مصطفى حجي : بين فيروز ونزار «ليست لنزار»
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حجي أثناء متابعتي للأخبار، وفي خُضُم ما يحدث الآن من معارك على الساحة العربيّة بشكل عام والفلسطينيّة بشكل خاص، أثناء هذا خَطَرتْ لي قصيدة متداولة شهيرة يَنسِبُها مَنْ يقوم بتداولِها إلى الشاعر نزار قبّاني، وفي قِصَّتها يُقال أنه عندما غَنَّتْ فيروز "زهرة المدائن" رد عليها نزار بهذه القصيدة بعد هزيمة العرب عام 1967القصيدة تقول:غنَّتْ فيروزُ مُغرِّدةًوآذانُ العرب لها تَسمعالآنَ الآنَ وليس غدًاأجراسُ العودةِ فلتُقرعمِن أين العودة فيروزٌوالعودةُ تحتاجُ لمدفعوالمدفعُ يَلزمُه كَفٌّوالكفُّ يحتاجُ لإصبعوالإصبعُ مُلتذٌّ لاهٍفي { دُبُرِ } الشعب له مَرتععفوًا فيروزُ ومعذرةًأجراسُ العودة لن تُقرعخازوقٌ دُقَّ بأسفلنامن شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ ومنَ الجولان إلى يافاومن الناقورةِ إلى إزرُعخازوقٌ دُقَّ بأسفلِناخازوقٌ دُقَّ ولن يَطلعأنا شخصيًّا كنت أظنّ هذه القصيدة لنزار قباني، القصيدة مشتهرة جدًّا باسم نزار، لدرجة أنَّ الشاعر المعاصر -تميم البرغوثي- قد ردَّ عليها، على فيروز ونزار وقال:عفوًا فيروزٌ ونزارٌفالحالُ الآنَ هو الأفظعإنْ كانَ زمانُكما بَشِعٌفزمانُ زعامتنا أَبشَعمِنْ بشار المانِع إلى سعدٍمن حُسْني القَيْءِ إلى جَعجَعأوغادٌ تلهو بأمَّتِناوبلحم الأطفالِ الرُّضَّعتُصغي لأوامر أمريكاولغير "إهودٍ" لا تَركعزُلمٌ قد باعوا كرامتهموفِراشُ الذُّلِّ لهم مَخدعكُنَّا بالأمس لنا وَطنٌأجراسُ العَودِ له تُقرَعما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌفي الأرض، ولا حتى إصبعإسفينٌ دُقَّ بعَوْرتِنامن هَرَم الجيزَة إلى سَعسَعثم أتى رابع ورد على الثلاثة، فيروز ونزار وتميم، وأتى خامس ورد على الأربعة، وسادس وسابع حتى أصبحت القصيدة "موضة" في المجاراة. (ههههههههه)لكن المفاجأة هي أنَّ القصيدة الأولى ليستْ لنزار، أقول ليست له لأنني قرأتُ كل دواوينه ولم أجدها في أيٍّ منها، إنّما هي للشاعر السوري ابن مدينة الرقة -فيصل عبد الهادي البليبل- فقد وجدتها في أحد دواوينه...-فيصل البليبل- صاحب القصيدة هو شاعر عاصَر الاحتلال الفرنسي لسوريا واستقلالها والوحدة بين سوريا ومصر والانقلابات العسكرية الكثيرة في سوريا قبل وبعد الوحدة، وُلِد عام 1919 وتوفي في الثمانينات بعد إصابته بالشلل...كان شاعِرًا فذًّا وبليغًا، مُهتمًّا بالسياسة ونقدها بشعره، لكنه ليس مشهورًا على المستوى العربي كنزار قباني، إنّما كانت شهرته تقتصر داخل القطر السوري فقط... كَتَب دواوين عِدَّة من الشعر، منها ديوان تحت اسم "قصائد مزَّقها جمال عبد الناصر" (هو اسم الديوان وليس المقصود أنَّ عبد الناصر مزَّقها فعليًّا 😄-;-) هذا الديوان هو الّذي وجدتُ فيه القصيدة المذكورة.رغم أنّي أشك في هذه المعلومة لكنّي سأذكرها: (يُقال أن سبب إصابته بالشلل هو تسميم مخابرات حافظ الأسد له). ......
#فيروز
#ونزار
#«ليست
#لنزار»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726104
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حجي أثناء متابعتي للأخبار، وفي خُضُم ما يحدث الآن من معارك على الساحة العربيّة بشكل عام والفلسطينيّة بشكل خاص، أثناء هذا خَطَرتْ لي قصيدة متداولة شهيرة يَنسِبُها مَنْ يقوم بتداولِها إلى الشاعر نزار قبّاني، وفي قِصَّتها يُقال أنه عندما غَنَّتْ فيروز "زهرة المدائن" رد عليها نزار بهذه القصيدة بعد هزيمة العرب عام 1967القصيدة تقول:غنَّتْ فيروزُ مُغرِّدةًوآذانُ العرب لها تَسمعالآنَ الآنَ وليس غدًاأجراسُ العودةِ فلتُقرعمِن أين العودة فيروزٌوالعودةُ تحتاجُ لمدفعوالمدفعُ يَلزمُه كَفٌّوالكفُّ يحتاجُ لإصبعوالإصبعُ مُلتذٌّ لاهٍفي { دُبُرِ } الشعب له مَرتععفوًا فيروزُ ومعذرةًأجراسُ العودة لن تُقرعخازوقٌ دُقَّ بأسفلنامن شَرَم الشيخ إلى سَعسَعْ ومنَ الجولان إلى يافاومن الناقورةِ إلى إزرُعخازوقٌ دُقَّ بأسفلِناخازوقٌ دُقَّ ولن يَطلعأنا شخصيًّا كنت أظنّ هذه القصيدة لنزار قباني، القصيدة مشتهرة جدًّا باسم نزار، لدرجة أنَّ الشاعر المعاصر -تميم البرغوثي- قد ردَّ عليها، على فيروز ونزار وقال:عفوًا فيروزٌ ونزارٌفالحالُ الآنَ هو الأفظعإنْ كانَ زمانُكما بَشِعٌفزمانُ زعامتنا أَبشَعمِنْ بشار المانِع إلى سعدٍمن حُسْني القَيْءِ إلى جَعجَعأوغادٌ تلهو بأمَّتِناوبلحم الأطفالِ الرُّضَّعتُصغي لأوامر أمريكاولغير "إهودٍ" لا تَركعزُلمٌ قد باعوا كرامتهموفِراشُ الذُّلِّ لهم مَخدعكُنَّا بالأمس لنا وَطنٌأجراسُ العَودِ له تُقرَعما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌفي الأرض، ولا حتى إصبعإسفينٌ دُقَّ بعَوْرتِنامن هَرَم الجيزَة إلى سَعسَعثم أتى رابع ورد على الثلاثة، فيروز ونزار وتميم، وأتى خامس ورد على الأربعة، وسادس وسابع حتى أصبحت القصيدة "موضة" في المجاراة. (ههههههههه)لكن المفاجأة هي أنَّ القصيدة الأولى ليستْ لنزار، أقول ليست له لأنني قرأتُ كل دواوينه ولم أجدها في أيٍّ منها، إنّما هي للشاعر السوري ابن مدينة الرقة -فيصل عبد الهادي البليبل- فقد وجدتها في أحد دواوينه...-فيصل البليبل- صاحب القصيدة هو شاعر عاصَر الاحتلال الفرنسي لسوريا واستقلالها والوحدة بين سوريا ومصر والانقلابات العسكرية الكثيرة في سوريا قبل وبعد الوحدة، وُلِد عام 1919 وتوفي في الثمانينات بعد إصابته بالشلل...كان شاعِرًا فذًّا وبليغًا، مُهتمًّا بالسياسة ونقدها بشعره، لكنه ليس مشهورًا على المستوى العربي كنزار قباني، إنّما كانت شهرته تقتصر داخل القطر السوري فقط... كَتَب دواوين عِدَّة من الشعر، منها ديوان تحت اسم "قصائد مزَّقها جمال عبد الناصر" (هو اسم الديوان وليس المقصود أنَّ عبد الناصر مزَّقها فعليًّا 😄-;-) هذا الديوان هو الّذي وجدتُ فيه القصيدة المذكورة.رغم أنّي أشك في هذه المعلومة لكنّي سأذكرها: (يُقال أن سبب إصابته بالشلل هو تسميم مخابرات حافظ الأسد له). ......
#فيروز
#ونزار
#«ليست
#لنزار»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726104
الحوار المتمدن
مصطفى حجي - بين فيروز ونزار «ليست لنزار»