احمد الحاج : ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك أن أخبار وفاة الاقرباء والاصدقاء والزملاء والاحباء صارت وعلى غير العادة تتناهى الى سمعك تباعا ومن دون سابق انذار وبشكل شبه يومي وعلى غير المألوف عن طريق الهواتف النقالة وبقية وسائل ومنصات التواصل والاتصال بما يعلمه القاصي والداني ولم يعد خافيا على أحد لاسيما في العراق ولأسباب لاحصر لها حتى صار فقد الاحبة شبه اليومي ديدننا ولايكاد يمر يوم الا وتسمع فيه " فلان غرق ، انتحر ، مات بحادث مروري مروع ، من جراء اصابته بكورونا ، بأزمة قلبية ، بجلطة دماغية ، بحريق ، بتماس كهربائي ،بفشل كلوي ، ذهب الى فراشه متعبا وقال لزوجته ايقظيني عند الساعة كذا فنام نومته الاخيرة ولم يستيقظ بعدها ابدا ...." . بالامس اخبرت وفي يوم واحد بوفاة زميلين عزيزين سابقين احدهما وقت الضحى وانا افتح الباب ، وماكدت انتهي من ديباجة تأبينه ونعيه واختيار الصورة المناسبة لهما بعد اجراء الاتصالات اللازمة للتأكد من صحة الخبر فلعله يكون خبرا كاذبا كالمعتاد في زمن كثرت في الاكاذيب ، او مجرد اشاعة مغرضة اطلقها بعض الذباب الالكتروني ولم اكد انتهي من النعي ، حتى اخبرت بوفاة الزميل الثاني بعد الظهر وانا اغلق باب المكتب " وبكل صراحة لقد لمت المخبر بيني وبين نفسي لكونه قد اختار اسوأ التوقيتات - عند انتهاء العمل مباشرة - لنقل هذا الخبر السيء بما يجعلك مضطربا ، مشوشا ، حزينا ، مكتئبا ، فاقدا لتركيزك ، غير آبه بطعامك ولاشرابك ما تبقى من اليوم وهذا ما حدث بالفعل ، ولطالما كان شعاري في الحياة وكما كررت ذلك واسلفته مرارا هو ، ان " تناقل الأخبار السيئة والمفجعة يشبه في نتائجه الكارثية تناقل الأنباء المفرحة غير الدقيقة،أو المشكوك بصحتها،او غير الموثوق بها ، فكلاهما محبط فلاتكن بوقا للخبرين ، وان كان ولابد لغرض إعلام المقابل بهما ، فحاول أن تتخير توقيتاتهما بدقة متناهية وان تتلطف بنقلهما ولا تلقيهما جبلا ، فكلاهما وقعه سيء على الآخرين لاسيما في اللحظات الاولى !الموقف الطيب الذي قام به الفقيد الاول في آخر لقاء جمع بيننا قبل شهر من الان بالتمام والكمال هو الذي جعلني اضاعف من الدعاء له والترحم عليه فلقد صادفته وهو بمعية اولاده وبكامل اناقته وهم في طريقهم الى محال الوضوء في احدى المساجد البغدادية الكبيرة والعريقة استعدادا لصلاة العشاء وما ان رمقني من بعيد حتى ابتسم ابتسامة جميلة وبادرني بالسلام الحار بكل تواضع واحترام ..فيما كان اصراره العجيب على التقاط صورة جماعية في ذات التوقيت - قبل شهر تقريبا - مع كل زملائه القدامى ممن كان يعمل بمعيتهم بإستثنائي حيث كنت مشغولا جدا برفع وتحرير بعض الاخبار المهمة ما جعلني اعتذر عن الاصطفاف معهم لالتقاط الصورة اياها ، الا ان هذه الصورة الجماعية واصرار الفقيد على التقاطها معهم حبا بهم جعلت بقية الزملاء كلهم يحزنون ويترحمون عليه بشدة ..المفارقة المؤلمة ان جل احاديث الجلسات عندنا في العراق كذلك اخبار وصور الصفحات ، باتت تدور حول اناس ومعارف يرحلون تباعا ومن غير وداع ! ما اريد قوله وبإختصار ولا اريد ان اطيل لأن الكثير منكم لم يعد يطيق طول البوستات والمقالات - ولا اعدكم بإختزالها ولا تقصيرها - خلاصته " احرص على ان يكون لقاءك على الدوام ، كذلك اتصالك الهاتفي ، مجلسك ، فطورك الجماعي ، غداءك ، عشاءك ، صلاتك في المسجد ، سلامك على من تعرف ومن لاتعرف ، جميلا وانسانيا ورقيقا مفعما بالمشاعر الجياشة ، فلعله يكون اللقاء الاخير معهم ، لعلها التحية والسلام الاخير الذي لاسلام بعده بينكما ، لعله الحديث الاخير الذي لاحديث بينكما بعده ، لعله الاتصال الهاتفي الاخير الذي لا اتصا ......
#ابتسم
#وتواضع
#وتراحم
#فلعله
#اللقاء
#العشاء
#الأخير
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727418
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لاشك أن أخبار وفاة الاقرباء والاصدقاء والزملاء والاحباء صارت وعلى غير العادة تتناهى الى سمعك تباعا ومن دون سابق انذار وبشكل شبه يومي وعلى غير المألوف عن طريق الهواتف النقالة وبقية وسائل ومنصات التواصل والاتصال بما يعلمه القاصي والداني ولم يعد خافيا على أحد لاسيما في العراق ولأسباب لاحصر لها حتى صار فقد الاحبة شبه اليومي ديدننا ولايكاد يمر يوم الا وتسمع فيه " فلان غرق ، انتحر ، مات بحادث مروري مروع ، من جراء اصابته بكورونا ، بأزمة قلبية ، بجلطة دماغية ، بحريق ، بتماس كهربائي ،بفشل كلوي ، ذهب الى فراشه متعبا وقال لزوجته ايقظيني عند الساعة كذا فنام نومته الاخيرة ولم يستيقظ بعدها ابدا ...." . بالامس اخبرت وفي يوم واحد بوفاة زميلين عزيزين سابقين احدهما وقت الضحى وانا افتح الباب ، وماكدت انتهي من ديباجة تأبينه ونعيه واختيار الصورة المناسبة لهما بعد اجراء الاتصالات اللازمة للتأكد من صحة الخبر فلعله يكون خبرا كاذبا كالمعتاد في زمن كثرت في الاكاذيب ، او مجرد اشاعة مغرضة اطلقها بعض الذباب الالكتروني ولم اكد انتهي من النعي ، حتى اخبرت بوفاة الزميل الثاني بعد الظهر وانا اغلق باب المكتب " وبكل صراحة لقد لمت المخبر بيني وبين نفسي لكونه قد اختار اسوأ التوقيتات - عند انتهاء العمل مباشرة - لنقل هذا الخبر السيء بما يجعلك مضطربا ، مشوشا ، حزينا ، مكتئبا ، فاقدا لتركيزك ، غير آبه بطعامك ولاشرابك ما تبقى من اليوم وهذا ما حدث بالفعل ، ولطالما كان شعاري في الحياة وكما كررت ذلك واسلفته مرارا هو ، ان " تناقل الأخبار السيئة والمفجعة يشبه في نتائجه الكارثية تناقل الأنباء المفرحة غير الدقيقة،أو المشكوك بصحتها،او غير الموثوق بها ، فكلاهما محبط فلاتكن بوقا للخبرين ، وان كان ولابد لغرض إعلام المقابل بهما ، فحاول أن تتخير توقيتاتهما بدقة متناهية وان تتلطف بنقلهما ولا تلقيهما جبلا ، فكلاهما وقعه سيء على الآخرين لاسيما في اللحظات الاولى !الموقف الطيب الذي قام به الفقيد الاول في آخر لقاء جمع بيننا قبل شهر من الان بالتمام والكمال هو الذي جعلني اضاعف من الدعاء له والترحم عليه فلقد صادفته وهو بمعية اولاده وبكامل اناقته وهم في طريقهم الى محال الوضوء في احدى المساجد البغدادية الكبيرة والعريقة استعدادا لصلاة العشاء وما ان رمقني من بعيد حتى ابتسم ابتسامة جميلة وبادرني بالسلام الحار بكل تواضع واحترام ..فيما كان اصراره العجيب على التقاط صورة جماعية في ذات التوقيت - قبل شهر تقريبا - مع كل زملائه القدامى ممن كان يعمل بمعيتهم بإستثنائي حيث كنت مشغولا جدا برفع وتحرير بعض الاخبار المهمة ما جعلني اعتذر عن الاصطفاف معهم لالتقاط الصورة اياها ، الا ان هذه الصورة الجماعية واصرار الفقيد على التقاطها معهم حبا بهم جعلت بقية الزملاء كلهم يحزنون ويترحمون عليه بشدة ..المفارقة المؤلمة ان جل احاديث الجلسات عندنا في العراق كذلك اخبار وصور الصفحات ، باتت تدور حول اناس ومعارف يرحلون تباعا ومن غير وداع ! ما اريد قوله وبإختصار ولا اريد ان اطيل لأن الكثير منكم لم يعد يطيق طول البوستات والمقالات - ولا اعدكم بإختزالها ولا تقصيرها - خلاصته " احرص على ان يكون لقاءك على الدوام ، كذلك اتصالك الهاتفي ، مجلسك ، فطورك الجماعي ، غداءك ، عشاءك ، صلاتك في المسجد ، سلامك على من تعرف ومن لاتعرف ، جميلا وانسانيا ورقيقا مفعما بالمشاعر الجياشة ، فلعله يكون اللقاء الاخير معهم ، لعلها التحية والسلام الاخير الذي لاسلام بعده بينكما ، لعله الحديث الاخير الذي لاحديث بينكما بعده ، لعله الاتصال الهاتفي الاخير الذي لا اتصا ......
#ابتسم
#وتواضع
#وتراحم
#فلعله
#اللقاء
#العشاء
#الأخير
#....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727418
الحوار المتمدن
احمد الحاج - ابتسم وتواضع وتراحم فلعله اللقاء أو العشاء الأخير ....!
سامي عبد الحميد : جليل القيسي وتواضع الفنان
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان الأديب والروائي الراحل (جليل القيسي) نموذجاً بل مثال للفنان المتواضع ناكر الذات . كان أحد أبرز المبتكرين والمجددين في ميدان السرد العراقيولكنه للأسف لم يحظَ بالشهرة المستحقة التي حظي بها معاصروه وأستطيع القول بأن العديد من المشهورين قد تعلّموا منه فنون السرد وقد بزهم في الفن الدرامي، فقد كتب ونشر عدداً من المسرحيات التي تصل في مستواها الفكري والفني إلى مصاف نتاج مشاهير الدراما العالميين أمثال (بيرانديلو) و(أونيل) و(بريخت) و(بيسكاتور) و(جيكوف) وآخرين .ومثال لتواضعه ونكران ذاته كان قد كتب مسرحية عن عبور الجيش المصري لقناة السويس ودحر الجيش الاسرائيلي وأرسلها لي كي أبدي رأياً فيها مع رسالة قال فيها "ويسعدني أن أسمع رأيكم حولها كتابة" حالما تُسنح لكم الفرصة" وفي رسالة أخرى أرسلها إليّ أشار فيها إلى المسرحية نفسها قال: "هذا فيما إذا ارتحت لها ، أقول لا أجد من هو أقدر منك في تفجير وتجسيد ومسرحة تشابكات الكونشورتو المعزومة هنا عبر أربع شخصيات رئيسة .. وقد يكون ثمة صعوبة في تقديمها.." .يذكر بعد ذلك إنه لم يضع عنواناً للمسرحية وبعد أن قرأت النص واعجبت به أخترت له العنوان (جد عنواناً لهذه التمثيلية) وافق عليه مسروراً . وكان القصد من المسرحية تمثيلية عبور قناة السويس الذي أعتبر بوقته نصراً للجيش المصري بيد أن (القيسي) في المسرحية راح يهزأ من ذلك النصر المفتعل فقد استشهد العديد من أفراد الجيش المصري ، في تلك المعركة بينما بقي الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية على حاله. ويقول أحد الجنود المصريين الجرحى: "نحن موتى أيها السيد، نهضنا من فوق رمال سيناء الحبيبة ، نريد أن ندفن بسلام في مقابرنا . أجل .. كل في مدينته. أعطوا الأوسمة إلى الأحياء من الأبطال" ويرد عليه جندي آخر قائلاً: "ترى ما ثمن تلك الجثث والدبابات وذاك القتال الشرس لأيام... أين نتيجة الحرب" .نشرت المسرحية تلك مع مجموعة أخرى من مسرحيات جليل القيسي وقد حملت عنوان (ايها المشاهد جد عنواناً لهذه المسرحية) . نشرتها دار الرشيد عام 1979 بينما أنتجتها فرقة المسرح الحديث قبل ذلك بثلاث سنوات وعرضت في مسرح بغداد مع مسرحيته الطليعية الأخرى (جيفارا عاد افتحوا الأبواب) التي يتعرض فيها للثائر اللاتيني (شي جيفارا) ذلك الذي ودّع العالم بثورته ضد الظلم والاستبداد .نشرت (دار العودة) اللبنانية مسرحية (جيفارا عاد افتحوا الابواب) عام 1971 وكانت اصدارات تلك الدار متنوعة في العراق آنذاك ولكني حصلت على المجموعة المسرحية التي تضم مسرحيات أخرى بطريقة ما . ومن تلك المجموعة مسرحية بعنوان نجنسكي ساعة زواجه بالرب) تعرض فيها (القيسي) المبدع إلى راقص البالية الروسي الشهير (نجنسكي) الذي هو الآخر دوّخ العالم أولاً بمهارته الفائقة بفنه تلك المهارة التي لم يضاهيها أحد لا قبله ولا بعده. وثانياً لأنه تعرض إلى الاضطهاد والنازي وللتعذيب من جلاوزته فأصيب بخلل عقلي مما أضطر إلى العزلة في إحدى قرى سويسرا حتى وفاته ، وبوقتها كنت أتسائل كيف حصل (جليل القيسي) على معلومات عن ذلك الراقص العظيم ولماذا كتب مسرحية عنه ؟وعرفت بعد حين مدى سعة ثقافة ذلك الكاتب المُجدد والتي تعكسها جميع الروايات والمسرحيات التي كتبها.في المجموعة التي كان عنوانها (جيفارا عاد أفتحوا الأبواب) نشر إضافة إلى (نجنسكي ساعة زواجه بالرب) مسرحية بعنوان (غرقوا في رائحة الظلمة) يتمثل فيها أسلوب جديد جداً في كتابة المسرحية . ويتعرض فيها إلى القبض على وحش الاستعمار وحبسه في قفص ومحاكمته . وهناك مسرحية بعنوان (التدريب على تحطيم القناني الفارغة) وهي كسابقتها ......
#جليل
#القيسي
#وتواضع
#الفنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728399
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كان الأديب والروائي الراحل (جليل القيسي) نموذجاً بل مثال للفنان المتواضع ناكر الذات . كان أحد أبرز المبتكرين والمجددين في ميدان السرد العراقيولكنه للأسف لم يحظَ بالشهرة المستحقة التي حظي بها معاصروه وأستطيع القول بأن العديد من المشهورين قد تعلّموا منه فنون السرد وقد بزهم في الفن الدرامي، فقد كتب ونشر عدداً من المسرحيات التي تصل في مستواها الفكري والفني إلى مصاف نتاج مشاهير الدراما العالميين أمثال (بيرانديلو) و(أونيل) و(بريخت) و(بيسكاتور) و(جيكوف) وآخرين .ومثال لتواضعه ونكران ذاته كان قد كتب مسرحية عن عبور الجيش المصري لقناة السويس ودحر الجيش الاسرائيلي وأرسلها لي كي أبدي رأياً فيها مع رسالة قال فيها "ويسعدني أن أسمع رأيكم حولها كتابة" حالما تُسنح لكم الفرصة" وفي رسالة أخرى أرسلها إليّ أشار فيها إلى المسرحية نفسها قال: "هذا فيما إذا ارتحت لها ، أقول لا أجد من هو أقدر منك في تفجير وتجسيد ومسرحة تشابكات الكونشورتو المعزومة هنا عبر أربع شخصيات رئيسة .. وقد يكون ثمة صعوبة في تقديمها.." .يذكر بعد ذلك إنه لم يضع عنواناً للمسرحية وبعد أن قرأت النص واعجبت به أخترت له العنوان (جد عنواناً لهذه التمثيلية) وافق عليه مسروراً . وكان القصد من المسرحية تمثيلية عبور قناة السويس الذي أعتبر بوقته نصراً للجيش المصري بيد أن (القيسي) في المسرحية راح يهزأ من ذلك النصر المفتعل فقد استشهد العديد من أفراد الجيش المصري ، في تلك المعركة بينما بقي الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية على حاله. ويقول أحد الجنود المصريين الجرحى: "نحن موتى أيها السيد، نهضنا من فوق رمال سيناء الحبيبة ، نريد أن ندفن بسلام في مقابرنا . أجل .. كل في مدينته. أعطوا الأوسمة إلى الأحياء من الأبطال" ويرد عليه جندي آخر قائلاً: "ترى ما ثمن تلك الجثث والدبابات وذاك القتال الشرس لأيام... أين نتيجة الحرب" .نشرت المسرحية تلك مع مجموعة أخرى من مسرحيات جليل القيسي وقد حملت عنوان (ايها المشاهد جد عنواناً لهذه المسرحية) . نشرتها دار الرشيد عام 1979 بينما أنتجتها فرقة المسرح الحديث قبل ذلك بثلاث سنوات وعرضت في مسرح بغداد مع مسرحيته الطليعية الأخرى (جيفارا عاد افتحوا الأبواب) التي يتعرض فيها للثائر اللاتيني (شي جيفارا) ذلك الذي ودّع العالم بثورته ضد الظلم والاستبداد .نشرت (دار العودة) اللبنانية مسرحية (جيفارا عاد افتحوا الابواب) عام 1971 وكانت اصدارات تلك الدار متنوعة في العراق آنذاك ولكني حصلت على المجموعة المسرحية التي تضم مسرحيات أخرى بطريقة ما . ومن تلك المجموعة مسرحية بعنوان نجنسكي ساعة زواجه بالرب) تعرض فيها (القيسي) المبدع إلى راقص البالية الروسي الشهير (نجنسكي) الذي هو الآخر دوّخ العالم أولاً بمهارته الفائقة بفنه تلك المهارة التي لم يضاهيها أحد لا قبله ولا بعده. وثانياً لأنه تعرض إلى الاضطهاد والنازي وللتعذيب من جلاوزته فأصيب بخلل عقلي مما أضطر إلى العزلة في إحدى قرى سويسرا حتى وفاته ، وبوقتها كنت أتسائل كيف حصل (جليل القيسي) على معلومات عن ذلك الراقص العظيم ولماذا كتب مسرحية عنه ؟وعرفت بعد حين مدى سعة ثقافة ذلك الكاتب المُجدد والتي تعكسها جميع الروايات والمسرحيات التي كتبها.في المجموعة التي كان عنوانها (جيفارا عاد أفتحوا الأبواب) نشر إضافة إلى (نجنسكي ساعة زواجه بالرب) مسرحية بعنوان (غرقوا في رائحة الظلمة) يتمثل فيها أسلوب جديد جداً في كتابة المسرحية . ويتعرض فيها إلى القبض على وحش الاستعمار وحبسه في قفص ومحاكمته . وهناك مسرحية بعنوان (التدريب على تحطيم القناني الفارغة) وهي كسابقتها ......
#جليل
#القيسي
#وتواضع
#الفنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728399
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - جليل القيسي وتواضع الفنان!