حسن مدبولى : ليفربول والإسماعيلى والزمالك
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى فى العالم الحر المتحضر توجد عدالة مطلقة وتكافؤ فرص ومساواة حقيقية بين كافة الفرق التى تشارك فى منافسات كرة القدم ، فلا يوجد فريق هناك يفوز على طول الخط ، لإن الفوز الدائم الغير منطقى لابد ان يكون مرادفا للتخلف والتغييب والفساد والقمع السياسى،وهى أمور لا وجود لها فى الدول الديموقراطية بالطبع ، وإن وجدت فإن العقوبات رادعة ،وقد تابعنا جميعا فريق ليفربول الذى فاز ببطولة الدورى العام الإنجليزى الموسم الماضى،كما فاز ببطولة كأس السوبر الأوروبى ، وأيضا كان بطلا لكأس العالم للأندية فى نفس الموسم، لكن نفس الفريق الذى أبهرنا العام الماضى ،يتعرض هذا العام لهزائم متتالية فى كافة البطولات التى يخوضها،ومنها بطولة الدورى العام التى إنهزم فيها على ملعبه خمسة مباريات متتالية، كانت آخرها الهزيمة من فريق تشيلسى يوم 5 مارس 2021، وهو يقبع حاليا فى المركز السابع بعد ان كان بطلا للنسخة السابقة، علما بأن فريق ليفربول لم يستبدل لاعبيه، ولا يزال محمد صلاح وساديو مانى كما هما، والمدرب هو نفسه من فاز بالبطولات العام الماضى،لكنها طبيعة الحياة، والأهم إنها المنافسات العادلة التى تتيح للآخرين نفس الفرص للفوز بصرف النظر عن اية دواعى أو تدخلات ، وبعيدا عمن يفوزون بالبطولات أو ينهزمون فى الدول المتقدمة ، فإن الحزن بات يلف كل مدن القناة بوجه عام ومحافظة الإسماعيلية بوجه خاص ، وذلك بسبب ما يتعرض له النادى الإسماعيلى المصرى من مؤامرات وانتكاسات نتيجة تجريفه من أبرز لاعبيه على مدار السنوات السابقة ، وكذلك بسبب عدم عدالة المنظومات الرياضية فى مصر، ومن بينها منظومة الرعاية والدعم المالى، فكل شركات الرعاية والدعاية والإعلانات وغيرها من شركات ضخ الاموال تساعد أندية بعينها وتدعمها بالمليارات التى تجعلها تسيطر على الساحة بشكل إحتكارى ، بينما نادى عريق كالإسماعيلى لا يجد مرتبات لاعبيه، وتراجعت نتائجه فى كافة المسابقات، وهو الآن يتعرض للهبوط للدرجات الأدنى فى الدورى العام المصرى لكرة القدم، وعلى الطريق نفسه يسير نادى الزمالك، والذى تم ضرب إستقراره و تسليمه لمجموعة تتكون من لجنة مؤقتة غير متخصصة، باتت تنفذ فقط الأوامر الفوقية، مثل تفكيك سور النادى النهرى،وتجميد قضية سرقة لقب القرن، بحجة عدم توافر الأموال، بينما لم تستطع تلك اللجنة أن توفر بدائل وموارد مالية لدعم الفريق ، فكانت النتيجة أن تم التفريط فى العديد من اللاعبين بسبب العجز المالى، مع التلويح بعدم القدرة على تجديد عقود بقية اللاعبين المميزين ، وتوازى كل ذلك مع خروج حملات إعلامية مشبوهة وممنهجة، تسخر وتستهجن من إقتراحات جمع التبرعات لدعم لاعبى الفريق المميزين والتجديد لهم ،وسط تفاهة وميوعة وجبن قناة النادى ،التى هاجمت اللاعبين بحجة تراجع مستواهم،ودعتهم صراحة للمغادرة،وكأنهم كانوا هم السبب الوحيد فى الهزائم والنكسات المتتالية التى تلت تفكيك الإدارة المنتخبة للنادى ؟ ......
#ليفربول
#والإسماعيلى
#والزمالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711177
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى فى العالم الحر المتحضر توجد عدالة مطلقة وتكافؤ فرص ومساواة حقيقية بين كافة الفرق التى تشارك فى منافسات كرة القدم ، فلا يوجد فريق هناك يفوز على طول الخط ، لإن الفوز الدائم الغير منطقى لابد ان يكون مرادفا للتخلف والتغييب والفساد والقمع السياسى،وهى أمور لا وجود لها فى الدول الديموقراطية بالطبع ، وإن وجدت فإن العقوبات رادعة ،وقد تابعنا جميعا فريق ليفربول الذى فاز ببطولة الدورى العام الإنجليزى الموسم الماضى،كما فاز ببطولة كأس السوبر الأوروبى ، وأيضا كان بطلا لكأس العالم للأندية فى نفس الموسم، لكن نفس الفريق الذى أبهرنا العام الماضى ،يتعرض هذا العام لهزائم متتالية فى كافة البطولات التى يخوضها،ومنها بطولة الدورى العام التى إنهزم فيها على ملعبه خمسة مباريات متتالية، كانت آخرها الهزيمة من فريق تشيلسى يوم 5 مارس 2021، وهو يقبع حاليا فى المركز السابع بعد ان كان بطلا للنسخة السابقة، علما بأن فريق ليفربول لم يستبدل لاعبيه، ولا يزال محمد صلاح وساديو مانى كما هما، والمدرب هو نفسه من فاز بالبطولات العام الماضى،لكنها طبيعة الحياة، والأهم إنها المنافسات العادلة التى تتيح للآخرين نفس الفرص للفوز بصرف النظر عن اية دواعى أو تدخلات ، وبعيدا عمن يفوزون بالبطولات أو ينهزمون فى الدول المتقدمة ، فإن الحزن بات يلف كل مدن القناة بوجه عام ومحافظة الإسماعيلية بوجه خاص ، وذلك بسبب ما يتعرض له النادى الإسماعيلى المصرى من مؤامرات وانتكاسات نتيجة تجريفه من أبرز لاعبيه على مدار السنوات السابقة ، وكذلك بسبب عدم عدالة المنظومات الرياضية فى مصر، ومن بينها منظومة الرعاية والدعم المالى، فكل شركات الرعاية والدعاية والإعلانات وغيرها من شركات ضخ الاموال تساعد أندية بعينها وتدعمها بالمليارات التى تجعلها تسيطر على الساحة بشكل إحتكارى ، بينما نادى عريق كالإسماعيلى لا يجد مرتبات لاعبيه، وتراجعت نتائجه فى كافة المسابقات، وهو الآن يتعرض للهبوط للدرجات الأدنى فى الدورى العام المصرى لكرة القدم، وعلى الطريق نفسه يسير نادى الزمالك، والذى تم ضرب إستقراره و تسليمه لمجموعة تتكون من لجنة مؤقتة غير متخصصة، باتت تنفذ فقط الأوامر الفوقية، مثل تفكيك سور النادى النهرى،وتجميد قضية سرقة لقب القرن، بحجة عدم توافر الأموال، بينما لم تستطع تلك اللجنة أن توفر بدائل وموارد مالية لدعم الفريق ، فكانت النتيجة أن تم التفريط فى العديد من اللاعبين بسبب العجز المالى، مع التلويح بعدم القدرة على تجديد عقود بقية اللاعبين المميزين ، وتوازى كل ذلك مع خروج حملات إعلامية مشبوهة وممنهجة، تسخر وتستهجن من إقتراحات جمع التبرعات لدعم لاعبى الفريق المميزين والتجديد لهم ،وسط تفاهة وميوعة وجبن قناة النادى ،التى هاجمت اللاعبين بحجة تراجع مستواهم،ودعتهم صراحة للمغادرة،وكأنهم كانوا هم السبب الوحيد فى الهزائم والنكسات المتتالية التى تلت تفكيك الإدارة المنتخبة للنادى ؟ ......
#ليفربول
#والإسماعيلى
#والزمالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711177
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - ليفربول والإسماعيلى والزمالك!
حسين محمود التلاوي : عن الجبرتي، والأهلي والزمالك، وما قد يكون أصابع الفتنة الإنجليزية
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي من بين كتب قرأتها في الفترة الأخيرة، كتاب "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" للجبرتي. للكتاب أسلوب سلس للغاية؛ فعندما بدأت في قراءته، كانت نيتي أن أقرأ صفحة أو اثنتين على سبيل الدخول في أجواء الكتاب قبل أن أبدأ في القراءة المعمقة. لكنني، بعد برهة، وجدت أنني أنهيت نحو 30 صفحة قراءة مدققة!ما يهمنا هنا أن الجبرتي تناول في الجزء الأول أحوال المصريين في بداية الوجود العثماني في مصر؛ فقال إنه كانت هناك بدعة شيطانية ظهرت بين الجنود في البلاد؛ حيث انقسموا إلى فريقين؛ فريق اسمه "الجنود الفقارية"، وفريق اسمه "الجنود القاسمية". فما الحكاية؟!أبيض وأحمر... مصريون وعثمانيون؟!يقول الجبرتي إن أصل هذا الانقسام أن السلطان العثماني زار مصر بعد إتمام سيطرة العثمانيين عليها، وسمع — خلال زيارته — أن هناك قائدًا من المماليك اعتزل الدنيا، والتزم بيته، واعتصم بالعبادة، وأغلق بيته على نفسه وولديه الاثنين، وكان أحدهما يدعى "قاسم" والآخر يدعى "ذو الفقار" اللذين كانا من أبرع الفرسان.لاقى ما سمع السلطان هوى في نفسه؛ فقرر زيارة هذا الرجل، ولما زاره، أعجب به وبولديه الاثنين "قاسم" و"ذي الفقار". وفي اليوم التالي، فطلب منهما الحضور لأداء استعراض في الفنون القتالية؛ فقدم الشابان بالفعل استعراضًا رائعًا في فنون الحرب والقتال؛ فنصبهما أميرين، وطلب من جنوده أن ينقسموا فريقين؛ أحدهما بقيادة "قاسم"، والثاني بقيادة "ذي الفقار"، وجعل فريق "قاسم" يضم أكثرية من المصريين الشجعان، ويكون لبسهم الأبيض، بينما جعل أكثر جنود فريق "ذي الفقار" العثمانيين، ويكون لبسهم الأحمر. واستمر الشجار والصراع بين هذين الفريقين، وكل منهم متعصب لفرقته، ومتمسك بلونه حتى مقدم الغزاة الفرنسيين في حملتهم 1798-1801."فمن ذلك اليوم افترقوا أمر مصر، وعساكرها فرقتين، واقتسموا بهذه الملعبة حزبين، واستمر كل منهم على محبة اللون الذي ظهروا فيه، وكره اللون الآخر في كل ما يتقلبون فيه، حتى أواني المتناولات والمأكولات والمشروبات". كتاب "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" الجزء الأول، مؤسسة هنداوي، 2012، ص 37. لكن الجبرتي يعود لينقل رواية أخرى مفادها أن أميرًا مملوكيًّا، اسمه ذو الفقار، ذهب ليزور صديق له أمير كذلك اسمه قاسم. وكان يرافق "ذا الفقار" حرس ومماليك كثر، بينما "قاسم" منزل فخمًا به قاعة استقبال مهولة. تقول الرواية إن "ذا الفقار" قال لـ" قاسم" إن معه عزوة ورجال، بينما قاسم ليس معه سوى المعمار. إثر ذلك كوَّن "قاسم" فرقة أتباع مماثلة، وبدأ الشجار والنزاع بين الفريقين لغاية وصول الفرنسيين. وفي هذه الرواية الثانية، لم يذكر الجبرتي ما يخالف مسألة اللونين الأحمر والأبيض؛ مما يؤكد إنها كانت من نافلة القول، وثابتة، لكن الخلاف فقط في أصل نشأة كل فريق.. أحمر وأبيض.. ضغائن كرويةمن الطبيعي أن يستحضر الصراع بين اللونين الأبيض والأحمر للذهن التنافس الدائم بين فريقي الأهلي والزمالك لكرة القدم. لنلق نظرة إذن على نشأة النادي الأهلي. أنشأ المحتلون الإنجليز نادي الجزيرة لهم وللأجانب عمومًا في مصر؛ ففكر مجموعة من الوطنيين أن ينشئوا ناديًا مصريًّا لتعزيز الروح الوطنية كوسيلة من وسائل المقاومة؛ فكانت نشأة النادي الأهلي عام 1907. واختاروا اللون الأحمر لقميص الناي كلون الدم في دلالة واضحة على الكفاح ضد المحتل.هناك مبرران آخران؛ الأول أن اللون الأحمر هو لون علم مصر وقتها، والثاني أنه لون الطربوش الذي كان ارتداؤه إلزاميًّا في المؤسسات والفعاليات الرسمية؛ مما يدل على السمو والرفعة، وأن الأهلي "د ......
#الجبرتي،
#والأهلي
#والزمالك،
#يكون
#أصابع
#الفتنة
#الإنجليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753303
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي من بين كتب قرأتها في الفترة الأخيرة، كتاب "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" للجبرتي. للكتاب أسلوب سلس للغاية؛ فعندما بدأت في قراءته، كانت نيتي أن أقرأ صفحة أو اثنتين على سبيل الدخول في أجواء الكتاب قبل أن أبدأ في القراءة المعمقة. لكنني، بعد برهة، وجدت أنني أنهيت نحو 30 صفحة قراءة مدققة!ما يهمنا هنا أن الجبرتي تناول في الجزء الأول أحوال المصريين في بداية الوجود العثماني في مصر؛ فقال إنه كانت هناك بدعة شيطانية ظهرت بين الجنود في البلاد؛ حيث انقسموا إلى فريقين؛ فريق اسمه "الجنود الفقارية"، وفريق اسمه "الجنود القاسمية". فما الحكاية؟!أبيض وأحمر... مصريون وعثمانيون؟!يقول الجبرتي إن أصل هذا الانقسام أن السلطان العثماني زار مصر بعد إتمام سيطرة العثمانيين عليها، وسمع — خلال زيارته — أن هناك قائدًا من المماليك اعتزل الدنيا، والتزم بيته، واعتصم بالعبادة، وأغلق بيته على نفسه وولديه الاثنين، وكان أحدهما يدعى "قاسم" والآخر يدعى "ذو الفقار" اللذين كانا من أبرع الفرسان.لاقى ما سمع السلطان هوى في نفسه؛ فقرر زيارة هذا الرجل، ولما زاره، أعجب به وبولديه الاثنين "قاسم" و"ذي الفقار". وفي اليوم التالي، فطلب منهما الحضور لأداء استعراض في الفنون القتالية؛ فقدم الشابان بالفعل استعراضًا رائعًا في فنون الحرب والقتال؛ فنصبهما أميرين، وطلب من جنوده أن ينقسموا فريقين؛ أحدهما بقيادة "قاسم"، والثاني بقيادة "ذي الفقار"، وجعل فريق "قاسم" يضم أكثرية من المصريين الشجعان، ويكون لبسهم الأبيض، بينما جعل أكثر جنود فريق "ذي الفقار" العثمانيين، ويكون لبسهم الأحمر. واستمر الشجار والصراع بين هذين الفريقين، وكل منهم متعصب لفرقته، ومتمسك بلونه حتى مقدم الغزاة الفرنسيين في حملتهم 1798-1801."فمن ذلك اليوم افترقوا أمر مصر، وعساكرها فرقتين، واقتسموا بهذه الملعبة حزبين، واستمر كل منهم على محبة اللون الذي ظهروا فيه، وكره اللون الآخر في كل ما يتقلبون فيه، حتى أواني المتناولات والمأكولات والمشروبات". كتاب "عجايب الآثار في التراجم والأخبار" الجزء الأول، مؤسسة هنداوي، 2012، ص 37. لكن الجبرتي يعود لينقل رواية أخرى مفادها أن أميرًا مملوكيًّا، اسمه ذو الفقار، ذهب ليزور صديق له أمير كذلك اسمه قاسم. وكان يرافق "ذا الفقار" حرس ومماليك كثر، بينما "قاسم" منزل فخمًا به قاعة استقبال مهولة. تقول الرواية إن "ذا الفقار" قال لـ" قاسم" إن معه عزوة ورجال، بينما قاسم ليس معه سوى المعمار. إثر ذلك كوَّن "قاسم" فرقة أتباع مماثلة، وبدأ الشجار والنزاع بين الفريقين لغاية وصول الفرنسيين. وفي هذه الرواية الثانية، لم يذكر الجبرتي ما يخالف مسألة اللونين الأحمر والأبيض؛ مما يؤكد إنها كانت من نافلة القول، وثابتة، لكن الخلاف فقط في أصل نشأة كل فريق.. أحمر وأبيض.. ضغائن كرويةمن الطبيعي أن يستحضر الصراع بين اللونين الأبيض والأحمر للذهن التنافس الدائم بين فريقي الأهلي والزمالك لكرة القدم. لنلق نظرة إذن على نشأة النادي الأهلي. أنشأ المحتلون الإنجليز نادي الجزيرة لهم وللأجانب عمومًا في مصر؛ ففكر مجموعة من الوطنيين أن ينشئوا ناديًا مصريًّا لتعزيز الروح الوطنية كوسيلة من وسائل المقاومة؛ فكانت نشأة النادي الأهلي عام 1907. واختاروا اللون الأحمر لقميص الناي كلون الدم في دلالة واضحة على الكفاح ضد المحتل.هناك مبرران آخران؛ الأول أن اللون الأحمر هو لون علم مصر وقتها، والثاني أنه لون الطربوش الذي كان ارتداؤه إلزاميًّا في المؤسسات والفعاليات الرسمية؛ مما يدل على السمو والرفعة، وأن الأهلي "د ......
#الجبرتي،
#والأهلي
#والزمالك،
#يكون
#أصابع
#الفتنة
#الإنجليزية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753303
الحوار المتمدن
حسين محمود التلاوي - عن الجبرتي، والأهلي والزمالك، وما قد يكون أصابع الفتنة الإنجليزية