شاكر فريد حسن : الموت يغيب الكاتب والمخرج السينمائي الفلسطيني نصري حجّاج
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن غيب الموت، أمس السبت، الكاتب والمخرج السينمائي والإعلامي الفلسطيني نصري حجّاج، بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه اعمالًا سينمائية وأفلامًا وثائقية.الراحل حجاج من مواليد العام 1951 في مخيم عين الحلوة بلبنان، لوالد لاجئ من قرية الناعمة المهجرة وأم لبنانية.التحق حجّاج بصفوف الثورة الفلسطينية، بعدها أكمل دراسته في بريطانيا، وابعد عنها، وقضى سنوات طويلة في تونس. له كتابات كثيرة منشورة في صحف بريطانية وفلسطينية ولبنانية، وصدرت له مجموعة قصصية في رام اللـه بعنوان "أعتقد أنني أحب الحكومة"، ومن أبرز أعماله السينمائية: "ظل الغياب" الذي تناول ثيمة الموت والمنفى الفلسطيني، وفيلم "كما قال الشاعر" الذي يوثق لمسيرة وحياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وفيلم "ميونيخ حكاية فلسطينية"، وغير ذلك.نصري حجّاج رحل بهدوء، وبرحيله تفقد الساحة الثقافية والمشهد السينمائي الفلسطيني، واحدًا من أعلام الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني، حيث كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص شعبنا الفلسطيني، وتودع مبدعًا كبيرًا كرس الحضور الفلسطيني على المستوى العربي والعالمي.وقد أوصى الراحل نصري حجّاج بأن "يحرق جثمانه وينثر جزءًا من رماده لاحقًا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءًا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة، وجزءًا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءًا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها".ورثى الكثير الراحل الكبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي العديد من المواقع، ومن ضمنهم الشاعر السوري هادي دانيال الذي كتب في رثائه قصيدة طويلة رائعة يقول فيها:—-أطلعُ مِن ضاحيَةِ القَلْبِعَويلاً يلتَفُّ على رأسِ الدُّنيابكلامٍ أغْبَرْومُخَيَّلَةٍ شَعْثاءْوعلى أجنحةِ الرُّوحِتَراكَمَ صَدَأُ البَغْضاءْفانْزَعْ نَعْلَيْكَوَسِرْ فوقَ بساطِ دَمِيأمْعِنْ في قَضْمِ اللحمِ الحيّوأخْبِرْني :كيف سأوقِظُ صَخْرَةَ رُوحيَ،كيفَ أذيبُ جليدَ هَوايَ،وَغَزَّةلم تخرجْ مِن خاصِرَةِ الغاصِبِحتى انغرزَتْفي خاصرةِ الوطَنِ الغائبْ!.……….يا نَصْرِيكيفَ أُعَرِّفُنيوأنا أتأبَّطُ مَخْمُوراً بَغْدادَ إلى شاطئِ حزنيأتَخَبَّطُ بينَ صُخُورِ الشّامِ وأُهذي،كَيْفَ أُعَرِّفُني؟وأنا بَرْقُ الرَّعْدِوَلا مَطَرَ يقتَحِمُ الأرْضَيُؤكِّدُني..كَفّايَ ينابيعُ لِرَيِّ الأجسادِ وَغَسْلِ الأرواحِأجوبُ جبالاً وسهولاً ومَدائنَ وبحاراًكَي أكتَشِفَبأنّيوَطَني؟!-المُجْرِمُ يَلْقى مَنْ يأوِيهِوَالمُجْرَمُ فيهِ- بِفَتْحِ الرّاءْوَطَنٌ تلمسُهُ القَدَمانِوأنأى مِنْ قَصْرِ الحمراءْوَطَنٌ مُتَّهَمٌ بِدِماءِ الأبناءْيا تُونُس قد آتيأوْ لا آتيفأنا أتركُ في لَحْمِكِ بَعْضَ رفاتيوَدَبيبَ حَيَاتي!يا نَصري – قُلْتُتَمَهَّلْفأنا أسبقُكَ إلى أعْلى جَبَلٍ مِنْ عُمْرِيَعَرِّجْ لَحَظَاتٍ،وَعَلى مَهَلٍصَوِّرْ قَبْرِي!.……..كُلُّ نُدُوبِ الرُّوحِنِساءٌ أعبرُهنَّ إليَّوَمَرْفأُ رُوحِيَكانَ سَراباًمَنْ أعْدَمَ في الصّحْراءِ جَواداًأعْدَمَنِيلكنّي قُمْتُ وحيداً، وَسَعيداً بيمَنْ يَفهمُني؟.كونداليزا تَصْلِيوَتُصَلِّي،والقرطاجنّيُونَيحدُوهُم “أنريكو ماسياس”و”ماري كاري”ومحافِلُ ماسونَوأندِيَةُ الرّوتاريو” سليمُ الدّولَ ......
#الموت
#يغيب
#الكاتب
#والمخرج
#السينمائي
#الفلسطيني
#نصري
#حجّاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731184
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن غيب الموت، أمس السبت، الكاتب والمخرج السينمائي والإعلامي الفلسطيني نصري حجّاج، بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه اعمالًا سينمائية وأفلامًا وثائقية.الراحل حجاج من مواليد العام 1951 في مخيم عين الحلوة بلبنان، لوالد لاجئ من قرية الناعمة المهجرة وأم لبنانية.التحق حجّاج بصفوف الثورة الفلسطينية، بعدها أكمل دراسته في بريطانيا، وابعد عنها، وقضى سنوات طويلة في تونس. له كتابات كثيرة منشورة في صحف بريطانية وفلسطينية ولبنانية، وصدرت له مجموعة قصصية في رام اللـه بعنوان "أعتقد أنني أحب الحكومة"، ومن أبرز أعماله السينمائية: "ظل الغياب" الذي تناول ثيمة الموت والمنفى الفلسطيني، وفيلم "كما قال الشاعر" الذي يوثق لمسيرة وحياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وفيلم "ميونيخ حكاية فلسطينية"، وغير ذلك.نصري حجّاج رحل بهدوء، وبرحيله تفقد الساحة الثقافية والمشهد السينمائي الفلسطيني، واحدًا من أعلام الفعل الثقافي الوطني الفلسطيني، حيث كرس فنه وعمله الثقافي في سبيل حرية وخلاص شعبنا الفلسطيني، وتودع مبدعًا كبيرًا كرس الحضور الفلسطيني على المستوى العربي والعالمي.وقد أوصى الراحل نصري حجّاج بأن "يحرق جثمانه وينثر جزءًا من رماده لاحقًا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزءًا آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة، وجزءًا في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزءًا فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها".ورثى الكثير الراحل الكبير عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي العديد من المواقع، ومن ضمنهم الشاعر السوري هادي دانيال الذي كتب في رثائه قصيدة طويلة رائعة يقول فيها:—-أطلعُ مِن ضاحيَةِ القَلْبِعَويلاً يلتَفُّ على رأسِ الدُّنيابكلامٍ أغْبَرْومُخَيَّلَةٍ شَعْثاءْوعلى أجنحةِ الرُّوحِتَراكَمَ صَدَأُ البَغْضاءْفانْزَعْ نَعْلَيْكَوَسِرْ فوقَ بساطِ دَمِيأمْعِنْ في قَضْمِ اللحمِ الحيّوأخْبِرْني :كيف سأوقِظُ صَخْرَةَ رُوحيَ،كيفَ أذيبُ جليدَ هَوايَ،وَغَزَّةلم تخرجْ مِن خاصِرَةِ الغاصِبِحتى انغرزَتْفي خاصرةِ الوطَنِ الغائبْ!.……….يا نَصْرِيكيفَ أُعَرِّفُنيوأنا أتأبَّطُ مَخْمُوراً بَغْدادَ إلى شاطئِ حزنيأتَخَبَّطُ بينَ صُخُورِ الشّامِ وأُهذي،كَيْفَ أُعَرِّفُني؟وأنا بَرْقُ الرَّعْدِوَلا مَطَرَ يقتَحِمُ الأرْضَيُؤكِّدُني..كَفّايَ ينابيعُ لِرَيِّ الأجسادِ وَغَسْلِ الأرواحِأجوبُ جبالاً وسهولاً ومَدائنَ وبحاراًكَي أكتَشِفَبأنّيوَطَني؟!-المُجْرِمُ يَلْقى مَنْ يأوِيهِوَالمُجْرَمُ فيهِ- بِفَتْحِ الرّاءْوَطَنٌ تلمسُهُ القَدَمانِوأنأى مِنْ قَصْرِ الحمراءْوَطَنٌ مُتَّهَمٌ بِدِماءِ الأبناءْيا تُونُس قد آتيأوْ لا آتيفأنا أتركُ في لَحْمِكِ بَعْضَ رفاتيوَدَبيبَ حَيَاتي!يا نَصري – قُلْتُتَمَهَّلْفأنا أسبقُكَ إلى أعْلى جَبَلٍ مِنْ عُمْرِيَعَرِّجْ لَحَظَاتٍ،وَعَلى مَهَلٍصَوِّرْ قَبْرِي!.……..كُلُّ نُدُوبِ الرُّوحِنِساءٌ أعبرُهنَّ إليَّوَمَرْفأُ رُوحِيَكانَ سَراباًمَنْ أعْدَمَ في الصّحْراءِ جَواداًأعْدَمَنِيلكنّي قُمْتُ وحيداً، وَسَعيداً بيمَنْ يَفهمُني؟.كونداليزا تَصْلِيوَتُصَلِّي،والقرطاجنّيُونَيحدُوهُم “أنريكو ماسياس”و”ماري كاري”ومحافِلُ ماسونَوأندِيَةُ الرّوتاريو” سليمُ الدّولَ ......
#الموت
#يغيب
#الكاتب
#والمخرج
#السينمائي
#الفلسطيني
#نصري
#حجّاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731184
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - الموت يغيب الكاتب والمخرج السينمائي الفلسطيني نصري حجّاج
شوقية عروق منصور : نصري حجاج الفلسطيني الذي لم يعرف مقبرته
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور كيف نقنع الذي يحتضر أن باطن الأرض قد يكون أرحم من خارجها؟ كيف نقنع الذي يحتضر أن قبره ينتظره ولن يكون ضيفاً ثقيل الظل ، لكن المخرج والكاتب الفلسطيني "نصري حجاج" قرر أن ينهي حواره مع الأرض ، أن يتأمل جسده من فوق، بعيداً عن نزاعات الأرض والتشتت واللجوء المقيت المُذل ، ويضع قدمه على أول درجات الرضى ، لا يريد أن يبيت في أرض تصرخ في وجهه كل لحظة : أنت لاجئ لا يحق لك النوم في رحمي . أيها الحزن والتساؤل لا تعبث مع الفلسطيني " نصري حجاج " الذي صوب بندقيته صوب العبث العابر من خيام الحرية ، صوب المدن والأنظمة التي رفضته ومحطات القطارات والطائرات التي كانت تنقله من منفى إلى منفى، لقد عاش المنافي جميعها وكانت المحطة الأخيرة مدينة فينا – النمسا – التي عرف أن ظله سيبقى حبيساً في قبو يسحب الهواء من داخل مأساته الفلسطينية . كان " نصري حجاج " يعرف لا نجاة من الغربة ، وجسده الذي كان يلامس طين أرض الوطن ، بعد موته سيصبح قبراً غريباً في أرض غريبة تتوهم طحالب الزمن أنها ستنال منه ، لكن قبل موته ، قبل أن ينسج عنكبوت النسيان ثوبه الضيق ضيق حفرة " الجلبوع " سينسج هو ثوبه ويحرقه وينثر رماده ، لا يريد قبراً عنوانه يتعرض مستقبلاً للتفتيش والتلفيق وشاهده يتكسر تحت لعنات الغربة والغرباء الذين سيعلنون أن قبره احتلالاً واستغلالاً لأرضهم، وعليهم طرد الغرباء . لقد اختصر " نصري حجاج " الذي ولد عام 1951 في مخيم عين الحلوة في لبنان ومات في فينا بعد صراع مع المرض في 11 / 9 / 2021 ، حيث كانت وصيته حرق جثمانه ونثر جزءاً من رماده لاحقاً في مخيم عين الحلوة، وعند قبر والدته فاطمة في مدينة صيدا و جزءاً في قريته الناعمة شمال فلسطين و جزءاً في سوريا و جزءاً فوق تراب تونس حيث عاش عمره ، وليعلن " نصري حجاج " صراحة بعد ذلك أن لا قبر له، وبهذه الوصية ينهي الجدل التاريخي بين الفلسطيني وقبره التائه ، حيث الفلسطيني الذي يموت في الغربة تبقى شهقته الأخيرة معلقة " أمنيتي أن أدفن في فلسطين " . من المعروف أن " نصري حجاج " كان كاتباً وقد كتب في عدة صحف عربية وأجنبية و أخرج عدة أفلام وثائقية لاقت الكثير من الاحتفاء النقدي، منها " ميونخ حكاية فلسطينية " وهو فيلم يقدم وجهة نظر عربية لما جرى في ميونخ 1972وفلم "ظل الغياب" الذي يحكي مأساة موت الفلسطيني بعيدًا عن فلسطين . ......
#نصري
#حجاج
#الفلسطيني
#الذي
#يعرف
#مقبرته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731549
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور كيف نقنع الذي يحتضر أن باطن الأرض قد يكون أرحم من خارجها؟ كيف نقنع الذي يحتضر أن قبره ينتظره ولن يكون ضيفاً ثقيل الظل ، لكن المخرج والكاتب الفلسطيني "نصري حجاج" قرر أن ينهي حواره مع الأرض ، أن يتأمل جسده من فوق، بعيداً عن نزاعات الأرض والتشتت واللجوء المقيت المُذل ، ويضع قدمه على أول درجات الرضى ، لا يريد أن يبيت في أرض تصرخ في وجهه كل لحظة : أنت لاجئ لا يحق لك النوم في رحمي . أيها الحزن والتساؤل لا تعبث مع الفلسطيني " نصري حجاج " الذي صوب بندقيته صوب العبث العابر من خيام الحرية ، صوب المدن والأنظمة التي رفضته ومحطات القطارات والطائرات التي كانت تنقله من منفى إلى منفى، لقد عاش المنافي جميعها وكانت المحطة الأخيرة مدينة فينا – النمسا – التي عرف أن ظله سيبقى حبيساً في قبو يسحب الهواء من داخل مأساته الفلسطينية . كان " نصري حجاج " يعرف لا نجاة من الغربة ، وجسده الذي كان يلامس طين أرض الوطن ، بعد موته سيصبح قبراً غريباً في أرض غريبة تتوهم طحالب الزمن أنها ستنال منه ، لكن قبل موته ، قبل أن ينسج عنكبوت النسيان ثوبه الضيق ضيق حفرة " الجلبوع " سينسج هو ثوبه ويحرقه وينثر رماده ، لا يريد قبراً عنوانه يتعرض مستقبلاً للتفتيش والتلفيق وشاهده يتكسر تحت لعنات الغربة والغرباء الذين سيعلنون أن قبره احتلالاً واستغلالاً لأرضهم، وعليهم طرد الغرباء . لقد اختصر " نصري حجاج " الذي ولد عام 1951 في مخيم عين الحلوة في لبنان ومات في فينا بعد صراع مع المرض في 11 / 9 / 2021 ، حيث كانت وصيته حرق جثمانه ونثر جزءاً من رماده لاحقاً في مخيم عين الحلوة، وعند قبر والدته فاطمة في مدينة صيدا و جزءاً في قريته الناعمة شمال فلسطين و جزءاً في سوريا و جزءاً فوق تراب تونس حيث عاش عمره ، وليعلن " نصري حجاج " صراحة بعد ذلك أن لا قبر له، وبهذه الوصية ينهي الجدل التاريخي بين الفلسطيني وقبره التائه ، حيث الفلسطيني الذي يموت في الغربة تبقى شهقته الأخيرة معلقة " أمنيتي أن أدفن في فلسطين " . من المعروف أن " نصري حجاج " كان كاتباً وقد كتب في عدة صحف عربية وأجنبية و أخرج عدة أفلام وثائقية لاقت الكثير من الاحتفاء النقدي، منها " ميونخ حكاية فلسطينية " وهو فيلم يقدم وجهة نظر عربية لما جرى في ميونخ 1972وفلم "ظل الغياب" الذي يحكي مأساة موت الفلسطيني بعيدًا عن فلسطين . ......
#نصري
#حجاج
#الفلسطيني
#الذي
#يعرف
#مقبرته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731549
الحوار المتمدن
شوقية عروق منصور - نصري حجاج الفلسطيني الذي لم يعرف مقبرته
عبد الحسين شعبان : نصري الصايغ و غواية الحروف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان صالون 15 تقدّرون حيرتي وأنا أتحدّث عن نصري الصايغ. فمن أين أبدأ؟ هل من الصحافة أم من الكتابة أم من الصفات الإنسانية؟ وهذه الأخيرة تحتاج إلى وقفة خاصة سأتركها إلى من هو أجدر مني بالحديث عنها، خصوصاً والعديد من الأصدقاء لديهم علاقة قديمة مع نصري الصايغ. ربما الهدى في الحيرة، حسب بن عربي والحيرة حركة والحركة حياة، وتلك هي باب حيرتي الأولى، لكنني سأدخله بثقة هذه المرة.Ⅰ-;-مع ألبير كامو وصاحبة الجلالةلا يكفي أن نقول أن فلان صحافياً، لكن حين نقول نصري الصايغ سنقول أنه صحافي لامع، لغته سلسة وجريئة في الآن. إنه يقتنص الخبر ليصنع منه مادة مؤثّرة ومقنعة ومحرّضة وفاعلة، أليس شيخ الثوريين الأوائل هو القائل الصحافة هي محرضة ومنظمة وهي وسيلة تغيير في آن؟ لكن نصري الصايغ ينطلق من الأرضية ذاتها التي وقف عليها ألبير كامو حين اعتبر أن الصحافي مؤرّخ اللحظة، إنه يشكّل المادة الأولى للتاريخ وللتدوين وللرواية وللسيسيولوجيا والسايكولوجيا وللقانون وللتربية وللدين وللأخلاق... إنه الحدث الذي ينقله الصحافي إلى الناس ليفعل فعله حسب وعيهم وحريتهم ودرجة تطوّرهم وطبيعة النظام السياسي. وهكذا يتفاعل التاريخ ويزدحم بأحداثه وروايته واستخلاصاته، ولكلّ تاريخ فلسفة، بل لكلّ علم فلسفة، ونصري الصايغ صاحب فلسفة، والفلسفة والتاريخ هما عدّة الصحافي اللّامع، اللّماح، الطليعي، ومدخله إلى العلوم الأخرى والمجالات والحقول المختلفة. هكذا تعامل نصري الصايغ مع صاحبة الجلالة "السلطة الرابعة"، تعامل معها من داخلها ومن خارجها، أثّر فيها مثلما أثّرت فيه، وشاطرها الهوى بالهوى في علاقة حميمة، حتى وإن عشق أجناساً أخرى، لكنّ عشقه للصحافة ظلّ رابطاً بينه وبين الأشياء صغيرها وكبيرها، إنه يخضعه لمنظومة خاصة يوليها عناية كبيرة، يسقيها من روحه ويبثّها همومه ويسهر عليها كي تنمو شجرتها وتكبر.Ⅱ-;-الكتاب وطن أما الكتابة فهي حقله الآخر، خصوصاً ونحن نتعامل مع الحروف والورق والأقلام وننتمي إلى عالم الكتب، والكتاب وطن أيضاً فما بالك حين نتعامل معه بأسلوب باذخ ورقّة وحنان ومثلما نحتويه يحتوينا، نلملم بعضنا على بعضنا، حتى نكون شيئاً واحداً، فهو منّا مثلما نحن منه، يخلقنا ونخلقه وحسب محمود درويش "فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت؟" إنه "عمر أكلته الحروف" وفقاً لنجيب المانع، وهو عنوان مذكّراته غير التقليدية.الكلمة ميزان لدى نصري إنه يحيكها ويرسمها ويلوّنها ويهندسها ويبنيها ويعتني بها، وكلّ كلمة له لديها معنى، لا يلقي كلمة جزافاً، ومن نثره تعرفه وتتلمّس ملامحه، لغته متماسكة وجريئة وواثقة، ولا كتابة حقيقية دون جرأة ووثوق وتماسك، وسبق لي أن قلت: أن أية كتابة لا تخلخل ما هو سائد ليست بكتابة، ولا تجربة حقيقية دون نقد، فالإنسان هو ما يفعل... وبالتالي ما يراجع وما يغيّر ويتغيّر وكلّ شيء نسبي وهذا هو المطلق الوحيد مثل الموت. داهم نصري عالم الكتب وديّاً فأسره وتآخى معه، لثماً وشمّاً وإحساساً، عاش فيه وله وأخرج دزينات منه ولم يزل في شبابه، بل في فتوّته يتهجّى الحروف ويسير إثر النقطة والخط المستقيم، وحسب الحلاّج: النقطة أصل كل خط، والخطّ كلّه نقط مجتمعة فلا غنى للخطّ عن النقطة، ولا للنقطة عن الخط. وكل خطّ مستقيم أو منحرف هو متحرّك عن النقطة بعينها، وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين، وهذا دليل على تجلّي الحق من كل ما يُشاهد وترائيه عن كل ما يُعاين. وبقدر ما اقتحم عالم الكتب فقد وجد فيه لذّة ومتعة وفائدة، وعلى الرغ ......
#نصري
#الصايغ
#غواية
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749454
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان صالون 15 تقدّرون حيرتي وأنا أتحدّث عن نصري الصايغ. فمن أين أبدأ؟ هل من الصحافة أم من الكتابة أم من الصفات الإنسانية؟ وهذه الأخيرة تحتاج إلى وقفة خاصة سأتركها إلى من هو أجدر مني بالحديث عنها، خصوصاً والعديد من الأصدقاء لديهم علاقة قديمة مع نصري الصايغ. ربما الهدى في الحيرة، حسب بن عربي والحيرة حركة والحركة حياة، وتلك هي باب حيرتي الأولى، لكنني سأدخله بثقة هذه المرة.Ⅰ-;-مع ألبير كامو وصاحبة الجلالةلا يكفي أن نقول أن فلان صحافياً، لكن حين نقول نصري الصايغ سنقول أنه صحافي لامع، لغته سلسة وجريئة في الآن. إنه يقتنص الخبر ليصنع منه مادة مؤثّرة ومقنعة ومحرّضة وفاعلة، أليس شيخ الثوريين الأوائل هو القائل الصحافة هي محرضة ومنظمة وهي وسيلة تغيير في آن؟ لكن نصري الصايغ ينطلق من الأرضية ذاتها التي وقف عليها ألبير كامو حين اعتبر أن الصحافي مؤرّخ اللحظة، إنه يشكّل المادة الأولى للتاريخ وللتدوين وللرواية وللسيسيولوجيا والسايكولوجيا وللقانون وللتربية وللدين وللأخلاق... إنه الحدث الذي ينقله الصحافي إلى الناس ليفعل فعله حسب وعيهم وحريتهم ودرجة تطوّرهم وطبيعة النظام السياسي. وهكذا يتفاعل التاريخ ويزدحم بأحداثه وروايته واستخلاصاته، ولكلّ تاريخ فلسفة، بل لكلّ علم فلسفة، ونصري الصايغ صاحب فلسفة، والفلسفة والتاريخ هما عدّة الصحافي اللّامع، اللّماح، الطليعي، ومدخله إلى العلوم الأخرى والمجالات والحقول المختلفة. هكذا تعامل نصري الصايغ مع صاحبة الجلالة "السلطة الرابعة"، تعامل معها من داخلها ومن خارجها، أثّر فيها مثلما أثّرت فيه، وشاطرها الهوى بالهوى في علاقة حميمة، حتى وإن عشق أجناساً أخرى، لكنّ عشقه للصحافة ظلّ رابطاً بينه وبين الأشياء صغيرها وكبيرها، إنه يخضعه لمنظومة خاصة يوليها عناية كبيرة، يسقيها من روحه ويبثّها همومه ويسهر عليها كي تنمو شجرتها وتكبر.Ⅱ-;-الكتاب وطن أما الكتابة فهي حقله الآخر، خصوصاً ونحن نتعامل مع الحروف والورق والأقلام وننتمي إلى عالم الكتب، والكتاب وطن أيضاً فما بالك حين نتعامل معه بأسلوب باذخ ورقّة وحنان ومثلما نحتويه يحتوينا، نلملم بعضنا على بعضنا، حتى نكون شيئاً واحداً، فهو منّا مثلما نحن منه، يخلقنا ونخلقه وحسب محمود درويش "فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت؟" إنه "عمر أكلته الحروف" وفقاً لنجيب المانع، وهو عنوان مذكّراته غير التقليدية.الكلمة ميزان لدى نصري إنه يحيكها ويرسمها ويلوّنها ويهندسها ويبنيها ويعتني بها، وكلّ كلمة له لديها معنى، لا يلقي كلمة جزافاً، ومن نثره تعرفه وتتلمّس ملامحه، لغته متماسكة وجريئة وواثقة، ولا كتابة حقيقية دون جرأة ووثوق وتماسك، وسبق لي أن قلت: أن أية كتابة لا تخلخل ما هو سائد ليست بكتابة، ولا تجربة حقيقية دون نقد، فالإنسان هو ما يفعل... وبالتالي ما يراجع وما يغيّر ويتغيّر وكلّ شيء نسبي وهذا هو المطلق الوحيد مثل الموت. داهم نصري عالم الكتب وديّاً فأسره وتآخى معه، لثماً وشمّاً وإحساساً، عاش فيه وله وأخرج دزينات منه ولم يزل في شبابه، بل في فتوّته يتهجّى الحروف ويسير إثر النقطة والخط المستقيم، وحسب الحلاّج: النقطة أصل كل خط، والخطّ كلّه نقط مجتمعة فلا غنى للخطّ عن النقطة، ولا للنقطة عن الخط. وكل خطّ مستقيم أو منحرف هو متحرّك عن النقطة بعينها، وكل ما يقع عليه بصر أحد فهو نقطة بين نقطتين، وهذا دليل على تجلّي الحق من كل ما يُشاهد وترائيه عن كل ما يُعاين. وبقدر ما اقتحم عالم الكتب فقد وجد فيه لذّة ومتعة وفائدة، وعلى الرغ ......
#نصري
#الصايغ
#غواية
#الحروف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749454
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - نصري الصايغ و غواية الحروف
محمود عباس : من قتل شيرين نصري أنطوان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الصحفية الفلسطينية – الأمريكية، مراسلة الجزيرة، شيرين نصري أنطوان أبو عاقله، المسيحية، الأرامية، الفلسطينية، المتحدثة باللغة العربية؟ قتلها المسلمون الذين رفضوا الترحم عليها، قتلتها حركة حماس مرتين، مرة بالتماطل مع مشايخ التكفير دون الرد، ومرة بجعلها وأمثالها حطب الصراع على حساب الدم الفلسطيني. قتلتها الحكومة الفلسطينية، وأئمة ولاية الفقيه، ودولة قطر، وحكومة أردوغان، وحلفاهم المتاجرين بالقضية الفلسطينية. قتلها الذين فضلوا النفاق الديني على نضالها الوطني الذي دام قرابة 25 عاماً. لم يقتلها اليهود، بل قتلتها الأنظمة الفاسدة والإستبدادية، وفي مقدمتهم العربية التي تاجرت بالقضية، ورفضت الحلول، لمصالح ذاتية. سفكت دمها؛ قناة الجزيرة التي كانت وراء غليان الساحات لتجلب لهم الخبر المثير عربيا وعالميا، وتستخدم القضية كصفقة في سوق العهر السياسي والديني. قتلتها القيادات الفلسطينية، الباحثة عن مصالح شريحة سياسية، والشهرة، لا عن قادم مشرق للشعب المعاني من الويلات والكوارث. قتلها ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية وبعض الإسلامية. أصبحت قربان على مذابح: الحركات الفلسطينية التي تخدم القوى الإسلامية الراديكالية الإقليمية قبل قضيتهم. والأنظمة العربية التي لم تبحث يوما عن الحلول بقدر ما نبشت في الشعارات الصارخة، لبيع الوطنيات على شعوبها. في الوقت الذي كانت تقدم لها الديمقراطية الإسرائيلية البيئة الملائمة لنقل المعلومات من ساحاتها الساخنة، والتي تفتقدها جميع الدول العربية، ويحلم صحفيو الدول العربية والإسلامية الإقليمية بلحظة من اللحظات التي كانت تحصل عليها شيرين في ساحات وشوارع إسرائيل الساخنة، كانت الدول الإسلامية والعربية بجوار إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات من الصحفيين والإعلاميين، ونشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، أمام صمت كل من نوهت إليهم والقوى الكبرى. وقتلت الصحفية الكوردية دون أن تأتي على ذكرها أية صحيفة إسلامية أو عربية. نحلم نحن الشعب الكوردي، أن تكون الأنظمة المحتلة لكوردستان؛ بنصف الديمقراطية التي عليها إسرائيل، وربع ما تسمح به للشعب العربي في الداخل، من النشاطات، إن كانوا داخل قاعات الكنيست، أو على مستوى الحراك الثقافي، وفتح المدارس والجامعات باللغة العربية، والاشتراك في تشكيل الحكومات، ودخول الانتخابات تحت صفة الأحزاب العربية المناهضة لإسرائيل. نحلم أن يكون للصحفيين الكورد جزء بسيط من الحرية، التي كانت تملكها شيرين في شوارع المدن الإسرائيلية، من نقل المعلومات إلى تصوير الجرائم التي تتم بحق أمتنا، في شوارع المدن، أو ضمن سجون، دمشق وبغداد وطهران وأنقرة وديار بكر. يحلم الكورد في إيران مرور شهر دون أن يتم إعدام كوردية أو كوردي صحفية أو إعلامية، وألا تعتقل تركيا صحفي كوردي، على خلفية نقل جريمة قام بها الأمن التركي. السؤال ليس من أية بندقية خرجت الطلقة، قناص إسرائيلي، أم طلقة عشوائية فلسطينية. أية جهة هي المسؤولة، بل من كان يخلق الأحداث، ويقف وراء تأجيج الصراعات، ومن ثم تدفع بها لتكون الصحفية الحاضرة الدائمة، ناقلة الأخبار المزمنة والقادمة من أعماق التاريخ؟ من لهم مصلحة في ديمومة الصراع بين الشعبين اليهودي والفلسطيني، وكل النصوص الإلهية تقر بملكية اليهود، مع الفلسطيني وليس العربي. لتشتهر الصحفية، وتتحول إلى بضاعة وطنية تتم المزايدة على دمها، ومثلها العشرات من زملائها الأنقياء. نحن لا نتحدث عن اللجان التي تبحث في القضية، والفيديو المتسرب من قبل المسلحين الفلسطينيين، وهم يصرخون على أنهم أسقطوا جندي إسرائيلي، لتتحول إلى شبه تثبي ......
#شيرين
#نصري
#أنطوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756266
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الصحفية الفلسطينية – الأمريكية، مراسلة الجزيرة، شيرين نصري أنطوان أبو عاقله، المسيحية، الأرامية، الفلسطينية، المتحدثة باللغة العربية؟ قتلها المسلمون الذين رفضوا الترحم عليها، قتلتها حركة حماس مرتين، مرة بالتماطل مع مشايخ التكفير دون الرد، ومرة بجعلها وأمثالها حطب الصراع على حساب الدم الفلسطيني. قتلتها الحكومة الفلسطينية، وأئمة ولاية الفقيه، ودولة قطر، وحكومة أردوغان، وحلفاهم المتاجرين بالقضية الفلسطينية. قتلها الذين فضلوا النفاق الديني على نضالها الوطني الذي دام قرابة 25 عاماً. لم يقتلها اليهود، بل قتلتها الأنظمة الفاسدة والإستبدادية، وفي مقدمتهم العربية التي تاجرت بالقضية، ورفضت الحلول، لمصالح ذاتية. سفكت دمها؛ قناة الجزيرة التي كانت وراء غليان الساحات لتجلب لهم الخبر المثير عربيا وعالميا، وتستخدم القضية كصفقة في سوق العهر السياسي والديني. قتلتها القيادات الفلسطينية، الباحثة عن مصالح شريحة سياسية، والشهرة، لا عن قادم مشرق للشعب المعاني من الويلات والكوارث. قتلها ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية وبعض الإسلامية. أصبحت قربان على مذابح: الحركات الفلسطينية التي تخدم القوى الإسلامية الراديكالية الإقليمية قبل قضيتهم. والأنظمة العربية التي لم تبحث يوما عن الحلول بقدر ما نبشت في الشعارات الصارخة، لبيع الوطنيات على شعوبها. في الوقت الذي كانت تقدم لها الديمقراطية الإسرائيلية البيئة الملائمة لنقل المعلومات من ساحاتها الساخنة، والتي تفتقدها جميع الدول العربية، ويحلم صحفيو الدول العربية والإسلامية الإقليمية بلحظة من اللحظات التي كانت تحصل عليها شيرين في ساحات وشوارع إسرائيل الساخنة، كانت الدول الإسلامية والعربية بجوار إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات من الصحفيين والإعلاميين، ونشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، أمام صمت كل من نوهت إليهم والقوى الكبرى. وقتلت الصحفية الكوردية دون أن تأتي على ذكرها أية صحيفة إسلامية أو عربية. نحلم نحن الشعب الكوردي، أن تكون الأنظمة المحتلة لكوردستان؛ بنصف الديمقراطية التي عليها إسرائيل، وربع ما تسمح به للشعب العربي في الداخل، من النشاطات، إن كانوا داخل قاعات الكنيست، أو على مستوى الحراك الثقافي، وفتح المدارس والجامعات باللغة العربية، والاشتراك في تشكيل الحكومات، ودخول الانتخابات تحت صفة الأحزاب العربية المناهضة لإسرائيل. نحلم أن يكون للصحفيين الكورد جزء بسيط من الحرية، التي كانت تملكها شيرين في شوارع المدن الإسرائيلية، من نقل المعلومات إلى تصوير الجرائم التي تتم بحق أمتنا، في شوارع المدن، أو ضمن سجون، دمشق وبغداد وطهران وأنقرة وديار بكر. يحلم الكورد في إيران مرور شهر دون أن يتم إعدام كوردية أو كوردي صحفية أو إعلامية، وألا تعتقل تركيا صحفي كوردي، على خلفية نقل جريمة قام بها الأمن التركي. السؤال ليس من أية بندقية خرجت الطلقة، قناص إسرائيلي، أم طلقة عشوائية فلسطينية. أية جهة هي المسؤولة، بل من كان يخلق الأحداث، ويقف وراء تأجيج الصراعات، ومن ثم تدفع بها لتكون الصحفية الحاضرة الدائمة، ناقلة الأخبار المزمنة والقادمة من أعماق التاريخ؟ من لهم مصلحة في ديمومة الصراع بين الشعبين اليهودي والفلسطيني، وكل النصوص الإلهية تقر بملكية اليهود، مع الفلسطيني وليس العربي. لتشتهر الصحفية، وتتحول إلى بضاعة وطنية تتم المزايدة على دمها، ومثلها العشرات من زملائها الأنقياء. نحن لا نتحدث عن اللجان التي تبحث في القضية، والفيديو المتسرب من قبل المسلحين الفلسطينيين، وهم يصرخون على أنهم أسقطوا جندي إسرائيلي، لتتحول إلى شبه تثبي ......
#شيرين
#نصري
#أنطوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756266
الحوار المتمدن
محمود عباس - من قتل شيرين نصري أنطوان