محمد زكريا توفيق : العالم بدون موسيقى ذنب لا يغتفر– قصة حياة بيرليوز
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق " العالم بدون موسيقى، ذنب لا يغتفر". نيتشةبدأت الحركة الرومانسية في الأدب والفن والموسيقى عام 1830م، عززتها روح الثورة الفرنسية. بحث المبدعون عن موضوعات وأفكار جديدة. أدباء وشعراء مثل: فيكتور هوجو، جوته، بيرون، شيلي، كان لهم تأثير هائل على مسيرة الأدب نحو الرومانسية."ديلاكروا" و"جيريكولت"، كان تأثيرهما في الفن الفرنسي الرومانسي. أما شوبرت، شومان، شوبان، ليست، بيرليوز، فكانوا في مقدمة مؤلفي الموسيقى الرومانسية.لكن "هيكتور بيرليوز" (1803-1869م)، كان أمير الأمراء بالنسبة للرومانسية الفرنسية. عبقرية هائلة تستحق أن نفرد لها مقالا مستقلا.ولد "بيرليوز" في "سانت أندريه" بفرنسا عام 1803م. والده، طبيب ناجح أراد أن يُعّد ابنه لكي يخلفه في مهنته. لكن "هيكتور" كان يعيش في عالمين آخرين، عالم الموسيقى وعالم الخيال.في سن الثانية عشر، وقع في حب غادة جميلة تكبره بعدة سنوات. لكن المحبوبة سخرت من عواطف هيكتور، وحقرت من شأنه. عندما كان صبيا يافعا، كان يغني ويجيد العزف على الناي. الأب وهو يعده لكي يصبح طبيبا، كان يسمح له بهذه المتعة، كنوع من الترويح على النفس.مرت السنون، عنما بلغ هيكتور التاسعة عشر، أرسله والده إلى باريس لدراسة الطب. هناك، وجد نفسه يشارك طلبة آخرين في المسكن، مجبرا على التخلي عن أحلامه والتفرغ للدراسة الجاده.نجح في ذلك في البداية، لكن الطامة الكبرى جاءت من غرفة التشريح. في يوم من أيام بؤسه، صرخ قائلا: "أنا أصبح طبيبا، أدرس التشريح وأقوم بعمليات فتح بطن مرعبة؟ لا والله أبدا." وبعد أن استمع إلى قطعة موسيقية من أوبرا "إفيجيني" ل"جلوك"، قرر أن يهب نفسه للموسيقى.المقدمة الموسيقية لأوبرا "إفيجيني" ل"جلوك".https://www.youtube.com/watch?v=ctko9P6IaMMعاد بيرليوز إلي والديه لكي يزف لهما نبأ عدوله عن دراسة الطب. يبدو أن الوالدين لم يفهما طبيعة شغف ابنهما بالموسيقى، فقامت الأم بتوبيخه، وقام الأب بطرده من المنزل وقطع عنه المصروف.حياة بيرليوز العملية، منذ البداية، كانت عبارة عن قصة نضال وكفاح مستمرة طيلة حياته. عاد إلى باريس ليبدأ في التأليف الموسيقي. كان فقيرا معدما، يسكن في مخزن صغير فوق السطوح. يعيش على كسرة خبز وحبات قليلة من العنب كل اليوم. بعد مدة، استطاع أن يجد بعض التلاميذ لتعليمهم العزف على الجيتار والناي.بعد أن ألف لحن أغنية (كونتاتا)، سمح له بالدخول في معهد الكونسرفاتوار. هناك كان صوته يزعج زملاءه. لم يكن يحظى برضاء المدير الإيطالي، شيروبيني. لأن شيروبيني كان يطلب الانتظام والامتثال، وهما خصلتان غير متوافرتين لدي بيرليوز.كان يقضي معظم وقته في مكتبة المعهد، يدرس نوت الأعمال الموسيقية لمؤلفين كبار. كان كادحا، لذلك لم يقم المعهد بطرده بالرغم من ندرة نجاحه في الامتحانات.لحاجته الملحة للنقود، حتى لا يموت من الجوع، تقدم مع آخرين للعمل كعضو في كورس غنائي في مسرح درجة ثانية. كل واحد من المتقدمين للوظيفة، ذهب للمقابلة الشخصية ومعه نوتة موسيقية يغني منها.عند سؤال بيرليوز عن نوتته الموسيقية، أجاب: "أنا لا أحتاج إلى نوتة". ثم قام بترديد ألحان مختلفة لسبع مؤلفين موسيقيين بدون الاستعانة بالنوته الموسيقية.ربما يكون هذا أحد أسباب حصوله على الوظيفة. لكن يقال أن الأب الدكتور بيرليوز الطبيب، وجد ابنه هيكتور مريضا في باريس، فقام بإعادة المصروف الشهري إليه.ب ......
#العالم
#بدون
#موسيقى
#يغتفر–
#حياة
#بيرليوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676948
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق " العالم بدون موسيقى، ذنب لا يغتفر". نيتشةبدأت الحركة الرومانسية في الأدب والفن والموسيقى عام 1830م، عززتها روح الثورة الفرنسية. بحث المبدعون عن موضوعات وأفكار جديدة. أدباء وشعراء مثل: فيكتور هوجو، جوته، بيرون، شيلي، كان لهم تأثير هائل على مسيرة الأدب نحو الرومانسية."ديلاكروا" و"جيريكولت"، كان تأثيرهما في الفن الفرنسي الرومانسي. أما شوبرت، شومان، شوبان، ليست، بيرليوز، فكانوا في مقدمة مؤلفي الموسيقى الرومانسية.لكن "هيكتور بيرليوز" (1803-1869م)، كان أمير الأمراء بالنسبة للرومانسية الفرنسية. عبقرية هائلة تستحق أن نفرد لها مقالا مستقلا.ولد "بيرليوز" في "سانت أندريه" بفرنسا عام 1803م. والده، طبيب ناجح أراد أن يُعّد ابنه لكي يخلفه في مهنته. لكن "هيكتور" كان يعيش في عالمين آخرين، عالم الموسيقى وعالم الخيال.في سن الثانية عشر، وقع في حب غادة جميلة تكبره بعدة سنوات. لكن المحبوبة سخرت من عواطف هيكتور، وحقرت من شأنه. عندما كان صبيا يافعا، كان يغني ويجيد العزف على الناي. الأب وهو يعده لكي يصبح طبيبا، كان يسمح له بهذه المتعة، كنوع من الترويح على النفس.مرت السنون، عنما بلغ هيكتور التاسعة عشر، أرسله والده إلى باريس لدراسة الطب. هناك، وجد نفسه يشارك طلبة آخرين في المسكن، مجبرا على التخلي عن أحلامه والتفرغ للدراسة الجاده.نجح في ذلك في البداية، لكن الطامة الكبرى جاءت من غرفة التشريح. في يوم من أيام بؤسه، صرخ قائلا: "أنا أصبح طبيبا، أدرس التشريح وأقوم بعمليات فتح بطن مرعبة؟ لا والله أبدا." وبعد أن استمع إلى قطعة موسيقية من أوبرا "إفيجيني" ل"جلوك"، قرر أن يهب نفسه للموسيقى.المقدمة الموسيقية لأوبرا "إفيجيني" ل"جلوك".https://www.youtube.com/watch?v=ctko9P6IaMMعاد بيرليوز إلي والديه لكي يزف لهما نبأ عدوله عن دراسة الطب. يبدو أن الوالدين لم يفهما طبيعة شغف ابنهما بالموسيقى، فقامت الأم بتوبيخه، وقام الأب بطرده من المنزل وقطع عنه المصروف.حياة بيرليوز العملية، منذ البداية، كانت عبارة عن قصة نضال وكفاح مستمرة طيلة حياته. عاد إلى باريس ليبدأ في التأليف الموسيقي. كان فقيرا معدما، يسكن في مخزن صغير فوق السطوح. يعيش على كسرة خبز وحبات قليلة من العنب كل اليوم. بعد مدة، استطاع أن يجد بعض التلاميذ لتعليمهم العزف على الجيتار والناي.بعد أن ألف لحن أغنية (كونتاتا)، سمح له بالدخول في معهد الكونسرفاتوار. هناك كان صوته يزعج زملاءه. لم يكن يحظى برضاء المدير الإيطالي، شيروبيني. لأن شيروبيني كان يطلب الانتظام والامتثال، وهما خصلتان غير متوافرتين لدي بيرليوز.كان يقضي معظم وقته في مكتبة المعهد، يدرس نوت الأعمال الموسيقية لمؤلفين كبار. كان كادحا، لذلك لم يقم المعهد بطرده بالرغم من ندرة نجاحه في الامتحانات.لحاجته الملحة للنقود، حتى لا يموت من الجوع، تقدم مع آخرين للعمل كعضو في كورس غنائي في مسرح درجة ثانية. كل واحد من المتقدمين للوظيفة، ذهب للمقابلة الشخصية ومعه نوتة موسيقية يغني منها.عند سؤال بيرليوز عن نوتته الموسيقية، أجاب: "أنا لا أحتاج إلى نوتة". ثم قام بترديد ألحان مختلفة لسبع مؤلفين موسيقيين بدون الاستعانة بالنوته الموسيقية.ربما يكون هذا أحد أسباب حصوله على الوظيفة. لكن يقال أن الأب الدكتور بيرليوز الطبيب، وجد ابنه هيكتور مريضا في باريس، فقام بإعادة المصروف الشهري إليه.ب ......
#العالم
#بدون
#موسيقى
#يغتفر–
#حياة
#بيرليوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676948
YouTube
Gluck Overture to Iphigenie en Aulide
Viewers may find Sejun's father, Sang Min Park, playing in this performance as the youngest life-long cello member of the Philadelphia Orchestra under the Ma...
حميد طولست : المتاجرة بالشأن الاجتماعي ، الذنب الذي لا يغتفر
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ما دفع بي للخوض في هذا الموضوع ، هو ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار الحملة الأمنية الموجهة ضد "زطاطة" فاس ، التي أوقعت بأخ لمستشارة سابقة بجماعة زواغة ، كان مكلفا بإدارة حديقة أطفال ، الخبر الذي إن صح ، فإنه سيغمر كل ذي عقل متأمل في حال هذا الشعب ، مهتم بأحوال مجتمعاته ، مسكون بهموم أهله وناسه، بالاستغراب والذهول ، الذي تضيع معه خيوط عقله في زحمة مدهش الطبائع وغريب الأمزجة المزدحمة بسلوكيات التعالي والتعاظم المستهجنة التي تورطت فيها ،وبصور درامية لاتخلو من سخرية ، فئة من المواطنين الذين آثروا الجحود والنكران لكل ما حظي به الشعب المغربي ، ممثلا في مجتمعه المدني، من إهتمام ملكي بالغ ، وإنشغال مولوي كبير ، وحرص سيادي شديد على تثمين مؤهلات عنصره البشري بما يضمن النهوض بحاله وأحواله المادية والمعنوية عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، المفعِّل الأساسي للإرادة الملكية ، والمبلور الرئيس لتوجيهات ومبادرات وورش جلالته الرائدة المسهمة في التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة ، التي فضل -الذين اجتالتهم الشياطين- التعامل مع تسيير مرافقها باستهتار وفوضى وتسيب ومحاباة وترضيات ، وكأنها نوع من أنواع الريع ، أو كأن ميزانياتها هي أموال سائبة، وغير خاضعة لمساطر المحاسبات القانونية التي تخضع لها كل مصاريف الدولة. الأمر الذي لاشك سيدفع بكل مغربي شريف وغيور على مصلحة شعب بلده ومستقبله ، الى أن يتمنى أن تمتد يد الحملة إلى دور الشباب وملاعب القرب والنوادي الرياضية والنسوية وجميع المرافق الاجتماعية وكل منشآت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، للوقوف على مشين ما يقترفه في حقها بعض المتاجرين بالشأن الاجتماعي من مشين التصرفات ، الذين داسوا على كل القيّم والمبادئ من أجل تحقيق المصالح الشخصية والمطامع الخاصة، المعرقل الكبير لعمل واهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في احتضان الطاقات الإبداعيّة الكامنة بدواخل الشباب ، وبعث روح التجدد والتطور في المهارات المكتسبة المبشرة بجيل وطني مبدع ملهم ، قادر على خلق حراك اجتماعي اقتصادي، يغذي الحياة الإجتماعية ، تكفي الدولة مشاكل ارتياد شباب الطبقة الفقيرة والوسطى -الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع- المقاهي والشوارع ، من خلال تجارب وممارسات ذات جودة عالية تتسم بالتنافسية ، يصهر على تطبيقها أشخاص وهيئات وطنية ، طبع الله سبحانه في قلوبهم حب مساعدة غيرهم والاهتمام بشؤون مجتمعاتهم ، بعيدا عن التفكير السلبي والتصرف اللامنطقي ، الذي لا يؤدي بصاحبه وحده الى التهلكة ، بل بالمجتمع بكل فئاته ، والذي يؤسفني أن اقول بأن الدلائل التاريخية والآنية كلها تشير وبدون أدنى شك إلى انتشاره بيننا بمختلف أشكاله وتعدد ألوانه.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#المتاجرة
#بالشأن
#الاجتماعي
#الذنب
#الذي
#يغتفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738384
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ما دفع بي للخوض في هذا الموضوع ، هو ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار الحملة الأمنية الموجهة ضد "زطاطة" فاس ، التي أوقعت بأخ لمستشارة سابقة بجماعة زواغة ، كان مكلفا بإدارة حديقة أطفال ، الخبر الذي إن صح ، فإنه سيغمر كل ذي عقل متأمل في حال هذا الشعب ، مهتم بأحوال مجتمعاته ، مسكون بهموم أهله وناسه، بالاستغراب والذهول ، الذي تضيع معه خيوط عقله في زحمة مدهش الطبائع وغريب الأمزجة المزدحمة بسلوكيات التعالي والتعاظم المستهجنة التي تورطت فيها ،وبصور درامية لاتخلو من سخرية ، فئة من المواطنين الذين آثروا الجحود والنكران لكل ما حظي به الشعب المغربي ، ممثلا في مجتمعه المدني، من إهتمام ملكي بالغ ، وإنشغال مولوي كبير ، وحرص سيادي شديد على تثمين مؤهلات عنصره البشري بما يضمن النهوض بحاله وأحواله المادية والمعنوية عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، المفعِّل الأساسي للإرادة الملكية ، والمبلور الرئيس لتوجيهات ومبادرات وورش جلالته الرائدة المسهمة في التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة ، التي فضل -الذين اجتالتهم الشياطين- التعامل مع تسيير مرافقها باستهتار وفوضى وتسيب ومحاباة وترضيات ، وكأنها نوع من أنواع الريع ، أو كأن ميزانياتها هي أموال سائبة، وغير خاضعة لمساطر المحاسبات القانونية التي تخضع لها كل مصاريف الدولة. الأمر الذي لاشك سيدفع بكل مغربي شريف وغيور على مصلحة شعب بلده ومستقبله ، الى أن يتمنى أن تمتد يد الحملة إلى دور الشباب وملاعب القرب والنوادي الرياضية والنسوية وجميع المرافق الاجتماعية وكل منشآت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، للوقوف على مشين ما يقترفه في حقها بعض المتاجرين بالشأن الاجتماعي من مشين التصرفات ، الذين داسوا على كل القيّم والمبادئ من أجل تحقيق المصالح الشخصية والمطامع الخاصة، المعرقل الكبير لعمل واهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في احتضان الطاقات الإبداعيّة الكامنة بدواخل الشباب ، وبعث روح التجدد والتطور في المهارات المكتسبة المبشرة بجيل وطني مبدع ملهم ، قادر على خلق حراك اجتماعي اقتصادي، يغذي الحياة الإجتماعية ، تكفي الدولة مشاكل ارتياد شباب الطبقة الفقيرة والوسطى -الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع- المقاهي والشوارع ، من خلال تجارب وممارسات ذات جودة عالية تتسم بالتنافسية ، يصهر على تطبيقها أشخاص وهيئات وطنية ، طبع الله سبحانه في قلوبهم حب مساعدة غيرهم والاهتمام بشؤون مجتمعاتهم ، بعيدا عن التفكير السلبي والتصرف اللامنطقي ، الذي لا يؤدي بصاحبه وحده الى التهلكة ، بل بالمجتمع بكل فئاته ، والذي يؤسفني أن اقول بأن الدلائل التاريخية والآنية كلها تشير وبدون أدنى شك إلى انتشاره بيننا بمختلف أشكاله وتعدد ألوانه.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#المتاجرة
#بالشأن
#الاجتماعي
#الذنب
#الذي
#يغتفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738384
الحوار المتمدن
حميد طولست - المتاجرة بالشأن الاجتماعي ، الذنب الذي لا يغتفر !
هاشم نعمة : شر الاستعمار لا يغتفر
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة ترجمة: هاشم نعمةيعني استعمار جزر الهند الشرقية الهولندية العنف الهيكلي. ولهذا السبب، فإن اعتذار مارك روته (رئيس الوزراء الهولندي الحالي)(1) غير كاف، وفقا لغويناوان محمد(2).لا أتذكر التاريخ بدقة. ولكن بالعودة إلى الوراء، أدرك أنه لا بد أنه كان في وقت ما في شباط/ فبراير 1948. كان عمري سبع سنوات. في الليلة السابقة، كنت قد سمعت الراشدين يتحدثون عن شيء أطلقوا عليه اسم "هدنة". والآن أدرك أنهم لا بد أنهم كانوا يتحدثون عن اتفاق رينفيل، الذي كان يهدف إلى وضع حد للصراع المسلح بين مملكة هولندا وجمهورية إندونيسيا.كان الجانبان يعلمان أن وقف إطلاق النار هذا لا يمكن أن يدوم أبدا. ولكن على الأقل كان الجو سلميا ليوم واحد. على أي حال، لم يكن هناك إطلاق نار في الليلة السابقة. كان هناك شعور عابر بالارتياح. كان الناس مبتهجين، ولكن كان هناك أيضا شعور غريب بعدم الارتياح.سار الجنود الهولنديون في الشوارع في سيارات جيب مفتوحة وهم يحملون البنادق. في الوقت نفسه، كان سكان مدينتنا يعلقون بالفعل أعلاما حمراء وبيضاء على أبوابهم. حتى أنهم شعروا بالثقة الكافية للالتقاء في مجال مفتوح. ذهبت إلى هناك مع أمي. لم يبد أحد خائفا. في وقت ما، انطلق الناس معا يغنون أغنية "في 17 أغسطس| آب". كانت تلك أغنية ثورية جديدة، لم يعرفها سوى عدد قليل من الناس. ومع ذلك، رأيت امرأة، صديقة أمي والقادمة من منفاها في ديغول، تغني والدموع في عينيها.سقوط قتلىولكن في النهاية، تبين أن اليوم لم يكن سلميا كما بدا لأول وهلة. عندما عدنا من الاحتفال في الميدان في فترة ما بعد الظهر، سمعنا من مدبرة المنزل سامبيات أن جنودا هولنديين يحملون البنادق جاءوا يقتحمون المنزل. بعد إزالة الأعلام الورقية للجمهورية الجديدة من سياجنا، أجبر جندي سامبيات على ابتلاع اثنين منها. ثم غادروا مرة أخرى.في المساء، أخبرتني أمي أن الجنود الهولنديين أطلقوا النار على أربعة شبان في حقول الأرز في وقت سابق من بعد ظهر ذلك اليوم. ولم يكن هناك قتال. قالت أمي: "لم يكونوا حتى حزبيين". ومنذ ذلك الحين فصاعدا، أخذت كلمة "هدنة" معنى مختلفا تماما في منزلنا.بعد قرن كامل تقريبا، في عام 2022، أدلى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ببيان نيابة عن حكومته. قال فيه: "عن العنف المنهجي من جانبنا، وهو عنف لم يتم الاعتراف به بالكامل حتى الآن، أقدم اعتذارا عميقا للشعب الإندونيسي نيابة عن الحكومة الهولندية".أستطيع أن أفهم لماذا قدم هذا الاعتذار، لكنني لا أعرف ما إذا كان الشخص المناسب لتقديمه. ولد روته في عام 1967، بعد أكثر من عشرين عاما من محاولة هويب فان موك، نائب الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية، خنق قيام الجمهورية الجديدة وممارسة العدوان العسكري ضد السكان. لا أعرف ما إذا كان روته لديه فهم جيد لتاريخ إندونيسيا وتعقيده. وهو ينتمي إلى جيل نشأ بعد سنوات من أمر الكابتن ريموند ويسترلينغ، القائد السيئ السمعة للقوات الخاصة (DST) التي تم نشرها ضد الانتفاضة، بتنفيذ الاعدامات السريعة بمئات الإرهابيين(3) في سولاويزي، والذي حاول القيام بانقلاب عسكري آخر ضد الحكومة الإندونيسية في عام 1950.أفضل أن لا أرى اعتذار روته على أنه سياسة دون ضمير حي، بل باعتباره عملا سياسيا بالوكالة إذا صح التعبير. إنه ذنب بدون ألم. ففي نهاية المطاف، ليس لحكومته أي دور في هذا الفصل البشع من تاريخ هولندا الاستعماري، ويمكنه أن يقول بحق إن تاريخنا المتشابك، مثل غيره من التواريخ، كان بمثابة مسلخا في استعارة غامضة من هيغل ومن يدري بالضبط أين يقع هذا ال ......
#الاستعمار
#يغتفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754348
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة ترجمة: هاشم نعمةيعني استعمار جزر الهند الشرقية الهولندية العنف الهيكلي. ولهذا السبب، فإن اعتذار مارك روته (رئيس الوزراء الهولندي الحالي)(1) غير كاف، وفقا لغويناوان محمد(2).لا أتذكر التاريخ بدقة. ولكن بالعودة إلى الوراء، أدرك أنه لا بد أنه كان في وقت ما في شباط/ فبراير 1948. كان عمري سبع سنوات. في الليلة السابقة، كنت قد سمعت الراشدين يتحدثون عن شيء أطلقوا عليه اسم "هدنة". والآن أدرك أنهم لا بد أنهم كانوا يتحدثون عن اتفاق رينفيل، الذي كان يهدف إلى وضع حد للصراع المسلح بين مملكة هولندا وجمهورية إندونيسيا.كان الجانبان يعلمان أن وقف إطلاق النار هذا لا يمكن أن يدوم أبدا. ولكن على الأقل كان الجو سلميا ليوم واحد. على أي حال، لم يكن هناك إطلاق نار في الليلة السابقة. كان هناك شعور عابر بالارتياح. كان الناس مبتهجين، ولكن كان هناك أيضا شعور غريب بعدم الارتياح.سار الجنود الهولنديون في الشوارع في سيارات جيب مفتوحة وهم يحملون البنادق. في الوقت نفسه، كان سكان مدينتنا يعلقون بالفعل أعلاما حمراء وبيضاء على أبوابهم. حتى أنهم شعروا بالثقة الكافية للالتقاء في مجال مفتوح. ذهبت إلى هناك مع أمي. لم يبد أحد خائفا. في وقت ما، انطلق الناس معا يغنون أغنية "في 17 أغسطس| آب". كانت تلك أغنية ثورية جديدة، لم يعرفها سوى عدد قليل من الناس. ومع ذلك، رأيت امرأة، صديقة أمي والقادمة من منفاها في ديغول، تغني والدموع في عينيها.سقوط قتلىولكن في النهاية، تبين أن اليوم لم يكن سلميا كما بدا لأول وهلة. عندما عدنا من الاحتفال في الميدان في فترة ما بعد الظهر، سمعنا من مدبرة المنزل سامبيات أن جنودا هولنديين يحملون البنادق جاءوا يقتحمون المنزل. بعد إزالة الأعلام الورقية للجمهورية الجديدة من سياجنا، أجبر جندي سامبيات على ابتلاع اثنين منها. ثم غادروا مرة أخرى.في المساء، أخبرتني أمي أن الجنود الهولنديين أطلقوا النار على أربعة شبان في حقول الأرز في وقت سابق من بعد ظهر ذلك اليوم. ولم يكن هناك قتال. قالت أمي: "لم يكونوا حتى حزبيين". ومنذ ذلك الحين فصاعدا، أخذت كلمة "هدنة" معنى مختلفا تماما في منزلنا.بعد قرن كامل تقريبا، في عام 2022، أدلى رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ببيان نيابة عن حكومته. قال فيه: "عن العنف المنهجي من جانبنا، وهو عنف لم يتم الاعتراف به بالكامل حتى الآن، أقدم اعتذارا عميقا للشعب الإندونيسي نيابة عن الحكومة الهولندية".أستطيع أن أفهم لماذا قدم هذا الاعتذار، لكنني لا أعرف ما إذا كان الشخص المناسب لتقديمه. ولد روته في عام 1967، بعد أكثر من عشرين عاما من محاولة هويب فان موك، نائب الحاكم العام لجزر الهند الشرقية الهولندية، خنق قيام الجمهورية الجديدة وممارسة العدوان العسكري ضد السكان. لا أعرف ما إذا كان روته لديه فهم جيد لتاريخ إندونيسيا وتعقيده. وهو ينتمي إلى جيل نشأ بعد سنوات من أمر الكابتن ريموند ويسترلينغ، القائد السيئ السمعة للقوات الخاصة (DST) التي تم نشرها ضد الانتفاضة، بتنفيذ الاعدامات السريعة بمئات الإرهابيين(3) في سولاويزي، والذي حاول القيام بانقلاب عسكري آخر ضد الحكومة الإندونيسية في عام 1950.أفضل أن لا أرى اعتذار روته على أنه سياسة دون ضمير حي، بل باعتباره عملا سياسيا بالوكالة إذا صح التعبير. إنه ذنب بدون ألم. ففي نهاية المطاف، ليس لحكومته أي دور في هذا الفصل البشع من تاريخ هولندا الاستعماري، ويمكنه أن يقول بحق إن تاريخنا المتشابك، مثل غيره من التواريخ، كان بمثابة مسلخا في استعارة غامضة من هيغل ومن يدري بالضبط أين يقع هذا ال ......
#الاستعمار
#يغتفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754348
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - شر الاستعمار لا يغتفر