محمد علي حسين - البحرين : يحملون شهادات عليا ويبيعون وينظفون السمك؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين حين تضيق بنا السبل ونفقد الأمل في الوصول الى هدفنا في الحياة، قد نشعر بخيبات الفشل تتملكنا، ونتساءل عن جدوى الاستمرار في سعينا وراء احلامنا.حكاية الأشقاء الإماراتيين والشاب السوري أحمد، تشبه قصة الكاتب البحريني وأحد الرفاق المناضلين الذي درس الفلسفة في جامعة دمشق في السبعينيات، وسجن في البحرين في مطلع الثمانينات لنحو خمس سنوات بسبب أنشطته السياسية!.بعد إطلاق سراحه من السجن في بداية التسعينيات، أصبح عاطل عن العمل لأنه فشل في الحصول على وظيفة بسبب سجله السياسي وعقوبة السجن.لكنه لم ييأس من الظروف الصعبة وغلق الأبواب في وجهه، وفكر أن يجرّب حظه في مشروع صغير وبدأ من بيع السمك بواسطة سيارته العتيقة. بعد نحو عامين فتح دكان صغير لبيع السمك في منطقة القُضيبية بالعاصمة المنامة، لكن لم يحالفه الحظ وفشل مشروعه المتواضع وقام بغلق الدكان. في النهاية حصل على وظيفة في شركة خاصة بعد أشهر من الجهد والتعب.محمد علي حسين**********شاهد: 3 أشقاء يبيعون وينظفون السمك بشهادات عليالم يكن قرار نزولهم لسوق السمك سهلاً، فقد واجهتهم انتقادات كبيرة، وعلامات استفهام حول سبب اختيارهم للعمل بأيديهم على الرغم من وظائفهم المرموقة.أشقاء إماراتيون درسوا في بريطانيا وأمريكا ويحملون درجة الماجستير، يقفون في سوق السمك، يبيعون ويغلفون وينظفون السمك بأنفسهم، ستراهم فور أن تطأ قدماك مركز مشرف التجاري بأبوظبي، ينادون على الزبائن من بعيد «سمكنا طري حياك واشتري»؛ إنهم فؤاد، وصديق، ووليد، وسالم المرزوقي، الذين لم يكتفوا فقط بالوقوف في السوق، بل أصبح لديهم منصات عدة لبيع السمك، وأطلقوا تطبيقاً ذكياً ليتواصل معهم الزبائن، ويتعرفوا إلى الأسماك مرفقة بالأسعار، ويتم بعدها تجهيز وتنظيف وتوصيل الأسماك التي يرغب بها المشتري بأقصى سرعة.المشروع بدأ منذ 3 سنوات، حينما أراد الأشقاء أن يكون لهم دور فعال في المجتمع وتقديم العون للشباب لإيجاد فرص عمل حقيقية بعيداً عن انتظار الوظيفة، خاصة أن الدولة تدعم مشاريع الشباب وتمهد لها سبل النجاح.تحدٍّ ونجاحيقول فؤاد المرزوقي، والذي يعمل مستشاراً مالياً ومديراً للتدقيق في إحدى الشركات الكبرى: «كانت البداية مع صديقنا محمد صالح الذي أراد تأسيس مشروع له فساندته أنا وإخوتي، خاصة أننا لنا خبرة في مجالات مختلفة مثل: المالية، القانون والتسويق، وذلك إيماناً منا بأهمية مسؤولية ودور الفرد تجاه المجتمع، بدأنا العمل بأنفسنا، ولم نستعن بعمالة خارجية، لأنك إذا أردت أن تنجح في عملك، لا بد أن تعرف كافة تفاصيله بنفسك».وأشار فؤاد إلى أنهم تعرضوا لانتقادات كثيرة، ولكنهم واجهوها بالعمل والتحدي، فهناك من كان يرى أن مشروع السمك بسيط وغير مجدٍّ، ولكنه في حقيقة الأمر كما أكد المرزوقي له مكاسب كبيرة، فالوظيفة كما يصفها لن تغني ولن تفقر، ولكن العمل الحر هو الذي يزيد من أرباحك ونجاحك.تصدير للخارجولم ينتظر الشاب محمد صالح الوظيفة وقرر اقتحام سوق العمل. يشعر بسعادة كبيرة وهو يبيع وينظف السمك للزبائن بنفسه، لأنه يعمل في مشروعه الخاص، ولا يجد عيباً في ذلك، فالعيب كما يرى هو أن تجلس في البيت وتنتظر مساعدة عائلتك، مشيراً إلى أنه يحترم مختلف الآراء والتعليقات التي سمعها بعد اتجاهه لسوق السمك، وفخور بما حققه خلال السنوات الماضية، متمنياً أن تتوسع تجارته ويبدأ في تصدير الأسماك للدول الأخرى.طموحات وأحلامويتذكر المستشار القانوني وليد المرزوقي أول يوم له في سوق السمك، كان يشعر بالخجل، فهو لم يعتد أن ينادي الزبائن ويتحدث مع ......
#يحملون
#شهادات
#عليا
#ويبيعون
#وينظفون
#السمك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698898
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين حين تضيق بنا السبل ونفقد الأمل في الوصول الى هدفنا في الحياة، قد نشعر بخيبات الفشل تتملكنا، ونتساءل عن جدوى الاستمرار في سعينا وراء احلامنا.حكاية الأشقاء الإماراتيين والشاب السوري أحمد، تشبه قصة الكاتب البحريني وأحد الرفاق المناضلين الذي درس الفلسفة في جامعة دمشق في السبعينيات، وسجن في البحرين في مطلع الثمانينات لنحو خمس سنوات بسبب أنشطته السياسية!.بعد إطلاق سراحه من السجن في بداية التسعينيات، أصبح عاطل عن العمل لأنه فشل في الحصول على وظيفة بسبب سجله السياسي وعقوبة السجن.لكنه لم ييأس من الظروف الصعبة وغلق الأبواب في وجهه، وفكر أن يجرّب حظه في مشروع صغير وبدأ من بيع السمك بواسطة سيارته العتيقة. بعد نحو عامين فتح دكان صغير لبيع السمك في منطقة القُضيبية بالعاصمة المنامة، لكن لم يحالفه الحظ وفشل مشروعه المتواضع وقام بغلق الدكان. في النهاية حصل على وظيفة في شركة خاصة بعد أشهر من الجهد والتعب.محمد علي حسين**********شاهد: 3 أشقاء يبيعون وينظفون السمك بشهادات عليالم يكن قرار نزولهم لسوق السمك سهلاً، فقد واجهتهم انتقادات كبيرة، وعلامات استفهام حول سبب اختيارهم للعمل بأيديهم على الرغم من وظائفهم المرموقة.أشقاء إماراتيون درسوا في بريطانيا وأمريكا ويحملون درجة الماجستير، يقفون في سوق السمك، يبيعون ويغلفون وينظفون السمك بأنفسهم، ستراهم فور أن تطأ قدماك مركز مشرف التجاري بأبوظبي، ينادون على الزبائن من بعيد «سمكنا طري حياك واشتري»؛ إنهم فؤاد، وصديق، ووليد، وسالم المرزوقي، الذين لم يكتفوا فقط بالوقوف في السوق، بل أصبح لديهم منصات عدة لبيع السمك، وأطلقوا تطبيقاً ذكياً ليتواصل معهم الزبائن، ويتعرفوا إلى الأسماك مرفقة بالأسعار، ويتم بعدها تجهيز وتنظيف وتوصيل الأسماك التي يرغب بها المشتري بأقصى سرعة.المشروع بدأ منذ 3 سنوات، حينما أراد الأشقاء أن يكون لهم دور فعال في المجتمع وتقديم العون للشباب لإيجاد فرص عمل حقيقية بعيداً عن انتظار الوظيفة، خاصة أن الدولة تدعم مشاريع الشباب وتمهد لها سبل النجاح.تحدٍّ ونجاحيقول فؤاد المرزوقي، والذي يعمل مستشاراً مالياً ومديراً للتدقيق في إحدى الشركات الكبرى: «كانت البداية مع صديقنا محمد صالح الذي أراد تأسيس مشروع له فساندته أنا وإخوتي، خاصة أننا لنا خبرة في مجالات مختلفة مثل: المالية، القانون والتسويق، وذلك إيماناً منا بأهمية مسؤولية ودور الفرد تجاه المجتمع، بدأنا العمل بأنفسنا، ولم نستعن بعمالة خارجية، لأنك إذا أردت أن تنجح في عملك، لا بد أن تعرف كافة تفاصيله بنفسك».وأشار فؤاد إلى أنهم تعرضوا لانتقادات كثيرة، ولكنهم واجهوها بالعمل والتحدي، فهناك من كان يرى أن مشروع السمك بسيط وغير مجدٍّ، ولكنه في حقيقة الأمر كما أكد المرزوقي له مكاسب كبيرة، فالوظيفة كما يصفها لن تغني ولن تفقر، ولكن العمل الحر هو الذي يزيد من أرباحك ونجاحك.تصدير للخارجولم ينتظر الشاب محمد صالح الوظيفة وقرر اقتحام سوق العمل. يشعر بسعادة كبيرة وهو يبيع وينظف السمك للزبائن بنفسه، لأنه يعمل في مشروعه الخاص، ولا يجد عيباً في ذلك، فالعيب كما يرى هو أن تجلس في البيت وتنتظر مساعدة عائلتك، مشيراً إلى أنه يحترم مختلف الآراء والتعليقات التي سمعها بعد اتجاهه لسوق السمك، وفخور بما حققه خلال السنوات الماضية، متمنياً أن تتوسع تجارته ويبدأ في تصدير الأسماك للدول الأخرى.طموحات وأحلامويتذكر المستشار القانوني وليد المرزوقي أول يوم له في سوق السمك، كان يشعر بالخجل، فهو لم يعتد أن ينادي الزبائن ويتحدث مع ......
#يحملون
#شهادات
#عليا
#ويبيعون
#وينظفون
#السمك؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698898
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - يحملون شهادات عليا ويبيعون وينظفون السمك؟