رضا عطية : سماسرة -البيست سلر-: لعبة تزييف الوعي وتكوين -الأولتراس-
#الحوار_المتمدن
#رضا_عطية في مشهد دال من فيلم "المنسي" (1993) يقف ممثل ضيئل الحجم (محمد هنيدي) أمام إحدى قاعات دور العرض السينمائي متكلمًا بلغة ركيكة وتدعي المعرفة في آن ليقوم بدور إقناع الجمهور الباحث عن ضالته من الاستمتاع بقطف اللذة السريعة العابرة المتمثلة في مشاهد جنسية خلف ستار منتج فني مبتذَّل يدعي أنَّه فن سينمائي، يؤدي الممثل محمد هنيدي دور "سمسار" أو وكيل يعمل على تضليل الجمهور "المنسي" (عادل إمام)، وصديقه (علاء ولي الدين)، حين يسألاه عن محتوى الفيلم: "الفيلم ده قصة ولا مناظر؟" بما يعنيه مصطلح "قصة" من اعتماد بنية الفيلم الفنية على قصة لها بنيتها الحكائية ونسقها الدرامي وتشكيلها الفني، في مقابل أفلام "المناظر" أي الأفلام التي تتشكِّل من بنية تلفيقية من مشاهد جنسية، فيخبِّر "السمسار" (هنيدي) الجمهور بأنَّ الفيلم "مناظر" ثم يتبين كذبه توريطًا للجمهور في دفع أمواله في منتج اعتمد على تحديد محتواه على هذا السمسار الذي أولاه ثقته دون سابق معرفة به. ظهر في مجال الأدب، في مصر تحديدًا، وبوضوح، في السنوات العشر الأخيرة، ظاهرة "سماسرة" أو وكلاء الكتاب أصحاب ما يُعرف بالروايات الرائجة "البيست سلر"، قد يكون هذه السمسار صحافيًّا خفيف الوزن من الأقسام الثقافية أو المواقع الأدبية على الإنترنت أو ممن يقدمون أنفسهم للحياة الأدبية باعتبارهم "نشطاء ثقافيين"، يعمل هؤلاء "السماسرة" في خدمة المنظومة الترويجية في صناعة الكتاب الجماهيريين، هؤلاء الكتاب التي تكون جماهيريتهم محدودة في المكان والزمان رغم ما تبدو عليها من الاستحواز أعداد كبيرة من القراء، فمعظم هؤلاء المقرؤين في مصر من جمهور يبدو كبيرًا تجدهم لا يستطيعون تخطي المجال المصري ليكون لهم حضور إقليمي على الساحة العربية، كما أنَّ النسبة الكبيرة منهم (تقريبًا كلهم باستثناء أحمد خالد توفيق ونبيل فاروق) تتعرض أسماؤهم للأفول والغياب بعد بضعة سنوات من الانتشار الواسع، هم يشكلون موجات من الأسماء تحوز حضورًا يبدو كبيرًا لبعض الوقت ثم تتلاشى كل موجة بأسماء كتابها لتحل محلها موجة أخرى بكتاب آخرين.من الأساليب التي يعتمد عليها كتاب "البيست سلر" في الترويج لمنتجهم وتوسيع رقعتهم الجماهيرية على هؤلاء السماسرة الذين يشبهون "محمد هنيدي" في فيلم "المنسي" الذي يبدو أنَّ حجمه الضئيل رمز لضآلته الفكرية والمعرفية وخفته. يقوم هؤلاء السماسرة، أدعياء المعرفة بقيمة الأدب وهم يسطون على دور ناقد الأدب الذي يجمع المعرفة الأكاديمية والذائقة المدربة، بدهاء ومكر بنصب شباك الترويج لكُتّاب الروايات الذي يلعبون لصالحهم لاصطياد أكبر عدد من الجمهور، كلٌّ لصالح الكاتب أو مجموعة الكُتّاب الذين يعملون معهم. مشكلة كتابات ما يطلق عليها "البيست سلر" أنَّ الغالبية العظمى منها تتأسس على الكتابة السطحية التي تعتمد على حكاية مثيرة أو مشوقة لإلهاء القارئ واستغراقه دون امتلاك مقاومات الأدب وجمالياته بما يرقى بذوق القارئ وينهض بوعيه، هي أقرب لصورة فوتوغرفية تخلو حتى من بعض الجماليات الفنية للتصوير الفوتوغرافي، لكن الكتابة التي تستحق صفة الأدبية شيء آخر، أقرب إلى اللوحة التي تحاكي الواقع ولا تنسخه كما هو فلا تضيف إليه كما الصورة الفوتوغرافية العادية، مشكلة روايات البيست سلر أنَّ كتابها لا يريدون أن يخسروا "القارئ السهل" والمستسهل، لذا تعمل هذه الكتابات الشعبوية على إيهام قارئها بالامتلاء الثقافي دون عناء سواء للكاتب أو للقارئ.يسعى المروِّجون لكُتّاب الرواية الذين يريدون مكانًا في قوائم "البيست سلر" إلى مضاعفة أعداد جمهور القراء لسلعتهم التي يروجون لها (الرواية) عبر ......
#سماسرة
#-البيست
#سلر-:
#لعبة
#تزييف
#الوعي
#وتكوين
#-الأولتراس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693081
#الحوار_المتمدن
#رضا_عطية في مشهد دال من فيلم "المنسي" (1993) يقف ممثل ضيئل الحجم (محمد هنيدي) أمام إحدى قاعات دور العرض السينمائي متكلمًا بلغة ركيكة وتدعي المعرفة في آن ليقوم بدور إقناع الجمهور الباحث عن ضالته من الاستمتاع بقطف اللذة السريعة العابرة المتمثلة في مشاهد جنسية خلف ستار منتج فني مبتذَّل يدعي أنَّه فن سينمائي، يؤدي الممثل محمد هنيدي دور "سمسار" أو وكيل يعمل على تضليل الجمهور "المنسي" (عادل إمام)، وصديقه (علاء ولي الدين)، حين يسألاه عن محتوى الفيلم: "الفيلم ده قصة ولا مناظر؟" بما يعنيه مصطلح "قصة" من اعتماد بنية الفيلم الفنية على قصة لها بنيتها الحكائية ونسقها الدرامي وتشكيلها الفني، في مقابل أفلام "المناظر" أي الأفلام التي تتشكِّل من بنية تلفيقية من مشاهد جنسية، فيخبِّر "السمسار" (هنيدي) الجمهور بأنَّ الفيلم "مناظر" ثم يتبين كذبه توريطًا للجمهور في دفع أمواله في منتج اعتمد على تحديد محتواه على هذا السمسار الذي أولاه ثقته دون سابق معرفة به. ظهر في مجال الأدب، في مصر تحديدًا، وبوضوح، في السنوات العشر الأخيرة، ظاهرة "سماسرة" أو وكلاء الكتاب أصحاب ما يُعرف بالروايات الرائجة "البيست سلر"، قد يكون هذه السمسار صحافيًّا خفيف الوزن من الأقسام الثقافية أو المواقع الأدبية على الإنترنت أو ممن يقدمون أنفسهم للحياة الأدبية باعتبارهم "نشطاء ثقافيين"، يعمل هؤلاء "السماسرة" في خدمة المنظومة الترويجية في صناعة الكتاب الجماهيريين، هؤلاء الكتاب التي تكون جماهيريتهم محدودة في المكان والزمان رغم ما تبدو عليها من الاستحواز أعداد كبيرة من القراء، فمعظم هؤلاء المقرؤين في مصر من جمهور يبدو كبيرًا تجدهم لا يستطيعون تخطي المجال المصري ليكون لهم حضور إقليمي على الساحة العربية، كما أنَّ النسبة الكبيرة منهم (تقريبًا كلهم باستثناء أحمد خالد توفيق ونبيل فاروق) تتعرض أسماؤهم للأفول والغياب بعد بضعة سنوات من الانتشار الواسع، هم يشكلون موجات من الأسماء تحوز حضورًا يبدو كبيرًا لبعض الوقت ثم تتلاشى كل موجة بأسماء كتابها لتحل محلها موجة أخرى بكتاب آخرين.من الأساليب التي يعتمد عليها كتاب "البيست سلر" في الترويج لمنتجهم وتوسيع رقعتهم الجماهيرية على هؤلاء السماسرة الذين يشبهون "محمد هنيدي" في فيلم "المنسي" الذي يبدو أنَّ حجمه الضئيل رمز لضآلته الفكرية والمعرفية وخفته. يقوم هؤلاء السماسرة، أدعياء المعرفة بقيمة الأدب وهم يسطون على دور ناقد الأدب الذي يجمع المعرفة الأكاديمية والذائقة المدربة، بدهاء ومكر بنصب شباك الترويج لكُتّاب الروايات الذي يلعبون لصالحهم لاصطياد أكبر عدد من الجمهور، كلٌّ لصالح الكاتب أو مجموعة الكُتّاب الذين يعملون معهم. مشكلة كتابات ما يطلق عليها "البيست سلر" أنَّ الغالبية العظمى منها تتأسس على الكتابة السطحية التي تعتمد على حكاية مثيرة أو مشوقة لإلهاء القارئ واستغراقه دون امتلاك مقاومات الأدب وجمالياته بما يرقى بذوق القارئ وينهض بوعيه، هي أقرب لصورة فوتوغرفية تخلو حتى من بعض الجماليات الفنية للتصوير الفوتوغرافي، لكن الكتابة التي تستحق صفة الأدبية شيء آخر، أقرب إلى اللوحة التي تحاكي الواقع ولا تنسخه كما هو فلا تضيف إليه كما الصورة الفوتوغرافية العادية، مشكلة روايات البيست سلر أنَّ كتابها لا يريدون أن يخسروا "القارئ السهل" والمستسهل، لذا تعمل هذه الكتابات الشعبوية على إيهام قارئها بالامتلاء الثقافي دون عناء سواء للكاتب أو للقارئ.يسعى المروِّجون لكُتّاب الرواية الذين يريدون مكانًا في قوائم "البيست سلر" إلى مضاعفة أعداد جمهور القراء لسلعتهم التي يروجون لها (الرواية) عبر ......
#سماسرة
#-البيست
#سلر-:
#لعبة
#تزييف
#الوعي
#وتكوين
#-الأولتراس-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693081
الحوار المتمدن
رضا عطية - سماسرة -البيست سلر-: لعبة تزييف الوعي وتكوين -الأولتراس-
عباس علي العلي : العقل الجمعي...ظاهرة وتكوين
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العقل الجمعي ظاهرة وتكوينالعقل الجمعي في مجتمع ما يمثل شكل من أشكال الضمير الفاعل أو الحاضر في القيم الفوقية الحاكمة للمجتمع وإنعكاس على راهنية الثقافة والمعرفة الاجتماعية , وليس بالضرورة أن يكون هو معيار التفاضل أو النتيجة الأصح أو المناسبة للواقع بصفته الإيجابية , قد يكون العقل الجمعي خاضعا لسطوة بعض العقل الفردي ومنحازا له نتيجة القهر والاستلاب المغلف أما بالخوف أو بالقداسة أو تحت سطوة العبودية للحاجة , العقل الجمعي هو إفراز لنظام أجتماعي يصنعه العامل الضاغط على قوة المحرك الأجتماعي ويسيره في الطريق الذي تختاره السلطة العقلية المهيمنة قبال ضعف وتخاذل القوة الجمعية لما يعرف بالقاعدة المطيعة أو الخاضعة لها .في المجتمعات التي تختفي فيها ظاهرة التميز الفردي القائم على أستقلال الفكر وإشاعة المعرفة وظهور مفهوم العدالة والمساواة تتحول ظاهرة العقل الجمعي من شكلها العرضي إلى دائرة الفهم الطولي العمودي في تكوينه وفي تأثيره العام على أفراد المجتمع , عكس المجتمعات المنغلقة والتي نخض فيها الشخصية الجمعية إلى نحو ما تسيره العقلية الفردية المتسلطة والتي غالبا ما تستخدم الجهل والقوة والقداسة طريقا لصياغة توجهات العقل الجمعي ورسم مدارته , في جميع الحالات علينا أن نفرق بين مفهومين مهمين لتحديد العقل الجمعي بناء على ثبات وتحول الصيغة التأثيرية والمؤثرة له .هناك ما يسمى بالقواعد العامة والرأي العام القيمي للمجتمع وهو الذي لا يتغير سريعا ولا يتبدل بسهوله لارتباطه ونتاجه أصلا من القيم الفوقية العاملة سواء أكانت تلك القيم فكرية أجتماعية أو متعلقة بالحاجات ونظام الأنتاج والعمل الأقتصادي , هذا الطراز أو النوع من العقل الجمعي كثيرا ما يخضع الفرد إلى ما يسمى بالأسر الأجتماعي القيمي (الظاهرة الأجتماعية الضاغطة) ويجعل منه فرد خاضع لا يمكنه الخروج من دائرة التأثير إلا بالتمرد أو الثورة ,على العكس من الظاهرة الأجتماعية المتولدة من تأثيرات التفاعل الآني أو الوقتي الذي يجعل من الفرد منغمسا بها ويخضع بذلك من حيث لا يعي قوته العقلية للعقل الجمعي الانفعالي وخاصة عندما يتعلق الأمر بحالة ذهنية تشاركيه منفعلة تحت تأثير قوة العاطفة أو العقيدة الدينية مثلا أو في حالات الهوس الجماعي . يحلل دوركايم الحالة السابقة وفق العقل الجمعي وتأثيره على الأفراد ، فخلال الظاهرة الإجتماعية يبرز هذا العقل ويقوم بإشعاع قهره وتأثيره على عقول الأفراد الخاصة كما يتبين حين انفصالها وانصرافها عن بعضها البعض ,في مباريات كرة القدم مثلا أو في الطقوس الدينية التشاركية مثلا نجد أن العقل الجمعي المتكون هنا ليس عقلا واقعيا يتصرف وفقا لقواعد عملية , بل يتشكل تحت تأثير عاطفة المناسبة وأحيانا يتيه تحت تأثير الفاعل المثير دون أن يتحسس الخطأ أو الصح وهذا ما يساهم بشكل أو بأخر بخلق مفهوم الغوغاء أو الهوس القهري المصاحب لحدث لوجود الظاهرة المؤقتة , لكن ما يسجل أيضا أن بمجرد أنتهاء المؤثر يعود العقل أولا لقواعد العقل الجمعي الدائم ويلتزم بأحكام الذوق والأخلاق والمثل المرعية وبالتدريج يعود أيضا لأحكام العقل الفردي المسير للشخصية الذاتية الفردية .السؤال المطروح هنا يتعلق بقضيتين مهمتين حول دور الفرد في صناعة الوعي الجمعي ودور المجتمع في إلجاء الفرد لخضوعه لهذا الكائن الذي يعتبره البعض حقيقة مستقلة عن المجتمع وكائن معنوي ولكنه واقعي منفصل عن قاعدته لكنه يولد بوجودها ,الأمر أذن يتعلق بمفهوم الأصل والأصالة في الوقت الذي يجب التفريق بين أصالة العقل الفردي في تكوينه ومشاركته في تأسيس الوعي والعقل الجمعي كما ......
#العقل
#الجمعي...ظاهرة
#وتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732959
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العقل الجمعي ظاهرة وتكوينالعقل الجمعي في مجتمع ما يمثل شكل من أشكال الضمير الفاعل أو الحاضر في القيم الفوقية الحاكمة للمجتمع وإنعكاس على راهنية الثقافة والمعرفة الاجتماعية , وليس بالضرورة أن يكون هو معيار التفاضل أو النتيجة الأصح أو المناسبة للواقع بصفته الإيجابية , قد يكون العقل الجمعي خاضعا لسطوة بعض العقل الفردي ومنحازا له نتيجة القهر والاستلاب المغلف أما بالخوف أو بالقداسة أو تحت سطوة العبودية للحاجة , العقل الجمعي هو إفراز لنظام أجتماعي يصنعه العامل الضاغط على قوة المحرك الأجتماعي ويسيره في الطريق الذي تختاره السلطة العقلية المهيمنة قبال ضعف وتخاذل القوة الجمعية لما يعرف بالقاعدة المطيعة أو الخاضعة لها .في المجتمعات التي تختفي فيها ظاهرة التميز الفردي القائم على أستقلال الفكر وإشاعة المعرفة وظهور مفهوم العدالة والمساواة تتحول ظاهرة العقل الجمعي من شكلها العرضي إلى دائرة الفهم الطولي العمودي في تكوينه وفي تأثيره العام على أفراد المجتمع , عكس المجتمعات المنغلقة والتي نخض فيها الشخصية الجمعية إلى نحو ما تسيره العقلية الفردية المتسلطة والتي غالبا ما تستخدم الجهل والقوة والقداسة طريقا لصياغة توجهات العقل الجمعي ورسم مدارته , في جميع الحالات علينا أن نفرق بين مفهومين مهمين لتحديد العقل الجمعي بناء على ثبات وتحول الصيغة التأثيرية والمؤثرة له .هناك ما يسمى بالقواعد العامة والرأي العام القيمي للمجتمع وهو الذي لا يتغير سريعا ولا يتبدل بسهوله لارتباطه ونتاجه أصلا من القيم الفوقية العاملة سواء أكانت تلك القيم فكرية أجتماعية أو متعلقة بالحاجات ونظام الأنتاج والعمل الأقتصادي , هذا الطراز أو النوع من العقل الجمعي كثيرا ما يخضع الفرد إلى ما يسمى بالأسر الأجتماعي القيمي (الظاهرة الأجتماعية الضاغطة) ويجعل منه فرد خاضع لا يمكنه الخروج من دائرة التأثير إلا بالتمرد أو الثورة ,على العكس من الظاهرة الأجتماعية المتولدة من تأثيرات التفاعل الآني أو الوقتي الذي يجعل من الفرد منغمسا بها ويخضع بذلك من حيث لا يعي قوته العقلية للعقل الجمعي الانفعالي وخاصة عندما يتعلق الأمر بحالة ذهنية تشاركيه منفعلة تحت تأثير قوة العاطفة أو العقيدة الدينية مثلا أو في حالات الهوس الجماعي . يحلل دوركايم الحالة السابقة وفق العقل الجمعي وتأثيره على الأفراد ، فخلال الظاهرة الإجتماعية يبرز هذا العقل ويقوم بإشعاع قهره وتأثيره على عقول الأفراد الخاصة كما يتبين حين انفصالها وانصرافها عن بعضها البعض ,في مباريات كرة القدم مثلا أو في الطقوس الدينية التشاركية مثلا نجد أن العقل الجمعي المتكون هنا ليس عقلا واقعيا يتصرف وفقا لقواعد عملية , بل يتشكل تحت تأثير عاطفة المناسبة وأحيانا يتيه تحت تأثير الفاعل المثير دون أن يتحسس الخطأ أو الصح وهذا ما يساهم بشكل أو بأخر بخلق مفهوم الغوغاء أو الهوس القهري المصاحب لحدث لوجود الظاهرة المؤقتة , لكن ما يسجل أيضا أن بمجرد أنتهاء المؤثر يعود العقل أولا لقواعد العقل الجمعي الدائم ويلتزم بأحكام الذوق والأخلاق والمثل المرعية وبالتدريج يعود أيضا لأحكام العقل الفردي المسير للشخصية الذاتية الفردية .السؤال المطروح هنا يتعلق بقضيتين مهمتين حول دور الفرد في صناعة الوعي الجمعي ودور المجتمع في إلجاء الفرد لخضوعه لهذا الكائن الذي يعتبره البعض حقيقة مستقلة عن المجتمع وكائن معنوي ولكنه واقعي منفصل عن قاعدته لكنه يولد بوجودها ,الأمر أذن يتعلق بمفهوم الأصل والأصالة في الوقت الذي يجب التفريق بين أصالة العقل الفردي في تكوينه ومشاركته في تأسيس الوعي والعقل الجمعي كما ......
#العقل
#الجمعي...ظاهرة
#وتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732959
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - العقل الجمعي...ظاهرة وتكوين
سعود سالم : الوعي وتكوين ال - أنا -
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٣-;- - الوعي وتكوين الـ " أنا "تتثائب المدينة الصغيرة، وتستيقظ من نومها القصير تدريجيا، حيث تبدأ الحركة اليومية للبشر، الأصوات الأولى التي ستكون بعد وقت قليل الضجيج المعتاد للمدن. في شارع شعبي في إحدى هذه المدن العديدة التي تتكون منها هذه الأرض، كان جالسا إلى طاولة صغيرة، على كرسي خشبي قديم، في حجرته - رقم ٢-;-٢-;- - في الطابق الثاني، يفكر، وينظر من النافذة إلى إستيقاظ الحياة وبداية الضجيج وأول موجات الغبار في الشارع، تعود أن يفعل ذلك في كل صباح، ويردد في ذهنه كلمات التصقت بذاكرته إلى الأبد:نحن الرجال المجوفون نحن الرجال المحشوون المتكئون على بعضهم خوذة ملأي بالقش. للأسف! تنبعث أصواتنا المبحوحة عندما نهمس سوياًخافتة عديمة المعنى كالريح بين ثنايا العشب الجاف أو كأرجل جرذان على زجاج مكسور في مخبئنا الموحش شكل بلا هوية، ظل بلا ألوان قوة مشلولة، إيماءة ساكنة يحس بهذا الشلل في كل أطراف جسده، بحيث يستطيع أن يبقى هكذا جامدا ينظر إلى الشارع من النافذة لساعات طويلة، وعندما يناله التعب من الحركة والضوضاء، يقفل النافذة ويستلقي على السرير ليحدق في السقف، يحاول أن يخترق بعينيه الجدران الجيرية ليرى السماء والسحب البيضاء تتحرك ببطء من جهة لأخرى من السقف. ما الفرق بين أن أتأمل هذه السحب ناظرا إليها من خلال النافذة المفتوحة، أو أن أتأملها في الخيال وأنا مستلق على السرير مغمض العينين؟ وأنهض من السرير وأجلس أمام الطاولة على الكرسي الخشبي، قريبا من النافذة، وأنظر إلى الشارع من خلال الزجاج المتسخ حيث الشمس والأشجار والريح والقطط وبعض الأصوات البشرية .. جالس وفي يدي قلم أكتب به هذه الكلمات على ورقة في كراسة مدرسية قديمة. في البداية، كما هو الحال في أغلب هذه الحالات، نبحث عن مدخل للكتابة، عن كلمة، صورة أو فكرة، كنت أحاول أن أعرف ما الذي أريد أن أكتبه، ثم أنزلق التساؤل إلى لماذا نكتب ولمن نكتب، ثم تعقد التساؤل وأصبح من هو الذي يكتب؟ وما العلاقة بينه وبين القلم، وبين القلم ويده التي تحركه هذه الحركات المنظمة لتنتج هذه العلامات النملية على الورقة البيضاء، والتي يترجمها القاريء إلى كلمات يقرأها في هذه اللحظة. "أنا" هي أول ما يظهر كإجابة لهذا السؤال الأولي، هذه الوحدة الشعورية والبيولوجية الحاضرة في العالم الذي يحيط بي في هذه اللحظة - هذه اللحظة هي لحظة في الماضي بالنسبة للقاريء - هذه الوحدة الشعورية هي معطى موضوعي يمكن أن يتفهمه قاريء هذه الكلمات أو أي إنسان آخر. المشكلة هي أنه أثناء الكتابة ليس هناك أثر لهذه الـ "أنا"، فالإنسان مستغرق في خط الكلمات الواحدة تلو الإخرى، ولا تظهر الأنا إلا عند التوقف عن الكتابة وبداية التفكير والتساؤل والنظر من "أعلى" إلى هذه الذات - الآلة - الكائن أو اليد التي كانت تكتب.يبدو إذا في الظاهر فقط أن البداية هي هذه "الأنا"، مصدر ومنبع أي عمل فني أو فكري، خيالي أو عقلي، أدبي أو فلسفي، هذه الذات الواعية التي تتسائل وتتردد وتتعذب وتريد أن تعرف. هذه الوحدة الشعورية الواعية، تظهر "محاطة" في المكان والزمان ببقية الكائنات، ومحاصرة من ناحية ثانية بذوات أخرى تشاركها في الزمان والمكان حضورها وتواجدها في الزنزانة الكبيرة المسماة بالعالم. هناك إذا هذه الذات المتفردة في عزلتها الأبدية، وهناك الذوات الأخرى والتي تكون ما يسمى بالمجتمع الإنساني، وهناك العالم المادي أو الكون العام. هذه الـ "أنا" أو هذا الفرد، أو هذا الواقع الإنساني المتوحد والمتفرد ......
#الوعي
#وتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745786
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٣-;- - الوعي وتكوين الـ " أنا "تتثائب المدينة الصغيرة، وتستيقظ من نومها القصير تدريجيا، حيث تبدأ الحركة اليومية للبشر، الأصوات الأولى التي ستكون بعد وقت قليل الضجيج المعتاد للمدن. في شارع شعبي في إحدى هذه المدن العديدة التي تتكون منها هذه الأرض، كان جالسا إلى طاولة صغيرة، على كرسي خشبي قديم، في حجرته - رقم ٢-;-٢-;- - في الطابق الثاني، يفكر، وينظر من النافذة إلى إستيقاظ الحياة وبداية الضجيج وأول موجات الغبار في الشارع، تعود أن يفعل ذلك في كل صباح، ويردد في ذهنه كلمات التصقت بذاكرته إلى الأبد:نحن الرجال المجوفون نحن الرجال المحشوون المتكئون على بعضهم خوذة ملأي بالقش. للأسف! تنبعث أصواتنا المبحوحة عندما نهمس سوياًخافتة عديمة المعنى كالريح بين ثنايا العشب الجاف أو كأرجل جرذان على زجاج مكسور في مخبئنا الموحش شكل بلا هوية، ظل بلا ألوان قوة مشلولة، إيماءة ساكنة يحس بهذا الشلل في كل أطراف جسده، بحيث يستطيع أن يبقى هكذا جامدا ينظر إلى الشارع من النافذة لساعات طويلة، وعندما يناله التعب من الحركة والضوضاء، يقفل النافذة ويستلقي على السرير ليحدق في السقف، يحاول أن يخترق بعينيه الجدران الجيرية ليرى السماء والسحب البيضاء تتحرك ببطء من جهة لأخرى من السقف. ما الفرق بين أن أتأمل هذه السحب ناظرا إليها من خلال النافذة المفتوحة، أو أن أتأملها في الخيال وأنا مستلق على السرير مغمض العينين؟ وأنهض من السرير وأجلس أمام الطاولة على الكرسي الخشبي، قريبا من النافذة، وأنظر إلى الشارع من خلال الزجاج المتسخ حيث الشمس والأشجار والريح والقطط وبعض الأصوات البشرية .. جالس وفي يدي قلم أكتب به هذه الكلمات على ورقة في كراسة مدرسية قديمة. في البداية، كما هو الحال في أغلب هذه الحالات، نبحث عن مدخل للكتابة، عن كلمة، صورة أو فكرة، كنت أحاول أن أعرف ما الذي أريد أن أكتبه، ثم أنزلق التساؤل إلى لماذا نكتب ولمن نكتب، ثم تعقد التساؤل وأصبح من هو الذي يكتب؟ وما العلاقة بينه وبين القلم، وبين القلم ويده التي تحركه هذه الحركات المنظمة لتنتج هذه العلامات النملية على الورقة البيضاء، والتي يترجمها القاريء إلى كلمات يقرأها في هذه اللحظة. "أنا" هي أول ما يظهر كإجابة لهذا السؤال الأولي، هذه الوحدة الشعورية والبيولوجية الحاضرة في العالم الذي يحيط بي في هذه اللحظة - هذه اللحظة هي لحظة في الماضي بالنسبة للقاريء - هذه الوحدة الشعورية هي معطى موضوعي يمكن أن يتفهمه قاريء هذه الكلمات أو أي إنسان آخر. المشكلة هي أنه أثناء الكتابة ليس هناك أثر لهذه الـ "أنا"، فالإنسان مستغرق في خط الكلمات الواحدة تلو الإخرى، ولا تظهر الأنا إلا عند التوقف عن الكتابة وبداية التفكير والتساؤل والنظر من "أعلى" إلى هذه الذات - الآلة - الكائن أو اليد التي كانت تكتب.يبدو إذا في الظاهر فقط أن البداية هي هذه "الأنا"، مصدر ومنبع أي عمل فني أو فكري، خيالي أو عقلي، أدبي أو فلسفي، هذه الذات الواعية التي تتسائل وتتردد وتتعذب وتريد أن تعرف. هذه الوحدة الشعورية الواعية، تظهر "محاطة" في المكان والزمان ببقية الكائنات، ومحاصرة من ناحية ثانية بذوات أخرى تشاركها في الزمان والمكان حضورها وتواجدها في الزنزانة الكبيرة المسماة بالعالم. هناك إذا هذه الذات المتفردة في عزلتها الأبدية، وهناك الذوات الأخرى والتي تكون ما يسمى بالمجتمع الإنساني، وهناك العالم المادي أو الكون العام. هذه الـ "أنا" أو هذا الفرد، أو هذا الواقع الإنساني المتوحد والمتفرد ......
#الوعي
#وتكوين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745786
الحوار المتمدن
سعود سالم - الوعي وتكوين ال - أنا -
اسعد الامارة : الكبت .. وتكوين الأعصبة والأذهنة .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة إن المطالب الجنسية المستهجنة هي أول شيء يتناوله الكبت.. سيجموند فرويد* ان الكبت هو دومًا عملية منتظمة الدقة، وعلى علاقة وثيقة بالقلق الذي سوف ينحبس، أي على علاقة بالحقيقة، التي هي على الدوام بنت لحظتها، يمكن ان يُعد هذا التوقع المسبق حول المدلول الذي يتضمنه هذا المفهوم بمثابة حالة خاصة للآلية الفاعلة في تركيب أي جملة، ذلك أن معنى جملة ما لا يكتمل إلا في لحظة تمامها، أي نهايتها، ويمكن وصف الكبت، من هذا المنظور بمثابة إنقطاع التوقع الذي يعطي تكوين الجملة قوته الدافعه" صفوان، 2016، ص 195" ويعرف الكبت Repression في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حيلة تلجأ إليها النفس البشرية ويقوم بها الأنا في الشخصية وتتم بشكل لاشعوري ، لاواعي، إذ لايحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات او الأفكار أو المشاعر من منطقة الشعور Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious بها، إلا أن هذه الدوافع أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر التي كبتت في اللاشعور لا تموت بل تظل حية نشطة تعمل على الولوج إلى منطقة الشعور، إلا أن قوى الكبت في النفس البشرية تظل لها بالمرصاد حائلًا بينها وبين أن تصبح شعورية، وتضيف موسوعة التحليل النفسي أن دور الكبت بارز في تكوين الأضطرابات النفسية، حيث تنشأ أعراض الأضطرابات النفسية كنتيجة لإيقاع كبت على دوافع مرفوضة من جانب الشخصية فتضطر هذه الدوافع إلى التحايل والتخفي والالتواء والظهور في شكل غير مفهوم ومموه، هو أعراض الاضطراب النفسي، وازاء ذلك يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي إن ما تم أبعاده من الداخل يعود بالظهور في الخارج"لاكان، 2017، ص 95" وَيعرف من يمتهن التحليل النفسي أن الاضطرابات العصابية هي اضطرابات الأنا، ويتقي الأنا العاجز هذه المشكلات بمحاولات الهرب "الكبت بانواعه.. أقصد هنا الكبت الجنسي ، الكبت والشعور بالأثم، كبت الرغبات المحرمة..الخ" التي تغدو فيما بعد عديمة الجدوى فتؤلف عقبات دائمة في سبيل النمو اللاحق" فرويد ، ب.ت، ص58" أما "أنا فرويد" فترى أن الكبت يحتل مكانًا فريدًا بين العمليات النفسية، فدلالة الكبت تتقلص بحيث تصبح: اسلوبًا" خاصًا للدفاع مثل العلاقة بين الكبت والهستيريا ، وقولها أيضًا أن الكبت ليس فقط أكثر الميكانيزمات – الآليات- فاعلية، بل أيضًا أكثرها خطورة " فرويد، ب.ت، ص 47" ونحن بهذا الصدد في معرفة فاعلية قوة الكبت ودوره في العمليات النفسية السوية إن وجدت، أو في الإضطرابات العصابية أو الذهانية فإننا بأزاء مدخل عميق لهذا التأثير فترى "هيلين دويتش" ان الصراع الكامن لا يصبح فعليًا إلا عندما يتجاوز حدود قدرة الفرد المعني على تحمله، وقد يحدث هذا أما نتيجة درجة الإحباط ذاته، أو بسبب ضعف الأنا ، أو بسبب صلة معينة بين الإحباط والميول التي أمكن كبتها بنجاح، وهنا أيضًا يلعب السبب الفعلي دور العامل المثير المنشط" دويتش، ب.ت، ص 18" أما "سيجموند فرويد" واضع أولى بصماته عن هذا الميكانزم الدفاعي، اقصد "الكبت" قوله إذا نشأ دافع ما في نفس المرء ولكن اعترضته ميول قوية توقعنا حدوث الصراع النفسي على النحو التالي: ذلك أن القوتين الديناميتين ستصارع إحداهما الأخرى فترة من الزمن في ضوء الشعور الكامل حتى تنُحى الغريزة وتستبعد منها شحنتها من الطاقة، ذلك هو الحل السوي، بيد أن الصراع في العصاب يفضي إلى نتيجة مغايرة، يتقهقر الأنا بعد اول صدمة يتلقاها في صراعه مع الدافع المحظور فيمنع الدافع من أن يصبح شعوريًا ويحول بينه وبين الانصراف الفعلي ال ......
#الكبت
#وتكوين
#الأعصبة
#والأذهنة
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756143
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة إن المطالب الجنسية المستهجنة هي أول شيء يتناوله الكبت.. سيجموند فرويد* ان الكبت هو دومًا عملية منتظمة الدقة، وعلى علاقة وثيقة بالقلق الذي سوف ينحبس، أي على علاقة بالحقيقة، التي هي على الدوام بنت لحظتها، يمكن ان يُعد هذا التوقع المسبق حول المدلول الذي يتضمنه هذا المفهوم بمثابة حالة خاصة للآلية الفاعلة في تركيب أي جملة، ذلك أن معنى جملة ما لا يكتمل إلا في لحظة تمامها، أي نهايتها، ويمكن وصف الكبت، من هذا المنظور بمثابة إنقطاع التوقع الذي يعطي تكوين الجملة قوته الدافعه" صفوان، 2016، ص 195" ويعرف الكبت Repression في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأنه حيلة تلجأ إليها النفس البشرية ويقوم بها الأنا في الشخصية وتتم بشكل لاشعوري ، لاواعي، إذ لايحس الفرد أنه يقوم بعملية الكبت ولا يعي بها، وفي هذه الحيلة يقوم الفرد باستبعاد الدافع النفسي كلية أو باستبعاد الذكريات او الأفكار أو المشاعر من منطقة الشعور Conscious بالنفس البشرية إلى منطقة اللاشعور Unconscious بها، إلا أن هذه الدوافع أو الذكريات أو الأفكار أو المشاعر التي كبتت في اللاشعور لا تموت بل تظل حية نشطة تعمل على الولوج إلى منطقة الشعور، إلا أن قوى الكبت في النفس البشرية تظل لها بالمرصاد حائلًا بينها وبين أن تصبح شعورية، وتضيف موسوعة التحليل النفسي أن دور الكبت بارز في تكوين الأضطرابات النفسية، حيث تنشأ أعراض الأضطرابات النفسية كنتيجة لإيقاع كبت على دوافع مرفوضة من جانب الشخصية فتضطر هذه الدوافع إلى التحايل والتخفي والالتواء والظهور في شكل غير مفهوم ومموه، هو أعراض الاضطراب النفسي، وازاء ذلك يقول "سيجموند فرويد" مؤسس التحليل النفسي إن ما تم أبعاده من الداخل يعود بالظهور في الخارج"لاكان، 2017، ص 95" وَيعرف من يمتهن التحليل النفسي أن الاضطرابات العصابية هي اضطرابات الأنا، ويتقي الأنا العاجز هذه المشكلات بمحاولات الهرب "الكبت بانواعه.. أقصد هنا الكبت الجنسي ، الكبت والشعور بالأثم، كبت الرغبات المحرمة..الخ" التي تغدو فيما بعد عديمة الجدوى فتؤلف عقبات دائمة في سبيل النمو اللاحق" فرويد ، ب.ت، ص58" أما "أنا فرويد" فترى أن الكبت يحتل مكانًا فريدًا بين العمليات النفسية، فدلالة الكبت تتقلص بحيث تصبح: اسلوبًا" خاصًا للدفاع مثل العلاقة بين الكبت والهستيريا ، وقولها أيضًا أن الكبت ليس فقط أكثر الميكانيزمات – الآليات- فاعلية، بل أيضًا أكثرها خطورة " فرويد، ب.ت، ص 47" ونحن بهذا الصدد في معرفة فاعلية قوة الكبت ودوره في العمليات النفسية السوية إن وجدت، أو في الإضطرابات العصابية أو الذهانية فإننا بأزاء مدخل عميق لهذا التأثير فترى "هيلين دويتش" ان الصراع الكامن لا يصبح فعليًا إلا عندما يتجاوز حدود قدرة الفرد المعني على تحمله، وقد يحدث هذا أما نتيجة درجة الإحباط ذاته، أو بسبب ضعف الأنا ، أو بسبب صلة معينة بين الإحباط والميول التي أمكن كبتها بنجاح، وهنا أيضًا يلعب السبب الفعلي دور العامل المثير المنشط" دويتش، ب.ت، ص 18" أما "سيجموند فرويد" واضع أولى بصماته عن هذا الميكانزم الدفاعي، اقصد "الكبت" قوله إذا نشأ دافع ما في نفس المرء ولكن اعترضته ميول قوية توقعنا حدوث الصراع النفسي على النحو التالي: ذلك أن القوتين الديناميتين ستصارع إحداهما الأخرى فترة من الزمن في ضوء الشعور الكامل حتى تنُحى الغريزة وتستبعد منها شحنتها من الطاقة، ذلك هو الحل السوي، بيد أن الصراع في العصاب يفضي إلى نتيجة مغايرة، يتقهقر الأنا بعد اول صدمة يتلقاها في صراعه مع الدافع المحظور فيمنع الدافع من أن يصبح شعوريًا ويحول بينه وبين الانصراف الفعلي ال ......
#الكبت
#وتكوين
#الأعصبة
#والأذهنة
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756143
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - الكبت .. وتكوين الأعصبة والأذهنة .. شيء من التحليل النفسي
سعيد العليمى : هل ينبغى ان نقف ضد تشكل وتكوين وتنظيم الاحزاب على اسس دينية ؟ من روزنامة الثورة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل ينبغى ان نقف ضد تشكل وتكوين وتنظيم الاحزاب على اسس دينية ؟ هذا ماكتبته اليوم فى مداخلة مع بعض الزملاء : الرجعية الدينية السياسية المكشوفة التى تعبر عن نفسها فى صراع مفتوح امام الملأ افضل من المستترة او المنافقة , لأننا هكذا يمكن ان نواجهها ونضع اطروحاتها موضع اختبار امام الشعب , وهى فى كل الاحوال لاتعدم وسيلة للتعبير عن نفسها سمح لها او لم يسمح -- كان السادات يقول لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين وكان يستخدم الازهر والجماعات فى تعزيز سياساته -- من جانب اخر هذا هو الموقف الديموقراطى المتماسك بعكس الليبرالى الذى يقول ( لااحزاب دينية تعمل فى السياسة ) من جانب اخر نحن نقف ضد كل انواع التبليد الايديولوجى الدينى ومحاولات اضفاء طابع قدسى على امور ارضية خالصة ونرفض كل محاولات اعطاء هالات علوية على السلطة السياسية . جوهر قولى ان الحاسم هو الصراع ضد الافكار لامنعها لأنها لن تمنع ولم تمنع قبلا فى اى عهد . وانظروا ماذا يقول قانون الاحزاب عن حظر الاحزاب الدينية وكيف ترتع فى الواقع وهذا من " زمن " العسكر لا الان . ونشير اخيرا الى ان ماركس وانجلز رفضا مااسمياه الكفاح الثقافى ضد حزب الوسط الكاثوليكى وكذلك الجزويت ( اليسوعيين ) الذى شنه بسمارك عليهما .كما ان لينين فى بعض مقالاته التى لم تترجم الى العربية وغير المعروفة قد رحب بدخول بل باغراق الدوما من رجال الاكليروس الرجعيين فى الو قت الذى طالب فيه الكاديت " الليبراليون " باخراجهم . واشير لمقالات لينين لمن يرغب فى الرجوع اليها -- 1 ليبراليون وكهنة المجلد 18 ص 227 228 . 2 الكهنة والسياسة المجلد 18 ص ص 310 - 311 . -- 3 الكهنة فى الانتخابات , والانتخابات مع الكهنة . المجلد 18 ص ص 341 -- 344 . بالانجليزية .22 سبتممبر أيلول 2022 ......
#ينبغى
#تشكل
#وتكوين
#وتنظيم
#الاحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769280
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل ينبغى ان نقف ضد تشكل وتكوين وتنظيم الاحزاب على اسس دينية ؟ هذا ماكتبته اليوم فى مداخلة مع بعض الزملاء : الرجعية الدينية السياسية المكشوفة التى تعبر عن نفسها فى صراع مفتوح امام الملأ افضل من المستترة او المنافقة , لأننا هكذا يمكن ان نواجهها ونضع اطروحاتها موضع اختبار امام الشعب , وهى فى كل الاحوال لاتعدم وسيلة للتعبير عن نفسها سمح لها او لم يسمح -- كان السادات يقول لادين فى السياسة ولاسياسة فى الدين وكان يستخدم الازهر والجماعات فى تعزيز سياساته -- من جانب اخر هذا هو الموقف الديموقراطى المتماسك بعكس الليبرالى الذى يقول ( لااحزاب دينية تعمل فى السياسة ) من جانب اخر نحن نقف ضد كل انواع التبليد الايديولوجى الدينى ومحاولات اضفاء طابع قدسى على امور ارضية خالصة ونرفض كل محاولات اعطاء هالات علوية على السلطة السياسية . جوهر قولى ان الحاسم هو الصراع ضد الافكار لامنعها لأنها لن تمنع ولم تمنع قبلا فى اى عهد . وانظروا ماذا يقول قانون الاحزاب عن حظر الاحزاب الدينية وكيف ترتع فى الواقع وهذا من " زمن " العسكر لا الان . ونشير اخيرا الى ان ماركس وانجلز رفضا مااسمياه الكفاح الثقافى ضد حزب الوسط الكاثوليكى وكذلك الجزويت ( اليسوعيين ) الذى شنه بسمارك عليهما .كما ان لينين فى بعض مقالاته التى لم تترجم الى العربية وغير المعروفة قد رحب بدخول بل باغراق الدوما من رجال الاكليروس الرجعيين فى الو قت الذى طالب فيه الكاديت " الليبراليون " باخراجهم . واشير لمقالات لينين لمن يرغب فى الرجوع اليها -- 1 ليبراليون وكهنة المجلد 18 ص 227 228 . 2 الكهنة والسياسة المجلد 18 ص ص 310 - 311 . -- 3 الكهنة فى الانتخابات , والانتخابات مع الكهنة . المجلد 18 ص ص 341 -- 344 . بالانجليزية .22 سبتممبر أيلول 2022 ......
#ينبغى
#تشكل
#وتكوين
#وتنظيم
#الاحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769280
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - هل ينبغى ان نقف ضد تشكل وتكوين وتنظيم الاحزاب على اسس دينية ؟ ( من روزنامة الثورة )