أمير حويزي : نقف بقوة الى جانب المعلمين المضربين ومطالبهم العادلة
#الحوار_المتمدن
#أمير_حويزي قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجـيـــــلا *** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولاقرابة المئة عام مضت على القصيدة الشهيرة لأمير الشعراء احمد شوقي التي قالها إجلالا وإكراما للمعلم ورسالته ودوره في المجتمع وتربية الاجيال، والتي اصبح مطلعها هذا شعارا ورمزا لمكانة المعلم في تاريخ الشعوب و المجتمعات العربية.لعب المعلمون، من الجنسين، في كل انحاء ايران وجميع الاقاليم، دورا هاما خلال الثورة الايرانية وشاركوا بشكل فعال الى جانب العمال وطلبة الجامعات وسائر قطاعات المجتمع في الاضرابات والتظاهرات الشعبية، وقدموا تضحيات كبيرة من اجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. لكن بعد مرور اكثر من اربعة عقود ما يزال المعلمون يعانون من الفقر و تدني مستوى المعيشة وظروف اجتماعية قاسية، بالاضافة الى تعرض العديد منهم للملاحقات والسجن والاعدام وخاصة في اقاليم القوميات المهمشة مثل الاهواز وكردستان وغيرها. ومن ابرز حالات الاعدام التي أثارت غضبا عالميا واسعا واعتراضات من قبل جهات ومنظمات حقوقية دولية كان اعدام المعلم الكردي فرزاد كمانگر عام 2010 والمعلمين الاهوازيين هاشم شعباني وهادي راشدي عام 2014. وتشهد ايران احتجاجات واضرابات للمعلمين والاكاديميين منذ عقود وبشكل متواصل ازدادت في السنوات الاخيرة. ففي نوفمبر 2018 أضرب المعلمون في مختلف مدن إيران، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية وسياسات الخصخصة لقطاع التربية والتعليم والقمع الأمني. وفي سبتمبر من العام الماضي خرج مئات المعلمين في مسيرات احتجاجية في عدد من المدن والمحافظات الايرانية منها أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد، احتجاجًا على ظروفهم المعيشية.أدت هذه الاحتجاجات إلى اعتقال عدد من نشطاء نقابات المعلمين، وتم استدعاء عدد من المعلمين إلى الدوائر الامنية والأجهزة القضائية. ويقبع حاليًا في السجون الايرانية عشرات منهم وذلك بسبب مشاركتهم في هذه الاحتجاجات ونشاطاتهم النقابية. أما في الشهر الماضي فقد نظم المعلمون والعاملون فی-;- قطاع التربية والتعليم اعتصامات و تجمعات و احتجاجات واسعة في كل انحاء ايران شملت اكثر من مئة مدينة منها طهران واصفهان وشيراز ورشت ومشهد والاهواز وخرم آباد وبندر عباس وسنندج ومدن اخرى في اقاليم الاهواز و بلوشتسان وكردستان واذربايجان. وطالب المضربون والمعتصمون بتنفيذ مشروع قانون تعديل المعاشات والتطبيق الصحيح لخطة التصنيف وتطبيق قانون مجانية التعليم الى جانب اطلاق سراح زملائهم المعلمين المعتقلين ومطالب اخرى. ورفعوا شعارات من بينها: "التعليم المجاني حق الجميع، اطلقوا سراح المعلمين، المعلم يكافح ضد التمييز والظلم والفقر، والاضراب والتظاهر حقنا الطبيعي". يأتي هذا على خلفية تردي الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة وتراجع القوة الشرائية للمواطنين بسبب التضخم و الغلاء الفاحش وارتفاع اسعار السلع الاساسية والتي تسببت في السنوات الاخيرة باحتجاجات شعبية واسعة عمّت كل المحافظات والمدن الايرانية وخاصة المناطق التي تسكنها القوميات والاثنيات غير الفارسية المهمشة. هذا بالاضافة الى الاضرابات والتظاهرات العمالية التي اصبحت شبه يومية في كل انحاء ايران، وسط اجواء امنية واعتقالات متواصلة ضد النشطاء، واعمال القمع وانتهاكات حقوق الانسان وغياب الحريات الاساسية. نحن اذ نقف بقوة وحزم الى جانب المعلمين والطلبة وكل التربويين في احتجاجاتهم واعتصاماتهم من اجل تحقيق حقوقهم العادلة في تحسين ظروفه ......
#بقوة
#جانب
#المعلمين
#المضربين
#ومطالبهم
#العادلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747014
#الحوار_المتمدن
#أمير_حويزي قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجـيـــــلا *** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولاقرابة المئة عام مضت على القصيدة الشهيرة لأمير الشعراء احمد شوقي التي قالها إجلالا وإكراما للمعلم ورسالته ودوره في المجتمع وتربية الاجيال، والتي اصبح مطلعها هذا شعارا ورمزا لمكانة المعلم في تاريخ الشعوب و المجتمعات العربية.لعب المعلمون، من الجنسين، في كل انحاء ايران وجميع الاقاليم، دورا هاما خلال الثورة الايرانية وشاركوا بشكل فعال الى جانب العمال وطلبة الجامعات وسائر قطاعات المجتمع في الاضرابات والتظاهرات الشعبية، وقدموا تضحيات كبيرة من اجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. لكن بعد مرور اكثر من اربعة عقود ما يزال المعلمون يعانون من الفقر و تدني مستوى المعيشة وظروف اجتماعية قاسية، بالاضافة الى تعرض العديد منهم للملاحقات والسجن والاعدام وخاصة في اقاليم القوميات المهمشة مثل الاهواز وكردستان وغيرها. ومن ابرز حالات الاعدام التي أثارت غضبا عالميا واسعا واعتراضات من قبل جهات ومنظمات حقوقية دولية كان اعدام المعلم الكردي فرزاد كمانگر عام 2010 والمعلمين الاهوازيين هاشم شعباني وهادي راشدي عام 2014. وتشهد ايران احتجاجات واضرابات للمعلمين والاكاديميين منذ عقود وبشكل متواصل ازدادت في السنوات الاخيرة. ففي نوفمبر 2018 أضرب المعلمون في مختلف مدن إيران، احتجاجًا على الأوضاع المعيشية وسياسات الخصخصة لقطاع التربية والتعليم والقمع الأمني. وفي سبتمبر من العام الماضي خرج مئات المعلمين في مسيرات احتجاجية في عدد من المدن والمحافظات الايرانية منها أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد، احتجاجًا على ظروفهم المعيشية.أدت هذه الاحتجاجات إلى اعتقال عدد من نشطاء نقابات المعلمين، وتم استدعاء عدد من المعلمين إلى الدوائر الامنية والأجهزة القضائية. ويقبع حاليًا في السجون الايرانية عشرات منهم وذلك بسبب مشاركتهم في هذه الاحتجاجات ونشاطاتهم النقابية. أما في الشهر الماضي فقد نظم المعلمون والعاملون فی-;- قطاع التربية والتعليم اعتصامات و تجمعات و احتجاجات واسعة في كل انحاء ايران شملت اكثر من مئة مدينة منها طهران واصفهان وشيراز ورشت ومشهد والاهواز وخرم آباد وبندر عباس وسنندج ومدن اخرى في اقاليم الاهواز و بلوشتسان وكردستان واذربايجان. وطالب المضربون والمعتصمون بتنفيذ مشروع قانون تعديل المعاشات والتطبيق الصحيح لخطة التصنيف وتطبيق قانون مجانية التعليم الى جانب اطلاق سراح زملائهم المعلمين المعتقلين ومطالب اخرى. ورفعوا شعارات من بينها: "التعليم المجاني حق الجميع، اطلقوا سراح المعلمين، المعلم يكافح ضد التمييز والظلم والفقر، والاضراب والتظاهر حقنا الطبيعي". يأتي هذا على خلفية تردي الاوضاع الاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة وتراجع القوة الشرائية للمواطنين بسبب التضخم و الغلاء الفاحش وارتفاع اسعار السلع الاساسية والتي تسببت في السنوات الاخيرة باحتجاجات شعبية واسعة عمّت كل المحافظات والمدن الايرانية وخاصة المناطق التي تسكنها القوميات والاثنيات غير الفارسية المهمشة. هذا بالاضافة الى الاضرابات والتظاهرات العمالية التي اصبحت شبه يومية في كل انحاء ايران، وسط اجواء امنية واعتقالات متواصلة ضد النشطاء، واعمال القمع وانتهاكات حقوق الانسان وغياب الحريات الاساسية. نحن اذ نقف بقوة وحزم الى جانب المعلمين والطلبة وكل التربويين في احتجاجاتهم واعتصاماتهم من اجل تحقيق حقوقهم العادلة في تحسين ظروفه ......
#بقوة
#جانب
#المعلمين
#المضربين
#ومطالبهم
#العادلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747014
الحوار المتمدن
أمير حويزي - نقف بقوة الى جانب المعلمين المضربين ومطالبهم العادلة