الطيب آيت حمودة : ميثولوجية [ أنزار] الأمازيغية .
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة قصة [أنزار] التي هي من أساطير الأولين .°°°الأمم ذات الأثالة والأصالة هي التي تملك رصيدا من الإشارات الدالة على قدمها في هذه الأرض ، والأمة الأمازيغية لها من الأساطير الميثولوجية ما يشير إلى ذلك كأسطورة الإله أمون وقصة الأطلنطيد ، و [تاكمارت نيسمضال] ، أي بغلة القبور ، و[Gورزيل إله الحرب ، وأسطورة أطلس ، و المازونيات ، و أسطورة أغريبة التي أداها الفنان ايدير باقتدار ، وقصة حمو أونامير ، و أسطورة [ أنزار ] وغيرها كثير .....°°°ومع تأخر سقوط المطر هذه السنة وجفاف الأودية وتناقص مياه السدود إلى الحد المخبف ، تذكرت طفولتي التي عايشتُ فيها طقوس الإستسقاء ، التي نسميها عندنا ( ثسليث) ويسميها آخرون في مناطق أخرى [بوغنجا] أو[ تلغنجا] أو [ أنزار ] وهو ميث قديم متوارث ينشط أيام الجفاف والقحط تضرعا لقوى عليا ايمانا بقدرتها على استمطار يعود بالنفع على البلاد والعباد والحيوان، وقد عايشت نفس الظاهرة في بدايات الإستقلال في أحياء برج بوعريريج الشعبية المستعربة وهو ما يعني أن استحضار ميتولوجيا [ أنزار ] مرتبط بكل الفضاء الشمال إفريقي الأمازيغي من جبال انفوسن بليبيا إلى شواطيء الأطلسي مرورا بتونس والجزائر .°°° أ كثر الذين اهتموا بطقوس الأمازيغ فيما قبل إسلامهم هم الفرنسيون ....، فغايتهم في ذلك فهم ُ البنيات الفكرية والعقدية وطقوسهم الحياتية ومعتقداتهم لتسهيل عملية كبح جماحهم ، فقد أفرد المستمزغ الفرنسي إميل لاووست Emile laoust في كتابه كلمات وأشياء بربرية Mots et choses berberes الشيء الكثير عن طقوس الممارسة لشعائر الإستمطار [ أنزار ] ، فقد طاف المتمزغ (لاووست lAOUST ببقاع شمال افريقيا وسجل لنا ملاحظاته حول الظاهرة التي تبدأ بشعور العامة بمظهر الجفاف المتواصل الذي يدفع الفلاحين وعائلاتهم الإستنجاد بالقوى الخفية التي يعتقدونها ، ولا شك وأن هذه القوة هي [ الله] الواحد القهار ، فقد أسلم [ أنزار] بدخول الأمازيغ الإسلام ، فإله المطر يأتي مقرونا باسم [ ربي ] في الأهازيج والأدعية التي يؤديها الأطفال والعجائز خلال تنقلهم بين الأحياء والدور لجمع الزيت ، والدقيق ، والسكر ، والقهوة، .... وكل ما يفيد في إعداد وجبة سخية توزع على العامة في المناطق المتشوفة العالية ، أو المقبرة، أو عند ضريح ولي صالح معترف ببركته ، وذاك ما يُرسخ فكرة مساهمة التصوف المغاربي الذي ترسخ بفعل تعاليم الحلاج ومحي الدين بن عربي في استمرار تلك الطقوس المهذبة عقديا ، خاصة في المناطق المرتبطة بالحاجة إلى الماء ( الفلاحة ) .ففي (ايث باعمران) بجنوب المغرب تُعد دمية يسمونها ( تلغنجا ) مكسوة بما يشبه لباس العروس ، تحملها فتاة متبوعة بأخريات وهن ينشُدن بابتهاج باللسان الأمازيغي ( أتلغنجا نومن س ربي والّي ازكان أد غي اغيث ) ومعناها بالعربي [ يا تلغنجا نؤمن بالله القادر على إغاثتنا ] فتُرشُّ الدمية والموكب بالماء الطهور من أعلى الدور تيمنا ببركة الإله ، وهي الظاهرة التي تتكرر في كثير من المناطق منها منطقة زواوة ، التي تُصنع فيها دمية بإلباس أغنجا بلباس العروس وتزينه بالكحل ترفعه إمرأة مُسنة ويسير وراءها جمع من الأطفال ذكورا وإناثا وهم يرددون ابتهالات وأدعية استعطافا لله في إرواء زراعتهم فقد تسمع جهارا [ أنزار أنزار أربي ا سويت أرازار، أنزار أنزار أريي أرزد أغورار] ومعناه[ يا إلهي أسقيها حتى العروق ، يا إلهي أقضي على الجفاف ] ، ويُسمي القبائلُ تلك الدمية ( تسليث) أو ( أنزار ) أو ( تلغنجا ) تتعدد التسميات والشيء واحد ، وفي منطقة الريف وأحوا ......
#ميثولوجية
#أنزار]
#الأمازيغية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699479
#الحوار_المتمدن
#الطيب_آيت_حمودة قصة [أنزار] التي هي من أساطير الأولين .°°°الأمم ذات الأثالة والأصالة هي التي تملك رصيدا من الإشارات الدالة على قدمها في هذه الأرض ، والأمة الأمازيغية لها من الأساطير الميثولوجية ما يشير إلى ذلك كأسطورة الإله أمون وقصة الأطلنطيد ، و [تاكمارت نيسمضال] ، أي بغلة القبور ، و[Gورزيل إله الحرب ، وأسطورة أطلس ، و المازونيات ، و أسطورة أغريبة التي أداها الفنان ايدير باقتدار ، وقصة حمو أونامير ، و أسطورة [ أنزار ] وغيرها كثير .....°°°ومع تأخر سقوط المطر هذه السنة وجفاف الأودية وتناقص مياه السدود إلى الحد المخبف ، تذكرت طفولتي التي عايشتُ فيها طقوس الإستسقاء ، التي نسميها عندنا ( ثسليث) ويسميها آخرون في مناطق أخرى [بوغنجا] أو[ تلغنجا] أو [ أنزار ] وهو ميث قديم متوارث ينشط أيام الجفاف والقحط تضرعا لقوى عليا ايمانا بقدرتها على استمطار يعود بالنفع على البلاد والعباد والحيوان، وقد عايشت نفس الظاهرة في بدايات الإستقلال في أحياء برج بوعريريج الشعبية المستعربة وهو ما يعني أن استحضار ميتولوجيا [ أنزار ] مرتبط بكل الفضاء الشمال إفريقي الأمازيغي من جبال انفوسن بليبيا إلى شواطيء الأطلسي مرورا بتونس والجزائر .°°° أ كثر الذين اهتموا بطقوس الأمازيغ فيما قبل إسلامهم هم الفرنسيون ....، فغايتهم في ذلك فهم ُ البنيات الفكرية والعقدية وطقوسهم الحياتية ومعتقداتهم لتسهيل عملية كبح جماحهم ، فقد أفرد المستمزغ الفرنسي إميل لاووست Emile laoust في كتابه كلمات وأشياء بربرية Mots et choses berberes الشيء الكثير عن طقوس الممارسة لشعائر الإستمطار [ أنزار ] ، فقد طاف المتمزغ (لاووست lAOUST ببقاع شمال افريقيا وسجل لنا ملاحظاته حول الظاهرة التي تبدأ بشعور العامة بمظهر الجفاف المتواصل الذي يدفع الفلاحين وعائلاتهم الإستنجاد بالقوى الخفية التي يعتقدونها ، ولا شك وأن هذه القوة هي [ الله] الواحد القهار ، فقد أسلم [ أنزار] بدخول الأمازيغ الإسلام ، فإله المطر يأتي مقرونا باسم [ ربي ] في الأهازيج والأدعية التي يؤديها الأطفال والعجائز خلال تنقلهم بين الأحياء والدور لجمع الزيت ، والدقيق ، والسكر ، والقهوة، .... وكل ما يفيد في إعداد وجبة سخية توزع على العامة في المناطق المتشوفة العالية ، أو المقبرة، أو عند ضريح ولي صالح معترف ببركته ، وذاك ما يُرسخ فكرة مساهمة التصوف المغاربي الذي ترسخ بفعل تعاليم الحلاج ومحي الدين بن عربي في استمرار تلك الطقوس المهذبة عقديا ، خاصة في المناطق المرتبطة بالحاجة إلى الماء ( الفلاحة ) .ففي (ايث باعمران) بجنوب المغرب تُعد دمية يسمونها ( تلغنجا ) مكسوة بما يشبه لباس العروس ، تحملها فتاة متبوعة بأخريات وهن ينشُدن بابتهاج باللسان الأمازيغي ( أتلغنجا نومن س ربي والّي ازكان أد غي اغيث ) ومعناها بالعربي [ يا تلغنجا نؤمن بالله القادر على إغاثتنا ] فتُرشُّ الدمية والموكب بالماء الطهور من أعلى الدور تيمنا ببركة الإله ، وهي الظاهرة التي تتكرر في كثير من المناطق منها منطقة زواوة ، التي تُصنع فيها دمية بإلباس أغنجا بلباس العروس وتزينه بالكحل ترفعه إمرأة مُسنة ويسير وراءها جمع من الأطفال ذكورا وإناثا وهم يرددون ابتهالات وأدعية استعطافا لله في إرواء زراعتهم فقد تسمع جهارا [ أنزار أنزار أربي ا سويت أرازار، أنزار أنزار أريي أرزد أغورار] ومعناه[ يا إلهي أسقيها حتى العروق ، يا إلهي أقضي على الجفاف ] ، ويُسمي القبائلُ تلك الدمية ( تسليث) أو ( أنزار ) أو ( تلغنجا ) تتعدد التسميات والشيء واحد ، وفي منطقة الريف وأحوا ......
#ميثولوجية
#أنزار]
#الأمازيغية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699479
الحوار المتمدن
الطيب آيت حمودة - ميثولوجية [ أنزار] الأمازيغية .
رماز هاني كوسه : القوزللي .... اصول لغوية و دلالات ميثولوجية
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه القوزللي لفظة مستعملة في الساحل السوري و تشير لأحد الأعياد الشعبية التي يحتفل بها في الرابع عشر من كانون الثاني و يتخلل الاحتفال طقوس معينةيمارسها الأهالي في القرى المنتشرة بالمنطقة . و قد اختلف حول أصل هذه اللفظة و مصدرها و كتب الكثير حولها و لنحاول التعرف هنا على هذه اللفظة و دلالاتها من خلال الكلام الشعبي المنتشر بين الأهالي علنا نكون فكرة واضحة عن دلالتها .هنارك رأي يذهب لأن هذه اللفظة مشتقة من السريانية و تحديدا من كلمة جوزل بمعنى التهب و اشتعل ( حسب معجم الاسدي لللهجة الحلبية مع قلب الجيم قافا او جيما مصرية ) و الملاحظ ان سكان سوريا و تحديدا منطقة السكان مازالو يستعملون اللفظة بلهجتهم العامية السورية ليومنا الحالي حيث يقولون عن الفحم أو الحطب متى اكتمل اشتعاله و احمر لونه و أصبح جمرا ( الفحم عم يئوزل أوزلة ... يقوزل مع تخفيف القاف إلى همزة على عادة السكان هنا ) و سبب تعرضنا لهذا القول الشعبي هو ارتباطه مع أحد الطقوس التي تمارس في هذا العيد و التي سنتطرق لها لاحقا . نذكر هنا أن معجم ( يعقوب أوكين منا ) للسريانية لا يذكر وجود كلمة جوزل أو قزل في السريانية تشير لمعنى اللهب أو لونه لفظة قزل موجودة أيضا بتراثنا الكلامي اليومي بصيغة مقولة شعبية هي ( قز القرط) و تقال عند الانزعاج أو الغضب من شخص ما و تصرفاته و أصللها (قزل قورط ) و تعني الذئب الاحمر (قورط تعني ذئب بالتركية و قزل هنا تشير للون الأحمر ) و التي تنقل المرويات أنه من الحيوانات التي تأكل فريستها قبل أن تموت الفريسة و بالتالي فالمقولة هي نوع من صب اللعنات أو الدعاء على الشخص المقصود بالعذاب الشديد (التمني له بأن يموت ميتة بشعة بافتراسه حيا من ذئب أحمر ). قزل تلفظ هنا بكسر القاف و الزاي و تسكين اللام و منها لفظة قزل باش ( الرؤوس الحمراء .... كلمة باش تعني رأس ) التي تشير لإحدى القبائل التركمانية التي ساعدت الصفويين بتأسيس دولتهم و كان مقاتليها يرتدون قبعات حمراء عليها اثني عشرة نجمة اشارة للأئمة الاثني عشر . فاللفظة دلالتها واضحة بالاشارة للون الأحمر . من الطرحين السابقين نصل لاستنتاج أن اللفظة أساسا مرتبطة باللون الأحمر و تحديدا بلون اللهب و يتأكد لنا ذلك باطلاعنا على الدلالة الميثولوجية للطقوس الممارسة في هذا العيد و الذي كما قلنا يحتفل به في ليلة ١-;-٤-;- كانون الثاني و قد جرت العادة سابقا على إشعال النيران في أكوام الحطب لحظة غياب الشمس و تستمر ليلا فاللفظة يبدو أنها تشير لهذا الطقس الشعبي و الذي يحمل دلالات دينية قديمة مرتبطة بالشمس و دورتها . فالعيد يقام بفترة الانقلاب الشتوي الذي ينتهي بحدوثة تطاول الليل و يبدأ النهار بالاستطالة و يعبر ذلك عن ولادة جديدة للشمس بالثقافات القديمة و ما له ذلك من أهمية بتبشيره ببداية سنة زراعية جديدة للاهالي و هو ما يتوضح بالشق الثاني من تقاليد هذا العيد و المتمثل بطهي بعض المأكولات التراثية كالكبة و المسيلوقات و الزنكل ( عجين محشي بلحم و مقلي بالزيت ) و الفطائر و هي بمجملها هي مأكولات تصنع من دقيق القمح و لا يخفى على القارئ اهمية القمح في المجتمعات الزراعية قديما باعتباره غذاء البشر الأساسي . فالربط بين الطقسين الممارسين بهذا العيد نستطيع أن هذا العيد هو من الأعياد الشمسية في سوريا قديما و تقاليده من اشعال للنيران بليالي الشتاء الطويلة و طبخ لمأكولات القمح ما هو إلا تمني ببدء تطاول النهار و ظهور الشمس مطولا على الأرض(إشعال النيران ) مما يبشر بمحصول زراعي جيد (طهي أطعمة من القمح ) أي ببساطة نحن أمام احتفال بعودة الخصب للأر ......
#القوزللي
#....
#اصول
#لغوية
#دلالات
#ميثولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743816
#الحوار_المتمدن
#رماز_هاني_كوسه القوزللي لفظة مستعملة في الساحل السوري و تشير لأحد الأعياد الشعبية التي يحتفل بها في الرابع عشر من كانون الثاني و يتخلل الاحتفال طقوس معينةيمارسها الأهالي في القرى المنتشرة بالمنطقة . و قد اختلف حول أصل هذه اللفظة و مصدرها و كتب الكثير حولها و لنحاول التعرف هنا على هذه اللفظة و دلالاتها من خلال الكلام الشعبي المنتشر بين الأهالي علنا نكون فكرة واضحة عن دلالتها .هنارك رأي يذهب لأن هذه اللفظة مشتقة من السريانية و تحديدا من كلمة جوزل بمعنى التهب و اشتعل ( حسب معجم الاسدي لللهجة الحلبية مع قلب الجيم قافا او جيما مصرية ) و الملاحظ ان سكان سوريا و تحديدا منطقة السكان مازالو يستعملون اللفظة بلهجتهم العامية السورية ليومنا الحالي حيث يقولون عن الفحم أو الحطب متى اكتمل اشتعاله و احمر لونه و أصبح جمرا ( الفحم عم يئوزل أوزلة ... يقوزل مع تخفيف القاف إلى همزة على عادة السكان هنا ) و سبب تعرضنا لهذا القول الشعبي هو ارتباطه مع أحد الطقوس التي تمارس في هذا العيد و التي سنتطرق لها لاحقا . نذكر هنا أن معجم ( يعقوب أوكين منا ) للسريانية لا يذكر وجود كلمة جوزل أو قزل في السريانية تشير لمعنى اللهب أو لونه لفظة قزل موجودة أيضا بتراثنا الكلامي اليومي بصيغة مقولة شعبية هي ( قز القرط) و تقال عند الانزعاج أو الغضب من شخص ما و تصرفاته و أصللها (قزل قورط ) و تعني الذئب الاحمر (قورط تعني ذئب بالتركية و قزل هنا تشير للون الأحمر ) و التي تنقل المرويات أنه من الحيوانات التي تأكل فريستها قبل أن تموت الفريسة و بالتالي فالمقولة هي نوع من صب اللعنات أو الدعاء على الشخص المقصود بالعذاب الشديد (التمني له بأن يموت ميتة بشعة بافتراسه حيا من ذئب أحمر ). قزل تلفظ هنا بكسر القاف و الزاي و تسكين اللام و منها لفظة قزل باش ( الرؤوس الحمراء .... كلمة باش تعني رأس ) التي تشير لإحدى القبائل التركمانية التي ساعدت الصفويين بتأسيس دولتهم و كان مقاتليها يرتدون قبعات حمراء عليها اثني عشرة نجمة اشارة للأئمة الاثني عشر . فاللفظة دلالتها واضحة بالاشارة للون الأحمر . من الطرحين السابقين نصل لاستنتاج أن اللفظة أساسا مرتبطة باللون الأحمر و تحديدا بلون اللهب و يتأكد لنا ذلك باطلاعنا على الدلالة الميثولوجية للطقوس الممارسة في هذا العيد و الذي كما قلنا يحتفل به في ليلة ١-;-٤-;- كانون الثاني و قد جرت العادة سابقا على إشعال النيران في أكوام الحطب لحظة غياب الشمس و تستمر ليلا فاللفظة يبدو أنها تشير لهذا الطقس الشعبي و الذي يحمل دلالات دينية قديمة مرتبطة بالشمس و دورتها . فالعيد يقام بفترة الانقلاب الشتوي الذي ينتهي بحدوثة تطاول الليل و يبدأ النهار بالاستطالة و يعبر ذلك عن ولادة جديدة للشمس بالثقافات القديمة و ما له ذلك من أهمية بتبشيره ببداية سنة زراعية جديدة للاهالي و هو ما يتوضح بالشق الثاني من تقاليد هذا العيد و المتمثل بطهي بعض المأكولات التراثية كالكبة و المسيلوقات و الزنكل ( عجين محشي بلحم و مقلي بالزيت ) و الفطائر و هي بمجملها هي مأكولات تصنع من دقيق القمح و لا يخفى على القارئ اهمية القمح في المجتمعات الزراعية قديما باعتباره غذاء البشر الأساسي . فالربط بين الطقسين الممارسين بهذا العيد نستطيع أن هذا العيد هو من الأعياد الشمسية في سوريا قديما و تقاليده من اشعال للنيران بليالي الشتاء الطويلة و طبخ لمأكولات القمح ما هو إلا تمني ببدء تطاول النهار و ظهور الشمس مطولا على الأرض(إشعال النيران ) مما يبشر بمحصول زراعي جيد (طهي أطعمة من القمح ) أي ببساطة نحن أمام احتفال بعودة الخصب للأر ......
#القوزللي
#....
#اصول
#لغوية
#دلالات
#ميثولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743816
الحوار المتمدن
رماز هاني كوسه - القوزللي .... اصول لغوية و دلالات ميثولوجية