعزوفات بيتهوفن وأغاني أم كلثوم هالة روحية خاصة.. إن للفن الحقيقي لغته الخاصة، يفهمها الكل والبعض ولا أحد. ......
#الفن
#اللغة
#التي
#يفهمها
#الكل
#والبعض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757213
#الحوار_المتمدن
#عثمان_بوتات وجد الفن أمام تعددية في مفاهيمه، فكان يشار به إلى كل نشاط منتج يتسم بسمة جمالية، ولم يستقل بذاته إلّا في القرن 18 مع هيغل وكانط... وفقط بعد هذه الفترة سيتم اعتباره عمل حر قائم على وعي عقلاني محض، وغير خاضع لأيّة ضرورة طبيعية أو غاية ارتزاقية... وعلى الرغم من هذا، فالفن لم ينفصل عن سمته الجمالية. فعلم الجماليات (الأستيطيقا Aesthetics) الذي عرف أول مرة تحت اسمه هذا مع بومارتن ثم هيغل وكانط، باعتباره تلك المعرفة الحسية الملازمة للطبيعة والعالم المحسوس، أصبح بعد هذه النقلة الفكرية كنقطة بداية لممارسة الفن الحقيقي. والفنان حينها وجد ضالته للمزج بين ذاته الحسية، والروحية-الوجدانية؛ بملكته المبدعة والمفكرة، وبقدرته في التعبير عن كلتاهما على شكل موسيقى، لوحة، الخ...وأما الرؤية الكلاسيكية التي كان يرى فيها الفن كمحاكات للطبيعة لا أكثر فقد فندت، وولدت رؤية جديدة للرؤية، منفصلة في شكلها المتطرف تماماً عما كانت عليه في خضوعها لأسلوب المعيارية والتقييم الجمالي. وهذا الأسلوب الأخير ما كان شائعاً تحت مسمى الحكم الجمالي. فالإنسان بوصفه له قدرة على إصدار الأحكام، فهو عبر التاريخ طور قدرته هذه في الحكم على الأشياء، ونجده يستخدمها في أغلب حالاته في العلوم والسياسة والأخلاق... باستغلال أفكاره التي تختلف ثقافياً وتتطور زمنياً، وتميز الجميل عن القبيح، والصواب عن الخطأ، الخ...ومن جهة حيادية، وباعتبار الجانب الجمالي جزء لا يصلح تجزيئه من قيمة الفن؛ يمكن القول انه بالإمكان رهنه -نسبياً- للحكم الجمالي المشروط بزمكان مختلف. لكن جوهر الفن وقيمته الأساس فهي صعبة التقييم والحكم عليها بموضوعية، وهذا جراء سمة العمل الفني الذاتية والوجدانية النابعة من روح الفنان التأملية الحرة، والتي تتوقف عند حدود المتلقي النسبية.فالفن في النهاية، وبلغة فلسفة هيغل الجمالية، مقيد بسياق ثقافي-تاريخي، وبالوقت ذاته يحمل زحم روحاني يتجاوز الزمكان. وبه الفن الحقيقي هو مخترق للزمكان. لا زال للنحت اليوناني جمال، وللوحات التي رسمت بعصر الأنوار قيمة، ولمعزوفات بيتهوفن وأغاني أم كلثوم هالة روحية خاصة.. إن للفن الحقيقي لغته الخاصة، يفهمها الكل والبعض ولا أحد. ......
#الفن
#اللغة
#التي
#يفهمها
#الكل
#والبعض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757213
الحوار المتمدن
عثمان بوتات - الفن - اللغة التي يفهمها الكل والبعض ولا أحد -