وسام زغبر : في ذكراه الثانية.. اللواء خالد عبد الرحيم رحل ولم تكتحل عينيه برؤية فلسطين
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر ■-;-تمر القضية الوطنية الفلسطينية في منعطفات كبيرة جراء استمرار الانقسام الفلسطيني للعام الرابع عشر على التوالي، والحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة الشجاع مع تسارع وتيرة الاستيطان والتهويد والأسرلة، ونهب ومصادرة الأراضي وهدم منازل المواطنين، ومواصلة جرائم الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية في عموم قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي يتواصل مخطط الضم الذي شرعنته حكومة نتنياهو- غانتس في (17/5/2020) -والتي تضم في تشكيلتها أحزاب اليمين واليمين المتطرف- بخطوات متسارعة في الميدان مستغلة ما تبقى من الفترة الانتقالية لإدارة ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، والتي تتزامن مع عودة قيادة السلطة الفلسطينية إلى سابق علاقاتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تحللت من كافة التزاماتها وتفاهماتها معها في (19/5/2020) رداً على تشريع الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي للضم.رغم التساؤلات الكثيرة، لماذا استعجلت السلطة الفلسطينية قرار عودتها عن مقررات القرار القيادي في (19/5/2020) برسالة من منسق الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الشؤون المدنية في حكومة السلطة الفلسطينية تؤكد التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما الذي يمنع التزام السلطة الفلسطينية بتلك الاتفاقيات التي تحللت منها بعد قرار إسرائيل السطو على أموال المقاصة الفلسطينية أي ما يعادل مخصصات ورواتب وتعويضات آلاف الأسرى والشهداء الفلسطينيين، بذريعة أنها تذهب لدعم «الإرهاب».في هذه الظروف الحالكة والصعبة، نتوقف أمام الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد الوطني الكبير اللواء خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي رحل مبكراً في الثاني من كانون أول (ديسمبر) عام 2018، لتعود بنا الذاكرة لمحطات فاصلة في مسيرة نضالية ممتدة تزيد عن نصف قرن من النضال والتضحيات الجسام والتي تتواصل، نظراً لقناعاتنا الراسخة بحتمية الانتصار للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات التي تعترض طريقها.تاريخ حافل وطويل للراحل عبد الرحيم، لم يقتصر بالبتة على العمل العسكري، بل ساهم في بناء اللبنة الأولى للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع رفيق دربه الشهيد الأسير عمر القاسم «مانديلا فلسطين» عضو اللجنة المركزية للجبهة، ودوراً بارزاً في قيادة نضالات الأسرى في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية دفاعاً عن الحقوق الإنسانية للأسرى خلف قضبان الزنازين، إلى أن استعاد حريته مع دفعة من زملائه الأسرى عام 1979 وجرى حينذاك إبعاده لمخيمات اللاجئين في لبنان، ليبدأ مشواره الجديد في قيادة العمل العسكري ومعارك الدفاع عن المخيمات الفلسطينية.ونحن نتوقف أمام مسيرة نضالية طويلة للشهيد القائد خالد عبد الرحيم، ومنها مساهمته في بناء الحركة الوطنية الأسيرة، نتساءل عن الحالة التي وصلت إليها القضية الوطنية الفلسطينية أمام الاستعصاءات الكبرى التي تعصف بها من ترهل وتراجع للحالة الوطنية الفلسطينية من استمرار الرهانات الخاسرة على اتفاق أوسلو الفاسد، والصراع على سلطة خدمات، سلطة بدون سلطة بين طرفي الانقسام، حتى وصل الحال بتلك السلطة الضعيفة للعودة إلى الالتزامات والتفاهمات مع حكومة الاحتلال والرضوخ إلى الشروط الإسرائيلية رغم انهاء عمل المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتزاماته، وتوصيف المرحلة النضالية بأنها «مرحلة تحرر وطني».ونستذكر في هذه السنوية الثانية ا ......
#ذكراه
#الثانية..
#اللواء
#خالد
#الرحيم
#تكتحل
#عينيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701049
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر ■-;-تمر القضية الوطنية الفلسطينية في منعطفات كبيرة جراء استمرار الانقسام الفلسطيني للعام الرابع عشر على التوالي، والحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة الشجاع مع تسارع وتيرة الاستيطان والتهويد والأسرلة، ونهب ومصادرة الأراضي وهدم منازل المواطنين، ومواصلة جرائم الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمدن الفلسطينية في عموم قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي القلب منها مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي يتواصل مخطط الضم الذي شرعنته حكومة نتنياهو- غانتس في (17/5/2020) -والتي تضم في تشكيلتها أحزاب اليمين واليمين المتطرف- بخطوات متسارعة في الميدان مستغلة ما تبقى من الفترة الانتقالية لإدارة ترامب في رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، والتي تتزامن مع عودة قيادة السلطة الفلسطينية إلى سابق علاقاتها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن تحللت من كافة التزاماتها وتفاهماتها معها في (19/5/2020) رداً على تشريع الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي للضم.رغم التساؤلات الكثيرة، لماذا استعجلت السلطة الفلسطينية قرار عودتها عن مقررات القرار القيادي في (19/5/2020) برسالة من منسق الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لرئيس الشؤون المدنية في حكومة السلطة الفلسطينية تؤكد التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما الذي يمنع التزام السلطة الفلسطينية بتلك الاتفاقيات التي تحللت منها بعد قرار إسرائيل السطو على أموال المقاصة الفلسطينية أي ما يعادل مخصصات ورواتب وتعويضات آلاف الأسرى والشهداء الفلسطينيين، بذريعة أنها تذهب لدعم «الإرهاب».في هذه الظروف الحالكة والصعبة، نتوقف أمام الذكرى السنوية الثانية لرحيل القائد الوطني الكبير اللواء خالد عبد الرحيم أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الذي رحل مبكراً في الثاني من كانون أول (ديسمبر) عام 2018، لتعود بنا الذاكرة لمحطات فاصلة في مسيرة نضالية ممتدة تزيد عن نصف قرن من النضال والتضحيات الجسام والتي تتواصل، نظراً لقناعاتنا الراسخة بحتمية الانتصار للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية مهما تعاظمت التحديات التي تعترض طريقها.تاريخ حافل وطويل للراحل عبد الرحيم، لم يقتصر بالبتة على العمل العسكري، بل ساهم في بناء اللبنة الأولى للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي جنباً إلى جنب مع رفيق دربه الشهيد الأسير عمر القاسم «مانديلا فلسطين» عضو اللجنة المركزية للجبهة، ودوراً بارزاً في قيادة نضالات الأسرى في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية دفاعاً عن الحقوق الإنسانية للأسرى خلف قضبان الزنازين، إلى أن استعاد حريته مع دفعة من زملائه الأسرى عام 1979 وجرى حينذاك إبعاده لمخيمات اللاجئين في لبنان، ليبدأ مشواره الجديد في قيادة العمل العسكري ومعارك الدفاع عن المخيمات الفلسطينية.ونحن نتوقف أمام مسيرة نضالية طويلة للشهيد القائد خالد عبد الرحيم، ومنها مساهمته في بناء الحركة الوطنية الأسيرة، نتساءل عن الحالة التي وصلت إليها القضية الوطنية الفلسطينية أمام الاستعصاءات الكبرى التي تعصف بها من ترهل وتراجع للحالة الوطنية الفلسطينية من استمرار الرهانات الخاسرة على اتفاق أوسلو الفاسد، والصراع على سلطة خدمات، سلطة بدون سلطة بين طرفي الانقسام، حتى وصل الحال بتلك السلطة الضعيفة للعودة إلى الالتزامات والتفاهمات مع حكومة الاحتلال والرضوخ إلى الشروط الإسرائيلية رغم انهاء عمل المرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو والتزاماته، وتوصيف المرحلة النضالية بأنها «مرحلة تحرر وطني».ونستذكر في هذه السنوية الثانية ا ......
#ذكراه
#الثانية..
#اللواء
#خالد
#الرحيم
#تكتحل
#عينيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701049
الحوار المتمدن
وسام زغبر - في ذكراه الثانية.. اللواء خالد عبد الرحيم رحل ولم تكتحل عينيه برؤية فلسطين
وسام زغبر : التاريخ يشهد.. «ملعقة الحرية» تهز أركان «إسرائيل»
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر ■-;-يشهد التاريخ الفلسطيني أن يوم السادس من أيلول (سبتمبر) 2021 لم يكن يوماً عادياً بل كان يوماً نضالياً فلسطينياً خالصاً، أحدث زلزالاً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بكافة فروعها، حينما نجح ستة أسرى من اختراق المنظومة الأمنية لسجن جلبوع «الخزنة» عبر نفق حفروه بـ«ملعقة الحرية»، بإرادتهم الصلبة وتحديهم لإرادة وصلف السجان، لإدراكهم أن بزوع شمس الحرية آت وإن طال، وأن زنازين وسجون الاحتلال وقيوده الأمنية وإجراءاته المشددة إلى زوال.ما تيسر من حديث الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، يجب أن يكون درساً في التربية الوطنية، وانتزاع حريتهم وتنسمهم هواء مناطق 48 وتناولهم ثمار البساتين درساً في الجغرافيا السياسية، وإدراكهم أنه مهما طالت سنوات السجن فإن فجر الحرية آت، والتصاق الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية مهما حاول الاحتلال تزييف الوقائع درس في التاريخ، وحرصهم على عدم طلب المساعدة من أهلنا في الـ48 خشية تعرضهم لعقوبات إسرائيلية درس في الأخلاق الوطنية.إن الحركة الأسيرة أبدعت في إرغام الاحتلال على الرضوخ لمطالبها العادلة التي حاول انتزاعها مراراً عنوةً بعد معركة «نفق الحرية»، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تُبدع فيها الحركة الأسيرة في إنجازاتها النضالية، فقد كرس الشهيد الأسير عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مع رفاق دربه وضع اللبنة الأولى للحركة الأسيرة وتنظيم حياتها داخل السجون والزنازين وتحويلها إلى جامعات للعمل الوطني، ما زالت تساهم في صقل وتطوير الاستعداد النضالي للأسرى وتحويل ساحة الاعتقال إلى ميدان رئيسي للنضال، تخوض الحركة الأسيرة غماره تراكمياً بوجهة الصدام مع الاحتلال، تكون له تداعياته الشعبية الغاضبة التي ستفضي لجولة جديدة من الصراع الشامل. ما يخطو الأسرى إليه من نضال ضد الاحتلال يرفع سوية المواجهة في كل مكان وصولاً لإشعال السجون في حركة نضالية متصاعدة، رافداً رئيسياً في المجرى الكبير للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال. هذه الخطوات لن تكون الأخيرة طالما بقيّ الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين بعاصمتها القدس، وبقيت معتقلاته وسجونه تمتلئ بآلاف الأسرى الذي يعرفهم القانون الدولي بأنهم أسرى حرب، ما يتطلب من الدولة القائمة بالاحتلال منحهم حقوقاً وفق المواثيق والأعراف الدولية وعدم احتجازهم لفترات طويلة ومن ثم إطلاق سراحهم.إن النجاح الباهر الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال في التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ معاً، لم يحققه الفلسطينيون بكامل قواهم السياسية وخاصة طرفي الانقسام، الذين اعتادوا على ثقافة الاختلاف في كل شيء، حتى على النشيد الوطني والعَلَم الفلسطيني والمشروع الوطني، وعلى كتب التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، وعلى شكل نظام الحُكم وأبجديات اللغة العربية، وكتاب الأحياء ما جعلهم صرعى للألم والموت على وقْع فكّي صراع السلطة في رام الله وغزة.لقد تجلت مرة أخرى في معركة «نفق الحرية» بعد «معركة القدس»، وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة حقوقه الوطنية، ووحدة قضيته، ووحدة المشروع الوطني مهما تمايزت أهدافه في المدى المباشر، دولة مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجر منها شعبنا منذ عام 1948، والمساواة في المواطنة وما يترتب على ذلك من الاجحاف والتمييز... والمساواة القومية على قاعدة إبراز الهوية الوطنية وصونها وضمان حقوقها في مناطق الـ48. إن تمايز هذه الأهداف لا يلغي تكاملها بل يؤسس لهذا التكامل، باعتبار أ ......
#التاريخ
#يشهد..
#«ملعقة
#الحرية»
#أركان
#«إسرائيل»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731725
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر ■-;-يشهد التاريخ الفلسطيني أن يوم السادس من أيلول (سبتمبر) 2021 لم يكن يوماً عادياً بل كان يوماً نضالياً فلسطينياً خالصاً، أحدث زلزالاً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بكافة فروعها، حينما نجح ستة أسرى من اختراق المنظومة الأمنية لسجن جلبوع «الخزنة» عبر نفق حفروه بـ«ملعقة الحرية»، بإرادتهم الصلبة وتحديهم لإرادة وصلف السجان، لإدراكهم أن بزوع شمس الحرية آت وإن طال، وأن زنازين وسجون الاحتلال وقيوده الأمنية وإجراءاته المشددة إلى زوال.ما تيسر من حديث الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، يجب أن يكون درساً في التربية الوطنية، وانتزاع حريتهم وتنسمهم هواء مناطق 48 وتناولهم ثمار البساتين درساً في الجغرافيا السياسية، وإدراكهم أنه مهما طالت سنوات السجن فإن فجر الحرية آت، والتصاق الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية مهما حاول الاحتلال تزييف الوقائع درس في التاريخ، وحرصهم على عدم طلب المساعدة من أهلنا في الـ48 خشية تعرضهم لعقوبات إسرائيلية درس في الأخلاق الوطنية.إن الحركة الأسيرة أبدعت في إرغام الاحتلال على الرضوخ لمطالبها العادلة التي حاول انتزاعها مراراً عنوةً بعد معركة «نفق الحرية»، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تُبدع فيها الحركة الأسيرة في إنجازاتها النضالية، فقد كرس الشهيد الأسير عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مع رفاق دربه وضع اللبنة الأولى للحركة الأسيرة وتنظيم حياتها داخل السجون والزنازين وتحويلها إلى جامعات للعمل الوطني، ما زالت تساهم في صقل وتطوير الاستعداد النضالي للأسرى وتحويل ساحة الاعتقال إلى ميدان رئيسي للنضال، تخوض الحركة الأسيرة غماره تراكمياً بوجهة الصدام مع الاحتلال، تكون له تداعياته الشعبية الغاضبة التي ستفضي لجولة جديدة من الصراع الشامل. ما يخطو الأسرى إليه من نضال ضد الاحتلال يرفع سوية المواجهة في كل مكان وصولاً لإشعال السجون في حركة نضالية متصاعدة، رافداً رئيسياً في المجرى الكبير للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال. هذه الخطوات لن تكون الأخيرة طالما بقيّ الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين بعاصمتها القدس، وبقيت معتقلاته وسجونه تمتلئ بآلاف الأسرى الذي يعرفهم القانون الدولي بأنهم أسرى حرب، ما يتطلب من الدولة القائمة بالاحتلال منحهم حقوقاً وفق المواثيق والأعراف الدولية وعدم احتجازهم لفترات طويلة ومن ثم إطلاق سراحهم.إن النجاح الباهر الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال في التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ معاً، لم يحققه الفلسطينيون بكامل قواهم السياسية وخاصة طرفي الانقسام، الذين اعتادوا على ثقافة الاختلاف في كل شيء، حتى على النشيد الوطني والعَلَم الفلسطيني والمشروع الوطني، وعلى كتب التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، وعلى شكل نظام الحُكم وأبجديات اللغة العربية، وكتاب الأحياء ما جعلهم صرعى للألم والموت على وقْع فكّي صراع السلطة في رام الله وغزة.لقد تجلت مرة أخرى في معركة «نفق الحرية» بعد «معركة القدس»، وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة حقوقه الوطنية، ووحدة قضيته، ووحدة المشروع الوطني مهما تمايزت أهدافه في المدى المباشر، دولة مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجر منها شعبنا منذ عام 1948، والمساواة في المواطنة وما يترتب على ذلك من الاجحاف والتمييز... والمساواة القومية على قاعدة إبراز الهوية الوطنية وصونها وضمان حقوقها في مناطق الـ48. إن تمايز هذه الأهداف لا يلغي تكاملها بل يؤسس لهذا التكامل، باعتبار أ ......
#التاريخ
#يشهد..
#«ملعقة
#الحرية»
#أركان
#«إسرائيل»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731725
الحوار المتمدن
وسام زغبر - التاريخ يشهد.. «ملعقة الحرية» تهز أركان «إسرائيل»
وسام زغبر : هذا حال فقراء غزة في اليوم العالمي للقضاء على الفقر
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيناليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يصادف السابع عشر من تشرين أول (أكتوبر)، يأتي في الوقت الذي تتعاظم فيه معدلات الفقر والبطالة في فلسطين وخصوصاً في قطاع غزة الذي تتجاوز فيه نسب الفقر والبطالة معدلات فلكية، وتزداد حدتها مع استمرار تأخر صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتأثيرات جائحة كورونا التي ما زالت آثارها ماثلة حتى اليوم، وبعد حرب إسرائيلية ضروس على القطاع استمرت أحد عشر يوماً، و(15) سنة عجاف من الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي ضاعفت من عدد العائلات المصنفة تحت خط الفقر وزيادة عدد العاطلين عن العمل وتراجع مستوى الأمن الغذائي. حيث تسجل البطالة في صفوف القوى العاملة ما نسبته (45%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي يصل إلى (62.2%) فيما يعتمد ما نسبته (80%) من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية الدولية.أمام هذه الإحصائيات والأرقام الكبيرة التي ذكرنا جزءً من مسبباتها، والتي تكشف حالة العوز والفقر في قطاع غزة، إلا أن غزة تشهد غلاءً في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية جراء سياسة الحصار واستمرار الضرائب والرسوم المزدوجة والمتصاعدة حتى على السلع الأساسية، ما أدى لتدهور مريع في الأوضاع المعيشية والحياتية والتي وصلت إلى مستويات عالية.وهذه الأرقام والإحصائيات العالية لم تشفع لمستفيدي الشؤون الاجتماعية من الحصول على مساعداتهم أو تُعجل صرف مخصصاتهم، ولم تدفع حكومة السلطة الفلسطينية للتعجيل بصرف مخصصات الأسر الفقيرة والمحتاجة، ولم تعد تسمع منها سوى تصريحات ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع الفقراء واتهامات بالتقصير للاتحاد الأوروبي، فيما تواصل سلطة الأمر الواقع حالة من التطنيش والتهميش وكيل الاتهامات لحكومة السلطة وكأن أمر فقراء غزة شأن لا يعنيها ومسؤوليتهم تتحملها السلطة لوحدها.إن صرف المساعدات الإنسانية والنقدية لفقراء غزة ومحتاجيها، حق وواجب وطني وأخلاقي وليس منة من أحد، وأن تأخير دورية صرفها وعدم انتظامها استمرار لسياسة الإفقار والتجويع والمعاناة، وهي جريمة يتحملها الجميع من مؤسسات رسمية ومجتمع مدني دون استثناء.ومن الجدير ذكره، أن عدد المستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية في فلسطين يبلغ (115) ألف أسرة فقيرة بواقع (82) ألفاً في قطاع غزة و(33) ألفاً في الضفة الفلسطينية، الذين يتقاضون ما بين (750-1800) شيكل أي ما يعادل (230-560) دولار حسب عدد أفراد الأسرة الفقيرة، بوافع دفعة نقدية كل 3 أشهر، والتي يساهم الاتحاد الأوروبي بثلث المساعدات الفقيرة والبالغة بنحو (60 مليون) يورو والباقي تدفعه السلطة الفلسطينية فيما يمول البنك الدولي ما نسبته (3%).أمام تلك المعطيات تقع المسؤولية على صانعي القرار وواضعي السياسات بوضع البرامج والموازنات لتوفير مقومات الصمود والحماية الاجتماعية للحد من الفقر والجوع في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة الذي يواجه واقعاً مأساوياً، ما يتطلب جهداً أكبر من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع لوقف التدهور المريع في كافة مناحي الحياة، لذا لا بد من الاستجابة الفعالة والسريعة لدعم الأسر الفقيرة ومدقعة الفقر ومساندتها لفترات أطول من خلال مضاعفة الدفعات النقدية العاجلة والحصول على البيانات الآنية وذات الأهمية للسياسات وفعالية الاستجابة لها، ومن الممكن استخدام البيانات المعلنة لمتابعة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المسببة للأزمة ■ ......
#فقراء
#اليوم
#العالمي
#للقضاء
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734827
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيناليوم العالمي للقضاء على الفقر الذي يصادف السابع عشر من تشرين أول (أكتوبر)، يأتي في الوقت الذي تتعاظم فيه معدلات الفقر والبطالة في فلسطين وخصوصاً في قطاع غزة الذي تتجاوز فيه نسب الفقر والبطالة معدلات فلكية، وتزداد حدتها مع استمرار تأخر صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتأثيرات جائحة كورونا التي ما زالت آثارها ماثلة حتى اليوم، وبعد حرب إسرائيلية ضروس على القطاع استمرت أحد عشر يوماً، و(15) سنة عجاف من الحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي ضاعفت من عدد العائلات المصنفة تحت خط الفقر وزيادة عدد العاطلين عن العمل وتراجع مستوى الأمن الغذائي. حيث تسجل البطالة في صفوف القوى العاملة ما نسبته (45%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي يصل إلى (62.2%) فيما يعتمد ما نسبته (80%) من سكان قطاع غزة على المساعدات الإنسانية الدولية.أمام هذه الإحصائيات والأرقام الكبيرة التي ذكرنا جزءً من مسبباتها، والتي تكشف حالة العوز والفقر في قطاع غزة، إلا أن غزة تشهد غلاءً في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية جراء سياسة الحصار واستمرار الضرائب والرسوم المزدوجة والمتصاعدة حتى على السلع الأساسية، ما أدى لتدهور مريع في الأوضاع المعيشية والحياتية والتي وصلت إلى مستويات عالية.وهذه الأرقام والإحصائيات العالية لم تشفع لمستفيدي الشؤون الاجتماعية من الحصول على مساعداتهم أو تُعجل صرف مخصصاتهم، ولم تدفع حكومة السلطة الفلسطينية للتعجيل بصرف مخصصات الأسر الفقيرة والمحتاجة، ولم تعد تسمع منها سوى تصريحات ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع الفقراء واتهامات بالتقصير للاتحاد الأوروبي، فيما تواصل سلطة الأمر الواقع حالة من التطنيش والتهميش وكيل الاتهامات لحكومة السلطة وكأن أمر فقراء غزة شأن لا يعنيها ومسؤوليتهم تتحملها السلطة لوحدها.إن صرف المساعدات الإنسانية والنقدية لفقراء غزة ومحتاجيها، حق وواجب وطني وأخلاقي وليس منة من أحد، وأن تأخير دورية صرفها وعدم انتظامها استمرار لسياسة الإفقار والتجويع والمعاناة، وهي جريمة يتحملها الجميع من مؤسسات رسمية ومجتمع مدني دون استثناء.ومن الجدير ذكره، أن عدد المستفيدين من مخصصات الشؤون الاجتماعية في فلسطين يبلغ (115) ألف أسرة فقيرة بواقع (82) ألفاً في قطاع غزة و(33) ألفاً في الضفة الفلسطينية، الذين يتقاضون ما بين (750-1800) شيكل أي ما يعادل (230-560) دولار حسب عدد أفراد الأسرة الفقيرة، بوافع دفعة نقدية كل 3 أشهر، والتي يساهم الاتحاد الأوروبي بثلث المساعدات الفقيرة والبالغة بنحو (60 مليون) يورو والباقي تدفعه السلطة الفلسطينية فيما يمول البنك الدولي ما نسبته (3%).أمام تلك المعطيات تقع المسؤولية على صانعي القرار وواضعي السياسات بوضع البرامج والموازنات لتوفير مقومات الصمود والحماية الاجتماعية للحد من الفقر والجوع في فلسطين ولا سيما في قطاع غزة الذي يواجه واقعاً مأساوياً، ما يتطلب جهداً أكبر من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع لوقف التدهور المريع في كافة مناحي الحياة، لذا لا بد من الاستجابة الفعالة والسريعة لدعم الأسر الفقيرة ومدقعة الفقر ومساندتها لفترات أطول من خلال مضاعفة الدفعات النقدية العاجلة والحصول على البيانات الآنية وذات الأهمية للسياسات وفعالية الاستجابة لها، ومن الممكن استخدام البيانات المعلنة لمتابعة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المسببة للأزمة ■ ......
#فقراء
#اليوم
#العالمي
#للقضاء
#الفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734827
الحوار المتمدن
وسام زغبر - هذا حال فقراء غزة في اليوم العالمي للقضاء على الفقر
وسام زغبر : نحو سياسات اقتصادية لمواجهة جنون الأسعار
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر *نحو سياسات اقتصادية لمواجهة جنون الأسعار* عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينيُدرك القائمون على السياسات الاقتصادية أن موجة الغلاء في فلسطين، لن تمر مرور الكرام رغم حجم التصريحات التي أطلقت في الأيام القليلة الماضية عن جملة من القرارات والإجراءات لمواجهة غلاء أسعار السلع ولا سيما الأساسية منها والتي تشكل السلة الغذائية للفقراء وميسوري الدخل.تصريحات بالجملة من مسؤولي الحكومة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة عللت أسباب ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات، إلى ارتفاعها في الأسواق العالمية جراء جائحة كورونا دون الإشارة إلى الرسوم الجمركية وازدواجية الضرائب وأذونات الاستيراد، رغم أن الغلاء العالمي طال بعض السلع وليس جميعها، ولكن ما جرى ويجري هو محاولة تعميم حالة الغلاء على كافة السلع بما يخدم جشع رؤوس الأموال.ربما استبقت الحكومة الفلسطينية الاحتجاجات الشعبية من خلال حفاظها على أسعار الوقود وغاز الطهي لشهر نوفمبر الجاري كما الشهر الماضي وتحميلها على خزينة السلطة رغم الارتفاع العالمي بأكثر من 5%، فيما تخوفت سلطة الأمر الواقع من اتساع الاحتجاجات الشعبية الإلكترونية والميدانية للمطالبة بتخفيض أسعار السلع ما دفعها إلى اتخاذ جملة من القرارات الحكومية لمواجهة الغلاء ومنها إعفاء بعض السلع الأساسية (القمح، الطحين، السكر، الأرز، زيت السيرج، السمنة، الفول، العدس، الشعير) من كافة الرسوم الجمركية والضرائب وأذونات الاستيراد المحصلة عليها في معبر رفح التجاري حتى نهاية العام الجاري، وتحمل الزيادة في سعر غاز الطهي وقرارات أخرى.إن ما جاء في القرارات الحكومية الصادرة من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في غزة، خطوتان جيدتان في الاتجاه الصحيح، ولكن ذلك يتطلب الإشارة إلى السلع الواردة عبر معبر رفح التجاري والتي تشكل (10%) من مجموع الواردات لقطاع غزة، وهذا يستدعي توسيع قائمة السلع الأساسية سواء بتخفيض أو بالإعفاء الضريبي والرسوم الجمركية وأذونات الاستيراد والتي تأتي عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.وربما أن واقع فلسطين يختلف عن دول أخرى في المنطقة، كونها تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق إحداث أية تنمية مستدامة إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي)، مما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع موجة الغلاء الراهنة، في حين أن الحد الأدنى للأجور في دولة الاحتلال قرابة (2000 دولار) فيما في فلسطين لا يتجاوز سقف الـ(500 دولار) وهذا يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي وتقويض قدرته على التنمية والنمو أيضاً.إن الفارق كبير ليس بين متوسط دخل المواطن في فلسطين وفي دولة الاحتلال فحسب، بل بين دخل المواطن في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث أن غزة تتجاوز فيها نسبة البطالة في صفوف القوى العاملة حاجز (46%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي (62%) فيما أكثر من (80%) من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية، جراء الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني إلا أن استمرار الرسوم المزدوجة والضرائب التصاعدية وأذونات الاستيراد حتى على السلع الأساسية (قوت الفقراء) فاقم من حياة المواطنين وجعلها لا تطاق.السمة الأساسية أمام الجهات الحكومية سواء في غزة أو الضفة هو دعم السلع الاستهلاكية الأساسية من خلال الإعفاء الضريبي وتخفيض الرسوم الجمركية ومراقبة أسعارها، وهذا يجب أن يترافق مع إجراءات صارمة من الجهات المسؤولة تجاه التجار الجشعين والشركات الاحتكارية التي تكدس ال ......
#سياسات
#اقتصادية
#لمواجهة
#جنون
#الأسعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736923
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر *نحو سياسات اقتصادية لمواجهة جنون الأسعار* عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينيُدرك القائمون على السياسات الاقتصادية أن موجة الغلاء في فلسطين، لن تمر مرور الكرام رغم حجم التصريحات التي أطلقت في الأيام القليلة الماضية عن جملة من القرارات والإجراءات لمواجهة غلاء أسعار السلع ولا سيما الأساسية منها والتي تشكل السلة الغذائية للفقراء وميسوري الدخل.تصريحات بالجملة من مسؤولي الحكومة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة عللت أسباب ارتفاع أسعار السلع الأساسية والمحروقات، إلى ارتفاعها في الأسواق العالمية جراء جائحة كورونا دون الإشارة إلى الرسوم الجمركية وازدواجية الضرائب وأذونات الاستيراد، رغم أن الغلاء العالمي طال بعض السلع وليس جميعها، ولكن ما جرى ويجري هو محاولة تعميم حالة الغلاء على كافة السلع بما يخدم جشع رؤوس الأموال.ربما استبقت الحكومة الفلسطينية الاحتجاجات الشعبية من خلال حفاظها على أسعار الوقود وغاز الطهي لشهر نوفمبر الجاري كما الشهر الماضي وتحميلها على خزينة السلطة رغم الارتفاع العالمي بأكثر من 5%، فيما تخوفت سلطة الأمر الواقع من اتساع الاحتجاجات الشعبية الإلكترونية والميدانية للمطالبة بتخفيض أسعار السلع ما دفعها إلى اتخاذ جملة من القرارات الحكومية لمواجهة الغلاء ومنها إعفاء بعض السلع الأساسية (القمح، الطحين، السكر، الأرز، زيت السيرج، السمنة، الفول، العدس، الشعير) من كافة الرسوم الجمركية والضرائب وأذونات الاستيراد المحصلة عليها في معبر رفح التجاري حتى نهاية العام الجاري، وتحمل الزيادة في سعر غاز الطهي وقرارات أخرى.إن ما جاء في القرارات الحكومية الصادرة من حكومة السلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في غزة، خطوتان جيدتان في الاتجاه الصحيح، ولكن ذلك يتطلب الإشارة إلى السلع الواردة عبر معبر رفح التجاري والتي تشكل (10%) من مجموع الواردات لقطاع غزة، وهذا يستدعي توسيع قائمة السلع الأساسية سواء بتخفيض أو بالإعفاء الضريبي والرسوم الجمركية وأذونات الاستيراد والتي تأتي عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.وربما أن واقع فلسطين يختلف عن دول أخرى في المنطقة، كونها تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيق إحداث أية تنمية مستدامة إلى جانب ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي (وفق اتفاق باريس الاقتصادي)، مما يصعب على المواطن القدرة على التعايش مع موجة الغلاء الراهنة، في حين أن الحد الأدنى للأجور في دولة الاحتلال قرابة (2000 دولار) فيما في فلسطين لا يتجاوز سقف الـ(500 دولار) وهذا يجعل من الاقتصاد الفلسطيني رهينة بيد الغلاف الجمركي وتقويض قدرته على التنمية والنمو أيضاً.إن الفارق كبير ليس بين متوسط دخل المواطن في فلسطين وفي دولة الاحتلال فحسب، بل بين دخل المواطن في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، حيث أن غزة تتجاوز فيها نسبة البطالة في صفوف القوى العاملة حاجز (46%) والفقر (64%) وانعدام الأمن الغذائي (62%) فيما أكثر من (80%) من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية، جراء الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني إلا أن استمرار الرسوم المزدوجة والضرائب التصاعدية وأذونات الاستيراد حتى على السلع الأساسية (قوت الفقراء) فاقم من حياة المواطنين وجعلها لا تطاق.السمة الأساسية أمام الجهات الحكومية سواء في غزة أو الضفة هو دعم السلع الاستهلاكية الأساسية من خلال الإعفاء الضريبي وتخفيض الرسوم الجمركية ومراقبة أسعارها، وهذا يجب أن يترافق مع إجراءات صارمة من الجهات المسؤولة تجاه التجار الجشعين والشركات الاحتكارية التي تكدس ال ......
#سياسات
#اقتصادية
#لمواجهة
#جنون
#الأسعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736923
الحوار المتمدن
وسام زغبر - نحو سياسات اقتصادية لمواجهة جنون الأسعار
وسام زغبر : عنف المستوطنين والاحتلال وسبل مواجهتهما
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول المكتب الصحفي للجبهة بقطاع غزةتشير الوقائع الميدانية اليومية أن تزايداً ملحوظاً في الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاتهم وأراضيهم بدعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لإجبار الفلسطينيين على الرحيل وترك ممتلكاتهم ومزروعاتهم لمصادرتها وإقامة مستوطنات وبؤر استيطانية محلها.هجمات المستوطنين المسعورة بتشجيع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأخذ انماطاً جديدةً في تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، في الاستيطان والضم الزاحف والتهويد تطبيقاً لـ«صفقة القرن»، علماً أن الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية لم يتوقف منذ احتلال الضفة الفلسطينية بما فيها القدس عام 1967 وإن زادت وتيرته مؤخراً. حيث رصدت المراكز البحثية والحقوقية أن بناء الوحدات السكنية الاستيطانية تزايدت في السنوات الثلاث الأخيرة لأكثر من ضعفين عن البناء الاستيطاني السائد سابقاً في تحدي إسرائيلي لقرار مجلس الأمن رقم 2334، كذلك زادت عربدات المستوطنين وجرائمهم بمعدلات غير مسبوقة. حيث شهد العام 2021 اقتلاع أشجار الزيتون وتخريب الحقول الزراعية، وإلقاء الحجارة على المزارعين وطردهم من حقولهم، ورشق سيارات المواطنين ومنازلهم بالحجارة، وخط عبارات عنصرية تدعو للانتقام من الفلسطينيين وترحيلهم.إن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة في الضفة بما فيها القدس، بنهب وسرقة الأرض وتهجير وطرد سكانها وهدم منازل المواطنين، في محاولة لتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لصالح بناء مزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والتي يتجاوز عددها الـ(280) مستوطنة وبؤرة استيطانية، وبالتالي زيادة عدد المستوطنين البالغ عددهم نحو (700) ألف مستوطن ليقترب من حاجز المليون مستوطن. حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن دائرة ما تسمى «القيم العامة» في وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت عن مبادرة لبناء أحياء ومباني في خمس مناطق في القدس ما سيترتب عليها إخلاء عدد كبير من الفلسطينيين من منازلهم.حجم المشاريع الضخمة التي تطرحها حكومة الاحتلال تهدف لعزل مدينة القدس عن الضفة الفلسطينية وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، من خلال التهجير وهدم المنازل وسحب الهويات وفرض الحصار الاقتصادي وسوى ذلك من الإجراءات الاستيطانية والتهويدية للمدينة المقدسة.ومن اللافت أيضاً أن سيل من الانتقادات طالت ما يسمى «وزير الأمن الداخلي» في دولة الاحتلال عومر بارليف عقب مباحثاته مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، التي تطرق خلالها لـ«عنف المستوطنين» في اعتداءاتهم بالضفة الفلسطينية المحتلة، ومنها تصريحات وزيرة الداخلية (حزب يمينا) إيلي شاكيد بالقول «المستوطنون هم ملح الأرض ورواد الوادي والجبل»، فيما أدعى رئيس حكومة الاحتلال بينيت أن «عنف المستوطنين» لا يعدو أن يكون ظاهرة هامشية.ولم تكتف حكومة الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين في هجماتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم واتلاف محاصيلهم، ومواصلة القتل والغزو اليومي للبلدات والقرى الفلسطينية والزج بالفلسطينيين في سجونها، حيث قررت تغيير لوائح إطلاق النار على الفلسطينيين من خلال إصدار تعليمات متساهلة بشأن فتح النار والضغط على الزناد في استهداف الفلسطينيين المدافعين عن أراضيهم في مواجهة عنف المستوطنين، وصلت لإتاحة إطلاق النار على ملقيّ الحجارة حتى بعد الانتهاء من المواجهات وانسحاب الشبان. حيث استشهد أكثر من (80) فل ......
#المستوطنين
#والاحتلال
#وسبل
#مواجهتهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742120
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول المكتب الصحفي للجبهة بقطاع غزةتشير الوقائع الميدانية اليومية أن تزايداً ملحوظاً في الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها المستوطنون ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاتهم وأراضيهم بدعم مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لإجبار الفلسطينيين على الرحيل وترك ممتلكاتهم ومزروعاتهم لمصادرتها وإقامة مستوطنات وبؤر استيطانية محلها.هجمات المستوطنين المسعورة بتشجيع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تأخذ انماطاً جديدةً في تنفيذ مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت، في الاستيطان والضم الزاحف والتهويد تطبيقاً لـ«صفقة القرن»، علماً أن الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية لم يتوقف منذ احتلال الضفة الفلسطينية بما فيها القدس عام 1967 وإن زادت وتيرته مؤخراً. حيث رصدت المراكز البحثية والحقوقية أن بناء الوحدات السكنية الاستيطانية تزايدت في السنوات الثلاث الأخيرة لأكثر من ضعفين عن البناء الاستيطاني السائد سابقاً في تحدي إسرائيلي لقرار مجلس الأمن رقم 2334، كذلك زادت عربدات المستوطنين وجرائمهم بمعدلات غير مسبوقة. حيث شهد العام 2021 اقتلاع أشجار الزيتون وتخريب الحقول الزراعية، وإلقاء الحجارة على المزارعين وطردهم من حقولهم، ورشق سيارات المواطنين ومنازلهم بالحجارة، وخط عبارات عنصرية تدعو للانتقام من الفلسطينيين وترحيلهم.إن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تسابق الزمن في فرض وقائع جديدة في الضفة بما فيها القدس، بنهب وسرقة الأرض وتهجير وطرد سكانها وهدم منازل المواطنين، في محاولة لتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لصالح بناء مزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية والتي يتجاوز عددها الـ(280) مستوطنة وبؤرة استيطانية، وبالتالي زيادة عدد المستوطنين البالغ عددهم نحو (700) ألف مستوطن ليقترب من حاجز المليون مستوطن. حيث كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن دائرة ما تسمى «القيم العامة» في وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت عن مبادرة لبناء أحياء ومباني في خمس مناطق في القدس ما سيترتب عليها إخلاء عدد كبير من الفلسطينيين من منازلهم.حجم المشاريع الضخمة التي تطرحها حكومة الاحتلال تهدف لعزل مدينة القدس عن الضفة الفلسطينية وتقليص الوجود الفلسطيني فيها، من خلال التهجير وهدم المنازل وسحب الهويات وفرض الحصار الاقتصادي وسوى ذلك من الإجراءات الاستيطانية والتهويدية للمدينة المقدسة.ومن اللافت أيضاً أن سيل من الانتقادات طالت ما يسمى «وزير الأمن الداخلي» في دولة الاحتلال عومر بارليف عقب مباحثاته مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، التي تطرق خلالها لـ«عنف المستوطنين» في اعتداءاتهم بالضفة الفلسطينية المحتلة، ومنها تصريحات وزيرة الداخلية (حزب يمينا) إيلي شاكيد بالقول «المستوطنون هم ملح الأرض ورواد الوادي والجبل»، فيما أدعى رئيس حكومة الاحتلال بينيت أن «عنف المستوطنين» لا يعدو أن يكون ظاهرة هامشية.ولم تكتف حكومة الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين في هجماتهم على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم واتلاف محاصيلهم، ومواصلة القتل والغزو اليومي للبلدات والقرى الفلسطينية والزج بالفلسطينيين في سجونها، حيث قررت تغيير لوائح إطلاق النار على الفلسطينيين من خلال إصدار تعليمات متساهلة بشأن فتح النار والضغط على الزناد في استهداف الفلسطينيين المدافعين عن أراضيهم في مواجهة عنف المستوطنين، وصلت لإتاحة إطلاق النار على ملقيّ الحجارة حتى بعد الانتهاء من المواجهات وانسحاب الشبان. حيث استشهد أكثر من (80) فل ......
#المستوطنين
#والاحتلال
#وسبل
#مواجهتهما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742120
الحوار المتمدن
وسام زغبر - عنف المستوطنين والاحتلال وسبل مواجهتهما
وسام زغبر : لا عزاء لمقاطعي «المركزي» وحذار من بديل «منظمة التحرير»
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينرافق انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في (6-8) شباط ضجة سياسية دخل على خطها أكثر من طرف فلسطيني للعبث بكيانية ووحدانية المؤسسة الوطنية الائتلافية والهوية الوطنية الفلسطينية.العجيب أن واحدة من القوى المقاطعة لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، معروفة للعيان أن وجودها خارج المنظمة أكثر من وجودها بداخلها، فيما فصيل آخر لو سنحت له الفرصة أن يدخل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها بكل عيوبها التي ينتقضها ليلاً نهاراً على قاعدة المحاصصة الثنائية في عدد المقاعد لا يمانع ذلك، مع الإشارة أن قرار المشاركة أو المقاطعة لدورة المجلس المركزي الحالي تخص كل فصيل فلسطيني بنفسه ولا يحق لأي أحد التدخل في شؤون الآخر كونه ليس وصياً عليه ولا على قراره.ومن الواضح أيضاً من حجم الأخبار المفبركة والتصريحات المزورة واستخدام لغة السباب والشتائم، التي ليس هدفها إلا إحداث بلبلة في الحالة الفلسطينية والذهاب نحو تعميق الانقسام وصولاً لشخصنة الأمور في بعض الأحيان، ما يدل على الحالة التي هبط إليها الخطاب السياسي الفلسطيني لدى بعض الأطراف، ويكشف زيف إدعاءات حرص البعض على الوحدة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وزيف حرص البعض على العلاقات الوطنية الأخوية وعلى طبيعة مرحلة التحرر الوطني التي نعيشها وتتطلب حشد طاقات كل قوى الشعب السياسية والأهلية بعيداً عن الهوية الفكرية والتناقض معها، لأن الأولوية هو التناقض مع الاحتلال.ومن الأخبار الملفقة والمزورة التي توزع على المهرجين وقنوات إعلامية محسوبة، كان الردح والانتهازية هو السمة الطاغية على مواقفهم على سبيل المثال أن سبب مشاركة الجبهة الديمقراطية في دورة «المركزي» هو حصولها على شواغر ومناصب، علماً أن تلك حقوق تنظيمية ومالية للجبهة وليست منة من أحد سلبتها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير نظراً لمواقف الجبهة النقدية لسياسات قيادة السلطة في التفرد والانفراد في القرار الوطني وعدم تطبيق قرارات الإجماع الوطني بما فيها المجلسين المركزي والوطني، ولكن من يتحدث عن لغة «الانتفاع»، عليه أن يرى ما فعلته حركة حماس في المشروع الوطني الفلسطيني، ودون التطرق إلى مزاريب الأموال القطرية التي تدخل لغزة بموافقة إسرائيلية، ومشاريع «التهدئة مقابل المال» في غزة، ودون النظر ماذا يفعل قادة حماس في دولة اسمها تركيا وفي إمارة اسمها قطر تقيمان علاقات مع إسرائيل دون نطق كلمة واحدة، وعليه فقدت حملات التشويه والردح السياسي روح النقد والبحث الموضوعي، وتحول أصحابها إلى قناصي معدومي الرؤية بتحسسهم من الجبهة الديمقراطية ليس سوى تصديها للانقسام والتفرد وخطواتها في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها.ومن اللافت في حملة التشويه والتشهير من أكثر من طرف سياسي اعتمد ذات الأفكار والعبارات، وصبّ جل غضبه على الجبهة الديمقراطية لكونها شاركت في دورة «المركزي» دفاعاً عن قرارات الاجماع الوطني للخلاص من مسار أوسلو وقيوده والتزاماته ومحاسبة المسؤولين عن عن التلكؤ في تنفيذ هذه القرارات أو تعطيلها، وإنهاء الانقسام والتفرد وصون وحدانية التمثيل الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها، ولمنع هبوط السقف السياسي لمخرجات المجلس المركزي والتي لا تقل أهمية عن قرارات «الوطني» في دورته الأخيرة ولا سيما بشأن الخروج من مسار أوسلو ووقف التنسيق الأمني، كونه يدرك أن الجبهة تشكل النصاب الوطني لجلسة «المركزي» ومنظ ......
#عزاء
#لمقاطعي
#«المركزي»
#وحذار
#بديل
#«منظمة
#التحرير»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746520
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينرافق انعقاد الدورة الحادية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في (6-8) شباط ضجة سياسية دخل على خطها أكثر من طرف فلسطيني للعبث بكيانية ووحدانية المؤسسة الوطنية الائتلافية والهوية الوطنية الفلسطينية.العجيب أن واحدة من القوى المقاطعة لدورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير، معروفة للعيان أن وجودها خارج المنظمة أكثر من وجودها بداخلها، فيما فصيل آخر لو سنحت له الفرصة أن يدخل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها بكل عيوبها التي ينتقضها ليلاً نهاراً على قاعدة المحاصصة الثنائية في عدد المقاعد لا يمانع ذلك، مع الإشارة أن قرار المشاركة أو المقاطعة لدورة المجلس المركزي الحالي تخص كل فصيل فلسطيني بنفسه ولا يحق لأي أحد التدخل في شؤون الآخر كونه ليس وصياً عليه ولا على قراره.ومن الواضح أيضاً من حجم الأخبار المفبركة والتصريحات المزورة واستخدام لغة السباب والشتائم، التي ليس هدفها إلا إحداث بلبلة في الحالة الفلسطينية والذهاب نحو تعميق الانقسام وصولاً لشخصنة الأمور في بعض الأحيان، ما يدل على الحالة التي هبط إليها الخطاب السياسي الفلسطيني لدى بعض الأطراف، ويكشف زيف إدعاءات حرص البعض على الوحدة الوطنية وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، وزيف حرص البعض على العلاقات الوطنية الأخوية وعلى طبيعة مرحلة التحرر الوطني التي نعيشها وتتطلب حشد طاقات كل قوى الشعب السياسية والأهلية بعيداً عن الهوية الفكرية والتناقض معها، لأن الأولوية هو التناقض مع الاحتلال.ومن الأخبار الملفقة والمزورة التي توزع على المهرجين وقنوات إعلامية محسوبة، كان الردح والانتهازية هو السمة الطاغية على مواقفهم على سبيل المثال أن سبب مشاركة الجبهة الديمقراطية في دورة «المركزي» هو حصولها على شواغر ومناصب، علماً أن تلك حقوق تنظيمية ومالية للجبهة وليست منة من أحد سلبتها القيادة المتنفذة في منظمة التحرير نظراً لمواقف الجبهة النقدية لسياسات قيادة السلطة في التفرد والانفراد في القرار الوطني وعدم تطبيق قرارات الإجماع الوطني بما فيها المجلسين المركزي والوطني، ولكن من يتحدث عن لغة «الانتفاع»، عليه أن يرى ما فعلته حركة حماس في المشروع الوطني الفلسطيني، ودون التطرق إلى مزاريب الأموال القطرية التي تدخل لغزة بموافقة إسرائيلية، ومشاريع «التهدئة مقابل المال» في غزة، ودون النظر ماذا يفعل قادة حماس في دولة اسمها تركيا وفي إمارة اسمها قطر تقيمان علاقات مع إسرائيل دون نطق كلمة واحدة، وعليه فقدت حملات التشويه والردح السياسي روح النقد والبحث الموضوعي، وتحول أصحابها إلى قناصي معدومي الرؤية بتحسسهم من الجبهة الديمقراطية ليس سوى تصديها للانقسام والتفرد وخطواتها في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها.ومن اللافت في حملة التشويه والتشهير من أكثر من طرف سياسي اعتمد ذات الأفكار والعبارات، وصبّ جل غضبه على الجبهة الديمقراطية لكونها شاركت في دورة «المركزي» دفاعاً عن قرارات الاجماع الوطني للخلاص من مسار أوسلو وقيوده والتزاماته ومحاسبة المسؤولين عن عن التلكؤ في تنفيذ هذه القرارات أو تعطيلها، وإنهاء الانقسام والتفرد وصون وحدانية التمثيل الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير ومؤسساتها وهيئاتها، ولمنع هبوط السقف السياسي لمخرجات المجلس المركزي والتي لا تقل أهمية عن قرارات «الوطني» في دورته الأخيرة ولا سيما بشأن الخروج من مسار أوسلو ووقف التنسيق الأمني، كونه يدرك أن الجبهة تشكل النصاب الوطني لجلسة «المركزي» ومنظ ......
#عزاء
#لمقاطعي
#«المركزي»
#وحذار
#بديل
#«منظمة
#التحرير»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746520
الحوار المتمدن
وسام زغبر - لا عزاء لمقاطعي «المركزي» وحذار من بديل «منظمة التحرير»
وسام زغبر : 4 أيام فلسطينية في كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين في عُمان
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينعضو مشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين في سلطنة عُمانما يُميز مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين «الكونغرس 31» الذي انطلق في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) وحتى الثالث من حزيران (يونيو) 2022 وعُقد بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة أكثر من 350 صحفياً يمثلون 187 اتحاد ونقابة وجمعية و50 صحفياً وإعلامياً من أكثر من 146 دولة نيابة عن أكثر من 600 ألف صحفي وإعلامي من مختلف قارات العالم، نقاش سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين تجاه عدد من القضايا الاجتماعية والنقابية وإنهاء الإفلات من العقاب ومراقبة الصحفيين «بيغاسوس»، والتقارير المالية والتصويت على التعديلات الدستورية، وعقد الاجتماع التأسيسي لاتحاد آسيا والمحيط الهادئ للصحفيين واجتماع مجلس النوع الاجتماعي بهيئته الإدارية المنتخبة.وما يُميز هذا الكونغرس في دورته الحادية والثلاثين في سلطنة عُمان والذي عُقد مع اقتراب نهاية مئويته الأولى من عمر الاتحاد الذي أنشئ عام 1926، باستضافة جمعية الصحفيين العُمانية، انتخاب قيادة جديدة للاتحاد الدولي للصحفيين للسنوات الثلاثة القادمة برئاسة دومينيك برادلي وولادة اتحاد آسيا والمحيط الهادئ للصحفيين واستضافة اجتماعه التأسيسي برئاسة سافينا اندرجيت، وانتخاب مجلس إدارة لجنة المساواة والنوع الاجتماعي.ولكن الحدث الأبرز في هذا المؤتمر كان فلسطين وصحفييها والذي خرج بقرارات هامة تفسح الطريق أمام محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنائية الدولية إلى جانب انتخاب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الزميل ناصر أبو بكر. لكن العنوان الأبرز حضوراً بين المشاركين خلال الأيام الأربع من عمر المؤتمر الدولي هو الصحفية شيرين أبو عاقلة الذي اغتالها قناص إسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد على الهواء مباشرة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية رغم ارتدائها سترتها وخوذتها الصحفية في صبيحة الحادي عشر من أيار (مايو) 2022.فكل من واكب وتابع وشارك في أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين «كونغرس 31» في أيامه الأربع في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة مسقط، رأى حجم التفاعل مع جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مع اسمها وسيرتها التي كانت محط تعظيم وإشادة مع هذه الأيقونة الفلسطينية. لذلك ليس مستغرباً إطلاق المؤتمرين على هذا الكونغرس في دورته الأخيرة، اسم «كونغرس شيرين أبو عاقلة» كونه لم يخلو يوماً أو حديثاً أو نقاشاً أو عرضاً مرئياً وخاصة في الأمسية الافتتاحية التي تمت برعاية سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، دون الإشارة إلى جريمة اغتيال شيرين إلى جانب صورها التي اكتسحت مكان المؤتمر.المحامية الدولية جينيفر روبنسون في محكمة الجنائية الدولية والمكلفة من نقابة الصحفيين ومركز عدالة والاتحاد الدولي للصحفيين بالدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وخاصة قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة كانت حاضرة في جلسات المؤتمر في يومه الثالث للحديث عن الاستهداف الممنهج للصحفيين ولا سيما الإجراءات المنوي اتخاذها لمحاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة مرتكبي الجرائم ومنعهم من الإفلات من العقاب.كانت أيضاً جريمة اغتيال الشهيد الصحفي ياسر مرتجى الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات العودة بقطاع غزة، إلى جانب استهداف الصحفيين الشهيد أحمد أبو حسين، معاذ عمارنة ونضال اشتية، تلك الجرائم أصبحت على طاولة المحكمة الجنائية الدولية والتي أقرت تلك المح ......
#أيام
#فلسطينية
#كونغرس
#الاتحاد
#الدولي
#للصحفيين
#عُمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759087
#الحوار_المتمدن
#وسام_زغبر عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيينعضو مشارك في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين في سلطنة عُمانما يُميز مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين «الكونغرس 31» الذي انطلق في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) وحتى الثالث من حزيران (يونيو) 2022 وعُقد بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة أكثر من 350 صحفياً يمثلون 187 اتحاد ونقابة وجمعية و50 صحفياً وإعلامياً من أكثر من 146 دولة نيابة عن أكثر من 600 ألف صحفي وإعلامي من مختلف قارات العالم، نقاش سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين تجاه عدد من القضايا الاجتماعية والنقابية وإنهاء الإفلات من العقاب ومراقبة الصحفيين «بيغاسوس»، والتقارير المالية والتصويت على التعديلات الدستورية، وعقد الاجتماع التأسيسي لاتحاد آسيا والمحيط الهادئ للصحفيين واجتماع مجلس النوع الاجتماعي بهيئته الإدارية المنتخبة.وما يُميز هذا الكونغرس في دورته الحادية والثلاثين في سلطنة عُمان والذي عُقد مع اقتراب نهاية مئويته الأولى من عمر الاتحاد الذي أنشئ عام 1926، باستضافة جمعية الصحفيين العُمانية، انتخاب قيادة جديدة للاتحاد الدولي للصحفيين للسنوات الثلاثة القادمة برئاسة دومينيك برادلي وولادة اتحاد آسيا والمحيط الهادئ للصحفيين واستضافة اجتماعه التأسيسي برئاسة سافينا اندرجيت، وانتخاب مجلس إدارة لجنة المساواة والنوع الاجتماعي.ولكن الحدث الأبرز في هذا المؤتمر كان فلسطين وصحفييها والذي خرج بقرارات هامة تفسح الطريق أمام محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين في محكمة الجنائية الدولية إلى جانب انتخاب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين الزميل ناصر أبو بكر. لكن العنوان الأبرز حضوراً بين المشاركين خلال الأيام الأربع من عمر المؤتمر الدولي هو الصحفية شيرين أبو عاقلة الذي اغتالها قناص إسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد على الهواء مباشرة في مخيم جنين شمال الضفة الغربية رغم ارتدائها سترتها وخوذتها الصحفية في صبيحة الحادي عشر من أيار (مايو) 2022.فكل من واكب وتابع وشارك في أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين «كونغرس 31» في أيامه الأربع في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة مسقط، رأى حجم التفاعل مع جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، مع اسمها وسيرتها التي كانت محط تعظيم وإشادة مع هذه الأيقونة الفلسطينية. لذلك ليس مستغرباً إطلاق المؤتمرين على هذا الكونغرس في دورته الأخيرة، اسم «كونغرس شيرين أبو عاقلة» كونه لم يخلو يوماً أو حديثاً أو نقاشاً أو عرضاً مرئياً وخاصة في الأمسية الافتتاحية التي تمت برعاية سمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان هيثم بن طارق، دون الإشارة إلى جريمة اغتيال شيرين إلى جانب صورها التي اكتسحت مكان المؤتمر.المحامية الدولية جينيفر روبنسون في محكمة الجنائية الدولية والمكلفة من نقابة الصحفيين ومركز عدالة والاتحاد الدولي للصحفيين بالدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وخاصة قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة كانت حاضرة في جلسات المؤتمر في يومه الثالث للحديث عن الاستهداف الممنهج للصحفيين ولا سيما الإجراءات المنوي اتخاذها لمحاسبة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة مرتكبي الجرائم ومنعهم من الإفلات من العقاب.كانت أيضاً جريمة اغتيال الشهيد الصحفي ياسر مرتجى الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات العودة بقطاع غزة، إلى جانب استهداف الصحفيين الشهيد أحمد أبو حسين، معاذ عمارنة ونضال اشتية، تلك الجرائم أصبحت على طاولة المحكمة الجنائية الدولية والتي أقرت تلك المح ......
#أيام
#فلسطينية
#كونغرس
#الاتحاد
#الدولي
#للصحفيين
#عُمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759087
الحوار المتمدن
وسام زغبر - 4 أيام فلسطينية في كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين في عُمان