إبراهيم ابراش : تعريف الانقسام الفلسطيني: وفرص وسيناريوهات انهائه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما سنتناوله في بحثنا هذا هو إعادة التأكيد على وجود مغالطات وتشويه لحقيقة ما يجري تحت مسمى الانقسام وحوارات المصالحة، والخلل يكمن في تشخيص المشكلة حيث يتم التعامل مع الموضوع وكأن الانقسام حدث نتيجة خلافات فلسطينية داخلية والفلسطينيين يتحملون مسؤولية الانقسام وتداعياته وهم الذين يستطيعون إنهائه بمصالحة بينهم! وللأسف انساقت أطراف فلسطينية وراء هذا التضليل مما أدخل الحالة الفلسطينية وحوارات المصالحة في دوامة من العبثية، فلو كان الانقسام مجرد خلاف بين حركتي فتح وحماس لكانت عشرة سنوات من حوارات المصالحة وبواسطة أكثر من دولة عربية وغير عربية كفيلة بحل هذه الخلافات وإنهاء الانقسام.ولأن التشخيص الصحيح للمشكلة بمثابة قطع نصف الطريق في حلها فإن سيناريوهات مستقبل الانقسام يجب أن تبنى على حقيقة أنه مخطط إسرائيلي استراتيجي وجزء من مشروع تسوية لتصفية المشروع الوطني، لذا فإن إنهائه لا ينفصل عن المواجهة الشاملة ضد الاحتلال ومشاريع التسوية التي تهدف لتصفية القضية الوطنية. وعليه من الممكن ان تكون حوارات إنهاء الانقسام فرصة لإعادة بناء المشروع الوطني برمته. أولا: في تعريف الانقسام وأطرافه 1- مغالطة مصطلح (طرفي الانقسام) قبل الاستطراد يجب أن ننوه بأن مصطلح (طرفي الانقسام) روجته بعض قوى اليسار الفلسطيني لتبرئ نفسها من المسؤولية وتُخرج نفسها من المعادلة، وأصبح الكُتاب يستعملون المصطلح دون تدقيق أو بحث في دقته، حتى الإعلام الإسرائيلي والغربي تعامل مع هذا المصطلح من منطلق أنه يساعد على إخفاء حقيقة ما يسمى بالانقسام ويتجاهل دور إسرائيل الرئيسي في الانقسام، كما أنه مصطلح يُحمل مسؤولية الانقسام للفلسطينيين أنفسهم. حتى لو أردنا اختزال الانقسام بأدواته الفلسطينية فإن طرفي الانقسام ليسا فتح وحماس بل حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، لأن حركة حماس انقلبت على سلطة منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير وعلى المشروع الوطني، وأحزاب اليسار جزء من منظمة التحرير ومن المشروع الوطني، أو هكذا مفترض.ما جرى ويجري أكبر من مجرد خلاف بين فتح وحماس، فهاتان الجهتان مجرد طرفين أو لاعبين في صناعة الانقسام مع تباين حجم الدور وأهميته، وسيكون من العبث الاستمرار في الحديث عن (طرفي الانقسام) ومطالبتهما بإنهاء الانقسام بمعنى إعادة توحيد الضفة وغزة في إطار سلطة وحكومة واحدة، والتغاضي عن جوهر المشكلة وأطرافها الفاعلة الأخرى، فللانقسام أطراف متعددة دولية وإقليمية وفلسطينية. قيادات كبيرة في فتح وحماس تعرف الحقيقة ولكنها تخفيها لتخفي تقصيرها أو تواطؤها في صناعة الانقسام بداية، وعجزها لاحقا عن إنهائه. 2- الانقسام مخطط كامن في العقل الاستراتيجي الإسرائيلي البدايات لم تبدأ مع سيطرة حماس على قطاع غزة بالرغم من أن مصطلح الانقسام لم يظهر إلا بعد هذه السيطرة. ما أقدمت عليه حركة حماس يوم الرابع عشر من يونيو 2017 كان خطوة في سياق مخطط أشمل تم تهيئة المسرح له مسبقاً. منذ انطلاق تسوية أوسلو لم يكن واردا عند الإسرائيليين أن تكون دولة فلسطينية تجمع غزة والضفة بل كانت إسرائيل تخطط لدولة غزة فقط، والكل يتذكر ان بدايات أوسلو كانت تحت عنوان "غزة أولا" ثم "غزة واريحا أولا" ثم جاءت مرحلة تقسيم مناطق السلطة إلى أ . ب . ج ومرحلة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق، وقد أفشلت ودمرت إسرائيل كل جهود الرئيس أبو عمار لدمج الضفة وغزة وتسهيل التواصل بين أهل غزة والضفة وأعاقت الممر الآمن ودمرت لاحقا مؤسسات السلطة واجتاحت الضفة 2002 وحاصرت الرئيس أبو عمار واغتالته، وما ساعد إسرائيل ف ......
#تعريف
#الانقسام
#الفلسطيني:
#وفرص
#وسيناريوهات
#انهائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709900
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش ما سنتناوله في بحثنا هذا هو إعادة التأكيد على وجود مغالطات وتشويه لحقيقة ما يجري تحت مسمى الانقسام وحوارات المصالحة، والخلل يكمن في تشخيص المشكلة حيث يتم التعامل مع الموضوع وكأن الانقسام حدث نتيجة خلافات فلسطينية داخلية والفلسطينيين يتحملون مسؤولية الانقسام وتداعياته وهم الذين يستطيعون إنهائه بمصالحة بينهم! وللأسف انساقت أطراف فلسطينية وراء هذا التضليل مما أدخل الحالة الفلسطينية وحوارات المصالحة في دوامة من العبثية، فلو كان الانقسام مجرد خلاف بين حركتي فتح وحماس لكانت عشرة سنوات من حوارات المصالحة وبواسطة أكثر من دولة عربية وغير عربية كفيلة بحل هذه الخلافات وإنهاء الانقسام.ولأن التشخيص الصحيح للمشكلة بمثابة قطع نصف الطريق في حلها فإن سيناريوهات مستقبل الانقسام يجب أن تبنى على حقيقة أنه مخطط إسرائيلي استراتيجي وجزء من مشروع تسوية لتصفية المشروع الوطني، لذا فإن إنهائه لا ينفصل عن المواجهة الشاملة ضد الاحتلال ومشاريع التسوية التي تهدف لتصفية القضية الوطنية. وعليه من الممكن ان تكون حوارات إنهاء الانقسام فرصة لإعادة بناء المشروع الوطني برمته. أولا: في تعريف الانقسام وأطرافه 1- مغالطة مصطلح (طرفي الانقسام) قبل الاستطراد يجب أن ننوه بأن مصطلح (طرفي الانقسام) روجته بعض قوى اليسار الفلسطيني لتبرئ نفسها من المسؤولية وتُخرج نفسها من المعادلة، وأصبح الكُتاب يستعملون المصطلح دون تدقيق أو بحث في دقته، حتى الإعلام الإسرائيلي والغربي تعامل مع هذا المصطلح من منطلق أنه يساعد على إخفاء حقيقة ما يسمى بالانقسام ويتجاهل دور إسرائيل الرئيسي في الانقسام، كما أنه مصطلح يُحمل مسؤولية الانقسام للفلسطينيين أنفسهم. حتى لو أردنا اختزال الانقسام بأدواته الفلسطينية فإن طرفي الانقسام ليسا فتح وحماس بل حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية، لأن حركة حماس انقلبت على سلطة منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير وعلى المشروع الوطني، وأحزاب اليسار جزء من منظمة التحرير ومن المشروع الوطني، أو هكذا مفترض.ما جرى ويجري أكبر من مجرد خلاف بين فتح وحماس، فهاتان الجهتان مجرد طرفين أو لاعبين في صناعة الانقسام مع تباين حجم الدور وأهميته، وسيكون من العبث الاستمرار في الحديث عن (طرفي الانقسام) ومطالبتهما بإنهاء الانقسام بمعنى إعادة توحيد الضفة وغزة في إطار سلطة وحكومة واحدة، والتغاضي عن جوهر المشكلة وأطرافها الفاعلة الأخرى، فللانقسام أطراف متعددة دولية وإقليمية وفلسطينية. قيادات كبيرة في فتح وحماس تعرف الحقيقة ولكنها تخفيها لتخفي تقصيرها أو تواطؤها في صناعة الانقسام بداية، وعجزها لاحقا عن إنهائه. 2- الانقسام مخطط كامن في العقل الاستراتيجي الإسرائيلي البدايات لم تبدأ مع سيطرة حماس على قطاع غزة بالرغم من أن مصطلح الانقسام لم يظهر إلا بعد هذه السيطرة. ما أقدمت عليه حركة حماس يوم الرابع عشر من يونيو 2017 كان خطوة في سياق مخطط أشمل تم تهيئة المسرح له مسبقاً. منذ انطلاق تسوية أوسلو لم يكن واردا عند الإسرائيليين أن تكون دولة فلسطينية تجمع غزة والضفة بل كانت إسرائيل تخطط لدولة غزة فقط، والكل يتذكر ان بدايات أوسلو كانت تحت عنوان "غزة أولا" ثم "غزة واريحا أولا" ثم جاءت مرحلة تقسيم مناطق السلطة إلى أ . ب . ج ومرحلة إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في هذه المناطق، وقد أفشلت ودمرت إسرائيل كل جهود الرئيس أبو عمار لدمج الضفة وغزة وتسهيل التواصل بين أهل غزة والضفة وأعاقت الممر الآمن ودمرت لاحقا مؤسسات السلطة واجتاحت الضفة 2002 وحاصرت الرئيس أبو عمار واغتالته، وما ساعد إسرائيل ف ......
#تعريف
#الانقسام
#الفلسطيني:
#وفرص
#وسيناريوهات
#انهائه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709900
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - تعريف الانقسام الفلسطيني: وفرص وسيناريوهات انهائه
محمد حسن الساعدي : التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي تعرضت المنطقة لكثير من الاهتزازت والصراعات جعلت منها ساحة للحروب والصراعات لاكثر من مرة حتى تحولت فيها المنطقة الى محاور (محور المقاومة) والذي تتقدمه إيران،فيما تقود الولايات المتحدة محور ىخر يحكم المنطقة، ويسعى الى السيطرة من خلال "سايكس بيكو جديد" ولكن بعد شعور القوى الغربية بعدم قدرتها على الاستمرار في نهج الصدام،ما أضطرها الى التفكير الجديد في الانسحاب من المنطقة تدريجياً،فبدات أول انسحابها من افغانستان وأردفه بالانسحاب من سوريا والعراق وفق تسلسل زمني محدد،إضافة الى شعورها ان الصراع في اليمن غير مجدي لذلك اعترفت ولاول مرة أن الحوثيين يمثلون قوى سياسية فاعلة ومؤثرة على الارض ينبغي الجلوس والحوار معهم وبما يحقق التهدئة في اليمن،لذلم اتجهت المنقطة الاقليمية الى توازنات وتهدئة بين القوى الرئيسية الفاعلة، وتسعى هذه القوى الى إعادة التوازن ليس الآن بل منذ زمن ليس بالقليل،لذلك فان عملية التوازن في المنطقة تجري بفعل القناعة التي وصلت لها القوى المتصارعة بعد خوض خوض العديد من جولات الصراع التي أستنرفتها، ولم تصل الى مبتغاها من خلال هذا الصراع والقتال .الانسحاب الامريكي ترك فراغاً كبيراً في المنطقة،والذي بالتاكيد سيفتح المجال واسعاً أمام الصراعات،خصوصاً وان عملية الانسحاب جرت دون تنظيم مسبق،إضافة الى عدم توزيع الادوار في المنطقة،لذلك على المستوى الاقليمي فلثد سعت إيران الى فتح الحوار مع واشنطن ورفع العقوبات الامريكية التي انهكتها أقتصادياً، والوصول الى اتفاقات مهمة وكبيرة بخصوص الاتفاق النووي مع واشنطن،بالمقابل أعترفت أمريكا بعد فوز جو بايدن بالدور الايراني في المنطقة،ما يعتبر بداية ومقدمة لتحديد هذا الدور وعدم تركه عائماً مما يصعب تقييده،أما دول الخليج والسعودية تحديداً فانها بدات تبحث عن الهدوء والاستقرار، بعد حجم الازمات التي مرت بها سواءً على المستوى الداخلي وازمة الصراع على الحكم داخل العائلة المالكة، والى ازمة خاشقجي التي أثرت كثيراً على سمعة المملكة وجعلتها في دائرة الشبهة والاتهام،إضافة الى الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له في حرب اليمن، وغرقها في هذا المستنقع الكبير ، لذلك ربطت السعودية أي حوار مع إيران بإيقاف الحرب في اليمن والتي انتقلت نيرانها من الاراضي اليمنية الى أطراف السعودية.الكيان الاسرائيلي من جهته يعيش ازمات عديدة في مقدمتها ازمة تشكيل الحكومة وما لحقها من صراعات داخلية على اثر ملفات الفساد التي تلاحق زحيم حزب الليكود "نتنياهو"، الى جانب الحرب على غزة بعد ان كانت شبه محسومة،وصدمة اطلاق (4000) صاروخ التي ضربت من غزة باتجاه الكيان الصهيوني، على الرغم من القوة العسكرية والصاروخية والقبة الحديدية التي تتميز بها الدفاعات الاسرائيلية، كما ان هذه الازمة كشفت ان عرب 1984 اصبحوا أشد فعلاً من الفلسطينين انفسهم كونهم مواطنون أسرائيليون يحملون الهوية الاسرائيلية ما يعني صعوبة السيطرة عليهم، الى جانب اكتشاف عدد من المصانع العسكرية المتكاملة داخل غزة، الامر الذي يجهل التهديد الصاروخي على تل ابيب وكل اسرائيل قائم وباي لحظة، أصبح الامر واضحاً ويعمل الجميع على تحقيقه، ولكنه جاء متاخراً بعدج ان دفعت المنطقة ثمناً غالياً من استقرارها، وكان الامكان الذهاب الى خيارات اخرى دون خسائر تذكر،لذلك باتت دول المنطقة الان منهكة ومستنزفة، وتبحث عن نهدئة وأستقرار وبالتالي المنطقة مقبلة على حوارات واستقرار وتهدئة يجب استثمارها نحو البناء والاستقرار . ......
#التوازنات
#المنطقة
#وفرص
#التهدئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724730
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي تعرضت المنطقة لكثير من الاهتزازت والصراعات جعلت منها ساحة للحروب والصراعات لاكثر من مرة حتى تحولت فيها المنطقة الى محاور (محور المقاومة) والذي تتقدمه إيران،فيما تقود الولايات المتحدة محور ىخر يحكم المنطقة، ويسعى الى السيطرة من خلال "سايكس بيكو جديد" ولكن بعد شعور القوى الغربية بعدم قدرتها على الاستمرار في نهج الصدام،ما أضطرها الى التفكير الجديد في الانسحاب من المنطقة تدريجياً،فبدات أول انسحابها من افغانستان وأردفه بالانسحاب من سوريا والعراق وفق تسلسل زمني محدد،إضافة الى شعورها ان الصراع في اليمن غير مجدي لذلك اعترفت ولاول مرة أن الحوثيين يمثلون قوى سياسية فاعلة ومؤثرة على الارض ينبغي الجلوس والحوار معهم وبما يحقق التهدئة في اليمن،لذلم اتجهت المنقطة الاقليمية الى توازنات وتهدئة بين القوى الرئيسية الفاعلة، وتسعى هذه القوى الى إعادة التوازن ليس الآن بل منذ زمن ليس بالقليل،لذلك فان عملية التوازن في المنطقة تجري بفعل القناعة التي وصلت لها القوى المتصارعة بعد خوض خوض العديد من جولات الصراع التي أستنرفتها، ولم تصل الى مبتغاها من خلال هذا الصراع والقتال .الانسحاب الامريكي ترك فراغاً كبيراً في المنطقة،والذي بالتاكيد سيفتح المجال واسعاً أمام الصراعات،خصوصاً وان عملية الانسحاب جرت دون تنظيم مسبق،إضافة الى عدم توزيع الادوار في المنطقة،لذلك على المستوى الاقليمي فلثد سعت إيران الى فتح الحوار مع واشنطن ورفع العقوبات الامريكية التي انهكتها أقتصادياً، والوصول الى اتفاقات مهمة وكبيرة بخصوص الاتفاق النووي مع واشنطن،بالمقابل أعترفت أمريكا بعد فوز جو بايدن بالدور الايراني في المنطقة،ما يعتبر بداية ومقدمة لتحديد هذا الدور وعدم تركه عائماً مما يصعب تقييده،أما دول الخليج والسعودية تحديداً فانها بدات تبحث عن الهدوء والاستقرار، بعد حجم الازمات التي مرت بها سواءً على المستوى الداخلي وازمة الصراع على الحكم داخل العائلة المالكة، والى ازمة خاشقجي التي أثرت كثيراً على سمعة المملكة وجعلتها في دائرة الشبهة والاتهام،إضافة الى الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له في حرب اليمن، وغرقها في هذا المستنقع الكبير ، لذلك ربطت السعودية أي حوار مع إيران بإيقاف الحرب في اليمن والتي انتقلت نيرانها من الاراضي اليمنية الى أطراف السعودية.الكيان الاسرائيلي من جهته يعيش ازمات عديدة في مقدمتها ازمة تشكيل الحكومة وما لحقها من صراعات داخلية على اثر ملفات الفساد التي تلاحق زحيم حزب الليكود "نتنياهو"، الى جانب الحرب على غزة بعد ان كانت شبه محسومة،وصدمة اطلاق (4000) صاروخ التي ضربت من غزة باتجاه الكيان الصهيوني، على الرغم من القوة العسكرية والصاروخية والقبة الحديدية التي تتميز بها الدفاعات الاسرائيلية، كما ان هذه الازمة كشفت ان عرب 1984 اصبحوا أشد فعلاً من الفلسطينين انفسهم كونهم مواطنون أسرائيليون يحملون الهوية الاسرائيلية ما يعني صعوبة السيطرة عليهم، الى جانب اكتشاف عدد من المصانع العسكرية المتكاملة داخل غزة، الامر الذي يجهل التهديد الصاروخي على تل ابيب وكل اسرائيل قائم وباي لحظة، أصبح الامر واضحاً ويعمل الجميع على تحقيقه، ولكنه جاء متاخراً بعدج ان دفعت المنطقة ثمناً غالياً من استقرارها، وكان الامكان الذهاب الى خيارات اخرى دون خسائر تذكر،لذلك باتت دول المنطقة الان منهكة ومستنزفة، وتبحث عن نهدئة وأستقرار وبالتالي المنطقة مقبلة على حوارات واستقرار وتهدئة يجب استثمارها نحو البناء والاستقرار . ......
#التوازنات
#المنطقة
#وفرص
#التهدئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724730
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - التوازنات في المنطقة وفرص التهدئة
محمد حسن الساعدي : إنتخابات العراق.. تحديات وفرص.
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي مع بدء العد التنازلي وإقتراب موعد الإنتخابات المبكرة, المقرر إجرائها في العاشر من تشرين القادم, والأحزاب والكتل السياسية تستعد للمشاركة، وسط تكهنات بأنها ستكون حامية الوطيس، وتحمل الكثير من المفاجئات..باتت هذه الانتخابات تشغل الكثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية ووسائل الإعلام ، والتي تنظر لها بعين الحذر والترقب.. وكل هذا يجري وسط تخوف الكتل السياسية عموماً من المشاركة فيها.. خصوصاً وأنها ستكون انتخابات فريدة من نوعها، لأنها ستحدد شكل الطبقة السياسية القادمة التي ستحكم البلاد، وهل سيكون هناك تغيير في شكل ونوع تلك الطبقة, ام أنها ستكون عملية تدوير للوجوه التي سيطرت على المشهد السياسي منذ عام 2003 ولحد الآن!الأحزاب والتيارات في معظمها أعلنت مشاركتها، وان كانت متخوفة ولكنها قررت أن التواجد أفضل من الغياب، في تلك الإنتخابات المبكرة والتي جاءت بعد الاحتجاجات الشعبية التي سادت البلاد, وأسقطت حكومة السيد عبد المهدي أواخر 2019.. وبعدها منحت حكومة السيد الكاظمي الثقة لتثبيت الامن البلاد وصولاً لإجراء الانتخابات المبكرة،وهذا ما جعل الجهور متخوف من الانتخابات القادمة ومدى مصداقيتها في تغيير الوجوه التي عكست الفشل في ادارة الدولة..هذا التخوف قد ينعكس على نسبة المشاركة, يضاف له حملات تقودها جهات وتيارات سياسية, لدفع الجمهور بعيدا عن المشاركة, فكلما قلت نسبة المشاركة كان لحضور جمهورها الحزبي تأثير أكبر, علما أن الإنتخابات التي سبقتها والتي جرت في 2018 بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 45%..البرلمان من جهته صادق على, إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر، وشرعت قانونها, الذي قسم العراق الى (83) دائرة انتخابية مختلفة، عكس القوانين السابقة والتي تتيح للمرشح نيل الأصوات بعدة دوائر انتخابية، وهذا بحد ذاته يعطي فسحة اكبر للمرشح, للاقتراب من الجمهور, وان يكون ممثلا حقيقياً عن هذه الدائرة.. الأمر الذي جعل الأحزاب تعيد خططها للمشاركة، وضرورة الاعتماد على مرشح يكون مقبولاً في تلك البيئة الانتخابية، الأمر الذي يجعل المقعد في البرلمان لمن يفوز بأكبر عدد الأصوات في دائرته الانتخابية تحديدا.قانون الانتخابات الجديد، ربما يضيق فرص الدماء الجديدة المشاركة، وفرصة اكبر للأحزاب الكبيرة المهيمنة على المشهد السياسي ، ولكن ربما تكون هناك فرصة جيدة إذا ما أحسنوا إستثمارها، من خلال تغيير مبادئ اللعبة الانتخابية والاقتراب من الجمهور أكثر، مما يمنحهم فرصة اكبر في الفوز.. فصار ضروريا أفساح المجال أمام هذه الأحزاب الفتية لإبراز نفسها، وتشجيعها على المشاركة بالانتخابات،كما يفترض على الحكومة الاتحادية توفير سبل نجاحها, من خلال توفير الامن الانتخابي للمرشح والناخب على حد سواءً، منعاً لتكرار مشهد التهديد الذي مارسته الجهات المسلحة بحقهم في الانتخابات الماضية .من وجهة نظر ربما تقبل الصحة والخطأ, يمكن القول أن مشكلة العراق تعود للنظام السياسي وطبيعته، إضافة الى شكل الدستور العراقي الذي حمل صبغة مذهبية وقومية، وقسم البلاد والعباد، ليدخل البلاد في نفق الفوضى السياسية والتقلبات ومبدأ "التوافقية " الذي جمد أي تغيير سياسي, يمكن ان يعتمد عليه مستقبلاً،لذلك تقع مسؤولية كبيرة ومهمة على البرلمان القادم، الا وهي تعديل الدستور وبما ينسجم وطبيعة المرحلة, التي تتطلب الخروج من التوافقية الى مبدأ "الاغلبية والمعارضة" وان تاخذ الاغلبية دورها في الإدارة, امام الدور الرقابي الذي ينبغي ان تقوم المعارضة، وهذا هو سياق طبيعي في بلد عانى من ظلم الحزب الواحد والشمولية المقيتة .يبق ......
#إنتخابات
#العراق..
#تحديات
#وفرص.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731691
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي مع بدء العد التنازلي وإقتراب موعد الإنتخابات المبكرة, المقرر إجرائها في العاشر من تشرين القادم, والأحزاب والكتل السياسية تستعد للمشاركة، وسط تكهنات بأنها ستكون حامية الوطيس، وتحمل الكثير من المفاجئات..باتت هذه الانتخابات تشغل الكثير من الأطراف المحلية والإقليمية والدولية ووسائل الإعلام ، والتي تنظر لها بعين الحذر والترقب.. وكل هذا يجري وسط تخوف الكتل السياسية عموماً من المشاركة فيها.. خصوصاً وأنها ستكون انتخابات فريدة من نوعها، لأنها ستحدد شكل الطبقة السياسية القادمة التي ستحكم البلاد، وهل سيكون هناك تغيير في شكل ونوع تلك الطبقة, ام أنها ستكون عملية تدوير للوجوه التي سيطرت على المشهد السياسي منذ عام 2003 ولحد الآن!الأحزاب والتيارات في معظمها أعلنت مشاركتها، وان كانت متخوفة ولكنها قررت أن التواجد أفضل من الغياب، في تلك الإنتخابات المبكرة والتي جاءت بعد الاحتجاجات الشعبية التي سادت البلاد, وأسقطت حكومة السيد عبد المهدي أواخر 2019.. وبعدها منحت حكومة السيد الكاظمي الثقة لتثبيت الامن البلاد وصولاً لإجراء الانتخابات المبكرة،وهذا ما جعل الجهور متخوف من الانتخابات القادمة ومدى مصداقيتها في تغيير الوجوه التي عكست الفشل في ادارة الدولة..هذا التخوف قد ينعكس على نسبة المشاركة, يضاف له حملات تقودها جهات وتيارات سياسية, لدفع الجمهور بعيدا عن المشاركة, فكلما قلت نسبة المشاركة كان لحضور جمهورها الحزبي تأثير أكبر, علما أن الإنتخابات التي سبقتها والتي جرت في 2018 بلغت نسبة المشاركة فيها أقل من 45%..البرلمان من جهته صادق على, إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر، وشرعت قانونها, الذي قسم العراق الى (83) دائرة انتخابية مختلفة، عكس القوانين السابقة والتي تتيح للمرشح نيل الأصوات بعدة دوائر انتخابية، وهذا بحد ذاته يعطي فسحة اكبر للمرشح, للاقتراب من الجمهور, وان يكون ممثلا حقيقياً عن هذه الدائرة.. الأمر الذي جعل الأحزاب تعيد خططها للمشاركة، وضرورة الاعتماد على مرشح يكون مقبولاً في تلك البيئة الانتخابية، الأمر الذي يجعل المقعد في البرلمان لمن يفوز بأكبر عدد الأصوات في دائرته الانتخابية تحديدا.قانون الانتخابات الجديد، ربما يضيق فرص الدماء الجديدة المشاركة، وفرصة اكبر للأحزاب الكبيرة المهيمنة على المشهد السياسي ، ولكن ربما تكون هناك فرصة جيدة إذا ما أحسنوا إستثمارها، من خلال تغيير مبادئ اللعبة الانتخابية والاقتراب من الجمهور أكثر، مما يمنحهم فرصة اكبر في الفوز.. فصار ضروريا أفساح المجال أمام هذه الأحزاب الفتية لإبراز نفسها، وتشجيعها على المشاركة بالانتخابات،كما يفترض على الحكومة الاتحادية توفير سبل نجاحها, من خلال توفير الامن الانتخابي للمرشح والناخب على حد سواءً، منعاً لتكرار مشهد التهديد الذي مارسته الجهات المسلحة بحقهم في الانتخابات الماضية .من وجهة نظر ربما تقبل الصحة والخطأ, يمكن القول أن مشكلة العراق تعود للنظام السياسي وطبيعته، إضافة الى شكل الدستور العراقي الذي حمل صبغة مذهبية وقومية، وقسم البلاد والعباد، ليدخل البلاد في نفق الفوضى السياسية والتقلبات ومبدأ "التوافقية " الذي جمد أي تغيير سياسي, يمكن ان يعتمد عليه مستقبلاً،لذلك تقع مسؤولية كبيرة ومهمة على البرلمان القادم، الا وهي تعديل الدستور وبما ينسجم وطبيعة المرحلة, التي تتطلب الخروج من التوافقية الى مبدأ "الاغلبية والمعارضة" وان تاخذ الاغلبية دورها في الإدارة, امام الدور الرقابي الذي ينبغي ان تقوم المعارضة، وهذا هو سياق طبيعي في بلد عانى من ظلم الحزب الواحد والشمولية المقيتة .يبق ......
#إنتخابات
#العراق..
#تحديات
#وفرص.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731691
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - إنتخابات العراق.. تحديات وفرص.
مرتضى حسن علي : الانتخابات العراقية بين المشاركة ودعوات المقاطعة -تحديات وفرص-
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_حسن_علي كلما اقترب موعد الانتخابات المبكرة في العراق , المزمع إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر المقبل , ازدادت الانتقادات بين المواطنين حول إعلان المفوضية العليا للانتخابات في العراق، عن نشر 130 مراقباً دوليا لمتابعة العملية الانتخابية ، فقدُ اعتبر أنه عدد غير كاف مقارنة بعدد الدوائر الانتخابية ومحطات ومراكز الاقتراع في البلاد.ويستعد العراق لخوض الانتخابات التشريعية الخامسة , استجابة للتظاهرات التي شهدتها الساحة العراقية عام 2019، في ظل صعوبات كبيرة من الصعب تجاهلها، تتعلق بتأمين البيئة الانتخابية، وإقناع المواطن بأهمية المشاركة، وتفاقم الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب، وعدم سيطرة الحكومة على السلاح المنفلت الذي يمثل تهديد مباشر وكبير على العملية الانخابية ، وتشهد الساحة العراقية جدالا واسعا حول قضية التعامل مع انتخابات التشريعية المقبلة , وذلك للإجابة عن سؤال واحد مركزي هو: هل من مصلحة الوطن والمواطن الاشتراك فيها أم مقاطعتها؟ولكي لتنجح المقاطعة يجب فيها انسحاب المواطنين عن الانتخابات فالعزوف الشعبي عن المشاركة بالعملية الانتخابية يعني أن المواطنين يظهرون رغبة بالانسحاب من المجال العام، ولا يريدون المشاركة في العملية السياسية، اعتراض على عدم نزاهتها كما تحتاج أن يكون هناك عدد من الأحزاب والقوى السياسية ضمن القوى التي تقاطع الانتخابات فبدون مشاركة الناخبين والاحزاب المؤثرة لا يكون للمقاطعة أي قيمة بل إنها تؤثر بالسلب فإن الاحزاب المتسلطة حاليا على مقاليد السلطة في البلاد تكتسب المزيد من التواصل مع الجماهير وتنجح من خلال دعايتها الانتخابية فى كسب قدر من الشعبية وتكسب عضوية جديدة فتعزز وجودها السياسيفمقاطعة الإنتخابات لا تزيد الطين إلا بلة,. اِن مقاطعة الإنتخابات تكريس لسياسة الأمر الواقع, وتهرب من مواجهة الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة , , لأننا بمقاطعتنا للإنتخابات قد منحنا الفرصة للمتسلطين والساسة الفاسدين للسيطرة على المشهد السياسي العراقي , بالمقاطعة لا نغير شيئ ونجعل وضعنا أصعب , فالمفروض نكون فاعلين ومؤثرين في الحياة السياسية , وحتى لو افترضنا أن أغلب المرشحين مفسدون وغير قادرين على الاصلاح , فإن مشاركتَنا وتصويتَنا على "الأقل فسادا" ستكون أفضل بكثير من المقاطعة, فبهذا سنكون قد ساهمنا في التقليل من الفساد المستشري في بلدنا الجريح شرطان اساسيان لنجاح المقاطعة هما , الأول غياب مشروعيتها القانونية , والثاني وجود اتفاق بين كل من هم خارج السلطة الحالية على المقاطعة , وبالتالى، ستكون الانتخابات قد فقدت مشروعيتها السياسية، لأنها تعبر بوضوح عن لون واحد في المجتمع.بالتأكيد الواقع يوضح ان من المستحيل ان يتوفر هذان الشرطان فلا يوجد سبب للاعتقاد أن الانتخابات المقبلة لن يتوافر لها عدد من القضاة والمراقبين الدوليين يكفى للإشراف عليها ومن ناحية أخرى، فمن المتوقع ان يشارك عدد من الأفراد المؤمنين بعدم جدوى المقاطعة لاعتبارات مبدئيةوفي النهاية فإن قضية المشاركة أو المقاطعة تحتاج لنقاش أعمق وتوافق كبير بين شرائح المجتمع حتى نتمكن من اتخاذ قرار يصب في مصلحة البلد. وهناك امثلة من تجارب من مقاطعة الانتخابات الناجحة والفاشلة من الممكن ان نستفاد منها:هذه السلسلة تستند لدراسة أجراها باحث ونشرت في كتاب كامل عن ظاهرة مقاطعة الانتخابات.أولا: تجارب مقاطعة الانتخابات الفاشلة 1- مقاطعة المعارضة الاثيوبية للانتخابات البرلمانية عام 1994. فاز حزب الرئيس زيناوي ب 484 مقعد من اصل 547 ولم تؤثر المقاطعة مطلقا على اعتراف العالم بشر ......
#الانتخابات
#العراقية
#المشاركة
#ودعوات
#المقاطعة
#-تحديات
#وفرص-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732446
#الحوار_المتمدن
#مرتضى_حسن_علي كلما اقترب موعد الانتخابات المبكرة في العراق , المزمع إجراؤها في العاشر من شهر أكتوبر المقبل , ازدادت الانتقادات بين المواطنين حول إعلان المفوضية العليا للانتخابات في العراق، عن نشر 130 مراقباً دوليا لمتابعة العملية الانتخابية ، فقدُ اعتبر أنه عدد غير كاف مقارنة بعدد الدوائر الانتخابية ومحطات ومراكز الاقتراع في البلاد.ويستعد العراق لخوض الانتخابات التشريعية الخامسة , استجابة للتظاهرات التي شهدتها الساحة العراقية عام 2019، في ظل صعوبات كبيرة من الصعب تجاهلها، تتعلق بتأمين البيئة الانتخابية، وإقناع المواطن بأهمية المشاركة، وتفاقم الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب، وعدم سيطرة الحكومة على السلاح المنفلت الذي يمثل تهديد مباشر وكبير على العملية الانخابية ، وتشهد الساحة العراقية جدالا واسعا حول قضية التعامل مع انتخابات التشريعية المقبلة , وذلك للإجابة عن سؤال واحد مركزي هو: هل من مصلحة الوطن والمواطن الاشتراك فيها أم مقاطعتها؟ولكي لتنجح المقاطعة يجب فيها انسحاب المواطنين عن الانتخابات فالعزوف الشعبي عن المشاركة بالعملية الانتخابية يعني أن المواطنين يظهرون رغبة بالانسحاب من المجال العام، ولا يريدون المشاركة في العملية السياسية، اعتراض على عدم نزاهتها كما تحتاج أن يكون هناك عدد من الأحزاب والقوى السياسية ضمن القوى التي تقاطع الانتخابات فبدون مشاركة الناخبين والاحزاب المؤثرة لا يكون للمقاطعة أي قيمة بل إنها تؤثر بالسلب فإن الاحزاب المتسلطة حاليا على مقاليد السلطة في البلاد تكتسب المزيد من التواصل مع الجماهير وتنجح من خلال دعايتها الانتخابية فى كسب قدر من الشعبية وتكسب عضوية جديدة فتعزز وجودها السياسيفمقاطعة الإنتخابات لا تزيد الطين إلا بلة,. اِن مقاطعة الإنتخابات تكريس لسياسة الأمر الواقع, وتهرب من مواجهة الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة , , لأننا بمقاطعتنا للإنتخابات قد منحنا الفرصة للمتسلطين والساسة الفاسدين للسيطرة على المشهد السياسي العراقي , بالمقاطعة لا نغير شيئ ونجعل وضعنا أصعب , فالمفروض نكون فاعلين ومؤثرين في الحياة السياسية , وحتى لو افترضنا أن أغلب المرشحين مفسدون وغير قادرين على الاصلاح , فإن مشاركتَنا وتصويتَنا على "الأقل فسادا" ستكون أفضل بكثير من المقاطعة, فبهذا سنكون قد ساهمنا في التقليل من الفساد المستشري في بلدنا الجريح شرطان اساسيان لنجاح المقاطعة هما , الأول غياب مشروعيتها القانونية , والثاني وجود اتفاق بين كل من هم خارج السلطة الحالية على المقاطعة , وبالتالى، ستكون الانتخابات قد فقدت مشروعيتها السياسية، لأنها تعبر بوضوح عن لون واحد في المجتمع.بالتأكيد الواقع يوضح ان من المستحيل ان يتوفر هذان الشرطان فلا يوجد سبب للاعتقاد أن الانتخابات المقبلة لن يتوافر لها عدد من القضاة والمراقبين الدوليين يكفى للإشراف عليها ومن ناحية أخرى، فمن المتوقع ان يشارك عدد من الأفراد المؤمنين بعدم جدوى المقاطعة لاعتبارات مبدئيةوفي النهاية فإن قضية المشاركة أو المقاطعة تحتاج لنقاش أعمق وتوافق كبير بين شرائح المجتمع حتى نتمكن من اتخاذ قرار يصب في مصلحة البلد. وهناك امثلة من تجارب من مقاطعة الانتخابات الناجحة والفاشلة من الممكن ان نستفاد منها:هذه السلسلة تستند لدراسة أجراها باحث ونشرت في كتاب كامل عن ظاهرة مقاطعة الانتخابات.أولا: تجارب مقاطعة الانتخابات الفاشلة 1- مقاطعة المعارضة الاثيوبية للانتخابات البرلمانية عام 1994. فاز حزب الرئيس زيناوي ب 484 مقعد من اصل 547 ولم تؤثر المقاطعة مطلقا على اعتراف العالم بشر ......
#الانتخابات
#العراقية
#المشاركة
#ودعوات
#المقاطعة
#-تحديات
#وفرص-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732446
الحوار المتمدن
مرتضى حسن علي - الانتخابات العراقية بين المشاركة ودعوات المقاطعة -تحديات وفرص-
نهى نعيم الطوباسي : قطاع الطاقة وفرص الانفكاك عن الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* كان للثورة الصناعية، وما تلاها من اكتشافات أثر في إحداث ثورات علمية وفكرية وثقافية، وتحولات اقتصادية واجتماعية، في حياة الدول والشعوب. فالتنقيب عن النفط والثروات الطبيعية، أصبح الشاغل الأول للإنسان، والذهب الأسود قلب العالم رأسا على عقب، وأشعل المنافسة بين الدول، وكان له أثر في التحولات السياسية والإستراتيجية.الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، هو (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، ولا شك أن إنجازه سيحقق بعض العدالة، وسيقلص فجوة التنمية بين الدول، خصوصا أن واحدا من كل سبعة أشخاص يفتقر إلى الكهرباء حسب الأمم المتحدة، ويعيش معظم هؤلاء في الدول النامية. وضمان حصول الجميع على الطاقة الحديثة الموثوقة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030، وتطوير البنية التحتية في مجال الطاقة المتجددة، سيخفف من نسبة التلوث في العالم، فالطاقة هي المساهم الرئيسي في تغير المناخ، فهي تنتج حوالي 60% من غازات الدفيئة.في فلسطين، ثمة عراقيل كثيرة يضعها الاحتلال تحول دون الوصول إلى الهدف السابع في عام 2030، وتثير التساؤلات حول إمكانية نجاح الانفكاك الإقتصادي عن اسرائيل. ففي الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال، منع الفلسطينيين من التطور في قطاع الطاقة والحصول على الطاقة المتجددة، بفرض القيود على إنشاء محطات توليد الكهرباء والطاقة، ومنع الحكومة الفلسطينية، من العمل في المناطق المصنفة (ج)، وعرقلة إنشاء أية مشاريع للطاقة المتجددة فيها. بالمقابل تسعى اسرائيل إلى التفوق عالميا في مجال الطاقة، فهي في المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمركز الثاني عالميا في القدرة على توليد الطاقة الشمسية، وتبلغ الطاقة المنتجة من خلال الطاقة الشمسية في إسرائيل 8.7٪-;-، بعد هندوراس التي تبلغ النسبة لديها 14.8٪-;-، وفي ألمانيا 8.6٪-;-، وتشيلي 8.5٪-;-، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل تقوم اسرائيل بتشجيع المستثمرين على إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها، وتمنح التراخيص في هذا المجال.وهنا يظهر أيضا الفرق بالأمن الطاقي، بين اسرائيل وفلسطين، فاسرائيل تعزز أمنها الطاقي للمستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية، وللمصانع والمنشآت التجارية بشكل مستمر ودون انقطاع أو تذبذب على مدار العام، وذلك بالاستيلاء على مصادر الطاقة في فلسطين، بما فيها مصادر الطاقة المتجددة ومنع الفلسطنيين من الاستفادة منها. مع العلم انه حسب الدراسات تتعرض فلسطين للشمس 360 يوما في السنة. فيما تستمر اسرائيل بإبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع العديد من دول الجوار، وبالتنقيب عن البترول برا وبحرا، وبالمقابل تعاني معظم المناطق الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وما زال 118 تجمعا يعاني من عدم الربط بشبكة الكهرباء العامة.ولا يتوقف احتكار اسرائيل لانتاج الطاقة عند هذا الحد، فعلى الرغم من حديث اتفاقية أوسلو عن التفاوض لنقل مسؤولية توليد الكهرباء للحكومة الفلسيطنية، لم تمنح هذه المسؤولية حتى الآن سوى لقطاع غزة، وذلك بموجب خطة فك الارتباط لسنة 2005. ومع ذلك لا تسلم محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة من استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لها، مما ألحق بها أضرارا جسيمة. فالإحتلال الاسرائيلي يقوم بتقويض أية فرصة للنهوض بقطاع الطاقة قي فلسطين، ومن ناحية أخرى فإن المستهلك الفلسطيني يشكل مصدرا مهما لدخل شركة الكهرباء الاسرائيلية، بل تتبع اسرائيل سياسة احتكار تجارة السوق السوداء بالقوة والقرصنة، ولا تستند لقانون بمعاملاتها الاقتصادية والتجارية مع الفلسطينيين، و ......
#قطاع
#الطاقة
#وفرص
#الانفكاك
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735575
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* كان للثورة الصناعية، وما تلاها من اكتشافات أثر في إحداث ثورات علمية وفكرية وثقافية، وتحولات اقتصادية واجتماعية، في حياة الدول والشعوب. فالتنقيب عن النفط والثروات الطبيعية، أصبح الشاغل الأول للإنسان، والذهب الأسود قلب العالم رأسا على عقب، وأشعل المنافسة بين الدول، وكان له أثر في التحولات السياسية والإستراتيجية.الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، هو (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، ولا شك أن إنجازه سيحقق بعض العدالة، وسيقلص فجوة التنمية بين الدول، خصوصا أن واحدا من كل سبعة أشخاص يفتقر إلى الكهرباء حسب الأمم المتحدة، ويعيش معظم هؤلاء في الدول النامية. وضمان حصول الجميع على الطاقة الحديثة الموثوقة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030، وتطوير البنية التحتية في مجال الطاقة المتجددة، سيخفف من نسبة التلوث في العالم، فالطاقة هي المساهم الرئيسي في تغير المناخ، فهي تنتج حوالي 60% من غازات الدفيئة.في فلسطين، ثمة عراقيل كثيرة يضعها الاحتلال تحول دون الوصول إلى الهدف السابع في عام 2030، وتثير التساؤلات حول إمكانية نجاح الانفكاك الإقتصادي عن اسرائيل. ففي الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال، منع الفلسطينيين من التطور في قطاع الطاقة والحصول على الطاقة المتجددة، بفرض القيود على إنشاء محطات توليد الكهرباء والطاقة، ومنع الحكومة الفلسطينية، من العمل في المناطق المصنفة (ج)، وعرقلة إنشاء أية مشاريع للطاقة المتجددة فيها. بالمقابل تسعى اسرائيل إلى التفوق عالميا في مجال الطاقة، فهي في المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمركز الثاني عالميا في القدرة على توليد الطاقة الشمسية، وتبلغ الطاقة المنتجة من خلال الطاقة الشمسية في إسرائيل 8.7٪-;-، بعد هندوراس التي تبلغ النسبة لديها 14.8٪-;-، وفي ألمانيا 8.6٪-;-، وتشيلي 8.5٪-;-، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل تقوم اسرائيل بتشجيع المستثمرين على إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها، وتمنح التراخيص في هذا المجال.وهنا يظهر أيضا الفرق بالأمن الطاقي، بين اسرائيل وفلسطين، فاسرائيل تعزز أمنها الطاقي للمستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية، وللمصانع والمنشآت التجارية بشكل مستمر ودون انقطاع أو تذبذب على مدار العام، وذلك بالاستيلاء على مصادر الطاقة في فلسطين، بما فيها مصادر الطاقة المتجددة ومنع الفلسطنيين من الاستفادة منها. مع العلم انه حسب الدراسات تتعرض فلسطين للشمس 360 يوما في السنة. فيما تستمر اسرائيل بإبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع العديد من دول الجوار، وبالتنقيب عن البترول برا وبحرا، وبالمقابل تعاني معظم المناطق الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وما زال 118 تجمعا يعاني من عدم الربط بشبكة الكهرباء العامة.ولا يتوقف احتكار اسرائيل لانتاج الطاقة عند هذا الحد، فعلى الرغم من حديث اتفاقية أوسلو عن التفاوض لنقل مسؤولية توليد الكهرباء للحكومة الفلسيطنية، لم تمنح هذه المسؤولية حتى الآن سوى لقطاع غزة، وذلك بموجب خطة فك الارتباط لسنة 2005. ومع ذلك لا تسلم محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة من استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لها، مما ألحق بها أضرارا جسيمة. فالإحتلال الاسرائيلي يقوم بتقويض أية فرصة للنهوض بقطاع الطاقة قي فلسطين، ومن ناحية أخرى فإن المستهلك الفلسطيني يشكل مصدرا مهما لدخل شركة الكهرباء الاسرائيلية، بل تتبع اسرائيل سياسة احتكار تجارة السوق السوداء بالقوة والقرصنة، ولا تستند لقانون بمعاملاتها الاقتصادية والتجارية مع الفلسطينيين، و ......
#قطاع
#الطاقة
#وفرص
#الانفكاك
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735575
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - قطاع الطاقة وفرص الانفكاك عن الاحتلال
فهد المضحكي : المناخ والمستقبل وفرص الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابهما المشترك «المناخ والمستقبل وفرص الديمقراطية» يناقش كلاوس ليغيفي وهارلد فيلتسر تغير المناخ الأزمة التي بدلت العالم إلى حد تغيير ملامحه وشكله المعهود، والسبب الإنسان، وليس القوانين الطبيعية. في كتابهما هذا ترجمة أحمد سعيد علي، يؤكدان على إذا أهمل التعامل مع متغيرات المناخ بجدية ودقة، ولم يتغير أسلوب الإدارة والاقتصاد تغييرًا جذريًا خلال العقد المقبل فقد يبلغ المناخ «نقطة انقلاب» مفصلية وينقلب بديناميكية غير متوقعة، بهذا يكون منظور «الانتهاء» قد التحم بالتقدم الخطي، وهو منظور غريب ومفزع بالنسبة للفكر الحديث، حيث تتحول المخاطر مرة أخرى إلى خطر لن تنتهي المواد الخام فحسب، بل قد تنتهي الإنجازات التي أنتجتها حداثة الغرب، منها اقتصاد السوق، والمجتمع المدني، والديمقراطية. ومن ثم يعتبر تغير المناخ تغير ثقافي، وإطلالة على الظروف المعيشية في المستقبل.ويقصد بذلك حياة فئة من الأجيال المعاصرة، فبعض من ولد عام 2010 قد يعيش حتى عام 2100 وقد يرتفع متوسط درجة حرارة الأرض أربع إلى سبع درجات مئوية، وستجد الأجيال المقبلة صعوبة في تنفس الهواء يمكن تشبيهها بحال الإنسان في غواصة ضيقة خانقة. وبينما لازالت شعوب الغرب تعتقد كونها قلب المجتمع الدولي، وتستطيع تشكيل مستقبله كما تشاء، إلا أن الواقع يظهر إنها تركت هذا الموقع منذ وقت طويل، وأضحت قوى أخرى في الطريق لاحتلال ذلك الموقع. فدول مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا تكتسب نفوذًا اقتصاديًا وسلطويًا متزايدًا، وستتلوها في ذلك النهوص دول أخرى. إن تركيبة المجتمع الدولي تتغير، ويتغير معها الدور الذي يلعبه الغرب فيها، وتظهر المشكلات التي تنهك بعض الدول الواقعة في المحيط الأوروبي وحدها- ايسلندا ولاتفيا والمجر- لهذا الموقع مصيره المحتوم.إن تصور الإنسان عن نفسه وطبيعة سلوكه لاتزال بعد 250 عامًا من التفوق في القوة الاقتصادية والتقنية مرتبط بظروف لم تعد موجودة مطلقًا. ويتضح تأخر إدراك المجتمع وتخلف تصوراته عن ذلك وراء سرعة تغير «العالم الذي تحكمه قوانين العولمة» في مستويات أخرى لوجود الإنسان يمكن رؤيتها في أزمات الطاقة والبيئة والمناخ. ورغم عدم وجود أدنى شك في الوقود الحفري سيفنى، وأن المنافسة المتزايدة على مصادره تزامنا مع تراجع الكميات المتاحة ستؤدي إلى نشأة صراعات، وعلى الأغلب إلى حروب تنتهي أخيرًا بعالم خال من النفط، يطور الإنسان إستراتيجيات سياسية وأسلوب حياة تعتمد على عالم نفطي. بينما يتزايد انقراض الأنواع بسرعة منقطعة النظير، ينخفض حجم الثروة السمكية في البحار انخفاضا حادا بسبب الصيد الجائر، وتجرف الغابات، يظن الناس أن تلك الوقائع ما هي الاعمليات انعكاسية قابلة للإصلاح، وثم يتصرفون على هذا الأساس. ويغطي التدمير بأفكار خيالية عن إمكانية التصحيح، ويظهر طريقة ادارة الأزمة أن أغلب الساسة يركز على أهداف إصلاحية وهمية وقصيرة النفس. وبإلقاء نظرة على التسويات الفصلية ومواعيد الإنتخابات يتضح أن من يريد الحفاظ على فرص العمل في الصناعات الفاشلة يمارس نوعا راكدا من سياسة الماضي. والتاريخ يضج بامثلة لحضارات كانت أكثر نجاحا من حضارة الغرب، لكنها زالت لأنها تشبثت بالاستراتيجيات التى كانت بالفعل سببا في نجاحها وازدهارها، ولم تواكب ظروف البيئة المتغيرة.على الإنسان أن يتخلص من تعلقه بالمسارات الثابتة وروتينية المفارقات، فالازمة الاقتصادية الحادة تضاهي أزمة الكساد الكبير الذي حدثت في ثلاثينيات القرن العشرين وفاقتها حجمًا، بل أن هذا الوضع أقل خطورة من الواقع، فالعالم لا يعيش مجرد أزمة اقتصادية تاريخية، بل ي ......
#المناخ
#والمستقبل
#وفرص
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739764
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي في كتابهما المشترك «المناخ والمستقبل وفرص الديمقراطية» يناقش كلاوس ليغيفي وهارلد فيلتسر تغير المناخ الأزمة التي بدلت العالم إلى حد تغيير ملامحه وشكله المعهود، والسبب الإنسان، وليس القوانين الطبيعية. في كتابهما هذا ترجمة أحمد سعيد علي، يؤكدان على إذا أهمل التعامل مع متغيرات المناخ بجدية ودقة، ولم يتغير أسلوب الإدارة والاقتصاد تغييرًا جذريًا خلال العقد المقبل فقد يبلغ المناخ «نقطة انقلاب» مفصلية وينقلب بديناميكية غير متوقعة، بهذا يكون منظور «الانتهاء» قد التحم بالتقدم الخطي، وهو منظور غريب ومفزع بالنسبة للفكر الحديث، حيث تتحول المخاطر مرة أخرى إلى خطر لن تنتهي المواد الخام فحسب، بل قد تنتهي الإنجازات التي أنتجتها حداثة الغرب، منها اقتصاد السوق، والمجتمع المدني، والديمقراطية. ومن ثم يعتبر تغير المناخ تغير ثقافي، وإطلالة على الظروف المعيشية في المستقبل.ويقصد بذلك حياة فئة من الأجيال المعاصرة، فبعض من ولد عام 2010 قد يعيش حتى عام 2100 وقد يرتفع متوسط درجة حرارة الأرض أربع إلى سبع درجات مئوية، وستجد الأجيال المقبلة صعوبة في تنفس الهواء يمكن تشبيهها بحال الإنسان في غواصة ضيقة خانقة. وبينما لازالت شعوب الغرب تعتقد كونها قلب المجتمع الدولي، وتستطيع تشكيل مستقبله كما تشاء، إلا أن الواقع يظهر إنها تركت هذا الموقع منذ وقت طويل، وأضحت قوى أخرى في الطريق لاحتلال ذلك الموقع. فدول مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا تكتسب نفوذًا اقتصاديًا وسلطويًا متزايدًا، وستتلوها في ذلك النهوص دول أخرى. إن تركيبة المجتمع الدولي تتغير، ويتغير معها الدور الذي يلعبه الغرب فيها، وتظهر المشكلات التي تنهك بعض الدول الواقعة في المحيط الأوروبي وحدها- ايسلندا ولاتفيا والمجر- لهذا الموقع مصيره المحتوم.إن تصور الإنسان عن نفسه وطبيعة سلوكه لاتزال بعد 250 عامًا من التفوق في القوة الاقتصادية والتقنية مرتبط بظروف لم تعد موجودة مطلقًا. ويتضح تأخر إدراك المجتمع وتخلف تصوراته عن ذلك وراء سرعة تغير «العالم الذي تحكمه قوانين العولمة» في مستويات أخرى لوجود الإنسان يمكن رؤيتها في أزمات الطاقة والبيئة والمناخ. ورغم عدم وجود أدنى شك في الوقود الحفري سيفنى، وأن المنافسة المتزايدة على مصادره تزامنا مع تراجع الكميات المتاحة ستؤدي إلى نشأة صراعات، وعلى الأغلب إلى حروب تنتهي أخيرًا بعالم خال من النفط، يطور الإنسان إستراتيجيات سياسية وأسلوب حياة تعتمد على عالم نفطي. بينما يتزايد انقراض الأنواع بسرعة منقطعة النظير، ينخفض حجم الثروة السمكية في البحار انخفاضا حادا بسبب الصيد الجائر، وتجرف الغابات، يظن الناس أن تلك الوقائع ما هي الاعمليات انعكاسية قابلة للإصلاح، وثم يتصرفون على هذا الأساس. ويغطي التدمير بأفكار خيالية عن إمكانية التصحيح، ويظهر طريقة ادارة الأزمة أن أغلب الساسة يركز على أهداف إصلاحية وهمية وقصيرة النفس. وبإلقاء نظرة على التسويات الفصلية ومواعيد الإنتخابات يتضح أن من يريد الحفاظ على فرص العمل في الصناعات الفاشلة يمارس نوعا راكدا من سياسة الماضي. والتاريخ يضج بامثلة لحضارات كانت أكثر نجاحا من حضارة الغرب، لكنها زالت لأنها تشبثت بالاستراتيجيات التى كانت بالفعل سببا في نجاحها وازدهارها، ولم تواكب ظروف البيئة المتغيرة.على الإنسان أن يتخلص من تعلقه بالمسارات الثابتة وروتينية المفارقات، فالازمة الاقتصادية الحادة تضاهي أزمة الكساد الكبير الذي حدثت في ثلاثينيات القرن العشرين وفاقتها حجمًا، بل أن هذا الوضع أقل خطورة من الواقع، فالعالم لا يعيش مجرد أزمة اقتصادية تاريخية، بل ي ......
#المناخ
#والمستقبل
#وفرص
#الديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739764
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - المناخ والمستقبل وفرص الديمقراطية
نهاد ابو غوش : فلسطين وفرص اندلاع الانتفاضة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لا يخلو يوم واحد من مواجهات بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، وهذه المواجهات قد تعمّ جميع الأراضي الفلسطيني المحتلة كما حصل في شهري نيسان / إبريل، وأيار /مايو من العام 2020 والتي شهدت أحداث باب العامود في القدس والشيخ جراح والداخل المحتل عام 1948 وخاصة في مدن اللد والرملة وعكا وقبلها في أم الفحم، والحرب الإسرائيلية الرابعة على قطاع غزة، وأحيانا قد تتراجع هذه المواجهات لتقتصر على مواقع وقرى بعينها كما يحصل في قرى بيتا وبرقة وبيت دجن وبزاريا في محافظة نابلس. أحيانا قد تتخذ المواجهات طابعا عنيفا ومسلحا، فرديا أو جماعيا، عفويا أو منظما، وأحيانا تأخذ طابعا سلميا، وتقتصر على المسيرات والاعتصامات وحملات التضامن مع الأسرى، ومن المحطات التاريخية المميزة في نضال الشعب الفلسطيني الانتفاضتان الكبريان حيث اندلعت الانتفاضة الأولى (الكبرى) في أواخر العام 1987 واستمرت عدة سنوات حتى خبا وهجها تدريجيا مع توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993/ والانتفاضة الثانية التي اندلعت في أيلول من العام 2000 وكان سببها المباشر زيارة أرييل شارون (زعيم المعارضة اليمينية الإسرائيلية آنذاك ولا حقا رئيس الحكومة) الاستفزازية للمسجد الأقصى، لكن سببها الأهم كان فشل مفاوضات كامب ديفيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية الرئيس الأميركي السبق بيل كلينتون، هذه الانتفاضة ظلت مستعرة ايضا لعدة سنوات حتى العام 2004 وهو العام الذي استشهد فيه الرئيس ياسر عرفات.لقد جرى توظيف الانتفاضتين السابقتين بشكل استخدامي وانتهازي من قبل قيادات سياسية غلّبت مصالح فئات وشرائح محدودة على حساب مصالح جميع الشعب، فالانتفاضة الأولى انتهت إلى اتفاق أوسلو الذي شكل هبوطا فادحا عن سقف الأهداف الوطنيةن بينما تحولت الانتفاضة الثانية إلى شكل من الفلتان والفوضى والاحتلااب الداخلي الذي قاد إلى الانقسام.كثير من الصحفيين والإعلاميين والمحللين يطرحون سؤالا دائما عن إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، بل إن قوى سياسية بعينها تدعو إلى تطوير المواجهات الجماهيرية المتفرقة إلى انتفاضة شاملة، وتعتبر أن هذه هي المهمة المركزية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني لتغيير موازين القوى بين الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة من جهة وبين الاحتلال وحلفائه وأدواته من جهة أخرى، فهل هذا ممكن وواقعي ومتاح في الأفق القريب والمنظور؟ هل يمكن أن تتطور اشكال المقاومة العفوية المتفرقة إلى هبة أو انتفاضة شاملة، أو كما يسميها البعض عصيانا وطنيا شاملا؟مبدئيا تمثل الانتفاضة شكلا راقيا وتعبيرا عن احتدام التناقضات بين الشعب والاحتلال ووصولها إلى مرحلة يصعب تسويتها أو تهدئتها أو تسكينها بكل وسائل المسكنات من تسويات مؤقتة أو حلول سياسية عابرة أو تسويات تحاول تزيين وجه الاحتلال أو تحسين شروطه دون الخلاص منه، وما من شك أن العلاقة الطبيعية التي يفترض أن تحكم العلاقة بين شعب خاضع للاحتلال أو الاستعمار وبين القوة الغاشمة التي تقوم بالاحتلال هي علاقة الصراع والمقاومة وليست علاقة التعايش، ولذلك فإن بروز مظاهر المقاومة المسلحة والجماهيرية وكل مظاهر رفض الاحتلال هي تعبيرات متفاوتة في شدتها عن موقف رفض الاحتلال، بينما التسويات المؤقتة بما في ذلك الحلول السياسية المؤقتة، ومظار الانتعاش الاقتصادي والتسهيلات المؤقتة، هي ظواهر عابرة ولا يمكن لها أن تصمد أو تدوم تدوم طويلا ، لأن الاحتلال في جوهره هو عملية عدوانية تقوم على النهب والسطو والاستلاب وهو يمثل تعديا على الحقوق السياسية والمدنية للشعب المستعمر، وانتقاصا من كرامة الشعب الخاضع للاستعمار وحقوقه وسيادته. وهكذا ف ......
#فلسطين
#وفرص
#اندلاع
#الانتفاضة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742822
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لا يخلو يوم واحد من مواجهات بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، وهذه المواجهات قد تعمّ جميع الأراضي الفلسطيني المحتلة كما حصل في شهري نيسان / إبريل، وأيار /مايو من العام 2020 والتي شهدت أحداث باب العامود في القدس والشيخ جراح والداخل المحتل عام 1948 وخاصة في مدن اللد والرملة وعكا وقبلها في أم الفحم، والحرب الإسرائيلية الرابعة على قطاع غزة، وأحيانا قد تتراجع هذه المواجهات لتقتصر على مواقع وقرى بعينها كما يحصل في قرى بيتا وبرقة وبيت دجن وبزاريا في محافظة نابلس. أحيانا قد تتخذ المواجهات طابعا عنيفا ومسلحا، فرديا أو جماعيا، عفويا أو منظما، وأحيانا تأخذ طابعا سلميا، وتقتصر على المسيرات والاعتصامات وحملات التضامن مع الأسرى، ومن المحطات التاريخية المميزة في نضال الشعب الفلسطيني الانتفاضتان الكبريان حيث اندلعت الانتفاضة الأولى (الكبرى) في أواخر العام 1987 واستمرت عدة سنوات حتى خبا وهجها تدريجيا مع توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993/ والانتفاضة الثانية التي اندلعت في أيلول من العام 2000 وكان سببها المباشر زيارة أرييل شارون (زعيم المعارضة اليمينية الإسرائيلية آنذاك ولا حقا رئيس الحكومة) الاستفزازية للمسجد الأقصى، لكن سببها الأهم كان فشل مفاوضات كامب ديفيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية الرئيس الأميركي السبق بيل كلينتون، هذه الانتفاضة ظلت مستعرة ايضا لعدة سنوات حتى العام 2004 وهو العام الذي استشهد فيه الرئيس ياسر عرفات.لقد جرى توظيف الانتفاضتين السابقتين بشكل استخدامي وانتهازي من قبل قيادات سياسية غلّبت مصالح فئات وشرائح محدودة على حساب مصالح جميع الشعب، فالانتفاضة الأولى انتهت إلى اتفاق أوسلو الذي شكل هبوطا فادحا عن سقف الأهداف الوطنيةن بينما تحولت الانتفاضة الثانية إلى شكل من الفلتان والفوضى والاحتلااب الداخلي الذي قاد إلى الانقسام.كثير من الصحفيين والإعلاميين والمحللين يطرحون سؤالا دائما عن إمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، بل إن قوى سياسية بعينها تدعو إلى تطوير المواجهات الجماهيرية المتفرقة إلى انتفاضة شاملة، وتعتبر أن هذه هي المهمة المركزية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني لتغيير موازين القوى بين الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة من جهة وبين الاحتلال وحلفائه وأدواته من جهة أخرى، فهل هذا ممكن وواقعي ومتاح في الأفق القريب والمنظور؟ هل يمكن أن تتطور اشكال المقاومة العفوية المتفرقة إلى هبة أو انتفاضة شاملة، أو كما يسميها البعض عصيانا وطنيا شاملا؟مبدئيا تمثل الانتفاضة شكلا راقيا وتعبيرا عن احتدام التناقضات بين الشعب والاحتلال ووصولها إلى مرحلة يصعب تسويتها أو تهدئتها أو تسكينها بكل وسائل المسكنات من تسويات مؤقتة أو حلول سياسية عابرة أو تسويات تحاول تزيين وجه الاحتلال أو تحسين شروطه دون الخلاص منه، وما من شك أن العلاقة الطبيعية التي يفترض أن تحكم العلاقة بين شعب خاضع للاحتلال أو الاستعمار وبين القوة الغاشمة التي تقوم بالاحتلال هي علاقة الصراع والمقاومة وليست علاقة التعايش، ولذلك فإن بروز مظاهر المقاومة المسلحة والجماهيرية وكل مظاهر رفض الاحتلال هي تعبيرات متفاوتة في شدتها عن موقف رفض الاحتلال، بينما التسويات المؤقتة بما في ذلك الحلول السياسية المؤقتة، ومظار الانتعاش الاقتصادي والتسهيلات المؤقتة، هي ظواهر عابرة ولا يمكن لها أن تصمد أو تدوم تدوم طويلا ، لأن الاحتلال في جوهره هو عملية عدوانية تقوم على النهب والسطو والاستلاب وهو يمثل تعديا على الحقوق السياسية والمدنية للشعب المستعمر، وانتقاصا من كرامة الشعب الخاضع للاستعمار وحقوقه وسيادته. وهكذا ف ......
#فلسطين
#وفرص
#اندلاع
#الانتفاضة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742822
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - فلسطين وفرص اندلاع الانتفاضة الثالثة
نهاد ابو غوش : إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص 1 من 3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش شبّه الكاتب تسفي برئيل موقف إسرائيل من الحرب الروسية على أوكرانيا بأنه أشبه بالسير على خيط رفيع حادّ ومميت، يمتد بين القدس وموسكو، وقال في مقال له بصحيفة هآرتس بتاريخ 2/3/2022 بأن هذا الحبل بات يهدد بخنق إسرائيل التي هي من وضعته حول عنقها حين عقدت حلفا عسكريا مع روسيا، أو أبرمت معها تفاهمات، بشأن حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا. مصادر إعلامية وسياسية كثيرة اخرى انتقدت الموقف الإسرائيلي الصامت والمتلعثم، والمتردد الذي يُشبه محاولة فرد ما السير بين حبات المطر من دون أن يبتل، بينما اوساط أخرى إعلامية وعسكرية دعمت موقف الحياد. واللافت أن الانتقادات الجادة للموقف الرمادي صدرت عن أوساط مدنية وإعلامية مستقلة، وليس عن المعارضة السياسية بقيادة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو، والتي اعتادت النفخ في كل خلاف مهما كان صغيرا أو كبيرا، وتوظيفه لإسقاط حكومة بينيت- لابيد، كما أن الحرج والتردد شملا مختلف أطراف الائتلاف الحكومي، ما يؤكد أن هذا الموقف أملته مصالح وحسابات سياسية معقدة، وليس مجرد اجتهادات في الرأي.المصالح والأخلاقليس ثمة خلاف في عالم اليوم، على أن المصالح وحدها، وقبل اي اعتبار آخر، هي التي تحدد المواقف السياسية للدول والأحزاب وحتى الأفراد. ولذلك تتداخل حسابات إسرائيل وتتعارض مع بعضها البعض في ضوء الخشية من إغضاب أي من حلفائها الاستراتيجيين وحتى شركائها التجاريين الحاليين والمحتملين، فكل موقف يحمل معه ثمنا قد يكون باهظا في حال إغضاب حليف مهم، وقد ترافق هذه المواقف أخطار جديدة، لكن حدود هذا الارتباك يظل مرتبطا بأمد استمرار الحرب ونتائجها المباشرة والبعيدة سواء على التوازنات العسكرية والجيوسياسية، أو على القدرات الاقتصادية لمختلف الأطراف.كثير من السياسيين والمحللين يفضلون مواصلة تجميل مواقفهم بعبارات منمقة عن المبادىء والمواقف الأخلاقية، هذه هي حال عدد من المحللين السياسيين في إسرائيل، فرئيس الاستخبارات العسكرية السابق والجنرال في الاحتياط عاموس يادلين يرى في مقال مشترك مع الباحث أودي افيتال نشره موقع N12 في الأول من آذار، أن مشكلة الموقف الإسرائيلي من الحرب على أوكرانيا تتخلص في التناقض بين المصالح التي تميل إلى جانب روسيا، وبين واجب إسرائيل "الأخلاقي" الذي يلزمها بالوقوف إلى جانب الغرب والولايات المتحدة لكونها " دولة تتباهى بطابعها الديمقراطي، وبسيادة القانون، وحقوق الإنسان وحرية الصحافة". ومع أن الكاتبين المرموقين يقرّان في السياق أن الموضوع ليس مجرد انحياز "أخلاقي"، ذلك أن "مصالح" إسرائيل تملي عليها كما يفهم من المقال الوقوف دائما إلى جانب حليفتها الأساسية، وأحيانا الوحيدة، أي الولايات المتحدة، يفسر الكاتبان سبب الارتباك بوجود مصالح سياسية وأمنية وعسكرية راهنة أبرزها الحاجة إلى ضمان الصمت الروسي عن "حرية العمل" الإسرائيلي في سوريا، وبشكل أكثر تحديدا حرية ضرب الأهداف الإيرانية ومحاولات الخصم الإيراني اللدود بناء قواعد له في سوريا ولبنان ومن ضمن ذلك استمرار تدفق الأسلحة والعتاد الإيراني لحزب الله.من الواضح أن ثمة أسبابا موضوعية وواقعية جدية وراء الارتباك الإسرائيلي في تحديد موقف حاسم وسريع كما فعلت دول أوروبا الغربية جميعها في إدانتها لروسيا وانحيازها لأوكرانيا، فمع أن إسرائيل لا يمكنها أن تقايض ولا حتى أن تقارن علاقتها العضوية والاستثنائية بطبيعتها مع الولايات المتحدة، بأية علاقة أخرى مهما بدت هذه العلاقة الأخيرة متميزة أو حميمة، وقد نجحت إسرائيل خلال العقود الثلاثة الأخيرة ( أي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749220
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش شبّه الكاتب تسفي برئيل موقف إسرائيل من الحرب الروسية على أوكرانيا بأنه أشبه بالسير على خيط رفيع حادّ ومميت، يمتد بين القدس وموسكو، وقال في مقال له بصحيفة هآرتس بتاريخ 2/3/2022 بأن هذا الحبل بات يهدد بخنق إسرائيل التي هي من وضعته حول عنقها حين عقدت حلفا عسكريا مع روسيا، أو أبرمت معها تفاهمات، بشأن حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا. مصادر إعلامية وسياسية كثيرة اخرى انتقدت الموقف الإسرائيلي الصامت والمتلعثم، والمتردد الذي يُشبه محاولة فرد ما السير بين حبات المطر من دون أن يبتل، بينما اوساط أخرى إعلامية وعسكرية دعمت موقف الحياد. واللافت أن الانتقادات الجادة للموقف الرمادي صدرت عن أوساط مدنية وإعلامية مستقلة، وليس عن المعارضة السياسية بقيادة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو، والتي اعتادت النفخ في كل خلاف مهما كان صغيرا أو كبيرا، وتوظيفه لإسقاط حكومة بينيت- لابيد، كما أن الحرج والتردد شملا مختلف أطراف الائتلاف الحكومي، ما يؤكد أن هذا الموقف أملته مصالح وحسابات سياسية معقدة، وليس مجرد اجتهادات في الرأي.المصالح والأخلاقليس ثمة خلاف في عالم اليوم، على أن المصالح وحدها، وقبل اي اعتبار آخر، هي التي تحدد المواقف السياسية للدول والأحزاب وحتى الأفراد. ولذلك تتداخل حسابات إسرائيل وتتعارض مع بعضها البعض في ضوء الخشية من إغضاب أي من حلفائها الاستراتيجيين وحتى شركائها التجاريين الحاليين والمحتملين، فكل موقف يحمل معه ثمنا قد يكون باهظا في حال إغضاب حليف مهم، وقد ترافق هذه المواقف أخطار جديدة، لكن حدود هذا الارتباك يظل مرتبطا بأمد استمرار الحرب ونتائجها المباشرة والبعيدة سواء على التوازنات العسكرية والجيوسياسية، أو على القدرات الاقتصادية لمختلف الأطراف.كثير من السياسيين والمحللين يفضلون مواصلة تجميل مواقفهم بعبارات منمقة عن المبادىء والمواقف الأخلاقية، هذه هي حال عدد من المحللين السياسيين في إسرائيل، فرئيس الاستخبارات العسكرية السابق والجنرال في الاحتياط عاموس يادلين يرى في مقال مشترك مع الباحث أودي افيتال نشره موقع N12 في الأول من آذار، أن مشكلة الموقف الإسرائيلي من الحرب على أوكرانيا تتخلص في التناقض بين المصالح التي تميل إلى جانب روسيا، وبين واجب إسرائيل "الأخلاقي" الذي يلزمها بالوقوف إلى جانب الغرب والولايات المتحدة لكونها " دولة تتباهى بطابعها الديمقراطي، وبسيادة القانون، وحقوق الإنسان وحرية الصحافة". ومع أن الكاتبين المرموقين يقرّان في السياق أن الموضوع ليس مجرد انحياز "أخلاقي"، ذلك أن "مصالح" إسرائيل تملي عليها كما يفهم من المقال الوقوف دائما إلى جانب حليفتها الأساسية، وأحيانا الوحيدة، أي الولايات المتحدة، يفسر الكاتبان سبب الارتباك بوجود مصالح سياسية وأمنية وعسكرية راهنة أبرزها الحاجة إلى ضمان الصمت الروسي عن "حرية العمل" الإسرائيلي في سوريا، وبشكل أكثر تحديدا حرية ضرب الأهداف الإيرانية ومحاولات الخصم الإيراني اللدود بناء قواعد له في سوريا ولبنان ومن ضمن ذلك استمرار تدفق الأسلحة والعتاد الإيراني لحزب الله.من الواضح أن ثمة أسبابا موضوعية وواقعية جدية وراء الارتباك الإسرائيلي في تحديد موقف حاسم وسريع كما فعلت دول أوروبا الغربية جميعها في إدانتها لروسيا وانحيازها لأوكرانيا، فمع أن إسرائيل لا يمكنها أن تقايض ولا حتى أن تقارن علاقتها العضوية والاستثنائية بطبيعتها مع الولايات المتحدة، بأية علاقة أخرى مهما بدت هذه العلاقة الأخيرة متميزة أو حميمة، وقد نجحت إسرائيل خلال العقود الثلاثة الأخيرة ( أي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749220
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص ( 1 من 3)
نهاد ابو غوش : إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص 2 من 3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش هامش مناورة وغموض محدودلم يكن تطور العلاقات الإسرائيلية مع كل من روسيا والصين بمعزل عن الرقابة الأميركية اللصيقة والمشددة، ويمكن الافتراض أن واشنطن كانت تسمح بهامش من حرية العمل والتعاون الإسرائيلي مع هاتين القوتين العظميين شريطة عدم الإضرار بالمصالح الأميركية وتحديدا في مجالي الأمن ونقل التكنولوجيا، فحق النقض (الفيتو) الأميركي على أي اتجاه غير مرغوب لتطور هذه العلاقات هو أمر محسوم ومسلّم به من قبل إسرائيل، حيث سبق للولايات المتحدة أن اعترضت وعرقلت عدة صفقات مجزية بين إسرائيل والصين خشية اطلاع الأخيرة على أسرار التكنولوجيا الأميركية، وتحسين قدراتها العسكرية بشكل نوعي في مواجهة الولايات المتحدة، وكانت من ضمن هذه الصفقات التي أبطلتها واشنطن صفقة تزويد الصين بأنظمة إنذار مبكر، ومعدات ذكية تستخدم في جمع المعلومات، بالإضافة إلى عرقلة قيام إسرائيل بتسليم إدارة ميناء حيفا الإسرائيلي لشركة صينية.من المعروف أن علاقات إسرائيل مع أوكرانيا التي ينحدر منها عدد من أبرز قادة الحركة الصهيونية ومؤسسي دولة إسرائيل، هي علاقات ممتازة كذلك لأسباب كثيرة من بينها طبيعة القيادة الأوكرانية الحالية وتعاطفها الصريح مع إسرائيل، ووجود نحو مئتي ألف إسرائيلي من أصل أوكراني، وانفتاح هذا البلد كغيره من بلدان اوروبا الشرقية أمام الاستثمارات ومختلف أشكال النفوذ والتأثير الإسرائيلي، وهذه العلاقات الجيدة مع الطرفين هي التي شجعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على اقتراح توسط إسرائيل بين روسيا وأوكرانيا، ومع أن هذا الاقتراح جاء في الوقت الضائع ولا يتناسب قطعيا مع حجم المشكلة، إلا أن بعض المسؤولين في إسرائيل وجدوا فيه ما يعزز موقف الحذر والحياد والتردد.سبق لإسرائيل أن ناورت وتملصت من اتخاذ موقف واضح حتى لا تغضب أحدا من أصدقائها في موقف مشابه، وبالتحديد عندما تغيبت عن حضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة اثناء مناقشة قضية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، أثار هذا الموقف غضب الولايات المتحدة واوروبا، لكن إسرائيل تذرعت في ذلك الحين بأن غيابها عن جلسة التصويت كان بسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية. من الصعب تصور قدرة إسرائيل على مواصلة التهرب من اتخاذ موقف واضح في صراع قاس وطويل كهذه الحرب الجارية في أوكرانيا حاليا، مع أن ثمة أصواتا مؤثرة وتحديدا من قيادة الجيش، بحسب يديعوت أحرونوت في عددها ليوم الجمعة 4/3/2022 تواصل حض رئيس الوزراء نفتالي بينيت على اتباع سياسة حياد تجاه حرب أوكرانيا، وسط رهان بأن الولايات المتحدة سوف تتفهم هذا الموقف، لأن روسيا هي عمليا جارة لإسرائيل بسبب وجودها ونفوذها في سوريا.دعوات الحذر والحياد هذه تأتي مع ارتفاع اصوات أخرى من داخل المجلس الوزاري المصغر تدعو لاتخاذ مواقف واضحة في تأييدها لأوكرانيا والغرب، إزاء ذلك تعمد إسرائيل إلى اتخاذ مواقف لا تكلفها كثيرا من قبيل التصويت إلى جانب مشروع القرار الغربي في الأمم المتحدة، ومواصلة الاتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية، واقتراح تقديم مساعدات إنسانية، واستقبال "رمزي" لعدد من المهاجرين الأوكرانيين لا يتجاوز العشرات، لكن ما غطى على هذه اللفتة "الإنسانية"، هي المعاملة الفظة التي تعرض لها عشرات الأوكرانيين من غير اليهود الذين أعيدوا على أعقابهم بعد احتجازهم لساعات طويلة في مطار اللد.وفيما يهتز العالم بأسره على وقع القذائف والصواريخ التي تتساقط على أوكرانيا، ويخشى كثيرون من تدحرج الأوضاع إلى تصعيد أوسع، قد تجر العالم إلى مواجهات لا يمكن توقع مداها، وحيث باتت كل دولة، بل وكل منشأة وعائلة تتف ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749261
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش هامش مناورة وغموض محدودلم يكن تطور العلاقات الإسرائيلية مع كل من روسيا والصين بمعزل عن الرقابة الأميركية اللصيقة والمشددة، ويمكن الافتراض أن واشنطن كانت تسمح بهامش من حرية العمل والتعاون الإسرائيلي مع هاتين القوتين العظميين شريطة عدم الإضرار بالمصالح الأميركية وتحديدا في مجالي الأمن ونقل التكنولوجيا، فحق النقض (الفيتو) الأميركي على أي اتجاه غير مرغوب لتطور هذه العلاقات هو أمر محسوم ومسلّم به من قبل إسرائيل، حيث سبق للولايات المتحدة أن اعترضت وعرقلت عدة صفقات مجزية بين إسرائيل والصين خشية اطلاع الأخيرة على أسرار التكنولوجيا الأميركية، وتحسين قدراتها العسكرية بشكل نوعي في مواجهة الولايات المتحدة، وكانت من ضمن هذه الصفقات التي أبطلتها واشنطن صفقة تزويد الصين بأنظمة إنذار مبكر، ومعدات ذكية تستخدم في جمع المعلومات، بالإضافة إلى عرقلة قيام إسرائيل بتسليم إدارة ميناء حيفا الإسرائيلي لشركة صينية.من المعروف أن علاقات إسرائيل مع أوكرانيا التي ينحدر منها عدد من أبرز قادة الحركة الصهيونية ومؤسسي دولة إسرائيل، هي علاقات ممتازة كذلك لأسباب كثيرة من بينها طبيعة القيادة الأوكرانية الحالية وتعاطفها الصريح مع إسرائيل، ووجود نحو مئتي ألف إسرائيلي من أصل أوكراني، وانفتاح هذا البلد كغيره من بلدان اوروبا الشرقية أمام الاستثمارات ومختلف أشكال النفوذ والتأثير الإسرائيلي، وهذه العلاقات الجيدة مع الطرفين هي التي شجعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على اقتراح توسط إسرائيل بين روسيا وأوكرانيا، ومع أن هذا الاقتراح جاء في الوقت الضائع ولا يتناسب قطعيا مع حجم المشكلة، إلا أن بعض المسؤولين في إسرائيل وجدوا فيه ما يعزز موقف الحذر والحياد والتردد.سبق لإسرائيل أن ناورت وتملصت من اتخاذ موقف واضح حتى لا تغضب أحدا من أصدقائها في موقف مشابه، وبالتحديد عندما تغيبت عن حضور جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة اثناء مناقشة قضية ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، أثار هذا الموقف غضب الولايات المتحدة واوروبا، لكن إسرائيل تذرعت في ذلك الحين بأن غيابها عن جلسة التصويت كان بسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية. من الصعب تصور قدرة إسرائيل على مواصلة التهرب من اتخاذ موقف واضح في صراع قاس وطويل كهذه الحرب الجارية في أوكرانيا حاليا، مع أن ثمة أصواتا مؤثرة وتحديدا من قيادة الجيش، بحسب يديعوت أحرونوت في عددها ليوم الجمعة 4/3/2022 تواصل حض رئيس الوزراء نفتالي بينيت على اتباع سياسة حياد تجاه حرب أوكرانيا، وسط رهان بأن الولايات المتحدة سوف تتفهم هذا الموقف، لأن روسيا هي عمليا جارة لإسرائيل بسبب وجودها ونفوذها في سوريا.دعوات الحذر والحياد هذه تأتي مع ارتفاع اصوات أخرى من داخل المجلس الوزاري المصغر تدعو لاتخاذ مواقف واضحة في تأييدها لأوكرانيا والغرب، إزاء ذلك تعمد إسرائيل إلى اتخاذ مواقف لا تكلفها كثيرا من قبيل التصويت إلى جانب مشروع القرار الغربي في الأمم المتحدة، ومواصلة الاتصالات مع القيادتين الروسية والأوكرانية، واقتراح تقديم مساعدات إنسانية، واستقبال "رمزي" لعدد من المهاجرين الأوكرانيين لا يتجاوز العشرات، لكن ما غطى على هذه اللفتة "الإنسانية"، هي المعاملة الفظة التي تعرض لها عشرات الأوكرانيين من غير اليهود الذين أعيدوا على أعقابهم بعد احتجازهم لساعات طويلة في مطار اللد.وفيما يهتز العالم بأسره على وقع القذائف والصواريخ التي تتساقط على أوكرانيا، ويخشى كثيرون من تدحرج الأوضاع إلى تصعيد أوسع، قد تجر العالم إلى مواجهات لا يمكن توقع مداها، وحيث باتت كل دولة، بل وكل منشأة وعائلة تتف ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749261
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص ( 2 من 3)
نهاد ابو غوش : إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص 3 من 3
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش دروس ثمينة وفرص أثمنعلى المستوى العسكري يبدو أن الدرس الأهم الذي سارع العسكريون الإسرائيليون إلى استخلاصه هو أن إسرائيل يجب أن تعتمد على نفسها في المقام الأول، وقال الجنرال في الاحتياط اسحق بريك الذي شغل سابقا منصب قائد فرقة، ومسؤول الكلية العسكرية، في مقال نشره في جريدة هآرتس بتاريخ 2/3/2022 أنه قلق جدا مما يجري حيث أن إسرائيل تواجه مخاطر متزايدة، وهي تواجه تهديدا وجوديا هو الأكبر منذ العام 1948، وقال معلقا على حرب اوكرانيا "الغرب يقف جانبا ولا يمد يد العون لهذا البلد، في ساعة الاختبار سوف نكون لوحدنا، وسنواجه مصيرنا، لذلك نحن لسنا مستعدين".وانتقد بريك خطة تقليص عدد القوات البرية للجيش الإسرائيلي مقابل زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، بينما تتعاظم قوة المحيطين بإسرائيل حيث عدد ما تفعله كل من إيران وسوريا وحزب الله وحماس في مجال تعزيز قدراتها العسكرية وزيادة عديد قواتها، وقال أن إسرائيل انشغلت طيلة الفترة الماضية بنسبة 90% بما أسماه "المعارك بين الحروب"، ولم تخصص وقتا ولا مواردَ لمواجهة حرب مقبلة متعددة الساحات.من بين المستفيدين بشكل مباشر من اندلاع الحرب الدول المصدرة للنفط والغاز، ومنتجي الحبوب، لكن أكثر من يفرك يديه فرحا احتفالا بالحرب هي شركات إنتاج السلاح ومن بينها الشركات الإسرائيلية كما يوضح تقرير نشرته جريدة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية في الثامن والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، ويرصد معد التقرير يورام جبيزون ارتفاع أسهم شركات تصنيع السلاح العالمية ومن بينها الشركات الإسرائيلية الثلاث "رفائيل" و"الصناعات الجوية" و" البيت" التي ارتفعت اسهما بين 10-18 خلال اليام الثلاثة الأولى فقط من الحرب، ومن المتوقع أن تشهد هذه الصناعات وأسهمها مزيدا من الارتفاع . وعزا التقرير ما أسماه بالارتفاع الجنوني في الطلب على منتجات السلاح إلى قرار ألمانيا بمضاعفة ميزانية الدفاع لديها لتصل إلى مئة مليار دولار كما أوضح المستشار الألماني اولاف شولتس في خطابه الأخير امام البوندستاغ، ونقل الكاتب عن مصادر مقربة من صناعة السلاح الإسرائيلية أن الدول الأكثر إقبالا للتزود بالأسلحة هي تلك القريبة من ساحات الحرب وهي هنغاريا وبلغاريا وجمهورية التشيك ورومانيا وسلوفاكيا والسويد، وأضاف التقرير أن هذه الدول باتت معنية بالتزود بطائرات من دون طيار، وأنظمة حربية اليكترونية، وانظمة سيطرة ورقابة واتصالات وتسليح في أسرع وقت ممكن، لكن الأمر لا يقتصر على الدول المجاورة لروسيا والتي توصف بأنها في "الضواحي" بل تشمل الدول القوية في وسط وغرب القارة مثل ألمانيا التي سبق لها أن تزودت باجهزة ومعدات قتال ومنظومات اتصال وأجهزة رؤية ليلية وغيرها من منتتجات السلاح الإسرائيلية.وتوقع التقرير عينه أن يمتد ارتفاع الطلب على الأسلحة والمعدات العسكرية ليشمل مختلف دول العالم وخاصة الدول التي تواجه تهديدات مباشرة أو محتملة مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية التي تراقب ضغط الصين على تايوان، وتتحسب من تبعات ذلك عليها في المستقبل.القضية الفلسطينيةوعلى صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المباشر، يرى معظم المحللين الفلسطينيين أن نشوب أية أزمات دولية وإقليمية يصب في مصلحة إسرائيل التي تسعى دائما إلى تهميش القضية الفلسطينية واعتبارها مجرد شأن إسرائيلي، وقد ثبت ذلك مع نشوب الأزمات الداخلية في عدد من البلدان العربية بدءا من العراق ومرورا بالبلدان التي شهدت موجات الربيع العربي ثم غرقت في حروب أهلية مثل ليبيا وسوريا واليمن، فمع كل تلك الأزمات تراجعت مكانة القضية الف ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749284
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوش دروس ثمينة وفرص أثمنعلى المستوى العسكري يبدو أن الدرس الأهم الذي سارع العسكريون الإسرائيليون إلى استخلاصه هو أن إسرائيل يجب أن تعتمد على نفسها في المقام الأول، وقال الجنرال في الاحتياط اسحق بريك الذي شغل سابقا منصب قائد فرقة، ومسؤول الكلية العسكرية، في مقال نشره في جريدة هآرتس بتاريخ 2/3/2022 أنه قلق جدا مما يجري حيث أن إسرائيل تواجه مخاطر متزايدة، وهي تواجه تهديدا وجوديا هو الأكبر منذ العام 1948، وقال معلقا على حرب اوكرانيا "الغرب يقف جانبا ولا يمد يد العون لهذا البلد، في ساعة الاختبار سوف نكون لوحدنا، وسنواجه مصيرنا، لذلك نحن لسنا مستعدين".وانتقد بريك خطة تقليص عدد القوات البرية للجيش الإسرائيلي مقابل زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، بينما تتعاظم قوة المحيطين بإسرائيل حيث عدد ما تفعله كل من إيران وسوريا وحزب الله وحماس في مجال تعزيز قدراتها العسكرية وزيادة عديد قواتها، وقال أن إسرائيل انشغلت طيلة الفترة الماضية بنسبة 90% بما أسماه "المعارك بين الحروب"، ولم تخصص وقتا ولا مواردَ لمواجهة حرب مقبلة متعددة الساحات.من بين المستفيدين بشكل مباشر من اندلاع الحرب الدول المصدرة للنفط والغاز، ومنتجي الحبوب، لكن أكثر من يفرك يديه فرحا احتفالا بالحرب هي شركات إنتاج السلاح ومن بينها الشركات الإسرائيلية كما يوضح تقرير نشرته جريدة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية في الثامن والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، ويرصد معد التقرير يورام جبيزون ارتفاع أسهم شركات تصنيع السلاح العالمية ومن بينها الشركات الإسرائيلية الثلاث "رفائيل" و"الصناعات الجوية" و" البيت" التي ارتفعت اسهما بين 10-18 خلال اليام الثلاثة الأولى فقط من الحرب، ومن المتوقع أن تشهد هذه الصناعات وأسهمها مزيدا من الارتفاع . وعزا التقرير ما أسماه بالارتفاع الجنوني في الطلب على منتجات السلاح إلى قرار ألمانيا بمضاعفة ميزانية الدفاع لديها لتصل إلى مئة مليار دولار كما أوضح المستشار الألماني اولاف شولتس في خطابه الأخير امام البوندستاغ، ونقل الكاتب عن مصادر مقربة من صناعة السلاح الإسرائيلية أن الدول الأكثر إقبالا للتزود بالأسلحة هي تلك القريبة من ساحات الحرب وهي هنغاريا وبلغاريا وجمهورية التشيك ورومانيا وسلوفاكيا والسويد، وأضاف التقرير أن هذه الدول باتت معنية بالتزود بطائرات من دون طيار، وأنظمة حربية اليكترونية، وانظمة سيطرة ورقابة واتصالات وتسليح في أسرع وقت ممكن، لكن الأمر لا يقتصر على الدول المجاورة لروسيا والتي توصف بأنها في "الضواحي" بل تشمل الدول القوية في وسط وغرب القارة مثل ألمانيا التي سبق لها أن تزودت باجهزة ومعدات قتال ومنظومات اتصال وأجهزة رؤية ليلية وغيرها من منتتجات السلاح الإسرائيلية.وتوقع التقرير عينه أن يمتد ارتفاع الطلب على الأسلحة والمعدات العسكرية ليشمل مختلف دول العالم وخاصة الدول التي تواجه تهديدات مباشرة أو محتملة مثل استراليا واليابان وكوريا الجنوبية التي تراقب ضغط الصين على تايوان، وتتحسب من تبعات ذلك عليها في المستقبل.القضية الفلسطينيةوعلى صعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المباشر، يرى معظم المحللين الفلسطينيين أن نشوب أية أزمات دولية وإقليمية يصب في مصلحة إسرائيل التي تسعى دائما إلى تهميش القضية الفلسطينية واعتبارها مجرد شأن إسرائيلي، وقد ثبت ذلك مع نشوب الأزمات الداخلية في عدد من البلدان العربية بدءا من العراق ومرورا بالبلدان التي شهدت موجات الربيع العربي ثم غرقت في حروب أهلية مثل ليبيا وسوريا واليمن، فمع كل تلك الأزمات تراجعت مكانة القضية الف ......
#إسرائيل
#وحرب
#أوكرانيا:
#تهديدات
#وفرص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749284
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل وحرب أوكرانيا: تهديدات وفرص ( 3 من 3)
ابراهيم حجازين : عالم جديد وفرص جديدة مؤاتية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين اذا كان "الربيع" كتعبير مموه عن التدخل السافر بطرق ناعمة وغير ناعمة استخدمه الغرب في مرحلة الحرب الباردة للحرب على الاتحاد السوفياتي، للدلالة أحداث مخطط لها، ونفذت في دول حلف وارسو مثل هنغاريا وبراغ التشيكية وبولندا فاليسا باشتراك بابا الفاتيكان حينها، فإن الربيع العربي الدموي كانت نسخة ربيعية مقصودا به تلك الفوضى الخلاقة، التي وضعت تفاصيلها في الغرف المغلقة للمؤسسات الأمريكية الأمنية والعسكرية بإشراف البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومسؤولي ادارة الإعلام في الدولة الأمريكية واعلنتها كوندوليزا رايس، ونفذت بالتعاون مع دول "شرق أوسطية" عربية وغير عربية منها، وإذا كانت نتائج هذا الربيع امام أعيننا؛ دمار وتفتيت وانهيارات أصابت عدد من الدول العربية مقصودة بعنوان الفوضى، فإنه بالمقابل لم تتحقق الأهداف الرئيسة لهذه الفوضى المفترض ان تعزز قوة ودور القطب المننصر في الحرب الباردة بطموحه ليصبغ القرن الجديد بصبغته، ويحول اداته في المنطقة إلى مركز إقليمي يصول ويجول فيها بكلمته النافذة.لكن فوضى "الربيع العربي"، رافقها فرص وتحديات مؤاتية للقوى الدولية والإقليمية غير تلك التي خططت له، فنشأت تشابكات سياسية ومصالح اقتصادية خرجت عن السياق المرسوم لها، واعادت رسم خريطة اخرى للمصالح المستقبلية في المنطقة، تحت تأثير عوامل دولية؛ عودة روسيا بقوة التصنيع العسكري وإدارة سليمة بعيدة النظر للطاقة واسواقها وشبكة منتجيها، واحتلال الصين مواقع اقتصادية متقدمة ومنافسة عالميا، والأزمة المالية والاقتصادية عام 2008 التى ضربت أسس الاقتصاد الأمريكي والغربي.ففي هذه المنطقة، تطورت أدوار قوتين إقليميتين أساسيتين هما وإيران وتركيا، وزاد تأثيرهما في محيطهما، بينما تراجعت قوى أخرى، وغرقت قوى ثالثة في أزماتها الداخلية ومحاولات الخروج من مأزق الحقائق الجديدة التي تولدت بفعل هذا الزلزال الكبير. وفي الصورة الاستراتيجية، أفضت هذه التطورات إلى دخول روسيا والصين كلاعبين عالميين من جديد، على طاولات الحلول لأزمات الشرق الأوسط.تجري اليوم الأحداث التي ستفضي قريبا إلى نظام عالمي جديد امام أعيننا في أوكرانيا وأوروبا وأمريكا وشرق اسيا ومنطقتنا، مع فرص متاحة لتغيير مصائر بلدان وشعوب خاصة في بلادنا العربية، بعد ان تم رسم واقعها في القرن العشرين بكوابح تتمثل بكيان غريب اداة للاستعمار وبنى داخلية تمنعها من تحقيق مصيرها كباقي الأمم وخوضها في مستقبل مغلق أمامها. الانزياح في محور القوة نحو الشرق واورواسيا عالميا يقدم فرصة للنخب الوطنية والشعوب لرسم طريق جديد لها، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الأولى تحين فرصة ان نقرر ما هو في مصلحتنا بعد قرن من الخضوع للقوى العالمية المهيمنة. ......
#عالم
#جديد
#وفرص
#جديدة
#مؤاتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753829
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_حجازين اذا كان "الربيع" كتعبير مموه عن التدخل السافر بطرق ناعمة وغير ناعمة استخدمه الغرب في مرحلة الحرب الباردة للحرب على الاتحاد السوفياتي، للدلالة أحداث مخطط لها، ونفذت في دول حلف وارسو مثل هنغاريا وبراغ التشيكية وبولندا فاليسا باشتراك بابا الفاتيكان حينها، فإن الربيع العربي الدموي كانت نسخة ربيعية مقصودا به تلك الفوضى الخلاقة، التي وضعت تفاصيلها في الغرف المغلقة للمؤسسات الأمريكية الأمنية والعسكرية بإشراف البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومسؤولي ادارة الإعلام في الدولة الأمريكية واعلنتها كوندوليزا رايس، ونفذت بالتعاون مع دول "شرق أوسطية" عربية وغير عربية منها، وإذا كانت نتائج هذا الربيع امام أعيننا؛ دمار وتفتيت وانهيارات أصابت عدد من الدول العربية مقصودة بعنوان الفوضى، فإنه بالمقابل لم تتحقق الأهداف الرئيسة لهذه الفوضى المفترض ان تعزز قوة ودور القطب المننصر في الحرب الباردة بطموحه ليصبغ القرن الجديد بصبغته، ويحول اداته في المنطقة إلى مركز إقليمي يصول ويجول فيها بكلمته النافذة.لكن فوضى "الربيع العربي"، رافقها فرص وتحديات مؤاتية للقوى الدولية والإقليمية غير تلك التي خططت له، فنشأت تشابكات سياسية ومصالح اقتصادية خرجت عن السياق المرسوم لها، واعادت رسم خريطة اخرى للمصالح المستقبلية في المنطقة، تحت تأثير عوامل دولية؛ عودة روسيا بقوة التصنيع العسكري وإدارة سليمة بعيدة النظر للطاقة واسواقها وشبكة منتجيها، واحتلال الصين مواقع اقتصادية متقدمة ومنافسة عالميا، والأزمة المالية والاقتصادية عام 2008 التى ضربت أسس الاقتصاد الأمريكي والغربي.ففي هذه المنطقة، تطورت أدوار قوتين إقليميتين أساسيتين هما وإيران وتركيا، وزاد تأثيرهما في محيطهما، بينما تراجعت قوى أخرى، وغرقت قوى ثالثة في أزماتها الداخلية ومحاولات الخروج من مأزق الحقائق الجديدة التي تولدت بفعل هذا الزلزال الكبير. وفي الصورة الاستراتيجية، أفضت هذه التطورات إلى دخول روسيا والصين كلاعبين عالميين من جديد، على طاولات الحلول لأزمات الشرق الأوسط.تجري اليوم الأحداث التي ستفضي قريبا إلى نظام عالمي جديد امام أعيننا في أوكرانيا وأوروبا وأمريكا وشرق اسيا ومنطقتنا، مع فرص متاحة لتغيير مصائر بلدان وشعوب خاصة في بلادنا العربية، بعد ان تم رسم واقعها في القرن العشرين بكوابح تتمثل بكيان غريب اداة للاستعمار وبنى داخلية تمنعها من تحقيق مصيرها كباقي الأمم وخوضها في مستقبل مغلق أمامها. الانزياح في محور القوة نحو الشرق واورواسيا عالميا يقدم فرصة للنخب الوطنية والشعوب لرسم طريق جديد لها، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الأولى تحين فرصة ان نقرر ما هو في مصلحتنا بعد قرن من الخضوع للقوى العالمية المهيمنة. ......
#عالم
#جديد
#وفرص
#جديدة
#مؤاتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753829
الحوار المتمدن
ابراهيم حجازين - عالم جديد وفرص جديدة مؤاتية