عقيدي امحمد : الايام المسرحية للجنوب فضاء للاحتكاك والتواصل مع التيارات والرؤى الفنية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#عقيدي_امحمد شهد المسرح الوطني الجزائري في الفترة الممتدة من 29 جويلية الى 03 اوت 2019 فعاليات الطبعة التاسعةلأيام مسرح الجنوب، ونظم حفل اختتام هذه التظاهرة مساء يوم السبت 03 اوت ؛ حيث تم اختيار مدينة جانت السياحية ضيف شرف هذه التظاهرة.وقد عرفت هذه الدورة تكرّيم عدداً من الأسماء الفاعلة في المجال المسرحي على غرار يوسف أوقاسي، وعبد الحليم زريبع من تندوف، وهشام قندي من البيض، ومحمد محي الدين من تمنراست. كما عرفت العديد من الفعاليات الفنية للجنوب؛ من فلكلور و معارض للصناعات التقليدية وعروض مسرحية . وورشات تكوينية في شتى مجالات المسرح المختلفة من اخراج ، وتعبير جسماني ، والاضاءة ،والتمثيل .قصد الاحتكاك والتواصل مع التيارات والرؤى الفنية الحديثة لتطوير المهارات وتجديد الابداع الفني،وتعد هذه الأيام حدثا مسرحيا يؤمن بقدرات الشباب مواهبهم،فيفتح لهم المجال لكي يبرزو طاقتهم الإبداعية ويعرضونها على الجمهور،حيث اثبت هؤلائي انهم جديرون بهذه الثقة قدموا عروضا رائعة، والفو نصوصا تستحق التوقف عندها، وقراءتها قراءة نقدية.حيث عرف حفل الافتتاح عرض رقصة السبيبة من تنشيط جمعية ايزلمان لأحياء التراث الثقافي والصناعات التقليدية، لجانت هذا العرض الذي راق اعجاب الجمهور.كما شهد حفل الافتتاح عرض اوبيرات "نزيف الذاكرة" تركيب شعري لمجموعة من الشعرإء العرب اخراج مسعي نبيل انتاج فرقة مديرية الخدمات الجامعية الوادي وتتضمّن لوحات غنائية واستعراضية تحاكي تاريخ الجزائر وثورتها التحريرية في نصوص عدد من الشعراء مثل نزار قباني وعبد الوهاب البياتي ومحمد مهدي الجواهري وسليمان العيسى وعثمان لوصيف ومحجوب بلول، وتروي قصص المجاهدين سعودي بشير وبلهادي عبد القادر وموساوي مبروك وسوفية بشير والشهيدة حمي مسعودة.كما شاركت الجمعية الثقافية روافد الفن والمسرح بشار بمسرحية اشكون يسمع اشكون نص عبد القادر عروش واخراج مجاهري حبيب ِ، ويتطرق هذا العمل المسرحي -الذي أخرجه مجاهري حبيب في لمسألة غياب ثقافة الحوار بين المسئول والمواطن البسيط ومن ينجر عنها من سوء استغلال للسلطة والقانون وتفشي ظاهرة الرشوة.وتدور أحداث هذه المسرحية بين الريف والمدينة من خلال قصة فتاة ريفية فقيرة ويتيمة ترث ماعزا عن جدتها وتجد نفسها ذات يوم تحت طائلة "قانون الغاب" وقدمت مؤسسة نجوم التمثيل ميزاب غرداية مسرحية يانمار نص حمو عبد الله عيسى اخراج نجاري علي .و تعاونية الامل للثقافة وفنون العرض ادرار بمسرحية جفاف نص واخراج رقاني مبارك .وتُجسد هذه المسرحية، محاولة الانتقام الخفي لذلك الاشتياق الذي يحرم الجسد عندما يشتاق لجسد آخر هذا الاشتياق الذي حاول كل ممثل تقديمه للجمهور بشخصية مختلفة وكل شخصية لها بعدها النفي والاجتماعي.وجمعية صحراء للمسرح وفنون السمعي البصري تندوف مسرحية حكاية منبوذين تأليف عباس الحايك اخراج بن حديد دريس.تروي المسرحية قصة ستة شخصيات مختلفة تماماً ومتنوعة، تقلبت بهم الحياة وتقطعت بهم أحلامهم، ورماهم مصيرهم داخل مزبلة بأحد الأحياء الغنية، حيث ساورا يقتاتون على ما يرميه لهم سكّان هذه البنايات والبيوت، وما زال كل واحد منهم متمسك بحلمه الذي لم يستطع تحقيقه وتعثر وسقط وهو بالطريق إليه، حتى استطاعوا أن يخلقوا عالماً خاصاً بهم يتناسب تماماً مع حالاتهم وظروفهم وأمانيهم، فأسموا هذه المزبلة التي اتخذوها منزلاً لهم بـ”المزبلة الفاضلة”.لكن “مزبلتهم الفاضلة” لم تدم طويلاً، فقد كان أحد عمال النظافة، يحاول الإمساك بهم وطردهم، ليحظى بما أسماه “نعيم المزبلة”، ويستولي عليها وعلى ما يكون من نصيبهم ......
#الايام
#المسرحية
#للجنوب
#فضاء
#للاحتكاك
#والتواصل
#التيارات
#والرؤى
#الفنية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709934
#الحوار_المتمدن
#عقيدي_امحمد شهد المسرح الوطني الجزائري في الفترة الممتدة من 29 جويلية الى 03 اوت 2019 فعاليات الطبعة التاسعةلأيام مسرح الجنوب، ونظم حفل اختتام هذه التظاهرة مساء يوم السبت 03 اوت ؛ حيث تم اختيار مدينة جانت السياحية ضيف شرف هذه التظاهرة.وقد عرفت هذه الدورة تكرّيم عدداً من الأسماء الفاعلة في المجال المسرحي على غرار يوسف أوقاسي، وعبد الحليم زريبع من تندوف، وهشام قندي من البيض، ومحمد محي الدين من تمنراست. كما عرفت العديد من الفعاليات الفنية للجنوب؛ من فلكلور و معارض للصناعات التقليدية وعروض مسرحية . وورشات تكوينية في شتى مجالات المسرح المختلفة من اخراج ، وتعبير جسماني ، والاضاءة ،والتمثيل .قصد الاحتكاك والتواصل مع التيارات والرؤى الفنية الحديثة لتطوير المهارات وتجديد الابداع الفني،وتعد هذه الأيام حدثا مسرحيا يؤمن بقدرات الشباب مواهبهم،فيفتح لهم المجال لكي يبرزو طاقتهم الإبداعية ويعرضونها على الجمهور،حيث اثبت هؤلائي انهم جديرون بهذه الثقة قدموا عروضا رائعة، والفو نصوصا تستحق التوقف عندها، وقراءتها قراءة نقدية.حيث عرف حفل الافتتاح عرض رقصة السبيبة من تنشيط جمعية ايزلمان لأحياء التراث الثقافي والصناعات التقليدية، لجانت هذا العرض الذي راق اعجاب الجمهور.كما شهد حفل الافتتاح عرض اوبيرات "نزيف الذاكرة" تركيب شعري لمجموعة من الشعرإء العرب اخراج مسعي نبيل انتاج فرقة مديرية الخدمات الجامعية الوادي وتتضمّن لوحات غنائية واستعراضية تحاكي تاريخ الجزائر وثورتها التحريرية في نصوص عدد من الشعراء مثل نزار قباني وعبد الوهاب البياتي ومحمد مهدي الجواهري وسليمان العيسى وعثمان لوصيف ومحجوب بلول، وتروي قصص المجاهدين سعودي بشير وبلهادي عبد القادر وموساوي مبروك وسوفية بشير والشهيدة حمي مسعودة.كما شاركت الجمعية الثقافية روافد الفن والمسرح بشار بمسرحية اشكون يسمع اشكون نص عبد القادر عروش واخراج مجاهري حبيب ِ، ويتطرق هذا العمل المسرحي -الذي أخرجه مجاهري حبيب في لمسألة غياب ثقافة الحوار بين المسئول والمواطن البسيط ومن ينجر عنها من سوء استغلال للسلطة والقانون وتفشي ظاهرة الرشوة.وتدور أحداث هذه المسرحية بين الريف والمدينة من خلال قصة فتاة ريفية فقيرة ويتيمة ترث ماعزا عن جدتها وتجد نفسها ذات يوم تحت طائلة "قانون الغاب" وقدمت مؤسسة نجوم التمثيل ميزاب غرداية مسرحية يانمار نص حمو عبد الله عيسى اخراج نجاري علي .و تعاونية الامل للثقافة وفنون العرض ادرار بمسرحية جفاف نص واخراج رقاني مبارك .وتُجسد هذه المسرحية، محاولة الانتقام الخفي لذلك الاشتياق الذي يحرم الجسد عندما يشتاق لجسد آخر هذا الاشتياق الذي حاول كل ممثل تقديمه للجمهور بشخصية مختلفة وكل شخصية لها بعدها النفي والاجتماعي.وجمعية صحراء للمسرح وفنون السمعي البصري تندوف مسرحية حكاية منبوذين تأليف عباس الحايك اخراج بن حديد دريس.تروي المسرحية قصة ستة شخصيات مختلفة تماماً ومتنوعة، تقلبت بهم الحياة وتقطعت بهم أحلامهم، ورماهم مصيرهم داخل مزبلة بأحد الأحياء الغنية، حيث ساورا يقتاتون على ما يرميه لهم سكّان هذه البنايات والبيوت، وما زال كل واحد منهم متمسك بحلمه الذي لم يستطع تحقيقه وتعثر وسقط وهو بالطريق إليه، حتى استطاعوا أن يخلقوا عالماً خاصاً بهم يتناسب تماماً مع حالاتهم وظروفهم وأمانيهم، فأسموا هذه المزبلة التي اتخذوها منزلاً لهم بـ”المزبلة الفاضلة”.لكن “مزبلتهم الفاضلة” لم تدم طويلاً، فقد كان أحد عمال النظافة، يحاول الإمساك بهم وطردهم، ليحظى بما أسماه “نعيم المزبلة”، ويستولي عليها وعلى ما يكون من نصيبهم ......
#الايام
#المسرحية
#للجنوب
#فضاء
#للاحتكاك
#والتواصل
#التيارات
#والرؤى
#الفنية
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709934
الحوار المتمدن
عقيدي امحمد - الايام المسرحية للجنوب فضاء للاحتكاك والتواصل مع التيارات والرؤى الفنية الحديثة
عباس علي العلي : ظاهرة الإرهاب بين الحلول والرؤى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في العلم الأجتماعي عند دراسة أي ظاهرة لا بد أن نعود فيها للجذور وحتى الدقيقة منها المتصلة والمنفصلة وإثارة الكثير من الفرضيات والتساؤلات بالقدر الذي يكون شبه تكامل لا يخلو من جدية وحرفية في البحث والنقد والتصويب والتدليل والتفسير وحتى التأويل المبني على قواعد دقيقة ومنضبطة للحد الذي نبعد فيه الدراسة عن عنصري الأفكار المسبقة أو إسقاط الرغبات والأفكار الدفينة على منهج وطريقة البحث وصياغة النتائج , إن طريقة أستخدام المسوح الإحصائية وتوفير قواعد بيانات علمية وأستخدام طرق التحليل النفسي ودراسة النظريات الفكرية والمعرفية التربوية ,ومراقبة الميول والاتجاهات بمستويات زمنية ومكانية مختلفة وأعتبار العينيات المدروسة تمثل نموذج ليس نهائيا وناطقا بالكلية عن موضوع الدراسة سوف يساعدنا في رسم صورة مقربة عن واقع الظاهرة وهيكلية بناءها الفكري والتأريخي ومن خلالها يمكننا أن نتوقع ووفقا لقياسات قواعد التنبؤ مصير الظاهرة وكيفية توجيه المسار وفق طرائق ومناهج تعتمد أسلوب المعاكسة والضد وتغيير الاتجاهات المستقبلية .يمكننا القول وبكل تجرد ومسئولية أن الظاهرية الإرهابية (الإفساد في الأرض)لم تنشأ من سبب واحد خارج طغيان الأنا الذاتية المتضخمة ,وإنما هي نتاج جملة من العوامل والمؤثرات التي شاركت وساهمت في خلقها ,ابتدأ من الحاضنة الإنسانية الأولى وهي الأسرة ثم المحيط بها والمحدود بعلاقات تأثير وتأثر وتربية وتنشئة تصنع الشخصية الطبيعية للطفل القادم لمعترك الحياة وهو غير محصن ولا مهيأ للمواجهة مع تأثيرا أقوى من وعيه وإدراكه الذاتي عن مفاهيم قصرت التربية والتنشئة والتعليم في زرعها بوعيه البعيد اللا مباشر , غياب الطفولة عن مفاهيم الجمال والسلام والمحبة والتعاون والعطف على كل الخلائق وتنمية حس المسئولية وزرع قيم التسامح ومنح الأخر مثلا حق التعبير عن نفسه والسماح لمبدأ الأختلاف كونه قانون طبيعي .إن غياب مثل هذه المفاهيم والقيم والممارسات ستجعل من هذا الطفل قنبلة موقوتة سيتم البدء بتشغيلها لمجرد أن تزرع أي مفهوم مخالف للقيم الإيجابية التي تم تغييبها عن المنهج البدوي للتربية التعليم ,كما أن تعريض الطفل خاصة والإنسان حتى البالغ لمشاهد وصور تتسم بالعنف والقسوة ومناظر الدم والقتل وتبرير ذلك على أنه جزء من واقعنا لا بد لنا أن نواجهه بشجاعة ,سيزرع في وعينا السفلي المكنون رغبة دفينة لمعالجات ستجد في هذه الصور مبرر لها لمشاكل قد لا تستوجب إلا قليلا من التعقل وأستخدام المنطق في حلها .في غياب منهج تربوي وأعلامي وتثقيفي يحد من مشاهد القسوة والعنف وصور الدمار والموت والكوارث والحروب , ومشاهدة الفظائع علنا وبكل وسائل الإعلام بجميع صنوفها وأشكالها سيساهم أيضا في تنمية الحس باعتيادية هذه المشاهد ولا تثير في الإنسان العادي أي ردات فعل أستنكارية ضدها ,بل تتحول إلى نمط دفين من تقييم وقياس لمكانة الإنسان ويصبح بذلك هذا المشهد جزء من ثقافة الواقع مما يدفع الإنسان وأيضا باللا وعي أعتبارها جزء من قانون الطبيعة ,هذا أيضا سبب في ترسيخ الكثير من الأفكار التي يجدها في طيات كتب وروايات تأريخية وأفكار دينية مضللة ومنحرفة تجسد سادية الفرد تجاه الأخر ويظن القارئ نظرا لما يشاهده في الواقع أنها تتكلم عن كل الحقيقة وعليه أن يتمسك بها لأنها أولا من واقعه وثانيا لأنها مرتبطة بمقدس محترم له سواء أكان هذا المقدس ديني أو قومي مثلا أو حتى فكري محض .لقد مكن المجتمع ومن خلال عدم أهتمامه الجاد والمدروس بتطبيق مناهج تربية وتنشئة وتعليم وإعلام في جعل الكثير من أفراده عرضة للاهتزازات الأجتماعية التي لا تسلم منه ......
#ظاهرة
#الإرهاب
#الحلول
#والرؤى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729072
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في العلم الأجتماعي عند دراسة أي ظاهرة لا بد أن نعود فيها للجذور وحتى الدقيقة منها المتصلة والمنفصلة وإثارة الكثير من الفرضيات والتساؤلات بالقدر الذي يكون شبه تكامل لا يخلو من جدية وحرفية في البحث والنقد والتصويب والتدليل والتفسير وحتى التأويل المبني على قواعد دقيقة ومنضبطة للحد الذي نبعد فيه الدراسة عن عنصري الأفكار المسبقة أو إسقاط الرغبات والأفكار الدفينة على منهج وطريقة البحث وصياغة النتائج , إن طريقة أستخدام المسوح الإحصائية وتوفير قواعد بيانات علمية وأستخدام طرق التحليل النفسي ودراسة النظريات الفكرية والمعرفية التربوية ,ومراقبة الميول والاتجاهات بمستويات زمنية ومكانية مختلفة وأعتبار العينيات المدروسة تمثل نموذج ليس نهائيا وناطقا بالكلية عن موضوع الدراسة سوف يساعدنا في رسم صورة مقربة عن واقع الظاهرة وهيكلية بناءها الفكري والتأريخي ومن خلالها يمكننا أن نتوقع ووفقا لقياسات قواعد التنبؤ مصير الظاهرة وكيفية توجيه المسار وفق طرائق ومناهج تعتمد أسلوب المعاكسة والضد وتغيير الاتجاهات المستقبلية .يمكننا القول وبكل تجرد ومسئولية أن الظاهرية الإرهابية (الإفساد في الأرض)لم تنشأ من سبب واحد خارج طغيان الأنا الذاتية المتضخمة ,وإنما هي نتاج جملة من العوامل والمؤثرات التي شاركت وساهمت في خلقها ,ابتدأ من الحاضنة الإنسانية الأولى وهي الأسرة ثم المحيط بها والمحدود بعلاقات تأثير وتأثر وتربية وتنشئة تصنع الشخصية الطبيعية للطفل القادم لمعترك الحياة وهو غير محصن ولا مهيأ للمواجهة مع تأثيرا أقوى من وعيه وإدراكه الذاتي عن مفاهيم قصرت التربية والتنشئة والتعليم في زرعها بوعيه البعيد اللا مباشر , غياب الطفولة عن مفاهيم الجمال والسلام والمحبة والتعاون والعطف على كل الخلائق وتنمية حس المسئولية وزرع قيم التسامح ومنح الأخر مثلا حق التعبير عن نفسه والسماح لمبدأ الأختلاف كونه قانون طبيعي .إن غياب مثل هذه المفاهيم والقيم والممارسات ستجعل من هذا الطفل قنبلة موقوتة سيتم البدء بتشغيلها لمجرد أن تزرع أي مفهوم مخالف للقيم الإيجابية التي تم تغييبها عن المنهج البدوي للتربية التعليم ,كما أن تعريض الطفل خاصة والإنسان حتى البالغ لمشاهد وصور تتسم بالعنف والقسوة ومناظر الدم والقتل وتبرير ذلك على أنه جزء من واقعنا لا بد لنا أن نواجهه بشجاعة ,سيزرع في وعينا السفلي المكنون رغبة دفينة لمعالجات ستجد في هذه الصور مبرر لها لمشاكل قد لا تستوجب إلا قليلا من التعقل وأستخدام المنطق في حلها .في غياب منهج تربوي وأعلامي وتثقيفي يحد من مشاهد القسوة والعنف وصور الدمار والموت والكوارث والحروب , ومشاهدة الفظائع علنا وبكل وسائل الإعلام بجميع صنوفها وأشكالها سيساهم أيضا في تنمية الحس باعتيادية هذه المشاهد ولا تثير في الإنسان العادي أي ردات فعل أستنكارية ضدها ,بل تتحول إلى نمط دفين من تقييم وقياس لمكانة الإنسان ويصبح بذلك هذا المشهد جزء من ثقافة الواقع مما يدفع الإنسان وأيضا باللا وعي أعتبارها جزء من قانون الطبيعة ,هذا أيضا سبب في ترسيخ الكثير من الأفكار التي يجدها في طيات كتب وروايات تأريخية وأفكار دينية مضللة ومنحرفة تجسد سادية الفرد تجاه الأخر ويظن القارئ نظرا لما يشاهده في الواقع أنها تتكلم عن كل الحقيقة وعليه أن يتمسك بها لأنها أولا من واقعه وثانيا لأنها مرتبطة بمقدس محترم له سواء أكان هذا المقدس ديني أو قومي مثلا أو حتى فكري محض .لقد مكن المجتمع ومن خلال عدم أهتمامه الجاد والمدروس بتطبيق مناهج تربية وتنشئة وتعليم وإعلام في جعل الكثير من أفراده عرضة للاهتزازات الأجتماعية التي لا تسلم منه ......
#ظاهرة
#الإرهاب
#الحلول
#والرؤى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729072
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ظاهرة الإرهاب بين الحلول والرؤى