طلعت رضوان : العلاقة العضوية بين الاستبداد والعداء للفلسفة
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان العلاقة العضوية بين الاستبداد وكراهية الفلسفة ذكركثيرون من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين، واقعة اغتيال الفيلسوفة المصرية/ السكندرية (هيباتيا) ومن بين المؤرخين (ول ديورانت) الذى كتب عنها أنها كانت أهم شخصية فى فترة الحكم الرومانى..وأنها جمعتْ بين الفلسفة وعلم الرياضيات..ونقل عن مؤرخ مسيحى اسمه (سقراط) أنها تفوّقتْ على جميع فلاسفة عصرها، بينما كان معظم المسيحيين ((ينظرون إليها شزرًا، باعتبارها كافرة)) وأنّ الفلاسفة المؤمنين بأفكارها غادروا الاسكندرية..وذهبوا إلى أثينة خشية الأذى من المسيحيين..وكان تعقبب ديورانت ((وهكذا كان الانتقال من الفلسفة إلى الدين..ومن أفلاطون إلى المسيح..وبدأ ظهورالكثيرمن الكتب التى تــُـروّج للخرافات المصحوبة بالمعجزات..وانتشرالشك والارتياب فى الفن..وتحريم الرسم والتماثيل بحجة (عودة الوثنية) وعبادة الأصنام..ولكن مع مرورالسنين كان المؤمنون ((بحاجة إلى تماثيل للمسيح ومريم..وهكذا وُلدتْ فنون النحت والفسيفساء والتصويرمن جديد)) (قصة الحضارة- المجلد السادس بعنوان (قيصروالمسيح) من ص246- 252) وبينما هذا هوموقف المفكرين الذين كتبوا عنها بما فيهم (مؤرخ مسيحى اسمه سقراط) فإنّ كثيرين من الباحثين المسيحيين المصريين أنكروا واستبعدوا أنْ يكون البابا كيرلس هوالمسئول عن قتل الفيلسوفة المصرية هيباتيا..وعندما رجعتُ إلى المراجع وجدتُ عددًا كبيرًا من المؤرخين يؤكدون دورالكنيسة فى اغتيالها من بينهم (ول ديورانت) الذى كتب أنّ كبيرالأساقفة سيريل Cyril أمرأتباعه الرهبان بطرد اليهود من الإسكندرية، فغضب الحاكم أرستيز، فكان عقابه أنْ رموه الرهبان بالحجارة. ثم اتهموا الفيلسوفة السكندرية (هيباتيا) بنفوذها وتأثيرها على الحاكم الذى لم يعتنق المسيحية مثلها، فهجم عليها جماعة من المتعصبين يتزعمهم أحد موظفى كبيرالأساقفة..وجرّدوها من ملابسها وقطعوا جسمها إربًا فى مرح وحشى شنيع (م6ج2 ص248) أما مارتن برنال فكتب أنّ اغتيالها كان بتحريض من القديس كيرلس (أثينه السوداء- ص237) عندما دخلتْ المسيحية مصرآمن بها كثيرون وتخلوا عن ديانة جدودهم..وعانوا من اضطهاد الرومان 250 سنة. إلى درجة تقديمهم للوحوش فى الملاهى الكبرى..واستمرالاضطهاد والقتل إلى عام 313 بصدورإعلان ميلان الذى نصّ على (التسامح الدينى) فاستقرالوضع أكثربعد أنْ اعتنق الامبراطورقسطنطين المسيحية. ثم أصبحتْ هى الديانة الرسمية لكل الدول الخاضعة لروما. كان المنتظرأنّ من عانى الظلم ينشأ لديه وجدان يرفض أنْ يكون ظالمًا..ولكن ماحدث هو العكس، إذْ مارس الأساقفة الاضطهاد ضد الذين رفضوا اعتناق المسيحية..وظلوا على إيمانهم بالديانة القديمة..كما شمل الاضطهاد بعض الطوائف المسيحية..وشمل تحطيم التماثيل بإعتبارها (وثنية) وتحويل المعابد إلى كنائس..وتحطيم معبد السرابيون..وهوتحفة معمارية..وكانت قمة التصاعد المأساوى عندما قرّرالمؤمنون بالمسيحية الأتقياء اغتيال الفيلسوفة هيباتيا. هيباتيا (370- 415) فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات..وهى ابنة (ثيون) أستاذ الرياضيات فى متحف الاسكندرية..وكتب عنها ديورانت فى قصة الحضارة- المجلد الثانى. وجورج سارتون وادوارد جيبون وبرتراند رسل وآخرون..ومن المصريين د. توفيق الطويل ود. زكى نجيب محمود. غيرالروائيين والشعراء الأوروبيين..ووصل اهتمام العالم المتحضربهذه الفيلسوفة المصرية أنْ أصدرتْ جامعة الينوى الأمريكية مجلة فلسفية اسمها (هيباتيا) وفى أوروبا وأمريكا عشرات الجمعيات والمجلات العلمية والفلسفية التى تحمل اسم جدتنا (هيباتيا) كانت هيباتيا ذات ......
#العلاقة
#العضوية
#الاستبداد
#والعداء
#للفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678837
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان العلاقة العضوية بين الاستبداد وكراهية الفلسفة ذكركثيرون من الفلاسفة والمفكرين والمؤرخين، واقعة اغتيال الفيلسوفة المصرية/ السكندرية (هيباتيا) ومن بين المؤرخين (ول ديورانت) الذى كتب عنها أنها كانت أهم شخصية فى فترة الحكم الرومانى..وأنها جمعتْ بين الفلسفة وعلم الرياضيات..ونقل عن مؤرخ مسيحى اسمه (سقراط) أنها تفوّقتْ على جميع فلاسفة عصرها، بينما كان معظم المسيحيين ((ينظرون إليها شزرًا، باعتبارها كافرة)) وأنّ الفلاسفة المؤمنين بأفكارها غادروا الاسكندرية..وذهبوا إلى أثينة خشية الأذى من المسيحيين..وكان تعقبب ديورانت ((وهكذا كان الانتقال من الفلسفة إلى الدين..ومن أفلاطون إلى المسيح..وبدأ ظهورالكثيرمن الكتب التى تــُـروّج للخرافات المصحوبة بالمعجزات..وانتشرالشك والارتياب فى الفن..وتحريم الرسم والتماثيل بحجة (عودة الوثنية) وعبادة الأصنام..ولكن مع مرورالسنين كان المؤمنون ((بحاجة إلى تماثيل للمسيح ومريم..وهكذا وُلدتْ فنون النحت والفسيفساء والتصويرمن جديد)) (قصة الحضارة- المجلد السادس بعنوان (قيصروالمسيح) من ص246- 252) وبينما هذا هوموقف المفكرين الذين كتبوا عنها بما فيهم (مؤرخ مسيحى اسمه سقراط) فإنّ كثيرين من الباحثين المسيحيين المصريين أنكروا واستبعدوا أنْ يكون البابا كيرلس هوالمسئول عن قتل الفيلسوفة المصرية هيباتيا..وعندما رجعتُ إلى المراجع وجدتُ عددًا كبيرًا من المؤرخين يؤكدون دورالكنيسة فى اغتيالها من بينهم (ول ديورانت) الذى كتب أنّ كبيرالأساقفة سيريل Cyril أمرأتباعه الرهبان بطرد اليهود من الإسكندرية، فغضب الحاكم أرستيز، فكان عقابه أنْ رموه الرهبان بالحجارة. ثم اتهموا الفيلسوفة السكندرية (هيباتيا) بنفوذها وتأثيرها على الحاكم الذى لم يعتنق المسيحية مثلها، فهجم عليها جماعة من المتعصبين يتزعمهم أحد موظفى كبيرالأساقفة..وجرّدوها من ملابسها وقطعوا جسمها إربًا فى مرح وحشى شنيع (م6ج2 ص248) أما مارتن برنال فكتب أنّ اغتيالها كان بتحريض من القديس كيرلس (أثينه السوداء- ص237) عندما دخلتْ المسيحية مصرآمن بها كثيرون وتخلوا عن ديانة جدودهم..وعانوا من اضطهاد الرومان 250 سنة. إلى درجة تقديمهم للوحوش فى الملاهى الكبرى..واستمرالاضطهاد والقتل إلى عام 313 بصدورإعلان ميلان الذى نصّ على (التسامح الدينى) فاستقرالوضع أكثربعد أنْ اعتنق الامبراطورقسطنطين المسيحية. ثم أصبحتْ هى الديانة الرسمية لكل الدول الخاضعة لروما. كان المنتظرأنّ من عانى الظلم ينشأ لديه وجدان يرفض أنْ يكون ظالمًا..ولكن ماحدث هو العكس، إذْ مارس الأساقفة الاضطهاد ضد الذين رفضوا اعتناق المسيحية..وظلوا على إيمانهم بالديانة القديمة..كما شمل الاضطهاد بعض الطوائف المسيحية..وشمل تحطيم التماثيل بإعتبارها (وثنية) وتحويل المعابد إلى كنائس..وتحطيم معبد السرابيون..وهوتحفة معمارية..وكانت قمة التصاعد المأساوى عندما قرّرالمؤمنون بالمسيحية الأتقياء اغتيال الفيلسوفة هيباتيا. هيباتيا (370- 415) فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات..وهى ابنة (ثيون) أستاذ الرياضيات فى متحف الاسكندرية..وكتب عنها ديورانت فى قصة الحضارة- المجلد الثانى. وجورج سارتون وادوارد جيبون وبرتراند رسل وآخرون..ومن المصريين د. توفيق الطويل ود. زكى نجيب محمود. غيرالروائيين والشعراء الأوروبيين..ووصل اهتمام العالم المتحضربهذه الفيلسوفة المصرية أنْ أصدرتْ جامعة الينوى الأمريكية مجلة فلسفية اسمها (هيباتيا) وفى أوروبا وأمريكا عشرات الجمعيات والمجلات العلمية والفلسفية التى تحمل اسم جدتنا (هيباتيا) كانت هيباتيا ذات ......
#العلاقة
#العضوية
#الاستبداد
#والعداء
#للفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678837
الحوار المتمدن
طلعت رضوان - العلاقة العضوية بين الاستبداد والعداء للفلسفة
مالك ابوعليا : الفلسفة والعداء للفلسفة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الماركسي البُلغاري نيكولاي نيكولوف ايريبادجاكوف*ترجمة مالك أبوعلياكان مُصطلح "الفلسفة" في العصور القديمة، يعني المعرفة العلمية الحقيقية، ونحن احتفظنا بهذا المعنى للفلسفة، بشكلٍ عام، حتى القرن الثامن عشر. لكن بدايةً من ذلك الحين، استحوذت العلوم الخاصة، التي تميزت كمجالاتٍ مُستقلة، على المشاكل التي كانت في وقتٍ من الأوقات ضمن اختصاص أمهم الفلسفة، والتي ارتبط بها مجد الماضي وأهمية الدياليكتيك. خلال القرن التاسع عشر، وخاصةً القرن العشرين، حققت العلوم الخاصة نجاحاتٍ هائلة في تطورها، وهي حقيقة وجدت تعبيرها بشكلٍ مُركز في الثورة العلمية والتكنولوجية الحالية.نشأ مفهومان فيما يتعلق بمصير الفلسفة في ظل الظروف الحالية لتطور العلم. أحدهما، الذي وضعه الماركسيون في المقام الأول، يعتبر الفلسفة علماً، وانفاذاً قوياً لاكتساب المعرفة والتحويل الثوري للعالم. يُنكر المفهوم الثاني أن الفلسفة علمية في طبيعتها، ويعارضها بالعلوم، ويرى توسّع وتعمّق المعرفة العلمية كعامل يُشجع على القضاء على الفلسفة كشكل من أشكال الادراك. يدعم هذا المفهوم الفلاسفة المثاليون وبعض مُمثلي العلوم الخاصة. وصار يُعرَف على نطاقٍ واسعٍ في الدول الغربية في عشرينيات القرن العشرين بمناهضة الفلسفة، أو العداء لها. لم يُنكر مؤيديو وجهة النظر هذه طابع الفلسفة العلمي وعارضوها بالعلم فحسب، بل أعلنوا أنها تفتقر الى اي هدف وليس لديها أي مُشكلات حقيقية وذات مغزى ايضاً.يبدو لنا أن مثل هذه الآراء مُرتبطة بالمنهج الميتافيزيقي والمثالي للفلسفة، وعملية تطورها التاريخي الفعلي، وارتباطها وتفاعلها مع العلوم الخاصة ومع الحياة المادية والفكرية للمُجتمع.تتجلّى المُقاربة الميتافيزيقية للفلسفة قبل كل شيء وبشكل أساسي في غياب أي مُقاربة تاريخية أصيلة لها، والفشل في فهم دياليكتيك العمليات التاريخية الحقيقي، للتمايز والاندماج، والانفصال والانقسام والتداخل والتفاعل الذي يحدث داخل الفلسفة من ناحية، وبين الفلسفة والعلوم الخاصة من ناحيةٍ أُخرى.ان التطور التاريخي للفلسفة هو عملية مُعقدة ومُتناقضة بشكلٍ كبير. من ناحية، كان هناك تغيّر مُستمر في موضوع الفلسفة، في مشاكلها وأسئلتها، وفي طبيعة الاجابات عليها. من ناحيةٍ أُخرى، فان تاريخ الفلسفة هو تاريخ صراع لانهاية له بين المدارس والتيارات الفلسفية المتنوعة، والذي تم التعبير عنه قبل كل شيء في الصراع بين الاتجاهين الفلسفيين الرئيسيين والمتناحرين-المادي والمثالي. يجد هذا الصراع أيضاً حتماً تعبيراً عنه في نفس التفسيرات التي توضع لتعريف الفلسفة.لكن بغض النظر عن النزاعات حول موضوع الفلسفة والتغييرات التي حصلت فيها، ووجود العديد من النظريات والتيارات الفلسفية التي تستثني أحدها الآخر، فان فلسفات العصور القديمة وحتى عصرنا قد واجهت، ولا تزال تواجه مجموعة رئيسية ومُتميزة من المسائل الرئيسية. هذه المسائل تتعلق بالعلاقة بين المادة والعقل، وجوهر العالم وقابلية معرفته، وحدة العالم وتنوعه، انتظامات تطوره، وطبيعة المكان والزمان والحركة والسببية والصدفة والقانون، وبعض المسائل الأُخرى التي لا تنظر فيها العلوم الخاصة أو تحلها.من المؤكد أن هذه المسائل ليست قضايا زائفة وليدة الاستخدام غير السليم للغة، كما يؤكد فيتغنشتيان وأتباعه، ولكنها مسائل حقيقية تنبع من العالم الحقيقي والنشاط والادراك الانسانيين. تهتم جميع النظريات والمدارس والاتجاهات الفلسفية بهذه المسائل، بغض النظر عن التفسير الذي تخضع له.لا يُمكن لأحد أن يدحض الحقيقة التاريخية التي لا جدال فيها وهي ......
#الفلسفة
#والعداء
#للفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694572
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الماركسي البُلغاري نيكولاي نيكولوف ايريبادجاكوف*ترجمة مالك أبوعلياكان مُصطلح "الفلسفة" في العصور القديمة، يعني المعرفة العلمية الحقيقية، ونحن احتفظنا بهذا المعنى للفلسفة، بشكلٍ عام، حتى القرن الثامن عشر. لكن بدايةً من ذلك الحين، استحوذت العلوم الخاصة، التي تميزت كمجالاتٍ مُستقلة، على المشاكل التي كانت في وقتٍ من الأوقات ضمن اختصاص أمهم الفلسفة، والتي ارتبط بها مجد الماضي وأهمية الدياليكتيك. خلال القرن التاسع عشر، وخاصةً القرن العشرين، حققت العلوم الخاصة نجاحاتٍ هائلة في تطورها، وهي حقيقة وجدت تعبيرها بشكلٍ مُركز في الثورة العلمية والتكنولوجية الحالية.نشأ مفهومان فيما يتعلق بمصير الفلسفة في ظل الظروف الحالية لتطور العلم. أحدهما، الذي وضعه الماركسيون في المقام الأول، يعتبر الفلسفة علماً، وانفاذاً قوياً لاكتساب المعرفة والتحويل الثوري للعالم. يُنكر المفهوم الثاني أن الفلسفة علمية في طبيعتها، ويعارضها بالعلوم، ويرى توسّع وتعمّق المعرفة العلمية كعامل يُشجع على القضاء على الفلسفة كشكل من أشكال الادراك. يدعم هذا المفهوم الفلاسفة المثاليون وبعض مُمثلي العلوم الخاصة. وصار يُعرَف على نطاقٍ واسعٍ في الدول الغربية في عشرينيات القرن العشرين بمناهضة الفلسفة، أو العداء لها. لم يُنكر مؤيديو وجهة النظر هذه طابع الفلسفة العلمي وعارضوها بالعلم فحسب، بل أعلنوا أنها تفتقر الى اي هدف وليس لديها أي مُشكلات حقيقية وذات مغزى ايضاً.يبدو لنا أن مثل هذه الآراء مُرتبطة بالمنهج الميتافيزيقي والمثالي للفلسفة، وعملية تطورها التاريخي الفعلي، وارتباطها وتفاعلها مع العلوم الخاصة ومع الحياة المادية والفكرية للمُجتمع.تتجلّى المُقاربة الميتافيزيقية للفلسفة قبل كل شيء وبشكل أساسي في غياب أي مُقاربة تاريخية أصيلة لها، والفشل في فهم دياليكتيك العمليات التاريخية الحقيقي، للتمايز والاندماج، والانفصال والانقسام والتداخل والتفاعل الذي يحدث داخل الفلسفة من ناحية، وبين الفلسفة والعلوم الخاصة من ناحيةٍ أُخرى.ان التطور التاريخي للفلسفة هو عملية مُعقدة ومُتناقضة بشكلٍ كبير. من ناحية، كان هناك تغيّر مُستمر في موضوع الفلسفة، في مشاكلها وأسئلتها، وفي طبيعة الاجابات عليها. من ناحيةٍ أُخرى، فان تاريخ الفلسفة هو تاريخ صراع لانهاية له بين المدارس والتيارات الفلسفية المتنوعة، والذي تم التعبير عنه قبل كل شيء في الصراع بين الاتجاهين الفلسفيين الرئيسيين والمتناحرين-المادي والمثالي. يجد هذا الصراع أيضاً حتماً تعبيراً عنه في نفس التفسيرات التي توضع لتعريف الفلسفة.لكن بغض النظر عن النزاعات حول موضوع الفلسفة والتغييرات التي حصلت فيها، ووجود العديد من النظريات والتيارات الفلسفية التي تستثني أحدها الآخر، فان فلسفات العصور القديمة وحتى عصرنا قد واجهت، ولا تزال تواجه مجموعة رئيسية ومُتميزة من المسائل الرئيسية. هذه المسائل تتعلق بالعلاقة بين المادة والعقل، وجوهر العالم وقابلية معرفته، وحدة العالم وتنوعه، انتظامات تطوره، وطبيعة المكان والزمان والحركة والسببية والصدفة والقانون، وبعض المسائل الأُخرى التي لا تنظر فيها العلوم الخاصة أو تحلها.من المؤكد أن هذه المسائل ليست قضايا زائفة وليدة الاستخدام غير السليم للغة، كما يؤكد فيتغنشتيان وأتباعه، ولكنها مسائل حقيقية تنبع من العالم الحقيقي والنشاط والادراك الانسانيين. تهتم جميع النظريات والمدارس والاتجاهات الفلسفية بهذه المسائل، بغض النظر عن التفسير الذي تخضع له.لا يُمكن لأحد أن يدحض الحقيقة التاريخية التي لا جدال فيها وهي ......
#الفلسفة
#والعداء
#للفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694572
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - الفلسفة والعداء للفلسفة
كوسلا إبشن : ثقافة الأوهام والعداء لدى قادة النظام العسكري الإستبدادي في دزير
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن عداء النظام العسكري في دزير للشعب المروكي قد يرجع الى حيثيات ماقبل حرب الرمال (1963), الى فترة مقاومة عبد القادر للإحتلال الفرنسي (منتصف القرن 19) (هذه المرحلة المشوشة في ذهنية الجزائريين ), إلا أن حرب الرمال (الخلاف على الحدود "تيندوف و بشار") من أشعلت بشكل مباشر نيران العداء والحقد على المروك, وللأسف ليس ضد النظام العلوي فحسب, وإنما كذلك ضد الشعب المروكي الذي قدم مساعدات لا يستهان بها سواء للمجاهد عبد القادر, أو ما قدمه الشعب المروكي في حرب التحرير دزيرية في منتصف القرن الماضي, وخصوصا إقليمي وجدة و أيت ناظور الذين كانا من بين الممولين لشراء السلاح و مكان لإواء المقاومة وساحة لتدريب عناصر جيش التحرير وبحضور قيادته وعلى رأسهم محمد بوخروبة (هواري بومدين). مشكل الصحراء المفتعل مثل حصان طروادة للنظام الإستبدادي بدزاير لإغراق المروك في وحل الصراع اللامنتهي والتغطية على قضية الحدود (تيندوف و بشار) التي بقيت من مخلفات الاستعمار الفرنسي من دون حل عادل, وستلعب سيكولوجية الحقد الدور البارز في إذكاء نار الحرب في الصحراء المروكية بالدعم اللامحدود لميليشيات المرتزقة في حربها العصاباتي ضد الشعب المروكي, و لم يقتصر دور السلطة بدزير بتقديم أرض تيندوف (المنطقة المتنازع عنها) مكان لإنطلاق الهجمات الارهابية ضد الشعب المروكي, بل خصصت ميزانية خاصة وضخمة لتمويل حرب البوليساريو لشراء الاسلحة و تمويل دبلوماسية الحرب وإعلام الحرب وشراء الذمم لصالح عصابة المرتزقة و (الجمهورية العربية الوهمية ). المرض النفسي لدى القادة العسكريين تحول الى ظاهرة جماعية بتحويل الرأي العام دزايري عن قضاياه الرئيسية الى قضايا خارجية إقليمية أو دولية والتغطية على الجريمة الاقتصادية والاجتماعية, رغم ان دزير تحتل المرتبة 18 بين 97 دولة منتجة للنفط (2018) و المرتبة 7 عالميا في إنتاج الغاز والأولى إفريقيا, وعائدات النفط والغاز تعد بعشرات المليارات من الدولارات سنويا, ومع ذلك جزء كبير من الشعب الدزيري يعيش في فقر مع تدني مستوى المعيشة في وضعية البطالة المتفشية و تدهور في مجال الصحة وإنحطاط في مستوى التعليم, والسبب في هذه الوضعية المزرية هو إنتشار الفساد, ولعل فضيحة الفساد المالي (الصفقات المشبوهة التي أبرمتها شركة سوناطرك) الذي كشف تورط شركة سوناطراك النفطية المملوكة للدولة فيها و خصوصا أن النفط والغاز يعدان المحرك الأساسي لإقتصاد دزاير وعموده الفقري بالتمويل الاساسي في المجال التنموي في دزاير, فهذه العملية لم تكن الوحيدة, لكن حجم السوناطراك في الاقتصاد الوطني يظهر مدى حجم آفة الفساد في مؤسسات الدولة, و بسببه تحتل دزاير منذ سنوات المراتب المتقدمة في تقارير الفساد الدولي و المرتبة الأخيرة في القدرة التنافسية الاقتصادية, وأسوأها في مستوى الدخل السنوي للفرد. سياسة الجنرالات الاستبدادية اللاشعبية بإختيارها خدمة إمتيازاتها ومصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب زادت في تأزيم الوضعية السوسيو-الاقتصادية وتدهور وضعية الحريات العامة و مع هذا التدهور الشامل ينتعش الفساد في المؤسسة العسكرية, فوفق منظمة الشفافية الدولية فالجيش دزايري يقع في أسوء حالة من إرتفاع الفساد حتى أصبح الإختلاس أو الرشاوي أمر طبيعي في صفقات الأسلحة التي تسهر المؤسسة العسكرية عليها في غياب المراقبة. الجنرالات هم الحكام الحقيقيون في دزاير منذ الاستقلال 1962 سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة فجنرال بتشين مثلا هو من إختار زروال للرئاسة, و بوتفليقة ( رشحه قايد صالح وعزله ) وتصريح بوتفليقة المريض بعد العودة من الخارج واضح "أنا مرشحت حال ......
#ثقافة
#الأوهام
#والعداء
#قادة
#النظام
#العسكري
#الإستبدادي
#دزير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705032
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن عداء النظام العسكري في دزير للشعب المروكي قد يرجع الى حيثيات ماقبل حرب الرمال (1963), الى فترة مقاومة عبد القادر للإحتلال الفرنسي (منتصف القرن 19) (هذه المرحلة المشوشة في ذهنية الجزائريين ), إلا أن حرب الرمال (الخلاف على الحدود "تيندوف و بشار") من أشعلت بشكل مباشر نيران العداء والحقد على المروك, وللأسف ليس ضد النظام العلوي فحسب, وإنما كذلك ضد الشعب المروكي الذي قدم مساعدات لا يستهان بها سواء للمجاهد عبد القادر, أو ما قدمه الشعب المروكي في حرب التحرير دزيرية في منتصف القرن الماضي, وخصوصا إقليمي وجدة و أيت ناظور الذين كانا من بين الممولين لشراء السلاح و مكان لإواء المقاومة وساحة لتدريب عناصر جيش التحرير وبحضور قيادته وعلى رأسهم محمد بوخروبة (هواري بومدين). مشكل الصحراء المفتعل مثل حصان طروادة للنظام الإستبدادي بدزاير لإغراق المروك في وحل الصراع اللامنتهي والتغطية على قضية الحدود (تيندوف و بشار) التي بقيت من مخلفات الاستعمار الفرنسي من دون حل عادل, وستلعب سيكولوجية الحقد الدور البارز في إذكاء نار الحرب في الصحراء المروكية بالدعم اللامحدود لميليشيات المرتزقة في حربها العصاباتي ضد الشعب المروكي, و لم يقتصر دور السلطة بدزير بتقديم أرض تيندوف (المنطقة المتنازع عنها) مكان لإنطلاق الهجمات الارهابية ضد الشعب المروكي, بل خصصت ميزانية خاصة وضخمة لتمويل حرب البوليساريو لشراء الاسلحة و تمويل دبلوماسية الحرب وإعلام الحرب وشراء الذمم لصالح عصابة المرتزقة و (الجمهورية العربية الوهمية ). المرض النفسي لدى القادة العسكريين تحول الى ظاهرة جماعية بتحويل الرأي العام دزايري عن قضاياه الرئيسية الى قضايا خارجية إقليمية أو دولية والتغطية على الجريمة الاقتصادية والاجتماعية, رغم ان دزير تحتل المرتبة 18 بين 97 دولة منتجة للنفط (2018) و المرتبة 7 عالميا في إنتاج الغاز والأولى إفريقيا, وعائدات النفط والغاز تعد بعشرات المليارات من الدولارات سنويا, ومع ذلك جزء كبير من الشعب الدزيري يعيش في فقر مع تدني مستوى المعيشة في وضعية البطالة المتفشية و تدهور في مجال الصحة وإنحطاط في مستوى التعليم, والسبب في هذه الوضعية المزرية هو إنتشار الفساد, ولعل فضيحة الفساد المالي (الصفقات المشبوهة التي أبرمتها شركة سوناطرك) الذي كشف تورط شركة سوناطراك النفطية المملوكة للدولة فيها و خصوصا أن النفط والغاز يعدان المحرك الأساسي لإقتصاد دزاير وعموده الفقري بالتمويل الاساسي في المجال التنموي في دزاير, فهذه العملية لم تكن الوحيدة, لكن حجم السوناطراك في الاقتصاد الوطني يظهر مدى حجم آفة الفساد في مؤسسات الدولة, و بسببه تحتل دزاير منذ سنوات المراتب المتقدمة في تقارير الفساد الدولي و المرتبة الأخيرة في القدرة التنافسية الاقتصادية, وأسوأها في مستوى الدخل السنوي للفرد. سياسة الجنرالات الاستبدادية اللاشعبية بإختيارها خدمة إمتيازاتها ومصالحها الضيقة على حساب مصالح الشعب زادت في تأزيم الوضعية السوسيو-الاقتصادية وتدهور وضعية الحريات العامة و مع هذا التدهور الشامل ينتعش الفساد في المؤسسة العسكرية, فوفق منظمة الشفافية الدولية فالجيش دزايري يقع في أسوء حالة من إرتفاع الفساد حتى أصبح الإختلاس أو الرشاوي أمر طبيعي في صفقات الأسلحة التي تسهر المؤسسة العسكرية عليها في غياب المراقبة. الجنرالات هم الحكام الحقيقيون في دزاير منذ الاستقلال 1962 سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة فجنرال بتشين مثلا هو من إختار زروال للرئاسة, و بوتفليقة ( رشحه قايد صالح وعزله ) وتصريح بوتفليقة المريض بعد العودة من الخارج واضح "أنا مرشحت حال ......
#ثقافة
#الأوهام
#والعداء
#قادة
#النظام
#العسكري
#الإستبدادي
#دزير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705032
الحوار المتمدن
كوسلا إبشن - ثقافة الأوهام والعداء لدى قادة النظام العسكري الإستبدادي في دزير
خالد فارس : السياسى بين الخصومة والعداء اصلاح مدنى أم تغيير سياسى #حقوق_مدنية أم #حقوق_سياسية ؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس نشأنا على ثقافة تعريف العدو الخارجي, أو العدو من الخارج. كان ومازال الغرب الامبريالى, والمشروع الصهيوني, لغة ومضمونا, عدونا الذي تسبب في مآسينا. ولكننا نظرنا الى السياسى من خلال العدو الخارجي, حصراً, على الأقل في حركة التحرر القومى العربية, وهذا أعطانا تعريفا لاحد أوجه الصراع أو التناقض, وليس كلها. عندما نقول, نظام تبعى وظيفى, نستخدم تعريف, يتعلق مضمونه بعلاقة النظام, ككل, مع شيء خارجى. يتطلب التعريف السياسى, أن يكون التعريف مخصص أو يشمل الداخل والخارج, في تكاملهما, ضمن آليات مشتركة. نظام تبعى وظيفى مع الخارج, هذا صحيح, ولكنه طَوَّرَ آلياته الداخلية, الخاصة به, فهو مثل شوكة الأكل, لها طرفان متوازيان (تستخدم بالتوازى لكى تأكل). هو مع الخارج الامبريالى, نظام تعبى وظيفى, أما في الداخل فهو يمارس سياسة تنبع من ظروف تكونه التاريخى وضروراتها الثقافية والسياسية. لا بد من تطوير نظرى لتعريف النظام السياسى, من الداخل, ثم كشف آليات تربيط الخارج مع الداخل. بُنْيِةْ #اقطاعْ_سِياسى عَربى: لدينا في الداخل العربى, اقطاع سياسى: عائلة - سلالة: تحويل مشروع العائلة الى قضية سياسية, طائفة: تحويل مشروع الطائفة الى قضية سياسية, حركة -حزب: تتحول الى مهيمن على الدولة والمجتمع وباقى الأحزاب, عشائري: تصبح العشيرة وتاريخها مشروع مركزى سياسى, دينى: اسلام سياسى أو مسيحية سياسية أو يهودية سياسية, وهناك اقطاع فردى أي أن يكون الفرد الحاكم وتصوراته هي التي تتحول الى مشروع سياسى. ثبت بالتجربة والبرهان أن كافة الأنظمة العربية هي نوع من أنواع الاقطاع السياسى. الدول العربية مثل الأردن والمغرب والسعودية, هي دول اقطاع سياسى مركزى, وتبعية وظيفية للامبريالية الغربية. فى مصر دولة تعبر عن مركزية للحاكم الفرد (اقطاع الفرد) وتبعية للامبريالية. تَجَسَّدَ في تونس تجربة حديثة, تقوم على الغاء الاقطاع السياسى و الفردى, ولكن هذه التجربة لم تترسخ بعد. الثابت فيها, أنها لم تتبنى مشروع فك التبعية, من الواضح أنها تتعايش معه, وتقبله, ولا يوجد نقاش جدى وحقيقى, حول قضايا التبعية. في المقابل, تواجه قضية مركزية الدولة الحُكْم, اشكالا, هل هي دولة برلمان أم دولة رئيس أم مشتركة. تمر تونس في مرحلة تحديد نمط مركزية الدولة, في ظل ثابت التبعية. ومن المتوقع أن ينتج ذلك أزمات متعددة, لأن متطلبات التبعية تتناقض مع متطلبات الدولة الوطنية الحديثة المستقلة. ولا نتوقع أن يتناتج من تونس نموذج ديمقراطى حقيقى, اذا لم يتم بناء مشروع فك التبعية, وليس الانعزال, بل بناء مشروع سياسى يتجاوز التطلعات المدنية, المحصورة في الإنتخابات والبرلمان وحرية تشكيل الأحزاب وحرية الرأي. تخلصت تونس من الاقطاع الفردى (حكم زين العابدين بن على), ولكنها لم تتخلص من التبعية. فهى ثورة ناقصة. ويعود السبب حسب ما نعتقد به, أنها ثورة ذات طبيعة ومضمون مدنى, وليس سياسى. بمعنى أنها ثورة حقوق مدنية وليست حقوق سياسية. أو أن السياسى فيها يتخذ مضامين مدنية, وليس سياسية حقيقية, تعالج القضايا السياسية التي نشات مع الاستعمار. تتطلب القضايا السياسية التاريخية, مشروع سياسى يبنى كتلة عربية, لها مشروع سياسى كونى, يضع العرب على قدم المساواة مع القوى الكبرى, ويتعامل مع المشروع الصهيوني بجذرية, غير مواربة. يبدوا أنه ليس لدى تونس, "الثورة", أياًّ من هذه التوجهات, على الرغم من انها قضايا تتباناها أحزاب وأفراد, لكنها ليست مشروع سياسى يلتقى عليها القوى التي قادت "الثورة", فهى ليست جزء من البُنية الت ......
#السياسى
#الخصومة
#والعداء
#اصلاح
#مدنى
#تغيير
#سياسى
##حقوق_مدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725040
#الحوار_المتمدن
#خالد_فارس نشأنا على ثقافة تعريف العدو الخارجي, أو العدو من الخارج. كان ومازال الغرب الامبريالى, والمشروع الصهيوني, لغة ومضمونا, عدونا الذي تسبب في مآسينا. ولكننا نظرنا الى السياسى من خلال العدو الخارجي, حصراً, على الأقل في حركة التحرر القومى العربية, وهذا أعطانا تعريفا لاحد أوجه الصراع أو التناقض, وليس كلها. عندما نقول, نظام تبعى وظيفى, نستخدم تعريف, يتعلق مضمونه بعلاقة النظام, ككل, مع شيء خارجى. يتطلب التعريف السياسى, أن يكون التعريف مخصص أو يشمل الداخل والخارج, في تكاملهما, ضمن آليات مشتركة. نظام تبعى وظيفى مع الخارج, هذا صحيح, ولكنه طَوَّرَ آلياته الداخلية, الخاصة به, فهو مثل شوكة الأكل, لها طرفان متوازيان (تستخدم بالتوازى لكى تأكل). هو مع الخارج الامبريالى, نظام تعبى وظيفى, أما في الداخل فهو يمارس سياسة تنبع من ظروف تكونه التاريخى وضروراتها الثقافية والسياسية. لا بد من تطوير نظرى لتعريف النظام السياسى, من الداخل, ثم كشف آليات تربيط الخارج مع الداخل. بُنْيِةْ #اقطاعْ_سِياسى عَربى: لدينا في الداخل العربى, اقطاع سياسى: عائلة - سلالة: تحويل مشروع العائلة الى قضية سياسية, طائفة: تحويل مشروع الطائفة الى قضية سياسية, حركة -حزب: تتحول الى مهيمن على الدولة والمجتمع وباقى الأحزاب, عشائري: تصبح العشيرة وتاريخها مشروع مركزى سياسى, دينى: اسلام سياسى أو مسيحية سياسية أو يهودية سياسية, وهناك اقطاع فردى أي أن يكون الفرد الحاكم وتصوراته هي التي تتحول الى مشروع سياسى. ثبت بالتجربة والبرهان أن كافة الأنظمة العربية هي نوع من أنواع الاقطاع السياسى. الدول العربية مثل الأردن والمغرب والسعودية, هي دول اقطاع سياسى مركزى, وتبعية وظيفية للامبريالية الغربية. فى مصر دولة تعبر عن مركزية للحاكم الفرد (اقطاع الفرد) وتبعية للامبريالية. تَجَسَّدَ في تونس تجربة حديثة, تقوم على الغاء الاقطاع السياسى و الفردى, ولكن هذه التجربة لم تترسخ بعد. الثابت فيها, أنها لم تتبنى مشروع فك التبعية, من الواضح أنها تتعايش معه, وتقبله, ولا يوجد نقاش جدى وحقيقى, حول قضايا التبعية. في المقابل, تواجه قضية مركزية الدولة الحُكْم, اشكالا, هل هي دولة برلمان أم دولة رئيس أم مشتركة. تمر تونس في مرحلة تحديد نمط مركزية الدولة, في ظل ثابت التبعية. ومن المتوقع أن ينتج ذلك أزمات متعددة, لأن متطلبات التبعية تتناقض مع متطلبات الدولة الوطنية الحديثة المستقلة. ولا نتوقع أن يتناتج من تونس نموذج ديمقراطى حقيقى, اذا لم يتم بناء مشروع فك التبعية, وليس الانعزال, بل بناء مشروع سياسى يتجاوز التطلعات المدنية, المحصورة في الإنتخابات والبرلمان وحرية تشكيل الأحزاب وحرية الرأي. تخلصت تونس من الاقطاع الفردى (حكم زين العابدين بن على), ولكنها لم تتخلص من التبعية. فهى ثورة ناقصة. ويعود السبب حسب ما نعتقد به, أنها ثورة ذات طبيعة ومضمون مدنى, وليس سياسى. بمعنى أنها ثورة حقوق مدنية وليست حقوق سياسية. أو أن السياسى فيها يتخذ مضامين مدنية, وليس سياسية حقيقية, تعالج القضايا السياسية التي نشات مع الاستعمار. تتطلب القضايا السياسية التاريخية, مشروع سياسى يبنى كتلة عربية, لها مشروع سياسى كونى, يضع العرب على قدم المساواة مع القوى الكبرى, ويتعامل مع المشروع الصهيوني بجذرية, غير مواربة. يبدوا أنه ليس لدى تونس, "الثورة", أياًّ من هذه التوجهات, على الرغم من انها قضايا تتباناها أحزاب وأفراد, لكنها ليست مشروع سياسى يلتقى عليها القوى التي قادت "الثورة", فهى ليست جزء من البُنية الت ......
#السياسى
#الخصومة
#والعداء
#اصلاح
#مدنى
#تغيير
#سياسى
##حقوق_مدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725040
الحوار المتمدن
خالد فارس - السياسى بين الخصومة والعداء اصلاح مدنى أم تغيير سياسى, #حقوق_مدنية أم #حقوق_سياسية ؟