هيفاد أسعد : جسر العودة...يا معبر الاحزان والتسويات
#الحوار_المتمدن
#هيفاد_أسعد تلفتني التغييرات الحاصلة على جسر الملك حسين في كل مره أغادر فيها فلسطين إلى الأردن وبأوقات غير متباعدة، التحولات الحاصلة هناك، والتي شيئا فشيئا ترسخ وضعا لحدود بين دولتين. الأردن والاحتلال. ولا أي إشارة لأي تمثيل لكيان فلسطيني. لا لدوله ولا لسلطه ولا حتى لأجهزة التنسيق الآمني. ونبقى نحن الفلسطينيون العابرين بين ضفتي النهر. والمنفقين بما ندفع من رسوم سفر على تسيير كل الخدمات وعلى ما يحدث عليها من تطويرات وتحولات على مدار سنوات الاحتلال. نلتزم مغلوبين على أمرنا بالتعاطي معها ومع توليفة الأًذونات للعبور إلى الأردن وعبره إلى العالم العربي والدولي. أذونات يتفننون كأطراف منفردين بتسميتها وتحصيلها تبعا لصلاحيات كل طرف على الحدود. الحقيقيه منها والوهميه. ويبدعون أكثر مجتمعين فيما يقدمون من خدمات. يوسعونها ويضيقونها في رزمة من المسميات والمرجعيات تبرر بيعها لمن إستطاع إليها سبيلا مقابل تسعيره تزيد او تنقص تبعا للطرف الموفر لها وللفئه المستفيده منها. والحق يقال انه على الرغم من الصلاحيات المحدوده للسلطة الفلسطينية والحدود الوهمية التي يسيطرون عليها. إلا أن حقها محفوظ. إن كان في ثلث ما تقوم بتحصيله من رسوم من مواطنيها قبل ان توصلهم للحدود التي يديرها الاحتلال والأردن. وفي كونها شريك مع طرفي الحدود فيما يتم تحصيله من ريع ما يباع للعابرين والعابرات من خدمات خاصه لتسهيل المرور وتجميله. شراكه تضعنا نحن العابرون بين خيارات وتسويات واتفاقات على خدمات كلها مستغله لإمكانياتنا كفلسطينيين ان توفرت، ومذله سواء لمن لا يحصل عليها لكونه لا يستطيع اليها سبيلا. أو حتى للذين يرفضون التعاطي معها لاعتبارهم إياها جزءاً من التطبيع. والذي يزين بأسماء وتوصيفات وهميه لتجمل واقع فقداننا لكل ما للدولة من سياده على حدودها ومعابرها وحرية السفر الحقيقية. فما بين ما يسمى بالتنسيق والذي يحظى به من لهم يد طائلة بالسلطة وبحزبها او حتى من المقربين لها، وبين من يشترون الخدمة الخاصة ال (في آي بي) والتي تعود عوائدها لشركه ثلاثية. فلسطينية واردنيه وإسرائيلية. والتي بالواقع هي شبه مناصفة بين الاْردن ودولة الاحتلال ويبقى الفتات للسلطة التي تسيطر على عبور المغادرين الفلسطينيين (اداريا) من اريحا. اخر المدن الفلسطينية ما قبل الجسر الذي يطلق عليه الاحتلال اسم آلنبي، ويسميه الأردنيون جسر الملك حسين. وتطلق عليه السلطة اسم معبر الكرامة. وهناك الخدمة الخاصة جدا وهي لحملة بطاقات ال "بي ام سي" والتي يحملها أصحاب الاعمال لتوفر لهم ليس فقط العبور تحت مظلة ال " في أي بي" وانما أيضا قد يحظى البعض بعبور الجسر بسيارته...فعلى المعبر الذي يخلو من الكرامة. وبتلك الخيارات المتاحة للعابرين للنهر الذي يحملهم عبر الأردن باتجاه الوطن العربي وللعالم كله، يتزايد شيئا فشيئا أعداد الفلسطينيون هاربين من إجراءات جسور أنهكتهم على مدار سنوات الاحتلال ما قبل أوسلو وبعده. فعبر سنوات طويله (منذ احتلال ما تبقى من فلسطين في العام 1967) كانت معاناة المعبر واحده موحده للفلسطينيين المغادرين والقادمين عبر جسر (الملك حسين)، حيث لا امتيازات لرجال وسيدات الاعمال الفلسطينيون، ولا شراء للخدمة الخاصة لمن استطاع اليها سبيلا مقنعا نفسه انه يشتري راحته دون ان يدري بما يدفعه من تمويل لتكريس الاحتلال من جهه، وما يكرسه من تطبيع اقتصادي على حساب الحل السياسي الشامل من جهه ثانيه. فإلى جانب ما يحدث من تحولات على الجسر منذ سنوات. في محاولة لتغطية حقيقة السيادة الاحتلالية وتغليفها بمظاهر مدنيه زائفه خادعه تحول الواقع من معبر احتلالي إل ......
#العودة...يا
#معبر
#الاحزان
#والتسويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755506
#الحوار_المتمدن
#هيفاد_أسعد تلفتني التغييرات الحاصلة على جسر الملك حسين في كل مره أغادر فيها فلسطين إلى الأردن وبأوقات غير متباعدة، التحولات الحاصلة هناك، والتي شيئا فشيئا ترسخ وضعا لحدود بين دولتين. الأردن والاحتلال. ولا أي إشارة لأي تمثيل لكيان فلسطيني. لا لدوله ولا لسلطه ولا حتى لأجهزة التنسيق الآمني. ونبقى نحن الفلسطينيون العابرين بين ضفتي النهر. والمنفقين بما ندفع من رسوم سفر على تسيير كل الخدمات وعلى ما يحدث عليها من تطويرات وتحولات على مدار سنوات الاحتلال. نلتزم مغلوبين على أمرنا بالتعاطي معها ومع توليفة الأًذونات للعبور إلى الأردن وعبره إلى العالم العربي والدولي. أذونات يتفننون كأطراف منفردين بتسميتها وتحصيلها تبعا لصلاحيات كل طرف على الحدود. الحقيقيه منها والوهميه. ويبدعون أكثر مجتمعين فيما يقدمون من خدمات. يوسعونها ويضيقونها في رزمة من المسميات والمرجعيات تبرر بيعها لمن إستطاع إليها سبيلا مقابل تسعيره تزيد او تنقص تبعا للطرف الموفر لها وللفئه المستفيده منها. والحق يقال انه على الرغم من الصلاحيات المحدوده للسلطة الفلسطينية والحدود الوهمية التي يسيطرون عليها. إلا أن حقها محفوظ. إن كان في ثلث ما تقوم بتحصيله من رسوم من مواطنيها قبل ان توصلهم للحدود التي يديرها الاحتلال والأردن. وفي كونها شريك مع طرفي الحدود فيما يتم تحصيله من ريع ما يباع للعابرين والعابرات من خدمات خاصه لتسهيل المرور وتجميله. شراكه تضعنا نحن العابرون بين خيارات وتسويات واتفاقات على خدمات كلها مستغله لإمكانياتنا كفلسطينيين ان توفرت، ومذله سواء لمن لا يحصل عليها لكونه لا يستطيع اليها سبيلا. أو حتى للذين يرفضون التعاطي معها لاعتبارهم إياها جزءاً من التطبيع. والذي يزين بأسماء وتوصيفات وهميه لتجمل واقع فقداننا لكل ما للدولة من سياده على حدودها ومعابرها وحرية السفر الحقيقية. فما بين ما يسمى بالتنسيق والذي يحظى به من لهم يد طائلة بالسلطة وبحزبها او حتى من المقربين لها، وبين من يشترون الخدمة الخاصة ال (في آي بي) والتي تعود عوائدها لشركه ثلاثية. فلسطينية واردنيه وإسرائيلية. والتي بالواقع هي شبه مناصفة بين الاْردن ودولة الاحتلال ويبقى الفتات للسلطة التي تسيطر على عبور المغادرين الفلسطينيين (اداريا) من اريحا. اخر المدن الفلسطينية ما قبل الجسر الذي يطلق عليه الاحتلال اسم آلنبي، ويسميه الأردنيون جسر الملك حسين. وتطلق عليه السلطة اسم معبر الكرامة. وهناك الخدمة الخاصة جدا وهي لحملة بطاقات ال "بي ام سي" والتي يحملها أصحاب الاعمال لتوفر لهم ليس فقط العبور تحت مظلة ال " في أي بي" وانما أيضا قد يحظى البعض بعبور الجسر بسيارته...فعلى المعبر الذي يخلو من الكرامة. وبتلك الخيارات المتاحة للعابرين للنهر الذي يحملهم عبر الأردن باتجاه الوطن العربي وللعالم كله، يتزايد شيئا فشيئا أعداد الفلسطينيون هاربين من إجراءات جسور أنهكتهم على مدار سنوات الاحتلال ما قبل أوسلو وبعده. فعبر سنوات طويله (منذ احتلال ما تبقى من فلسطين في العام 1967) كانت معاناة المعبر واحده موحده للفلسطينيين المغادرين والقادمين عبر جسر (الملك حسين)، حيث لا امتيازات لرجال وسيدات الاعمال الفلسطينيون، ولا شراء للخدمة الخاصة لمن استطاع اليها سبيلا مقنعا نفسه انه يشتري راحته دون ان يدري بما يدفعه من تمويل لتكريس الاحتلال من جهه، وما يكرسه من تطبيع اقتصادي على حساب الحل السياسي الشامل من جهه ثانيه. فإلى جانب ما يحدث من تحولات على الجسر منذ سنوات. في محاولة لتغطية حقيقة السيادة الاحتلالية وتغليفها بمظاهر مدنيه زائفه خادعه تحول الواقع من معبر احتلالي إل ......
#العودة...يا
#معبر
#الاحزان
#والتسويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755506
الحوار المتمدن
هيفاد أسعد - جسر العودة...يا معبر الاحزان والتسويات
هيفاء اسعد : جسر العودة...يا معبر الاحزان والتسويات
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_اسعد هيفاء أسعدتلفتني التغييرات الحاصلة على جسر الملك حسين في كل مره أغادر فيها فلسطين إلى الأردن وبأوقات غير متباعدة، التحولات الحاصلة هناك، والتي شيئا فشيئا ترسخ وضعا لحدود بين دولتين. الأردن والاحتلال. ولا أي إشارة لأي تمثيل لكيان فلسطيني. لا لدوله ولا لسلطه ولا حتى لأجهزة التنسيق الآمني. ونبقى نحن الفلسطينيون العابرين بين ضفتي النهر. والمنفقين بما ندفع من رسوم سفر على تسيير كل الخدمات وعلى ما يحدث عليها من تطويرات وتحولات على مدار سنوات الاحتلال. نلتزم مغلوبين على أمرنا بالتعاطي معها ومع توليفة الأًذونات للعبور إلى الأردن وعبره إلى العالم العربي والدولي. أذونات يتفننون كأطراف منفردين بتسميتها وتحصيلها تبعا لصلاحيات كل طرف على الحدود. الحقيقيه منها والوهميه. ويبدعون أكثر مجتمعين فيما يقدمون من خدمات. يوسعونها ويضيقونها في رزمة من المسميات والمرجعيات تبرر بيعها لمن إستطاع إليها سبيلا مقابل تسعيره تزيد او تنقص تبعا للطرف الموفر لها وللفئه المستفيده منها. والحق يقال انه على الرغم من الصلاحيات المحدوده للسلطة الفلسطينية والحدود الوهمية التي يسيطرون عليها. إلا أن حقها محفوظ. إن كان في ثلث ما تقوم بتحصيله من رسوم من مواطنيها قبل ان توصلهم للحدود التي يديرها الاحتلال والأردن. وفي كونها شريك مع طرفي الحدود فيما يتم تحصيله من ريع ما يباع للعابرين والعابرات من خدمات خاصه لتسهيل المرور وتجميله. شراكه تضعنا نحن العابرون بين خيارات وتسويات واتفاقات على خدمات كلها مستغله لإمكانياتنا كفلسطينيين ان توفرت، ومذله سواء لمن لا يحصل عليها لكونه لا يستطيع اليها سبيلا. أو حتى للذين يرفضون التعاطي معها لاعتبارهم إياها جزءاً من التطبيع. والذي يزين بأسماء وتوصيفات وهميه لتجمل واقع فقداننا لكل ما للدولة من سياده على حدودها ومعابرها وحرية السفر الحقيقية. فما بين ما يسمى بالتنسيق والذي يحظى به من لهم يد طائلة بالسلطة وبحزبها او حتى من المقربين لها، وبين من يشترون الخدمة الخاصة ال (في آي بي) والتي تعود عوائدها لشركه ثلاثية. فلسطينية واردنيه وإسرائيلية. والتي بالواقع هي شبه مناصفة بين الاْردن ودولة الاحتلال ويبقى الفتات للسلطة التي تسيطر على عبور المغادرين الفلسطينيين (اداريا) من اريحا. اخر المدن الفلسطينية ما قبل الجسر الذي يطلق عليه الاحتلال اسم آلنبي، ويسميه الأردنيون جسر الملك حسين. وتطلق عليه السلطة اسم معبر الكرامة. وهناك الخدمة الخاصة جدا وهي لحملة بطاقات ال "بي ام سي" والتي يحملها أصحاب الاعمال لتوفر لهم ليس فقط العبور تحت مظلة ال " في أي بي" وانما أيضا قد يحظى البعض بعبور الجسر بسيارته...فعلى المعبر الذي يخلو من الكرامة. وبتلك الخيارات المتاحة للعابرين للنهر الذي يحملهم عبر الأردن باتجاه الوطن العربي وللعالم كله، يتزايد شيئا فشيئا أعداد الفلسطينيون هاربين من إجراءات جسور أنهكتهم على مدار سنوات الاحتلال ما قبل أوسلو وبعده. فعبر سنوات طويله (منذ احتلال ما تبقى من فلسطين في العام 1967) كانت معاناة المعبر واحده موحده للفلسطينيين المغادرين والقادمين عبر جسر (الملك حسين)، حيث لا امتيازات لرجال وسيدات الاعمال الفلسطينيون، ولا شراء للخدمة الخاصة لمن استطاع اليها سبيلا مقنعا نفسه انه يشتري راحته دون ان يدري بما يدفعه من تمويل لتكريس الاحتلال من جهه، وما يكرسه من تطبيع اقتصادي على حساب الحل السياسي الشامل من جهه ثانيه. فإلى جانب ما يحدث من تحولات على الجسر منذ سنوات. في محاولة لتغطية حقيقة السيادة الاحتلالية وتغليفها بمظاهر مدنيه زائفه خادعه تحول الواقع ......
#العودة...يا
#معبر
#الاحزان
#والتسويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755517
#الحوار_المتمدن
#هيفاء_اسعد هيفاء أسعدتلفتني التغييرات الحاصلة على جسر الملك حسين في كل مره أغادر فيها فلسطين إلى الأردن وبأوقات غير متباعدة، التحولات الحاصلة هناك، والتي شيئا فشيئا ترسخ وضعا لحدود بين دولتين. الأردن والاحتلال. ولا أي إشارة لأي تمثيل لكيان فلسطيني. لا لدوله ولا لسلطه ولا حتى لأجهزة التنسيق الآمني. ونبقى نحن الفلسطينيون العابرين بين ضفتي النهر. والمنفقين بما ندفع من رسوم سفر على تسيير كل الخدمات وعلى ما يحدث عليها من تطويرات وتحولات على مدار سنوات الاحتلال. نلتزم مغلوبين على أمرنا بالتعاطي معها ومع توليفة الأًذونات للعبور إلى الأردن وعبره إلى العالم العربي والدولي. أذونات يتفننون كأطراف منفردين بتسميتها وتحصيلها تبعا لصلاحيات كل طرف على الحدود. الحقيقيه منها والوهميه. ويبدعون أكثر مجتمعين فيما يقدمون من خدمات. يوسعونها ويضيقونها في رزمة من المسميات والمرجعيات تبرر بيعها لمن إستطاع إليها سبيلا مقابل تسعيره تزيد او تنقص تبعا للطرف الموفر لها وللفئه المستفيده منها. والحق يقال انه على الرغم من الصلاحيات المحدوده للسلطة الفلسطينية والحدود الوهمية التي يسيطرون عليها. إلا أن حقها محفوظ. إن كان في ثلث ما تقوم بتحصيله من رسوم من مواطنيها قبل ان توصلهم للحدود التي يديرها الاحتلال والأردن. وفي كونها شريك مع طرفي الحدود فيما يتم تحصيله من ريع ما يباع للعابرين والعابرات من خدمات خاصه لتسهيل المرور وتجميله. شراكه تضعنا نحن العابرون بين خيارات وتسويات واتفاقات على خدمات كلها مستغله لإمكانياتنا كفلسطينيين ان توفرت، ومذله سواء لمن لا يحصل عليها لكونه لا يستطيع اليها سبيلا. أو حتى للذين يرفضون التعاطي معها لاعتبارهم إياها جزءاً من التطبيع. والذي يزين بأسماء وتوصيفات وهميه لتجمل واقع فقداننا لكل ما للدولة من سياده على حدودها ومعابرها وحرية السفر الحقيقية. فما بين ما يسمى بالتنسيق والذي يحظى به من لهم يد طائلة بالسلطة وبحزبها او حتى من المقربين لها، وبين من يشترون الخدمة الخاصة ال (في آي بي) والتي تعود عوائدها لشركه ثلاثية. فلسطينية واردنيه وإسرائيلية. والتي بالواقع هي شبه مناصفة بين الاْردن ودولة الاحتلال ويبقى الفتات للسلطة التي تسيطر على عبور المغادرين الفلسطينيين (اداريا) من اريحا. اخر المدن الفلسطينية ما قبل الجسر الذي يطلق عليه الاحتلال اسم آلنبي، ويسميه الأردنيون جسر الملك حسين. وتطلق عليه السلطة اسم معبر الكرامة. وهناك الخدمة الخاصة جدا وهي لحملة بطاقات ال "بي ام سي" والتي يحملها أصحاب الاعمال لتوفر لهم ليس فقط العبور تحت مظلة ال " في أي بي" وانما أيضا قد يحظى البعض بعبور الجسر بسيارته...فعلى المعبر الذي يخلو من الكرامة. وبتلك الخيارات المتاحة للعابرين للنهر الذي يحملهم عبر الأردن باتجاه الوطن العربي وللعالم كله، يتزايد شيئا فشيئا أعداد الفلسطينيون هاربين من إجراءات جسور أنهكتهم على مدار سنوات الاحتلال ما قبل أوسلو وبعده. فعبر سنوات طويله (منذ احتلال ما تبقى من فلسطين في العام 1967) كانت معاناة المعبر واحده موحده للفلسطينيين المغادرين والقادمين عبر جسر (الملك حسين)، حيث لا امتيازات لرجال وسيدات الاعمال الفلسطينيون، ولا شراء للخدمة الخاصة لمن استطاع اليها سبيلا مقنعا نفسه انه يشتري راحته دون ان يدري بما يدفعه من تمويل لتكريس الاحتلال من جهه، وما يكرسه من تطبيع اقتصادي على حساب الحل السياسي الشامل من جهه ثانيه. فإلى جانب ما يحدث من تحولات على الجسر منذ سنوات. في محاولة لتغطية حقيقة السيادة الاحتلالية وتغليفها بمظاهر مدنيه زائفه خادعه تحول الواقع ......
#العودة...يا
#معبر
#الاحزان
#والتسويات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755517
الحوار المتمدن
هيفاء اسعد - جسر العودة...يا معبر الاحزان والتسويات