بير رستم : العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إننا سنحاول من خلال هذا البحث في تناولنا لهذا الموضوع الشائك، أن نقدم قراءة لواقع مجتمعاتنا ومنظوماتها ومؤسساتها ودورها في تنمية وتطور مختلف مسارات الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية الثقافية وكذلك العمل السياسي وهيمنة الأيديولوجيا والولاءات الحزبية ودورها في تلك المؤسسات، بدل الفكر العقلاني المدني الذي يجعل من تلك المؤسسات الركن الأساسي لأي تطور اجتماعي اقتصادي .. لكن وقبل الخوض في هذه القضايا الإشكالية دعونا نتعرف أولاً على بعض المفاهيم الأساسية مثل؛ مفاهيم المؤسسة والفكر المؤسساتي ومراحل تطورها إلى أن باتت علماً مستقلاً وركناً أساسياً في تنمية أي مجتمع أو دولة ما وبمختلف جوانب وفعاليات تشكيلاتها المؤسساتية.أولاً- تعريف الفكر المؤسساتي وتطوره:ربما لزاماً علينا أن نعرّف المؤسسة وذلك قبل الخوض في الجانب الفكري والفلسفي للمعاني والدلالات التي رافقت المصطلح بدءً من التشكيلة الاجتماعية الأولى للمؤسسة والتي تعود إلى فترات سحيقة في التاريخ مع تأسيس ما يمكن تسميتها بالمؤسسة الاجتماعية الأولى -ونقصد تشكيل مؤسسة الزواج والعائلة- حيث يمكن اعتبارها الخلية الجنينية الأولى للعمل المؤسساتي والذي سوف يتطور لاحقاً ليشمل كافة جوانب حيواتنا الاجتماعية والاقتصادية ولاحقاً السياسية بحيث تصبح الدولة بمختلف نظمها السياسية أعلى مؤسسة للمجتمعات والأمم وبالتالي فإن تعريف المؤسسة سوف يضعنا على الطريق الصحيح للدخول في صلب الموضوع الذي نود تناوله في هذا البحث .. وهكذا وبخصوص المصطلح -أي مصطلح المؤسسة- يقول الكاتب أحمد عزت محمد في مقالة له بعنوان؛ "تعريف المؤسسة"، ما يلي: (المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيميّة خاصّة في مجال عملها،[١-;-] وتُعرَف المؤسسة أيضاً بأنّها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواءً أكان تعليميّاً أو وظيفيّاً أو اجتماعيّاً.[٢-;-] من التعريفات الأخرى للمؤسسة هي إنشاء وتأسيس مكان خاصّ أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك مُؤسّسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة)(1).وهكذا ومن خلال التعريف السابق نستنتج؛ بأن دائماً هناك ما نسعى إلى تحقيقه من خلال العمل المؤسساتي حيث وعندما تم تأسيس المؤسسة الأولى -أو الخلية الجنينية المؤسساتية- وذلك مع تشكيل مؤسسة الزواج، كان الهدف منها هو تجميع عدد من الأفراد في الخلية الاجتماعية بهدف الاستثمار فيهم من خلال الحصول على عملهم وتحقيق بعض الفائدة أو الحصول على "القيمة الفائضة"، كما يقولها ماركس. وهكذا فقد كان هناك هدفاً اقتصادياً، ناهيكم عن الجانب الاجتماعي والذي شكل نوع من أنواع التنظيم والتراتبية الاجتماعية بحيث بات مع تطور العائلة وتشكيلاتها ونموها تتشكل الطبقات وتزداد الفروقات بين تلك الخلايا الاجتماعية والتي سوف تفرز مستقبلاً النواة الأولى لمجتمع طبقي استغلالي والذي سوف يقسم المجتمع بين طبقتين؛ طبقة الأسياد والنبلاء والبعض الآخر سيصبحون عبيد وأرقاء ولتكون من نتائجها أن تشهد المجتمعات البشرية صراعات طبقية ما زالت مستمرة ليومنا هذا حيث تلك المسيرة الطويلة والكثير من الحروب والمآسي والدمار وكذلك لتشهد تلك المجتمعات الكثير من الحضارات والممالك والدول التي سادت ومن ثم اندثرت بحكم امتلاك أسباب القوة من خلال الإدارة الرشيدة؛ أي بمعنى امتلاك المؤسسات القادرة على فرز بذور التقدم الحضاري المعرفي، إذاً كانت تلك المجتمعات تشهد تطوراً في جوانبها المختلفة لتبقى على رأس الهرم الحضاري ولا تسقط عنها وإلا ستكو ......
#العقلية
#المؤسساتية
#الكفاءة
#والولاء
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680106
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إننا سنحاول من خلال هذا البحث في تناولنا لهذا الموضوع الشائك، أن نقدم قراءة لواقع مجتمعاتنا ومنظوماتها ومؤسساتها ودورها في تنمية وتطور مختلف مسارات الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية الثقافية وكذلك العمل السياسي وهيمنة الأيديولوجيا والولاءات الحزبية ودورها في تلك المؤسسات، بدل الفكر العقلاني المدني الذي يجعل من تلك المؤسسات الركن الأساسي لأي تطور اجتماعي اقتصادي .. لكن وقبل الخوض في هذه القضايا الإشكالية دعونا نتعرف أولاً على بعض المفاهيم الأساسية مثل؛ مفاهيم المؤسسة والفكر المؤسساتي ومراحل تطورها إلى أن باتت علماً مستقلاً وركناً أساسياً في تنمية أي مجتمع أو دولة ما وبمختلف جوانب وفعاليات تشكيلاتها المؤسساتية.أولاً- تعريف الفكر المؤسساتي وتطوره:ربما لزاماً علينا أن نعرّف المؤسسة وذلك قبل الخوض في الجانب الفكري والفلسفي للمعاني والدلالات التي رافقت المصطلح بدءً من التشكيلة الاجتماعية الأولى للمؤسسة والتي تعود إلى فترات سحيقة في التاريخ مع تأسيس ما يمكن تسميتها بالمؤسسة الاجتماعية الأولى -ونقصد تشكيل مؤسسة الزواج والعائلة- حيث يمكن اعتبارها الخلية الجنينية الأولى للعمل المؤسساتي والذي سوف يتطور لاحقاً ليشمل كافة جوانب حيواتنا الاجتماعية والاقتصادية ولاحقاً السياسية بحيث تصبح الدولة بمختلف نظمها السياسية أعلى مؤسسة للمجتمعات والأمم وبالتالي فإن تعريف المؤسسة سوف يضعنا على الطريق الصحيح للدخول في صلب الموضوع الذي نود تناوله في هذا البحث .. وهكذا وبخصوص المصطلح -أي مصطلح المؤسسة- يقول الكاتب أحمد عزت محمد في مقالة له بعنوان؛ "تعريف المؤسسة"، ما يلي: (المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيميّة خاصّة في مجال عملها،[١-;-] وتُعرَف المؤسسة أيضاً بأنّها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواءً أكان تعليميّاً أو وظيفيّاً أو اجتماعيّاً.[٢-;-] من التعريفات الأخرى للمؤسسة هي إنشاء وتأسيس مكان خاصّ أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك مُؤسّسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة)(1).وهكذا ومن خلال التعريف السابق نستنتج؛ بأن دائماً هناك ما نسعى إلى تحقيقه من خلال العمل المؤسساتي حيث وعندما تم تأسيس المؤسسة الأولى -أو الخلية الجنينية المؤسساتية- وذلك مع تشكيل مؤسسة الزواج، كان الهدف منها هو تجميع عدد من الأفراد في الخلية الاجتماعية بهدف الاستثمار فيهم من خلال الحصول على عملهم وتحقيق بعض الفائدة أو الحصول على "القيمة الفائضة"، كما يقولها ماركس. وهكذا فقد كان هناك هدفاً اقتصادياً، ناهيكم عن الجانب الاجتماعي والذي شكل نوع من أنواع التنظيم والتراتبية الاجتماعية بحيث بات مع تطور العائلة وتشكيلاتها ونموها تتشكل الطبقات وتزداد الفروقات بين تلك الخلايا الاجتماعية والتي سوف تفرز مستقبلاً النواة الأولى لمجتمع طبقي استغلالي والذي سوف يقسم المجتمع بين طبقتين؛ طبقة الأسياد والنبلاء والبعض الآخر سيصبحون عبيد وأرقاء ولتكون من نتائجها أن تشهد المجتمعات البشرية صراعات طبقية ما زالت مستمرة ليومنا هذا حيث تلك المسيرة الطويلة والكثير من الحروب والمآسي والدمار وكذلك لتشهد تلك المجتمعات الكثير من الحضارات والممالك والدول التي سادت ومن ثم اندثرت بحكم امتلاك أسباب القوة من خلال الإدارة الرشيدة؛ أي بمعنى امتلاك المؤسسات القادرة على فرز بذور التقدم الحضاري المعرفي، إذاً كانت تلك المجتمعات تشهد تطوراً في جوانبها المختلفة لتبقى على رأس الهرم الحضاري ولا تسقط عنها وإلا ستكو ......
#العقلية
#المؤسساتية
#الكفاءة
#والولاء
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680106
الحوار المتمدن
بير رستم - العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
داخل حسن جريو : إشكالية العقائد السياسية الكونية والولاء الوطني
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تعرف بعض الأدبيات العقيدة : هي الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به من الأفكار والمبادئ؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا. وتعد الأديان أهم وأبرز العقائد التي يؤمن بها الناس في جميع الأماكن وفي مختلف الأزمان , وتكون عقائدهم عندهم يقينا لا يساورها أدنى شك , وغالبا ما تكون هذه العقائد متوارثة من جيل إلى آخر , يتوارثها الأبناء عن الأباء والأباء عن الأجداد وهكذا. إن ما يعنينا هنا العقائد السياسية التي جعل منها البعض أشبه ما تكون بالعقائد الوثنية ,لعل أبرزها, العقيدة الشيوعية المستندة إلى أفكارالعالم الإجتماعي كارل ماركس التي أعلن عنها عام 1840م ,والتي لاقت رواجا كبيرا في الكثير من دول العالم , حيث رأى فيها معتنقيها بأنها نظام كوني شامل للحياة في كل زمان ومكان . انتشرت الأفكار الماركسية انتشارا كبيرا في أجزاء كبيرة من أوروبا والقارة الأمريكية في القرن التاسع عشر، ومع تولي الحزب البلشفي السلطة بعد الحرب الأهلية الروسية عام 1917 اصبح الاتحاد السوفيتي أول دولة تحمل الفكر الماركسي في القرن العشرين، قامت بعدها دول شيوعية أخرى في معظم دول شرق أوربا وشرق آسيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية, والحركة الشيوعية بطبيعتها حركة سياسية أممية عابرة للدول والقوميات إذ يندر أن تجد دولة في العالم لا يوجد فيها حزب شيوعي في السر أو العلن.وفي نهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم إنهارالنظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي وتفككت دوله إلى دول مستقلة قائمة بذاتها , إعتمدت جميعها النظام الرأسمالي تحت مسمى نظام السوق والتجارة الحرة , بدعم وتشجيع من الدول الرأسمالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, وكذا الحال بالنسبة لدول أوربا الشرقية . ولم يتبق حاليا من الدول التي ما زالت تعتمد النظام الشيوعي سوى الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا التي أجرت جميعها بعض التعديلات الطفيفة على نظمها السياسية دون المساس بجوهر العقيدة الشيوعية , بإستثناء كوريا الشمالية. يؤخذ على معتنقي العقائد الشيوعية من بعض خصومهم , تبعيتهم المطلقة للأتحاد السوفيتي في السابق أو الصين لاحقا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي , على حساب مصلحة أوطانهم . ففي البلاد العربية مثلا كان يؤخذ على الأحزاب الشيوعية موقفها المؤيد لتقسيم فلسطين الذي أعلنته سلطة الإنتداب البريطاني عام 1947 والذي رفضته البلدان العربية من منطلق إستقطاع جزء من الوطن الفلسطيني دون وجه حق , وأيده الإتحاد السوفيتي يومذاك . ونرى في هذا الإتهام أن هناك ثمة وجه حق , إذ عانت الأحزاب الشيوعية العربية من بعض تأثيرات السياسة السوفيتية وتدخل حزبها الشيوعي بشؤون تلك الأحزاب بما يخدم الحكومة السوفيتية , وليس أدل على ذلك علاقاتها الوطيدة مع حكومة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على حساب الأحزاب الشيوعية العربية المضطهدة من حكوماتها , وحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم على حساب الحزب الشيوعي العراقي وغيرها . كان خصوم الحركة الشيوعية يؤكدون في أدبياتهم على ولائهم لتربة الوطن , وكأنهم يعنون بذلك عدم ولاء الشيوعيين لأوطانهم .أما ما يتعلق بعقائد الإسلام السياسي , فقد بعث جمال الدين الأفغاني - الذي يعد واحدأ من المصلحين المسلمين الأكثر تأثيراً في القرن التاسع عشر - الصحوة الإسلامية في البلدان الإسلامية , وعاونه في بعث الصحوة الإسلامية تلميذه ورفيقه محمد عبده الذي وصف بالشخصية الأكثر تأثيراً في بدايات الحركة السلفية. كما أنشأ حسن البنا في عام 1928 بعد أربعة أعوام من سقوط الخلافة العثمانية, حركة جما ......
#إشكالية
#العقائد
#السياسية
#الكونية
#والولاء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681102
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تعرف بعض الأدبيات العقيدة : هي الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده. والجمع: عقائد. وتعنى ما عقد الإنسانُ عليه قلبه جازماً به من الأفكار والمبادئ؛ فهو عقيدة، سواءٌ؛ كان حقاً، أو باطلا. وتعد الأديان أهم وأبرز العقائد التي يؤمن بها الناس في جميع الأماكن وفي مختلف الأزمان , وتكون عقائدهم عندهم يقينا لا يساورها أدنى شك , وغالبا ما تكون هذه العقائد متوارثة من جيل إلى آخر , يتوارثها الأبناء عن الأباء والأباء عن الأجداد وهكذا. إن ما يعنينا هنا العقائد السياسية التي جعل منها البعض أشبه ما تكون بالعقائد الوثنية ,لعل أبرزها, العقيدة الشيوعية المستندة إلى أفكارالعالم الإجتماعي كارل ماركس التي أعلن عنها عام 1840م ,والتي لاقت رواجا كبيرا في الكثير من دول العالم , حيث رأى فيها معتنقيها بأنها نظام كوني شامل للحياة في كل زمان ومكان . انتشرت الأفكار الماركسية انتشارا كبيرا في أجزاء كبيرة من أوروبا والقارة الأمريكية في القرن التاسع عشر، ومع تولي الحزب البلشفي السلطة بعد الحرب الأهلية الروسية عام 1917 اصبح الاتحاد السوفيتي أول دولة تحمل الفكر الماركسي في القرن العشرين، قامت بعدها دول شيوعية أخرى في معظم دول شرق أوربا وشرق آسيا في أعقاب الحرب العالمية الثانية, والحركة الشيوعية بطبيعتها حركة سياسية أممية عابرة للدول والقوميات إذ يندر أن تجد دولة في العالم لا يوجد فيها حزب شيوعي في السر أو العلن.وفي نهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم إنهارالنظام الشيوعي في الإتحاد السوفيتي وتفككت دوله إلى دول مستقلة قائمة بذاتها , إعتمدت جميعها النظام الرأسمالي تحت مسمى نظام السوق والتجارة الحرة , بدعم وتشجيع من الدول الرأسمالية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية, وكذا الحال بالنسبة لدول أوربا الشرقية . ولم يتبق حاليا من الدول التي ما زالت تعتمد النظام الشيوعي سوى الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا التي أجرت جميعها بعض التعديلات الطفيفة على نظمها السياسية دون المساس بجوهر العقيدة الشيوعية , بإستثناء كوريا الشمالية. يؤخذ على معتنقي العقائد الشيوعية من بعض خصومهم , تبعيتهم المطلقة للأتحاد السوفيتي في السابق أو الصين لاحقا بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي , على حساب مصلحة أوطانهم . ففي البلاد العربية مثلا كان يؤخذ على الأحزاب الشيوعية موقفها المؤيد لتقسيم فلسطين الذي أعلنته سلطة الإنتداب البريطاني عام 1947 والذي رفضته البلدان العربية من منطلق إستقطاع جزء من الوطن الفلسطيني دون وجه حق , وأيده الإتحاد السوفيتي يومذاك . ونرى في هذا الإتهام أن هناك ثمة وجه حق , إذ عانت الأحزاب الشيوعية العربية من بعض تأثيرات السياسة السوفيتية وتدخل حزبها الشيوعي بشؤون تلك الأحزاب بما يخدم الحكومة السوفيتية , وليس أدل على ذلك علاقاتها الوطيدة مع حكومة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على حساب الأحزاب الشيوعية العربية المضطهدة من حكوماتها , وحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم على حساب الحزب الشيوعي العراقي وغيرها . كان خصوم الحركة الشيوعية يؤكدون في أدبياتهم على ولائهم لتربة الوطن , وكأنهم يعنون بذلك عدم ولاء الشيوعيين لأوطانهم .أما ما يتعلق بعقائد الإسلام السياسي , فقد بعث جمال الدين الأفغاني - الذي يعد واحدأ من المصلحين المسلمين الأكثر تأثيراً في القرن التاسع عشر - الصحوة الإسلامية في البلدان الإسلامية , وعاونه في بعث الصحوة الإسلامية تلميذه ورفيقه محمد عبده الذي وصف بالشخصية الأكثر تأثيراً في بدايات الحركة السلفية. كما أنشأ حسن البنا في عام 1928 بعد أربعة أعوام من سقوط الخلافة العثمانية, حركة جما ......
#إشكالية
#العقائد
#السياسية
#الكونية
#والولاء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681102
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - إشكالية العقائد السياسية الكونية والولاء الوطني
عبد الخالق الفلاح : الهوية والانتماء والولاء تعكس الثقافة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح معادلة مواكبة العصر والمحافظة على القيم والتراث في الوقت ذاته معادلة سهلة، يمكن تحقيقها عندما يكون الأمر مرتبطاً بالتربية منذ نعومة الأظافر، وقد تبدو قيمنا راسخة لأن منبعها ديني، لكن العادات والتقاليد منبعها المجتمع وهو نفس المجتمع الذي نراه يومياً ونعيش فيه وعندما يسأل الانسان عن الهوية يعني السؤال عن ماهية ذلك الشخص الذاتية والخصوصيةو اللغة أو اللهجة، هما من المكونات الرئيسية للهوية يأتي بعدها الفكر والثقافة وأسلوبَ حياة و جملة من الخصائص النفسية والعاطفية والعقلية والسلوكية التي تحدّد كيان الفرد وتميّزه عن غيره اي جوهر الانسان وكينونته الثابتة التي تبقى على الرغم من كلّ مظاهر التغيير التي قد تطرأ عليه، وبالتالي و هي ما يميز تلك الشخصية عن غيره من الناس، في مظاهر السلوك وطبيعة المواقف، لتتحقّق وتتمثّل الشخصية وتأخذ امتيازها الخاصّ بها، ويعبر عنها بامتلاك الإنسان لهُويّة ما. لقد أصبحت قضية الهوية تحظى بأهمية فائقة .، الهوية الاسلامية الاصيلة تتفوق على كل الهويات في تعزيز قيم الولاء والانتماء وهو أمر يعكس السياسة المتوازنة والتي تمثل واحة للتعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والأديان والثقافات كافة، فإن هناك حرصاً كبيراً على التمسّك بخصائص الذات الوطنية، وهذا بطبيعة الحال هو المطلوب في زمننا الحاضروالانفتاح على الآخر ينبغي ألا يكون على حساب الخصوصية الثقافية بل بالاحترام وتبادل الافكار والتلاقح فيما بين ، بكل ما تعنيه من عادات وتقاليد وقيم وأنماط حياتية وثمّة العديد من البرامج والمشروعات الثقافية التي يمكن الاعتماد عليها في ترتيب الامور .أن حجم التأثير الذي تتعرّض له الهوية الشخصية بمكوّناتها المجتمعية، قد تؤدّي إلى تآكل نسبي لمعالم هذه الهوية إذا استمرت الأسباب التي تنخر في جدار هذه الهوية، ما يتطلّب معه تحرّكات جديّة على مختلف المستويات، لاتخاذ المزيد من الخطوات التي تحافظ على تلك الهوية في مواجهة هذه التأثيرات من خلال فعاليات عدّة وفي أكثر من اتجاه. ان هوية اي جماعة بشرية لا بد لها من وجود مكونات، أو مقومات تمكنها من البقاء والمنافسة والاستمرارية، وهذه المكونات تتلخص في وجود عقيدة واحدة يؤمن بها أفراد هذا المجتمع، وتاريخ جامع لأيامه وأحواله، وآخر هذه المكونات يتمثل في ثقافة تجمع تحتها لغة أم، وعلوم وفنون، وآداب وعادات وأعراف، و يلحظ بشكل قوي وجود هذه الثلاث في الهوية الاسلامية ،ان الإشكالية والخلط في المفاهيم جاء بعد انشطار العالم إلى دويلات صغيرة ، عملت الجهات المعادية لها على خلق وإثارة النزعات والعصبيات بين أفراد الأمة الواحدة، بعيداً عن رابط الدين والعقيدة مما يعني الانتماء إلى الأرض والناس، والعادات والتَّقاليد، والفخر بالتَّاريخ، والتفاني في خدمة الوطن و تفتت الهوية الروحية لدى الناس إلى هويات خاصة، وصارت العصبيات هي المحرك الأساسي لهذه القوميات والهويات، وربما نشبت بينهم الحروب لابسط الأسباب دون التفكير بالعيش بسلام ،ان كل جماعة بشرية تتصل مع الآخر وتعيد تأكيد ثقافتها من خلال التحولات والتغيرات السلوكية والقيمية الداخلية،.لقد جاءت الهوية الليبرالية بعد الوطنية وهي صنيعة غريبة، بل هي آخر منتج خارج من دولاب الفلسفات والمذاهب الغربية، ويعتبرها البعض بأنها انضج منها ، و جاءت بعد عناء طويل في ظل السقطات والإخفاقات المتعددة، على عكس القومية لتجعل من المجتمع الواحد مجتمعاً مهترئاً، لا رابط بين أفراده، ولا هم ولا قضية تجمع بينهم، فلا حاكم لأصحابها إلا الغريزة، ولا هدف لهم إلا الانفكاك من كل قيد، والأخطر من ذلك أنها س ......
#الهوية
#والانتماء
#والولاء
#تعكس
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702425
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح معادلة مواكبة العصر والمحافظة على القيم والتراث في الوقت ذاته معادلة سهلة، يمكن تحقيقها عندما يكون الأمر مرتبطاً بالتربية منذ نعومة الأظافر، وقد تبدو قيمنا راسخة لأن منبعها ديني، لكن العادات والتقاليد منبعها المجتمع وهو نفس المجتمع الذي نراه يومياً ونعيش فيه وعندما يسأل الانسان عن الهوية يعني السؤال عن ماهية ذلك الشخص الذاتية والخصوصيةو اللغة أو اللهجة، هما من المكونات الرئيسية للهوية يأتي بعدها الفكر والثقافة وأسلوبَ حياة و جملة من الخصائص النفسية والعاطفية والعقلية والسلوكية التي تحدّد كيان الفرد وتميّزه عن غيره اي جوهر الانسان وكينونته الثابتة التي تبقى على الرغم من كلّ مظاهر التغيير التي قد تطرأ عليه، وبالتالي و هي ما يميز تلك الشخصية عن غيره من الناس، في مظاهر السلوك وطبيعة المواقف، لتتحقّق وتتمثّل الشخصية وتأخذ امتيازها الخاصّ بها، ويعبر عنها بامتلاك الإنسان لهُويّة ما. لقد أصبحت قضية الهوية تحظى بأهمية فائقة .، الهوية الاسلامية الاصيلة تتفوق على كل الهويات في تعزيز قيم الولاء والانتماء وهو أمر يعكس السياسة المتوازنة والتي تمثل واحة للتعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والأديان والثقافات كافة، فإن هناك حرصاً كبيراً على التمسّك بخصائص الذات الوطنية، وهذا بطبيعة الحال هو المطلوب في زمننا الحاضروالانفتاح على الآخر ينبغي ألا يكون على حساب الخصوصية الثقافية بل بالاحترام وتبادل الافكار والتلاقح فيما بين ، بكل ما تعنيه من عادات وتقاليد وقيم وأنماط حياتية وثمّة العديد من البرامج والمشروعات الثقافية التي يمكن الاعتماد عليها في ترتيب الامور .أن حجم التأثير الذي تتعرّض له الهوية الشخصية بمكوّناتها المجتمعية، قد تؤدّي إلى تآكل نسبي لمعالم هذه الهوية إذا استمرت الأسباب التي تنخر في جدار هذه الهوية، ما يتطلّب معه تحرّكات جديّة على مختلف المستويات، لاتخاذ المزيد من الخطوات التي تحافظ على تلك الهوية في مواجهة هذه التأثيرات من خلال فعاليات عدّة وفي أكثر من اتجاه. ان هوية اي جماعة بشرية لا بد لها من وجود مكونات، أو مقومات تمكنها من البقاء والمنافسة والاستمرارية، وهذه المكونات تتلخص في وجود عقيدة واحدة يؤمن بها أفراد هذا المجتمع، وتاريخ جامع لأيامه وأحواله، وآخر هذه المكونات يتمثل في ثقافة تجمع تحتها لغة أم، وعلوم وفنون، وآداب وعادات وأعراف، و يلحظ بشكل قوي وجود هذه الثلاث في الهوية الاسلامية ،ان الإشكالية والخلط في المفاهيم جاء بعد انشطار العالم إلى دويلات صغيرة ، عملت الجهات المعادية لها على خلق وإثارة النزعات والعصبيات بين أفراد الأمة الواحدة، بعيداً عن رابط الدين والعقيدة مما يعني الانتماء إلى الأرض والناس، والعادات والتَّقاليد، والفخر بالتَّاريخ، والتفاني في خدمة الوطن و تفتت الهوية الروحية لدى الناس إلى هويات خاصة، وصارت العصبيات هي المحرك الأساسي لهذه القوميات والهويات، وربما نشبت بينهم الحروب لابسط الأسباب دون التفكير بالعيش بسلام ،ان كل جماعة بشرية تتصل مع الآخر وتعيد تأكيد ثقافتها من خلال التحولات والتغيرات السلوكية والقيمية الداخلية،.لقد جاءت الهوية الليبرالية بعد الوطنية وهي صنيعة غريبة، بل هي آخر منتج خارج من دولاب الفلسفات والمذاهب الغربية، ويعتبرها البعض بأنها انضج منها ، و جاءت بعد عناء طويل في ظل السقطات والإخفاقات المتعددة، على عكس القومية لتجعل من المجتمع الواحد مجتمعاً مهترئاً، لا رابط بين أفراده، ولا هم ولا قضية تجمع بينهم، فلا حاكم لأصحابها إلا الغريزة، ولا هدف لهم إلا الانفكاك من كل قيد، والأخطر من ذلك أنها س ......
#الهوية
#والانتماء
#والولاء
#تعكس
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702425
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الهوية والانتماء والولاء تعكس الثقافة
عبد الخالق الفلاح : الانتماء والولاء..وتنقية الخطابات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ظاهرة ضَعف الانتماء والولاء لدى الأجيال الحالية والتي اخذت بالانتشار ، بلاشك على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية بمكان، وذلك لمالهذه الظاهرة السلبية من آثار مباشرة على الوحدة الوطنية والمنظومة الاجتماعيةوالأمن القومي ،وليت في الامكان اخراج أصحاب النغم النشاز في الدعوات للمذهب والقومية والعشيرة والمنطقة دون الولاء للوطن وطردهم من الساحة السياسية و تنقية الخطابات التي تعف الآذان عن سماعها من هرطقة تنطوي على كراهية عميق الانتماءوالذي هو يعني " الانتساب " ويعد من المفاهيم الحديثة في هذا العصر ويتزايد من شعور المواطن بالأمان الاقتصادي والسياسي في وطنه، وهذا الشعور يؤدي بهإلى زيادة الإنتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي؛ مما يشعره بالانتماء أكثرإلى هذا الوطن، أما إذا ضعف الانتماء، فهذا بلا شك كارثة ؛ فإنه يولد الفتور والسلبية واللامبالاة، وعدم تحمُّل المسؤولية، فعندما يَضعُف الانتماء الوطني يتحول المواطن إلى فريسة سهلة لكل أنواع التعصب البعيدة عن الشأن العام ومصالح الوطن وارضه. وحب الوطن بالغة العذوب ولكن لا يجب ان يكون من منطلق إحساسي بالشفقة والتي تغلب على النسبة العظمى من الجيل الحالي للشباب بل على اساس القيم والمبادئ التي تربط الانسان بارضه وترابه و الحاجة الى من يقوم بتوجيهم باستمرار إلى أهمية دور الوطن في حياته وقد بيّن الله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه الكريم من أن من تمام النعمة هو إقامة وطن للإنسان يتخذه مأوى وسكنًا له ويعيش فيه سالمًا آمنًا،وقال سبحانه وتعالى: {"((اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) غافر: 64] ولهم دورهم التفاعلي وقناعاتهم الوجدانية في السعي لتقوية بنائه ؛ وتقوية وتدعيم جذور الانتماء للوطن بداخلهم و عبرها، أن الانتماء أقوى ارتباطاً بالأرض والوطن والهوية، و الانتماء راسخ في جذورالجغرافيا والتاريخ والبيئة، والضارب في ألاعماق يعنى الولاء الحقيقي للوطن، وبشكل لايتزحزح أمام عاديات الزمن ورغم ان من الثابت أن المرء لا يستطيع أن يشبع حاجته للانتماء إلا من خلال جماعة يعتنق معاييرهم ومبادئهم، وقيمهم الثابتة والعميقة بعد دراسة متفيضة ، لان الوطنية قيمة راسخة في نفس كل إنسان نشأ في بيئة نقية طاهرة يترجمها من خلال مجموعة من السلوكيات المنضبطة مع مصلحة وطنه التي لا يعلوا عليها أية مصلحة أوولاء أو محبة لا لمنهج ولا لحزب ولا لفكر مستورد ولا لعشيرة أو أقارب فهي بذلكتحتاج إلى تضحيات جسام وعليه ان يختار جماعة تستطيع أن تشبعحاجاته الأساسية وتحميه ويستمد قوته منهم لتحقق ذاته وتقدره. فكلما ارتفعت مؤشرات الانتماء، كان أفراد المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والتزاماً بالقوانين والقواعد السلوكية، واحترام العادات والتقاليد، والفخر رموزهم الوطنية الحقيقيين والذين يعتزون بوطنهم لأنه الخيمة الكبيرة التي تظلل الشعب وتحضنهم وتحميهم من كلّ شيء، والوطن هو بمثابة أم حنون تحمي أبناءها من كلّ شيء، لهذا لابد أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى وطنه بشكلٍ فطري، وأن يشعر بحبه الكبير يسري فيعروقه، فالانتماء للوطن يأتي من حقه على أبنائه في أن يصونها من كل الشرور، وكلما هبطت مؤشرات الانتماء ارتفعت معدلات التمرّد والعنف ومخالفة القوانين، والتستر على الخائنين، والفاسدين، والتعاون مع اعدائه ضدّ مصلحة الوطن.رغم ان حب الوطن واجباًعلى كل فرد تجاه وطنه، فهذا الواجب ينبغي أن يدفع إلى أن يعزز ......
#الانتماء
#والولاء..وتنقية
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725756
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ظاهرة ضَعف الانتماء والولاء لدى الأجيال الحالية والتي اخذت بالانتشار ، بلاشك على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية بمكان، وذلك لمالهذه الظاهرة السلبية من آثار مباشرة على الوحدة الوطنية والمنظومة الاجتماعيةوالأمن القومي ،وليت في الامكان اخراج أصحاب النغم النشاز في الدعوات للمذهب والقومية والعشيرة والمنطقة دون الولاء للوطن وطردهم من الساحة السياسية و تنقية الخطابات التي تعف الآذان عن سماعها من هرطقة تنطوي على كراهية عميق الانتماءوالذي هو يعني " الانتساب " ويعد من المفاهيم الحديثة في هذا العصر ويتزايد من شعور المواطن بالأمان الاقتصادي والسياسي في وطنه، وهذا الشعور يؤدي بهإلى زيادة الإنتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي؛ مما يشعره بالانتماء أكثرإلى هذا الوطن، أما إذا ضعف الانتماء، فهذا بلا شك كارثة ؛ فإنه يولد الفتور والسلبية واللامبالاة، وعدم تحمُّل المسؤولية، فعندما يَضعُف الانتماء الوطني يتحول المواطن إلى فريسة سهلة لكل أنواع التعصب البعيدة عن الشأن العام ومصالح الوطن وارضه. وحب الوطن بالغة العذوب ولكن لا يجب ان يكون من منطلق إحساسي بالشفقة والتي تغلب على النسبة العظمى من الجيل الحالي للشباب بل على اساس القيم والمبادئ التي تربط الانسان بارضه وترابه و الحاجة الى من يقوم بتوجيهم باستمرار إلى أهمية دور الوطن في حياته وقد بيّن الله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه الكريم من أن من تمام النعمة هو إقامة وطن للإنسان يتخذه مأوى وسكنًا له ويعيش فيه سالمًا آمنًا،وقال سبحانه وتعالى: {"((اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) غافر: 64] ولهم دورهم التفاعلي وقناعاتهم الوجدانية في السعي لتقوية بنائه ؛ وتقوية وتدعيم جذور الانتماء للوطن بداخلهم و عبرها، أن الانتماء أقوى ارتباطاً بالأرض والوطن والهوية، و الانتماء راسخ في جذورالجغرافيا والتاريخ والبيئة، والضارب في ألاعماق يعنى الولاء الحقيقي للوطن، وبشكل لايتزحزح أمام عاديات الزمن ورغم ان من الثابت أن المرء لا يستطيع أن يشبع حاجته للانتماء إلا من خلال جماعة يعتنق معاييرهم ومبادئهم، وقيمهم الثابتة والعميقة بعد دراسة متفيضة ، لان الوطنية قيمة راسخة في نفس كل إنسان نشأ في بيئة نقية طاهرة يترجمها من خلال مجموعة من السلوكيات المنضبطة مع مصلحة وطنه التي لا يعلوا عليها أية مصلحة أوولاء أو محبة لا لمنهج ولا لحزب ولا لفكر مستورد ولا لعشيرة أو أقارب فهي بذلكتحتاج إلى تضحيات جسام وعليه ان يختار جماعة تستطيع أن تشبعحاجاته الأساسية وتحميه ويستمد قوته منهم لتحقق ذاته وتقدره. فكلما ارتفعت مؤشرات الانتماء، كان أفراد المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والتزاماً بالقوانين والقواعد السلوكية، واحترام العادات والتقاليد، والفخر رموزهم الوطنية الحقيقيين والذين يعتزون بوطنهم لأنه الخيمة الكبيرة التي تظلل الشعب وتحضنهم وتحميهم من كلّ شيء، والوطن هو بمثابة أم حنون تحمي أبناءها من كلّ شيء، لهذا لابد أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى وطنه بشكلٍ فطري، وأن يشعر بحبه الكبير يسري فيعروقه، فالانتماء للوطن يأتي من حقه على أبنائه في أن يصونها من كل الشرور، وكلما هبطت مؤشرات الانتماء ارتفعت معدلات التمرّد والعنف ومخالفة القوانين، والتستر على الخائنين، والفاسدين، والتعاون مع اعدائه ضدّ مصلحة الوطن.رغم ان حب الوطن واجباًعلى كل فرد تجاه وطنه، فهذا الواجب ينبغي أن يدفع إلى أن يعزز ......
#الانتماء
#والولاء..وتنقية
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725756
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الانتماء والولاء..وتنقية الخطابات