طلال الشريف : عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على مر التاريخ لم يكن لدور الشعوب مواسم، رغم أمثلة العدوى التى تحركت بالتتابع أم بالتتالي كما حدث عند تفكك الإتحاد السوفييتي، وكذلك عند تحرك بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حول هذا الربيع، إلا أن الشعوب تحركت ولعبت دورها، وبغض النظر عن النتائج.الشعوب ليست الحكومات، ولا الحكام، ولا السياسيين، رغم أنهم جميعا محركون في الغالب لحركة شعوبهم، لكن الشعوب على مر التاريخ كان لها وقفات، وتحركات بعيدا عن التوقعات وسياسات القادة والحكام، رغم حركتها الشعوب البطيئة، لكنها عندما وتعلو بقيمها، وأحاسيسها الإنسانية، وبالخطر الوجودي، تندفع بشكل إيجابي للحفاظ على الذات، وجماعة الناس التي تشكل هذه الشعوب ومستقبلها، أو تندفع بشكل سلبي عندما لا تستطيع المواجهة فتهرب نحو الإنتحار على أمل النجاة، وهي لا تشعر، فمحركات الجماهير والشعوب ليس لها نماذج مفهومة، وثابتة يمكن التنبؤ دائما بها، ولكنها أي الشعوب لها طفرات لا يتوقعها كل علماء الإجتماع والسياسة.الجميع يراقب بحذر حركة المجتمع والشعب الفلسطيني في هذه الإثناء وهذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها تحدي مصيري لشعب وقضية، كل الأنظار تراقب ما عسى أن يفعل الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والصلف الأمريكي الإسرائيلي الذي سينتزع أرضه لتصبح أرض لدولة أخرى تحت سمع وبصر العالم كله والعرب والمسلمين، وكذلك في وجود كل الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع التكهن في كيفية تصرف شعب وضع على المحك ويراد إعدام وجوده وقضيته.في الجانب الآخر الشعب والمجتمع الإسرائيلي لا يوليه أحد الإهتمام، وكيف سيتصرف حيث جنح منذ مدة طويلة نحو اليمين واليمين الديني التوراتي الذي يغيب الوعي بالمستقبل وحماية الذات، وبتأثير تعاليم اللاهوت وتفسير كتبه المقدسة، وإسقاط تفسيراتها وما فيها على حالة الشعب الإسرائيلي الذي يراكم مكاسب منحها الرب، هكذا يفهم الكثيرون في إسرائيل والغرب والولايات المتحدة، خاصة، جماعات المسيحية الصهيونية.التاريخ الديني والعقائدي لدي كل جماعات الأرض ومن العهد القديم حتى يومنا هذا كانت لبعض تلك للشعوب حراكات مختلفة عن المعهود، وتضاربت فيها المفاهيم، ولعل خلاف الكنيسة المسيحية مبكرا، كان مثالا على حراكات الشعوب في اتجاه عكس التيار حين حارب الناس بعضهم، وإنقسموا لجماعتين، لازالت إمتداداتهما وتأثيراتهما حتى اليوم، وما أعنيه هنا هو الخلاف على الوحدانية والتثليث في الديانة المسيحية، ولا نزال نرى الإنقسام متمثلا في وجود بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، الخلاصة مما أقول في هذا المثال أن الشعوب عندما تسمو بفكرها تتفحص المفاهيم وتصرفات القادة ورجال الدين والسياسيين فإن شعرت بأخطائهم والظلم الواقع على مصير كفرها من إيمانها وهو تقرير مصير بالمعنى الحديث، وكذلك حين تشعر الظلم الواقع على الشعوب الإخرى مثل الشعب الفلسطيني، من قادتها مثل نتنياهو ، وحتما هذا الشعور يجب أن يصبح الدافع الرئيسي لحراكها، وبالذات خوفها على مستقبلها وبالضبط حين تشعر وتفهم أن الدول أيام، وقد تدفع هذه الشعوب الظالم حكامها لجيرانهم، ثمنا باهظا من سلوك شاذ لم توقفه من قادتها، ولعل الشعب اليهودي أولى الشعوب لفهم ذلك بتجربته مع الغرب المسيحي وما جرى لهم في أوروبا.فكرة المقال والعنوان هي صرخة في وجه المجتمع الإسرائيلي والذي به كثيرون يرفضون صفقة ترامب وعملية ضم الاراضي والغور التي ستحدث بعد أيام وتنهي مصير شعب وأرض نحو الضياع ، فهل يفعلها المجتمع والشعب الإسرائيلي قبل المجتمع والشعب الفلسطيني. ليحمي مس ......
#عندها
#سنقول
#للرئيس
#عباس
#للمفاوضات
#نتنياهو
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679834
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على مر التاريخ لم يكن لدور الشعوب مواسم، رغم أمثلة العدوى التى تحركت بالتتابع أم بالتتالي كما حدث عند تفكك الإتحاد السوفييتي، وكذلك عند تحرك بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حول هذا الربيع، إلا أن الشعوب تحركت ولعبت دورها، وبغض النظر عن النتائج.الشعوب ليست الحكومات، ولا الحكام، ولا السياسيين، رغم أنهم جميعا محركون في الغالب لحركة شعوبهم، لكن الشعوب على مر التاريخ كان لها وقفات، وتحركات بعيدا عن التوقعات وسياسات القادة والحكام، رغم حركتها الشعوب البطيئة، لكنها عندما وتعلو بقيمها، وأحاسيسها الإنسانية، وبالخطر الوجودي، تندفع بشكل إيجابي للحفاظ على الذات، وجماعة الناس التي تشكل هذه الشعوب ومستقبلها، أو تندفع بشكل سلبي عندما لا تستطيع المواجهة فتهرب نحو الإنتحار على أمل النجاة، وهي لا تشعر، فمحركات الجماهير والشعوب ليس لها نماذج مفهومة، وثابتة يمكن التنبؤ دائما بها، ولكنها أي الشعوب لها طفرات لا يتوقعها كل علماء الإجتماع والسياسة.الجميع يراقب بحذر حركة المجتمع والشعب الفلسطيني في هذه الإثناء وهذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها تحدي مصيري لشعب وقضية، كل الأنظار تراقب ما عسى أن يفعل الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والصلف الأمريكي الإسرائيلي الذي سينتزع أرضه لتصبح أرض لدولة أخرى تحت سمع وبصر العالم كله والعرب والمسلمين، وكذلك في وجود كل الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع التكهن في كيفية تصرف شعب وضع على المحك ويراد إعدام وجوده وقضيته.في الجانب الآخر الشعب والمجتمع الإسرائيلي لا يوليه أحد الإهتمام، وكيف سيتصرف حيث جنح منذ مدة طويلة نحو اليمين واليمين الديني التوراتي الذي يغيب الوعي بالمستقبل وحماية الذات، وبتأثير تعاليم اللاهوت وتفسير كتبه المقدسة، وإسقاط تفسيراتها وما فيها على حالة الشعب الإسرائيلي الذي يراكم مكاسب منحها الرب، هكذا يفهم الكثيرون في إسرائيل والغرب والولايات المتحدة، خاصة، جماعات المسيحية الصهيونية.التاريخ الديني والعقائدي لدي كل جماعات الأرض ومن العهد القديم حتى يومنا هذا كانت لبعض تلك للشعوب حراكات مختلفة عن المعهود، وتضاربت فيها المفاهيم، ولعل خلاف الكنيسة المسيحية مبكرا، كان مثالا على حراكات الشعوب في اتجاه عكس التيار حين حارب الناس بعضهم، وإنقسموا لجماعتين، لازالت إمتداداتهما وتأثيراتهما حتى اليوم، وما أعنيه هنا هو الخلاف على الوحدانية والتثليث في الديانة المسيحية، ولا نزال نرى الإنقسام متمثلا في وجود بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، الخلاصة مما أقول في هذا المثال أن الشعوب عندما تسمو بفكرها تتفحص المفاهيم وتصرفات القادة ورجال الدين والسياسيين فإن شعرت بأخطائهم والظلم الواقع على مصير كفرها من إيمانها وهو تقرير مصير بالمعنى الحديث، وكذلك حين تشعر الظلم الواقع على الشعوب الإخرى مثل الشعب الفلسطيني، من قادتها مثل نتنياهو ، وحتما هذا الشعور يجب أن يصبح الدافع الرئيسي لحراكها، وبالذات خوفها على مستقبلها وبالضبط حين تشعر وتفهم أن الدول أيام، وقد تدفع هذه الشعوب الظالم حكامها لجيرانهم، ثمنا باهظا من سلوك شاذ لم توقفه من قادتها، ولعل الشعب اليهودي أولى الشعوب لفهم ذلك بتجربته مع الغرب المسيحي وما جرى لهم في أوروبا.فكرة المقال والعنوان هي صرخة في وجه المجتمع الإسرائيلي والذي به كثيرون يرفضون صفقة ترامب وعملية ضم الاراضي والغور التي ستحدث بعد أيام وتنهي مصير شعب وأرض نحو الضياع ، فهل يفعلها المجتمع والشعب الإسرائيلي قبل المجتمع والشعب الفلسطيني. ليحمي مس ......
#عندها
#سنقول
#للرئيس
#عباس
#للمفاوضات
#نتنياهو
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679834
الحوار المتمدن
طلال الشريف - عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
بير رستم : العمليات الحربية التركية الإيرانية رسالة للكرد والأمريكان
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بعض الأصدقاء وجهوا لي السؤال التالي؛ “ما قراءتك للضربات العسكرية التركية الأخيرة بالاشتراك مع إيران ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في قنديل، هل هي رسالة أمريكية للكرد بأن إن لم يتوحدوا سوف يخسرون كل شيء وتركيا جاهزة لضربهم في كل المواقع” .. بدايةً نود أن نوضح ونقول؛ بأن تركيا لن تكون مساهمة في العمل مع الأمريكان لوحدة الصف والموقف الأمريكي وذلك على غفتراض أن الأمريكان أرادوا الاستعانة بحليف إقليمي -أي تركيا- في الضغط على حليف جديد؛ ألا وهم الكرد، كوننا نعلم جميعاً بأن أهم أهداف تركيا هو ضرب الوجود الكردي وليس المساهمة في تقوية النفوذ الكردي، ثم لو أرادوا الأمريكان الضغط على الطرفين الكرديين؛ أربيل وقنديل من أجل وحدة الموقف لما أحتاجت لأحد بالأساس لكي تستعين به وبالتالي فإن سيناريوا الطلب الأمريكي من تركيا هو مرفوض بالمطلق بقناعتي ولذلك يمكننا التأكيد بأن الهدف من التحرك التركي مع إيران على عكس ذاك الافتراض تماماً حيث أرادت القوى الإقليمية وبدعم روسي -حلف الاستانا- توجيه رسالة للأمريكان قبل الكرد؛ بأنهم ممتعضون من التحركات الأمريكية وسيحاولون قدر الاماكن افشال مشروعها السياسي.وكذلك فإن الدولتان الاقليميتان؛ تركيا وإيران أرادتا خلق نوع من التوتر بين القوتان الرئيسيتان الكرديتان وذلك من خلال الايحاء؛ بأن أربيل راضية عن تحركاتهما ضد قنديل بالرغم من أن موقف الديمقراطي الكردستاني (العراق) ورعاية السيدين مسعود ونيجيرفان بارزاني مع كل من السفير الأمريكي وليام روباك والجنرال مظلوم عبدي للتوافق الأخير بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية يؤكد لكل متابع للملف الكردي؛ بأن الدولتان الإقليميتان بتحركهم العسكري معاً ضد قنديل أرادا توجيه رسالة للبارزانيين بأنهما غير راضيتان عن سياساته الكردستانية بالوقوف مع الآبوجيين في لم الصف الكردي.. وأخيراً وبخصوص مخاوف بعض الأخوة والأصدقاء بتحرك تركي شبيه لعلياته العسكرية في قنديل ضد مناطق جديدة من روجآفاي كردستان مثل كوباني أو ديريك وغيرها، أعتقد هو مبالغ فيه كون المرحلة الحالية من بداية التحرك الأمريكي سياسياً مع الكرد وذلك من خلال توحيد القوتان الرئيسيتان لا يسمح بأن تعرض المنطقة لأي عمل عسكري عدواني من طرف تركيا أو غيرها! ......
#العمليات
#الحربية
#التركية
#الإيرانية
#رسالة
#للكرد
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681638
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم بعض الأصدقاء وجهوا لي السؤال التالي؛ “ما قراءتك للضربات العسكرية التركية الأخيرة بالاشتراك مع إيران ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في قنديل، هل هي رسالة أمريكية للكرد بأن إن لم يتوحدوا سوف يخسرون كل شيء وتركيا جاهزة لضربهم في كل المواقع” .. بدايةً نود أن نوضح ونقول؛ بأن تركيا لن تكون مساهمة في العمل مع الأمريكان لوحدة الصف والموقف الأمريكي وذلك على غفتراض أن الأمريكان أرادوا الاستعانة بحليف إقليمي -أي تركيا- في الضغط على حليف جديد؛ ألا وهم الكرد، كوننا نعلم جميعاً بأن أهم أهداف تركيا هو ضرب الوجود الكردي وليس المساهمة في تقوية النفوذ الكردي، ثم لو أرادوا الأمريكان الضغط على الطرفين الكرديين؛ أربيل وقنديل من أجل وحدة الموقف لما أحتاجت لأحد بالأساس لكي تستعين به وبالتالي فإن سيناريوا الطلب الأمريكي من تركيا هو مرفوض بالمطلق بقناعتي ولذلك يمكننا التأكيد بأن الهدف من التحرك التركي مع إيران على عكس ذاك الافتراض تماماً حيث أرادت القوى الإقليمية وبدعم روسي -حلف الاستانا- توجيه رسالة للأمريكان قبل الكرد؛ بأنهم ممتعضون من التحركات الأمريكية وسيحاولون قدر الاماكن افشال مشروعها السياسي.وكذلك فإن الدولتان الاقليميتان؛ تركيا وإيران أرادتا خلق نوع من التوتر بين القوتان الرئيسيتان الكرديتان وذلك من خلال الايحاء؛ بأن أربيل راضية عن تحركاتهما ضد قنديل بالرغم من أن موقف الديمقراطي الكردستاني (العراق) ورعاية السيدين مسعود ونيجيرفان بارزاني مع كل من السفير الأمريكي وليام روباك والجنرال مظلوم عبدي للتوافق الأخير بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية يؤكد لكل متابع للملف الكردي؛ بأن الدولتان الإقليميتان بتحركهم العسكري معاً ضد قنديل أرادا توجيه رسالة للبارزانيين بأنهما غير راضيتان عن سياساته الكردستانية بالوقوف مع الآبوجيين في لم الصف الكردي.. وأخيراً وبخصوص مخاوف بعض الأخوة والأصدقاء بتحرك تركي شبيه لعلياته العسكرية في قنديل ضد مناطق جديدة من روجآفاي كردستان مثل كوباني أو ديريك وغيرها، أعتقد هو مبالغ فيه كون المرحلة الحالية من بداية التحرك الأمريكي سياسياً مع الكرد وذلك من خلال توحيد القوتان الرئيسيتان لا يسمح بأن تعرض المنطقة لأي عمل عسكري عدواني من طرف تركيا أو غيرها! ......
#العمليات
#الحربية
#التركية
#الإيرانية
#رسالة
#للكرد
#والأمريكان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681638
الحوار المتمدن
بير رستم - العمليات الحربية التركية الإيرانية رسالة للكرد والأمريكان