نافع شابو : -وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية والهرطقات المسيحية- الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو "وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم"- بين ألعقيدة الأسلامية والهرطقات المسيحية-الجزء الثالثنافع شابوملاحظة هذا البحث هو بالتعاون مع صديقي عادل حنااللهالمقدمة الظروف التي هيِّأت لتأسيس بدايات ألأسلاملم يكن لمؤسسي العقيدة الأسلامية افكارا فلسفية او لاهوتية ، في بدايات الأسلام، بل كانت افكارا سياسية وتوسعية ، فكانت العقيدة هي وسيلة لبلوغ هذه الأهداف . ولهذا نكتشف اليوم انّ مؤسس العقيدة الأسلامية الأول "محمد" تبنى مجموعة من العقائد والهرطقات والبدع ، المنتشرة في الشرق ، بغض النظرعن صدق هذه العقائد اوزيفها ،التي خرجت من اليهودية والمسيحية، ليحقق محمد حلمه في المُلك والسلطة والمال . ولن يتحقق هذا الحلم الا بتوحيد القبائل والجماعات المختلفة تحت لواء واحد لتكوين جيش يحتل العالم ويهدم الامبراطوريتين المتصارعتين حينئذ. فكل من الإمبراطورية الساسانية والبيزنطينية انهكتهما الحروب المستمرة، وتفشى الطاعون والانقلابات والاطماع الداخلية، والخلافات المذهبية، حتى كانت ثمار حان قطفها.كان امام نبى الإسلام "محمد "مجموعة كبيرة من الهاربين من اضطهاد هاتين الامبراطوريتين يدينون بعقائد مختلفة، يجمع بينهم الرغبة في الانتقام منهما. بالإضافة الى انَّ الكثير من القبائل العربية المتعدِّدة العقائد كان مهنتها ان تقتات بالهجمات على القوافل للحصول على الغنائم ، مما جعلها قوة حربيا ة متمرَّسة.وكان ذكاء النبى القائد "محمد" ان يوحّد بينها في عقيدة تجمع الجميع تحت قيادته. فليس المهم العقيدة في حد ذاتها بقدرما تساعده على تحقيق هدفه السياسىي واطماعه في السلطة والمال ، وان تكون مقبولة لدى هذه القبائل والطوائف والمذاهب. ولذلك اختار فكر"توفيقى " يقبله الغالبية بغض النظرعن اتفاق الأطراف على عقيدة واحدة . لذا نكتشف اليوم من خلال المخطوطات وما كتبه المؤرخ الأرمني سيبيوس وغيره عن هذا التحالف الذي جمع اليهود والعرب والنصارى وحتى بعض المسيحيين للدخول في هذا التحالف مع نبي العرب ( الأسماعيليين او الهاجريين او السراسين) كما جاء في هذه الأبحاث ، وكما دوّنها ايضا المسلمون في كتب السيرة عن هذه التحالفات بين القبائل العربية تحت مظلة (ألأسلام) والتي كان يقودها محمد في غزواته الكثيرة .كان اليهود في احتياج لمن يقودهم للأنتصارعلى الأمبراطوريتين ، لبناء هيكل سليمان للصلاة والذبائح وانتظار المسيح المنتظر .وقد وجدوا ظالتهم في "محمد" العربي الذي تبنّى الكثير من الأفكار ومنها الفكر الغنوصى - كما سوف نرى - فلم يعترف بالوهية المسيح ، لانه لو اعترف بها لما احتاجت الجموع للبحث عن عقيدة أخرى. واخرج صلب المسيح من معناه حتى لا يحمل اليهود دمه عليهم، ولو أدى ذلك لاتباع الأفكار الهرطوقية المنتشرة في ذلك الوقت. كُل هذا نكتشفه من خلال النصوص القرآنية ومن التراث ألأسلامي ايضا ، فالقرآن جامع بين ألأديان المتناحرة حتى ولو كان دينا وثنيا مع الحفاظ على القومية العربية ، فرجع بالديانات الى اصولهاألأولية اي الى عهد ابراهيم (الدين الحنيف) .الأسلام الحالي انطلق من هرطقة العرب "ألأسماعيليين " الوثنية التي كانوا فيها يقدّسون الحجر الأسود ولازالوا الى يومنا هذا . وتطور ليصبح ديانة توفيقية تجمع ديانات وهرطقات منتشرة في الشرق ومنها الهرطقة النصرانية ( اليهو- مسيحية ) والغنوصية مثل المانوية والدوسيتية (اي الظاهرية) بالأضافة الى الديانة اليهودية والمسيحية والزرادشتية والصابئة المندائية وباختصار :الديانة الأسلامية - كالديانةالمانوية قبلها - هي ديانة توفيقية شاملة جامعة ب ......
#-وما
#قتلوه
#صلبوه
#لهم--
#ألعقيدة
#الأسلامية
#والهرطقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733146
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو "وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم"- بين ألعقيدة الأسلامية والهرطقات المسيحية-الجزء الثالثنافع شابوملاحظة هذا البحث هو بالتعاون مع صديقي عادل حنااللهالمقدمة الظروف التي هيِّأت لتأسيس بدايات ألأسلاملم يكن لمؤسسي العقيدة الأسلامية افكارا فلسفية او لاهوتية ، في بدايات الأسلام، بل كانت افكارا سياسية وتوسعية ، فكانت العقيدة هي وسيلة لبلوغ هذه الأهداف . ولهذا نكتشف اليوم انّ مؤسس العقيدة الأسلامية الأول "محمد" تبنى مجموعة من العقائد والهرطقات والبدع ، المنتشرة في الشرق ، بغض النظرعن صدق هذه العقائد اوزيفها ،التي خرجت من اليهودية والمسيحية، ليحقق محمد حلمه في المُلك والسلطة والمال . ولن يتحقق هذا الحلم الا بتوحيد القبائل والجماعات المختلفة تحت لواء واحد لتكوين جيش يحتل العالم ويهدم الامبراطوريتين المتصارعتين حينئذ. فكل من الإمبراطورية الساسانية والبيزنطينية انهكتهما الحروب المستمرة، وتفشى الطاعون والانقلابات والاطماع الداخلية، والخلافات المذهبية، حتى كانت ثمار حان قطفها.كان امام نبى الإسلام "محمد "مجموعة كبيرة من الهاربين من اضطهاد هاتين الامبراطوريتين يدينون بعقائد مختلفة، يجمع بينهم الرغبة في الانتقام منهما. بالإضافة الى انَّ الكثير من القبائل العربية المتعدِّدة العقائد كان مهنتها ان تقتات بالهجمات على القوافل للحصول على الغنائم ، مما جعلها قوة حربيا ة متمرَّسة.وكان ذكاء النبى القائد "محمد" ان يوحّد بينها في عقيدة تجمع الجميع تحت قيادته. فليس المهم العقيدة في حد ذاتها بقدرما تساعده على تحقيق هدفه السياسىي واطماعه في السلطة والمال ، وان تكون مقبولة لدى هذه القبائل والطوائف والمذاهب. ولذلك اختار فكر"توفيقى " يقبله الغالبية بغض النظرعن اتفاق الأطراف على عقيدة واحدة . لذا نكتشف اليوم من خلال المخطوطات وما كتبه المؤرخ الأرمني سيبيوس وغيره عن هذا التحالف الذي جمع اليهود والعرب والنصارى وحتى بعض المسيحيين للدخول في هذا التحالف مع نبي العرب ( الأسماعيليين او الهاجريين او السراسين) كما جاء في هذه الأبحاث ، وكما دوّنها ايضا المسلمون في كتب السيرة عن هذه التحالفات بين القبائل العربية تحت مظلة (ألأسلام) والتي كان يقودها محمد في غزواته الكثيرة .كان اليهود في احتياج لمن يقودهم للأنتصارعلى الأمبراطوريتين ، لبناء هيكل سليمان للصلاة والذبائح وانتظار المسيح المنتظر .وقد وجدوا ظالتهم في "محمد" العربي الذي تبنّى الكثير من الأفكار ومنها الفكر الغنوصى - كما سوف نرى - فلم يعترف بالوهية المسيح ، لانه لو اعترف بها لما احتاجت الجموع للبحث عن عقيدة أخرى. واخرج صلب المسيح من معناه حتى لا يحمل اليهود دمه عليهم، ولو أدى ذلك لاتباع الأفكار الهرطوقية المنتشرة في ذلك الوقت. كُل هذا نكتشفه من خلال النصوص القرآنية ومن التراث ألأسلامي ايضا ، فالقرآن جامع بين ألأديان المتناحرة حتى ولو كان دينا وثنيا مع الحفاظ على القومية العربية ، فرجع بالديانات الى اصولهاألأولية اي الى عهد ابراهيم (الدين الحنيف) .الأسلام الحالي انطلق من هرطقة العرب "ألأسماعيليين " الوثنية التي كانوا فيها يقدّسون الحجر الأسود ولازالوا الى يومنا هذا . وتطور ليصبح ديانة توفيقية تجمع ديانات وهرطقات منتشرة في الشرق ومنها الهرطقة النصرانية ( اليهو- مسيحية ) والغنوصية مثل المانوية والدوسيتية (اي الظاهرية) بالأضافة الى الديانة اليهودية والمسيحية والزرادشتية والصابئة المندائية وباختصار :الديانة الأسلامية - كالديانةالمانوية قبلها - هي ديانة توفيقية شاملة جامعة ب ......
#-وما
#قتلوه
#صلبوه
#لهم--
#ألعقيدة
#الأسلامية
#والهرطقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733146
الحوار المتمدن
نافع شابو - -وما قتلوه وما صلبوه لكن شبه لهم-- بين ألعقيدة الأسلامية والهرطقات المسيحية- الجزء الثالث