كاظم فنجان الحمامي : بين خنادق الدفاع وبنادق العداء
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هل أوكرانيا من أعضاء حلف الناتو ؟. الجواب: كلا. . وهل دول الناتو محدد بالدفاع عن واجهاتها الجغرافية أم ان قواتها معبئة عسكرياً لكي تصول وتجول حيثما تشاء في كل القارات وفي البحار والمحيطات ؟. الجواب: نعم. فقد اثبتت الوقائع انها اشتركت في غزو العراق، وفي اجتياح ليبيا، وخاضت المعارك الدامية في أفغانستان وأماكن أخرى من العالم، وتوسع حلف الناتو أكثر مما ينبغي في شرق أوروبا، حتى بات قريباً جدا من موسكو، وركّز أنشطته على زيادة وجوده القائم عمليا بالقرب من حدود روسيا. .وبالتالي فأنه نكث بوعوده القديمة بعدم التوسع شرقاً وأن 65 بالمئة من الإنفاق العالمي على التسليح تقوم به دول الحلف مقابل 3 بالمئة لروسيا. .ولابد من التذكير بتصريحات القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا (تود والترز) في صحيفة ديرشبيغل بشأن زيادة القوة العسكرية في رومانيا وبلغاريا، وتوسيع الوجود المتقدم لقوات الحلف في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في عام 2017. .واثبتت تحركات الناتو ان الحلف كان مستعداً لتضخيم التهديد المتأتي من روسيا على نطاق واسع، على الرغم من رغبة البعض في تجنب الصراع وتهدئة المخاوف من أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يقتربون بسرعة لخوض الحرب مع روسيا إذا اتخذت مزيدا من الإجراءات ضد أوكرانيا. ومع ذلك فإن تلك التأكيدات يتم نسفها بانتظام من قبل البنتاغون، ناهيك عن بعض أعضاء الحلف، الذين يواصلون الضغط على روسيا وتضييق الخناق عليها. وهذا ما حذرت منه رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي (كاترجينا كونيتشنا)، التي قالت: أن حلف الناتو عبارة عن تشكيل عدواني وطلبت من بلادها الانسحاب منه. وأكدت أكثر من مرة: أن هذا الحلف هو الذي يمثل مصدر الخطر على أوروبا لا موسكو البعيدة جدا من العواصم الأوربية. .فكل المعطيات تؤكد على ان حلف الناتو هو الذي وسع حدوده، وهو الذي اقترب من روسيا وهددها، وهو الذي وضع جيوشه في خنادق العدوانية. . ......
#خنادق
#الدفاع
#وبنادق
#العداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749131
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هل أوكرانيا من أعضاء حلف الناتو ؟. الجواب: كلا. . وهل دول الناتو محدد بالدفاع عن واجهاتها الجغرافية أم ان قواتها معبئة عسكرياً لكي تصول وتجول حيثما تشاء في كل القارات وفي البحار والمحيطات ؟. الجواب: نعم. فقد اثبتت الوقائع انها اشتركت في غزو العراق، وفي اجتياح ليبيا، وخاضت المعارك الدامية في أفغانستان وأماكن أخرى من العالم، وتوسع حلف الناتو أكثر مما ينبغي في شرق أوروبا، حتى بات قريباً جدا من موسكو، وركّز أنشطته على زيادة وجوده القائم عمليا بالقرب من حدود روسيا. .وبالتالي فأنه نكث بوعوده القديمة بعدم التوسع شرقاً وأن 65 بالمئة من الإنفاق العالمي على التسليح تقوم به دول الحلف مقابل 3 بالمئة لروسيا. .ولابد من التذكير بتصريحات القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا (تود والترز) في صحيفة ديرشبيغل بشأن زيادة القوة العسكرية في رومانيا وبلغاريا، وتوسيع الوجود المتقدم لقوات الحلف في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في عام 2017. .واثبتت تحركات الناتو ان الحلف كان مستعداً لتضخيم التهديد المتأتي من روسيا على نطاق واسع، على الرغم من رغبة البعض في تجنب الصراع وتهدئة المخاوف من أن الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو يقتربون بسرعة لخوض الحرب مع روسيا إذا اتخذت مزيدا من الإجراءات ضد أوكرانيا. ومع ذلك فإن تلك التأكيدات يتم نسفها بانتظام من قبل البنتاغون، ناهيك عن بعض أعضاء الحلف، الذين يواصلون الضغط على روسيا وتضييق الخناق عليها. وهذا ما حذرت منه رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي (كاترجينا كونيتشنا)، التي قالت: أن حلف الناتو عبارة عن تشكيل عدواني وطلبت من بلادها الانسحاب منه. وأكدت أكثر من مرة: أن هذا الحلف هو الذي يمثل مصدر الخطر على أوروبا لا موسكو البعيدة جدا من العواصم الأوربية. .فكل المعطيات تؤكد على ان حلف الناتو هو الذي وسع حدوده، وهو الذي اقترب من روسيا وهددها، وهو الذي وضع جيوشه في خنادق العدوانية. . ......
#خنادق
#الدفاع
#وبنادق
#العداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749131
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - بين خنادق الدفاع وبنادق العداء