أحمد صبحى منصور : أكابر المجرمين يتصدرون العناوين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : 1 ـ السوشيال ميديا إفتتحت عصرا جديدا في تاريخ البشرية ، عصر الناس العاديين الذين لم يكن يأبه بهم الإعلام في القرن العشرين ولم يكن يأبه بهم التأريخ في العصور الوسطى حيث ركّز المؤرخون على تسجيل أفعال أكابر المجرمين ، سواء في الحوليات التاريخية التي تتابع أعمالهم بالحول والسنة ، أو في التأريخ الخاص بالسلاطين والدول والأُسرات الحاكمة. بل أجبرت السوشيال ميديا القنوات الفضائية على أن تنقل عنها ، تكتب ما يقوله الأشخاص العاديون تعليقا على حدث من الأحداث .2 ـ قبل ذلك لم يكن الشخص العادى شيئا مذكورا في كتابات المؤرخين ، إلا إذا وقع ضحية لأكابر المجرمين ، فيضطر المؤرخون أن يذكروه دون التصريح بإسمه . الأمثلة كثيرة في تاريخ السلوك للمقريزى ، وستأتى لاحقا ، ولكن نعطى أمثلة من مؤرخ معاصر للمقريزى ومؤرخ آخر جاء بعده : 3 : في كتابه ( إنباء الغمر بأبناء العمر ) يقول ابن حجر في أحداث سنة 826:( وفي هذه السنة وجد قتيل بقرية فأمسك الوالي أهل تلك البلاد ولا يدري هل القاتل منهم أم لا. فأمر السلطان بقطع أيدي بعضهم وآناف بعضهم وتوسيط بعضهم ). أي بسبب العجز عن معرفة القاتل أمر السلطان برسباى بعقاب من يشك فى ضلوعهم فى الجريمة ، بقطع بعضهم نصفين بالسيف ( التوسيط ) ، وقطع أنوف البعض الآخر ، وأيدى الاخرين ، كيفما اتفق، تحت اسم الشريعة. ومع هذه العقوبات الهائلة فلم يذكر ابن حجر أسماء الضحايا ، ولم يعلق مستنكرا على هذه الشريعة ، وهو أحد أربابها باعتباره قاضيا للقضاة . 4 : وقام المؤرخ القاضي ابن الصيرفى بتسجيل عصر السلطان قايتباى. ابن الصيرفى هو تلميذ لابن حجر ، وكما كتب إبن حجر تاريخه ( إنباء الغُمر بأبناء العُمر ) كتب الصيرفى على منواله كتاب ( إنباء الهصر بأبناء العصر )، وتابع فيه الطريقة المعتادة في عدم ذكر الشخاص العاديين إلا إذا كانوا ضحية لأكابر المجرمين . يقول إبن الصيرفى :4 / 1 :عن الأمير قانم نعجة ت 873 : ( كان من الأشرار الظلمة ، كثير الفسق والزنا ، وإن سكر عربد ، حتى أنه في بعض سكره عضّ أنف إنسان فأكله ، وأراح الله المسلمين منه ومن ظلمه وشؤمه وآذاه وافتراه ، وجعل الحميم مأواه.). ذكر أحد أكابر المجرمين ، ولم يذكر إسم الضحية .4 / 2 : في أحداث أول صفر 874": ( وفيه رسم السلطان ــ نصره الله ــ بشنق حرامى وهو مستحق لذلك فإنه سرق فقطعوا يده وأطلقوه فسرق ثانياً فقطعوا أرجله وأطلقوه فسرق ثالثاً فرسم فشنق ، وقطعت يد صغير سرق وهو غير مكلف). ولم يسأل المؤرخ القاضي الصيرفى عن حالة ذلك اللص المشنوق ، هل كان محتاجاً للسرقة أم لا، وكيف كان يعيش بعد أن قطعوا يده ورجليه. واضح أنه عضّه الجوع فاضطر للسرقة بعد أن فقد ثلاثة من أطرافه ولم تبق له إلا يد واحدة تناول بها ما يسد رمقه فجعلوه، سارقاً وشنقوه، والذى أمر بشنقه هو السلطان قايتباى كبير أكابر المجرمين الذى كان يسرق الجميع ويبيح له شرعه السّنى قتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين ، وبالتالى فمن حقه قتل من يشاء حتى إذا اضطرهم الجوع للسرقة. ونتوقّف مع قول إبن الصيرفى فى أحداث نفس اليوم : (وقطعت يد صغير سرق وهو غير مكلف.)!! . لم يسأل مؤرخنا القاضى نفسه هل يجوز قطع يد صبي صغير حتى لو سرق ؟ وهل يجوز تطبيق الحدّ على غير المكلّف؟.!!. لم يسأل نفسه شيئاً، واكتفي بالدعاء للسلطان نصره الله.! لماذا لأن هذا المؤرخ القاضي من أكابر المجرمين .4 / 3 : في أول محرم 875 ( ضرب الأمير اينال الأشقر غلاماً من غلمان أحد المماليك بسبب أنه سرق طائراً "أوزة" وعليقة شعير، فضربه اينال ضرباً مبرحاً ومثل به فجعل في أنفه س ......
#أكابر
#المجرمين
#يتصدرون
#العناوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675508
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : 1 ـ السوشيال ميديا إفتتحت عصرا جديدا في تاريخ البشرية ، عصر الناس العاديين الذين لم يكن يأبه بهم الإعلام في القرن العشرين ولم يكن يأبه بهم التأريخ في العصور الوسطى حيث ركّز المؤرخون على تسجيل أفعال أكابر المجرمين ، سواء في الحوليات التاريخية التي تتابع أعمالهم بالحول والسنة ، أو في التأريخ الخاص بالسلاطين والدول والأُسرات الحاكمة. بل أجبرت السوشيال ميديا القنوات الفضائية على أن تنقل عنها ، تكتب ما يقوله الأشخاص العاديون تعليقا على حدث من الأحداث .2 ـ قبل ذلك لم يكن الشخص العادى شيئا مذكورا في كتابات المؤرخين ، إلا إذا وقع ضحية لأكابر المجرمين ، فيضطر المؤرخون أن يذكروه دون التصريح بإسمه . الأمثلة كثيرة في تاريخ السلوك للمقريزى ، وستأتى لاحقا ، ولكن نعطى أمثلة من مؤرخ معاصر للمقريزى ومؤرخ آخر جاء بعده : 3 : في كتابه ( إنباء الغمر بأبناء العمر ) يقول ابن حجر في أحداث سنة 826:( وفي هذه السنة وجد قتيل بقرية فأمسك الوالي أهل تلك البلاد ولا يدري هل القاتل منهم أم لا. فأمر السلطان بقطع أيدي بعضهم وآناف بعضهم وتوسيط بعضهم ). أي بسبب العجز عن معرفة القاتل أمر السلطان برسباى بعقاب من يشك فى ضلوعهم فى الجريمة ، بقطع بعضهم نصفين بالسيف ( التوسيط ) ، وقطع أنوف البعض الآخر ، وأيدى الاخرين ، كيفما اتفق، تحت اسم الشريعة. ومع هذه العقوبات الهائلة فلم يذكر ابن حجر أسماء الضحايا ، ولم يعلق مستنكرا على هذه الشريعة ، وهو أحد أربابها باعتباره قاضيا للقضاة . 4 : وقام المؤرخ القاضي ابن الصيرفى بتسجيل عصر السلطان قايتباى. ابن الصيرفى هو تلميذ لابن حجر ، وكما كتب إبن حجر تاريخه ( إنباء الغُمر بأبناء العُمر ) كتب الصيرفى على منواله كتاب ( إنباء الهصر بأبناء العصر )، وتابع فيه الطريقة المعتادة في عدم ذكر الشخاص العاديين إلا إذا كانوا ضحية لأكابر المجرمين . يقول إبن الصيرفى :4 / 1 :عن الأمير قانم نعجة ت 873 : ( كان من الأشرار الظلمة ، كثير الفسق والزنا ، وإن سكر عربد ، حتى أنه في بعض سكره عضّ أنف إنسان فأكله ، وأراح الله المسلمين منه ومن ظلمه وشؤمه وآذاه وافتراه ، وجعل الحميم مأواه.). ذكر أحد أكابر المجرمين ، ولم يذكر إسم الضحية .4 / 2 : في أحداث أول صفر 874": ( وفيه رسم السلطان ــ نصره الله ــ بشنق حرامى وهو مستحق لذلك فإنه سرق فقطعوا يده وأطلقوه فسرق ثانياً فقطعوا أرجله وأطلقوه فسرق ثالثاً فرسم فشنق ، وقطعت يد صغير سرق وهو غير مكلف). ولم يسأل المؤرخ القاضي الصيرفى عن حالة ذلك اللص المشنوق ، هل كان محتاجاً للسرقة أم لا، وكيف كان يعيش بعد أن قطعوا يده ورجليه. واضح أنه عضّه الجوع فاضطر للسرقة بعد أن فقد ثلاثة من أطرافه ولم تبق له إلا يد واحدة تناول بها ما يسد رمقه فجعلوه، سارقاً وشنقوه، والذى أمر بشنقه هو السلطان قايتباى كبير أكابر المجرمين الذى كان يسرق الجميع ويبيح له شرعه السّنى قتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين ، وبالتالى فمن حقه قتل من يشاء حتى إذا اضطرهم الجوع للسرقة. ونتوقّف مع قول إبن الصيرفى فى أحداث نفس اليوم : (وقطعت يد صغير سرق وهو غير مكلف.)!! . لم يسأل مؤرخنا القاضى نفسه هل يجوز قطع يد صبي صغير حتى لو سرق ؟ وهل يجوز تطبيق الحدّ على غير المكلّف؟.!!. لم يسأل نفسه شيئاً، واكتفي بالدعاء للسلطان نصره الله.! لماذا لأن هذا المؤرخ القاضي من أكابر المجرمين .4 / 3 : في أول محرم 875 ( ضرب الأمير اينال الأشقر غلاماً من غلمان أحد المماليك بسبب أنه سرق طائراً "أوزة" وعليقة شعير، فضربه اينال ضرباً مبرحاً ومثل به فجعل في أنفه س ......
#أكابر
#المجرمين
#يتصدرون
#العناوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675508
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - أكابر المجرمين يتصدرون العناوين
علي أبوهلال : المعتقلون الاداريون يتصدرون مواجهة سلطات الاحتلال وادارات السجون
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال يتصدر المعتقلون الاداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من أربعة أشهر معركة المواجهة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإدارات سجون الاحتلال لانتزاع حقوقهم القانونية في الحرية والكرامة الإنسانية التي تكفلها لهم كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وكان نحو 500 معتقل إداري قد أعلنوا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). تحت شعار "قرارنا حرية"، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري غير القانوني. ووجه المعتقلون إداريا في حينه بيانا للرأي العام، جاء فيه: "اتخذنا موقفا وطنيا وجماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري من مراجعة قضائية أو استئناف أو التوجه للمحكمة العليا". وأضاف المعتقلون الاداريون: "لن نكون جزءا من هذه المسرحية التمثيلية والمستفيد منها هو الاحتلال وأجهزته الأمنية وخصوصا جهاز المخابرات (الشاباك) المُقرر الفعلي لإبقاء المعتقلين رهن هذا الاعتقال". والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه. وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.وكانت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال قد أعلنت دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار، ودعت جميع المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري. لم تقتصر مواجهة المعتقلون الاداريون ضد الاعتقال الإداري على مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، من أجل إلغاء الاعتقال الإداري، بل واصل بعضهم أشكال أخرى من المواجهة ومن ضمنها الإضراب عن الطعام، حيث يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 70 يوما على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس منذ 34 يوما، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح سابق، إن سلطات الاحتلال، نقلت الأسير عواودة من عيادة سجن الرملة إلى إحدى المستشفيات، بعد تدهور صحي خطير طرأ عليه، ويعاني الأسير عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 16 كغم، فيما ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد ......
#المعتقلون
#الاداريون
#يتصدرون
#مواجهة
#سلطات
#الاحتلال
#وادارات
#السجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755585
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال يتصدر المعتقلون الاداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ أكثر من أربعة أشهر معركة المواجهة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإدارات سجون الاحتلال لانتزاع حقوقهم القانونية في الحرية والكرامة الإنسانية التي تكفلها لهم كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وكان نحو 500 معتقل إداري قد أعلنوا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). تحت شعار "قرارنا حرية"، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري غير القانوني. ووجه المعتقلون إداريا في حينه بيانا للرأي العام، جاء فيه: "اتخذنا موقفا وطنيا وجماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري من مراجعة قضائية أو استئناف أو التوجه للمحكمة العليا". وأضاف المعتقلون الاداريون: "لن نكون جزءا من هذه المسرحية التمثيلية والمستفيد منها هو الاحتلال وأجهزته الأمنية وخصوصا جهاز المخابرات (الشاباك) المُقرر الفعلي لإبقاء المعتقلين رهن هذا الاعتقال". والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة. وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه. وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال. يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا.وكانت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال قد أعلنت دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار، ودعت جميع المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري. لم تقتصر مواجهة المعتقلون الاداريون ضد الاعتقال الإداري على مقاطعة المحاكم الإسرائيلية، من أجل إلغاء الاعتقال الإداري، بل واصل بعضهم أشكال أخرى من المواجهة ومن ضمنها الإضراب عن الطعام، حيث يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 70 يوما على التوالي، والمعتقل رائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس منذ 34 يوما، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح سابق، إن سلطات الاحتلال، نقلت الأسير عواودة من عيادة سجن الرملة إلى إحدى المستشفيات، بعد تدهور صحي خطير طرأ عليه، ويعاني الأسير عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، وتقيؤ بشكل مستمر وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 16 كغم، فيما ترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.يذكر أن المعتقل عواودة أب لأربع طفلات، وكانت قوات الاحتلال قد ......
#المعتقلون
#الاداريون
#يتصدرون
#مواجهة
#سلطات
#الاحتلال
#وادارات
#السجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755585
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - المعتقلون الاداريون يتصدرون مواجهة سلطات الاحتلال وادارات السجون