زياد عبد الفتاح الاسدي : الانتخابات البرلمانية المُبكرة في العراق .. النتائج والخلفيات والصراعات
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي لم تأتي الانتخابات البرلمانية المُبكرة في العراق بأي شيئ جديد في المشهد السياسي والطائفي في العراق .. فقد تمخضت هذه الانتخابات عن نتائج متوقعة الى حد ما في المشهد العراقي الراهن من خلال إعادة إنتخاب معظم الكتل السياسية الطائفية السائدة وإن كانت نسبة تمثيلها في البرلمان بنتيجة الانتخابات قد شهدت مفاجآت كبرى ونتائج صادمة ولا سيما في الخسارة الكبرى التي تعرض اكبر إئتلاف طائفي عراقي بعد إئتلاف سائرون ( لمقتدى الصدر ) وهو إئتلاف الفتح الذي يقوده هادي العامري بالتحالف مع فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران والحرس الثوري .. حيث شكلت هذه الخسارة هزيمة برلمانية ساحقة لهذا الائتلاف الذي كان قبل ثلاث سنوات جزءاً من ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قبل أن ينشق هادي العامري عن هذا الإئتلاف عام 2018 . و بالنظر لهذه الانتخابات ونتائجها يُمكننا أن نورد الملاحظات الهامة التالية :أولاً : هذه الانتخابات شارك في رصدها ومراقبتها آلاف المُراقبين المحليين والدوليين ومندوبين من الجامعة العربية ومئات الاعلاميين من العراق وخارج العراق .. حيث سجلت بوضوح مستوى مُتدني وغير مسبوق من المُشاركة رغم ان المفوضية العليا للانتخابات اعلنت أن نسبة المشاركة وصلت الى % 41 من تعداد الناخبين .. وذلك بالرغم من التشجيع الذي قام به رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والمسؤولين العراقيين وحتى رؤساء الكتل النيابية بحث مناصريهم بقوة على المشاركة في الانتخابات .ثانياً : يعود السبب في المثشاركة المُتدنية الى استياء شرائح واسعة من الشعب العراقي من تسلط الطبقة السياسية السائدة وهيمنة نظام المحاصصة الطائفية والفساد المُستشري بقوة على المشهد السياسي العراقي في ظل تفشي الرشاوي والاهمال والفساد المالي على نطاق واسع وارتفاع معدل الغلاء والفقر والبطالة وانهيار قطاع الكهرباء وتوفر مياه الشرب والخدمات الانسانية والغذائية وحتى الخدمات الطبية الاساسية مع انتشار وباء كورونا .ثالثاً : بالاضافة لهيمنة المُحاصصة الطائفية وانتشار الفساد بكل أشكاله فقد ساهم الانفلات الامني الذي تمارسه عشرات الفصائل المُسلحة من عناصر الحشد الشعبي في عزوف قطاع واسع من الشعب العراقي عن المُشاركة في الانتخابات .. حيث ساهمت هذه الفصائل مع كبرى الكتل الطائفية العراقية المُتنفذة في السلطة ولا سيما تحالف الفتح بقتل المئات من المُتظاهرين في الانتفاضة العارمة والكبرى التي شهدها العراق في تشرين الاول عام 2019 إحتجاجاً على تفشي الفقر والغلاء والبطالة وانعدام مياه الشرب وابسط الخدمات الانسانية الاساسية .. حيث تجاوز عدد القتلى حينها 750 شهيد بينهم الكثير من الفتيات وما يزيد عن 18 الف جريح ومئات المعتقلين .رابعاً : أظهرت نتئج هذه الانتخابات استياءاً شعبياً واسعاً من وقوف بعض الكتل النيابية الشيعية وفي مقدمتها تحالف الفتح وفصائل الحشد الشعبي بوجه التحقيقات القضائية لمُحاسبة المسؤولين عن قتل المُتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدن العراقية اواخر عام 2019 وفي مقدمتها ماحدث من أعمال قتل مُتعمدة ومُمنهجة في مدينة الناصرية جنوب العراق في الثلاثة أيام الاخيرة من شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 2019 واستهدفت المُتظاهرين العراقيين من الشيعة في اعقاب حرق القنصلية الايرنية في النجف حيث قتل في تلك الحوادث ما يزيد عن 85 ضحية وما يقرب من 400 جريح فيما عُرفت تلك الاحداث بمجزرة الناصرية .خامساً : تكبد إئتلاف الفتح وفصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران والحرس الثوري هزيمة قاسية بحصول هذا ال ......
#الانتخابات
#البرلمانية
#المُبكرة
#العراق
#النتائج
#والخلفيات
#والصراعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734640
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي لم تأتي الانتخابات البرلمانية المُبكرة في العراق بأي شيئ جديد في المشهد السياسي والطائفي في العراق .. فقد تمخضت هذه الانتخابات عن نتائج متوقعة الى حد ما في المشهد العراقي الراهن من خلال إعادة إنتخاب معظم الكتل السياسية الطائفية السائدة وإن كانت نسبة تمثيلها في البرلمان بنتيجة الانتخابات قد شهدت مفاجآت كبرى ونتائج صادمة ولا سيما في الخسارة الكبرى التي تعرض اكبر إئتلاف طائفي عراقي بعد إئتلاف سائرون ( لمقتدى الصدر ) وهو إئتلاف الفتح الذي يقوده هادي العامري بالتحالف مع فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران والحرس الثوري .. حيث شكلت هذه الخسارة هزيمة برلمانية ساحقة لهذا الائتلاف الذي كان قبل ثلاث سنوات جزءاً من ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قبل أن ينشق هادي العامري عن هذا الإئتلاف عام 2018 . و بالنظر لهذه الانتخابات ونتائجها يُمكننا أن نورد الملاحظات الهامة التالية :أولاً : هذه الانتخابات شارك في رصدها ومراقبتها آلاف المُراقبين المحليين والدوليين ومندوبين من الجامعة العربية ومئات الاعلاميين من العراق وخارج العراق .. حيث سجلت بوضوح مستوى مُتدني وغير مسبوق من المُشاركة رغم ان المفوضية العليا للانتخابات اعلنت أن نسبة المشاركة وصلت الى % 41 من تعداد الناخبين .. وذلك بالرغم من التشجيع الذي قام به رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والمسؤولين العراقيين وحتى رؤساء الكتل النيابية بحث مناصريهم بقوة على المشاركة في الانتخابات .ثانياً : يعود السبب في المثشاركة المُتدنية الى استياء شرائح واسعة من الشعب العراقي من تسلط الطبقة السياسية السائدة وهيمنة نظام المحاصصة الطائفية والفساد المُستشري بقوة على المشهد السياسي العراقي في ظل تفشي الرشاوي والاهمال والفساد المالي على نطاق واسع وارتفاع معدل الغلاء والفقر والبطالة وانهيار قطاع الكهرباء وتوفر مياه الشرب والخدمات الانسانية والغذائية وحتى الخدمات الطبية الاساسية مع انتشار وباء كورونا .ثالثاً : بالاضافة لهيمنة المُحاصصة الطائفية وانتشار الفساد بكل أشكاله فقد ساهم الانفلات الامني الذي تمارسه عشرات الفصائل المُسلحة من عناصر الحشد الشعبي في عزوف قطاع واسع من الشعب العراقي عن المُشاركة في الانتخابات .. حيث ساهمت هذه الفصائل مع كبرى الكتل الطائفية العراقية المُتنفذة في السلطة ولا سيما تحالف الفتح بقتل المئات من المُتظاهرين في الانتفاضة العارمة والكبرى التي شهدها العراق في تشرين الاول عام 2019 إحتجاجاً على تفشي الفقر والغلاء والبطالة وانعدام مياه الشرب وابسط الخدمات الانسانية الاساسية .. حيث تجاوز عدد القتلى حينها 750 شهيد بينهم الكثير من الفتيات وما يزيد عن 18 الف جريح ومئات المعتقلين .رابعاً : أظهرت نتئج هذه الانتخابات استياءاً شعبياً واسعاً من وقوف بعض الكتل النيابية الشيعية وفي مقدمتها تحالف الفتح وفصائل الحشد الشعبي بوجه التحقيقات القضائية لمُحاسبة المسؤولين عن قتل المُتظاهرين في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المدن العراقية اواخر عام 2019 وفي مقدمتها ماحدث من أعمال قتل مُتعمدة ومُمنهجة في مدينة الناصرية جنوب العراق في الثلاثة أيام الاخيرة من شهر تشرين الثاني نوفمبر عام 2019 واستهدفت المُتظاهرين العراقيين من الشيعة في اعقاب حرق القنصلية الايرنية في النجف حيث قتل في تلك الحوادث ما يزيد عن 85 ضحية وما يقرب من 400 جريح فيما عُرفت تلك الاحداث بمجزرة الناصرية .خامساً : تكبد إئتلاف الفتح وفصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران والحرس الثوري هزيمة قاسية بحصول هذا ال ......
#الانتخابات
#البرلمانية
#المُبكرة
#العراق
#النتائج
#والخلفيات
#والصراعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734640
الحوار المتمدن
زياد عبد الفتاح الاسدي - الانتخابات البرلمانية المُبكرة في العراق .. النتائج والخلفيات والصراعات !!!!!
زياد عبد الفتاح الاسدي : ما هي الاسباب والخلفيات الحقيقية لتدهور الاوضاع السياسية والمعيشية في العالم العربي ....
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي هذا السؤال لا يزال يطرح نفسه بقوة وإلحاح وعلى نحوٍ مُتصاعد منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية أواخر عام 2010 وأوائل 2011 فيما عُرف بثورات الربيع العربي والتي ترافقت مع بداية الغضب الشعبي بسبب تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي بالرغم من الثروات المُتنوعة والهائلة التي تتمتع بها المنطقة العربية الى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي البالغ الاهمية .. حيث رافق هذه الثورات مُباشرة صعود وانتشار واسع لقوى الاسلام السياسي بأشكاله الاخوانية والسلفية والجهادية والتكفيرية ...الخ كما سبقه أيضاً بما يقرب من ثلاثة عقود ( منذ أوائل الثمانينات) الظهور المُبكر لما عُرف بفصائل المقاومة الاسلامية سواء حزب الله وقوات الفجر في لبنان أو حركتي حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين .. هذا في الوقت الذي رافق صعود جميع أشكال قوى الاسلام السياسي والمقاوم منذ الثمانينات تراجع وانحسار واضح لقوى اليسار القومي والماركسي ولمجمل حركة التحرر الوطني العربية والفلسطينية .وفي محاولة الاجابة على عوامل وخلفيات تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغرق العديد من الدول العربية في أوضاع معيشية وخدماتية مزرية ( الفقر والبؤس والجوع والغلاء وانقطاع خدمات الكهرباء والماء والمحروقات الاساسية للمواصلات والتدفئة ...الخ) , نستطيع ان نخلص اسبابها بعاملين رئيسيين ومُتداخلين في الخطورة والتأثير وهما :أولاً : العامل الخارجي ( الدولي والاقليمي ) ويشمل القوى العظمى في منظومة الغرب الامبريالي وغيرها من القوى الدولية العظمى الاخرى .. هذا بالاضافة الى تأثير ونفوذ القوى الاقليمية الكبرى من الدول الاسلامية المجاورة للمنطقة وتحديداً تركيا وإيران . ثانياً : العامل الذاتي أو الداخلي ويشمل للاسف معظم الانظمة العربية سواء الخليجية والرجعية منها الدائرة في فلك الغرب أو غيرها من الانظمة العربية التي تشكل جزءاً من محاور دولية واقليمية .. كما يشمل العامل الذاتي إضافة الى مساوئ الانظمة ثقافة الشعوب ومعتقداتها وفي مُقدمتها التاثير الطائفي والمذهبي والفهم المُتخلف للاديان . وفيما يلي سنتتطرق باختصار شديد لمختلف العوامل الخارجية والعوامل الداخلية والذاتية . العامل الخارجي الدولي :وهو يتعلق بهيمنة القوى الدولية العظمى وتاثيرها المُتآمر على المنطقة .. وفي مُقدمة هذه القوى منظومة الغرب الامبريالي والكيان الصهيوني وحلف الناتو والتي تُمارس مُختلف أشكال التآمر والتدخلات والفتن والتضليل الاعلامي والاعتداءات العسكرية والهيمنة الاقتصادية وغيرها من العقوبات الاقتصادية والممارسات التي نعرفها جميعاً دون الحاجة لتفصيلها ... وهنا علينا أيضا أن لا ننسى تدخلات بعض القوى الدولية العظمى الغير إمبريالية كروسيا والصين وتحديداً روسيا التي تمارس في كثير من الاحيان في إطار السعي لتحقيق مصالحها الحيوية سياسات وتدخلات ذات تأثير سلبي على مصالح دول المنطقة وشعوبها ولكنها لا تصل بالتأكيد الى درجة التآمر والهيمنة الاقتصادية والعسكرية التي تُمارسها دول تحالف الغرب الامبريالي . العامل الخارجي الاقليمي : ترتقي التدخلات الاقليمية في المنطقة التي تُمارسها بشكلٍ أو بآخر الدول الاسلامية الاقليمية الكبرى المجاورة للمنطقة العربية كتركيا وإيران الى درجة الهيمنة والاحتلال والتآمر والعبث بامن المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها وبشكلٍ خاص أجنداتها السياسية .. وهي أجندات تتمحور بشكلٍ رئيسي من قبل تركيا حول قوى الاسلام السياسي الاخواني والتكفيري التي تتلقى دعماً وتسليحاً وتمويلا غير محدود م ......
#الاسباب
#والخلفيات
#الحقيقية
#لتدهور
#الاوضاع
#السياسية
#والمعيشية
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746372
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_الفتاح_الاسدي هذا السؤال لا يزال يطرح نفسه بقوة وإلحاح وعلى نحوٍ مُتصاعد منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية أواخر عام 2010 وأوائل 2011 فيما عُرف بثورات الربيع العربي والتي ترافقت مع بداية الغضب الشعبي بسبب تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية في العالم العربي بالرغم من الثروات المُتنوعة والهائلة التي تتمتع بها المنطقة العربية الى جانب الموقع الجغرافي الاستراتيجي البالغ الاهمية .. حيث رافق هذه الثورات مُباشرة صعود وانتشار واسع لقوى الاسلام السياسي بأشكاله الاخوانية والسلفية والجهادية والتكفيرية ...الخ كما سبقه أيضاً بما يقرب من ثلاثة عقود ( منذ أوائل الثمانينات) الظهور المُبكر لما عُرف بفصائل المقاومة الاسلامية سواء حزب الله وقوات الفجر في لبنان أو حركتي حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين .. هذا في الوقت الذي رافق صعود جميع أشكال قوى الاسلام السياسي والمقاوم منذ الثمانينات تراجع وانحسار واضح لقوى اليسار القومي والماركسي ولمجمل حركة التحرر الوطني العربية والفلسطينية .وفي محاولة الاجابة على عوامل وخلفيات تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغرق العديد من الدول العربية في أوضاع معيشية وخدماتية مزرية ( الفقر والبؤس والجوع والغلاء وانقطاع خدمات الكهرباء والماء والمحروقات الاساسية للمواصلات والتدفئة ...الخ) , نستطيع ان نخلص اسبابها بعاملين رئيسيين ومُتداخلين في الخطورة والتأثير وهما :أولاً : العامل الخارجي ( الدولي والاقليمي ) ويشمل القوى العظمى في منظومة الغرب الامبريالي وغيرها من القوى الدولية العظمى الاخرى .. هذا بالاضافة الى تأثير ونفوذ القوى الاقليمية الكبرى من الدول الاسلامية المجاورة للمنطقة وتحديداً تركيا وإيران . ثانياً : العامل الذاتي أو الداخلي ويشمل للاسف معظم الانظمة العربية سواء الخليجية والرجعية منها الدائرة في فلك الغرب أو غيرها من الانظمة العربية التي تشكل جزءاً من محاور دولية واقليمية .. كما يشمل العامل الذاتي إضافة الى مساوئ الانظمة ثقافة الشعوب ومعتقداتها وفي مُقدمتها التاثير الطائفي والمذهبي والفهم المُتخلف للاديان . وفيما يلي سنتتطرق باختصار شديد لمختلف العوامل الخارجية والعوامل الداخلية والذاتية . العامل الخارجي الدولي :وهو يتعلق بهيمنة القوى الدولية العظمى وتاثيرها المُتآمر على المنطقة .. وفي مُقدمة هذه القوى منظومة الغرب الامبريالي والكيان الصهيوني وحلف الناتو والتي تُمارس مُختلف أشكال التآمر والتدخلات والفتن والتضليل الاعلامي والاعتداءات العسكرية والهيمنة الاقتصادية وغيرها من العقوبات الاقتصادية والممارسات التي نعرفها جميعاً دون الحاجة لتفصيلها ... وهنا علينا أيضا أن لا ننسى تدخلات بعض القوى الدولية العظمى الغير إمبريالية كروسيا والصين وتحديداً روسيا التي تمارس في كثير من الاحيان في إطار السعي لتحقيق مصالحها الحيوية سياسات وتدخلات ذات تأثير سلبي على مصالح دول المنطقة وشعوبها ولكنها لا تصل بالتأكيد الى درجة التآمر والهيمنة الاقتصادية والعسكرية التي تُمارسها دول تحالف الغرب الامبريالي . العامل الخارجي الاقليمي : ترتقي التدخلات الاقليمية في المنطقة التي تُمارسها بشكلٍ أو بآخر الدول الاسلامية الاقليمية الكبرى المجاورة للمنطقة العربية كتركيا وإيران الى درجة الهيمنة والاحتلال والتآمر والعبث بامن المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها وبشكلٍ خاص أجنداتها السياسية .. وهي أجندات تتمحور بشكلٍ رئيسي من قبل تركيا حول قوى الاسلام السياسي الاخواني والتكفيري التي تتلقى دعماً وتسليحاً وتمويلا غير محدود م ......
#الاسباب
#والخلفيات
#الحقيقية
#لتدهور
#الاوضاع
#السياسية
#والمعيشية
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746372
الحوار المتمدن
زياد عبد الفتاح الاسدي - ما هي الاسباب والخلفيات الحقيقية لتدهور الاوضاع السياسية والمعيشية في العالم العربي ....!!!!