ابراهيم الحمدان : رد على مقال الكاتب نارام سرجون الفرق بين تحرير فلسطين والتحرر من فلسطين
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الحمدان كتب الكاتب نارام سرجون مقالة على صفحته، مليئة بالحماس والكلمات الجميلة ، لكنها لم تستطع أن تجمل طوابير الفقر، والجوع، وانتشار الفساد (وكأن الفقر والجوع والفساد سيكون أجمل عندما نربطه بشعارات المقاومة) هذا من جهة، ولتكميم الافواه، وتخوين أي طرح يخالف طرحه، من جهة أخرى.. حيث يقول، وما بين قوسين للكاتب نارام (هل تستحق فلسطين كل هذه التضحية وهذه الخسائر؟ لم لانعيش وننسى هذه الفلسطين؟ اننا تعبنا ولم يعد لنا عذر في هذا العناد .. وهذا اعادة تعويم لعبارة الجزيرة الشهيرة على لسان مهرجها فيصل القاسم (هلكتونا بفلسطين) .. هذا بعض مما تنشره الجيوش الالكترونية العبرية المستعربة بيننا عبر وسائط التواصل الاجتماعي الى جانب صور الفقر في محور بغداد دمشق وطوابير الخبز والفساد وتلقى تجاوبا ونقاشات وتستدرج الناس من بوابات معاناتهم اليومية الى هذا النوع من السجالات .. ولكن اي هي الحقيقة؟؟)انتهى الإقتباسأولا صور الفقر والجوع في سورية،لم تتزامن مع تحقيق أي شعار مرفوع منذ عقود من الزمن، فلم يتم تحرير حبة تراب من فلسطين، ولا حتى من الجولان، كي نقول للفقراء والجياع في سورية عليكم الصبر والموت لأن الفقر والجوع أعطى نتائج مبشرة بالخير. ولم تتوافق صور الجوع والفساد وإذلال طوابير المواطنين مع نصب المشانق للخونة والفاسدين لنقول الفرج قادم، بل للأسف تتزامن صور الجوع والبؤس والفقر مع صور السيارات التي تباع وتشترى بمليارات الليرات السورية( وعلى عينك يا مواطن) ونرى البذخ والترف عند المسؤولين البعثيين وأشباههم الذين يرفعون شعارات تحرير فلسطين، بل تجاوزت الشعارات تحرير فلسطين في مقال نارام سرجون، وأضحت شعار زوال إسرائيل، وهنا كي لا نتهم بوطنيتنا، وبأننا جيوش عبرية نطرح عدة تساؤلات١-;- هل الراحل حافظ الأسد، والبعثيين الذين فاوضوا إسرائيل، كانوا يطالبون بتحرير فلسطين، أو زوال إسرائيل... أم فقط كان التفاوض على تحرير الجولان؟؟ !! ٢-;- هل دعم الأخوان المسلمين (حماس) والفكر الاخونجي يؤسس لثقافة ونهضة عربية تستطيع إزالة إسرائيل؟؟!! ٣-;- هل نعتبر داعش مقاومة إسلامية لمجرد أنها تجاوزت تقسيمات سايكس بيكو بشعاراتها؟؟!! ٤-;- هل من حق الشعب السوري الوطني، الذي ضحى وصمد أمام سواطير داعش، وسواطير الإرهابيين والقتلة، الذين أبادوا قرى بأكملها، وقتلوا خيرة الشباب السوري من الجيش العربي السوري، ومن مدنيين، ، محاسبة من خان الوطن، ومن سحل الجثث، وهل من حقنا فتح دفاتر الحقيقة، للبحث عمن خان وقتل واغتصب، أم أيضا هذا ما تسوق له الجيوش الإلكترونية العبرية. الحقائق تقول أن الإرهابيين والمجرمين السوريين كان معظمهم من خريجي مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي، وقيادات الإرهاب أيضا من قيادات الصف الأول لحزب البعث العربي الاشتراكي . والجميع يعلم أنه لا يوجد تنظيم أو تجمع للإخوان المسلمين في سورية، ولا يوجد أحزاب سياسية معارضة خارج إطار الجبهة الوطنية المزعومة، ورغم ذلك لم نشهد انشقاقات من قواعد أو قيادات أحزاب الجبهة، بل الانشقاق كان في قواعد حزب البعث وقيادات حزب البعث، ومن الإنصاف للوطن والشهداء، وللشعارات التي يرفع سقفها الكاتب نارام سرجون، هي أن ( حزب البعث العربي الاشتراكي يجب أن يحاكم لا أن يحكم) فإن كان هذا الحزب الذي خرج القتلة والإرهابيين والفاسدين، أليس من باب الوطنية، ومن باب الوفاء للشعارات التي ترفع أن يحاكم حزب البعث، أو على أقل تقدير أن يقدم نقد ذاتي، وأن يقدم اعتذار للمواطن السوري، ولذوي الشهداء، ويحل نفسه بنفسه، فهل يعقل أن حزب معظم قواعده خانت الوطن ، ......
#مقال
#الكاتب
#نارام
#سرجون
#الفرق
#تحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704242
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الحمدان كتب الكاتب نارام سرجون مقالة على صفحته، مليئة بالحماس والكلمات الجميلة ، لكنها لم تستطع أن تجمل طوابير الفقر، والجوع، وانتشار الفساد (وكأن الفقر والجوع والفساد سيكون أجمل عندما نربطه بشعارات المقاومة) هذا من جهة، ولتكميم الافواه، وتخوين أي طرح يخالف طرحه، من جهة أخرى.. حيث يقول، وما بين قوسين للكاتب نارام (هل تستحق فلسطين كل هذه التضحية وهذه الخسائر؟ لم لانعيش وننسى هذه الفلسطين؟ اننا تعبنا ولم يعد لنا عذر في هذا العناد .. وهذا اعادة تعويم لعبارة الجزيرة الشهيرة على لسان مهرجها فيصل القاسم (هلكتونا بفلسطين) .. هذا بعض مما تنشره الجيوش الالكترونية العبرية المستعربة بيننا عبر وسائط التواصل الاجتماعي الى جانب صور الفقر في محور بغداد دمشق وطوابير الخبز والفساد وتلقى تجاوبا ونقاشات وتستدرج الناس من بوابات معاناتهم اليومية الى هذا النوع من السجالات .. ولكن اي هي الحقيقة؟؟)انتهى الإقتباسأولا صور الفقر والجوع في سورية،لم تتزامن مع تحقيق أي شعار مرفوع منذ عقود من الزمن، فلم يتم تحرير حبة تراب من فلسطين، ولا حتى من الجولان، كي نقول للفقراء والجياع في سورية عليكم الصبر والموت لأن الفقر والجوع أعطى نتائج مبشرة بالخير. ولم تتوافق صور الجوع والفساد وإذلال طوابير المواطنين مع نصب المشانق للخونة والفاسدين لنقول الفرج قادم، بل للأسف تتزامن صور الجوع والبؤس والفقر مع صور السيارات التي تباع وتشترى بمليارات الليرات السورية( وعلى عينك يا مواطن) ونرى البذخ والترف عند المسؤولين البعثيين وأشباههم الذين يرفعون شعارات تحرير فلسطين، بل تجاوزت الشعارات تحرير فلسطين في مقال نارام سرجون، وأضحت شعار زوال إسرائيل، وهنا كي لا نتهم بوطنيتنا، وبأننا جيوش عبرية نطرح عدة تساؤلات١-;- هل الراحل حافظ الأسد، والبعثيين الذين فاوضوا إسرائيل، كانوا يطالبون بتحرير فلسطين، أو زوال إسرائيل... أم فقط كان التفاوض على تحرير الجولان؟؟ !! ٢-;- هل دعم الأخوان المسلمين (حماس) والفكر الاخونجي يؤسس لثقافة ونهضة عربية تستطيع إزالة إسرائيل؟؟!! ٣-;- هل نعتبر داعش مقاومة إسلامية لمجرد أنها تجاوزت تقسيمات سايكس بيكو بشعاراتها؟؟!! ٤-;- هل من حق الشعب السوري الوطني، الذي ضحى وصمد أمام سواطير داعش، وسواطير الإرهابيين والقتلة، الذين أبادوا قرى بأكملها، وقتلوا خيرة الشباب السوري من الجيش العربي السوري، ومن مدنيين، ، محاسبة من خان الوطن، ومن سحل الجثث، وهل من حقنا فتح دفاتر الحقيقة، للبحث عمن خان وقتل واغتصب، أم أيضا هذا ما تسوق له الجيوش الإلكترونية العبرية. الحقائق تقول أن الإرهابيين والمجرمين السوريين كان معظمهم من خريجي مدرسة حزب البعث العربي الاشتراكي، وقيادات الإرهاب أيضا من قيادات الصف الأول لحزب البعث العربي الاشتراكي . والجميع يعلم أنه لا يوجد تنظيم أو تجمع للإخوان المسلمين في سورية، ولا يوجد أحزاب سياسية معارضة خارج إطار الجبهة الوطنية المزعومة، ورغم ذلك لم نشهد انشقاقات من قواعد أو قيادات أحزاب الجبهة، بل الانشقاق كان في قواعد حزب البعث وقيادات حزب البعث، ومن الإنصاف للوطن والشهداء، وللشعارات التي يرفع سقفها الكاتب نارام سرجون، هي أن ( حزب البعث العربي الاشتراكي يجب أن يحاكم لا أن يحكم) فإن كان هذا الحزب الذي خرج القتلة والإرهابيين والفاسدين، أليس من باب الوطنية، ومن باب الوفاء للشعارات التي ترفع أن يحاكم حزب البعث، أو على أقل تقدير أن يقدم نقد ذاتي، وأن يقدم اعتذار للمواطن السوري، ولذوي الشهداء، ويحل نفسه بنفسه، فهل يعقل أن حزب معظم قواعده خانت الوطن ، ......
#مقال
#الكاتب
#نارام
#سرجون
#الفرق
#تحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704242
الحوار المتمدن
ابراهيم الحمدان - رد على مقال الكاتب نارام سرجون ( الفرق بين تحرير فلسطين والتحرر من فلسطين )
عضيد جواد الخميسي : معركة الملك نارام سين مع الآلهة لعنة أكد
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي لعنة أكد ؛ هي قصة تعود إلى فترة أور الثالثة من بلاد الرافدين ( عام 2047-1750 قبل الميلاد) ، رغم الاعتقاد في أنها أقدم من ذلك التأريخ . تلك القصة تحكي لنا عن الملك الأكدي " نارام ـ سين " (عام 2261-2224 قبل الميلاد) في مواجهته للآلهة وخاصة الإله "إنليل " . يعتبر "نارام ـ سين" من أهم ملوك الإمبراطورية الأكدية بعد مؤسسها (جدّه) "سرگون الكبير" (عام 2334-2279 قبل الميلاد). إذ قام بتوسيع حدود الإمبراطورية ، وعزّزها في السلطة والهيبة والقوة العسكرية . أصبح نارام ـ سين وجدّه مادة أدبية في العديد من الحكايات والأساطير على مرّ قرون عدّة ؛ فقد كانت قصصهم من بين الحكايات الأكثر شهرة في جميع أنحاء بلاد الرافدين خلال فترة حكم الملك الآشوري "آشور پانيپال " ؛ وذلك عندما أمر في جمع واقتناء الأعمال المكتوبة من بقاع الأرض المختلفة ، وحِفظها لدى مكتبته الشهيرة في نينوى (القرن السابع قبل الميلاد) ومن ضمنها المجموعة الكبيرة من قصص الملوك الأكديين .أصل الحكايةلعنة أكد ؛ هي نوع من أنواع الأدب الرافديني القديم الذي ظهر في الفترة الاكدية ، ويُعرف باسم " أدب نارو" ، وعادة ما يتميز في حضور شخصية مشهورة (ملك) من التاريخ ومنحها دوراً رئيسياً في حكاية مواعظية تبيّن علاقة البشر مع الآلهة. في الحقيقة ؛ هذه القصص من ذلك الصنف الأدبي في الأساس لاتُعد تاريخية بحتة ، أو على أقل تقدير يمكن اعتبارها {شبه تاريخية} . القصة المعروفة باسم "الثورة الكبرى" على سبيل المثال ؛ ربما تكون مبنية على انتفاضة جماهيرية وقعت في وقت مبكر من عهد الملك نارام ـ سين ؛ ولكنها لا تتعلق في الأصل مع أحداث قصتنا ( لعنة أكد ) بشكل واقعي ، وينطبق ذلك الشيء نفسه على القصة التي أصبحت تعرف باسم " أسطورة كوثا "، والتي تتعامل أيضاً بشكل مباشر مع الملك نارام ـ سين . من خلال تلك القصص وغيرها قد جعلت من الأجيال اللاحقة أن تربط شخصية نارام ـ سين مع أسطورة لعنة أكد ، والتي تروي قصة تدمير مدينة أكد بمشيئة الآلهة ؛ بسبب معصية ملكها (نارام ـ سين) . كما أنها تعالج بشكل مثير للغاية مشكلة المعاناة التي تبدو بلا معنى عند تصويرها لمحاولة الملك نارام ـ سين في انتزاع سبب بؤسه من الآلهة عن طريق القوّة . وفقاً للنص المذكور في الألواح الطينية ؛ فقد رفع الإله السومري العظيم "إنليل" رعايته عن مدينة أكد، وبسبب ذلك ؛ فقد مُنعت الآلهة الأخرى من دخول المدينة ومباركتها . لا يعرف نارام ـ سين ما يمكن فعله لتحمّل هذا الاستياء الإلهي ؛ لذا فهو أخذ يصلّي ويسأل عن البشائر والتنبؤات ، ومن ثمّ يقع في اكتئاب مدته سبع سنوات وهو ينتظر إجابة شافية من إلهه. أخيراً سئم الانتظار ، وكان غاضباً طوال الوقت لأنه لم يتلق الإجابة ، حتى أنه أعدّ جيشاً سار به إلى معبد إنليل في "إيگور" عند مدينة نيپور كي يدمرّه . "يضع المجارف على أعمدته ليهدمها ، ومعاوله في الأساسات ليقلعها ، حتى بدا المعبد ساجداً مثل محارب قتيل" (ليك ، اختراع المدينة ، ص 106). هذا الهجوم العسكري العنيف ؛ بالطبع الذي أثار غضب ليس فقط الإله إنليل ؛ بل الآلهة الأخرى أيضاً الذين بدورهم قد بعثوا "الگوتيوم Gutium " (وهم أقوام لا يعرفون الخوف ، يمتلكون غرائز بشرية ولديهم ذكاء الكلاب وخصائص القرود) ، لغزو مدينة أكد وجعلها أطلال . إذ خلّف ذلك الغزو المجاعة الواسعة لشعبها والدمار الرهيب للمدينة ، وحتى جثث الموتى تُركت متعفنة في الشوارع والمنازل ، والمدينة بأجمعها كانت في حالة خراب . وعند نهاية القصة تنتهي مدينة أكد والإمبراطورية الأكدية بسبب غطرسة ملكها تجا ......
#معركة
#الملك
#نارام
#الآلهة
#لعنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738728
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي لعنة أكد ؛ هي قصة تعود إلى فترة أور الثالثة من بلاد الرافدين ( عام 2047-1750 قبل الميلاد) ، رغم الاعتقاد في أنها أقدم من ذلك التأريخ . تلك القصة تحكي لنا عن الملك الأكدي " نارام ـ سين " (عام 2261-2224 قبل الميلاد) في مواجهته للآلهة وخاصة الإله "إنليل " . يعتبر "نارام ـ سين" من أهم ملوك الإمبراطورية الأكدية بعد مؤسسها (جدّه) "سرگون الكبير" (عام 2334-2279 قبل الميلاد). إذ قام بتوسيع حدود الإمبراطورية ، وعزّزها في السلطة والهيبة والقوة العسكرية . أصبح نارام ـ سين وجدّه مادة أدبية في العديد من الحكايات والأساطير على مرّ قرون عدّة ؛ فقد كانت قصصهم من بين الحكايات الأكثر شهرة في جميع أنحاء بلاد الرافدين خلال فترة حكم الملك الآشوري "آشور پانيپال " ؛ وذلك عندما أمر في جمع واقتناء الأعمال المكتوبة من بقاع الأرض المختلفة ، وحِفظها لدى مكتبته الشهيرة في نينوى (القرن السابع قبل الميلاد) ومن ضمنها المجموعة الكبيرة من قصص الملوك الأكديين .أصل الحكايةلعنة أكد ؛ هي نوع من أنواع الأدب الرافديني القديم الذي ظهر في الفترة الاكدية ، ويُعرف باسم " أدب نارو" ، وعادة ما يتميز في حضور شخصية مشهورة (ملك) من التاريخ ومنحها دوراً رئيسياً في حكاية مواعظية تبيّن علاقة البشر مع الآلهة. في الحقيقة ؛ هذه القصص من ذلك الصنف الأدبي في الأساس لاتُعد تاريخية بحتة ، أو على أقل تقدير يمكن اعتبارها {شبه تاريخية} . القصة المعروفة باسم "الثورة الكبرى" على سبيل المثال ؛ ربما تكون مبنية على انتفاضة جماهيرية وقعت في وقت مبكر من عهد الملك نارام ـ سين ؛ ولكنها لا تتعلق في الأصل مع أحداث قصتنا ( لعنة أكد ) بشكل واقعي ، وينطبق ذلك الشيء نفسه على القصة التي أصبحت تعرف باسم " أسطورة كوثا "، والتي تتعامل أيضاً بشكل مباشر مع الملك نارام ـ سين . من خلال تلك القصص وغيرها قد جعلت من الأجيال اللاحقة أن تربط شخصية نارام ـ سين مع أسطورة لعنة أكد ، والتي تروي قصة تدمير مدينة أكد بمشيئة الآلهة ؛ بسبب معصية ملكها (نارام ـ سين) . كما أنها تعالج بشكل مثير للغاية مشكلة المعاناة التي تبدو بلا معنى عند تصويرها لمحاولة الملك نارام ـ سين في انتزاع سبب بؤسه من الآلهة عن طريق القوّة . وفقاً للنص المذكور في الألواح الطينية ؛ فقد رفع الإله السومري العظيم "إنليل" رعايته عن مدينة أكد، وبسبب ذلك ؛ فقد مُنعت الآلهة الأخرى من دخول المدينة ومباركتها . لا يعرف نارام ـ سين ما يمكن فعله لتحمّل هذا الاستياء الإلهي ؛ لذا فهو أخذ يصلّي ويسأل عن البشائر والتنبؤات ، ومن ثمّ يقع في اكتئاب مدته سبع سنوات وهو ينتظر إجابة شافية من إلهه. أخيراً سئم الانتظار ، وكان غاضباً طوال الوقت لأنه لم يتلق الإجابة ، حتى أنه أعدّ جيشاً سار به إلى معبد إنليل في "إيگور" عند مدينة نيپور كي يدمرّه . "يضع المجارف على أعمدته ليهدمها ، ومعاوله في الأساسات ليقلعها ، حتى بدا المعبد ساجداً مثل محارب قتيل" (ليك ، اختراع المدينة ، ص 106). هذا الهجوم العسكري العنيف ؛ بالطبع الذي أثار غضب ليس فقط الإله إنليل ؛ بل الآلهة الأخرى أيضاً الذين بدورهم قد بعثوا "الگوتيوم Gutium " (وهم أقوام لا يعرفون الخوف ، يمتلكون غرائز بشرية ولديهم ذكاء الكلاب وخصائص القرود) ، لغزو مدينة أكد وجعلها أطلال . إذ خلّف ذلك الغزو المجاعة الواسعة لشعبها والدمار الرهيب للمدينة ، وحتى جثث الموتى تُركت متعفنة في الشوارع والمنازل ، والمدينة بأجمعها كانت في حالة خراب . وعند نهاية القصة تنتهي مدينة أكد والإمبراطورية الأكدية بسبب غطرسة ملكها تجا ......
#معركة
#الملك
#نارام
#الآلهة
#لعنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738728
الحوار المتمدن
عضيد جواد الخميسي - معركة الملك نارام سين مع الآلهة ( لعنة أكد )