نهاد أبو غوش : ذكريات عن نعيم الطوباسي
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش في الذكرى الأولى لرحيل المرحوم نعيم الطوباسي (أبو زيد) نقيب الصحفيين الأسبق، وبعد أن ودعته فلسطين الرسمية والأهلية، بما يليق به من تكريم. يجدر بنا أن نتوقف قليلا أمام سيرة هذا الرجل ليس بلغة العواطف والمشاعر فقط، بل – إن أمكن ذلك- بروح التقييم والنقد الموضوعي، لعل في ذلك ما ينصف الراحل من جهة، ويفيد العاملين والمشتغلين بالحقل العام وبخاصة في مجالات العمل الوطني والنقابي من جهة أخرى. حظي أبو زيد بوداع مميّز، إذ نعاه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء مرورا بمعظم القيادات الوطنية والنقابية على اختلاف توجهاتها ومشاربها، وقد تميز بشكل ملحوظ الدور الذي قامت به نقابة الصحفيين في وداع نقيبها السابق، جرى ذلك وكأن الشعب الفلسطيني اكتشف فجأة أنه خسر شخصية وطنية مميزة، وذلك على الرغم من عشرات المعارك الكبيرة والصغيرة التي خاضها الطوباسي أو خيضت ضده على امتداد فترة طويلة ، حوالي 20 عاما، شغل فيها موقع نقيب الصحفيين. وقد تنوعت المعارك التي خاضها نعيم الطوباسي ما بين معارك نقابية صرف، سواء مع مؤسسات صحفية وإعلامية، أو مع صحفيين أفراد ومنافسين وحتى مع زملاء وحلفاء سابقين، إلى مواجهات تمثل امتدادا للانقسامات السياسية وخاصة بعد الانقسام الممتد والمستمر بين حركة فتح التي انتمى لها الراحل ومثّلها، وبين حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة وما امتلكته هذه الحركة من أدوات ومؤسسات إعلامية وحضور ملموس في الجسم الصحفي، كل ذلك بمعزل عن المعركة الرئيسية التي خاضها نعيم الطوباسي واستهلكت معظم جهده بل وعمره، أي المعركة ضد الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين والحريات، وهي معركة امتدت ساحاتها من الوطن ومختلف قراه ومدنه ومعتقلاته وسجونه وزنازين، إلى المنابر العربية والإقليمية والدولية.ومن السهل على أي عارف لنعيم أو متابع أن يلحظ السمة الرئيسية التي تميزه: أنه ابن مميز لمرحلة تاريخية عاشها الشعب الفلسطيني وتميزت بصعود منظمة التحرير الفلسطينية، وانتزاع شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني وقيادة نضاله، إلى أن وصلت للنتائج التي نعرفها جميعا بكل ما فيها من ثمار حلوة ومرّة، منجزات وخيبات تركت آثارها على كل فئات الشعب وبالتحديد على نعيم الطوباسي نفسه الذي كان شريكا بمنجزاتها كما اكتوى بنارها.في هذه المرحلة كانت "فلسطين" هي الموضوع الرئيسي، أي أن الهوية الفلسطينية، والانتماء لفلسطين هو أعلى وأسمى وأهم من أية حسابات أو أيديولوجيات مهما كانت وجاهتها، ويمكن القول، حسب اجتهاد كاتب هذه السطور، أن هذه هي إحدى ابرز ملامح المدرسة العرفاتية التي كان نعيم واحدا من تلامذتها، ف"الهوية الفلسطينية" و"الشرعية" أهم ألف مرة من العمل المؤسسي والانتخابات الدورية مثلا، من هذه الصفة أيضا اكتسب نعيم الطوباسي كثيرا من صفاته وسجاياه الشخصية، كانت فلسطين في نظره كبيرة جدا، أكبر من كل شيء، وكان يرى في نفسه وفي موقعه أهم من أي نقابة أو مؤسسة أو اتحاد آخر، وكان يعتد بفلسطين ويفرض هذه الصورة المبهرة على محاوريه وعلى أصدقائه وخصومه على حد سواء.ومما يسجل للراحل ولسيرته أنه كان مبدئيا وصلبا في مناهضته للتطبيع مع الاحتلال ومؤسساته في كافة المنابر التي عمل بها، كان عنيدا في مواجهة التطبيع حتى في فترة شهر عسل اوسلو، حين لم يكن التطبيع محل إدانة واستنكار مثلما هو الآن، وقد ثبت نعيم على موقفه رافضا كل المغريات بحيث حمى النقابة وما تمثل من السقوط في وحل التطبيع وتمكن من تعميم وجهة نظره على اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية كل على انفراد، في الوقت الذي كان فيه خصما عنيدا لممثلي دولة الاحتلال و ......
#ذكريات
#نعيم
#الطوباسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696327
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش في الذكرى الأولى لرحيل المرحوم نعيم الطوباسي (أبو زيد) نقيب الصحفيين الأسبق، وبعد أن ودعته فلسطين الرسمية والأهلية، بما يليق به من تكريم. يجدر بنا أن نتوقف قليلا أمام سيرة هذا الرجل ليس بلغة العواطف والمشاعر فقط، بل – إن أمكن ذلك- بروح التقييم والنقد الموضوعي، لعل في ذلك ما ينصف الراحل من جهة، ويفيد العاملين والمشتغلين بالحقل العام وبخاصة في مجالات العمل الوطني والنقابي من جهة أخرى. حظي أبو زيد بوداع مميّز، إذ نعاه الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء مرورا بمعظم القيادات الوطنية والنقابية على اختلاف توجهاتها ومشاربها، وقد تميز بشكل ملحوظ الدور الذي قامت به نقابة الصحفيين في وداع نقيبها السابق، جرى ذلك وكأن الشعب الفلسطيني اكتشف فجأة أنه خسر شخصية وطنية مميزة، وذلك على الرغم من عشرات المعارك الكبيرة والصغيرة التي خاضها الطوباسي أو خيضت ضده على امتداد فترة طويلة ، حوالي 20 عاما، شغل فيها موقع نقيب الصحفيين. وقد تنوعت المعارك التي خاضها نعيم الطوباسي ما بين معارك نقابية صرف، سواء مع مؤسسات صحفية وإعلامية، أو مع صحفيين أفراد ومنافسين وحتى مع زملاء وحلفاء سابقين، إلى مواجهات تمثل امتدادا للانقسامات السياسية وخاصة بعد الانقسام الممتد والمستمر بين حركة فتح التي انتمى لها الراحل ومثّلها، وبين حركة حماس وسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة وما امتلكته هذه الحركة من أدوات ومؤسسات إعلامية وحضور ملموس في الجسم الصحفي، كل ذلك بمعزل عن المعركة الرئيسية التي خاضها نعيم الطوباسي واستهلكت معظم جهده بل وعمره، أي المعركة ضد الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الصحفيين والحريات، وهي معركة امتدت ساحاتها من الوطن ومختلف قراه ومدنه ومعتقلاته وسجونه وزنازين، إلى المنابر العربية والإقليمية والدولية.ومن السهل على أي عارف لنعيم أو متابع أن يلحظ السمة الرئيسية التي تميزه: أنه ابن مميز لمرحلة تاريخية عاشها الشعب الفلسطيني وتميزت بصعود منظمة التحرير الفلسطينية، وانتزاع شرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني وقيادة نضاله، إلى أن وصلت للنتائج التي نعرفها جميعا بكل ما فيها من ثمار حلوة ومرّة، منجزات وخيبات تركت آثارها على كل فئات الشعب وبالتحديد على نعيم الطوباسي نفسه الذي كان شريكا بمنجزاتها كما اكتوى بنارها.في هذه المرحلة كانت "فلسطين" هي الموضوع الرئيسي، أي أن الهوية الفلسطينية، والانتماء لفلسطين هو أعلى وأسمى وأهم من أية حسابات أو أيديولوجيات مهما كانت وجاهتها، ويمكن القول، حسب اجتهاد كاتب هذه السطور، أن هذه هي إحدى ابرز ملامح المدرسة العرفاتية التي كان نعيم واحدا من تلامذتها، ف"الهوية الفلسطينية" و"الشرعية" أهم ألف مرة من العمل المؤسسي والانتخابات الدورية مثلا، من هذه الصفة أيضا اكتسب نعيم الطوباسي كثيرا من صفاته وسجاياه الشخصية، كانت فلسطين في نظره كبيرة جدا، أكبر من كل شيء، وكان يرى في نفسه وفي موقعه أهم من أي نقابة أو مؤسسة أو اتحاد آخر، وكان يعتد بفلسطين ويفرض هذه الصورة المبهرة على محاوريه وعلى أصدقائه وخصومه على حد سواء.ومما يسجل للراحل ولسيرته أنه كان مبدئيا وصلبا في مناهضته للتطبيع مع الاحتلال ومؤسساته في كافة المنابر التي عمل بها، كان عنيدا في مواجهة التطبيع حتى في فترة شهر عسل اوسلو، حين لم يكن التطبيع محل إدانة واستنكار مثلما هو الآن، وقد ثبت نعيم على موقفه رافضا كل المغريات بحيث حمى النقابة وما تمثل من السقوط في وحل التطبيع وتمكن من تعميم وجهة نظره على اتحاد الصحفيين العرب والنقابات العربية كل على انفراد، في الوقت الذي كان فيه خصما عنيدا لممثلي دولة الاحتلال و ......
#ذكريات
#نعيم
#الطوباسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696327
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - ذكريات عن نعيم الطوباسي
نهاد أبو غوش : إعادة إنتاج الهزيمة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش إعادة انتاج الهزيمة* نهاد أبو غوشفي حديثنا وتنظيرنا عن النكبة الكبرى أو النكسة، وما تلاهما من تطوّرات يغلب عليها الهزائم، نميل دائما إلى التركيز على الأسباب الخارجية والثانوية، كتآمر الأنظمة العربية، ومؤامرات الاستعمار، وفساد الأسلحة وقلة العتاد، متجاهلين السبب الجوهري الذي مكّن تجمعًا استيطانيًّا طارئًا على هذه البلاد من هزيمة شعب عميق الجذور في هذه الأرض، وفوق ذلك لم يبخل يومًا في تقديم التضحيات.أيُّ تحليل علمي وموضوعي لأسباب النكبة يكشف أنَّ موازين القوى كانت مختلة بشكل فادح لصالح لمشروع الصهيوني؛ لأنَّ مجتمعًا استيطانيًّا مسلحًا بالحداثة بكلِّ ما تشمله من أدوات ووسائل مادية وعسكرية ونظم إدارية وتنظيمات اجتماعية، واجه مجتمعًا متخلفًا محكومًا بأنظمة بدائية، وموروثات اجتماعية وثقافية وسياسية، تنتمي للقرون الوسطى. التخلّف ليس عيبًا أخلاقيًّا؛ لكي نخفيه أو نخجل من إبرازه وتحليله، فهو نتاج قرون من الاستبداد العثماني، وعقود قليلة، ولكنها قاسية جدًّا وحاسمة من الاستعمار البريطاني الذي كان راعيًا وحاضنًا للمشروع الكولونيالي.في بداية مشروعهم لم يكن يهود الدول العربية من ضمن مخططات الصهاينة الذين جاء قادتهم وجمهورهم الرئيسي من وسط أوروبا وغربها، وحملوا معهم ثقافة أوروبا وقيمها، بما في ذلك التنظيم الدقيق، والتخطيط، والتعددية السياسية، والاهتمام بالعلم والبحث العلمي، وقيم الديمقراطية والمحاسبة ضمن المجتمع الصهيوني. لقد أسسوا الجامعة العبرية، ومعهد وايزمن للعلوم، ومعهد التقنية الحديثة (التخنيون) واتحاد نقابات العمال (الهستدروت) ، وشبكة الضمان الصحي المعروفة بصندوق المرضى (كوبات حوليم) وما يرتبط بها من مشاف ومراكز للرعاية الصحية، وكذلك الأحزاب وحركات الشبيبة والنساء، وشركات النقل العام، والصحف وصناعة الماس فضلا عن الصناعات الخفيفة الأخرى، وأدخلوا التقنيات الحديثة للزراعة، ، ونواة الجيش الحديث قبل سنوات طويلة من إعلان الدولة / النكبة.في المقابل، تميزت قيادة الشعب الفلسطيني بطابعها الإقطاعي الديني التي كانت تضيق ذرعًا بمعارضيها ومنتقديها، فتوحي بأن شرعيتها السياسية مستمدة من وظيفتها الدينية لكي تخرس المعارضين، والثوار الأكثر جذرية وتقدما، وتعتمد على الولاءات العائلية والعشائرية، ولا تثق بقدرات شعبها وضرورات تنظيمه وتسليحه. وكان رهانها الأساسي معلَّقًا على إمكانية استرضاء بريطانيا وغيرها من الدول الاستعمارية. وكانت الأمية متفشية على نطاق واسع وخاصة في الريف، وهذا نشأ عن نظام ملكية الأرض الذي حرم نسبة كبيرة جدًّا من الفلاحين من أيِّ ملكية، وأبقاها حكرًا على السادة الإقطاعيين من فلسطينيين وغيرهم بموجب نظام الامتيازات العثماني. ما جعل قطاعات عريضة من الفلاحين تعيش على حد الكفاف، ولا تتوفر لها أي إمكانية لتعليم فضلا عن النشاط السياسي والاجتماعي. بفعل النكبة، انهارت القيادة التقليدية للشعب الفلسطيني فانكفأت على نفسها والتحق بعضها بركب الأنظمة العربية، وسببت النكبة صدمة عنيفة للوعي والثقافة الموروثة ما أنتج بالمحصلة وعيًا وثقافة جديدين مهدا لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انتشلت الشعب الفلسطيني من هاوية الشطب والتبديد، ولكنها وعلى الرغم من كلِّ تضحياتها وإنجازاتها لم تحمل معها عناصر التثوير والتغيير الجذري لثقافة المجتمع وقيمه.وكما يحصل الآن على امتداد الدول العربية، أدى فشل وتعثر مشروع الدولة العربية الحديثة، وفشل التنمية ومشاريع النهضة، وانتشار القمع والاستبداد ومصادرة الحريات العامة إلى تراجع الهوية الوطنية والقومية للشع ......
#إعادة
#إنتاج
#الهزيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696948
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش إعادة انتاج الهزيمة* نهاد أبو غوشفي حديثنا وتنظيرنا عن النكبة الكبرى أو النكسة، وما تلاهما من تطوّرات يغلب عليها الهزائم، نميل دائما إلى التركيز على الأسباب الخارجية والثانوية، كتآمر الأنظمة العربية، ومؤامرات الاستعمار، وفساد الأسلحة وقلة العتاد، متجاهلين السبب الجوهري الذي مكّن تجمعًا استيطانيًّا طارئًا على هذه البلاد من هزيمة شعب عميق الجذور في هذه الأرض، وفوق ذلك لم يبخل يومًا في تقديم التضحيات.أيُّ تحليل علمي وموضوعي لأسباب النكبة يكشف أنَّ موازين القوى كانت مختلة بشكل فادح لصالح لمشروع الصهيوني؛ لأنَّ مجتمعًا استيطانيًّا مسلحًا بالحداثة بكلِّ ما تشمله من أدوات ووسائل مادية وعسكرية ونظم إدارية وتنظيمات اجتماعية، واجه مجتمعًا متخلفًا محكومًا بأنظمة بدائية، وموروثات اجتماعية وثقافية وسياسية، تنتمي للقرون الوسطى. التخلّف ليس عيبًا أخلاقيًّا؛ لكي نخفيه أو نخجل من إبرازه وتحليله، فهو نتاج قرون من الاستبداد العثماني، وعقود قليلة، ولكنها قاسية جدًّا وحاسمة من الاستعمار البريطاني الذي كان راعيًا وحاضنًا للمشروع الكولونيالي.في بداية مشروعهم لم يكن يهود الدول العربية من ضمن مخططات الصهاينة الذين جاء قادتهم وجمهورهم الرئيسي من وسط أوروبا وغربها، وحملوا معهم ثقافة أوروبا وقيمها، بما في ذلك التنظيم الدقيق، والتخطيط، والتعددية السياسية، والاهتمام بالعلم والبحث العلمي، وقيم الديمقراطية والمحاسبة ضمن المجتمع الصهيوني. لقد أسسوا الجامعة العبرية، ومعهد وايزمن للعلوم، ومعهد التقنية الحديثة (التخنيون) واتحاد نقابات العمال (الهستدروت) ، وشبكة الضمان الصحي المعروفة بصندوق المرضى (كوبات حوليم) وما يرتبط بها من مشاف ومراكز للرعاية الصحية، وكذلك الأحزاب وحركات الشبيبة والنساء، وشركات النقل العام، والصحف وصناعة الماس فضلا عن الصناعات الخفيفة الأخرى، وأدخلوا التقنيات الحديثة للزراعة، ، ونواة الجيش الحديث قبل سنوات طويلة من إعلان الدولة / النكبة.في المقابل، تميزت قيادة الشعب الفلسطيني بطابعها الإقطاعي الديني التي كانت تضيق ذرعًا بمعارضيها ومنتقديها، فتوحي بأن شرعيتها السياسية مستمدة من وظيفتها الدينية لكي تخرس المعارضين، والثوار الأكثر جذرية وتقدما، وتعتمد على الولاءات العائلية والعشائرية، ولا تثق بقدرات شعبها وضرورات تنظيمه وتسليحه. وكان رهانها الأساسي معلَّقًا على إمكانية استرضاء بريطانيا وغيرها من الدول الاستعمارية. وكانت الأمية متفشية على نطاق واسع وخاصة في الريف، وهذا نشأ عن نظام ملكية الأرض الذي حرم نسبة كبيرة جدًّا من الفلاحين من أيِّ ملكية، وأبقاها حكرًا على السادة الإقطاعيين من فلسطينيين وغيرهم بموجب نظام الامتيازات العثماني. ما جعل قطاعات عريضة من الفلاحين تعيش على حد الكفاف، ولا تتوفر لها أي إمكانية لتعليم فضلا عن النشاط السياسي والاجتماعي. بفعل النكبة، انهارت القيادة التقليدية للشعب الفلسطيني فانكفأت على نفسها والتحق بعضها بركب الأنظمة العربية، وسببت النكبة صدمة عنيفة للوعي والثقافة الموروثة ما أنتج بالمحصلة وعيًا وثقافة جديدين مهدا لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انتشلت الشعب الفلسطيني من هاوية الشطب والتبديد، ولكنها وعلى الرغم من كلِّ تضحياتها وإنجازاتها لم تحمل معها عناصر التثوير والتغيير الجذري لثقافة المجتمع وقيمه.وكما يحصل الآن على امتداد الدول العربية، أدى فشل وتعثر مشروع الدولة العربية الحديثة، وفشل التنمية ومشاريع النهضة، وانتشار القمع والاستبداد ومصادرة الحريات العامة إلى تراجع الهوية الوطنية والقومية للشع ......
#إعادة
#إنتاج
#الهزيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696948
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - إعادة إنتاج الهزيمة
نهاد أبو غوش : هل يمكن للفلسطينيين إعادة بناء أوراق قوتهم
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش بعد هرولة عدد من الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل، والانحياز الأميركي المطلق لدولة الاحتلال، واستفحال الأزمات الداخلية الفلسطينية (الانقسام وضعف الثقة في القيادة، وغياب الرؤية والاستراتيجية الموحدة) هل باتت الهزيمة والتسليم بنتائجها قدرا محتما لا مفر منه وعلى الفلسطينيين التسليم به والتعايش معه لأجيال قادمة، أم أن ثمة فرصة لتصحيح الاحتلال في موازين القوى، وإعادة بناء عناصر القوة الفلسطينية من جديد؟ في الصراع المديد والمفتوح بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، يبدو ميزان القوى المادي مختلا بشكل فادح لصالح دولة الاحتلال، فهي أقوى عسكريا واقتصاديا، وتسيطر على مجمل حياتنا وتفاصيلها بدءا من المعابر والحدود والأجواء والموارد الطبيعية والأجواء الكهرومغناطيسية التي تتحكم بالاتصالات والتقنيات الحديثة وبوسائل الإعلام وتدفق المعلومات، مرورا بالماء والكهرباء والطرق وسجلّ السكان وسجلات الأراضي، وصولا لتحكمها بسعر رغيف الخبز في أسواقنا فضلا عن توفّر هذا الرغيف. كما أن لدى إسرائيل نظاما سياسيا يضمن لها وحدة أجهزة الدولة، ووحدة أدائها على الرغم من كل التباينات والخلافات السياسية بين تياراتها وأحزابها، وفوق كل ذلك لديها إستراتيجية موحدة بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية ومع العالم بأسره. في المقابل يعاني الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية من النتائج الكارثية للاحتلال والانقسام، والمؤسسات السياسية مطعون في شرعيتها، والنظام السياسي مأزوم ويوشك أن يدخل طور الاحتضار إذا لم يجر تداركه بعملية إصلاح جذرية وشاملة. وتنفتح ساحات الفلسطينيين الداخلية لكل من يريد اللعب على تناقضاتهم خدمة لأغراضه وأهوائه، ويتفشى الفساد وما يرافقه من ظواهر المحسوبية بينما تتراجع قيم النزاهة والشفافية إلى درجة تضع الفلسطينيين في نفس مستوى التصنيف الذي يجمعهم مع إخوانهم في العروبة والإسلام، وبالذات مع الدول التي يتزاوج فيها الفساد مع الاستبداد لينتج سلطة فاشلة، أي مع الأشقاء مصر والسودان والمغرب واليمن والصومال وأفغانستان، كما يفتقد الفلسطينيون وبخاصة مؤسساتهم السياسية لأية رؤية أو إستراتيجية موحدة، إذ لكل فصيل وجماعة، وأحيانا لكل فرد رؤيته وإستراتيجيته. هذه الصورة السوداوية لا تخفى على أحد، وقد تدفع البعض إلى التعامل مع مكوناتها كعوامل ثابتة ونهائية لا يمكن تغييرها أو التأثير فيها، فيجد أن التسليم بها والبناء عليها هو الخيار الوحيد الذي نملكه، ما يؤسس لمنهج أقل ما يقال فيه أنه انهزامي. بينما يستعين البعض الآخر بالإنشاء والخطابة، ثم بالأحلام مشفوعة بالدعوات لاستمطار معجزات السماء، فيلتقي عمليا وواقعيا مع البعض الأول في إطالة هذه الحالة التي نعيشها وتكريسها. لو كانت معادلة الصراع محصورة في العوامل المادية المباشرة لكانت النتيجة محسومة سلفا، وأي محاولة لتغييرها ضرب من العبث، لكن عوامل أخرى مهمة، بعضها مرئي وملحوظ وبعضها كامن. إنها أوراق قوة، نعرفها ونغفلها، أو نقلل من شأنها، هي التي ينبغي لنا أن نعيد استخدامها وتوظيفها، أول هذه العوامل وأهمها هو وجود الشعب الفلسطيني بملايينه الثلاثة عشر على أرض وطنه وفي الشتات، والخيارات الكفاحية المتجددة التي يجترحها، والتضحيات الهائلة التي لو جرى استثمارها بكفاءة فستؤثر على معادلة الصراع وتوازن القوى بين الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية وإسرائيل، ليصبح الاحتلال مكلفا وباهظ الثمن على المحتلين. ثاني العوامل المهمة هو مكانة القضية الفلسطينية لدى مئات ملايين البشر، واستحالة إنجاز تسوية مستقرة في المنطقة من دون موافقة الشعب الفلسطيني الذي ي ......
#يمكن
#للفلسطينيين
#إعادة
#بناء
#أوراق
#قوتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697088
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش بعد هرولة عدد من الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل، والانحياز الأميركي المطلق لدولة الاحتلال، واستفحال الأزمات الداخلية الفلسطينية (الانقسام وضعف الثقة في القيادة، وغياب الرؤية والاستراتيجية الموحدة) هل باتت الهزيمة والتسليم بنتائجها قدرا محتما لا مفر منه وعلى الفلسطينيين التسليم به والتعايش معه لأجيال قادمة، أم أن ثمة فرصة لتصحيح الاحتلال في موازين القوى، وإعادة بناء عناصر القوة الفلسطينية من جديد؟ في الصراع المديد والمفتوح بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، يبدو ميزان القوى المادي مختلا بشكل فادح لصالح دولة الاحتلال، فهي أقوى عسكريا واقتصاديا، وتسيطر على مجمل حياتنا وتفاصيلها بدءا من المعابر والحدود والأجواء والموارد الطبيعية والأجواء الكهرومغناطيسية التي تتحكم بالاتصالات والتقنيات الحديثة وبوسائل الإعلام وتدفق المعلومات، مرورا بالماء والكهرباء والطرق وسجلّ السكان وسجلات الأراضي، وصولا لتحكمها بسعر رغيف الخبز في أسواقنا فضلا عن توفّر هذا الرغيف. كما أن لدى إسرائيل نظاما سياسيا يضمن لها وحدة أجهزة الدولة، ووحدة أدائها على الرغم من كل التباينات والخلافات السياسية بين تياراتها وأحزابها، وفوق كل ذلك لديها إستراتيجية موحدة بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية ومع العالم بأسره. في المقابل يعاني الشعب الفلسطيني ومؤسساته السياسية من النتائج الكارثية للاحتلال والانقسام، والمؤسسات السياسية مطعون في شرعيتها، والنظام السياسي مأزوم ويوشك أن يدخل طور الاحتضار إذا لم يجر تداركه بعملية إصلاح جذرية وشاملة. وتنفتح ساحات الفلسطينيين الداخلية لكل من يريد اللعب على تناقضاتهم خدمة لأغراضه وأهوائه، ويتفشى الفساد وما يرافقه من ظواهر المحسوبية بينما تتراجع قيم النزاهة والشفافية إلى درجة تضع الفلسطينيين في نفس مستوى التصنيف الذي يجمعهم مع إخوانهم في العروبة والإسلام، وبالذات مع الدول التي يتزاوج فيها الفساد مع الاستبداد لينتج سلطة فاشلة، أي مع الأشقاء مصر والسودان والمغرب واليمن والصومال وأفغانستان، كما يفتقد الفلسطينيون وبخاصة مؤسساتهم السياسية لأية رؤية أو إستراتيجية موحدة، إذ لكل فصيل وجماعة، وأحيانا لكل فرد رؤيته وإستراتيجيته. هذه الصورة السوداوية لا تخفى على أحد، وقد تدفع البعض إلى التعامل مع مكوناتها كعوامل ثابتة ونهائية لا يمكن تغييرها أو التأثير فيها، فيجد أن التسليم بها والبناء عليها هو الخيار الوحيد الذي نملكه، ما يؤسس لمنهج أقل ما يقال فيه أنه انهزامي. بينما يستعين البعض الآخر بالإنشاء والخطابة، ثم بالأحلام مشفوعة بالدعوات لاستمطار معجزات السماء، فيلتقي عمليا وواقعيا مع البعض الأول في إطالة هذه الحالة التي نعيشها وتكريسها. لو كانت معادلة الصراع محصورة في العوامل المادية المباشرة لكانت النتيجة محسومة سلفا، وأي محاولة لتغييرها ضرب من العبث، لكن عوامل أخرى مهمة، بعضها مرئي وملحوظ وبعضها كامن. إنها أوراق قوة، نعرفها ونغفلها، أو نقلل من شأنها، هي التي ينبغي لنا أن نعيد استخدامها وتوظيفها، أول هذه العوامل وأهمها هو وجود الشعب الفلسطيني بملايينه الثلاثة عشر على أرض وطنه وفي الشتات، والخيارات الكفاحية المتجددة التي يجترحها، والتضحيات الهائلة التي لو جرى استثمارها بكفاءة فستؤثر على معادلة الصراع وتوازن القوى بين الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية وإسرائيل، ليصبح الاحتلال مكلفا وباهظ الثمن على المحتلين. ثاني العوامل المهمة هو مكانة القضية الفلسطينية لدى مئات ملايين البشر، واستحالة إنجاز تسوية مستقرة في المنطقة من دون موافقة الشعب الفلسطيني الذي ي ......
#يمكن
#للفلسطينيين
#إعادة
#بناء
#أوراق
#قوتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697088
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - هل يمكن للفلسطينيين إعادة بناء أوراق قوتهم
نهاد أبو غوش : فساد الحكم في إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش تبدأ في كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري (2020) جلسات المحاكمة المنتظرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك ما سوف يزيد أزمة الحكم في إسرائيل تعقيدا لأن نتنياهو، وقد تجمعت ضده الأدلة، سوف يفعل كل ما في وسعه من أجل تفادي الإدانة الوشيكة، حتى لو أدى ذلك إلى إشعال حروب، أو دفع إسرائيل إلى انتخابات رابعة خلال عامين، بكل ما يعنيه ذلك من مصاريف زائدة وخلط للأوراق وإرباك الحياة السياسية.ويعترف كثير من المسؤولين الإسرائيليين، ومنهم وزير الحرب السابق موشي يعلون بأن إسرائيل أصبحت دولة فاسدة، واقترن تصريحه هذا باعتراف لا يقل أهمية عن مسؤولية دولته عن مجزرة عائلة دوابشة. يعلون مثلا، هو صهيوني يميني أميل للتطرف، وابن نموذجي للمؤسسة السياسية والعسكرية الحاكمة في إسرائيل، ويداه ملطختان بدماء كثير من الفلسطينيين والعرب. لكن اعترافه الصارخ، وإن جاء في سياق حملته على نتنياهو وسعيه لإعادة تقديم نفسه كسياسي نظيف، يشير إلى المدى الذي بلغه الفساد في إسرائيل. كما يقرّ ضمنا بالارتباط الوثيق بين ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وبين الفساد الذي ينخر أجهزة الدولة العبرية، ويهدد أحد أركان قوتها. وقد عرفت السجون الإسرائيلية نزلاء من وزن موشي كاتساف رئيس الدولة الأسبق، وايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق، والوزراء اسحق مردخاي، وأرييه درعي، وشلومو بن ايزري، وغونين سيغيف، ومؤخرا مودي زاندبرج، وكلهم أدينوا وحوكموا بتهم جنائية تتراوح بين التحرش الجنسي والرشوة وخيانة الأمانة. والآن تتراكم الأدلة وتتجمع لتضيّق الخناق على بنيامين نتنياهو في تهم الفساد، مع أن زوجته سارة تطوعت لحمل جزء من هذه التهم، كما فعل عومري ابن أرييل شارون سابقا.هذه الوقائع بحد ذاتها تشير إلى قوة القضاء الإسرائيلي، وسريان القانون على الجميع من دون استثناء، لكنها من جهة أخرى تؤكد أن الفساد في إسرائيل بات ظاهرة ومنظومة معقدة، ولم يعد مجرد حالات فردية، ما دفع بعض الإعلاميين وناشطي حقوق الإنسان إلى القول إن إسرائيل تحولت إلى جمهورية موز جديدة على غرار النظم الديكتاتورية التي كانت تحكم معظم دول أميركا اللاتينية.وللفساد في إسرائيل أسباب كثيرة ومتداخلة، أبرزها تاريخ الاحتلال الطويل القائم على السلب والنهب والقتل والتزوير، واستباحة حقوق الإنسان، والعنجهية ونزعة الاستعلاء العنصري، والاستخفاف بقيمة حياة البشر من غير اليهود، والتمتع بعذابات الآخرين، وتقديس العنف، كل ذلك لا بد له أن ينعكس على سلوك الأفراد الذين يمارسون هذه الممارسات، والقادة الذين يبيحون لهم ذلك، ولا بد لكل ذلك أن ينعكس على ممارسات الإسرائيليين تجاه بعضهم البعض، بدءا من الخصوم السياسيين والأيديولوجيين، وصولا للعنف الممارس داخل العائلة وضد المرأة على وجه الخصوص، وكثيرا ما يردد ناشطو السلام الإسرائيليون مقولة مفادها إن الاحتلال يدمر حياة الفلسطينيين ويفسد حياة الإسرائيليين. إلى جانب الاحتلال ثمة تغيرات عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي، يصفها البعض بالأمركة، اي انتشار النمط الأميركي في الحياة، أبرزها تراجع الدولة عن مسؤولياتها في مجالات الخدمات الاجتماعية، والتفاوت الواسع بين القلة القليلة التي تملك كل شيء والأكثرية التي تكابد لتأمين قوت يومها. وظهور طبقة جديدة من الأثرياء الذين كونوا ثروات سريعة من أعمال المضاربة والسمسرة وعمولات تجارة السلاح، وتحول إسرائيل إلى ملاذ لتبييض الأموال وخاصة أموال المافيات الروسية واليهودية، واقتران كل ذلك بفساد الحياة الحزبية التي بات يديرها مقاولو الأصوات والقبضايات بدلا من الناشطين الح ......
#فساد
#الحكم
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697341
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش تبدأ في كانون الأول / ديسمبر من العام الجاري (2020) جلسات المحاكمة المنتظرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك ما سوف يزيد أزمة الحكم في إسرائيل تعقيدا لأن نتنياهو، وقد تجمعت ضده الأدلة، سوف يفعل كل ما في وسعه من أجل تفادي الإدانة الوشيكة، حتى لو أدى ذلك إلى إشعال حروب، أو دفع إسرائيل إلى انتخابات رابعة خلال عامين، بكل ما يعنيه ذلك من مصاريف زائدة وخلط للأوراق وإرباك الحياة السياسية.ويعترف كثير من المسؤولين الإسرائيليين، ومنهم وزير الحرب السابق موشي يعلون بأن إسرائيل أصبحت دولة فاسدة، واقترن تصريحه هذا باعتراف لا يقل أهمية عن مسؤولية دولته عن مجزرة عائلة دوابشة. يعلون مثلا، هو صهيوني يميني أميل للتطرف، وابن نموذجي للمؤسسة السياسية والعسكرية الحاكمة في إسرائيل، ويداه ملطختان بدماء كثير من الفلسطينيين والعرب. لكن اعترافه الصارخ، وإن جاء في سياق حملته على نتنياهو وسعيه لإعادة تقديم نفسه كسياسي نظيف، يشير إلى المدى الذي بلغه الفساد في إسرائيل. كما يقرّ ضمنا بالارتباط الوثيق بين ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وبين الفساد الذي ينخر أجهزة الدولة العبرية، ويهدد أحد أركان قوتها. وقد عرفت السجون الإسرائيلية نزلاء من وزن موشي كاتساف رئيس الدولة الأسبق، وايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق، والوزراء اسحق مردخاي، وأرييه درعي، وشلومو بن ايزري، وغونين سيغيف، ومؤخرا مودي زاندبرج، وكلهم أدينوا وحوكموا بتهم جنائية تتراوح بين التحرش الجنسي والرشوة وخيانة الأمانة. والآن تتراكم الأدلة وتتجمع لتضيّق الخناق على بنيامين نتنياهو في تهم الفساد، مع أن زوجته سارة تطوعت لحمل جزء من هذه التهم، كما فعل عومري ابن أرييل شارون سابقا.هذه الوقائع بحد ذاتها تشير إلى قوة القضاء الإسرائيلي، وسريان القانون على الجميع من دون استثناء، لكنها من جهة أخرى تؤكد أن الفساد في إسرائيل بات ظاهرة ومنظومة معقدة، ولم يعد مجرد حالات فردية، ما دفع بعض الإعلاميين وناشطي حقوق الإنسان إلى القول إن إسرائيل تحولت إلى جمهورية موز جديدة على غرار النظم الديكتاتورية التي كانت تحكم معظم دول أميركا اللاتينية.وللفساد في إسرائيل أسباب كثيرة ومتداخلة، أبرزها تاريخ الاحتلال الطويل القائم على السلب والنهب والقتل والتزوير، واستباحة حقوق الإنسان، والعنجهية ونزعة الاستعلاء العنصري، والاستخفاف بقيمة حياة البشر من غير اليهود، والتمتع بعذابات الآخرين، وتقديس العنف، كل ذلك لا بد له أن ينعكس على سلوك الأفراد الذين يمارسون هذه الممارسات، والقادة الذين يبيحون لهم ذلك، ولا بد لكل ذلك أن ينعكس على ممارسات الإسرائيليين تجاه بعضهم البعض، بدءا من الخصوم السياسيين والأيديولوجيين، وصولا للعنف الممارس داخل العائلة وضد المرأة على وجه الخصوص، وكثيرا ما يردد ناشطو السلام الإسرائيليون مقولة مفادها إن الاحتلال يدمر حياة الفلسطينيين ويفسد حياة الإسرائيليين. إلى جانب الاحتلال ثمة تغيرات عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي، يصفها البعض بالأمركة، اي انتشار النمط الأميركي في الحياة، أبرزها تراجع الدولة عن مسؤولياتها في مجالات الخدمات الاجتماعية، والتفاوت الواسع بين القلة القليلة التي تملك كل شيء والأكثرية التي تكابد لتأمين قوت يومها. وظهور طبقة جديدة من الأثرياء الذين كونوا ثروات سريعة من أعمال المضاربة والسمسرة وعمولات تجارة السلاح، وتحول إسرائيل إلى ملاذ لتبييض الأموال وخاصة أموال المافيات الروسية واليهودية، واقتران كل ذلك بفساد الحياة الحزبية التي بات يديرها مقاولو الأصوات والقبضايات بدلا من الناشطين الح ......
#فساد
#الحكم
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697341
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - فساد الحكم في إسرائيل
نهاد أبو غوش : المسلمون في أزمة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش • نهاد أبو غوشأخطأ الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في تصريحه أن "الإسلام في أزمة"، فقد دفع ذلك التصريح العناصر الانتهازية والمتسلقة، وصيادي الفرص، والمصطادين في المستنقعات والمياه العكرة إلى الإيحاء أن ماكرون يقصد الإيمان والعقائد الإسلامية، فهذه مسائل تتعلق بقناعات الناس ويصعب البرهنة عليها أو إقناع الجميع بها، ولو تحدث أحدهم فقال أن الإسلام في أزمة مشيرا إلى تعدد وتنافر الاجتهادات الفقهية والتصورات الإيمانية للمذاهب والفرق المختلفة، لأمكن القول بكل سهولة أن المسيحية في أزمة وكذلك البوذية والهندوسية واليهودية وكل الأديان بشكل عام، سواء الأديان الإبراهيمية التي نسميها السماوية، أو الأديان التي هي أقرب لطريقة العيش فضلا عن الأديان الروحانية ومختلف أنواع العبادات، والدليل على ذلك هو تشتت هذه الأديان والمذاهب، وانفضاض معتنقيها عنها، والبون الشاسع بين القيم الروحانية والأخلاقية لهذه الأديان وبين السلوك الفعلي لمعتنقيها من البشر.أما لو قال ماكرون أو غيره أن "المسلمين في أزمة" لاتفق معظم المسلمين معه، بمن في ذلك مشايخهم ودعاتهم، ولنكتفِ بتعداد المعايير الموضوعية والعلمية التي تؤكد أزمة الشعوب الإسلامية ومنها التخلف الاقتصادي والتبعية، وتراجع جميع مؤشرات التنمية البشرية من معدلات الدخل، ومؤشرات التعليم والصحة، وتدهور الحريات العامة، وارتفاع مستويات البطالة والفقر والأمية وانتشار الأمراض والأوبئة، وشيوع الفساد والاستبداد في معظم الدول المسماة "إسلامية" أو تضم نسبة كبيرة من المسلمين، وكثرة الصراعات الداخلية والحروب الأهلية، وقمع الأقليات القومية والدينية، وأخيرا وليس آخرا تفريخ "الإرهاب" بشكله الدموي والعبثي البعيد عن أي مشروعية وتصديره إلى العالم اجمع.ومن المشكلات التي يواجهها المسلمون، ويتكرر وقوعها بين وقت وآخر، اقتناع عدد كبير منهم، وبخاصة من قياداتهم ودعاتهم، أن ثمة مؤامرة كونية على الإسلام، يشترك فيها الأميركان والروس، الرأسماليون والشيوعيون، المسيحيون واليهود والهندوس والبوذيون، تتخذ أحيانا تعبيرات رمزية مثل كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية"، أو الرسوم الدنمركية، أو مجلة "شارل ايبيدو"، وأخيرا تصريحات الرئيس الفرنسي. وفي أحيان أخرى تتخذ المؤامرة شكل الحروب مثل حرب الشيشان، وأفغانستان، والروهينجا، ومسلمي الايجور في الصين.ويجري تضخيم هذه الأحداث والتركيز على البعد الديني بحيث يكون المسلمون هم الضحايا، وإهمال العناصر غير الدينية في القضية، مع إهمال وجود أمثلة معاكسة، مثل اضطهاد المسيحيين في باكستان، والمذابح التي ارتكبت ضدهم في العراق وسوريا، أو انحياز الولايات المتحدة للمجاهدين الأفغان ضد روسيا، ولمسلمي كوسوفو ضد الصرب، وتدخل إسرائيل لمصلحة أذربيجان ضد أرمينيا.من المؤكد أن قوى اجتماعية وسياسية محلية، القوى المسيطرة وأدواتها في كل بلد، وحتى على مستوى إقليمي، تتخذ من هذه الأحداث ذريعة ووسيلة لحرف اهتمام الناس عن قضاياهم المحلية، وعن القضايا التي يمكن لحراكهم أن يؤثر فيها، وقد باتت هذه وسيلة مجربة لدى هذه القوى المسيطرة لشحن الناس وتوجيه اهتمامهم وغضبهم نحو عدو تتيحه الصدفة مثل شارل ايبيدو، أو سلمان رشدي أو ماكرون، حيث لا يمكن فعل شيء عمليا ضد قائمة الأعداء المفتعلة هذه. في حين كان يمكن لحراك الناس وغضبها أن يؤثر على قضاياها المباشرة والملموسة، وحتى أن يؤثر على قضية التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل.ليس الدين وحده هو الذي يمكن أن يحرف انتباه الناس وطاقة الغضب المخزنة لديها عن مسار التأثير في الأحداث، فقد أمكن لأحداث مشابهة جرى ......
#المسلمون
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697458
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش • نهاد أبو غوشأخطأ الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون في تصريحه أن "الإسلام في أزمة"، فقد دفع ذلك التصريح العناصر الانتهازية والمتسلقة، وصيادي الفرص، والمصطادين في المستنقعات والمياه العكرة إلى الإيحاء أن ماكرون يقصد الإيمان والعقائد الإسلامية، فهذه مسائل تتعلق بقناعات الناس ويصعب البرهنة عليها أو إقناع الجميع بها، ولو تحدث أحدهم فقال أن الإسلام في أزمة مشيرا إلى تعدد وتنافر الاجتهادات الفقهية والتصورات الإيمانية للمذاهب والفرق المختلفة، لأمكن القول بكل سهولة أن المسيحية في أزمة وكذلك البوذية والهندوسية واليهودية وكل الأديان بشكل عام، سواء الأديان الإبراهيمية التي نسميها السماوية، أو الأديان التي هي أقرب لطريقة العيش فضلا عن الأديان الروحانية ومختلف أنواع العبادات، والدليل على ذلك هو تشتت هذه الأديان والمذاهب، وانفضاض معتنقيها عنها، والبون الشاسع بين القيم الروحانية والأخلاقية لهذه الأديان وبين السلوك الفعلي لمعتنقيها من البشر.أما لو قال ماكرون أو غيره أن "المسلمين في أزمة" لاتفق معظم المسلمين معه، بمن في ذلك مشايخهم ودعاتهم، ولنكتفِ بتعداد المعايير الموضوعية والعلمية التي تؤكد أزمة الشعوب الإسلامية ومنها التخلف الاقتصادي والتبعية، وتراجع جميع مؤشرات التنمية البشرية من معدلات الدخل، ومؤشرات التعليم والصحة، وتدهور الحريات العامة، وارتفاع مستويات البطالة والفقر والأمية وانتشار الأمراض والأوبئة، وشيوع الفساد والاستبداد في معظم الدول المسماة "إسلامية" أو تضم نسبة كبيرة من المسلمين، وكثرة الصراعات الداخلية والحروب الأهلية، وقمع الأقليات القومية والدينية، وأخيرا وليس آخرا تفريخ "الإرهاب" بشكله الدموي والعبثي البعيد عن أي مشروعية وتصديره إلى العالم اجمع.ومن المشكلات التي يواجهها المسلمون، ويتكرر وقوعها بين وقت وآخر، اقتناع عدد كبير منهم، وبخاصة من قياداتهم ودعاتهم، أن ثمة مؤامرة كونية على الإسلام، يشترك فيها الأميركان والروس، الرأسماليون والشيوعيون، المسيحيون واليهود والهندوس والبوذيون، تتخذ أحيانا تعبيرات رمزية مثل كتاب سلمان رشدي "آيات شيطانية"، أو الرسوم الدنمركية، أو مجلة "شارل ايبيدو"، وأخيرا تصريحات الرئيس الفرنسي. وفي أحيان أخرى تتخذ المؤامرة شكل الحروب مثل حرب الشيشان، وأفغانستان، والروهينجا، ومسلمي الايجور في الصين.ويجري تضخيم هذه الأحداث والتركيز على البعد الديني بحيث يكون المسلمون هم الضحايا، وإهمال العناصر غير الدينية في القضية، مع إهمال وجود أمثلة معاكسة، مثل اضطهاد المسيحيين في باكستان، والمذابح التي ارتكبت ضدهم في العراق وسوريا، أو انحياز الولايات المتحدة للمجاهدين الأفغان ضد روسيا، ولمسلمي كوسوفو ضد الصرب، وتدخل إسرائيل لمصلحة أذربيجان ضد أرمينيا.من المؤكد أن قوى اجتماعية وسياسية محلية، القوى المسيطرة وأدواتها في كل بلد، وحتى على مستوى إقليمي، تتخذ من هذه الأحداث ذريعة ووسيلة لحرف اهتمام الناس عن قضاياهم المحلية، وعن القضايا التي يمكن لحراكهم أن يؤثر فيها، وقد باتت هذه وسيلة مجربة لدى هذه القوى المسيطرة لشحن الناس وتوجيه اهتمامهم وغضبهم نحو عدو تتيحه الصدفة مثل شارل ايبيدو، أو سلمان رشدي أو ماكرون، حيث لا يمكن فعل شيء عمليا ضد قائمة الأعداء المفتعلة هذه. في حين كان يمكن لحراك الناس وغضبها أن يؤثر على قضاياها المباشرة والملموسة، وحتى أن يؤثر على قضية التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل.ليس الدين وحده هو الذي يمكن أن يحرف انتباه الناس وطاقة الغضب المخزنة لديها عن مسار التأثير في الأحداث، فقد أمكن لأحداث مشابهة جرى ......
#المسلمون
#أزمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697458
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - المسلمون في أزمة
نهاد أبو غوش : استراتيجة الضم الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش الضم إستراتيجية إسرائيلية * نهاد ابو غوشدأبت بعض القوى والأطراف الدولية على إدانة أعمال الاستيطان سواء كانت في مرحلة رسم المخططات، أو المصادقة عليها، أو تنفيذها مع ما يرافق ذلك من شق طرق استيطانية ومصادرة للأراضي الفلسطينية، وراجت في هذا السياق جملة اعتبار الاستيطان "عقبة في وجه عملية السلام" وتهديدا لحل الدولتين، حتى أن هذه العبارة انتقلت إلى الأدبيات الفلسطينية، التي ظل يغلب عليها طابع الشكوى، إلى أن اتضحت واكتملت الصورة النهائية لمشروع إسرائيل الاستيطاني، والذي توّجته صفقة ترامب- نتنياهو بإطلاق شهوة إسرائيل التوسعية على مداها لضم ما يزيد عن 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وحشر الفلسطينيين في معازل مبعثرة ومتناثرة مع إعطائهم حرية أن يسموها دولة إن أرادوا ذلك. الضمّ إذن ليس مجرد انتهاك أو خرق لاتفاق ما، ولا هو قرار أو إجراء عدواني تتخذه الحكومة الإسرائيلية في موجة تطرف، بل هو خيار استراتيجي، عملت كل حكومات إسرائيل المتعاقبة على توطيد أسسه المادية على الأرض، بدءا من مشروع آلون الذي يمثل مسودة خطة الضم، ومرجعيتها النظرية وقد طرح في عهد حكومة ليفي اشكول في تموز 1967، بعد شهر واحد فقط من عدوان حزيران، ومرورا بجميع حكومات حزبي العمل والليكود، وحكومات الوحدة وحكومة كاديما، والتي واصلت جميعها دون استثناء سياسات تكثيف الاستيطان وتسمين المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتهيئة البنى التحتية لخدمة المشروع التوسعي الاستيطاني، لا خلاف في ذلك بين حكومات العمل ومنها حكومة رابين التي فصلت اتفاق أوسلو على مقاييس استمرار المشروع الاستيطاني، وحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو التي بادرت إلى تشريع قانون أساس القومية، والذي يضع الأسس الدستورية والقانونية للمشروع الاستيطاني ، ويعتبر أن لتطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية، ويعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته.، كما ينص على أن حق تقرير المصير في "ارض إسرائيل" هو حق حصري للشعب اليهودي. وعلى الرغم من أن الاتفاق الائتلافي للحكومة الحالية بين نتنياهو وغانتس، ينصّ على بدء تنفيذ مخطط الضم بدءا من تموز الماضي ، إلا أن هذه الحكومة، ومع الضغط الدولي، والخشية من انفجار الأوضاع، وكذلك الرغبة في عدم إغضاب الحلفاء المحتملين، أجّلت تنفيذ هذا القرار، لا لأنها تراجعت عنه، وإنما تحيّنا لفرصة أنسب، وتفضيلا لخيار الضم الفعلي والعملي دون ضجيج ودون صخب، ودون إعلانات استعراضية.مشروع الضم يجري إذن على الأرض، وعلى الفلسطينيين وعلى المجتمع الدولي أن يلتفتوا لأعمال إسرائيل وممارساتها على الأرض لا لتصريحات مسؤوليها، فما يجري على الأرض من إحكام عزل القدس، ومنع أي رمز من رموز الوجود الفلسطيني فيها، وأسرلة المناهج التعليمية في المدينة المقدسة، وإقرار آلاف الوحدات الاستيطانية، وإعادة تخطيط وهندسة الطرق الرئيسية، بما في ذلك منع الفلسطينيين من استخدام بعضها، وتوسيع صلاحيات الإدارة المدنية، ومباشرة الاتصال مع المجالس المحلية دون وساطة السلطة، والاستمرار في محاولات إنهاك السلطة واستنزافها وحصارها، وتعمد المس بهيبتها وإضعافها أمام جمهورها، لإرغامها على العودة للتنسيق الأمني، كل ذلك يؤشر إلى نية تنفيذ الضم عمليا دونما حاجة لإعلانات استفزازية.مشروع الضم إذن هو التعبير عن النزعة التوسعية الاستيطانية التي ترى في ضعف الفلسطينيين وانقسامهم، وانفضاض العرب عن قضيتهم المركزية، ووجود ترامب في البيت الأبيض، وسلبية المجتمع الدولي، ترى في كل ذلك فرصة تاريخية لحسم الصراع مع الفلسطينيين والعرب بحسب ما أفضت إليه نتائج الحروب السابقة، ......
#استراتيجة
#الضم
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697576
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش الضم إستراتيجية إسرائيلية * نهاد ابو غوشدأبت بعض القوى والأطراف الدولية على إدانة أعمال الاستيطان سواء كانت في مرحلة رسم المخططات، أو المصادقة عليها، أو تنفيذها مع ما يرافق ذلك من شق طرق استيطانية ومصادرة للأراضي الفلسطينية، وراجت في هذا السياق جملة اعتبار الاستيطان "عقبة في وجه عملية السلام" وتهديدا لحل الدولتين، حتى أن هذه العبارة انتقلت إلى الأدبيات الفلسطينية، التي ظل يغلب عليها طابع الشكوى، إلى أن اتضحت واكتملت الصورة النهائية لمشروع إسرائيل الاستيطاني، والذي توّجته صفقة ترامب- نتنياهو بإطلاق شهوة إسرائيل التوسعية على مداها لضم ما يزيد عن 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية، وحشر الفلسطينيين في معازل مبعثرة ومتناثرة مع إعطائهم حرية أن يسموها دولة إن أرادوا ذلك. الضمّ إذن ليس مجرد انتهاك أو خرق لاتفاق ما، ولا هو قرار أو إجراء عدواني تتخذه الحكومة الإسرائيلية في موجة تطرف، بل هو خيار استراتيجي، عملت كل حكومات إسرائيل المتعاقبة على توطيد أسسه المادية على الأرض، بدءا من مشروع آلون الذي يمثل مسودة خطة الضم، ومرجعيتها النظرية وقد طرح في عهد حكومة ليفي اشكول في تموز 1967، بعد شهر واحد فقط من عدوان حزيران، ومرورا بجميع حكومات حزبي العمل والليكود، وحكومات الوحدة وحكومة كاديما، والتي واصلت جميعها دون استثناء سياسات تكثيف الاستيطان وتسمين المستوطنات ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتهيئة البنى التحتية لخدمة المشروع التوسعي الاستيطاني، لا خلاف في ذلك بين حكومات العمل ومنها حكومة رابين التي فصلت اتفاق أوسلو على مقاييس استمرار المشروع الاستيطاني، وحكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو التي بادرت إلى تشريع قانون أساس القومية، والذي يضع الأسس الدستورية والقانونية للمشروع الاستيطاني ، ويعتبر أن لتطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية، ويعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته.، كما ينص على أن حق تقرير المصير في "ارض إسرائيل" هو حق حصري للشعب اليهودي. وعلى الرغم من أن الاتفاق الائتلافي للحكومة الحالية بين نتنياهو وغانتس، ينصّ على بدء تنفيذ مخطط الضم بدءا من تموز الماضي ، إلا أن هذه الحكومة، ومع الضغط الدولي، والخشية من انفجار الأوضاع، وكذلك الرغبة في عدم إغضاب الحلفاء المحتملين، أجّلت تنفيذ هذا القرار، لا لأنها تراجعت عنه، وإنما تحيّنا لفرصة أنسب، وتفضيلا لخيار الضم الفعلي والعملي دون ضجيج ودون صخب، ودون إعلانات استعراضية.مشروع الضم يجري إذن على الأرض، وعلى الفلسطينيين وعلى المجتمع الدولي أن يلتفتوا لأعمال إسرائيل وممارساتها على الأرض لا لتصريحات مسؤوليها، فما يجري على الأرض من إحكام عزل القدس، ومنع أي رمز من رموز الوجود الفلسطيني فيها، وأسرلة المناهج التعليمية في المدينة المقدسة، وإقرار آلاف الوحدات الاستيطانية، وإعادة تخطيط وهندسة الطرق الرئيسية، بما في ذلك منع الفلسطينيين من استخدام بعضها، وتوسيع صلاحيات الإدارة المدنية، ومباشرة الاتصال مع المجالس المحلية دون وساطة السلطة، والاستمرار في محاولات إنهاك السلطة واستنزافها وحصارها، وتعمد المس بهيبتها وإضعافها أمام جمهورها، لإرغامها على العودة للتنسيق الأمني، كل ذلك يؤشر إلى نية تنفيذ الضم عمليا دونما حاجة لإعلانات استفزازية.مشروع الضم إذن هو التعبير عن النزعة التوسعية الاستيطانية التي ترى في ضعف الفلسطينيين وانقسامهم، وانفضاض العرب عن قضيتهم المركزية، ووجود ترامب في البيت الأبيض، وسلبية المجتمع الدولي، ترى في كل ذلك فرصة تاريخية لحسم الصراع مع الفلسطينيين والعرب بحسب ما أفضت إليه نتائج الحروب السابقة، ......
#استراتيجة
#الضم
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697576
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - استراتيجة الضم الإسرائيلية
نهاد أبو غوش : التسوية الإقليمية على حساب الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب، بجعل التطبيع مع الدول العربية مقدمة للحل السياسي وليس العكس، وتمرير تصوره اليميني المتطرف للحل المنشود بزعم أن الحل مع الفلسطينيين غير ممكن خلال هذا الجيل، وأن أقصى ما يمكن أن يقدم للفلسطينيين هو تحسين ظروفهم اقتصاديا، أي تحسين شروط الاحتلال. أما نجاح نتنياهو، الملاحق بتهم الفساد، فلم يكن نتاج جهوده الفذة ولا أدائه الخارق لا داخليا ولا سياسيا، وإنما نتيجة هرولة العرب للتطبيع مع إسرائيل وكأن هذه الخطوة هي الطريق المضمون لقلب أميركا ورضاها عن الأنظمة العربية.وكمن يزين الموت فيرش عليه شيئا من السكر، لا يلغي نتنياهو فكرة الدولة الفلسطينية تماما، فهو لا يعارض في إطلاق هذه الصفة ( الدولة) على الأشلاء والمزق المتناثرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي ستبقى بيد الفلسطينيين بعد اكتمال المخطط الاستيطاني، وسبق لنتنياهو أن طرح فكرة (خلاقة) أي أن الرجل فكّر خارج الصندوق! فاقترح قبل نحو عامين فكرة الدولة الفلسطينية من دون حدود. إسرائيل أيضا هي دولة من دون حدود معيّنة أو مرسّمة لا في قانونها الأساس الذي يقوم مقام الدستور المؤقت، ولا في نص قرار الأمم المتحدة الذي اعترف بها، ولا في أي معاهدة دولية، ولكن شتّان بين هذه وتلك، فحدود إسرائيل مفتوحة على التوسع والاستيطان. بينما افتقاد الدولة الفلسطينية الموعودة للحدود يعني نسف الأساس الذي اعتمدته قرارات الأمم المتحدة، أي حدود الرابع من حزيران لعام 1967، ثم غياب أي سيادة لهذه الدولة على الأرض والمعابر والأجواء.حاول نتنياهو أن يعرض اقتراحه كنوع من التفكير الإبداعي الخلّاق، وكسر التفكير النمطي، ولولا التضليل والخداع المكشوفيْن، المترافقين مع أعمال البطش والقتل اليومي للفلسطينيين، والاعتقالات ومصادرة الراضي وانتهاك المقدسات، لكانت فكرة نتنياهو مما يمكن أن يطرب له المختصون في الإدارة والريادة، ولكن الحقيقة أن من يتابع المواقف الإسرائيلية منذ خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان (2009)، وما رافقها من أعمال وإجراءات يدرك بوضوح أن إسرائيل عملت بأقصى طاقاتها لتقويض حل الدولتين، وبشكل محدد لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقابلة للحياة.فكرة نتنياهو القديمة – الجديدة هي امتداد للأفكار التي ما انفكّ يطرحها ساسة ومراكز بحث ودراسات إسرائيلية، وبعضها طرح على مائدة المفاوضات مثل اقتراح الحل الانتقالي طويل الأمد، ثم دولة بنظامين، أو دولة في غزة ولها نفوذ على "سكان" الضفة، وصولا إلى الحكم الذاتي الموسّع. وكلها أفكار واقتراحات تسعى للالتفاف على حل الدولة الفلسطينية، والإيحاء أن الاحتلال المؤبد هو قدر الفلسطينيين النهائي وأن أي حل قادم سيكون تحت سقف الاحتلال. وتأتي اقتراحات نتنياهو في السياق الذي طرحه خلال السنوات الأخيرة وتبناه الرئيس دونالد ترامب، وهو مواصلة الحديث عن تسوية إقليمية، تبدأ بتطبيع العلاقات مع الدول العربية "المعتدلة" وتأجيل تسوية القضية الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، ثم الحديث عن اصطفافات إقليمية جديدة تنخرط فيها إسرائيل في حلف مع الدول العربية ذاتها ضد إيران.والغريب أن نجد بيننا من يرى في تدمير حل الدولتين مناسبة للترويج لفكرة الدولة الواحدة، وهي على كل حال مطروحة من جانب بعض الإسرائيليين، ولكنها حتما لن تكون دولة الحقوق السياسية والمدنية المتساوية، بل دولة تمييز عنصري سافر، دولة لن يتمتع فيها الفلسطينيون إلا بجزء من حقوقهم المدنية دون السياسية، لا سيما وأن كل العروض الإسرائيلية مقترنة مع اشتراط قبول الفلسطينيين ب ......
#التسوية
#الإقليمية
#حساب
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697809
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب، بجعل التطبيع مع الدول العربية مقدمة للحل السياسي وليس العكس، وتمرير تصوره اليميني المتطرف للحل المنشود بزعم أن الحل مع الفلسطينيين غير ممكن خلال هذا الجيل، وأن أقصى ما يمكن أن يقدم للفلسطينيين هو تحسين ظروفهم اقتصاديا، أي تحسين شروط الاحتلال. أما نجاح نتنياهو، الملاحق بتهم الفساد، فلم يكن نتاج جهوده الفذة ولا أدائه الخارق لا داخليا ولا سياسيا، وإنما نتيجة هرولة العرب للتطبيع مع إسرائيل وكأن هذه الخطوة هي الطريق المضمون لقلب أميركا ورضاها عن الأنظمة العربية.وكمن يزين الموت فيرش عليه شيئا من السكر، لا يلغي نتنياهو فكرة الدولة الفلسطينية تماما، فهو لا يعارض في إطلاق هذه الصفة ( الدولة) على الأشلاء والمزق المتناثرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة التي ستبقى بيد الفلسطينيين بعد اكتمال المخطط الاستيطاني، وسبق لنتنياهو أن طرح فكرة (خلاقة) أي أن الرجل فكّر خارج الصندوق! فاقترح قبل نحو عامين فكرة الدولة الفلسطينية من دون حدود. إسرائيل أيضا هي دولة من دون حدود معيّنة أو مرسّمة لا في قانونها الأساس الذي يقوم مقام الدستور المؤقت، ولا في نص قرار الأمم المتحدة الذي اعترف بها، ولا في أي معاهدة دولية، ولكن شتّان بين هذه وتلك، فحدود إسرائيل مفتوحة على التوسع والاستيطان. بينما افتقاد الدولة الفلسطينية الموعودة للحدود يعني نسف الأساس الذي اعتمدته قرارات الأمم المتحدة، أي حدود الرابع من حزيران لعام 1967، ثم غياب أي سيادة لهذه الدولة على الأرض والمعابر والأجواء.حاول نتنياهو أن يعرض اقتراحه كنوع من التفكير الإبداعي الخلّاق، وكسر التفكير النمطي، ولولا التضليل والخداع المكشوفيْن، المترافقين مع أعمال البطش والقتل اليومي للفلسطينيين، والاعتقالات ومصادرة الراضي وانتهاك المقدسات، لكانت فكرة نتنياهو مما يمكن أن يطرب له المختصون في الإدارة والريادة، ولكن الحقيقة أن من يتابع المواقف الإسرائيلية منذ خطاب نتنياهو في جامعة بار إيلان (2009)، وما رافقها من أعمال وإجراءات يدرك بوضوح أن إسرائيل عملت بأقصى طاقاتها لتقويض حل الدولتين، وبشكل محدد لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقابلة للحياة.فكرة نتنياهو القديمة – الجديدة هي امتداد للأفكار التي ما انفكّ يطرحها ساسة ومراكز بحث ودراسات إسرائيلية، وبعضها طرح على مائدة المفاوضات مثل اقتراح الحل الانتقالي طويل الأمد، ثم دولة بنظامين، أو دولة في غزة ولها نفوذ على "سكان" الضفة، وصولا إلى الحكم الذاتي الموسّع. وكلها أفكار واقتراحات تسعى للالتفاف على حل الدولة الفلسطينية، والإيحاء أن الاحتلال المؤبد هو قدر الفلسطينيين النهائي وأن أي حل قادم سيكون تحت سقف الاحتلال. وتأتي اقتراحات نتنياهو في السياق الذي طرحه خلال السنوات الأخيرة وتبناه الرئيس دونالد ترامب، وهو مواصلة الحديث عن تسوية إقليمية، تبدأ بتطبيع العلاقات مع الدول العربية "المعتدلة" وتأجيل تسوية القضية الفلسطينية إلى أجل غير مسمى، ثم الحديث عن اصطفافات إقليمية جديدة تنخرط فيها إسرائيل في حلف مع الدول العربية ذاتها ضد إيران.والغريب أن نجد بيننا من يرى في تدمير حل الدولتين مناسبة للترويج لفكرة الدولة الواحدة، وهي على كل حال مطروحة من جانب بعض الإسرائيليين، ولكنها حتما لن تكون دولة الحقوق السياسية والمدنية المتساوية، بل دولة تمييز عنصري سافر، دولة لن يتمتع فيها الفلسطينيون إلا بجزء من حقوقهم المدنية دون السياسية، لا سيما وأن كل العروض الإسرائيلية مقترنة مع اشتراط قبول الفلسطينيين ب ......
#التسوية
#الإقليمية
#حساب
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697809
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - التسوية الإقليمية على حساب الفلسطينيين
نهاد أبو غوش : الآثار الكارثية لمرحلة ترامب والدور الأوروبي المطلوب
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش وأخيرا رحل دونالد ترامب غير مأسوف عليه، فهو الرئيس الأميركي الأسوأ في التاريخ بالنسبة للعالم، وبالنسبة لشعوب العالم الثالث والعرب وبخاصة للفلسطينيين، بل غنه الرئيس الأسوأ للأميركيين أنفسهم، لا يعني ذلك حتما أن بايدن جيد للفلسطينيين والعرب، فهو على الأغلب سيتعامل مع نتائج مرحلة ترامب، ولأن المسألة المركزية هي ما الذي يفعله الفلسطينيون بأنفسهم وكيف يديرون شؤونهم ونضالهم وتحالفاتهم، وأية استراتيجة وتكتيكات يعتمدون لحمل العالم على الإقرار بحقوقهم، وقبل ذلك علينا أن نتوقف عند الآثار الكارثية التي خلفتها مرحلة ترامب. فقد شهدت السنوات الثلاث الماضية اخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ إنشاء دولة إسرائيل، إنها محاولة لإنهاء القضية وإنهاء الصراع وكل ما يرتبط به من مطالب وادعاءات، وتحقيق تسوية إقليمية بين إسرائيل والعالم العربي دون حل القضية الفلسطينية ودون تحقيق الحد الأدنى من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والغالبية الساحقة من دول العالم باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل (في مناسبات مختلفة ما بين 135-140 دولة في الأمم المتحدة صوتت ضد قرارات ترامب ومع دولة فلسطينية على حدود العام 1967) ، وهي حق تقرير المصير بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.هذا الخطر تمثل في ما أسمي صفقة القرن، وهي في الحقيقة ليست صفقة بين عدوّين أو خصمين كما يوحي اسمها، إنما هي اتفاق بين حليفين (ترامب ونتنياهو) بل ولمزيد من الدقة هي تبني الرئيس الأميركي ترامب لبرنامج بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف لحل القضية الفلسطينية، وهو برنامج معلن في مناسبات عديدة ويقوم على استحالة تحقيق حل سياسي مع الفلسطينيين خلال الجيل الحالي، وأقصى ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو السلام الاقتصادي أي تحسين شروط الاحتلال، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب بحيث يصبح التطبيع مع الدول العربية أولا، وحل لمشكلة الفلسطينية أخيرا.يمكن تلخيص صفقة القرن بأنها انتقال الإدارة الأميركية من موقع الانحياز المطلق لإسرائيل ودعمها وتأييدها، وهو كان عليه الحال طيلة العهود السابقة حتى في ظل رعاية واشنطن للمفاوضات، إلى موقع الاصطفاف في خندق العداء للشعب الفلسطيني، اي من موقع توفير الحماية القانونية والمادية والسياسية لها سواء بالسلاح أو المال أو باستخدام حق النقض الفيتو، إلى موقع الضغط المستمر على السلطة لإجبارها على التنازل، ومحاصرتها ماليا، وإغلاق مكتبها في واشنطن خمسة عوامل تجمعت وساهمت في بلورة هذه الصفقة وهي • وجود ترامب في البيت الأبيض، وهو كسر التقاليد الرئاسية الأميركية المعمول بها منذ عشرات السنين وخلال كل عهود الإدارات الجمهورية والديمقراطية منذ هاري ترومان وحتى باراك اوباما، فاعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها، وعاقب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وعلى الأرجح أن هزيمة ترامب وخروجه من البيت الأبيض لن يصلح الدمار الذي ألحقه خلال سنوات حكمه الأربع، • استقرار حكم اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وانهيار ما كان يسمى معسكر السلام الإسرائيلي الذي تبنى حل (الدولتين لشعبين)، وانزياح إسرائيل كلها، مجتمعا وأحزابا نحو اليمين واليمين المتطرف وهو ما تجسد في إقرار قانون القومية العنصري في تموز عام 2018• الحالة العربية، الداعم الأساس والحاضنة للقضية الفلسطينية، وقد انشغلت هذه الحالة بحروب أهلي ......
#الآثار
#الكارثية
#لمرحلة
#ترامب
#والدور
#الأوروبي
#المطلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698217
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش وأخيرا رحل دونالد ترامب غير مأسوف عليه، فهو الرئيس الأميركي الأسوأ في التاريخ بالنسبة للعالم، وبالنسبة لشعوب العالم الثالث والعرب وبخاصة للفلسطينيين، بل غنه الرئيس الأسوأ للأميركيين أنفسهم، لا يعني ذلك حتما أن بايدن جيد للفلسطينيين والعرب، فهو على الأغلب سيتعامل مع نتائج مرحلة ترامب، ولأن المسألة المركزية هي ما الذي يفعله الفلسطينيون بأنفسهم وكيف يديرون شؤونهم ونضالهم وتحالفاتهم، وأية استراتيجة وتكتيكات يعتمدون لحمل العالم على الإقرار بحقوقهم، وقبل ذلك علينا أن نتوقف عند الآثار الكارثية التي خلفتها مرحلة ترامب. فقد شهدت السنوات الثلاث الماضية اخطر ما تعرضت له القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني منذ إنشاء دولة إسرائيل، إنها محاولة لإنهاء القضية وإنهاء الصراع وكل ما يرتبط به من مطالب وادعاءات، وتحقيق تسوية إقليمية بين إسرائيل والعالم العربي دون حل القضية الفلسطينية ودون تحقيق الحد الأدنى من المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية والغالبية الساحقة من دول العالم باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل (في مناسبات مختلفة ما بين 135-140 دولة في الأمم المتحدة صوتت ضد قرارات ترامب ومع دولة فلسطينية على حدود العام 1967) ، وهي حق تقرير المصير بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194.هذا الخطر تمثل في ما أسمي صفقة القرن، وهي في الحقيقة ليست صفقة بين عدوّين أو خصمين كما يوحي اسمها، إنما هي اتفاق بين حليفين (ترامب ونتنياهو) بل ولمزيد من الدقة هي تبني الرئيس الأميركي ترامب لبرنامج بنيامين نتنياهو اليميني المتطرف لحل القضية الفلسطينية، وهو برنامج معلن في مناسبات عديدة ويقوم على استحالة تحقيق حل سياسي مع الفلسطينيين خلال الجيل الحالي، وأقصى ما يمكن تقديمه للفلسطينيين هو السلام الاقتصادي أي تحسين شروط الاحتلال، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وقلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب بحيث يصبح التطبيع مع الدول العربية أولا، وحل لمشكلة الفلسطينية أخيرا.يمكن تلخيص صفقة القرن بأنها انتقال الإدارة الأميركية من موقع الانحياز المطلق لإسرائيل ودعمها وتأييدها، وهو كان عليه الحال طيلة العهود السابقة حتى في ظل رعاية واشنطن للمفاوضات، إلى موقع الاصطفاف في خندق العداء للشعب الفلسطيني، اي من موقع توفير الحماية القانونية والمادية والسياسية لها سواء بالسلاح أو المال أو باستخدام حق النقض الفيتو، إلى موقع الضغط المستمر على السلطة لإجبارها على التنازل، ومحاصرتها ماليا، وإغلاق مكتبها في واشنطن خمسة عوامل تجمعت وساهمت في بلورة هذه الصفقة وهي • وجود ترامب في البيت الأبيض، وهو كسر التقاليد الرئاسية الأميركية المعمول بها منذ عشرات السنين وخلال كل عهود الإدارات الجمهورية والديمقراطية منذ هاري ترومان وحتى باراك اوباما، فاعترف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية لها، وعاقب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، وعلى الأرجح أن هزيمة ترامب وخروجه من البيت الأبيض لن يصلح الدمار الذي ألحقه خلال سنوات حكمه الأربع، • استقرار حكم اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وانهيار ما كان يسمى معسكر السلام الإسرائيلي الذي تبنى حل (الدولتين لشعبين)، وانزياح إسرائيل كلها، مجتمعا وأحزابا نحو اليمين واليمين المتطرف وهو ما تجسد في إقرار قانون القومية العنصري في تموز عام 2018• الحالة العربية، الداعم الأساس والحاضنة للقضية الفلسطينية، وقد انشغلت هذه الحالة بحروب أهلي ......
#الآثار
#الكارثية
#لمرحلة
#ترامب
#والدور
#الأوروبي
#المطلوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698217
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - الآثار الكارثية لمرحلة ترامب والدور الأوروبي المطلوب
نهاد أبو غوش : ياسر عرفات أبو الوطنية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش ياسر عرفات .. أبو الوطنية الفلسطينية ..بقلم نهاد ابو غوشالتاريخ لا يصنعه الأفراد أو الأبطال الخارقون، ولكن في المحطات المفصلية للأحداث والأزمنة، تحتشد الظروف الموضوعية والذاتية، وتتكثف، فتلتقي الضرورة العامة مع استعدادات فرد ما ومواصفاته الشخصية، فيكون هذا الشخص هو الجواب على الحاجة التاريخية الملحة.كان يمكن أن يكون الإنسان/ الشخص محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة مهندسا ورجل أعمال ناجحا في ميدان عمله ودراسته، ومؤثرا على محيطه الاجتماعي، لكن الشعب الذي جاء منه محمد عبد الرؤوف كان يتهيّأ لإعادة النهوض من تحت الرماد، وأن ينفض عنه آثار النكبة والهزيمة، وأن يعيد فرض حضوره على خريطة العالم. ولذلك وكما قال عنه درويش ببلاغة قل نظيرها وتليق بالراحل الكبير "وكان اسمه ( ياسر عرفات) أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة، إلى واقع تأسيسها المتعثر"، فكان أن تحول المهندس الواعد إلى رمز للوطنية الفلسطينية الناهضة، لهوية شعب يأبى الاندثار، ويستعصي على الهزيمة، لزعيم وأب وقائد ورئيس، وصديق شخصي لكل فلسطيني أينما كان.كلما ابتعدنا عن زمن ياسر عرفات، كلما تكثفت نزعة الأسطرة لشخصه ومكانته، وكلما مررنا بضائقة وطنية أو اجتماعية أو شخصية، تعزز شعورنا بالخسارة والفقدان على حد قول الشاعر " وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر". لكن هذا الابتعاد الزمني يمكن له أن يحرر أدوات التحليل التي نملكها من ضغط السياسة اليومية، ومن حسابات الموالاة والمعارضة العابرة، ما يمكننا من قراءة ورؤية الجوانب المتعددة في شخصية ياسر عرفات التي تداخلت واندمجت بحيث بات من الصعب الفصل بينها، ولكن وإنصافا لياسر عرفات، وللقضية التي عاش من اجلها واستشهد، بات من الضروري التمييز بين جوانب ثلاثة في شخصية القائد التاريخي للفلسطينيين.عرفات الإنسانأول ما يدهشك في شخصية ياسر عرفات، هو بساطته المتناهية وتواضعه، قبل أن تلتقيه تتخيل إعصارا أو زلزالا، فإذا هو رجل رقيق لطيف، يداه صغيرتان وناعمتان، بشرته قليلا ما تتعرض للشمس، قامته أميل للقصر، يغمرك بودّه ويرغب في أن يخدم ضيوفه بنفسه، يتناول عشاءه البسيط مع الجنود والمرافقين ومن تصادف وجوده من زواره، ذو ذاكرة مدهشة ومعرفة عميقة بالناس، حاضر البديهة دائما وصاحب نكتة، يحسن الاستماع والإصغاء للآخرين. ولكن حذار حذار من غضبه.. فهو تيار جارف وبخاصة على مساعديه وكبار المسؤولين المحيطين به، ولا يتردد في استخدام كل أدوات غضبه، ولكنه أرقّ من النسمة في التعامل مع العامة والبسطاء والضعفاء وبخاصة مع الأطفال والأمهات، يقبل أيدي الجرحى ورؤوسهم، وكأنه يشعر أنه مدين لهم بنفسه. لا شيء شخصي في حياة ياسر عرفات، ذاته الخاصة مندمجة في ذاته العامة، مظهره المتقشف وذقنه غير الحليقة، وبدلته التي لازمته العمر وكوفيته صارت رموزا لقضيته، مكتبه وغرفة نومه وغرفة عملياته في وجه الحرب، كلها متداخلة ضمن أمتار مربعة قليلة، إذا تجاسر أحد الأشقاء أو الأعداء على المس بشخصه فكأنما مسّ فلسطين كلها.عرفات القائدعرفات هنا كان سياسيا براغماتيا بامتياز، فلسطين عنده هي الثابت الوحيد وكل ما عداها متغيرات، كان يؤمن بقوة إرادته الفردية، أكثر مما يؤمن بالمؤسسة ويثق بها، كان قادرا على الجمع الخلاق بين كل المتناقضات، بين فصائل متنافرة، وولاءات إقليمية ودولية متعددة، ومصالح متضاربة، مثل مايسترو حاذق يدير فرقة موسيقية من عشرات العازفين. لم يقطع شعرة معاوية مع أحد حتى مع أشد خصومه ومنتقديه، عرفات هو التجسيد الأبرز للمعادلة الفذّة " نختلف معه ولا نخ ......
#ياسر
#عرفات
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698754
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش ياسر عرفات .. أبو الوطنية الفلسطينية ..بقلم نهاد ابو غوشالتاريخ لا يصنعه الأفراد أو الأبطال الخارقون، ولكن في المحطات المفصلية للأحداث والأزمنة، تحتشد الظروف الموضوعية والذاتية، وتتكثف، فتلتقي الضرورة العامة مع استعدادات فرد ما ومواصفاته الشخصية، فيكون هذا الشخص هو الجواب على الحاجة التاريخية الملحة.كان يمكن أن يكون الإنسان/ الشخص محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة مهندسا ورجل أعمال ناجحا في ميدان عمله ودراسته، ومؤثرا على محيطه الاجتماعي، لكن الشعب الذي جاء منه محمد عبد الرؤوف كان يتهيّأ لإعادة النهوض من تحت الرماد، وأن ينفض عنه آثار النكبة والهزيمة، وأن يعيد فرض حضوره على خريطة العالم. ولذلك وكما قال عنه درويش ببلاغة قل نظيرها وتليق بالراحل الكبير "وكان اسمه ( ياسر عرفات) أحد أسماء فلسطين الجديدة، الناهضة من رماد النكبة إلى جمرة المقاومة، إلى فكرة الدولة، إلى واقع تأسيسها المتعثر"، فكان أن تحول المهندس الواعد إلى رمز للوطنية الفلسطينية الناهضة، لهوية شعب يأبى الاندثار، ويستعصي على الهزيمة، لزعيم وأب وقائد ورئيس، وصديق شخصي لكل فلسطيني أينما كان.كلما ابتعدنا عن زمن ياسر عرفات، كلما تكثفت نزعة الأسطرة لشخصه ومكانته، وكلما مررنا بضائقة وطنية أو اجتماعية أو شخصية، تعزز شعورنا بالخسارة والفقدان على حد قول الشاعر " وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر". لكن هذا الابتعاد الزمني يمكن له أن يحرر أدوات التحليل التي نملكها من ضغط السياسة اليومية، ومن حسابات الموالاة والمعارضة العابرة، ما يمكننا من قراءة ورؤية الجوانب المتعددة في شخصية ياسر عرفات التي تداخلت واندمجت بحيث بات من الصعب الفصل بينها، ولكن وإنصافا لياسر عرفات، وللقضية التي عاش من اجلها واستشهد، بات من الضروري التمييز بين جوانب ثلاثة في شخصية القائد التاريخي للفلسطينيين.عرفات الإنسانأول ما يدهشك في شخصية ياسر عرفات، هو بساطته المتناهية وتواضعه، قبل أن تلتقيه تتخيل إعصارا أو زلزالا، فإذا هو رجل رقيق لطيف، يداه صغيرتان وناعمتان، بشرته قليلا ما تتعرض للشمس، قامته أميل للقصر، يغمرك بودّه ويرغب في أن يخدم ضيوفه بنفسه، يتناول عشاءه البسيط مع الجنود والمرافقين ومن تصادف وجوده من زواره، ذو ذاكرة مدهشة ومعرفة عميقة بالناس، حاضر البديهة دائما وصاحب نكتة، يحسن الاستماع والإصغاء للآخرين. ولكن حذار حذار من غضبه.. فهو تيار جارف وبخاصة على مساعديه وكبار المسؤولين المحيطين به، ولا يتردد في استخدام كل أدوات غضبه، ولكنه أرقّ من النسمة في التعامل مع العامة والبسطاء والضعفاء وبخاصة مع الأطفال والأمهات، يقبل أيدي الجرحى ورؤوسهم، وكأنه يشعر أنه مدين لهم بنفسه. لا شيء شخصي في حياة ياسر عرفات، ذاته الخاصة مندمجة في ذاته العامة، مظهره المتقشف وذقنه غير الحليقة، وبدلته التي لازمته العمر وكوفيته صارت رموزا لقضيته، مكتبه وغرفة نومه وغرفة عملياته في وجه الحرب، كلها متداخلة ضمن أمتار مربعة قليلة، إذا تجاسر أحد الأشقاء أو الأعداء على المس بشخصه فكأنما مسّ فلسطين كلها.عرفات القائدعرفات هنا كان سياسيا براغماتيا بامتياز، فلسطين عنده هي الثابت الوحيد وكل ما عداها متغيرات، كان يؤمن بقوة إرادته الفردية، أكثر مما يؤمن بالمؤسسة ويثق بها، كان قادرا على الجمع الخلاق بين كل المتناقضات، بين فصائل متنافرة، وولاءات إقليمية ودولية متعددة، ومصالح متضاربة، مثل مايسترو حاذق يدير فرقة موسيقية من عشرات العازفين. لم يقطع شعرة معاوية مع أحد حتى مع أشد خصومه ومنتقديه، عرفات هو التجسيد الأبرز للمعادلة الفذّة " نختلف معه ولا نخ ......
#ياسر
#عرفات
#الوطنية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698754
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - ياسر عرفات أبو الوطنية الفلسطينية
نهاد أبو غوش : الفلسطينيون ومرحلة جو بايدن
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش الفلسطينيون ومرحلة بايدنقد يتمنّع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ويماطل في الاعتراف بهزيمته، ويحاول سبر واستكشاف أدواته القانونية أملا في تغيير النتيجة، ولكنه في نهاية المطاف سيرضخ للنظام الأميركي، وربما يوظّف هذا العناد وهذه الممانعة في التحضير لحملته القادمة لانتخابات العام 2024. وفي المحصلة: على العالم، وعلينا كفلسطينيين أن نهيّئ أنفسنا لأربع سنوات قادمة للإدارة الديمقراطية برئاسة جو بايدن، وأن نستعد بما فيه الكفاية للتعامل مع هذه الإدارة، وإبداء أقصى قدر من الحذر في التعويل عليها بأكثر مما يمكن لها أن تقدم.ولا شك أن ترامب كان الرئيس الأميركي الأسوأ بالنسبة للعالم، وربما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية نفسها، أما نحن الفلسطينيين، فقد كان ترامب هو الأكثر عدوانية وظلما لنا ولحقوقنا الوطنية منذ النكبة، أي على امتداد 18 فترة ولاية رئاسية تعاقب عليها 13 رئيسا منذ هاري ترومان وحتى الآن.ثمة في صفوفنا من لا يرى كبير فرق بين رئيس أميركي وآخر، لا بل ثمة من كان يفضل استمرار ترامب على قاعدة أن سياساته واضحة وليست ملتوية كغيره من الرؤساء، وهذا من حق كل امرئ في أن يرى ما يريد، ولكن من المفيد هنا أن نلخص الفارق بين ترامب وبين من سبقوه من الرؤساء بجملتين: كل الرؤساء السابقين انحازوا لإسرائيل ودعموها من دون حدود وغطّوا على أفعالها، أما ترامب فقد اصطف إلى جانبها وشاركها في العدوان على الشعب الفلسطيني.لقد ألحق بنا ترامب وبقضيتنا أضرارا لا يمكن محوها بسهولة، وقدّم لإسرائيل هدايا وأعطيات لم يقدمها رئيس أميركي آخر، من قبيل اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية لها، واعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وسعيه لتصفية قضية اللاجئين ومجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية. ثم ممارسته الضغط المستمر على الدول التي تمر بضائقة مالية أو سياسية، أو أنها تطلب ودّ واشنطن لسبب أو لآخر، بدفعها إلى تطبيع علاقاتها بإسرائيل، أو نقل سفارتها للقدس كمدخل لنيل الرضا الأميركي.من المشكوك فيه أن جو بايدن يستطيع، أو يريد، شطب نتائج ما فعله ترامب، لو كان الأمر منوطا برغبته وإرادته، فهو لا يريد أن يثير على إدارته جماعات الضغط الفاعلة في أميركا، سواء ما يسمى اللوبي اليهودي أو الصهيوني، والجماعات الخلاصية - المسيحانية الصهيونية، أو منظمة "آيباك" واسعة النفوذ، ولا التجمعات والكارتيلات الصناعية العسكرية –الأمنية، والتكنولوجية، وهي تجمعات واسعة النفوذ وشديدة التداخل العضوي مع المؤسسة الإسرائيلية. ولذلك فمن الأرجح أن يتجاهل بايدن الصدام مع هذه المؤسسات، وأن يقتصر تأثيره على القضايا التكتيكية البسيطة مثل إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وإعادة تقديم المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتخفيف حدة العداء مع الفلسطينيين، وتنشيط المبادرات السياسية على طريقة جولات وزير الخارجية الأميركي في عهد أوباما جون كيري، وهي جولات لم تفض إلى أية نتيجة عملية كما هو معروف.بايدن سوف يسعى على الأرجح إلى مواصلة إدارة الأزمة، والتدخل المحدود هنا وهناك للجم الاندفاع الإسرائيلي نحو حسم الصراع على الأرض بواسطة الدبابات والجرافات والقوة العسكرية بديلا عن المفاوضات، وربما التحسين المشروط لحياة الفلسطينيين من دون حصول أي اختراق جوهري على جبهة تحصيل حقوقهم الوطنية وحل قضيتهم. وفي ضوء معادلات القوة والمصالح، فإن إسرائيل تبدو أكثر جهوزية وقدرة على الاستفادة من مرحلة بايدن من الفلسط ......
#الفلسطينيون
#ومرحلة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699069
#الحوار_المتمدن
#نهاد_أبو_غوش الفلسطينيون ومرحلة بايدنقد يتمنّع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ويماطل في الاعتراف بهزيمته، ويحاول سبر واستكشاف أدواته القانونية أملا في تغيير النتيجة، ولكنه في نهاية المطاف سيرضخ للنظام الأميركي، وربما يوظّف هذا العناد وهذه الممانعة في التحضير لحملته القادمة لانتخابات العام 2024. وفي المحصلة: على العالم، وعلينا كفلسطينيين أن نهيّئ أنفسنا لأربع سنوات قادمة للإدارة الديمقراطية برئاسة جو بايدن، وأن نستعد بما فيه الكفاية للتعامل مع هذه الإدارة، وإبداء أقصى قدر من الحذر في التعويل عليها بأكثر مما يمكن لها أن تقدم.ولا شك أن ترامب كان الرئيس الأميركي الأسوأ بالنسبة للعالم، وربما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية نفسها، أما نحن الفلسطينيين، فقد كان ترامب هو الأكثر عدوانية وظلما لنا ولحقوقنا الوطنية منذ النكبة، أي على امتداد 18 فترة ولاية رئاسية تعاقب عليها 13 رئيسا منذ هاري ترومان وحتى الآن.ثمة في صفوفنا من لا يرى كبير فرق بين رئيس أميركي وآخر، لا بل ثمة من كان يفضل استمرار ترامب على قاعدة أن سياساته واضحة وليست ملتوية كغيره من الرؤساء، وهذا من حق كل امرئ في أن يرى ما يريد، ولكن من المفيد هنا أن نلخص الفارق بين ترامب وبين من سبقوه من الرؤساء بجملتين: كل الرؤساء السابقين انحازوا لإسرائيل ودعموها من دون حدود وغطّوا على أفعالها، أما ترامب فقد اصطف إلى جانبها وشاركها في العدوان على الشعب الفلسطيني.لقد ألحق بنا ترامب وبقضيتنا أضرارا لا يمكن محوها بسهولة، وقدّم لإسرائيل هدايا وأعطيات لم يقدمها رئيس أميركي آخر، من قبيل اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة الأميركية لها، واعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وسعيه لتصفية قضية اللاجئين ومجمل الحقوق الوطنية الفلسطينية. ثم ممارسته الضغط المستمر على الدول التي تمر بضائقة مالية أو سياسية، أو أنها تطلب ودّ واشنطن لسبب أو لآخر، بدفعها إلى تطبيع علاقاتها بإسرائيل، أو نقل سفارتها للقدس كمدخل لنيل الرضا الأميركي.من المشكوك فيه أن جو بايدن يستطيع، أو يريد، شطب نتائج ما فعله ترامب، لو كان الأمر منوطا برغبته وإرادته، فهو لا يريد أن يثير على إدارته جماعات الضغط الفاعلة في أميركا، سواء ما يسمى اللوبي اليهودي أو الصهيوني، والجماعات الخلاصية - المسيحانية الصهيونية، أو منظمة "آيباك" واسعة النفوذ، ولا التجمعات والكارتيلات الصناعية العسكرية –الأمنية، والتكنولوجية، وهي تجمعات واسعة النفوذ وشديدة التداخل العضوي مع المؤسسة الإسرائيلية. ولذلك فمن الأرجح أن يتجاهل بايدن الصدام مع هذه المؤسسات، وأن يقتصر تأثيره على القضايا التكتيكية البسيطة مثل إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وإعادة تقديم المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتخفيف حدة العداء مع الفلسطينيين، وتنشيط المبادرات السياسية على طريقة جولات وزير الخارجية الأميركي في عهد أوباما جون كيري، وهي جولات لم تفض إلى أية نتيجة عملية كما هو معروف.بايدن سوف يسعى على الأرجح إلى مواصلة إدارة الأزمة، والتدخل المحدود هنا وهناك للجم الاندفاع الإسرائيلي نحو حسم الصراع على الأرض بواسطة الدبابات والجرافات والقوة العسكرية بديلا عن المفاوضات، وربما التحسين المشروط لحياة الفلسطينيين من دون حصول أي اختراق جوهري على جبهة تحصيل حقوقهم الوطنية وحل قضيتهم. وفي ضوء معادلات القوة والمصالح، فإن إسرائيل تبدو أكثر جهوزية وقدرة على الاستفادة من مرحلة بايدن من الفلسط ......
#الفلسطينيون
#ومرحلة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699069
الحوار المتمدن
نهاد أبو غوش - الفلسطينيون ومرحلة جو بايدن