جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- صراحة مفرطة
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من يعتقد أنّ اسرائيل قد أبقت على اتّفاقات مع السلطة الفلسطينيّة، فليراجع حساباته، فاسرائيل تريد التّوسّع و"سلام القوّة"، وما الحديث عن "سلام عادل" سوى هرطقة كلاميّة، فالمخطّط الصّهيونيّ طويل المدى ويجري تنفيذه بخطى ثابتة، وما تخلّت اسرائيل يوما عن أطماعها التّوسّعيّة، ولنتذكّر ما قاله اسحاق شامير رئيس وزراء اسرائيل الأسبق عندما ألزمه الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على المشاركة في مؤتمر مدريد عام 1991 بسبب مشاركة العرب في الحرب على العراق، حيث قال شامير:"سأفاوض الفلسطينيين عشر سنوات ولن أعطيهم شيئا". وها هي اسرائيل قد فاوضت السلطة الفلسطينيّة أكثر من ربع قرن ولم تعطها شيئا، بل أخذت منها. وقد انتصرت اسرائيل على العرب مجتمعين دون حروب عندما تنازل العرب عن الذّهاب إلى مدريد ضمن وفد واحد، وقبلوا بذهاب وفد فلسطيني تحت مظلّة الوفد الأردنيّ معتمدين على حسن نوايا "الصّديقة أمريكا".ومنذ وصول ترامب إلى الرّئاسة الأمريكيّة في العام 2016، كشفت أمريكا عن وجهها الحقيقيّ، وما عادت تتعامل مع القضيّة الفلسطينيّة من باب إدارة الصّراع، وتخدير شعوب المنطقة، وباشرت بدعم حكومة نتنياهو على رؤوس الأشهاد في تصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ، الذي تتخطّى أهدافه حدود فلسطين التّاريخيّة. ولن تتوقّف هذه الأهداف عند ضمّ الجولان السّوريّة المحتلّة، بل ستتعدّاه إلى الأردّن كاملا وإلى شمال السّعوديّة، وإلى أراض لبنانيّة، وإلى سيناء المصريّة، أو كما قال هنري كسينجر وزير الخارجيّة الأمريكيّة الأسبق "ستحتل اسرائيل سبع دول عربيّة احتلالا كاملا". وسيتحقّق الحلم الإسرائيليّ "حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النّيل". وهذا يعني أنّ المنطقة العربيّة ستصبح كاملة تحت السّيطرة الأمريكيّة الإسرائيليّة.وفي تقديري أنّ قادة أمريكا وإسرائيل يضحكون بملء الشّدقين عندما يسمعون تهديدات فلسطينيّة بإلغاء جميع الإتّفاقات إذا ما قامت اسرائيل بضمّ المستوطنات والأغوار، لأنّها عمليّا وعلى أرض الواقع مضمومة، وأنّ حلّ الدّولتين أصبح في خبر كان، وأنّ قانون "القوميّة الإسرائيلي" و"اسرائيل دولة اليهود" قد شطب حتّى مجرّد الحديث عن "الدّولة الواحدة". فهل أبقت "فصعة القرن" الأمريكيّة الإسرائيليّة شيئا يمكن التّفاوض عليه؟ وبعيدا عن اللغّة الدبلوماسيّة، ولضرورة المصارحة والوقوف على الحقائق التي تنفّذ على الأرض، فإنّه ليس من باب المبالغة ولا من باب التّشاؤم، فإنّ أمريكا وإسرائيل وبتواطؤ عربيّ رسميّ "تمدّ الحبل للسّلطة الفلسطينيّة، لتشنق نفسها بنفسها"، وإلا كيف يمكن تفسير القرصنة الإسرائيليّة لأموال المقاصّة الفلسطينيّة التي تجبيها اسرائيل، والتي تمثّلت بقنص مبلغ سبعة وستين مليون شاقل شهريّا، وهي مبلغ يعادل ما تدفعه السّلطة الفلسطينيّة لأسر الشّهداء والأسرى، ثمّ تبع ذلك قنص حوالي اربعين مليون شاقل فرضتها محكمة اسرائيليّة كتعويض لأسر قتلى اسرائيليّين قضوا نحبهم بعمليّات مقاومة. والآن جاء الدّور على البنوك العربيّة العاملة في الأراضي الفلسطينيّة بإغلاق حسابات الشّهداء والأسرى، لتضع السّلطة في مواجهة مع شعبها. وهذه الإجراءات الخاصّة بالشّهداء والأسرى ليست ماليّة فقط، بل هي تعني أنّ الاحتلال مشروع، "فالأرض أرض اسرائيل جرى تحريرها من المحتلّين العرب، ومن يقاومها فهو إرهابيّ". وهذه السّياسة الأمريكيّة الإسرائيليّة المتدحرجة، ستتبعها حرب مفتعلة لتنفيذ الطّرد الجماعيّ لملايين الفلسطيّنيّين من أرضهم ووطنهم، وسيتبعها مطالبة الدّول العربيّة بدفع تعويضات عن أملاك اليهود العرب الذين هاجروا إلى ......
#بدون
#مؤاخذة-
#صراحة
#مفرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676690
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت من يعتقد أنّ اسرائيل قد أبقت على اتّفاقات مع السلطة الفلسطينيّة، فليراجع حساباته، فاسرائيل تريد التّوسّع و"سلام القوّة"، وما الحديث عن "سلام عادل" سوى هرطقة كلاميّة، فالمخطّط الصّهيونيّ طويل المدى ويجري تنفيذه بخطى ثابتة، وما تخلّت اسرائيل يوما عن أطماعها التّوسّعيّة، ولنتذكّر ما قاله اسحاق شامير رئيس وزراء اسرائيل الأسبق عندما ألزمه الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب على المشاركة في مؤتمر مدريد عام 1991 بسبب مشاركة العرب في الحرب على العراق، حيث قال شامير:"سأفاوض الفلسطينيين عشر سنوات ولن أعطيهم شيئا". وها هي اسرائيل قد فاوضت السلطة الفلسطينيّة أكثر من ربع قرن ولم تعطها شيئا، بل أخذت منها. وقد انتصرت اسرائيل على العرب مجتمعين دون حروب عندما تنازل العرب عن الذّهاب إلى مدريد ضمن وفد واحد، وقبلوا بذهاب وفد فلسطيني تحت مظلّة الوفد الأردنيّ معتمدين على حسن نوايا "الصّديقة أمريكا".ومنذ وصول ترامب إلى الرّئاسة الأمريكيّة في العام 2016، كشفت أمريكا عن وجهها الحقيقيّ، وما عادت تتعامل مع القضيّة الفلسطينيّة من باب إدارة الصّراع، وتخدير شعوب المنطقة، وباشرت بدعم حكومة نتنياهو على رؤوس الأشهاد في تصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ، الذي تتخطّى أهدافه حدود فلسطين التّاريخيّة. ولن تتوقّف هذه الأهداف عند ضمّ الجولان السّوريّة المحتلّة، بل ستتعدّاه إلى الأردّن كاملا وإلى شمال السّعوديّة، وإلى أراض لبنانيّة، وإلى سيناء المصريّة، أو كما قال هنري كسينجر وزير الخارجيّة الأمريكيّة الأسبق "ستحتل اسرائيل سبع دول عربيّة احتلالا كاملا". وسيتحقّق الحلم الإسرائيليّ "حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النّيل". وهذا يعني أنّ المنطقة العربيّة ستصبح كاملة تحت السّيطرة الأمريكيّة الإسرائيليّة.وفي تقديري أنّ قادة أمريكا وإسرائيل يضحكون بملء الشّدقين عندما يسمعون تهديدات فلسطينيّة بإلغاء جميع الإتّفاقات إذا ما قامت اسرائيل بضمّ المستوطنات والأغوار، لأنّها عمليّا وعلى أرض الواقع مضمومة، وأنّ حلّ الدّولتين أصبح في خبر كان، وأنّ قانون "القوميّة الإسرائيلي" و"اسرائيل دولة اليهود" قد شطب حتّى مجرّد الحديث عن "الدّولة الواحدة". فهل أبقت "فصعة القرن" الأمريكيّة الإسرائيليّة شيئا يمكن التّفاوض عليه؟ وبعيدا عن اللغّة الدبلوماسيّة، ولضرورة المصارحة والوقوف على الحقائق التي تنفّذ على الأرض، فإنّه ليس من باب المبالغة ولا من باب التّشاؤم، فإنّ أمريكا وإسرائيل وبتواطؤ عربيّ رسميّ "تمدّ الحبل للسّلطة الفلسطينيّة، لتشنق نفسها بنفسها"، وإلا كيف يمكن تفسير القرصنة الإسرائيليّة لأموال المقاصّة الفلسطينيّة التي تجبيها اسرائيل، والتي تمثّلت بقنص مبلغ سبعة وستين مليون شاقل شهريّا، وهي مبلغ يعادل ما تدفعه السّلطة الفلسطينيّة لأسر الشّهداء والأسرى، ثمّ تبع ذلك قنص حوالي اربعين مليون شاقل فرضتها محكمة اسرائيليّة كتعويض لأسر قتلى اسرائيليّين قضوا نحبهم بعمليّات مقاومة. والآن جاء الدّور على البنوك العربيّة العاملة في الأراضي الفلسطينيّة بإغلاق حسابات الشّهداء والأسرى، لتضع السّلطة في مواجهة مع شعبها. وهذه الإجراءات الخاصّة بالشّهداء والأسرى ليست ماليّة فقط، بل هي تعني أنّ الاحتلال مشروع، "فالأرض أرض اسرائيل جرى تحريرها من المحتلّين العرب، ومن يقاومها فهو إرهابيّ". وهذه السّياسة الأمريكيّة الإسرائيليّة المتدحرجة، ستتبعها حرب مفتعلة لتنفيذ الطّرد الجماعيّ لملايين الفلسطيّنيّين من أرضهم ووطنهم، وسيتبعها مطالبة الدّول العربيّة بدفع تعويضات عن أملاك اليهود العرب الذين هاجروا إلى ......
#بدون
#مؤاخذة-
#صراحة
#مفرطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676690
الحوار المتمدن
جميل السلحوت - بدون مؤاخذة- صراحة مفرطة
حميد طولست : تعددية حزبية مفرطة بدون رهانات سياسية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست من المسلمات أن التعددية المفرطة في الاحزاب لا تؤسس للديمقرطية في أي بلد من عالمنا ، رغم أن مسار أي ديمقراطية من ديمقراطيات الدنيا ، لا يستقيم ولا يتقوى ولا يتقدم إلا بوجود تلك الأحزاب وخاصة منها الجدية القوية ذات أصل تاريخي ومصداقية مرجعية المكتسبة من رهاناتها السياسية الملتزمة بمبادئ المجتمع الذي أنجبها باستقلالية ، وباحترامها لثقافته ، واهتمامها بكافة قضاياه وطموحاته واحتيجاته وجميع حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقررة في الدستور وفي المواثيق الدولية ، ووضعها حيز التنفيذ تشريعا ورقابة ومحاسبة ؛ فهل توجد على أرض الواقع السياسي لبلادنا مثل هذا النوع من الأحزاب الملتزمة بحماية المجتمع الذي تعمل على تأطيره ، والمنتصرة لحقوق أفراده وحرياتهم الشخصية والجماعية ، والميسرة للسبل المتيحة لإطلاق طاقاتهم الإنتاجية والإبداعية المؤدية إلى تنمية ظروفهم وأحوال وطنهم؟ وهل ستكون تعض أحزابنا - التي ليست غالبيتها غير هيئات قيادية لمقاولات سياسية تقتسم الريع السياسي - على موعد في زمن ما مثل تلك المؤسسات السياسية القوية التي تحفز المواطن، بل تفرض عليه المحافظة على إرث مؤسسيها واحترامها وتقديرها وتقبلها والتواصل معها والإلتزام ببرنامجها وتطبيق قوانينها ثم تدعيم مواقفها، دون التفكير في "قلب الفيسة" عنها أبدا ؟.. فحسب المقولة الشهيرة المؤكدة على أن الحقائقة لاتحمل دائما في طياتها ما يسُر ويُرِيح ، واحيانا كثيرة ما تكون جحيما عل الواقف عليها وتلزمه بالهروب مما تحمله من مصداقية مخيفة ومنطق ومعقولية مرعبة ، كالمنطق والمعقولية التي تتضمنهما الأسئلة السالفة الذكر والتي يستحيل معها الرد عليها بالإيجاب ، أو بتأكيد إمكانية حدوث ذلك ، سواء في المدى القريب أو البعيد، وسياسيا يصعب العثور على حزب من أي اتجاه أو أيديولوجية بقي محافظا على ارث مؤسسيه ، ولم تستبدل استخلافات وانقلابات قياداته، اصل عقيدته و جوهره ،سلبا أو ايجابا ،في ظل اغماض الهيآت القيادية للعديد من الأحزاب -يمينية كانت أو يسارية أو دينية- لعيونهم عما تعانيه أحزابهم مع الكثير من الأمراض والعيوب البنيوية ، وممارستهم التهرب من مسؤولية معالجتها وواجب تصحيحها ، ليس عجزاً منهم على فعل ذلك ، ولكن لغاية في نفس "اليعاقبة" المستفيدين من وضع تلك الأحزاب الذي لا يريدون لاختلالاتها تغييرا ، والتي يكتفون بتعليقها على مشاجب واهية وغير منطقية ، رغم وفرة التشريعات والقوانين القادرة على معالجة وتصحيح مسارها وخاصة إذا كان المستحوذون على زمام تلك الأحزاب من الفقراء "لمكردين" الذين ليست جرأةُ الدفاع عن الحقيقة ، ولا يختارون السَّيْرَ عكس التَّيارات السائدة كَي لا يخونوا صَوْتَ ضمائرهم وناخبيهم ، والذين كلهم تحفز ولهفة على تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمادية ، بالمراهنة على الغنائم مخلصهم الوحيد مما كانوا عليه من حال الخصاص والفقر والاملاق ، على حساب الوطن الذي حولوا مصالحه لقرابين تُنحر على عتبات معابد الانتهازية وإشباع الرغبات المكبوتة،فكيف راد من هؤلاء أن يحافظوا على ارث أحزاب بناها مؤسسوها الصالحين المتطلعين إلى الإصلاح على الدعوة للثقوى والزهد في المال ، والتضحية بالأرواح في سبيل حرية الأوطان وانعتاقها ، دون زجر أو تعزير، ونحن نعلم أن الساسة الصالحين والمصلحين لا يولدون من رحم امنيات واحلام من يحاربون الفضائل وينتهجون الرذائل ، ويلون أعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتحويل الكثير منها إلى بديهيات يهرولون خلفها على مدار الساعة ، الا ما رحم ربك؟ وذلك لأن الأحزاب كالبشر مشاؤون بطبيعته ......
#تعددية
#حزبية
#مفرطة
#بدون
#رهانات
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710145
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست من المسلمات أن التعددية المفرطة في الاحزاب لا تؤسس للديمقرطية في أي بلد من عالمنا ، رغم أن مسار أي ديمقراطية من ديمقراطيات الدنيا ، لا يستقيم ولا يتقوى ولا يتقدم إلا بوجود تلك الأحزاب وخاصة منها الجدية القوية ذات أصل تاريخي ومصداقية مرجعية المكتسبة من رهاناتها السياسية الملتزمة بمبادئ المجتمع الذي أنجبها باستقلالية ، وباحترامها لثقافته ، واهتمامها بكافة قضاياه وطموحاته واحتيجاته وجميع حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقررة في الدستور وفي المواثيق الدولية ، ووضعها حيز التنفيذ تشريعا ورقابة ومحاسبة ؛ فهل توجد على أرض الواقع السياسي لبلادنا مثل هذا النوع من الأحزاب الملتزمة بحماية المجتمع الذي تعمل على تأطيره ، والمنتصرة لحقوق أفراده وحرياتهم الشخصية والجماعية ، والميسرة للسبل المتيحة لإطلاق طاقاتهم الإنتاجية والإبداعية المؤدية إلى تنمية ظروفهم وأحوال وطنهم؟ وهل ستكون تعض أحزابنا - التي ليست غالبيتها غير هيئات قيادية لمقاولات سياسية تقتسم الريع السياسي - على موعد في زمن ما مثل تلك المؤسسات السياسية القوية التي تحفز المواطن، بل تفرض عليه المحافظة على إرث مؤسسيها واحترامها وتقديرها وتقبلها والتواصل معها والإلتزام ببرنامجها وتطبيق قوانينها ثم تدعيم مواقفها، دون التفكير في "قلب الفيسة" عنها أبدا ؟.. فحسب المقولة الشهيرة المؤكدة على أن الحقائقة لاتحمل دائما في طياتها ما يسُر ويُرِيح ، واحيانا كثيرة ما تكون جحيما عل الواقف عليها وتلزمه بالهروب مما تحمله من مصداقية مخيفة ومنطق ومعقولية مرعبة ، كالمنطق والمعقولية التي تتضمنهما الأسئلة السالفة الذكر والتي يستحيل معها الرد عليها بالإيجاب ، أو بتأكيد إمكانية حدوث ذلك ، سواء في المدى القريب أو البعيد، وسياسيا يصعب العثور على حزب من أي اتجاه أو أيديولوجية بقي محافظا على ارث مؤسسيه ، ولم تستبدل استخلافات وانقلابات قياداته، اصل عقيدته و جوهره ،سلبا أو ايجابا ،في ظل اغماض الهيآت القيادية للعديد من الأحزاب -يمينية كانت أو يسارية أو دينية- لعيونهم عما تعانيه أحزابهم مع الكثير من الأمراض والعيوب البنيوية ، وممارستهم التهرب من مسؤولية معالجتها وواجب تصحيحها ، ليس عجزاً منهم على فعل ذلك ، ولكن لغاية في نفس "اليعاقبة" المستفيدين من وضع تلك الأحزاب الذي لا يريدون لاختلالاتها تغييرا ، والتي يكتفون بتعليقها على مشاجب واهية وغير منطقية ، رغم وفرة التشريعات والقوانين القادرة على معالجة وتصحيح مسارها وخاصة إذا كان المستحوذون على زمام تلك الأحزاب من الفقراء "لمكردين" الذين ليست جرأةُ الدفاع عن الحقيقة ، ولا يختارون السَّيْرَ عكس التَّيارات السائدة كَي لا يخونوا صَوْتَ ضمائرهم وناخبيهم ، والذين كلهم تحفز ولهفة على تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمادية ، بالمراهنة على الغنائم مخلصهم الوحيد مما كانوا عليه من حال الخصاص والفقر والاملاق ، على حساب الوطن الذي حولوا مصالحه لقرابين تُنحر على عتبات معابد الانتهازية وإشباع الرغبات المكبوتة،فكيف راد من هؤلاء أن يحافظوا على ارث أحزاب بناها مؤسسوها الصالحين المتطلعين إلى الإصلاح على الدعوة للثقوى والزهد في المال ، والتضحية بالأرواح في سبيل حرية الأوطان وانعتاقها ، دون زجر أو تعزير، ونحن نعلم أن الساسة الصالحين والمصلحين لا يولدون من رحم امنيات واحلام من يحاربون الفضائل وينتهجون الرذائل ، ويلون أعناق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتحويل الكثير منها إلى بديهيات يهرولون خلفها على مدار الساعة ، الا ما رحم ربك؟ وذلك لأن الأحزاب كالبشر مشاؤون بطبيعته ......
#تعددية
#حزبية
#مفرطة
#بدون
#رهانات
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710145
الحوار المتمدن
حميد طولست - تعددية حزبية مفرطة بدون رهانات سياسية !
سعاد عزيز : طلبات مفرطة أم تهرب مفرط؟
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايبدو إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إستعداد من أجل التخلي عن رفضه للإستجابة عن الاسئلة التي وجهتها الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إکتشاف مفتشيها لبقايا يورانيوم في ثلاثة مواقع مختلفة، بل وحتى إن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قد وصف ذلك بقوله إن "مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة"!کمالوندي الذي إعتبر في تصريحاته أن "أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها" ورأى بأن "الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا"، الملفت للنظر إن الرئيس الايراني وبمناسبة مرور سنة على تسلمه الرئاسة حذر من أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد. وهذا يعني بأن طهران عادت للتلويح بالتشدد مجددا وإثارة عقبات بوجه التوصل لإتفاق نهائي وهدا قد جاء بعد أن ساد إعتقاد بأن کل الامور المهمة والعقد الحساسة قد تم إيجاد حلول لها.عودة النظام الايراني مجددا للتشدد ولاسيما على ماقد إکتشفه المفتشون الدوليون من آثار يورانيوم وسعيها لوصف ذلك بتآمر أو فبرکة أو ماشابه، إنما يدل مجددا على إن ماإکتشفه المفتشون الدوليون يمکن أن يخفي ورائه أسرارا خطيرة يتخوف المسٶ-;-ولون الايرانيون من البوح بها، خصوصا وإن محادثات فيينا تسعى أساسا الى الحيلولة دون حيازة إيران للأسلحة النووية وإن إکتشاف خلاف ذلك يٶ-;-کد مصداقية ماکانت قد أکدت عليه منظمة مجاهدي خلق منذ عام 2002، بأن النظام الايراني يسعى لصناعة القنبلة النووية وإنه مع إتفاق نووي أو من دون إتفاق نووي لن يتخلى عن إنتاج القنبلة النووية.الملفت للنظر هنا والذي يجب أخذه بنظر الاعتبار، إن الغرب عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا، وکما تم التأکيد على ذلك، لايمکن أن يغضوا النظر عن هذه المسألة ويستجيبوا لما تطلبه إيران لأن ذلك يعني وبکل وضوح إن إيران تريد أن تتخطى الخط الاحمر الدولي الموضوع أمامها وتفرض مطلب يمکن إعتباره بمثابة منحها ضوئا أخضرا من أجل مواصلة مساعيها السرية من أجل حيازة الاسلحة الذرية.هذا المطلب لو أصرت إيران على التمسك به فإنه يعني بأن إحتمالات إنهيار محادثات فيينا ستصبح أکثر من واردة ولکن يجب أن نعلم أيضا بأن النظام الايراني معروف أيضا بتنازلاته في اللحظات الاخيرة! ......
#طلبات
#مفرطة
#تهرب
#مفرط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767140
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايبدو إن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إستعداد من أجل التخلي عن رفضه للإستجابة عن الاسئلة التي وجهتها الوکالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إکتشاف مفتشيها لبقايا يورانيوم في ثلاثة مواقع مختلفة، بل وحتى إن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قد وصف ذلك بقوله إن "مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة"!کمالوندي الذي إعتبر في تصريحاته أن "أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها" ورأى بأن "الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا"، الملفت للنظر إن الرئيس الايراني وبمناسبة مرور سنة على تسلمه الرئاسة حذر من أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد. وهذا يعني بأن طهران عادت للتلويح بالتشدد مجددا وإثارة عقبات بوجه التوصل لإتفاق نهائي وهدا قد جاء بعد أن ساد إعتقاد بأن کل الامور المهمة والعقد الحساسة قد تم إيجاد حلول لها.عودة النظام الايراني مجددا للتشدد ولاسيما على ماقد إکتشفه المفتشون الدوليون من آثار يورانيوم وسعيها لوصف ذلك بتآمر أو فبرکة أو ماشابه، إنما يدل مجددا على إن ماإکتشفه المفتشون الدوليون يمکن أن يخفي ورائه أسرارا خطيرة يتخوف المسٶ-;-ولون الايرانيون من البوح بها، خصوصا وإن محادثات فيينا تسعى أساسا الى الحيلولة دون حيازة إيران للأسلحة النووية وإن إکتشاف خلاف ذلك يٶ-;-کد مصداقية ماکانت قد أکدت عليه منظمة مجاهدي خلق منذ عام 2002، بأن النظام الايراني يسعى لصناعة القنبلة النووية وإنه مع إتفاق نووي أو من دون إتفاق نووي لن يتخلى عن إنتاج القنبلة النووية.الملفت للنظر هنا والذي يجب أخذه بنظر الاعتبار، إن الغرب عموما والولايات المتحدة الامريکية خصوصا، وکما تم التأکيد على ذلك، لايمکن أن يغضوا النظر عن هذه المسألة ويستجيبوا لما تطلبه إيران لأن ذلك يعني وبکل وضوح إن إيران تريد أن تتخطى الخط الاحمر الدولي الموضوع أمامها وتفرض مطلب يمکن إعتباره بمثابة منحها ضوئا أخضرا من أجل مواصلة مساعيها السرية من أجل حيازة الاسلحة الذرية.هذا المطلب لو أصرت إيران على التمسك به فإنه يعني بأن إحتمالات إنهيار محادثات فيينا ستصبح أکثر من واردة ولکن يجب أن نعلم أيضا بأن النظام الايراني معروف أيضا بتنازلاته في اللحظات الاخيرة! ......
#طلبات
#مفرطة
#تهرب
#مفرط؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767140
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - طلبات مفرطة أم تهرب مفرط؟