نوفل شاكر : توغل الدبابات وتغوُّل العقوبات والقطب الثالث
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر ملأت الأزمة الأوكرانية الدنيا، وشاغلت الناس بتحليل تداعياتها الخطيرة على النظام العالمي الذي تمت عملية ترصين قواعده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي يتعرض اليوم لتصدعٍ كبير، بعد أن تململ الدب الروسي، ونزل من قمم جبال الأورال، ليمد مخالبه نحو حدود غابته القديمة، التي هجرها منذ أكثر من ثلاثة عقود.وكلما تقدمت الدبابات الروسية، وتوغلت في العمق الأوكراني؛ كلما تفاقمت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وتغولت، والسؤال الذي سيبقى مطروحاً على قارعة طرق العواصم الغربية هو: هل ستستطيع موسكو التحمل؟؟يقول باحثٌ أميركي مقرب من وزير الخارجية الأميركي " أنتوني بلينكن"، أنّ أمام العالم الغربي " الديمقراطي" ولا سيما الأوربي خياران: الأول، هو الاعتراف بالهزيمة أمام تخطيط بوتين التوسعي، والسذاجة في التعاطي السياسي معه، عندها يجب أن يعض على الجراح، ويتعامل مع روسيا كقوةٍ عالمية كبرى على قدم المساواة مع الصين والولايات المتحدة. وهناك خيار الدخول في حربٍ باردةٍ، تستنفد روسيا في صراعٍ طويل وغيرها، وهو ما ألمح إليه نائب رئيس الوزراء و وزير العدل البريطاني " دومنيك راب" في مقابلة له مع قناة ال " بي بي سي" يوم الأحد الماضي، عندما قال: " إنّ حرب أوكرانيا يمكن أن تمتد لعشر سنوات وستكون مكلفة للجميع".ويبدو بأنّ الخيار الثاني هو الذي يتم اللجوء إليه الآن من خلال شحن أوكرانيا بالأسلحة الغربية التقليدية والبايولوجية، والمضي قدماً في فرض حزمة من العقوبات الغربية بهدف إنهاك الاقتصاد الروسي الذي بناه بوتين على أنقاض الانهيار السوڤ-;-ياتي المدوي في بداية التسعينيات من القرن الماضي.وإذا كان الاتحاد السوڤ-;-ياتي قد صدّر الآيديولوجية فيما مضى؛ فإنّ روسيا البوتينية تقوم اليوم بتصدير الطاقة والقمح والمعادن الثمينة، وهذا ما يجعل العقوبات الغربية يسري عليها المثل العربي " يداكَ أوكتا وفوكَ نفَخ"، ومهما تبجحت الدول الغربية بعقوباتها على روسيا؛ فإن مصالحها هي من يكون لها القول الفصل، وليس مشاعرها.إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تمتلك ترف التعويض عن مصادر الطاقة الروسية ببدائل فنزويلية، أو جزائرية، أو حتى إيرانية؛ فإن الدول الأوربية لاتتمتع بهذا الترف في الوقت الراهن، وهذا ما عبرت عنه بصريح العبارة السفيرة الألمانية لدى واشنطن في حديثٍ لقناة " سي إن إن" قبل أيام بقولها: " سنتمكن من العيش دون الوقود الروسي ولكن ذلك لن يحدث اليوم أو غداً" وحتى يأتي اليوم الذي ستتمكن فيه السفيرة الألمانية من العيش بدون الوقود الروسي، ستكون أوكرانيا كلها قد سقطت، ومعها أوربا الشرقية بدول بلطيقها!لم يقرأ الغرب جيداً ما أقدم عليه بوتين في جورجيا وشبه جزيرة القرم وكازخستان، لم يحسبوا أن ما يمدهم به من طاقة وقمحٍ ومعادن، إنما هو في حقيقة الأمر سلاحٌ سيشهره بوجوههم في المستقبل! وهذا ما جعل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تصرّح علناً في 17 شباط الماضي؛ بأنها لا تفهم حقاً ماذا يدور في رأس بوتين، ذلك بعدما سحبت عام 2017 عميلاً لها، سبق وأن دسّته في الحلقة الداخلية المقربة المحيطة بالرئيس الروسي ڤ-;-لاديمير پوتين.وبينما تعكف الولايات المتحدة على توسيع رقعة عقوباتها على روسيا؛ تطوي دبابات الأخيرة الأرض في زحفها نحو كييڤ-;-، أما فاتورة الحرب، فعلى مايبدو سيتكفل فارضو العقوبات بتسديدها! ففي الوقت الذي بدأ العالم فيه بلملمة جراحات " كورونا" ومعالجة تداعياتها الاقتصادية؛ نشبت الحرب الأوكرانية التي ستشكل منعطفاً تاريخياً مهماً، وتوقعات مراكز ا ......
#توغل
#الدبابات
#وتغوُّل
#العقوبات
#والقطب
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر ملأت الأزمة الأوكرانية الدنيا، وشاغلت الناس بتحليل تداعياتها الخطيرة على النظام العالمي الذي تمت عملية ترصين قواعده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي يتعرض اليوم لتصدعٍ كبير، بعد أن تململ الدب الروسي، ونزل من قمم جبال الأورال، ليمد مخالبه نحو حدود غابته القديمة، التي هجرها منذ أكثر من ثلاثة عقود.وكلما تقدمت الدبابات الروسية، وتوغلت في العمق الأوكراني؛ كلما تفاقمت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وتغولت، والسؤال الذي سيبقى مطروحاً على قارعة طرق العواصم الغربية هو: هل ستستطيع موسكو التحمل؟؟يقول باحثٌ أميركي مقرب من وزير الخارجية الأميركي " أنتوني بلينكن"، أنّ أمام العالم الغربي " الديمقراطي" ولا سيما الأوربي خياران: الأول، هو الاعتراف بالهزيمة أمام تخطيط بوتين التوسعي، والسذاجة في التعاطي السياسي معه، عندها يجب أن يعض على الجراح، ويتعامل مع روسيا كقوةٍ عالمية كبرى على قدم المساواة مع الصين والولايات المتحدة. وهناك خيار الدخول في حربٍ باردةٍ، تستنفد روسيا في صراعٍ طويل وغيرها، وهو ما ألمح إليه نائب رئيس الوزراء و وزير العدل البريطاني " دومنيك راب" في مقابلة له مع قناة ال " بي بي سي" يوم الأحد الماضي، عندما قال: " إنّ حرب أوكرانيا يمكن أن تمتد لعشر سنوات وستكون مكلفة للجميع".ويبدو بأنّ الخيار الثاني هو الذي يتم اللجوء إليه الآن من خلال شحن أوكرانيا بالأسلحة الغربية التقليدية والبايولوجية، والمضي قدماً في فرض حزمة من العقوبات الغربية بهدف إنهاك الاقتصاد الروسي الذي بناه بوتين على أنقاض الانهيار السوڤ-;-ياتي المدوي في بداية التسعينيات من القرن الماضي.وإذا كان الاتحاد السوڤ-;-ياتي قد صدّر الآيديولوجية فيما مضى؛ فإنّ روسيا البوتينية تقوم اليوم بتصدير الطاقة والقمح والمعادن الثمينة، وهذا ما يجعل العقوبات الغربية يسري عليها المثل العربي " يداكَ أوكتا وفوكَ نفَخ"، ومهما تبجحت الدول الغربية بعقوباتها على روسيا؛ فإن مصالحها هي من يكون لها القول الفصل، وليس مشاعرها.إذا كانت الولايات المتحدة الأميركية تمتلك ترف التعويض عن مصادر الطاقة الروسية ببدائل فنزويلية، أو جزائرية، أو حتى إيرانية؛ فإن الدول الأوربية لاتتمتع بهذا الترف في الوقت الراهن، وهذا ما عبرت عنه بصريح العبارة السفيرة الألمانية لدى واشنطن في حديثٍ لقناة " سي إن إن" قبل أيام بقولها: " سنتمكن من العيش دون الوقود الروسي ولكن ذلك لن يحدث اليوم أو غداً" وحتى يأتي اليوم الذي ستتمكن فيه السفيرة الألمانية من العيش بدون الوقود الروسي، ستكون أوكرانيا كلها قد سقطت، ومعها أوربا الشرقية بدول بلطيقها!لم يقرأ الغرب جيداً ما أقدم عليه بوتين في جورجيا وشبه جزيرة القرم وكازخستان، لم يحسبوا أن ما يمدهم به من طاقة وقمحٍ ومعادن، إنما هو في حقيقة الأمر سلاحٌ سيشهره بوجوههم في المستقبل! وهذا ما جعل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تصرّح علناً في 17 شباط الماضي؛ بأنها لا تفهم حقاً ماذا يدور في رأس بوتين، ذلك بعدما سحبت عام 2017 عميلاً لها، سبق وأن دسّته في الحلقة الداخلية المقربة المحيطة بالرئيس الروسي ڤ-;-لاديمير پوتين.وبينما تعكف الولايات المتحدة على توسيع رقعة عقوباتها على روسيا؛ تطوي دبابات الأخيرة الأرض في زحفها نحو كييڤ-;-، أما فاتورة الحرب، فعلى مايبدو سيتكفل فارضو العقوبات بتسديدها! ففي الوقت الذي بدأ العالم فيه بلملمة جراحات " كورونا" ومعالجة تداعياتها الاقتصادية؛ نشبت الحرب الأوكرانية التي ستشكل منعطفاً تاريخياً مهماً، وتوقعات مراكز ا ......
#توغل
#الدبابات
#وتغوُّل
#العقوبات
#والقطب
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749839
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الإبداع، والأدب، وقلة الأدب
غازي الصوراني : قراءة في الخطاب العربي عن الأزمة والقطب اليساري العربي الثالث
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تستهدف هذه الورقة ،التعرف على كيفية مقاربة الفكر العربي المعاصر لطبيعة الأزمة الشاملة التي تواجهها المجتمعات العربية، حيث تبين لنا ان الخطاب العربي عن هذه الأزمة قد توزع على اتجاهات رئيسية ثلاثة، ركز الأول منها على الدولة، وركز الثاني على المجتمع، بينما ركز الثالث على الفكر والثقافة. غير انه يلاحظ، بداية، بان المفكر العربي، الباحث عن هذه المخارج والحلول، لم يعد في الغالب، واثقاً، كل الثقة، في ضوء الاوضاع العربية السائدة اليوم، من قدرة العرب على تجاوز هذه الازمة، فالمفكر القومي المخضرم قسطنطين زريق يتساءل في حديثه "الى الاجيال العربية الطالعة" : "هل ثمة جدوى من العمل في سبيل قضايا يبدو انها فاشلة حتماً، وهل ثمة بديل ثابت وواضح للاحباط والهروب؟" ، الا انه لا يجد مفراً، على الرغم من ذلك، من حث المعنيين بالمستقبل العربي على تحري "امكانات" الامل الحافز و "احتمالات" العمل المجدي. اما فهمي جدعان فيعتبر، في كتابه "الطريق الى المستقبل"، ان الامل الفسيح والرجاء الواثق "امران غير مسوغين باطلاق"، وذلك لسبب بسيط هو "ان واقع الاحوال الذي نحيا لا يسوغ قليلا او كثيرا مثل هذا الامل الفسيح والرجاء الواثق"، ومع ذلك، فهو يرى بان "نداء الواقع" و "قوة الدافع" يفرضان على العرب ان يكونوا "مسكونين بالامل متحركين بالرجاء" . غير ان محمد عابد الجابري يتميز، عن غيره من المفكرين الذين بحثوا، في السنوات الاخيرة، في الازمة العربية، بدعوته الصريحة، في مراجعته النقدية ل "المشروع النهضوي العربي"، الى التخلص من "الاحباط" ومن "ايديولوجية الاحباط"، التي يرى فيها "ايديولوجية التنظير للهزيمة والسقوط"، وعليه، فالموقف السليم، في نظره، هو الموقف الذي ينظر الى الامور "نظرة نسبية تاريخية" ويفكر في العرب من زاوية "الارادة في التغيير" ، وفي "تشييد المستقبل العربي"، ولكن اذا كان على الانسان العربي ان يتخلى عن ايديولوجية الاحباط وان يبقى متشبثاً بالامل في احداث التغيير، فمن هي القوى الفاعلة اليوم على مسرح الاحداث السياسي، والمؤهلة لتحمل مسؤلية انجاز هذه المهمة؟ فالقوى القومية والاشتراكية اليوم، بعد ان وصلت مشاريعها التغييرية الى طريق مسدود، في ازمة، تمثل مظهراً من مظاهر الازمة العربية العامة وازمة السياسة والعمل السياسي على وجه التحديد، ولن لن يكون في وسعها، قبل ان تقوم باعادة تكوين نفسها وتجديد برامجها، والاضطلاع بهذه المهمة. ويتوقف سمير امين في كتابه "في مواجهة ازمة عصرنا"، بشكل خاص، عند الازمة التي يواجهها اليسار العربي، فيعتبر ان تبلور السمات الجديدة للنظام العالمي قد ادى "إلى تآكل تدريجي لوسائل نضال اليسار التقليدية"، كما ظهرت نقاط ضعف واضحة في النظرية الماركسية، تمثلت، بوجه خاص، في نقاط ضعف تحليل المادية التاريخية" هو تحليل ركز على الوجه الاقتصادي للمشكلة الاجتماعية على حساب الأوجه الأخرى، وخاصة نظرية السلطة وفعل العوامل الثقافية، ومنها العقائدية الدينية". ومن ناحية اخرى، تجلى القصور على نظريات اليسار في الدور الذي لعبه في اشاعة اوهام "التنمية" في اطار مشروع "برجوازي وطني يرمي الى تكملة الاستقلال السياسي بالتحديث المجتمعي والتصنيع الاقتصادي"، وهو ما جعله يتحول الى "ذيل" لنظم الحكم الوطنية، متنازلاً بذلك عن "موقفه التقليدي كممثل للطبقات الشعبية والمدافع عن مصالحها ازاء الحكم ليصبح جناحاً من النظام نفسه" كيف ينظر إلى جماعات الاسلام السياسي اليوم؟ ويتفق الباحثون والمفكرون العرب، عموماً، على ان الازمة التي تواجهها المجتمعات العربية، هي التي هيأت الأرضية الملائمة ......
#قراءة
#الخطاب
#العربي
#الأزمة
#والقطب
#اليساري
#العربي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765447
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني تستهدف هذه الورقة ،التعرف على كيفية مقاربة الفكر العربي المعاصر لطبيعة الأزمة الشاملة التي تواجهها المجتمعات العربية، حيث تبين لنا ان الخطاب العربي عن هذه الأزمة قد توزع على اتجاهات رئيسية ثلاثة، ركز الأول منها على الدولة، وركز الثاني على المجتمع، بينما ركز الثالث على الفكر والثقافة. غير انه يلاحظ، بداية، بان المفكر العربي، الباحث عن هذه المخارج والحلول، لم يعد في الغالب، واثقاً، كل الثقة، في ضوء الاوضاع العربية السائدة اليوم، من قدرة العرب على تجاوز هذه الازمة، فالمفكر القومي المخضرم قسطنطين زريق يتساءل في حديثه "الى الاجيال العربية الطالعة" : "هل ثمة جدوى من العمل في سبيل قضايا يبدو انها فاشلة حتماً، وهل ثمة بديل ثابت وواضح للاحباط والهروب؟" ، الا انه لا يجد مفراً، على الرغم من ذلك، من حث المعنيين بالمستقبل العربي على تحري "امكانات" الامل الحافز و "احتمالات" العمل المجدي. اما فهمي جدعان فيعتبر، في كتابه "الطريق الى المستقبل"، ان الامل الفسيح والرجاء الواثق "امران غير مسوغين باطلاق"، وذلك لسبب بسيط هو "ان واقع الاحوال الذي نحيا لا يسوغ قليلا او كثيرا مثل هذا الامل الفسيح والرجاء الواثق"، ومع ذلك، فهو يرى بان "نداء الواقع" و "قوة الدافع" يفرضان على العرب ان يكونوا "مسكونين بالامل متحركين بالرجاء" . غير ان محمد عابد الجابري يتميز، عن غيره من المفكرين الذين بحثوا، في السنوات الاخيرة، في الازمة العربية، بدعوته الصريحة، في مراجعته النقدية ل "المشروع النهضوي العربي"، الى التخلص من "الاحباط" ومن "ايديولوجية الاحباط"، التي يرى فيها "ايديولوجية التنظير للهزيمة والسقوط"، وعليه، فالموقف السليم، في نظره، هو الموقف الذي ينظر الى الامور "نظرة نسبية تاريخية" ويفكر في العرب من زاوية "الارادة في التغيير" ، وفي "تشييد المستقبل العربي"، ولكن اذا كان على الانسان العربي ان يتخلى عن ايديولوجية الاحباط وان يبقى متشبثاً بالامل في احداث التغيير، فمن هي القوى الفاعلة اليوم على مسرح الاحداث السياسي، والمؤهلة لتحمل مسؤلية انجاز هذه المهمة؟ فالقوى القومية والاشتراكية اليوم، بعد ان وصلت مشاريعها التغييرية الى طريق مسدود، في ازمة، تمثل مظهراً من مظاهر الازمة العربية العامة وازمة السياسة والعمل السياسي على وجه التحديد، ولن لن يكون في وسعها، قبل ان تقوم باعادة تكوين نفسها وتجديد برامجها، والاضطلاع بهذه المهمة. ويتوقف سمير امين في كتابه "في مواجهة ازمة عصرنا"، بشكل خاص، عند الازمة التي يواجهها اليسار العربي، فيعتبر ان تبلور السمات الجديدة للنظام العالمي قد ادى "إلى تآكل تدريجي لوسائل نضال اليسار التقليدية"، كما ظهرت نقاط ضعف واضحة في النظرية الماركسية، تمثلت، بوجه خاص، في نقاط ضعف تحليل المادية التاريخية" هو تحليل ركز على الوجه الاقتصادي للمشكلة الاجتماعية على حساب الأوجه الأخرى، وخاصة نظرية السلطة وفعل العوامل الثقافية، ومنها العقائدية الدينية". ومن ناحية اخرى، تجلى القصور على نظريات اليسار في الدور الذي لعبه في اشاعة اوهام "التنمية" في اطار مشروع "برجوازي وطني يرمي الى تكملة الاستقلال السياسي بالتحديث المجتمعي والتصنيع الاقتصادي"، وهو ما جعله يتحول الى "ذيل" لنظم الحكم الوطنية، متنازلاً بذلك عن "موقفه التقليدي كممثل للطبقات الشعبية والمدافع عن مصالحها ازاء الحكم ليصبح جناحاً من النظام نفسه" كيف ينظر إلى جماعات الاسلام السياسي اليوم؟ ويتفق الباحثون والمفكرون العرب، عموماً، على ان الازمة التي تواجهها المجتمعات العربية، هي التي هيأت الأرضية الملائمة ......
#قراءة
#الخطاب
#العربي
#الأزمة
#والقطب
#اليساري
#العربي
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765447
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - قراءة في الخطاب العربي عن الأزمة والقطب اليساري العربي الثالث
سليم يونس الزريعي : -الفيتو- والقطب الواحد 4 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي أدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى ترك المسرح الدولي مفتوحا لهيمنة القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتهاء الحرب الباردة بين القطبين تلك الحرب التي لعبت دورا في إحداث نوع من التوازن داخل مجلس الأمن بين الكبار، وانتهاء تلك الحرب بذلك الشكل الدراماتيكي الذي تمت به، قد مكن الولايات المتحدة الأمريكية من فرض هيمنتها الكاملة على مجلس الأمن، والتصرف في المنظمة الدولية في بعض الأحيان كأحد الإدارات الملحقة بالخارجية الأمريكية، من خلال السيطرة على مجلس الأمن، وتوظيفه في خدمة مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وتأكيد هيمنتها على النظام الدولي وتكريس زعامتها للعالم(1).إن انحلال الاتحاد السوفيتي كان زلزالا استراتيجيا هائلا قلب خريطة العالم من البحر الأدرياتيكي إلى حدود الصين بجذرية، وبمعدل رقمي أقل من أي وقت سابق في التاريخ، راسما حدودا ربما يعترض عليها الملايين، بل عشرات الملايين من البشر، وفاتحا بذلك الطريق أمام انطلاق عقال النزعات الشوفينية(۲)، وهوس القوة الغاشمة.هذا الانحلال حيد أحد القطبين العالميين، مما أتاح وجود الزعامة الواحدة للعالم، ولا شك في أن الزعامة الأحادية تشكل عاملا أساسيا من عوامل عدم الاستقرار في العالم كله(۳)، ومن ثم فإن التغيرات التي طالت أحد قطبي المعادلة الدولية التي كانت سائدة لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية قد تركت المجال مفتوحا، للقطب الآخر ليفرض هيمنته على المنظمة الدولية بصفة عامة ومجلس الأمن بصفة خاصة، لاسيما فيمايتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.وهو ما سمح للولايات المتحدة أن تنفلت من كل المعايير، وهي تسخر مجلس الأمن لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها، في غياب أي موقف جدي من الدول الدائمة العضوية الأخرى يواجه الغطرسة والتحيز الأمريكي، ومن ثم فإن انفراد الولايات المتحدة بالتصرف باسم الشرعية الدولية شكل ويشكل تعديا على الأمم المتحدة ومجلس أمنها ومؤشرا بائسا على مصداقية تلك المنظمة.حالة انفراد الولايات المتحدة كقطب وحيد، محملة بغطرسة القوة، جعلت الرئيس بوش يضغط مرارا على مجلس الأمن مستفيدا من حالة انعدام الوزن بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وارثة الاتحاد السوفيتي، من أجل تبني سلسلة قرارات لم يسبق لها مثيل، أدت إلى ضمانة الصلاحية لأي دولة بناء على تقديرها الانفرادي المطلق، أن تستعمل "كل الوسائل الضرورية" لتنفيذ تلك القرارات.ومن أجل ضمان الحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن، دفع الرئيس الأمريكي بوش مليارات الدولارات كرشاوي، وهدد بالانتقام الاقتصادي وتنفيذه، وبطرق أخرى حصل على أصوات بواسطة الغش والفساد(1).ولا عجب والحال هذه أن يرى وزیر خارجية بلجيكا على ضوء هذا المشهد الدولي "أن الأمم المتحدة جثة هامدة بعد أن فقدت كل دور لها أمام القوة الأمريكية " كما يؤكد أن الأمم المتحدة لم تعد هيئة ضبط وتنظيم، وبعض الدول تستخدمها عندما يناسبها"(2).فقد جرى استخدام مجلس الأمن مطية لتنفيذ السياسة الأمريكية، فشهد مجلس الأمنخلال الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، نشاطا غير معهود من قبل، في خدمة السياسة والأهداف الأمريكية في ظل مولود تلك المرحلة "النظام العالمي الجديد" وهو حسب قول الرئيس الأمريكي بوش الأب النظام العالمي الذي تسود فيه "مملكة القانون وليس قانون الغاب هو الذي يحكم القانون الدولي(1)، لينضم إلى نفس الجوقة الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي قال "لقد جاءت ساعة مملكة القانون الدولي"(2) ولنا أن نلغي عقولنا والوقائع الملموسة على مدار كل تلك الفترة الزمنية التي أع ......
#-الفيتو-
#والقطب
#الواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767324
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي أدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى ترك المسرح الدولي مفتوحا لهيمنة القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتهاء الحرب الباردة بين القطبين تلك الحرب التي لعبت دورا في إحداث نوع من التوازن داخل مجلس الأمن بين الكبار، وانتهاء تلك الحرب بذلك الشكل الدراماتيكي الذي تمت به، قد مكن الولايات المتحدة الأمريكية من فرض هيمنتها الكاملة على مجلس الأمن، والتصرف في المنظمة الدولية في بعض الأحيان كأحد الإدارات الملحقة بالخارجية الأمريكية، من خلال السيطرة على مجلس الأمن، وتوظيفه في خدمة مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وتأكيد هيمنتها على النظام الدولي وتكريس زعامتها للعالم(1).إن انحلال الاتحاد السوفيتي كان زلزالا استراتيجيا هائلا قلب خريطة العالم من البحر الأدرياتيكي إلى حدود الصين بجذرية، وبمعدل رقمي أقل من أي وقت سابق في التاريخ، راسما حدودا ربما يعترض عليها الملايين، بل عشرات الملايين من البشر، وفاتحا بذلك الطريق أمام انطلاق عقال النزعات الشوفينية(۲)، وهوس القوة الغاشمة.هذا الانحلال حيد أحد القطبين العالميين، مما أتاح وجود الزعامة الواحدة للعالم، ولا شك في أن الزعامة الأحادية تشكل عاملا أساسيا من عوامل عدم الاستقرار في العالم كله(۳)، ومن ثم فإن التغيرات التي طالت أحد قطبي المعادلة الدولية التي كانت سائدة لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية قد تركت المجال مفتوحا، للقطب الآخر ليفرض هيمنته على المنظمة الدولية بصفة عامة ومجلس الأمن بصفة خاصة، لاسيما فيمايتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.وهو ما سمح للولايات المتحدة أن تنفلت من كل المعايير، وهي تسخر مجلس الأمن لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها، في غياب أي موقف جدي من الدول الدائمة العضوية الأخرى يواجه الغطرسة والتحيز الأمريكي، ومن ثم فإن انفراد الولايات المتحدة بالتصرف باسم الشرعية الدولية شكل ويشكل تعديا على الأمم المتحدة ومجلس أمنها ومؤشرا بائسا على مصداقية تلك المنظمة.حالة انفراد الولايات المتحدة كقطب وحيد، محملة بغطرسة القوة، جعلت الرئيس بوش يضغط مرارا على مجلس الأمن مستفيدا من حالة انعدام الوزن بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وارثة الاتحاد السوفيتي، من أجل تبني سلسلة قرارات لم يسبق لها مثيل، أدت إلى ضمانة الصلاحية لأي دولة بناء على تقديرها الانفرادي المطلق، أن تستعمل "كل الوسائل الضرورية" لتنفيذ تلك القرارات.ومن أجل ضمان الحصول على الأصوات اللازمة في مجلس الأمن، دفع الرئيس الأمريكي بوش مليارات الدولارات كرشاوي، وهدد بالانتقام الاقتصادي وتنفيذه، وبطرق أخرى حصل على أصوات بواسطة الغش والفساد(1).ولا عجب والحال هذه أن يرى وزیر خارجية بلجيكا على ضوء هذا المشهد الدولي "أن الأمم المتحدة جثة هامدة بعد أن فقدت كل دور لها أمام القوة الأمريكية " كما يؤكد أن الأمم المتحدة لم تعد هيئة ضبط وتنظيم، وبعض الدول تستخدمها عندما يناسبها"(2).فقد جرى استخدام مجلس الأمن مطية لتنفيذ السياسة الأمريكية، فشهد مجلس الأمنخلال الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفيتي، نشاطا غير معهود من قبل، في خدمة السياسة والأهداف الأمريكية في ظل مولود تلك المرحلة "النظام العالمي الجديد" وهو حسب قول الرئيس الأمريكي بوش الأب النظام العالمي الذي تسود فيه "مملكة القانون وليس قانون الغاب هو الذي يحكم القانون الدولي(1)، لينضم إلى نفس الجوقة الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران الذي قال "لقد جاءت ساعة مملكة القانون الدولي"(2) ولنا أن نلغي عقولنا والوقائع الملموسة على مدار كل تلك الفترة الزمنية التي أع ......
#-الفيتو-
#والقطب
#الواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767324
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - -الفيتو- والقطب الواحد
4/8
4/8
سليم يونس الزريعي : الفيتو- والقطب الواحد 5 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ففي الفترة الممتدة من 1970 وحتى أيار/مايو 1990، تم استخدام حق الاعتراض(الفيتو) من الدول دائمة العضوية 116 مرة، كان نصيب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها 105 مرات، بينما استخدم الاتحاد السوفيتي آنذاك ذلك الامتياز عشر مرات، فيما استخدمت الصين ذلك الامتياز مرة واحدة(2). والجدول التالي يبين عدد مرات استخدام ذلك الامتياز من قبل الدول دائمة العضوية:الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاتحاد السوفيتي فرنسا الصين64 25 10 16 01عدد مرات استخدام امتياز حق الاعتراض(الفيتو)، خلال الفترة من عام 1970 وحتى 31 أيار/مايو 1990.ويبدو واضحا من قراءة مفردات الجدول أعلاه أن تلك الدول قد استعملت تلك المكنةبكل ذلك القدر من التعسف في ظل وجود القطب الآخر،و ذلك يشكل مؤشرا هاما على أن تلك الدول ستتمكن من تسخير مجلس الأمن دون معارضة جدية لخدمة مصالحها في حال غيابه، وهو ما تحقق لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، الذي ترك انهياره الساحة الدولية مفتوحة على مصارعيها لهيمنة القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي نصبت نفسها رقیبا دوليا على سلوك الدول الأعضاء في الجماعة الدولية دون ممانعة من أحد.والثابت أن الظروف الدولية قد هيأت للولايات المتحدة في ظل ما يسمى النظام العالمي الجديد، مع امتلاكها لقدرات عسكرية واقتصادية استثنائية، مكنة استخدام مجلس الأمن كأداة لتحقيق أهدافها وتوطيد هيمنتها على آليات عمل ذلك الجهاز، الذي يؤمن له ثلاث مزايا أساسية تتمثل في: - إضفاء الشرعية على تصرفاتها غير الشرعية.- تجنب النقد المباشر لسياساتها والاستتار خلف غطاء قرارات المنظمة الدولية ودعم حلفائها الذين يدورون في فلكها.- ضبط إيقاع النظام الدولي بما يحقق مصالحها وأهدافها عبر آليات المنظمة وأدواتها، بما يقلل من تكلفة تلك التصرفات ماديا وأدبيا(۱).وفي سبيل خدمة تلك الأهداف والمصالح كانت حرب الخليج الأولى، التي لم تكن سوى ذريعة لتأمين وجود شرعي وقانوني للولايات المتحدة في منطقة خزان النفط الأهم في العالم، هذا من جانب وفي الجانب الآخر تدمير بنى العراق الاقتصادية والعسكرية والعلمية باعتباره قوة ناهضة لها تطلعات قومية تتعارض والمصالح الأمريكية في المنطقة.ولأن إدارة بوش الأب لم تتمكن من استكمال تلك المهمة قام جورج دبليو بوش الابن باستكمال ذلك المخطط بالتدمير الكامل للعراق من خلال الغزو المباشر، ولكن في هذه المرة بعيدا عن الشرعية الدولية، عندما عجز أمام فجاجة المنطق الأمريكي وانعدام الأسباب الجوهرية في تأمين غطاء من الشرعية الدولية لذلك الغزو من مجلس الأمن.فالأطماع والمصالح هي التي كانت وراء الحملات العسكرية المتتابعة في المنطقة العربية، ولعل ما نشر في دراسة صدرت عام 1977 عن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، ما يلقي الضوء على خلفية والأسباب الكاملة وراء ما جرى في العراق منذ علم 1990 وحتى الآن، بأن جری تدمير منهجي للعراق المقدرات والإنسان وصولا إلى الاحتلال العسكري المباشر للعراق ولدول الجوار تحت ذرائع متعددة.لقد أفادت تلك الدراسة بأن على الأمريكيين احتلال منابع النفط مباشرة حتى يكون في استطاعتهم تأمين حاجاتهم النفطية، بحلول عام ألفين، وتؤكد تلك الدراسة أن الولايات المتحدة لا تستورد حاليا من منطقة الخليج سوى 15 في المائة من حاجاتها النفطية، ولكن في القرن الحادي والعشرين سوف تتصاعد تلك النسبة لتصل إلى 65 في المائة، كما ستزداد نسبة احتياجات أوروبا واليابان النفطية إلى أكثر من ذلك المعدل، إن الحل هو في وجود أمريكي مباشر ......
#الفيتو-
#والقطب
#الواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768272
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ففي الفترة الممتدة من 1970 وحتى أيار/مايو 1990، تم استخدام حق الاعتراض(الفيتو) من الدول دائمة العضوية 116 مرة، كان نصيب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها 105 مرات، بينما استخدم الاتحاد السوفيتي آنذاك ذلك الامتياز عشر مرات، فيما استخدمت الصين ذلك الامتياز مرة واحدة(2). والجدول التالي يبين عدد مرات استخدام ذلك الامتياز من قبل الدول دائمة العضوية:الولايات المتحدة المملكة المتحدة الاتحاد السوفيتي فرنسا الصين64 25 10 16 01عدد مرات استخدام امتياز حق الاعتراض(الفيتو)، خلال الفترة من عام 1970 وحتى 31 أيار/مايو 1990.ويبدو واضحا من قراءة مفردات الجدول أعلاه أن تلك الدول قد استعملت تلك المكنةبكل ذلك القدر من التعسف في ظل وجود القطب الآخر،و ذلك يشكل مؤشرا هاما على أن تلك الدول ستتمكن من تسخير مجلس الأمن دون معارضة جدية لخدمة مصالحها في حال غيابه، وهو ما تحقق لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، الذي ترك انهياره الساحة الدولية مفتوحة على مصارعيها لهيمنة القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي نصبت نفسها رقیبا دوليا على سلوك الدول الأعضاء في الجماعة الدولية دون ممانعة من أحد.والثابت أن الظروف الدولية قد هيأت للولايات المتحدة في ظل ما يسمى النظام العالمي الجديد، مع امتلاكها لقدرات عسكرية واقتصادية استثنائية، مكنة استخدام مجلس الأمن كأداة لتحقيق أهدافها وتوطيد هيمنتها على آليات عمل ذلك الجهاز، الذي يؤمن له ثلاث مزايا أساسية تتمثل في: - إضفاء الشرعية على تصرفاتها غير الشرعية.- تجنب النقد المباشر لسياساتها والاستتار خلف غطاء قرارات المنظمة الدولية ودعم حلفائها الذين يدورون في فلكها.- ضبط إيقاع النظام الدولي بما يحقق مصالحها وأهدافها عبر آليات المنظمة وأدواتها، بما يقلل من تكلفة تلك التصرفات ماديا وأدبيا(۱).وفي سبيل خدمة تلك الأهداف والمصالح كانت حرب الخليج الأولى، التي لم تكن سوى ذريعة لتأمين وجود شرعي وقانوني للولايات المتحدة في منطقة خزان النفط الأهم في العالم، هذا من جانب وفي الجانب الآخر تدمير بنى العراق الاقتصادية والعسكرية والعلمية باعتباره قوة ناهضة لها تطلعات قومية تتعارض والمصالح الأمريكية في المنطقة.ولأن إدارة بوش الأب لم تتمكن من استكمال تلك المهمة قام جورج دبليو بوش الابن باستكمال ذلك المخطط بالتدمير الكامل للعراق من خلال الغزو المباشر، ولكن في هذه المرة بعيدا عن الشرعية الدولية، عندما عجز أمام فجاجة المنطق الأمريكي وانعدام الأسباب الجوهرية في تأمين غطاء من الشرعية الدولية لذلك الغزو من مجلس الأمن.فالأطماع والمصالح هي التي كانت وراء الحملات العسكرية المتتابعة في المنطقة العربية، ولعل ما نشر في دراسة صدرت عام 1977 عن معهد الدراسات الاستراتيجية في واشنطن، ما يلقي الضوء على خلفية والأسباب الكاملة وراء ما جرى في العراق منذ علم 1990 وحتى الآن، بأن جری تدمير منهجي للعراق المقدرات والإنسان وصولا إلى الاحتلال العسكري المباشر للعراق ولدول الجوار تحت ذرائع متعددة.لقد أفادت تلك الدراسة بأن على الأمريكيين احتلال منابع النفط مباشرة حتى يكون في استطاعتهم تأمين حاجاتهم النفطية، بحلول عام ألفين، وتؤكد تلك الدراسة أن الولايات المتحدة لا تستورد حاليا من منطقة الخليج سوى 15 في المائة من حاجاتها النفطية، ولكن في القرن الحادي والعشرين سوف تتصاعد تلك النسبة لتصل إلى 65 في المائة، كما ستزداد نسبة احتياجات أوروبا واليابان النفطية إلى أكثر من ذلك المعدل، إن الحل هو في وجود أمريكي مباشر ......
#الفيتو-
#والقطب
#الواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768272
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - الفيتو- والقطب الواحد
5/8
5/8