مهاب السيد عبد الغفار : الحلقة 1 من تاريخ الحركة الفنية في مصر - حول المشروع الثقافي
#الحوار_المتمدن
#مهاب_السيد_عبد_الغفار تاريخ الحركة الفنية في مصر – مقال من عدة حلقاتالحلقة الأولىحول المشروع الثقافيكتب: مهاب عبد الغفارإن الثورة الجديدة التي خاضها جمع من المفكرين الغربيين، والخاصة بالتعرض لقراءة جديدة للمشروع الثقافي الغربي، قد تعرضت /من خلال كونها متوجهة إلى ذاتها/ إلى مخاطبة الطرف الآخر أيضاً، وتطرح تلك القراءة الجديدة، موضوع تلك العلاقة التي تأسست في الثقافة الغربية، مع ذلك الآخر المختلف، الذي لا يملك تمركزاً موازٍ للطرف الآخر المركزي، وبالتالي يظل ذلك الآخر، موضع الإنكار والدونية. إن الثقافة الغربية حينما عملت على إنتاج مركزيتها، فإنها عملت في المقابل على إنتاج لا مركزية الآخر.إن حقيقة تلك العلاقة، قد جعلت ذلك الآخر متورطاً في كونه انخرط دون قرار منه في أن يلعب بشكل ما دور الضحية أيضاً، وأصبحت تلك الأفكار الحداثية في قراءة ألأركيولوجيا الغربية تكشف لعبة العقل الغربي مع نفسه، ومع الآخر المستبعد والمقصي، داخل المشروع الفكري والمعرفي للثقافة الغربية، التي قامت في الأساس على ذاتها الا متناهية، فيكون بالتالي الآخر بالنسبة لها هو المتناهي، والذي يتوجب عليه أن يتحرك الآن، لينفض عن نفسه ذلك الدور الذي كانه على مدى أحقاب زمنية طويلة.لا نزعم هنا أننا سنتعرض للخوض في تفنيد تلك الأفكار الخاصة بقراءة المشروع الثقافي المعرفي الغربي، والذي كان الفكر الهيدغري قد أستشعر بخطر انهياره من داخله، وذلك بتغلب جانب إرادة القوة التي ستتحول خلال الذروة التكنولوجية، والارتباك العقائدي، إلى شكل من التدمير سواء بالحروب أو افساد البيئة، لتطرح ربما بداية لكينونة جديدة ناتجة عن ذلك الدمار." الديونزيوسية".حتى لو جنبنا تلك الفكرة الكارثية للنهاية ثم الانبعاث، والتي ربما شاعت في حيثيات التفكير في منتصف القرن الماضي، فقد كانت هناك مفردات أخرى أعقبت ما سمي بعصر التنوير في أوروبا، ووعوده بتحقيق التطابق الكامل بين العقل والعالم، تلك الوعود التي زالت لأسباب أخرى، أهمها أن ذلك التنوير لم يكن متكاملاً، لأن تلك القطيعة بين الميتافيزيقي العقائدي، والأفكار التنويرية، لم تحدث أصلاً ، طبقاً لفلسفة الحداثة اعتباراً من نيتشة، بينما أن ما حدث هو (نقل سلطة اللامتناهي، من حامل إلهي مفارق، إلى حامل إنساني محايث)، بمعني أنه أصبح على الإنسان نفسه، أن يحقق إرادة القوة في ذاته، دون إسناد الفكرة لشيء خارجها. المهم، ودون الخوض في تفاصيل لا محدودة لمناقشة فلسفة ما سمي بعصر الأنوار في أوروبا، فهو موضوع مركب جداً وغاية في التعقيد، حيث أن ما قلناه، يعد اختزالاً ضئيلاً جداً، للتدليل عن تلك الأفكار النقدية التي تناولت المشروع الثقافي الغربي من زاوية علاقته بالآخر، ولاسيما بالشرق العربي، والثقافة العربية، " وربما كانت تلك المسألة أكثر وضوحاً لدي كاتب ومفكر مثل إدوارد سعيد، في كتبه (الاستشراق)، (الإسلام في عيون الغرب)، (الثقافة والإمبريالية)، ذلك أننا نود أن نشير بشكل أساسي، إلى حالة الاستقطاب والتبعية المهيمنة، التي طالما انزلقت إليها ثقافة الطرف الأضعف، نحو ثقافة الطرف الأقوى، لتصل إلى حالة من الاحتواء الدوني، وليس احتواء الشراكة، حيث أن فكرة الشراكة في معناها الأوضح تتم بين طرفين متعادلين في القدرات والمنجزات، ويكون أي إخلال بذلك الميزان، من شأنه أن يخل بالعلاقة بشكل مؤكد. ربما كان ذلك قانوناً طبيعياً، أو لنقل قانوناً كونياًالتمرد على التبعيةلقد كان من شأن تلك الصراعات العنيفة والحادة، والتي خاضتها أوروبا بشكل أساسي، باختلاف أممها وثقافاتها، أن أنتجت محاوراً فكرية هامة جداً، كان أهمه ......
#الحلقة
#تاريخ
#الحركة
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706636
#الحوار_المتمدن
#مهاب_السيد_عبد_الغفار تاريخ الحركة الفنية في مصر – مقال من عدة حلقاتالحلقة الأولىحول المشروع الثقافيكتب: مهاب عبد الغفارإن الثورة الجديدة التي خاضها جمع من المفكرين الغربيين، والخاصة بالتعرض لقراءة جديدة للمشروع الثقافي الغربي، قد تعرضت /من خلال كونها متوجهة إلى ذاتها/ إلى مخاطبة الطرف الآخر أيضاً، وتطرح تلك القراءة الجديدة، موضوع تلك العلاقة التي تأسست في الثقافة الغربية، مع ذلك الآخر المختلف، الذي لا يملك تمركزاً موازٍ للطرف الآخر المركزي، وبالتالي يظل ذلك الآخر، موضع الإنكار والدونية. إن الثقافة الغربية حينما عملت على إنتاج مركزيتها، فإنها عملت في المقابل على إنتاج لا مركزية الآخر.إن حقيقة تلك العلاقة، قد جعلت ذلك الآخر متورطاً في كونه انخرط دون قرار منه في أن يلعب بشكل ما دور الضحية أيضاً، وأصبحت تلك الأفكار الحداثية في قراءة ألأركيولوجيا الغربية تكشف لعبة العقل الغربي مع نفسه، ومع الآخر المستبعد والمقصي، داخل المشروع الفكري والمعرفي للثقافة الغربية، التي قامت في الأساس على ذاتها الا متناهية، فيكون بالتالي الآخر بالنسبة لها هو المتناهي، والذي يتوجب عليه أن يتحرك الآن، لينفض عن نفسه ذلك الدور الذي كانه على مدى أحقاب زمنية طويلة.لا نزعم هنا أننا سنتعرض للخوض في تفنيد تلك الأفكار الخاصة بقراءة المشروع الثقافي المعرفي الغربي، والذي كان الفكر الهيدغري قد أستشعر بخطر انهياره من داخله، وذلك بتغلب جانب إرادة القوة التي ستتحول خلال الذروة التكنولوجية، والارتباك العقائدي، إلى شكل من التدمير سواء بالحروب أو افساد البيئة، لتطرح ربما بداية لكينونة جديدة ناتجة عن ذلك الدمار." الديونزيوسية".حتى لو جنبنا تلك الفكرة الكارثية للنهاية ثم الانبعاث، والتي ربما شاعت في حيثيات التفكير في منتصف القرن الماضي، فقد كانت هناك مفردات أخرى أعقبت ما سمي بعصر التنوير في أوروبا، ووعوده بتحقيق التطابق الكامل بين العقل والعالم، تلك الوعود التي زالت لأسباب أخرى، أهمها أن ذلك التنوير لم يكن متكاملاً، لأن تلك القطيعة بين الميتافيزيقي العقائدي، والأفكار التنويرية، لم تحدث أصلاً ، طبقاً لفلسفة الحداثة اعتباراً من نيتشة، بينما أن ما حدث هو (نقل سلطة اللامتناهي، من حامل إلهي مفارق، إلى حامل إنساني محايث)، بمعني أنه أصبح على الإنسان نفسه، أن يحقق إرادة القوة في ذاته، دون إسناد الفكرة لشيء خارجها. المهم، ودون الخوض في تفاصيل لا محدودة لمناقشة فلسفة ما سمي بعصر الأنوار في أوروبا، فهو موضوع مركب جداً وغاية في التعقيد، حيث أن ما قلناه، يعد اختزالاً ضئيلاً جداً، للتدليل عن تلك الأفكار النقدية التي تناولت المشروع الثقافي الغربي من زاوية علاقته بالآخر، ولاسيما بالشرق العربي، والثقافة العربية، " وربما كانت تلك المسألة أكثر وضوحاً لدي كاتب ومفكر مثل إدوارد سعيد، في كتبه (الاستشراق)، (الإسلام في عيون الغرب)، (الثقافة والإمبريالية)، ذلك أننا نود أن نشير بشكل أساسي، إلى حالة الاستقطاب والتبعية المهيمنة، التي طالما انزلقت إليها ثقافة الطرف الأضعف، نحو ثقافة الطرف الأقوى، لتصل إلى حالة من الاحتواء الدوني، وليس احتواء الشراكة، حيث أن فكرة الشراكة في معناها الأوضح تتم بين طرفين متعادلين في القدرات والمنجزات، ويكون أي إخلال بذلك الميزان، من شأنه أن يخل بالعلاقة بشكل مؤكد. ربما كان ذلك قانوناً طبيعياً، أو لنقل قانوناً كونياًالتمرد على التبعيةلقد كان من شأن تلك الصراعات العنيفة والحادة، والتي خاضتها أوروبا بشكل أساسي، باختلاف أممها وثقافاتها، أن أنتجت محاوراً فكرية هامة جداً، كان أهمه ......
#الحلقة
#تاريخ
#الحركة
#الفنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706636
الحوار المتمدن
مهاب السيد عبد الغفار - الحلقة (1) من تاريخ الحركة الفنية في مصر - حول المشروع الثقافي
مهاب السيد عبد الغفار : الحلقة 2 من تاريخ الحركة الفنية في مصر- حول المشروع الثقافي
#الحوار_المتمدن
#مهاب_السيد_عبد_الغفار الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصركتب: مهاب عبد الغفارحول المشروع الثقافي كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند رصد وتحليل تجربة الفنان محمود مختار، باعتبار أنه فاعل كحلقة أساسية في سياق استقراء الموضوع البصري الذي أنتجته اللحظة التاريخية، والذي هو أحد المحاور التأسيسية للمشروع المعرفي الفكري الذي بدأ يتنفس ذاته، وخصوصيته، بعد أحقاب طويلة من الإنكار والطغيان بكافة صوره على الروح الشعبية والكيان المجتمعي، وبالتالي على المسألة الإبداعية، وهي تشمل كل مجالات الحركة والتفكير والدراسة. (سنعود لتجربة الفنان محمود مختار بعد عرض تاريخي مختصر، وجدناه ضروري، للعناصر الدافعة للنهضة الثقافية في مصر والمنطقة العربية، منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين).نبذة تستوضح تاريخ التأزم الذي قوض الثقافة العربية لقد كانت العلوم الدينية والمرتبطة بأسس اللغة العربية، هي أول ما شكل التفاعلات الرئيسية للمشروع الفكري المعرفي، وذلك باعتبارها الامتداد الطبيعي للسياق الثقافي في المجتمع، فهي المواضيع التي كانت مؤسسة في أداءات التعليم الديني لدى كافة طبقات المجتمع (دروس الكتّاب)، وتكاد تكون بشكل تقريبي، قبل فترة النهضة /التي بدأت إرهاصاتها منذ أواخر القرن الثامن عشر/ العلوم الوحيدة التي كانت تشكل الموضوع المعرفي، بمعنى أنه لم تكن هناك أية فروع أخرى للعلم قد انفتحت أمامها سبل البحث والتحصيل "ربما فيما ندر"، خاصة إبان الحكم العثماني للبلاد العربية الذي بدأ في 1517 وفرض الخلافة العثمانية، والتي اعتبرت أنها فترة الظلام للثقافة العربية، بما فيها من إقصاء للغة القومية، والتعليم بشكل عام، و قد كان ذلك هو أحد أساليب إحكام الدولة العثمانية قبضتها على الشعوب العربية. ننقل هنا قول المفكر عبد الوهاب الشعراني، الذي عاش بمصر، في القرن السادس عشر للميلاد "ما ان هل عام 923 للهجرة حتى "اختفى العلم من صدور الناس". والعام 923 للهجرة يوافق 1517 للميلاد، أي العام الذي استولى فيه السلطان العثماني سليم الأول على البلاد العربية في الشرق الأوسط.من البديهي أن "اختفاء العلم من الصدور" وشلل الحياة الفكرية – الثقافية العربية، باعتبار أنها كانت نتيجة طبيعية للأوضاع المأساوية التي شملت المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد أشار الكاتب التركي كوج بك (القرن 17) الى ذلك بقوله: "ان الظلم الذي تعانيه الرعية البائسة لم نر له نظيراً في أي زمان ومكان، ولا في أي بلد من البلدان على وجه المعمورة". ثم أردف بقوله: "إن الأقطار التي تشكل جزءاً من دول الاسلام ليست سوى كيانات اسمية تافهة، مثلها مثل الجسد بلا روح". وقد اعتبر الشعراني أن من واجبه تأكيد "ان العثمانيين جلبوا أعظم الشرور، واستأصلوا الخير والسرور من الصدور" وإن الانسان السعيد هو من لا يملك شروى نقير في ظل سيادة الحكام الأتراك الجشعين المستبدين".وقد اندفع تيار الرغبة في التحرر من ثقل تلك الطغمة الاستبدادية، يشق مجرى مصيره بكفاح دموي مرير، في ظل الطغيان الأعمى للدولة التركية، التي كانت تتعامل مع أقطار العرب، بشكل غاية في البشاعة وانعدام أقل القيم الإنسانية، من حيث القتل واختراع آلات التعذيب البشعة التي يشهد بها تاريخ الإنسانية جمعاء، ومن حيث اعتبار تلك الأقطار، مصدراً للجزية والضرائب، ونهب خيراتها ومواردها، دون النظر إلى أدنى درجات الإصلاح الازمة للبشر على الأقل. في إطار ذلك الواقع المضني التعيس، اندفع تيار النهضة متحملا كل الصعاب والعذابات، حتى بدأت نتائجها في الظهور منذ النصف الأخير من ......
#الحلقة
#تاريخ
#الحركة
#الفنية
#مصر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707778
#الحوار_المتمدن
#مهاب_السيد_عبد_الغفار الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصركتب: مهاب عبد الغفارحول المشروع الثقافي كنا قد توقفنا في الحلقة السابقة عند رصد وتحليل تجربة الفنان محمود مختار، باعتبار أنه فاعل كحلقة أساسية في سياق استقراء الموضوع البصري الذي أنتجته اللحظة التاريخية، والذي هو أحد المحاور التأسيسية للمشروع المعرفي الفكري الذي بدأ يتنفس ذاته، وخصوصيته، بعد أحقاب طويلة من الإنكار والطغيان بكافة صوره على الروح الشعبية والكيان المجتمعي، وبالتالي على المسألة الإبداعية، وهي تشمل كل مجالات الحركة والتفكير والدراسة. (سنعود لتجربة الفنان محمود مختار بعد عرض تاريخي مختصر، وجدناه ضروري، للعناصر الدافعة للنهضة الثقافية في مصر والمنطقة العربية، منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى النصف الأول من القرن العشرين).نبذة تستوضح تاريخ التأزم الذي قوض الثقافة العربية لقد كانت العلوم الدينية والمرتبطة بأسس اللغة العربية، هي أول ما شكل التفاعلات الرئيسية للمشروع الفكري المعرفي، وذلك باعتبارها الامتداد الطبيعي للسياق الثقافي في المجتمع، فهي المواضيع التي كانت مؤسسة في أداءات التعليم الديني لدى كافة طبقات المجتمع (دروس الكتّاب)، وتكاد تكون بشكل تقريبي، قبل فترة النهضة /التي بدأت إرهاصاتها منذ أواخر القرن الثامن عشر/ العلوم الوحيدة التي كانت تشكل الموضوع المعرفي، بمعنى أنه لم تكن هناك أية فروع أخرى للعلم قد انفتحت أمامها سبل البحث والتحصيل "ربما فيما ندر"، خاصة إبان الحكم العثماني للبلاد العربية الذي بدأ في 1517 وفرض الخلافة العثمانية، والتي اعتبرت أنها فترة الظلام للثقافة العربية، بما فيها من إقصاء للغة القومية، والتعليم بشكل عام، و قد كان ذلك هو أحد أساليب إحكام الدولة العثمانية قبضتها على الشعوب العربية. ننقل هنا قول المفكر عبد الوهاب الشعراني، الذي عاش بمصر، في القرن السادس عشر للميلاد "ما ان هل عام 923 للهجرة حتى "اختفى العلم من صدور الناس". والعام 923 للهجرة يوافق 1517 للميلاد، أي العام الذي استولى فيه السلطان العثماني سليم الأول على البلاد العربية في الشرق الأوسط.من البديهي أن "اختفاء العلم من الصدور" وشلل الحياة الفكرية – الثقافية العربية، باعتبار أنها كانت نتيجة طبيعية للأوضاع المأساوية التي شملت المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد أشار الكاتب التركي كوج بك (القرن 17) الى ذلك بقوله: "ان الظلم الذي تعانيه الرعية البائسة لم نر له نظيراً في أي زمان ومكان، ولا في أي بلد من البلدان على وجه المعمورة". ثم أردف بقوله: "إن الأقطار التي تشكل جزءاً من دول الاسلام ليست سوى كيانات اسمية تافهة، مثلها مثل الجسد بلا روح". وقد اعتبر الشعراني أن من واجبه تأكيد "ان العثمانيين جلبوا أعظم الشرور، واستأصلوا الخير والسرور من الصدور" وإن الانسان السعيد هو من لا يملك شروى نقير في ظل سيادة الحكام الأتراك الجشعين المستبدين".وقد اندفع تيار الرغبة في التحرر من ثقل تلك الطغمة الاستبدادية، يشق مجرى مصيره بكفاح دموي مرير، في ظل الطغيان الأعمى للدولة التركية، التي كانت تتعامل مع أقطار العرب، بشكل غاية في البشاعة وانعدام أقل القيم الإنسانية، من حيث القتل واختراع آلات التعذيب البشعة التي يشهد بها تاريخ الإنسانية جمعاء، ومن حيث اعتبار تلك الأقطار، مصدراً للجزية والضرائب، ونهب خيراتها ومواردها، دون النظر إلى أدنى درجات الإصلاح الازمة للبشر على الأقل. في إطار ذلك الواقع المضني التعيس، اندفع تيار النهضة متحملا كل الصعاب والعذابات، حتى بدأت نتائجها في الظهور منذ النصف الأخير من ......
#الحلقة
#تاريخ
#الحركة
#الفنية
#مصر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707778
الحوار المتمدن
مهاب السيد عبد الغفار - الحلقة (2) من تاريخ الحركة الفنية في مصر- حول المشروع الثقافي