ازهر عبدالله طوالبه : نتنياهو وسلسلة التطبيع
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه على حساب الشّعب الفلسطينيّ، الذي تآمر عليهِ أبناء جلدتهِ، قبلَ أن يُذيقهُ المُحتَل علقَم الإحتلال، ويُسكنَ في جسدهِ شظايا الصواريخ، والعديد مِن طلقات المرارة ؛ يسعى الكثير مِن الحُكام العرَب إلى تبّيضِ صورة "نتنياهو" أمامَ الإسرائليين، وبذلِ الجهود المُضنيةُ التي تهدف، أولًا وأخيرًا، إلى تحسينِ الأرضيّة السياسية للنتِن، والتي ستمكّنهُ مِن الهُروب مِن المُلاحقات الداخلية، نتيجة تقصيره في التصدّي ومكافحة وباء كورونا المُتفشّي بشكلٍ مُرعِب في الداخلِ الإسرائيلي، وتدّعم رصيدهُ الانتخابيّ، في الإنتخابات الإسرائلية المُقبلة، والتي مِن الواضح أنّها ستكون في غضون بداية فصل الربيع مِن العام القادم، وهذا فضلًا عن الدور المُهم الذي يقدّمه هؤلاء الحُكام للنتن كخدمة وجوديّة، والذي ينتظرهُ النتن كثيرًا، ويعتبرهُ القشّة التي ستُنقِذهُ مِن الغرَق في بحرِ الفساد الذي وضع نفسهُ به، بعد أن كانَ يقِف على بعد عثرةٍ واحدة مِن أن يسلّمَ رقبتهُ إلى هواميرِ السياسية الذين يُحاصرونهُ، والذين لا يكفّونَ عن مُقارعته، سواء في الدّاخل الإسرائيلي أو خارجهُ . فممّا لا شكّ فيه، أنّهُ مِن الإستحالة أن يكون ذلك، دون السّماح لقطارِ التطبيع بالوقوف في كُلّ محطةٍ عربية، وبالفعل هذا ما يجري الآن، فها هي الخريطة التطبيعيّة، تتّسِع مساحتها، ويكثُر المُشاركون في رسّمها، تحت دوافِعٍ تتقيّأ عند معرفتها، إذ تُعتبَر كُلّ هذه الدّوافع التي يتغنّى بها هؤلاء الحُكام، وعلى بطلانها عند كُلّ عربيٍّ حُرٍّ وشريف، دوافع غير صادقة بمضمونها، تحاول أن تتمتّرس كذبًا، خلف دعايات السلام، وكأنّها أسماك بلا ماء، أو أجنحة بلا طائر، فهُم - أي الحكام- لا يهمّهم السلام كثيرًا، بقدَر ما يهمّهم البقاء على عروشهم لمُدّة زمنيّة أطوَل، فمِن المُتعارف عليه في أوساطنا العربيّة، بأنّ الحُكام أكثَر هوسًا بالكراسي، وأكثر إنتماءً لها مِن البلاد، وأكثر قابليّة وجاهزيّة على التضّحية بالشّعب العربيّ بأكملهِ إن كانت ضماناتهم العروشيّة تتطلّب ذلك .مِن هُنا، يُمكننا القول، بأنّ النتِن، ومِن خلال ما يُقدّم لهُ مِن دعائم عربيّة، لا تُعد ولا تُحصى، يُحاول أن يُثبِت للإسرائليينَ، بأنّه لا يُولي أي أهميّة لكافّة الحلول المُقدّمة لهُ لإنهاء الصراع مع الشعبِ الفلسطينيّ، إذ أنّهُ يسعى جاهدًا إلى إقناع كُل إسرائيلي، بأنّهُ يسير في طريقِ تحقيقِ الإنجازات الخارجية، والتي تتمثّل بإتفاقيات سلام إسرائلية-عربية، بمعزلٍ عن الشعبِ الفلسطيني، الذي أعادَ التنسيقِ الأمنيّ مع سُلطتهِ قبل أيّامٍ قليلة . كما أنّهُ أيضًا يحاول أن يُبرهنَ للإسرائيليين بأنّه ومِن خلال حنكته السياسية، والتي كرّسها في إتفاقية إبراهام الأخيرة، الأجدر على قيادة الدفّة الحكوميّة لمُدةٍ زمنيّة أطول، حيث أنّه تمكّن مِن جرّ الدول للتطبيع معهُ، دون أن يُقدّم أيّ مِن التنازلات لهذه الدول، وذلك على خلاف ما حدثَ مع مصر والأردن في القرن الماضي، حينما أُعيدت سيناء لمصر، وأُعيدت بعض المناطق للأردن .فإكمالًا لسلّسِلة التطبيع، التي ولِدت مِن رحمِ صفقة القرن، بعدَ مضاجعة سياسية في البحرين، والتي قُطِع لأبنائها ( الإمارات، البحرين، السودان) شهادة ميلاد في بداية شهر آب الماضي، ها هي السعودية وبقيادة وليّ عهدها، وبحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عرّاب الإتفاقيات الأول، كانت يوم أمس، قَد اجتمعَت في "نيوم" مع نتنياهو ورئيس الموساد كوهين، لوضعِ اللمساتِ الأخيرة، لإتمام التطبيع السعودي-الإسرائيلي، ومِن الواضح، أنّ هذا التطبيع، وعلى عكس ما صرّح به وزير الخارجية ......
#نتنياهو
#وسلسلة
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699945
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه على حساب الشّعب الفلسطينيّ، الذي تآمر عليهِ أبناء جلدتهِ، قبلَ أن يُذيقهُ المُحتَل علقَم الإحتلال، ويُسكنَ في جسدهِ شظايا الصواريخ، والعديد مِن طلقات المرارة ؛ يسعى الكثير مِن الحُكام العرَب إلى تبّيضِ صورة "نتنياهو" أمامَ الإسرائليين، وبذلِ الجهود المُضنيةُ التي تهدف، أولًا وأخيرًا، إلى تحسينِ الأرضيّة السياسية للنتِن، والتي ستمكّنهُ مِن الهُروب مِن المُلاحقات الداخلية، نتيجة تقصيره في التصدّي ومكافحة وباء كورونا المُتفشّي بشكلٍ مُرعِب في الداخلِ الإسرائيلي، وتدّعم رصيدهُ الانتخابيّ، في الإنتخابات الإسرائلية المُقبلة، والتي مِن الواضح أنّها ستكون في غضون بداية فصل الربيع مِن العام القادم، وهذا فضلًا عن الدور المُهم الذي يقدّمه هؤلاء الحُكام للنتن كخدمة وجوديّة، والذي ينتظرهُ النتن كثيرًا، ويعتبرهُ القشّة التي ستُنقِذهُ مِن الغرَق في بحرِ الفساد الذي وضع نفسهُ به، بعد أن كانَ يقِف على بعد عثرةٍ واحدة مِن أن يسلّمَ رقبتهُ إلى هواميرِ السياسية الذين يُحاصرونهُ، والذين لا يكفّونَ عن مُقارعته، سواء في الدّاخل الإسرائيلي أو خارجهُ . فممّا لا شكّ فيه، أنّهُ مِن الإستحالة أن يكون ذلك، دون السّماح لقطارِ التطبيع بالوقوف في كُلّ محطةٍ عربية، وبالفعل هذا ما يجري الآن، فها هي الخريطة التطبيعيّة، تتّسِع مساحتها، ويكثُر المُشاركون في رسّمها، تحت دوافِعٍ تتقيّأ عند معرفتها، إذ تُعتبَر كُلّ هذه الدّوافع التي يتغنّى بها هؤلاء الحُكام، وعلى بطلانها عند كُلّ عربيٍّ حُرٍّ وشريف، دوافع غير صادقة بمضمونها، تحاول أن تتمتّرس كذبًا، خلف دعايات السلام، وكأنّها أسماك بلا ماء، أو أجنحة بلا طائر، فهُم - أي الحكام- لا يهمّهم السلام كثيرًا، بقدَر ما يهمّهم البقاء على عروشهم لمُدّة زمنيّة أطوَل، فمِن المُتعارف عليه في أوساطنا العربيّة، بأنّ الحُكام أكثَر هوسًا بالكراسي، وأكثر إنتماءً لها مِن البلاد، وأكثر قابليّة وجاهزيّة على التضّحية بالشّعب العربيّ بأكملهِ إن كانت ضماناتهم العروشيّة تتطلّب ذلك .مِن هُنا، يُمكننا القول، بأنّ النتِن، ومِن خلال ما يُقدّم لهُ مِن دعائم عربيّة، لا تُعد ولا تُحصى، يُحاول أن يُثبِت للإسرائليينَ، بأنّه لا يُولي أي أهميّة لكافّة الحلول المُقدّمة لهُ لإنهاء الصراع مع الشعبِ الفلسطينيّ، إذ أنّهُ يسعى جاهدًا إلى إقناع كُل إسرائيلي، بأنّهُ يسير في طريقِ تحقيقِ الإنجازات الخارجية، والتي تتمثّل بإتفاقيات سلام إسرائلية-عربية، بمعزلٍ عن الشعبِ الفلسطيني، الذي أعادَ التنسيقِ الأمنيّ مع سُلطتهِ قبل أيّامٍ قليلة . كما أنّهُ أيضًا يحاول أن يُبرهنَ للإسرائيليين بأنّه ومِن خلال حنكته السياسية، والتي كرّسها في إتفاقية إبراهام الأخيرة، الأجدر على قيادة الدفّة الحكوميّة لمُدةٍ زمنيّة أطول، حيث أنّه تمكّن مِن جرّ الدول للتطبيع معهُ، دون أن يُقدّم أيّ مِن التنازلات لهذه الدول، وذلك على خلاف ما حدثَ مع مصر والأردن في القرن الماضي، حينما أُعيدت سيناء لمصر، وأُعيدت بعض المناطق للأردن .فإكمالًا لسلّسِلة التطبيع، التي ولِدت مِن رحمِ صفقة القرن، بعدَ مضاجعة سياسية في البحرين، والتي قُطِع لأبنائها ( الإمارات، البحرين، السودان) شهادة ميلاد في بداية شهر آب الماضي، ها هي السعودية وبقيادة وليّ عهدها، وبحضور وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عرّاب الإتفاقيات الأول، كانت يوم أمس، قَد اجتمعَت في "نيوم" مع نتنياهو ورئيس الموساد كوهين، لوضعِ اللمساتِ الأخيرة، لإتمام التطبيع السعودي-الإسرائيلي، ومِن الواضح، أنّ هذا التطبيع، وعلى عكس ما صرّح به وزير الخارجية ......
#نتنياهو
#وسلسلة
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699945
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - نتنياهو وسلسلة التطبيع
رشيد غويلب : بعد 12 عاما من حكم اليمين وسلسلة مؤامرات أمريكية اليسارية زيومارا كاسترو رئيسة لجمهورية هندوراس
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب جمهورية هندوراس هي أحد بلدان أمريكا الوسطى. تحدها من الغرب غواتيمالا، ومن الجنوب الغربي السلفادور، ومن الجنوب الشرقي نيكاراغوا، ولديها في الجنوب سواحل على المحيط الهادئ، وفي الشمال مدخل واسع الى للبحر الكاريبي.كانت هندوراس موطن لعدة ثقافات هامة، أبرزها ثقافة مايا، قبل أن يتم احتلالها من قبل إسبانيا في القرن السادس عشر. وتسود فيها الثقافة الإسبانية الكاثوليكية الرومانية واللغة الإسبانية، التي امتزجت مع الثقافة الأصلية. ونالت هندوراس استقلالها في عام 1821، وعانت باستمرار الكثير من الصراع الاجتماعي وعدم الاستقرار السياسي، وتبقى واحدة من أفقر البلدان في نصف الكرة الغربي. تبلغ مساحتها قرابة 112492 كم2 ويسكنها اكثر من 10 مليون نسمة. وتمتلك موارد طبيعية غنية، بما في ذلك المعادن المختلفة، القهوة، والفواكه الاستوائية، وقصب السكر، فضلا عن صناعة المنسوجات المتنامية.الانتخابات الرئاسية التي جرت في هندوراس في 28 تشرين الأول الفائت تمخضت عن فوز اليسارية زيومارا كاسترو زوجة الرئيس السابق ميل زيلايا، الذي أطاحه به انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة في العام 2009، وزعيمة حزب “ليبرى” اليساري، الذي قاد تحالفا انتخابيا ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي ومجموعات أخرى. وبلغ مجموع الناخبين 5.2 مليون، في البلاد التي أصبحت ضحية لعنف واسع النطاق ولعصابات قوية من مهربى المخدرات.ومنذ الانقلاب الذي أطاح الرئيس اليساري مانويل زيلايا عام 2009، حكم هندوراس الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي يشتبه بتورطه في تجارة المخدرات.وكل شيء يشير إلى أن انتقال السلطة سيتم بسلاسة، حيث هنأ الرئيس اليميني المنتهية ولايته، خوان أورلاندو هيرنانديز، كاسترو بمناسبة فوزها، بالإضافة الى تشكيله “فريقا انتقاليا” لتسهيل تولي المهام الرسمية. ومن المقرر ان تتسلم كاسترو مهام منصبها في 27 كانون الأول المقبل. ومن الجدير بالذكر ان مخاوف كبيرة تنتاب الرئيس المنتهية ولايته بسبب ملفات الفساد التي يمكن فتحها، وتواطؤه مع شقيقه الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة الامريكية بسبب ادانته في عمليات كبيرة لتهريب المخدرات.وبعد فرز قرابة 68 في المائة من أصوات الناخبين، وفق المعطيات المتوفرة، إلا أن كاسترو حصلت على 51,41 في المائة، متقدمة على منافسها مرشح الحزب القومي اليميني، نصري عصفورة، بقرابة 20 في المائة، وقد اعترف الأخير بهزيمته. ومن جانبها هنأت واشنطن كاسترو على فوزها. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين على تويتر إنه يتطلع إلى العمل معا “لتقوية المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل ومحاربة الفساد”، كما هنأت منظمة الدول الامريكية القريبة جدا من واشنطن المرشحة الفائزة.وفي اول تصريح لها بعد اعلان النتائج الأولية قالت كاسترو: “سنشكل حكومة مصالحة، حكومة سلام وعدالة، سنبدأ عملية في جميع أنحاء هندوراس لتطبيق الديمقراطية التشاركية والديمقراطية المباشرة”. وأنهت حديثها بالقول إنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضد الفساد والجريمة المنظمة والفقر والليبرالية الجديدة.وقبيل يوم الاقتراع، لم يكن فوز كاسترو مؤكدا، وانه سيتم الاعتراف به بسهولة من قبل خصومها في الداخل والخارج. وكانت ذكريات الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة في عام 2009 ضد زوجها مانويل زيلايا، الذي أدى الى وصول اليمين إلى السلطة، حية للغاية. وفي عام 2017، تم منع الانتصار الانتخابي للديمقراطي الاجتماعي سلفادور نصر الله عن طريق التزوير. وتدخلت السفارة الأمريكية، مرة أخرى، وبعد عدة أيام م ......
#عاما
#اليمين
#وسلسلة
#مؤامرات
#أمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739913
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب جمهورية هندوراس هي أحد بلدان أمريكا الوسطى. تحدها من الغرب غواتيمالا، ومن الجنوب الغربي السلفادور، ومن الجنوب الشرقي نيكاراغوا، ولديها في الجنوب سواحل على المحيط الهادئ، وفي الشمال مدخل واسع الى للبحر الكاريبي.كانت هندوراس موطن لعدة ثقافات هامة، أبرزها ثقافة مايا، قبل أن يتم احتلالها من قبل إسبانيا في القرن السادس عشر. وتسود فيها الثقافة الإسبانية الكاثوليكية الرومانية واللغة الإسبانية، التي امتزجت مع الثقافة الأصلية. ونالت هندوراس استقلالها في عام 1821، وعانت باستمرار الكثير من الصراع الاجتماعي وعدم الاستقرار السياسي، وتبقى واحدة من أفقر البلدان في نصف الكرة الغربي. تبلغ مساحتها قرابة 112492 كم2 ويسكنها اكثر من 10 مليون نسمة. وتمتلك موارد طبيعية غنية، بما في ذلك المعادن المختلفة، القهوة، والفواكه الاستوائية، وقصب السكر، فضلا عن صناعة المنسوجات المتنامية.الانتخابات الرئاسية التي جرت في هندوراس في 28 تشرين الأول الفائت تمخضت عن فوز اليسارية زيومارا كاسترو زوجة الرئيس السابق ميل زيلايا، الذي أطاحه به انقلاب مدعوم من الولايات المتحدة في العام 2009، وزعيمة حزب “ليبرى” اليساري، الذي قاد تحالفا انتخابيا ضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي ومجموعات أخرى. وبلغ مجموع الناخبين 5.2 مليون، في البلاد التي أصبحت ضحية لعنف واسع النطاق ولعصابات قوية من مهربى المخدرات.ومنذ الانقلاب الذي أطاح الرئيس اليساري مانويل زيلايا عام 2009، حكم هندوراس الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هيرنانديز، الذي يشتبه بتورطه في تجارة المخدرات.وكل شيء يشير إلى أن انتقال السلطة سيتم بسلاسة، حيث هنأ الرئيس اليميني المنتهية ولايته، خوان أورلاندو هيرنانديز، كاسترو بمناسبة فوزها، بالإضافة الى تشكيله “فريقا انتقاليا” لتسهيل تولي المهام الرسمية. ومن المقرر ان تتسلم كاسترو مهام منصبها في 27 كانون الأول المقبل. ومن الجدير بالذكر ان مخاوف كبيرة تنتاب الرئيس المنتهية ولايته بسبب ملفات الفساد التي يمكن فتحها، وتواطؤه مع شقيقه الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة الامريكية بسبب ادانته في عمليات كبيرة لتهريب المخدرات.وبعد فرز قرابة 68 في المائة من أصوات الناخبين، وفق المعطيات المتوفرة، إلا أن كاسترو حصلت على 51,41 في المائة، متقدمة على منافسها مرشح الحزب القومي اليميني، نصري عصفورة، بقرابة 20 في المائة، وقد اعترف الأخير بهزيمته. ومن جانبها هنأت واشنطن كاسترو على فوزها. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين على تويتر إنه يتطلع إلى العمل معا “لتقوية المؤسسات الديمقراطية، وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل ومحاربة الفساد”، كما هنأت منظمة الدول الامريكية القريبة جدا من واشنطن المرشحة الفائزة.وفي اول تصريح لها بعد اعلان النتائج الأولية قالت كاسترو: “سنشكل حكومة مصالحة، حكومة سلام وعدالة، سنبدأ عملية في جميع أنحاء هندوراس لتطبيق الديمقراطية التشاركية والديمقراطية المباشرة”. وأنهت حديثها بالقول إنها ستتخذ إجراءات حاسمة ضد الفساد والجريمة المنظمة والفقر والليبرالية الجديدة.وقبيل يوم الاقتراع، لم يكن فوز كاسترو مؤكدا، وانه سيتم الاعتراف به بسهولة من قبل خصومها في الداخل والخارج. وكانت ذكريات الانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة في عام 2009 ضد زوجها مانويل زيلايا، الذي أدى الى وصول اليمين إلى السلطة، حية للغاية. وفي عام 2017، تم منع الانتصار الانتخابي للديمقراطي الاجتماعي سلفادور نصر الله عن طريق التزوير. وتدخلت السفارة الأمريكية، مرة أخرى، وبعد عدة أيام م ......
#عاما
#اليمين
#وسلسلة
#مؤامرات
#أمريكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739913
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - بعد 12 عاما من حكم اليمين وسلسلة مؤامرات أمريكية / اليسارية زيومارا كاسترو رئيسة لجمهورية هندوراس