جرجيس كوليزادة : الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان1 2
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة الفكر الانساني الذي وضع اوصافا للاله المرسوم والمتفق عليه بصفة الخالق في الاديان وخاصة الابراهيمية منها، الحنيفية واليهودية والصابئية والمسيحية والاسلامية، والاله المذكور في التوراة والانجيل والقران، يعود بدايات التفكير به الى ما قبل الميلاد بعشرات الالوف من السنين، واغلب الظن انه تولد نتتيجة تعرض الانسان في البدايات المبكرة للحياة الى مخاطر من الطبيعة نفسها مثل الفيضانات والزلازل والامطار الرعدية والرياح والاعاصير وكذلك من الحيوانات البرية، واستمر الحال الى ان تشكل اديان بدائية غير متحضرة اعتمادا على اتخاذ الاله من مصادر قوى الطبيعة، واستقر الحال بهذا الواقع الى ان ظهرت الديانة الابراهية قبل الميلاد التي دعت الى توحيد الدين والايمان بالرب الخالق الواحد، ونتيجة لانتشار هذا الدين لاحقا انبثقت اديان اخرى منها الحنفية والصابئة واليهودية قبل الميلاد، والمسيحية والاسلامية في مرحلة ما بعد الميلاد، وخلال هذه الفترة كان العلم في بداياته والحياة لتوها قد بدأت بالخروج من البدائية بفضل الحضارتين الاغريقية والرومانية والحضارات العراقية والمصرية، وصارت تدفع بالاساسيات الاولية للعلوم والمعارف الانسانية والادبية والعلمية الى البروز والتقدم، وهكذا استمر الحال الى ان ظهرت ثورات معرفية كبرى لصالح البشرية، فتولد عنها نهضة صناعية وزراعية وحضارية في القرون الماضية، وتواصلت الى ان ظهرت خوارق العقول الانسانية العلمية التي تمكنت من وضع بعض التفسيرات والنظريات عن الحياة والانسان والكون في القرون والعقود الاخيرة.ولابد من التأكيد ان التصورات المدونة عن الاله والخلق والخليقة في كتب الديانات الابراهيمية، تعود الى بيئات تستند تماما الى الغيبية المتسمة باللامنطق وبغياب المعرفة والعلوم، والتعايش في عالم من المجهول المرتبط بالخوف والرعب الناتج عن عالم مكون من الارض والسماوات مقسم بين قوتين للخير بزعامة الرب وللشر بزعامة الشيطان، واضافة الى المخاوف والمخاطر الناتجة عن قوى الطبيعة في الحياة، والتي لم يكن للانسان قدرة فيها للسيطرة عليها، ولم يكن له القدرة على طرح تفسير او جواب عن كيفية نشوئها وظهورها بسبب البدائية التي كان يعيش فيها الانسان، ولم يكن يفهم المخاطر المميتة التي كان يتعرض لها من البيئة التي يعيش فيها في عالم مليء بالطوفان والفيضان والزلازل والحيوانات المفترسة وامطار شديدة وبرق مرعب ممتليء بالعواصف والحرائق، اضافة الى مخاطر النيازك التي كانت تنزل من السماء، لهذا فان اغلب اشكال العقائد البدائية التي اتسم بها الفكر الديني في العصور السحيقة من عبادة ظواهر ومصادر وقوى للطبيعة مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم والمطر والغيوم والبرق والطوفان والاشخاص والملوك والاصنام، كانت لها حضور على مستوى شعوب ودول وممالك قديمة، حتى انها ترافقت بحالات مرافقة لعبادة الحيوانات والمخلوقات الاخرى، وغيرها من العبادات البدائية التي كشف عنها التاريخ والاثار عن الاديان القديمة، وكلها كانت منطلقة في اساسها وجوهرها من عالم الخوف والرعب والذعر المرتبط بالظواهر الطبيعية، ولم يكن للعقل ولا للعلم ولا للمعارف اي دور في تحديد وفرض تلك العقائد.ومن خلال قراءة المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية في مرحلة ما قبل ظهور الاديان الابراهيمية، يبدو ان اتجاها في الفكر الديني في تلك المرحلة قد اتجه نحو فكرة توحيد الرب اي الايمان بوجود اله واحد للحياة والارض والشمس والقمر، حسب مدارك الانسان في تلك الفترة وخاصة في مرحلة فراعنة مصر القديمة، وبالاخير ترسخت تلك العقائد في دين متفق عليه من قبل اديان اهل الكتب با ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732214
#الحوار_المتمدن
#جرجيس_كوليزادة الفكر الانساني الذي وضع اوصافا للاله المرسوم والمتفق عليه بصفة الخالق في الاديان وخاصة الابراهيمية منها، الحنيفية واليهودية والصابئية والمسيحية والاسلامية، والاله المذكور في التوراة والانجيل والقران، يعود بدايات التفكير به الى ما قبل الميلاد بعشرات الالوف من السنين، واغلب الظن انه تولد نتتيجة تعرض الانسان في البدايات المبكرة للحياة الى مخاطر من الطبيعة نفسها مثل الفيضانات والزلازل والامطار الرعدية والرياح والاعاصير وكذلك من الحيوانات البرية، واستمر الحال الى ان تشكل اديان بدائية غير متحضرة اعتمادا على اتخاذ الاله من مصادر قوى الطبيعة، واستقر الحال بهذا الواقع الى ان ظهرت الديانة الابراهية قبل الميلاد التي دعت الى توحيد الدين والايمان بالرب الخالق الواحد، ونتيجة لانتشار هذا الدين لاحقا انبثقت اديان اخرى منها الحنفية والصابئة واليهودية قبل الميلاد، والمسيحية والاسلامية في مرحلة ما بعد الميلاد، وخلال هذه الفترة كان العلم في بداياته والحياة لتوها قد بدأت بالخروج من البدائية بفضل الحضارتين الاغريقية والرومانية والحضارات العراقية والمصرية، وصارت تدفع بالاساسيات الاولية للعلوم والمعارف الانسانية والادبية والعلمية الى البروز والتقدم، وهكذا استمر الحال الى ان ظهرت ثورات معرفية كبرى لصالح البشرية، فتولد عنها نهضة صناعية وزراعية وحضارية في القرون الماضية، وتواصلت الى ان ظهرت خوارق العقول الانسانية العلمية التي تمكنت من وضع بعض التفسيرات والنظريات عن الحياة والانسان والكون في القرون والعقود الاخيرة.ولابد من التأكيد ان التصورات المدونة عن الاله والخلق والخليقة في كتب الديانات الابراهيمية، تعود الى بيئات تستند تماما الى الغيبية المتسمة باللامنطق وبغياب المعرفة والعلوم، والتعايش في عالم من المجهول المرتبط بالخوف والرعب الناتج عن عالم مكون من الارض والسماوات مقسم بين قوتين للخير بزعامة الرب وللشر بزعامة الشيطان، واضافة الى المخاوف والمخاطر الناتجة عن قوى الطبيعة في الحياة، والتي لم يكن للانسان قدرة فيها للسيطرة عليها، ولم يكن له القدرة على طرح تفسير او جواب عن كيفية نشوئها وظهورها بسبب البدائية التي كان يعيش فيها الانسان، ولم يكن يفهم المخاطر المميتة التي كان يتعرض لها من البيئة التي يعيش فيها في عالم مليء بالطوفان والفيضان والزلازل والحيوانات المفترسة وامطار شديدة وبرق مرعب ممتليء بالعواصف والحرائق، اضافة الى مخاطر النيازك التي كانت تنزل من السماء، لهذا فان اغلب اشكال العقائد البدائية التي اتسم بها الفكر الديني في العصور السحيقة من عبادة ظواهر ومصادر وقوى للطبيعة مثل الشمس والقمر والكواكب والنجوم والمطر والغيوم والبرق والطوفان والاشخاص والملوك والاصنام، كانت لها حضور على مستوى شعوب ودول وممالك قديمة، حتى انها ترافقت بحالات مرافقة لعبادة الحيوانات والمخلوقات الاخرى، وغيرها من العبادات البدائية التي كشف عنها التاريخ والاثار عن الاديان القديمة، وكلها كانت منطلقة في اساسها وجوهرها من عالم الخوف والرعب والذعر المرتبط بالظواهر الطبيعية، ولم يكن للعقل ولا للعلم ولا للمعارف اي دور في تحديد وفرض تلك العقائد.ومن خلال قراءة المراحل التاريخية التي مرت بها البشرية في مرحلة ما قبل ظهور الاديان الابراهيمية، يبدو ان اتجاها في الفكر الديني في تلك المرحلة قد اتجه نحو فكرة توحيد الرب اي الايمان بوجود اله واحد للحياة والارض والشمس والقمر، حسب مدارك الانسان في تلك الفترة وخاصة في مرحلة فراعنة مصر القديمة، وبالاخير ترسخت تلك العقائد في دين متفق عليه من قبل اديان اهل الكتب با ......
#الاله
#البيولوجي
#صدمة
#الالفية
#الثالثة
#للانسان
#والاديان1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732214
الحوار المتمدن
جرجيس كوليزادة - الاله البيولوجي صدمة الالفية الثالثة للانسان والاديان1/2