جاسم ألصفار : من كان بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار03/07/2020ليس من شك في ان الادعاءات الأمريكية ضد الصين بنشر وباء فيروس الكورونا، ما هي الا استمرار للحرب الاقتصادية بينهما. هذه الحرب التي لم تبدأ بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بل سبقت ذلك بعقد من السنين، على وجه التقريب. أي ان موقف الولايات المتحدة الامريكية من الصين بدأ بالتغير قبل وقت طويل من وصول ترامب الى السلطة ولكن ما كان يخطط في السر ظهر فجأة الى العلن في زمن ترامب الذي وان لم يكن هو سبب تدهور علاقة بلاده بالصين، الا انه هو من كشف النوايا الحقيقية لبلاده تجاه الصين. إن ذروة العلاقات الإيجابية بين الصين والولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على التعايش الاقتصادي الوثيق بين البلدين، بدأت بالتراجع في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، الذي، أطلق تصريحات غير ودية تجاه الصين، جرى التخفيف من حدتها في نهاية عهده. والحقيقة، هي انه في نهاية عهد الرئيس جورج دبليو بوش، لم يكن الشخص الرئيسي الذي حدد سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصين هو وزير الخارجية أو رئيس البنتاغون، بل وزير المالية هنري بولسون، الذي دعا إلى علاقات اقتصادية وثيقة مع الصين.ومع انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في عام 2009، والذي تزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية، تغير كل شيء. لم يتحدث أوباما عن علاقات بلاده الاقتصادية بالصين بغلاظة مثل ترامب، ولكنه في الواقع، هو الذي بدأ في بناء سياسة التصدي للطموحات الاقتصادية الصينية. فكان مشروعه الآسيوي الرئيسي، الشراكة عبر المحيط الهادئ، يهدف بشكل صريح إلى العزلة الاقتصادية والتجارية للصين.لم تدرك الصين وقتها ما كان يعد لها، واستهانت بجدية مشروع لجم نشاطها التجاري، لولا ان يحل ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، بعد براك اوباما، ليكشف عن ان مخططات الولايات المتحدة الامريكية تنطوي على إجراءات ملموسة، عندما تم الإعلان في عام 2017 عن ان الصين هي المنافس الاستراتيجي للولايات المتحدة. والذي أزعج الصين هو ان تصريحات ترامب لقت اجماعا عند الحزبين الديمقراطي والجمهوري. غير ان ترامب، ولأغراض انتخابية، تمكن فيما بعد من ايجاد تفاهمات تجارية مع الصين، كان لها بوضوح طابع الهدنة المؤقتة (وليس السلام). فليس خافيا ان سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بقرب انتهاء دورة حكمه الاولى، اصبحت محكومة في المقام الأول بالحملة الانتخابية المقبلة، لذا فان الاتفاقات التجارية مع الصين كانت لتعفيه عن فرض رسوم اضافية على البضائع الصينية مما قد يؤثر سلبا على المستهلك الامريكي ويضعف تأييد الناخبين له. ولكن هذا كان قبل انتشار وباء فيروس الكورونا الذي أثر سلبا على اداء الاقتصاد الامريكي وكشف عجز ادارة ترامب عن مواجهة ازمة انتشار الوباء. لذا لم يكن امام ترامب الا ان يلعب ورقة الفيروس الصيني، كما يسميه، ليحمل الصين تبعات ما جرى في بلاده متهما اياها بالتستر على انتشار الوباء في مراحله الاولى مما منح فيروس الكورونا فرصة الانتشار بسهولة خارج حدود الصين. ولو افترضنا انه لم يكن هنالك وباء فيروس الكورونا فان الاقتصاد الامريكي كان هو الورقة الرابحة لترامب، حيث أظهر السكان في بداية عام 2020 درجة عالية من الرضا عن الوضع الاقتصادي وسياسات ادارة ترامب في هذا المجال. يضاف الى ذلك فشل محاولة اقالة ترامب في كانون الثاني/يناير التي رفعت من حظوظ ترامب بالفوز في الدورة الانتخابية القادمة.الآن تغير الوضع بشكل كبير. بعد ان وجه الوباء ضربة قاسية للاقتصاد الامريكي وأدى الى تدني شعبية ترامب مقارنة بمناف ......
#بيته
#زجاج
#يرمي
#الاخرين
#بالحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683610
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار03/07/2020ليس من شك في ان الادعاءات الأمريكية ضد الصين بنشر وباء فيروس الكورونا، ما هي الا استمرار للحرب الاقتصادية بينهما. هذه الحرب التي لم تبدأ بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بل سبقت ذلك بعقد من السنين، على وجه التقريب. أي ان موقف الولايات المتحدة الامريكية من الصين بدأ بالتغير قبل وقت طويل من وصول ترامب الى السلطة ولكن ما كان يخطط في السر ظهر فجأة الى العلن في زمن ترامب الذي وان لم يكن هو سبب تدهور علاقة بلاده بالصين، الا انه هو من كشف النوايا الحقيقية لبلاده تجاه الصين. إن ذروة العلاقات الإيجابية بين الصين والولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على التعايش الاقتصادي الوثيق بين البلدين، بدأت بالتراجع في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، الذي، أطلق تصريحات غير ودية تجاه الصين، جرى التخفيف من حدتها في نهاية عهده. والحقيقة، هي انه في نهاية عهد الرئيس جورج دبليو بوش، لم يكن الشخص الرئيسي الذي حدد سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصين هو وزير الخارجية أو رئيس البنتاغون، بل وزير المالية هنري بولسون، الذي دعا إلى علاقات اقتصادية وثيقة مع الصين.ومع انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في عام 2009، والذي تزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية، تغير كل شيء. لم يتحدث أوباما عن علاقات بلاده الاقتصادية بالصين بغلاظة مثل ترامب، ولكنه في الواقع، هو الذي بدأ في بناء سياسة التصدي للطموحات الاقتصادية الصينية. فكان مشروعه الآسيوي الرئيسي، الشراكة عبر المحيط الهادئ، يهدف بشكل صريح إلى العزلة الاقتصادية والتجارية للصين.لم تدرك الصين وقتها ما كان يعد لها، واستهانت بجدية مشروع لجم نشاطها التجاري، لولا ان يحل ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، بعد براك اوباما، ليكشف عن ان مخططات الولايات المتحدة الامريكية تنطوي على إجراءات ملموسة، عندما تم الإعلان في عام 2017 عن ان الصين هي المنافس الاستراتيجي للولايات المتحدة. والذي أزعج الصين هو ان تصريحات ترامب لقت اجماعا عند الحزبين الديمقراطي والجمهوري. غير ان ترامب، ولأغراض انتخابية، تمكن فيما بعد من ايجاد تفاهمات تجارية مع الصين، كان لها بوضوح طابع الهدنة المؤقتة (وليس السلام). فليس خافيا ان سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بقرب انتهاء دورة حكمه الاولى، اصبحت محكومة في المقام الأول بالحملة الانتخابية المقبلة، لذا فان الاتفاقات التجارية مع الصين كانت لتعفيه عن فرض رسوم اضافية على البضائع الصينية مما قد يؤثر سلبا على المستهلك الامريكي ويضعف تأييد الناخبين له. ولكن هذا كان قبل انتشار وباء فيروس الكورونا الذي أثر سلبا على اداء الاقتصاد الامريكي وكشف عجز ادارة ترامب عن مواجهة ازمة انتشار الوباء. لذا لم يكن امام ترامب الا ان يلعب ورقة الفيروس الصيني، كما يسميه، ليحمل الصين تبعات ما جرى في بلاده متهما اياها بالتستر على انتشار الوباء في مراحله الاولى مما منح فيروس الكورونا فرصة الانتشار بسهولة خارج حدود الصين. ولو افترضنا انه لم يكن هنالك وباء فيروس الكورونا فان الاقتصاد الامريكي كان هو الورقة الرابحة لترامب، حيث أظهر السكان في بداية عام 2020 درجة عالية من الرضا عن الوضع الاقتصادي وسياسات ادارة ترامب في هذا المجال. يضاف الى ذلك فشل محاولة اقالة ترامب في كانون الثاني/يناير التي رفعت من حظوظ ترامب بالفوز في الدورة الانتخابية القادمة.الآن تغير الوضع بشكل كبير. بعد ان وجه الوباء ضربة قاسية للاقتصاد الامريكي وأدى الى تدني شعبية ترامب مقارنة بمناف ......
#بيته
#زجاج
#يرمي
#الاخرين
#بالحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683610
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - من كان بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة
فيصل محمود طه : صديقي القديم الجديد لن يرمي معوله
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة ، ونحو مخيم العمل التطوعي السادس عشر في اوائل شهر آب 1991. ( تم نشر هذه المادة الأدبية في جريدة الاتحاد الحيفاوية بتاريخ 1/8/1991 ) . وجدت نفسي راغبًا وبحماس بالعودة لمحاورة صديقي الذي ما انفك يحمل معوله المغبر بغبار مخيمات العمل التطوعي حتى يومنا هذا ، جاءني وكأننا على ميعاد ، أتاني ووجهه يطفح معانِ وتعابير ناطقة سمعت هديرها الصاخب المنبعث من أعماق دواخله ، صمت قاهر أحاطنا فضحه ارتجاف شفتيه وبريق دمع حبيس على ضفاف جفونه. برهة صمت شابها انتظار فاق البرهة ، لحظة صبر لم تكتمل ولم يحتمل كلانا عبئها ، سبقني في فضها بكلمات مبعثرة مختنقة كدت لا أفهمها .. هل .. انتهى .. كل شيء ؟كنت في الماضي أقذف سمومًا مع الحاقدين والشامتين عليكم، كنت أُعرقل أعمالكم التطوعية دون فهم أو ادراك لدوركم، لطريقكم ، لهدفكم، لانجازاتكم، هكذا كنت، ثم علمتني محبتكم واقنعني صدقكم واصراركم الكفاحي ومثابرتكم واعمالكم التطوعية الجبارة والانسانية ، ثم أقنعتني في نقاش سابق واقتنعت وتحديتني وقبلت التحدي فحملت معولي منذ المخيم السابع حتى يومنا هذا.قل لي.. ماذا حدث لكم .. لنا، هل كل ما قمت به واياكم كان خطأ، كان كذبًا، ضحكًا على الذقون، لعبة، مسرحية، مصلحة ذاتية؟ هل كان كذلك؟ فهل تناثرت ، تطايرت، تبخرت، تلاشت قطرات عرق جهدنا اللامتناهية، لحيظات الجد والكد والعطاء اللامحدود والمتواصلة التي صنعتها ارادتنا، سواعدنا، هل ذهبت سدى وتناثرت هباء؟ برهة صمت أخرى اراد لها الانقطاع لسماع صوتي ورأيي فوجدتني أقول له: هل كنت مقتنعًا وصادقًا في عطائك وتطوعك في مخيمات العمل السابقة؟ بلى، كل الصدق والاقتناع أجاب، وأضاف: لم أجد ذرة واحدة من الجفاء والرفض والزيف والتمثيل من بين جموع المشاركين في الأعمال التطوعية ، لم يلزمهم أحد ، بل جاءوا عربًا ويهودًا وأجانب، ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة ، جاءت سواعد تقهر الظلم والتمييز تشمل نور الأمل والبقاء والحرية وتكاثفت سدًا منيعًا للحفاظ على ما أشعلته من نور ليبقى هاديًا لكل المتطوعين يجذبهم للاستمرار في الكفاح حتى الوصول الى بر الأمان، هكذا شعرت ومنهم تزودت بطاقة العطاء الصادق. اذن مَن كذب على مَن؟ ومَن مسح الجوخ لمَن؟ مَن هو ذاك الذي ارتسمت على كتفيه النياشين؟ ومَن منا يملك النياشين ليعلقها؟ رأيناها معًا وعلى أكتاف وصدور ووجوه الأبطال المجهولين ، نياشين الاحترام والتقدير والعزة والكرامة الوطنية، نياشينهم كانت ما غمرهم من غبار العمل التطوعي ليس إلّا .لأجل من تطوعت وتطوعنا؟ لأي هدف نناضل ونكافح؟ هز رأسه موفرًا عليَّ الاجابة، واتبعها بقوله : لم يذهب سدى، ولن يذهب جفاء ، كل ما زرعته وصنعته وانتجته البشرية في طريق بقائها وحريتها وكرامتها وتقدمها نحو الأفضل دائمًا.ان كل ما ينفع الناس باق على الأرض ، واما الزبد والهراء فيذهب جفاء، فاكملت اقواله باقوالي ، ان ما انجزته مخيمات العمل التطوعية من مشاريع جبارة اصبحت بعد انجازها ملكا أبديًا لهذا البلد ، الناصرة، لكل أهلها وهي باقية ولن تذهب سدى، وكل ما انجز وما سينجز سيبقى في خلد الناس ليحملوه طريقًا واسلوبًا لشق طريق الحياة الكريمة، ولن يكتب لطريق العطاء والتطوع الفشل، ولكن يحتاج ذلك للتنظيم والتوعية والهدف الصحيح فالطريق سليمة والعمل التطوعي صحيح وسليم أبدًا، ولكن هناك مَن أعيته مشقة الطريق فانحاز جانبًا أو سار بالانجاه المعاكس، فتعاقب الأفراد وانتقالهم وحركتهم وتقلباتهم لا يفسد الطريق ولا يلغي مسار القافلة رغم نباح الم ......
#صديقي
#القديم
#الجديد
#يرمي
#معوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689162
#الحوار_المتمدن
#فيصل_محمود_طه من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة ، ونحو مخيم العمل التطوعي السادس عشر في اوائل شهر آب 1991. ( تم نشر هذه المادة الأدبية في جريدة الاتحاد الحيفاوية بتاريخ 1/8/1991 ) . وجدت نفسي راغبًا وبحماس بالعودة لمحاورة صديقي الذي ما انفك يحمل معوله المغبر بغبار مخيمات العمل التطوعي حتى يومنا هذا ، جاءني وكأننا على ميعاد ، أتاني ووجهه يطفح معانِ وتعابير ناطقة سمعت هديرها الصاخب المنبعث من أعماق دواخله ، صمت قاهر أحاطنا فضحه ارتجاف شفتيه وبريق دمع حبيس على ضفاف جفونه. برهة صمت شابها انتظار فاق البرهة ، لحظة صبر لم تكتمل ولم يحتمل كلانا عبئها ، سبقني في فضها بكلمات مبعثرة مختنقة كدت لا أفهمها .. هل .. انتهى .. كل شيء ؟كنت في الماضي أقذف سمومًا مع الحاقدين والشامتين عليكم، كنت أُعرقل أعمالكم التطوعية دون فهم أو ادراك لدوركم، لطريقكم ، لهدفكم، لانجازاتكم، هكذا كنت، ثم علمتني محبتكم واقنعني صدقكم واصراركم الكفاحي ومثابرتكم واعمالكم التطوعية الجبارة والانسانية ، ثم أقنعتني في نقاش سابق واقتنعت وتحديتني وقبلت التحدي فحملت معولي منذ المخيم السابع حتى يومنا هذا.قل لي.. ماذا حدث لكم .. لنا، هل كل ما قمت به واياكم كان خطأ، كان كذبًا، ضحكًا على الذقون، لعبة، مسرحية، مصلحة ذاتية؟ هل كان كذلك؟ فهل تناثرت ، تطايرت، تبخرت، تلاشت قطرات عرق جهدنا اللامتناهية، لحيظات الجد والكد والعطاء اللامحدود والمتواصلة التي صنعتها ارادتنا، سواعدنا، هل ذهبت سدى وتناثرت هباء؟ برهة صمت أخرى اراد لها الانقطاع لسماع صوتي ورأيي فوجدتني أقول له: هل كنت مقتنعًا وصادقًا في عطائك وتطوعك في مخيمات العمل السابقة؟ بلى، كل الصدق والاقتناع أجاب، وأضاف: لم أجد ذرة واحدة من الجفاء والرفض والزيف والتمثيل من بين جموع المشاركين في الأعمال التطوعية ، لم يلزمهم أحد ، بل جاءوا عربًا ويهودًا وأجانب، ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة ، جاءت سواعد تقهر الظلم والتمييز تشمل نور الأمل والبقاء والحرية وتكاثفت سدًا منيعًا للحفاظ على ما أشعلته من نور ليبقى هاديًا لكل المتطوعين يجذبهم للاستمرار في الكفاح حتى الوصول الى بر الأمان، هكذا شعرت ومنهم تزودت بطاقة العطاء الصادق. اذن مَن كذب على مَن؟ ومَن مسح الجوخ لمَن؟ مَن هو ذاك الذي ارتسمت على كتفيه النياشين؟ ومَن منا يملك النياشين ليعلقها؟ رأيناها معًا وعلى أكتاف وصدور ووجوه الأبطال المجهولين ، نياشين الاحترام والتقدير والعزة والكرامة الوطنية، نياشينهم كانت ما غمرهم من غبار العمل التطوعي ليس إلّا .لأجل من تطوعت وتطوعنا؟ لأي هدف نناضل ونكافح؟ هز رأسه موفرًا عليَّ الاجابة، واتبعها بقوله : لم يذهب سدى، ولن يذهب جفاء ، كل ما زرعته وصنعته وانتجته البشرية في طريق بقائها وحريتها وكرامتها وتقدمها نحو الأفضل دائمًا.ان كل ما ينفع الناس باق على الأرض ، واما الزبد والهراء فيذهب جفاء، فاكملت اقواله باقوالي ، ان ما انجزته مخيمات العمل التطوعية من مشاريع جبارة اصبحت بعد انجازها ملكا أبديًا لهذا البلد ، الناصرة، لكل أهلها وهي باقية ولن تذهب سدى، وكل ما انجز وما سينجز سيبقى في خلد الناس ليحملوه طريقًا واسلوبًا لشق طريق الحياة الكريمة، ولن يكتب لطريق العطاء والتطوع الفشل، ولكن يحتاج ذلك للتنظيم والتوعية والهدف الصحيح فالطريق سليمة والعمل التطوعي صحيح وسليم أبدًا، ولكن هناك مَن أعيته مشقة الطريق فانحاز جانبًا أو سار بالانجاه المعاكس، فتعاقب الأفراد وانتقالهم وحركتهم وتقلباتهم لا يفسد الطريق ولا يلغي مسار القافلة رغم نباح الم ......
#صديقي
#القديم
#الجديد
#يرمي
#معوله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689162
الحوار المتمدن
فيصل محمود طه - صديقي القديم الجديد لن يرمي معوله
أحلام أكرم : إلى ماذا يرمي المسلمون من الصلاة في تايمز سكوير في نيويورك ؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم إندهشت بشدة حين رؤيتي للخبر المنشور على صفحة ال بي بي سي العربية تحت عنوان نيويورك: لماذا أثارت صلاة تراويح في ميدان تايمز سكوير جدلا واسعا؟ في 4 إبريل 2022 والتي دعا إليها منظمون من بينهم من يدعو ليس فقط للصلاة ولكن لنشر الدعوة ؟؟؟؟ .. ما يُقارب 1500 مُصلي لبى الدعوة .. .ووزعت لهم وجبة إفطار ..؟؟؟؟الخبر ذكرني بصور الداعية المصري أبو حمزة في الماضي لصلاة الجمعة وخطابها في وسط الطريق في منطقة فنسبري بارك .. متخذا وسط الطريق ومُعرقلا للعبور ؟ الفرق هنا أن خطابة لم يكن للتعايش المشترك ولقبول الإختلاف .. بل كان للتحريض وإشعال فتنه لم يفهمها البوليس البريطاني الذي كان يقف لحراسة المصلين ؟؟؟ وبرغم أن الصلاة في تايمز سكوير كانت للإحتفال ببداية الشهر الكريم .. وكان الهدف مها كما يقول منظموها .. محاولة لشرح الدين .. وتأكيد أنه دين سلام ولا يدعو إلى العنف ؟؟ إلا أنني أعتقد أن مثل هذه الصلاة في وسط الأماكن العامة .. قد تعكس صورتين مختلفتين تماما ومتناقضتين عن المسلمين .. إما أنهم يستفزون المواطن الآخر .. وإما أنهم يؤكدون وجودهم وقدرتهم التي إستمدوها من ديمقراطية الدول الغربية ومن حلمهم للتغيير .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أي تغيير يريده المسلمون ؟؟؟ ؟؟؟؟ حسب التعليقين الآتيين .. المسلمون يصلون في اشهر الميادين الأمريكية بكل طمأنينة وآمان... إذن المسلم قادر على الدعوة إلى الله بكل يسر ويحتاج فقط التسلح بالعلم الشرعي وليس السلاح لنشر الدين ولجعل المسلمين اغلبية تكون قادرة على فرض قوانينها الاسلامية.. في ارض تعطي الحرية للاغلبية لفرض ما يريدون.للي يهاجمهم ويقول فيه مليون مسجد وضايقوا الناس ومن هذا الكلام ، اولا الصلاه منسقه وماخذين المساحه كفعالية وماهم في طريق احد ثانيا هذه طريقه للدعوه وهي اول مره بالتاريخ يصلون هنا ومنها يدعون للاسلام وصاحب المبادرة داعيه وهذا هدفه كلا التعليقين يؤكدان على التحدي .. وعلى الهدف الأكبر "" لجعل المسلمين أغلبية تكون قادرة على فرض قوانينها الإسلامية ؟؟؟ القوانين التي هربوا منها في أوطانهم الأصلية .. والتي ترفض الديمقراطية .. وترفض الإعتراف بحقوق الآخر المختلف في الدين أو الجنس .. كما وترفض أية حقوق للمرأة ؟؟؟نعم هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في الدول الغربية .. ساهم فيها المسلمون بأنفسهم في عمليات إرهابية لغزو العالم .. والأكيد بان هناك متطرفون في كل الأديان تغلغلت إلى الثقافات .. ولكن الأكيد أيضا أن مُعتنقي تلك الديانات لم يقوموا بغزوات لنشر أديانهم . ؟ ولم نرى أي من مُعتنقي الأديان الأخرى يفرش أرض الشوارع بأي شكل من الأشكال ؟؟؟ شرح الدين لا يكون بالإستفزاز مهما قل أو كبُر .. تصرفات الإنسان وأخلاقياته هي ما يعكس مبادىء دينه ؟؟في رأيي .. العملية لا تخدم الإسلام ولا المسلمين .. وأن وجود ما يُقارب 300 مسجد يؤكد حرية الأعتقاد المُعترف بها .. بينما لا يُسمح ببناء كنيسة أو ترميمها في الدول العربية إلا وكما يقول المثل الشعبي "بطلوع الروح ".. كان الأولى بالصائمين دعوة جيرانهم لإفطار رمضاني لتأكيد الإحترام المتبادل أو تعزيزه ولتأكيد قبول الإختلاف و إعتراف الإسلام وإحترامة للأديان الأخرى في جو عائلي ودي .. أو قيام المنظمين بالدعوة للمصلين وحثهم على دعوة جيرانهم لمثل هذا الإفطار في الجوامع المختلفه ... كنت أتمنى ذلك ..................................... ......
#ماذا
#يرمي
#المسلمون
#الصلاة
#تايمز
#سكوير
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752338
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم إندهشت بشدة حين رؤيتي للخبر المنشور على صفحة ال بي بي سي العربية تحت عنوان نيويورك: لماذا أثارت صلاة تراويح في ميدان تايمز سكوير جدلا واسعا؟ في 4 إبريل 2022 والتي دعا إليها منظمون من بينهم من يدعو ليس فقط للصلاة ولكن لنشر الدعوة ؟؟؟؟ .. ما يُقارب 1500 مُصلي لبى الدعوة .. .ووزعت لهم وجبة إفطار ..؟؟؟؟الخبر ذكرني بصور الداعية المصري أبو حمزة في الماضي لصلاة الجمعة وخطابها في وسط الطريق في منطقة فنسبري بارك .. متخذا وسط الطريق ومُعرقلا للعبور ؟ الفرق هنا أن خطابة لم يكن للتعايش المشترك ولقبول الإختلاف .. بل كان للتحريض وإشعال فتنه لم يفهمها البوليس البريطاني الذي كان يقف لحراسة المصلين ؟؟؟ وبرغم أن الصلاة في تايمز سكوير كانت للإحتفال ببداية الشهر الكريم .. وكان الهدف مها كما يقول منظموها .. محاولة لشرح الدين .. وتأكيد أنه دين سلام ولا يدعو إلى العنف ؟؟ إلا أنني أعتقد أن مثل هذه الصلاة في وسط الأماكن العامة .. قد تعكس صورتين مختلفتين تماما ومتناقضتين عن المسلمين .. إما أنهم يستفزون المواطن الآخر .. وإما أنهم يؤكدون وجودهم وقدرتهم التي إستمدوها من ديمقراطية الدول الغربية ومن حلمهم للتغيير .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو أي تغيير يريده المسلمون ؟؟؟ ؟؟؟؟ حسب التعليقين الآتيين .. المسلمون يصلون في اشهر الميادين الأمريكية بكل طمأنينة وآمان... إذن المسلم قادر على الدعوة إلى الله بكل يسر ويحتاج فقط التسلح بالعلم الشرعي وليس السلاح لنشر الدين ولجعل المسلمين اغلبية تكون قادرة على فرض قوانينها الاسلامية.. في ارض تعطي الحرية للاغلبية لفرض ما يريدون.للي يهاجمهم ويقول فيه مليون مسجد وضايقوا الناس ومن هذا الكلام ، اولا الصلاه منسقه وماخذين المساحه كفعالية وماهم في طريق احد ثانيا هذه طريقه للدعوه وهي اول مره بالتاريخ يصلون هنا ومنها يدعون للاسلام وصاحب المبادرة داعيه وهذا هدفه كلا التعليقين يؤكدان على التحدي .. وعلى الهدف الأكبر "" لجعل المسلمين أغلبية تكون قادرة على فرض قوانينها الإسلامية ؟؟؟ القوانين التي هربوا منها في أوطانهم الأصلية .. والتي ترفض الديمقراطية .. وترفض الإعتراف بحقوق الآخر المختلف في الدين أو الجنس .. كما وترفض أية حقوق للمرأة ؟؟؟نعم هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في الدول الغربية .. ساهم فيها المسلمون بأنفسهم في عمليات إرهابية لغزو العالم .. والأكيد بان هناك متطرفون في كل الأديان تغلغلت إلى الثقافات .. ولكن الأكيد أيضا أن مُعتنقي تلك الديانات لم يقوموا بغزوات لنشر أديانهم . ؟ ولم نرى أي من مُعتنقي الأديان الأخرى يفرش أرض الشوارع بأي شكل من الأشكال ؟؟؟ شرح الدين لا يكون بالإستفزاز مهما قل أو كبُر .. تصرفات الإنسان وأخلاقياته هي ما يعكس مبادىء دينه ؟؟في رأيي .. العملية لا تخدم الإسلام ولا المسلمين .. وأن وجود ما يُقارب 300 مسجد يؤكد حرية الأعتقاد المُعترف بها .. بينما لا يُسمح ببناء كنيسة أو ترميمها في الدول العربية إلا وكما يقول المثل الشعبي "بطلوع الروح ".. كان الأولى بالصائمين دعوة جيرانهم لإفطار رمضاني لتأكيد الإحترام المتبادل أو تعزيزه ولتأكيد قبول الإختلاف و إعتراف الإسلام وإحترامة للأديان الأخرى في جو عائلي ودي .. أو قيام المنظمين بالدعوة للمصلين وحثهم على دعوة جيرانهم لمثل هذا الإفطار في الجوامع المختلفه ... كنت أتمنى ذلك ..................................... ......
#ماذا
#يرمي
#المسلمون
#الصلاة
#تايمز
#سكوير
#نيويورك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752338
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - إلى ماذا يرمي المسلمون من الصلاة في تايمز سكوير في نيويورك ؟؟