سليم نصر الرقعي : هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم ؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي هل القلب مركز للمشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟؟ ما هو مركز الاحساس؟ الدماغ أم القلب؟ وماذا يحدث لو نقلنا رأس انسان لجسم انسان آخر!؟ هل ستنتقل الشخصية بالكامل مع الرأس والدماغ لهذا الجسم!؟.*******************علق بعض الاصدقاء على مقالة لي في صفحتي في الفيسبوك تحدثت فيها عن النفس البشرية ودور العقل والقلب فيها، مؤكدبن أن: " القلب ليس اكثر من مضخة تدفق الدم لكل اطراف الجسد" وأن "الدماغ هو محل التفكير والتمعن والمشاعر والاحاسيس والايمان"... "القلب شغله بسيط وواضح..وكم من شخص استعيض له بقلب صناعي فهل تغيرت مشاعره او معلوماته..او حتى ديانته.."* * * فكان جوابي كالتالي: "نعم.. أوافقكم لحد كبير .. بل هذا الراجح عندي أيضًا ... فالراجح أن الدماغ هو مركز العمليات العقلية الذهنية والعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية ومركز الاحساس ... لكن واقعيًا ومن خلال الاستبطان الذاتي وواقع المعاينة الشعورية المباشرة فإننا نشعر بالضيق والانقباض والانبساط والسرور والحزن والحب والكره...الخ .. في جهة الصدر الذي فيه القلب .... بل حتى الشعور بالأنا أي بالكينونة والذات نجد مركزه الصدر!، لهذا عندما يتحدث الانسان عن نفسه وذاته فيقول : (أنا) نجده بطريقة فطرية يشير بسبابته إلى جهة صدره !!!... وعندما يقول : (أنا أفكر، إذن أنا موجود) نجده يشير بأصبعه جهة صدره حينما يقول (أنا) بينما حينما يقول (أفكر) يشير إلى رأسه جهة الدماغ، أعلى ومقدمة وناصية الرأس، أي كما يشير إلى بطنه حينما يقول : (أنا جائع)!! ...... تفسيري لهذا الأمر أن الصدر وما فيه من رئتين وقلب - فيما يتعلق بالشأن النفسي الشعوري للانسان - هو عبارة عن (شاشة) لاظهار المشاعر بشكل حسي!.. بينما الحقيقة أن الشعور مركزه في الدماغ كحال شاشة الكومبيوتر فهي مجرد جهاز لاظهار بيانات وعمليات الذكاء الاصطناعي، فهذه العمليات شديدة التعقيد لا تحدث في الشاشة بل في قلب الكومبيوتر !!.... هكذا الأمر في الانسان فكل العمليات الذهنية والوجدانية مركزها الدماغ ولكن الصدر بما فيه من رئتين وقلب يمثل الشاشة التي تظهر المشاعر كالمحبة والكره والخوف والاطمئنان بطريقة حسية ... هذا تفسيري للأمر حتى الآن .... والله أعلم ... لأنني مازلت أتمنى أن يمد الله في عمري حتى أحضر تلك التجربة الرهيبة والكبيرة والعملية الجراحية الثورية الخطيرة التي يحاول بعض العلماء اجرائها خصوصًا في روسيا وهي عملية نقل رأس انسان إلى جسم انسان آخر... فهم يحاولون اقناع الحكومات بالسماح لهم بتنفيذ هذه العملية على شخصين محكوم عليهما بالاعدام بحيث ينقلون رأس هذا المعدوم للشخص الآخر، عملية تبادل للرأسين بالكامل!، ثم ينظرون ماذا يحدث!؟ هل يستمران في الحياة!؟ وإذا استمرا في الحياة هل ستنتقل شخصية كلٌّ منهما مع الرأس المزروع في جسم الآخر !!... فهذه العملية الكبيرة والخطيرة بالرغم من المعارضة الحكومية والدينية والانسانية والقانونية بلا شك ستكون عملية ثورية وما يترتب عنها من نتائج حول الهوية الشخصية للانسان بحيث إما أن تعزز وتصدّق الاعتقاد العلمي الراجح والسائد حتى الآن وهو أن الشخصية والمشاعر والتفكير والتذكر والمعتقدات الشخصية كلها في الدماغ أو ستُكذبهاا وعندها سنجد أنفسنا حيال لغز آخر كبير وخطير!!.. أقصد في حال إذا تم تم تبادل الرأسين بشكل جراحي ناجح ثم قام كل شخص وظلت الشخصية عالقة بالجسم لا بالدماغ!!، أو اذا نتج عن ذلك حصول تعدد وازدواج ومزج في الشخصية لدي الشخصين فيأخذ كلاهما جزء من شخصية الآخر !!... عندها سنجد أنفسنا في حيرة كبيرة !!... والشاهد هنا أن العلم - وبالرغم من ك ......
#القلب
#مركز
#المشاعر
#والعواطف
#مجرد
#مضخة
#للدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701106
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي هل القلب مركز للمشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟؟ ما هو مركز الاحساس؟ الدماغ أم القلب؟ وماذا يحدث لو نقلنا رأس انسان لجسم انسان آخر!؟ هل ستنتقل الشخصية بالكامل مع الرأس والدماغ لهذا الجسم!؟.*******************علق بعض الاصدقاء على مقالة لي في صفحتي في الفيسبوك تحدثت فيها عن النفس البشرية ودور العقل والقلب فيها، مؤكدبن أن: " القلب ليس اكثر من مضخة تدفق الدم لكل اطراف الجسد" وأن "الدماغ هو محل التفكير والتمعن والمشاعر والاحاسيس والايمان"... "القلب شغله بسيط وواضح..وكم من شخص استعيض له بقلب صناعي فهل تغيرت مشاعره او معلوماته..او حتى ديانته.."* * * فكان جوابي كالتالي: "نعم.. أوافقكم لحد كبير .. بل هذا الراجح عندي أيضًا ... فالراجح أن الدماغ هو مركز العمليات العقلية الذهنية والعمليات النفسية الشعورية واللاشعورية ومركز الاحساس ... لكن واقعيًا ومن خلال الاستبطان الذاتي وواقع المعاينة الشعورية المباشرة فإننا نشعر بالضيق والانقباض والانبساط والسرور والحزن والحب والكره...الخ .. في جهة الصدر الذي فيه القلب .... بل حتى الشعور بالأنا أي بالكينونة والذات نجد مركزه الصدر!، لهذا عندما يتحدث الانسان عن نفسه وذاته فيقول : (أنا) نجده بطريقة فطرية يشير بسبابته إلى جهة صدره !!!... وعندما يقول : (أنا أفكر، إذن أنا موجود) نجده يشير بأصبعه جهة صدره حينما يقول (أنا) بينما حينما يقول (أفكر) يشير إلى رأسه جهة الدماغ، أعلى ومقدمة وناصية الرأس، أي كما يشير إلى بطنه حينما يقول : (أنا جائع)!! ...... تفسيري لهذا الأمر أن الصدر وما فيه من رئتين وقلب - فيما يتعلق بالشأن النفسي الشعوري للانسان - هو عبارة عن (شاشة) لاظهار المشاعر بشكل حسي!.. بينما الحقيقة أن الشعور مركزه في الدماغ كحال شاشة الكومبيوتر فهي مجرد جهاز لاظهار بيانات وعمليات الذكاء الاصطناعي، فهذه العمليات شديدة التعقيد لا تحدث في الشاشة بل في قلب الكومبيوتر !!.... هكذا الأمر في الانسان فكل العمليات الذهنية والوجدانية مركزها الدماغ ولكن الصدر بما فيه من رئتين وقلب يمثل الشاشة التي تظهر المشاعر كالمحبة والكره والخوف والاطمئنان بطريقة حسية ... هذا تفسيري للأمر حتى الآن .... والله أعلم ... لأنني مازلت أتمنى أن يمد الله في عمري حتى أحضر تلك التجربة الرهيبة والكبيرة والعملية الجراحية الثورية الخطيرة التي يحاول بعض العلماء اجرائها خصوصًا في روسيا وهي عملية نقل رأس انسان إلى جسم انسان آخر... فهم يحاولون اقناع الحكومات بالسماح لهم بتنفيذ هذه العملية على شخصين محكوم عليهما بالاعدام بحيث ينقلون رأس هذا المعدوم للشخص الآخر، عملية تبادل للرأسين بالكامل!، ثم ينظرون ماذا يحدث!؟ هل يستمران في الحياة!؟ وإذا استمرا في الحياة هل ستنتقل شخصية كلٌّ منهما مع الرأس المزروع في جسم الآخر !!... فهذه العملية الكبيرة والخطيرة بالرغم من المعارضة الحكومية والدينية والانسانية والقانونية بلا شك ستكون عملية ثورية وما يترتب عنها من نتائج حول الهوية الشخصية للانسان بحيث إما أن تعزز وتصدّق الاعتقاد العلمي الراجح والسائد حتى الآن وهو أن الشخصية والمشاعر والتفكير والتذكر والمعتقدات الشخصية كلها في الدماغ أو ستُكذبهاا وعندها سنجد أنفسنا حيال لغز آخر كبير وخطير!!.. أقصد في حال إذا تم تم تبادل الرأسين بشكل جراحي ناجح ثم قام كل شخص وظلت الشخصية عالقة بالجسم لا بالدماغ!!، أو اذا نتج عن ذلك حصول تعدد وازدواج ومزج في الشخصية لدي الشخصين فيأخذ كلاهما جزء من شخصية الآخر !!... عندها سنجد أنفسنا في حيرة كبيرة !!... والشاهد هنا أن العلم - وبالرغم من ك ......
#القلب
#مركز
#المشاعر
#والعواطف
#مجرد
#مضخة
#للدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701106
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - هل القلب هو مركز المشاعر والعواطف أم مجرد مضخة للدم!؟
سعيد الكحل : مصالح الأوطان تتجاوز العقائد والعواطف .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفييتي درس لكل الأنظمة السياسية التي ترهن شعوبها ودولها للعقائد الدينية أو الإيديولوجية بأن مصيرها الزوال أو التفكك . فلا نظام خارج حركية المجتمع والتاريخ والواقع . فقانون الطبيعة :"البقاء للأصلح" الذي تخضع له الكائنات الحية تخضع له كذلك المجتمعات والدول والثقافات وحتى الأفكار . فكما تتغير المصالح تتغير بالضرورة الأفكار المؤطرة لها . فالأفكار كالأحكام الفقهية تدور مع عللها وجودا وعدما .وأي نظام (سياسي ، أو اجتماعي ، أو اقتصادي ..) يستعصي عن التطور أو يناهضه ، أي يفتقد لخاصية المرونة والقابلية للتطور ، سيسري عليه قانون الطبيعة ، بحيث تتجاوزه الأحداث والوقائع . والمغرب ، لا يشذ عن هذا القانون ، بل يخضع له كبقية الشعوب والأنظمة . والتطور يكون على مستويات عدة وبتجليات مختلفة ، ومنها تقدير المصالح العليا للوطن وحسن اقتناص الفرص في اللحظة المناسبة . ذلك أن إضاعة الفرص تكون تكلفتها عالية وقد تضيع ويضيع معها الشعب والوطن . ولعل القضية الفلسطينية خير تجسيد لضياع الفرص وضياع الشعب وضياع الوطن. فالعواطف والعقائد لا تصنع الأوطان ، بل قد تدمرها أو تضيعها . ومن يسيء قراءة الواقع أو يتعالى عليه يجني الخيبات والخسائر. إذ بالعودة إلى نص قرار التقسيم لأرض فلسطين إلى دولتين ، نجده يضمن للفلسطينيين حق إقامة دولة ودستور إلى جانب دولة إسرائيل (تنشأ في فلسطين الدولتان المستقلتان العربية واليهودية، والحكم الدولي الخاص بمدينة القدس المبين في الجزء الثالث من هذه الخطة، وذلك بعد شهرين من إتمام جلاء القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة، على ألا يتأخر ذلك في أي حال عن 1 أكتوبر/تشرين الأول 1948) . فمن لا يحسن قراءة المتغيرات الجيو سياسية سيحصل له ما حصل ويحصل للفلسطينيين ؛ إذ كلما رفضوا الممكن صار مستحيلا وضاقت أمامهم الخيارات وتقلصت مساحة المناورة بتقلص الأرض .من هذا المنطلق ، علينا كمغاربة أن نتخلى عن العواطف والعقائد لنحسن تقدير المصالح العليا لوطننا . ذلك أن قرار الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية أنضجته جهود دبلوماسية حثيثة ومكثفة ، ومن حق الشعب أن يجني ثمارها ويستثمر نتائجها لتأمين الوحدة الترابية ضد مخططات الانفصال والابتزاز والتآمر . هي فرصة تاريخية لا يمكن للمغرب أن يضيعها كما ضيع الفلسطينيون فرصة التقسيم التي لن ينفعهم الندم ولا حتى النضال لاستدراكها . وعلينا كمغاربة أن ندرك أن خطاب "التآمر" و"المقايضة" و"الخيانة" الذي يردده تجار القضية الفلسطينية من أبنائها ومن غيرهم ، هو الذي أضاع على الفلسطينيين كل الفرص في إقامة دولة مستقلة . والانخداع بهذا الخطاب أو الخضوع له سيزيد وضعية وحدتنا الترابية تعقيدا وفرص حسمها ضياعا. فإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل هي في الواقع استئناف وتمتين للعلاقات والروابط التي كانت دائما موجودة بين المغرب وأبنائه اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل بسبب الاضطهاد النازي لليهود . ومع هذا الاستئناف ستكون فرص زيارة اليهود للمغرب متاحة ومباشرة دون المرور على دول أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن اليهود المغاربة أكثر تشبثا بمغربيتهم وحنينا إلى أرض آبائهم وأجداهم . إذ تكفي الإشارة إلى أن بالمغرب 500 ضريح يقدسها اليهود ويزورونها سنويا في موسم "الهيلولة". ومعلوم أن الملك محمد الخامس رحمه الله عارض طلب هتلر تسليمه اليهود أو طردهم من المغرب. هذا الموقف لازال يؤثر على اليهود ويدينون للملك به وبشجاعته رغم أن البلد كان تحت الاستعمار. ففي تصريح صحفي قال رئيس رئيس الطائفة اليهودية في مدينة مر ......
#مصالح
#الأوطان
#تتجاوز
#العقائد
#والعواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703301
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل سقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفييتي درس لكل الأنظمة السياسية التي ترهن شعوبها ودولها للعقائد الدينية أو الإيديولوجية بأن مصيرها الزوال أو التفكك . فلا نظام خارج حركية المجتمع والتاريخ والواقع . فقانون الطبيعة :"البقاء للأصلح" الذي تخضع له الكائنات الحية تخضع له كذلك المجتمعات والدول والثقافات وحتى الأفكار . فكما تتغير المصالح تتغير بالضرورة الأفكار المؤطرة لها . فالأفكار كالأحكام الفقهية تدور مع عللها وجودا وعدما .وأي نظام (سياسي ، أو اجتماعي ، أو اقتصادي ..) يستعصي عن التطور أو يناهضه ، أي يفتقد لخاصية المرونة والقابلية للتطور ، سيسري عليه قانون الطبيعة ، بحيث تتجاوزه الأحداث والوقائع . والمغرب ، لا يشذ عن هذا القانون ، بل يخضع له كبقية الشعوب والأنظمة . والتطور يكون على مستويات عدة وبتجليات مختلفة ، ومنها تقدير المصالح العليا للوطن وحسن اقتناص الفرص في اللحظة المناسبة . ذلك أن إضاعة الفرص تكون تكلفتها عالية وقد تضيع ويضيع معها الشعب والوطن . ولعل القضية الفلسطينية خير تجسيد لضياع الفرص وضياع الشعب وضياع الوطن. فالعواطف والعقائد لا تصنع الأوطان ، بل قد تدمرها أو تضيعها . ومن يسيء قراءة الواقع أو يتعالى عليه يجني الخيبات والخسائر. إذ بالعودة إلى نص قرار التقسيم لأرض فلسطين إلى دولتين ، نجده يضمن للفلسطينيين حق إقامة دولة ودستور إلى جانب دولة إسرائيل (تنشأ في فلسطين الدولتان المستقلتان العربية واليهودية، والحكم الدولي الخاص بمدينة القدس المبين في الجزء الثالث من هذه الخطة، وذلك بعد شهرين من إتمام جلاء القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة، على ألا يتأخر ذلك في أي حال عن 1 أكتوبر/تشرين الأول 1948) . فمن لا يحسن قراءة المتغيرات الجيو سياسية سيحصل له ما حصل ويحصل للفلسطينيين ؛ إذ كلما رفضوا الممكن صار مستحيلا وضاقت أمامهم الخيارات وتقلصت مساحة المناورة بتقلص الأرض .من هذا المنطلق ، علينا كمغاربة أن نتخلى عن العواطف والعقائد لنحسن تقدير المصالح العليا لوطننا . ذلك أن قرار الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية أنضجته جهود دبلوماسية حثيثة ومكثفة ، ومن حق الشعب أن يجني ثمارها ويستثمر نتائجها لتأمين الوحدة الترابية ضد مخططات الانفصال والابتزاز والتآمر . هي فرصة تاريخية لا يمكن للمغرب أن يضيعها كما ضيع الفلسطينيون فرصة التقسيم التي لن ينفعهم الندم ولا حتى النضال لاستدراكها . وعلينا كمغاربة أن ندرك أن خطاب "التآمر" و"المقايضة" و"الخيانة" الذي يردده تجار القضية الفلسطينية من أبنائها ومن غيرهم ، هو الذي أضاع على الفلسطينيين كل الفرص في إقامة دولة مستقلة . والانخداع بهذا الخطاب أو الخضوع له سيزيد وضعية وحدتنا الترابية تعقيدا وفرص حسمها ضياعا. فإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل هي في الواقع استئناف وتمتين للعلاقات والروابط التي كانت دائما موجودة بين المغرب وأبنائه اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل بسبب الاضطهاد النازي لليهود . ومع هذا الاستئناف ستكون فرص زيارة اليهود للمغرب متاحة ومباشرة دون المرور على دول أخرى. وتجدر الإشارة إلى أن اليهود المغاربة أكثر تشبثا بمغربيتهم وحنينا إلى أرض آبائهم وأجداهم . إذ تكفي الإشارة إلى أن بالمغرب 500 ضريح يقدسها اليهود ويزورونها سنويا في موسم "الهيلولة". ومعلوم أن الملك محمد الخامس رحمه الله عارض طلب هتلر تسليمه اليهود أو طردهم من المغرب. هذا الموقف لازال يؤثر على اليهود ويدينون للملك به وبشجاعته رغم أن البلد كان تحت الاستعمار. ففي تصريح صحفي قال رئيس رئيس الطائفة اليهودية في مدينة مر ......
#مصالح
#الأوطان
#تتجاوز
#العقائد
#والعواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703301
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - مصالح الأوطان تتجاوز العقائد والعواطف .