راسم عبيدات : إنهم يغتالون فرحنا ويغتالون كل شيء جميل في حياتنا
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات قبل مدة ليست بالبعيدة قتلوا بدم بارد الشاب اياد الحلاق من ذوي الإحتياجات الخاصة في منطقة باب الساهرة في القدس،والرواية أنه حاول الإعتداء على عناصر الجيش المتواجدة في المكان،ومن ثم اخلتقوا رواية أخرى انه كان يحمل جسماً مشبوهاً...وبعد افتضاح كذب وزيف الروايات بدأوا بالتبرير بأن الجيش يعمل في منطقة خطرة ويعيش تحت ضغط،ولذلك جرى إطلاق النار على الشاب اياد الحلاق،حتى وهو ملقى على الأرض... ??!!وامس الشاب احمد مصطفى عريقات،ذاهب الى منطقة بيت لحم من اجل إحضار والدته وشقيقته من صالون تجميل،حيث عرس شقيقته،ولكن الإحتلال لا يحب أن يرى أي فلسطيني فرح،لتقدم قوات الإحتلال المتمركزة على حاجز " الكونتينر" القريب من بلدة السواحرة الشرقية والمتسربلة بالملابس الواقية من الرصاص والقذائف من رؤوسها حتى أخمص أقدامها على إعدامه بدم بارد تحت ذريعة محاولته دهس جنود الإحتلال....من أعطى هذا العدو الحق لكي يغتال احلامنا وأفراحنا تحت ذريعة أمن جنوده وشرطته ومستوطنيه ..؟؟؟ ومن اعطى هذا العدو الحق لكي يقتل في داخلنا كل شيء جميل...؟؟؟ومن اعطاه الحق ان يجعلنا نعيش كل لحظة في حالة قلق ورعب وخوف،فالأم تخشى في كل لحظة أن لا يعود اليها ابنها الذي خرج للعمل أو الى المدرسة،حيث جنود الموت والقتل يتربصون به،فأيديهم دوماً على الزناد،وفي حالة من الهوس والرعب والخوف،يطلقون النار مجرد قيام الفلسطيني بتحريك يده او قيامه بإشارة او ردة فعل فيها عنفوان وتحدي تجاه جنود الإحتلال وشرطته او مستوطنيه...او لربما فقد السيطرة على المركبة التي يقودها لخلل بشري او ميكانيكي في المركبة يتعرض للقتل، ...فكل فلسطيني في نظرهم إرهابي يستحق الموت والقتل،فهم بسبب انحطاط النظام الرسمي العربي وتعفنه،والحالة الفلسطينية البائسة التي نعيشها في ظل إنقسام شوهه هو الآخر كل مظاهر ومعاني حياتنا وادخلنا في ازمات لا فكاك منها،ومجتمع دولي "يعهر" كل القيم والمعاني والمفاهيم الأخلاقية والقيمية والإنسانية،ويعتمد الإنتقائية والإزدواجية في تطبيق ما يسمى بقرارات الشرعية الدولية،وتجد هناك ممن يوفرون الحماية لدولة الإحتلال في المؤسسات الدولية من أي قرارات تتخذ بحقها او عقوبات تطرح لفرضها عليها،ويجعلون منها قوة فوق القانون الدولي، يجب ان لا تساءل او تحاسب على جرائمها والتي تشكل خروجاً فظاً وسافراً على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،فعلى سبيل المثال لا الحصر المتصهين ترامب،زعيم وقائد البلطجة العالمية،هاجم محكمة الجنايات الدولية،واعلن بأنه سيفرض عقوبات على قضاتها وعلى عائلاتهم،وسيمنعهم من دخول امريكيا ،ولن يسمح لهم بالتحقيق في جرائم ارتكبها جنوده في افغانستان او العراق او غيرها من البلدان،وكذلك ممنوع عليها التحقيق مع جنود الإحتلال الصهيوني وقادته ومستوطنيه لإرتكابهم جرائم حرب...نحن ندرك جيداً بان ما يسود في العالم،ليس قيم الحق والعدل ومفاهيم الحرية والديمقراطية ومبادىء القانون الدولي والإنساني،فهذه مجرد كليشهات وعبارات وقيم ومبادىء لا تترجم على أرض الواقع،فالدول القوية المشبعة بالعنصرية والتطرف والتي تمجد الأنا والذات والتي تجعل من حياة الإنسان بلا قيمة،حيث في عالمها الرأسمالي المتوحش والمتغول،الإنسان مجرد " سلعة" لا قيمة له إلا في استخدامه بما يخدم الإنتاج والفكر والمصالح الإستعمارية والرأسمالية المتعولمة.دول تدمر وشعوب يمارس القتل اليومي بحقها ليس لشيء سوى انها تريد حريتها وإستقلالها والعيش بحرية وكرامة،وأخرى تفرض عليها انظمة تتعارض مع مصالحها ورغبتها،جري ويجري تدميرها وإحتلالها،حيث يقتل أبنائها ويشردون ويهجرون وتنهب خيراتها ......
#إنهم
#يغتالون
#فرحنا
#ويغتالون
#جميل
#حياتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682354
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات قبل مدة ليست بالبعيدة قتلوا بدم بارد الشاب اياد الحلاق من ذوي الإحتياجات الخاصة في منطقة باب الساهرة في القدس،والرواية أنه حاول الإعتداء على عناصر الجيش المتواجدة في المكان،ومن ثم اخلتقوا رواية أخرى انه كان يحمل جسماً مشبوهاً...وبعد افتضاح كذب وزيف الروايات بدأوا بالتبرير بأن الجيش يعمل في منطقة خطرة ويعيش تحت ضغط،ولذلك جرى إطلاق النار على الشاب اياد الحلاق،حتى وهو ملقى على الأرض... ??!!وامس الشاب احمد مصطفى عريقات،ذاهب الى منطقة بيت لحم من اجل إحضار والدته وشقيقته من صالون تجميل،حيث عرس شقيقته،ولكن الإحتلال لا يحب أن يرى أي فلسطيني فرح،لتقدم قوات الإحتلال المتمركزة على حاجز " الكونتينر" القريب من بلدة السواحرة الشرقية والمتسربلة بالملابس الواقية من الرصاص والقذائف من رؤوسها حتى أخمص أقدامها على إعدامه بدم بارد تحت ذريعة محاولته دهس جنود الإحتلال....من أعطى هذا العدو الحق لكي يغتال احلامنا وأفراحنا تحت ذريعة أمن جنوده وشرطته ومستوطنيه ..؟؟؟ ومن اعطى هذا العدو الحق لكي يقتل في داخلنا كل شيء جميل...؟؟؟ومن اعطاه الحق ان يجعلنا نعيش كل لحظة في حالة قلق ورعب وخوف،فالأم تخشى في كل لحظة أن لا يعود اليها ابنها الذي خرج للعمل أو الى المدرسة،حيث جنود الموت والقتل يتربصون به،فأيديهم دوماً على الزناد،وفي حالة من الهوس والرعب والخوف،يطلقون النار مجرد قيام الفلسطيني بتحريك يده او قيامه بإشارة او ردة فعل فيها عنفوان وتحدي تجاه جنود الإحتلال وشرطته او مستوطنيه...او لربما فقد السيطرة على المركبة التي يقودها لخلل بشري او ميكانيكي في المركبة يتعرض للقتل، ...فكل فلسطيني في نظرهم إرهابي يستحق الموت والقتل،فهم بسبب انحطاط النظام الرسمي العربي وتعفنه،والحالة الفلسطينية البائسة التي نعيشها في ظل إنقسام شوهه هو الآخر كل مظاهر ومعاني حياتنا وادخلنا في ازمات لا فكاك منها،ومجتمع دولي "يعهر" كل القيم والمعاني والمفاهيم الأخلاقية والقيمية والإنسانية،ويعتمد الإنتقائية والإزدواجية في تطبيق ما يسمى بقرارات الشرعية الدولية،وتجد هناك ممن يوفرون الحماية لدولة الإحتلال في المؤسسات الدولية من أي قرارات تتخذ بحقها او عقوبات تطرح لفرضها عليها،ويجعلون منها قوة فوق القانون الدولي، يجب ان لا تساءل او تحاسب على جرائمها والتي تشكل خروجاً فظاً وسافراً على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،فعلى سبيل المثال لا الحصر المتصهين ترامب،زعيم وقائد البلطجة العالمية،هاجم محكمة الجنايات الدولية،واعلن بأنه سيفرض عقوبات على قضاتها وعلى عائلاتهم،وسيمنعهم من دخول امريكيا ،ولن يسمح لهم بالتحقيق في جرائم ارتكبها جنوده في افغانستان او العراق او غيرها من البلدان،وكذلك ممنوع عليها التحقيق مع جنود الإحتلال الصهيوني وقادته ومستوطنيه لإرتكابهم جرائم حرب...نحن ندرك جيداً بان ما يسود في العالم،ليس قيم الحق والعدل ومفاهيم الحرية والديمقراطية ومبادىء القانون الدولي والإنساني،فهذه مجرد كليشهات وعبارات وقيم ومبادىء لا تترجم على أرض الواقع،فالدول القوية المشبعة بالعنصرية والتطرف والتي تمجد الأنا والذات والتي تجعل من حياة الإنسان بلا قيمة،حيث في عالمها الرأسمالي المتوحش والمتغول،الإنسان مجرد " سلعة" لا قيمة له إلا في استخدامه بما يخدم الإنتاج والفكر والمصالح الإستعمارية والرأسمالية المتعولمة.دول تدمر وشعوب يمارس القتل اليومي بحقها ليس لشيء سوى انها تريد حريتها وإستقلالها والعيش بحرية وكرامة،وأخرى تفرض عليها انظمة تتعارض مع مصالحها ورغبتها،جري ويجري تدميرها وإحتلالها،حيث يقتل أبنائها ويشردون ويهجرون وتنهب خيراتها ......
#إنهم
#يغتالون
#فرحنا
#ويغتالون
#جميل
#حياتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682354
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - إنهم يغتالون فرحنا ويغتالون كل شيء جميل في حياتنا
عادل الخياط : إنهم يغتالون ال - مُلايات-
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط إنهم يغتالون الـ " مُلايات " !التايتل أو العنوان يشبه عنوان فيلم : إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك ؟.. الفيلم الذي يُعد من أيقونات السينما الأميركية , الفيلم الذي يفضح الغول الرأسمالي في التعامل غير الأخلاقي مع جنس البشر ( المخرج سيدني بولاك , الممثلة جين فوندا , الممثل مايكل سارازين كما أظن ) في الحالة العراقية تراهم يقتلون المُلايات .. قبل فترة كتبت موضوعا عن إغتيال الناشطة :" أنوار جاسم مهوس , مع جرح إثنين من أبناءها عندما إقتحموا بيتها - إقتحمت بيتها عصابة ميليشياوية - .. من هي تلك الناشطة ؟ تلك الناشطة مُلاية , مُلاية إشتعلت فيها الغيرة فخرجت تهتف وتطبخ للمنتفضين , ثوار تشرين , ثم راهنت على فيروس كورونا وخرجت لتقول : لا يمنعنا كورونا , الناس أشد في عذاباتها من هذا القادم من صين الأرض .. مُلاية بمعنى تقرأ مرثيات في عاشوراء أو رمضان على فاجعة مقتل الحسين في كربلاء .. أنا لا أتخيل شخصا يغتال الملاية صفية أو كريمة اللتين كانتا تُحضرهما والدتي في التعازي النسوانية العاشورية ؟ .. الطبيعي ان الذي يغتال تلكم الملايات وهو من الرس الشيعي سوف يقول لك : تقرأ على الحسين , مسموح لها , أما أن تخرج لمناصرة المنتفضين , منتفضي تشرين فهذا بحث آخر ! .. وتقول له : ماذا لو خرجت إلى الشارع وهي ترثي الخميني , أكيد سوف يقول لك : في تلك الحالة سوف نرش عليها الورود !الجماعة ليست لهم علاقة بالحسين الذي تُدمى له الرؤوس والجباه كل عام على خلفية انه حفيد رسول الإسلام محمد وأنه قُتل ظلما وأنه رفض الخضوع للفيف البرجوازي الذي إستهتر بالسلطة .. حسب مناصري الولي الفقيه الإيراني : الناس جميع سلوكياتها التي تخص المذهب الشيعي كلها غير صحيحة إذا فارقت مفهوم الولي الفقيه , فقط إذا تماهت مع مفهوم الولي الفقيه النتن سوف تكون على الردم الصحيح .. تلك النتانة على بينة بها رجل الشارع والشيخ الشيعي الذي يفهم قواعد اللعبة .. لنستمع لهذا الشيخ الشيعي الذي يقول أن الدولة عابرة للطوائف والأديان رغم انه من العصر الكلاسيكي في المفهوم الشيعي : https://youtu.be/d2r8x2UqCWEلذلك ترى ثوار تشرين قد نزعوا العمامة عن الولي الفقيه وسمطوه بقنادرهم وكيواتهم , وضجت حناجرهم في جميع المحافظات حين فاز منتخب العراق على إيران , ورفعوا رسما تشكيليا لـ خامنئي وحلقه يفيض دما على خلفية إغتيال هشام الهاشمي : أعتقد أن صورة خامنئي وحلقه مُضرج بالدماء , الصورة لا تظهر .. المهم من الممكن مشاهدتها في التواصل الإجتماعي أو غيره من المواقع : فأين تسيرون يا من ؟ لا أدري يا غبار التاريخ , يا .. خليها , غض النظر عنها .. المهم نقول يا .. ماذا ؟ لا أدري .. الوطر لم ينتهي بعد .. لكن يعصرني تمزق في أحشاء بطني أحب أن ينفلت ويعتقني وهو بإيجاز : مثل هؤلاء القوم الذين يعيشون اللحظة الآنية ولا يكترثون بالقادم , بمعنى لا ينظرون للإفق , لا يعلمون أن الأفق تكتنفه الكثير الكثير من التداعيات التي سوف تضعهم في العُنق الزياجي أو الزجاجي, العُنق الزجاجي لا يعني الموت بالضرورة , بالعكس , الموت يُريح الإنسان, إنما الأشد هو المهانة , ولكن هل المهانة لا تليق إلا بمثل تلك الكائنات الممسوخة ! ......
#إنهم
#يغتالون
#مُلايات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692906
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط إنهم يغتالون الـ " مُلايات " !التايتل أو العنوان يشبه عنوان فيلم : إنهم يقتلون الجياد أليس كذلك ؟.. الفيلم الذي يُعد من أيقونات السينما الأميركية , الفيلم الذي يفضح الغول الرأسمالي في التعامل غير الأخلاقي مع جنس البشر ( المخرج سيدني بولاك , الممثلة جين فوندا , الممثل مايكل سارازين كما أظن ) في الحالة العراقية تراهم يقتلون المُلايات .. قبل فترة كتبت موضوعا عن إغتيال الناشطة :" أنوار جاسم مهوس , مع جرح إثنين من أبناءها عندما إقتحموا بيتها - إقتحمت بيتها عصابة ميليشياوية - .. من هي تلك الناشطة ؟ تلك الناشطة مُلاية , مُلاية إشتعلت فيها الغيرة فخرجت تهتف وتطبخ للمنتفضين , ثوار تشرين , ثم راهنت على فيروس كورونا وخرجت لتقول : لا يمنعنا كورونا , الناس أشد في عذاباتها من هذا القادم من صين الأرض .. مُلاية بمعنى تقرأ مرثيات في عاشوراء أو رمضان على فاجعة مقتل الحسين في كربلاء .. أنا لا أتخيل شخصا يغتال الملاية صفية أو كريمة اللتين كانتا تُحضرهما والدتي في التعازي النسوانية العاشورية ؟ .. الطبيعي ان الذي يغتال تلكم الملايات وهو من الرس الشيعي سوف يقول لك : تقرأ على الحسين , مسموح لها , أما أن تخرج لمناصرة المنتفضين , منتفضي تشرين فهذا بحث آخر ! .. وتقول له : ماذا لو خرجت إلى الشارع وهي ترثي الخميني , أكيد سوف يقول لك : في تلك الحالة سوف نرش عليها الورود !الجماعة ليست لهم علاقة بالحسين الذي تُدمى له الرؤوس والجباه كل عام على خلفية انه حفيد رسول الإسلام محمد وأنه قُتل ظلما وأنه رفض الخضوع للفيف البرجوازي الذي إستهتر بالسلطة .. حسب مناصري الولي الفقيه الإيراني : الناس جميع سلوكياتها التي تخص المذهب الشيعي كلها غير صحيحة إذا فارقت مفهوم الولي الفقيه , فقط إذا تماهت مع مفهوم الولي الفقيه النتن سوف تكون على الردم الصحيح .. تلك النتانة على بينة بها رجل الشارع والشيخ الشيعي الذي يفهم قواعد اللعبة .. لنستمع لهذا الشيخ الشيعي الذي يقول أن الدولة عابرة للطوائف والأديان رغم انه من العصر الكلاسيكي في المفهوم الشيعي : https://youtu.be/d2r8x2UqCWEلذلك ترى ثوار تشرين قد نزعوا العمامة عن الولي الفقيه وسمطوه بقنادرهم وكيواتهم , وضجت حناجرهم في جميع المحافظات حين فاز منتخب العراق على إيران , ورفعوا رسما تشكيليا لـ خامنئي وحلقه يفيض دما على خلفية إغتيال هشام الهاشمي : أعتقد أن صورة خامنئي وحلقه مُضرج بالدماء , الصورة لا تظهر .. المهم من الممكن مشاهدتها في التواصل الإجتماعي أو غيره من المواقع : فأين تسيرون يا من ؟ لا أدري يا غبار التاريخ , يا .. خليها , غض النظر عنها .. المهم نقول يا .. ماذا ؟ لا أدري .. الوطر لم ينتهي بعد .. لكن يعصرني تمزق في أحشاء بطني أحب أن ينفلت ويعتقني وهو بإيجاز : مثل هؤلاء القوم الذين يعيشون اللحظة الآنية ولا يكترثون بالقادم , بمعنى لا ينظرون للإفق , لا يعلمون أن الأفق تكتنفه الكثير الكثير من التداعيات التي سوف تضعهم في العُنق الزياجي أو الزجاجي, العُنق الزجاجي لا يعني الموت بالضرورة , بالعكس , الموت يُريح الإنسان, إنما الأشد هو المهانة , ولكن هل المهانة لا تليق إلا بمثل تلك الكائنات الممسوخة ! ......
#إنهم
#يغتالون
#مُلايات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692906
توفيق أبو شومر : لماذا يغتالون الإعلاميين؟
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر الإعلام الصهيوني ليس ناقلا للحقائق والأخبار، بل هو إعلامٌ مُزيِّف ومُزَيَّف، نحتَ شعاراتٍ مُضلِّلة، "أرضٌ بلا شعب، لشعبٍ بلا أرض" "الأرض الموعودة" أعداء الجنس السامي". ظلَّ الصهيونيون يعتبرون الإعلاميين المنافسين لهم لدحض روايتهم المُضلِّلة ألدَّ أعدائهم، لأنهم قادرون على كشف زيفهم، وإبطال نقطة تفوقهم، اعتمد منظرو الصهيونية احتكار الإعلام، وفرض الهيمنة عليه، ووضعوا استراتيجية رئيسة له وهي (تسخير الإعلام لتزييف التاريخ وإعادة كتابته من جديد)!لا غرابة في أن المحتلين الإسرائيليين يعمدون في كل عدوان إلى تصفية الإعلاميين، وقصف مقرات وسائل الإعلام، واعتقال الصحفيين، كما حدث في آخر عدوان على غزة، بدأ يوم 10-5-2021م، حين اغتالوا الصحفي، يوسف أبو حسين في غرفة نومه، فقد أدرك الصهيونيون الأوائل، وبخاصةٍ زعيمهم، الصحفي، تيودور هرتسل، بأن مَن يملك مفاتيح الصحافة والإعلام قادرٌ على قيادة العالم وتوجيهه!جرَّب الصحفي، هرتسل تأثير الصحافة حينما حدثت قضية الضابط اليهودي الفرنسي، ألفرد درايفوس: "كان درايفوس، ضابطا في سلاح المدفعية الفرنسي، اتُّهم بأنه جاسوسٌ للسفارة الألمانية في باريس، حكم عليه القضاءُ الفرنسي بالأشغال الشاقة المؤبدة والنفي إلى جزيرة، الشيطان، قبل المؤتمر الصهيوني الأول بثلاث سنوات، عام 1894م.جرى تبرئة، درايفوس من التهمة عام 1906م، أعيدت له رتبته العسكرية، بفضل الحملة الإعلامية التي أسهم فيها، هرتسل، والكاتب الفرنسي، إميل زولا!استغلَّ الصحفي الفرنسي اليهودي، تيودور هرتسل، هذه الحادثة، ليعلن نظريته، وهي (إن الشفاء من داء اللاسامية لا يتحقق إلا بتأسيس دولة لليهود) وألف كتابه، الدولة اليهودية. وصولا إلى المؤتمر الصهيوني الأول 1897م.شرع اللوبي الصهيوني الإعلامي في تأسيس البنية الإعلامية الصهيونية، وفق استراتيجيات أساسية، بدأت بغزو الأدب العالمي الروائي غزوا إعلاميا، مثل رواية، دانيال ديروندا، للروائية، ماري آن إيفانز، باسمها المستعار، جورج إليوت، 1876م، وهي الرواية التي بشرت بإسرائيل قبل الصهيونية، فتولى منظرو الصهيونية، ترجمتها إلى لغاتٍ كثيرة، ثم سوَّقوها إعلاميا، ثم انتقلوا إلى غزو الدين المسيحي باستخدام السلاح الفتاك (الإعلام)، مزجوا المسيحية بالصهيونية، في التيار الإنجيلي، في عقيدة الماسيح، والماشيَّح في أرض الميعاد.أدرك الفلسطينيون منذ النكبة أهمية الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، لذلك شرع الفلسطينيون في تأسيس بُنيتهم الإعلامية الفلسطينية، فلا غرابة حين أصدر، أحمد الشقيري قرار بتأسيس البنية الرئيسة للإعلام الفلسطيني، أو، عقل فلسطين، عام 1965م المتمثل في مركز الأبحاث الفلسطيني، لأجل مركز ذلك شرع أباطرة إعلام التضليل الصهيونيين في وضع خطط هدفها تصفية الباحثين، وتدمير المركز بالكامل، بعد سرقة محتوياته 1983م.ظلَّ المحتلون الصهاينة يعتبرون الإعلاميين أشد خطرا من العسكريين والسياسيين، فقد اغتالوا غسان كنفاني، ووائل زعيتر، ومحمود الهمشري، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، وماجد أبو شرار، وحنا مقبل، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لأنهم كانوا يملكون قدرات إعلامية فائقة، استطاعوا بها أن يفككوا التضليل الإعلامي الصهيوني، ويكسبوا الرأي العام العربي، والدولي، تمكنوا بالفعل من اكتساب جماهيرية تنويرية عالمية! كذلك لم يكن سببُ اغتيال، عاطف بسيسو، وهايل عبد الحميد، وأبو جهاد، وفتحي الشقاقي، والشيخ أحمد ياسين، وأبو على مصطفي، وياسر عرفات، هو أنهم قادة عسكريون فقط، بل لأنهم قادة إعلاميون!سيظل الإعلاميون الفلسطينيون ......
#لماذا
#يغتالون
#الإعلاميين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720722
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر الإعلام الصهيوني ليس ناقلا للحقائق والأخبار، بل هو إعلامٌ مُزيِّف ومُزَيَّف، نحتَ شعاراتٍ مُضلِّلة، "أرضٌ بلا شعب، لشعبٍ بلا أرض" "الأرض الموعودة" أعداء الجنس السامي". ظلَّ الصهيونيون يعتبرون الإعلاميين المنافسين لهم لدحض روايتهم المُضلِّلة ألدَّ أعدائهم، لأنهم قادرون على كشف زيفهم، وإبطال نقطة تفوقهم، اعتمد منظرو الصهيونية احتكار الإعلام، وفرض الهيمنة عليه، ووضعوا استراتيجية رئيسة له وهي (تسخير الإعلام لتزييف التاريخ وإعادة كتابته من جديد)!لا غرابة في أن المحتلين الإسرائيليين يعمدون في كل عدوان إلى تصفية الإعلاميين، وقصف مقرات وسائل الإعلام، واعتقال الصحفيين، كما حدث في آخر عدوان على غزة، بدأ يوم 10-5-2021م، حين اغتالوا الصحفي، يوسف أبو حسين في غرفة نومه، فقد أدرك الصهيونيون الأوائل، وبخاصةٍ زعيمهم، الصحفي، تيودور هرتسل، بأن مَن يملك مفاتيح الصحافة والإعلام قادرٌ على قيادة العالم وتوجيهه!جرَّب الصحفي، هرتسل تأثير الصحافة حينما حدثت قضية الضابط اليهودي الفرنسي، ألفرد درايفوس: "كان درايفوس، ضابطا في سلاح المدفعية الفرنسي، اتُّهم بأنه جاسوسٌ للسفارة الألمانية في باريس، حكم عليه القضاءُ الفرنسي بالأشغال الشاقة المؤبدة والنفي إلى جزيرة، الشيطان، قبل المؤتمر الصهيوني الأول بثلاث سنوات، عام 1894م.جرى تبرئة، درايفوس من التهمة عام 1906م، أعيدت له رتبته العسكرية، بفضل الحملة الإعلامية التي أسهم فيها، هرتسل، والكاتب الفرنسي، إميل زولا!استغلَّ الصحفي الفرنسي اليهودي، تيودور هرتسل، هذه الحادثة، ليعلن نظريته، وهي (إن الشفاء من داء اللاسامية لا يتحقق إلا بتأسيس دولة لليهود) وألف كتابه، الدولة اليهودية. وصولا إلى المؤتمر الصهيوني الأول 1897م.شرع اللوبي الصهيوني الإعلامي في تأسيس البنية الإعلامية الصهيونية، وفق استراتيجيات أساسية، بدأت بغزو الأدب العالمي الروائي غزوا إعلاميا، مثل رواية، دانيال ديروندا، للروائية، ماري آن إيفانز، باسمها المستعار، جورج إليوت، 1876م، وهي الرواية التي بشرت بإسرائيل قبل الصهيونية، فتولى منظرو الصهيونية، ترجمتها إلى لغاتٍ كثيرة، ثم سوَّقوها إعلاميا، ثم انتقلوا إلى غزو الدين المسيحي باستخدام السلاح الفتاك (الإعلام)، مزجوا المسيحية بالصهيونية، في التيار الإنجيلي، في عقيدة الماسيح، والماشيَّح في أرض الميعاد.أدرك الفلسطينيون منذ النكبة أهمية الإعلام في مواجهة التضليل الصهيوني، لذلك شرع الفلسطينيون في تأسيس بُنيتهم الإعلامية الفلسطينية، فلا غرابة حين أصدر، أحمد الشقيري قرار بتأسيس البنية الرئيسة للإعلام الفلسطيني، أو، عقل فلسطين، عام 1965م المتمثل في مركز الأبحاث الفلسطيني، لأجل مركز ذلك شرع أباطرة إعلام التضليل الصهيونيين في وضع خطط هدفها تصفية الباحثين، وتدمير المركز بالكامل، بعد سرقة محتوياته 1983م.ظلَّ المحتلون الصهاينة يعتبرون الإعلاميين أشد خطرا من العسكريين والسياسيين، فقد اغتالوا غسان كنفاني، ووائل زعيتر، ومحمود الهمشري، وكمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، وماجد أبو شرار، وحنا مقبل، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لأنهم كانوا يملكون قدرات إعلامية فائقة، استطاعوا بها أن يفككوا التضليل الإعلامي الصهيوني، ويكسبوا الرأي العام العربي، والدولي، تمكنوا بالفعل من اكتساب جماهيرية تنويرية عالمية! كذلك لم يكن سببُ اغتيال، عاطف بسيسو، وهايل عبد الحميد، وأبو جهاد، وفتحي الشقاقي، والشيخ أحمد ياسين، وأبو على مصطفي، وياسر عرفات، هو أنهم قادة عسكريون فقط، بل لأنهم قادة إعلاميون!سيظل الإعلاميون الفلسطينيون ......
#لماذا
#يغتالون
#الإعلاميين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720722
الحوار المتمدن
توفيق أبو شومر - لماذا يغتالون الإعلاميين؟
بثينة تروس : انهم يغتالون الاخلاق
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس عودة المشهد المتكرر لمسرحية الحوار للساحة السياسية! جنرالات الجيش، واللجنة الأمنية، والجنجويد، الذين يمدون الايادي امام الاعلام، يصافحون الساسة في اللقاءات السياسية والحوار مظهرين الحرص على الوطن، امن شعبه وامانه، يجزلون الوعود المشتركة في انهاء الازمة السياسية، وبالأيادي الأخرى، يضغطون على الزناد، مصوبين الأسلحة الفتاكة، على صدور الشباب في ميدان التظاهرات السلمية.. شباب يعتقد الساسة الكبار، والنخب المعتقة، ان تمسكه باللاءات الثلاث هي جريمته! في حين بداهة شعار لا للمساومة، ليس بموقف متعنت او (ركوب راس)، بل هو طرف العدالة الابتدائي، حقهم في عدم الجلوس مع الذين يجرمون الثورة نفسها، ويعتقدون أنها فعل باطل، بموجبه تمت فتوي دينية، تجيز قتل ثلث الشعب لمصلحة الثلثين الآخرين أو بالأحرى لمصلحة القلة الحاكمة.. لذلك يقتلون الشباب، ويغتصبون النساء، ويعتقلون الأطفال القصر، ثم يمشون الى المساجد، وهم يدوسون على التراب الذي تجري فيه دمائهم، ولا يجدون في أنفسهم حرج! وأثبتت الشواهد ان هؤلاء الجنرالات الانقلابيين، خيالات ماَته، لا يستحون من ان يكشفوا عورات جهالاتهم امام العالم، اذ في سابقة فريدة من نوعها، قامت الحكومة بشكوى شباب الشعب، الذي احتفي العالم بسلميتهم، وشجاعتهم، ونموذج ثورتهم الفريد، الي مجلس الامن! بحسب صحيفة مونتي كارلو 12 يونيو: قدمت الحكومة السودانية شكوى الي رئيس مجلس الامن الدولي، ضد الشباب السودانيين المتظاهرين في الخرطوم بحري وامدرمان، انهم قاموا بتحطيم سيارة ماركة اكسن تابعة للشرطة، وعربات في قسم الشرطة، وزجاج سيارة، وسرقة حافظات مياه، ومراوح، وملابس، ومكيف، وجهاز حاسوب، وموترين، وموبايل ماركة (موتورولا) وحطموا زجاج نوافذ القسم، ومرايات، عربات أخرى تابعة للشرطة.. وغيرها من الشكاوى السمجة. وبالفعل قام مجلس الامن بتسجيل الشكوى واعتبارها وثيقة من وثائق الأمم المتحدة، بحسب طلب الحكومة السودانية! وهي نفس الحكومة التي عجزت عن محاسبة الاخوان المسلمين الذين باعوا ممتلكات الوطن، وخيراته من البترول، والذهب والمعادن، والثروة الحيوانية، وأبادوا، وفسدوا، وقتلوا واغتصبوا، وحرقوا قرى بأكملها، واذاقوا الشعب السوداني الامرين، بل أكثر من ذلك صرح البرهان سابقاً (ان البشير لن يسلم الي المحكمة الجنائية الدولية) وان (المحكمة الجنائية ليست سوي محكمة اوربية، ذات اجندات سياسية أقيمت لمحاكمة القادة الافارقة). بالطبع في غمرة جهالات حكومة البرهان، اعتقدوا ان (خواجات) مجلس الامن هم نظارات أهلية وقبلية، يمكنهم أن يستخدموها ضد الشعب، ولم يتبينوا ان من بين مهام مجلس الامن الدولي، التعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان، ووقف تصعيد الخلافات، وتسويتها بالسبل السلمية، ووقف الاعمال العدائية وفض النزاعات بالطرق السلمية، اي الحرص على قيم الاخلاق، وليس ارجاع (المسروقات من اقسام الشرطة)! وتلك الاهداف النبيلة، لا يدري كنهها غير الثوار الذين يقدمون ارواحهم، من اجل المدنية والديموقراطية، وتحقيق مطالب الحرية والسلام والعدالة. ومن مفارقات الانقلابيين وإفلاسهم الأخلاقي أنهم يقتلون الشعب ويشيعون جنائزه! فحين ذهب البرهان، لعزاء تاجر الكرين الذي انتحر، لم يكن من اهتماماته دوافع الإنسانية، ونوايا الاعتذار عن انقلابه الذي قاد ابنهم الي الانتحار، بسبب تدني خدمات الصحة والعلاج، وضاقت به الحياة في دولة البرهان، وانما يهمه، كسب تأييد ودعم (قبيلة) ذلك المواطن! وفي الجانب الاخر يأمر باغتيال الذين خرجوا من اجل الحياة الكريمة، حيث سقط شهيد إثر إصابته بطلق ناري متن ......
#انهم
#يغتالون
#الاخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759546
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس عودة المشهد المتكرر لمسرحية الحوار للساحة السياسية! جنرالات الجيش، واللجنة الأمنية، والجنجويد، الذين يمدون الايادي امام الاعلام، يصافحون الساسة في اللقاءات السياسية والحوار مظهرين الحرص على الوطن، امن شعبه وامانه، يجزلون الوعود المشتركة في انهاء الازمة السياسية، وبالأيادي الأخرى، يضغطون على الزناد، مصوبين الأسلحة الفتاكة، على صدور الشباب في ميدان التظاهرات السلمية.. شباب يعتقد الساسة الكبار، والنخب المعتقة، ان تمسكه باللاءات الثلاث هي جريمته! في حين بداهة شعار لا للمساومة، ليس بموقف متعنت او (ركوب راس)، بل هو طرف العدالة الابتدائي، حقهم في عدم الجلوس مع الذين يجرمون الثورة نفسها، ويعتقدون أنها فعل باطل، بموجبه تمت فتوي دينية، تجيز قتل ثلث الشعب لمصلحة الثلثين الآخرين أو بالأحرى لمصلحة القلة الحاكمة.. لذلك يقتلون الشباب، ويغتصبون النساء، ويعتقلون الأطفال القصر، ثم يمشون الى المساجد، وهم يدوسون على التراب الذي تجري فيه دمائهم، ولا يجدون في أنفسهم حرج! وأثبتت الشواهد ان هؤلاء الجنرالات الانقلابيين، خيالات ماَته، لا يستحون من ان يكشفوا عورات جهالاتهم امام العالم، اذ في سابقة فريدة من نوعها، قامت الحكومة بشكوى شباب الشعب، الذي احتفي العالم بسلميتهم، وشجاعتهم، ونموذج ثورتهم الفريد، الي مجلس الامن! بحسب صحيفة مونتي كارلو 12 يونيو: قدمت الحكومة السودانية شكوى الي رئيس مجلس الامن الدولي، ضد الشباب السودانيين المتظاهرين في الخرطوم بحري وامدرمان، انهم قاموا بتحطيم سيارة ماركة اكسن تابعة للشرطة، وعربات في قسم الشرطة، وزجاج سيارة، وسرقة حافظات مياه، ومراوح، وملابس، ومكيف، وجهاز حاسوب، وموترين، وموبايل ماركة (موتورولا) وحطموا زجاج نوافذ القسم، ومرايات، عربات أخرى تابعة للشرطة.. وغيرها من الشكاوى السمجة. وبالفعل قام مجلس الامن بتسجيل الشكوى واعتبارها وثيقة من وثائق الأمم المتحدة، بحسب طلب الحكومة السودانية! وهي نفس الحكومة التي عجزت عن محاسبة الاخوان المسلمين الذين باعوا ممتلكات الوطن، وخيراته من البترول، والذهب والمعادن، والثروة الحيوانية، وأبادوا، وفسدوا، وقتلوا واغتصبوا، وحرقوا قرى بأكملها، واذاقوا الشعب السوداني الامرين، بل أكثر من ذلك صرح البرهان سابقاً (ان البشير لن يسلم الي المحكمة الجنائية الدولية) وان (المحكمة الجنائية ليست سوي محكمة اوربية، ذات اجندات سياسية أقيمت لمحاكمة القادة الافارقة). بالطبع في غمرة جهالات حكومة البرهان، اعتقدوا ان (خواجات) مجلس الامن هم نظارات أهلية وقبلية، يمكنهم أن يستخدموها ضد الشعب، ولم يتبينوا ان من بين مهام مجلس الامن الدولي، التعاون على حل المشاكل الدولية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان، ووقف تصعيد الخلافات، وتسويتها بالسبل السلمية، ووقف الاعمال العدائية وفض النزاعات بالطرق السلمية، اي الحرص على قيم الاخلاق، وليس ارجاع (المسروقات من اقسام الشرطة)! وتلك الاهداف النبيلة، لا يدري كنهها غير الثوار الذين يقدمون ارواحهم، من اجل المدنية والديموقراطية، وتحقيق مطالب الحرية والسلام والعدالة. ومن مفارقات الانقلابيين وإفلاسهم الأخلاقي أنهم يقتلون الشعب ويشيعون جنائزه! فحين ذهب البرهان، لعزاء تاجر الكرين الذي انتحر، لم يكن من اهتماماته دوافع الإنسانية، ونوايا الاعتذار عن انقلابه الذي قاد ابنهم الي الانتحار، بسبب تدني خدمات الصحة والعلاج، وضاقت به الحياة في دولة البرهان، وانما يهمه، كسب تأييد ودعم (قبيلة) ذلك المواطن! وفي الجانب الاخر يأمر باغتيال الذين خرجوا من اجل الحياة الكريمة، حيث سقط شهيد إثر إصابته بطلق ناري متن ......
#انهم
#يغتالون
#الاخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759546
الحوار المتمدن
بثينة تروس - انهم يغتالون الاخلاق!