محمد محي محمد الجنابي : تحصين المجتمع من الاستلاب الفكري ودوره في مكافحة التطرف
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي الإستلاب الفكري: يقصد به عن حالة معرفية تحقر الذات ومعارفها وعلومها، ومن ثم تمجد علوم وثقافة الأخر، وتسعى للاندماج والذوبان فيها، على حساب المجتمع ومصالحه ومستقبله، وتكمن هذه الظاهرة بصورة الانبهار والدهشة بكل ما هو أجنبي مع زرع بذور الشعور باليأس وعدم الثقة بالنفس، واشاعة كل ما هو غريب وشاذ عن واقع المجتمعات وزعزعة القيم النبيلة فيها بُغية تهيئة الظروف المناسبة لتتقبل المفاهيم والمبادئ الوافدة والتي تتقاطع مع الهوية الفكرية لهذه المجتمعات. وتسعى الجماعات التي تقف وراء نشر الإستلاب الى: 1_ فرض ثقافة القطب الأوحد وطرائق تفكيره على حساب الثقافة الوطنية عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة.2_ تعزيز الفجوة بين المثقف ومجتمعه عبر توهين والغاء الرابطة الروحية بينهما.3_ نشر الأفكار الهدامة عبر انسلاخ الشعوب عن جذورها التأريخية والحضارية. ان الشعور بالدونية إزاء الفكر الأقوى، يمثل أخطر الأسباب التي تدفع العقل الجمعي الأدنى على الاستسلام، فمجرد إصابة الشخصية بهذا النوع من الشعور، يجعله مستسلما للآخر بنحو كلّي، ويقع في أسره التام، وتبقى الهوية الفكرية الخاصة في حالة ضمور وانطفاء وعجز شبه تام على مواجهة الفكر الدخيل، ولعل أخطر ما في الشعور بالدونية، حين يتحول الى نمط جماعي، يصيب المجتمع كله، هنا يصير العقل الجمعي مشلولا بنحو تام، وبالتالي تندثر كل أسباب وعناصر المواجهة. لذلك فان خروج الانسان من دوامة الإستلاب الفكري والهزيمة الإغترابية تقع على عاتق المجتمع والدولة التي يعيش في كنفها عبر عملية تنمية الوعي الفكري الناضج لديه، لكونه يشكل إحدى الرهانات الأساس الرابحة في عالم يموج بالعديد من التيارات الفكرية والثقافية المختلفة في أهدافها والمتباينة في توجهاتها وم ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673396
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي الإستلاب الفكري: يقصد به عن حالة معرفية تحقر الذات ومعارفها وعلومها، ومن ثم تمجد علوم وثقافة الأخر، وتسعى للاندماج والذوبان فيها، على حساب المجتمع ومصالحه ومستقبله، وتكمن هذه الظاهرة بصورة الانبهار والدهشة بكل ما هو أجنبي مع زرع بذور الشعور باليأس وعدم الثقة بالنفس، واشاعة كل ما هو غريب وشاذ عن واقع المجتمعات وزعزعة القيم النبيلة فيها بُغية تهيئة الظروف المناسبة لتتقبل المفاهيم والمبادئ الوافدة والتي تتقاطع مع الهوية الفكرية لهذه المجتمعات. وتسعى الجماعات التي تقف وراء نشر الإستلاب الى: 1_ فرض ثقافة القطب الأوحد وطرائق تفكيره على حساب الثقافة الوطنية عبر وسائل الاتصال والتواصل المختلفة.2_ تعزيز الفجوة بين المثقف ومجتمعه عبر توهين والغاء الرابطة الروحية بينهما.3_ نشر الأفكار الهدامة عبر انسلاخ الشعوب عن جذورها التأريخية والحضارية. ان الشعور بالدونية إزاء الفكر الأقوى، يمثل أخطر الأسباب التي تدفع العقل الجمعي الأدنى على الاستسلام، فمجرد إصابة الشخصية بهذا النوع من الشعور، يجعله مستسلما للآخر بنحو كلّي، ويقع في أسره التام، وتبقى الهوية الفكرية الخاصة في حالة ضمور وانطفاء وعجز شبه تام على مواجهة الفكر الدخيل، ولعل أخطر ما في الشعور بالدونية، حين يتحول الى نمط جماعي، يصيب المجتمع كله، هنا يصير العقل الجمعي مشلولا بنحو تام، وبالتالي تندثر كل أسباب وعناصر المواجهة. لذلك فان خروج الانسان من دوامة الإستلاب الفكري والهزيمة الإغترابية تقع على عاتق المجتمع والدولة التي يعيش في كنفها عبر عملية تنمية الوعي الفكري الناضج لديه، لكونه يشكل إحدى الرهانات الأساس الرابحة في عالم يموج بالعديد من التيارات الفكرية والثقافية المختلفة في أهدافها والمتباينة في توجهاتها وم ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673396
الحوار المتمدن
محمد محي محمد الجنابي - تحصين المجتمع من الاستلاب الفكري ودوره في مكافحة التطرف
محمد محي محمد الجنابي : إعادة توطين النازحين في مناطق ما بعد داعش وانعكاساتها على الاستقرار السياسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي لاشك أنَّ الأضرار والخســـائر الناجمـــة عن الإرهاب والعنف والإقتتال في المناطق التي شهدت احتلال (داعش) لها والتي طالت المدنيين أكثـــر من غيرها، كان لها الأثر الواضح فـــي تراجع عناصر التماســـك الاجتماعي والمعاناة فـــي توافر مقومات الحيـــاة، فمع دمار البنـــى التحتية والمنازل أوجـــدت النزاعات كلفـــاً كبيرة جداً لكتلـــة من الحراك الســـكاني في أزمة غير مســـبوقة من النزوح والتهجير القســـري إنعكس وبضغـــط كبير على البنى التحتية والخدمات والنشـــاطات الإقتصادية فـــي المحافظات التي عانت من احتلال تنظيمات الفكر الضال والمحافظات المضيفة ايضاً. وعلى سبيل المثال بلـــغ أعـــداد العوائل النازحة بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية والعائـــدة لبعض المناطق العراقية بعد التحرير للمدة 2014-2017. وكما مبين فـــي الجدول (رقم_1) أدناه:جدول (1) أعداد العوائل النازحة والعائدة ونسب العودة موزعة بحسب المحافظات 2014 - 2017المحافظة أعداد العوائل النازحة اعداد العوائل العائدة نسبة العودة %نينوى 470.070 93.487 19الانبار 256.806 168.841 64صلاح الدين 133.183 116.929 88ديالى 62.308 31.539 51الجدول من إعداد الباحث استناداً للمصدر الآتي: وزارة التخطيط العراقية، خطة التنمية الوطنية للسنوات 2018-2022 ، ص109.يتضح من الجدول أعلاه ، إنَّ أعداد العوائل العائدة والمســـجلة لـــدى القوات الأمنية بلغ حتـــى 3/12/2017 نحـــو( 424.845) موزعة على أربعة محافظات وتُمثل نسبة 41% من مجموع العوائل النازحة في مرحلة النزاع ، في حين أشـــر الســـجل الإحصائي عدم عـــودة (679.583) عائلة .وهذا يتطلب مســـاع جدية للعمـــل علـــى عـــودة جميـــع النازحيـــن لمدنهـــم مع الســـعي إلـــى إعادة الإستقرار السياسي والمجتمعي وإعمـــار وتنميـــة المناطـــق المحـــررة، لتبـــدأ مســـيرة التعافي وتوطيد أسس السلام المستدام، ولاسّيما للعوائل العادة منها، والتي من الممكن أن تتحقق في المراحل الاتية:1_ مرحلة الأمد القصير: وهي مرحلة سياسات الإغاثة والاستجابة الإنسانية السريعة، ولاسّيما للنازحين في مخيمات النزوح، وتتصل بأهداف تتولى إيـــواء العوائل النازحـــة ومتابعـــة أوضاعهـــم ومعاناتهم والســـعي لحلهـــا، مع توافر خدمات رئيسة فـــي المخيمات (صحـــة وتعليم)، وزيادة تخصيصات الإنفاق على برامج الاغاثة للنازحين وتغطية حاجاتهم الضرورية من المأكل والملبس.2_ مرحلة الأمد المتوسط : وهي مرحلة إعادة النازحين وتوافر الخدمات الأساس في مناطق ما بعد النزاع، وتلبيـــة إحتياجـــات إعادة الإستقرار والعـــودة الأمنة والمســـتدامة للنازحيـــن إلـــى مدنهـــم وفـــق مجموعـــة معطيـــات ذات أولويـــات وأهمها، إعادة اصلاح البنى التحتية العامة الأساس والأشد إلحاحـــاً (خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي مع تشـــغيل فرق لفتح مســـارات النقـــل وإزالة الأنقاض ومخلفات الحرب)، وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية والمباني الخدمية، وتشغيل منشآت الاعمال العامة والخاصة لتقليل معدلات البطالة للعوائل العائدين وتشجيع الأخرى للعودة.3_ مرحلة الأمد الطويل (المستدام): وهي مرحلة البناء والتثبيت، والتي تتمثل بما يأتي:أ- ربط خطة إعادة الإعمار في المناطق المحررة بالخطط التنموية وأجندة التنمية المستدامة.ب_ الشمولية في الرعاية مع أسبقية الفئات الأكثر تضرراً، وضمان الحلول المستدامة للنازحين داخلياً بالإعتماد على منهج الحق في العودة والإندماج.ج_ تظافر الجهود الرسمية والشعبية ل ......
#إعادة
#توطين
#النازحين
#مناطق
#داعش
#وانعكاساتها
#الاستقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674931
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي لاشك أنَّ الأضرار والخســـائر الناجمـــة عن الإرهاب والعنف والإقتتال في المناطق التي شهدت احتلال (داعش) لها والتي طالت المدنيين أكثـــر من غيرها، كان لها الأثر الواضح فـــي تراجع عناصر التماســـك الاجتماعي والمعاناة فـــي توافر مقومات الحيـــاة، فمع دمار البنـــى التحتية والمنازل أوجـــدت النزاعات كلفـــاً كبيرة جداً لكتلـــة من الحراك الســـكاني في أزمة غير مســـبوقة من النزوح والتهجير القســـري إنعكس وبضغـــط كبير على البنى التحتية والخدمات والنشـــاطات الإقتصادية فـــي المحافظات التي عانت من احتلال تنظيمات الفكر الضال والمحافظات المضيفة ايضاً. وعلى سبيل المثال بلـــغ أعـــداد العوائل النازحة بسبب سيطرة التنظيمات الإرهابية والعائـــدة لبعض المناطق العراقية بعد التحرير للمدة 2014-2017. وكما مبين فـــي الجدول (رقم_1) أدناه:جدول (1) أعداد العوائل النازحة والعائدة ونسب العودة موزعة بحسب المحافظات 2014 - 2017المحافظة أعداد العوائل النازحة اعداد العوائل العائدة نسبة العودة %نينوى 470.070 93.487 19الانبار 256.806 168.841 64صلاح الدين 133.183 116.929 88ديالى 62.308 31.539 51الجدول من إعداد الباحث استناداً للمصدر الآتي: وزارة التخطيط العراقية، خطة التنمية الوطنية للسنوات 2018-2022 ، ص109.يتضح من الجدول أعلاه ، إنَّ أعداد العوائل العائدة والمســـجلة لـــدى القوات الأمنية بلغ حتـــى 3/12/2017 نحـــو( 424.845) موزعة على أربعة محافظات وتُمثل نسبة 41% من مجموع العوائل النازحة في مرحلة النزاع ، في حين أشـــر الســـجل الإحصائي عدم عـــودة (679.583) عائلة .وهذا يتطلب مســـاع جدية للعمـــل علـــى عـــودة جميـــع النازحيـــن لمدنهـــم مع الســـعي إلـــى إعادة الإستقرار السياسي والمجتمعي وإعمـــار وتنميـــة المناطـــق المحـــررة، لتبـــدأ مســـيرة التعافي وتوطيد أسس السلام المستدام، ولاسّيما للعوائل العادة منها، والتي من الممكن أن تتحقق في المراحل الاتية:1_ مرحلة الأمد القصير: وهي مرحلة سياسات الإغاثة والاستجابة الإنسانية السريعة، ولاسّيما للنازحين في مخيمات النزوح، وتتصل بأهداف تتولى إيـــواء العوائل النازحـــة ومتابعـــة أوضاعهـــم ومعاناتهم والســـعي لحلهـــا، مع توافر خدمات رئيسة فـــي المخيمات (صحـــة وتعليم)، وزيادة تخصيصات الإنفاق على برامج الاغاثة للنازحين وتغطية حاجاتهم الضرورية من المأكل والملبس.2_ مرحلة الأمد المتوسط : وهي مرحلة إعادة النازحين وتوافر الخدمات الأساس في مناطق ما بعد النزاع، وتلبيـــة إحتياجـــات إعادة الإستقرار والعـــودة الأمنة والمســـتدامة للنازحيـــن إلـــى مدنهـــم وفـــق مجموعـــة معطيـــات ذات أولويـــات وأهمها، إعادة اصلاح البنى التحتية العامة الأساس والأشد إلحاحـــاً (خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي مع تشـــغيل فرق لفتح مســـارات النقـــل وإزالة الأنقاض ومخلفات الحرب)، وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية والمباني الخدمية، وتشغيل منشآت الاعمال العامة والخاصة لتقليل معدلات البطالة للعوائل العائدين وتشجيع الأخرى للعودة.3_ مرحلة الأمد الطويل (المستدام): وهي مرحلة البناء والتثبيت، والتي تتمثل بما يأتي:أ- ربط خطة إعادة الإعمار في المناطق المحررة بالخطط التنموية وأجندة التنمية المستدامة.ب_ الشمولية في الرعاية مع أسبقية الفئات الأكثر تضرراً، وضمان الحلول المستدامة للنازحين داخلياً بالإعتماد على منهج الحق في العودة والإندماج.ج_ تظافر الجهود الرسمية والشعبية ل ......
#إعادة
#توطين
#النازحين
#مناطق
#داعش
#وانعكاساتها
#الاستقرار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674931
الحوار المتمدن
محمد محي محمد الجنابي - إعادة توطين النازحين في مناطق ما بعد داعش وانعكاساتها على الاستقرار السياسي
محمد محي محمد الجنابي : سياسات إعادة تأهيل مجتمعات ما بعد النزاع _ العراق ما بعد داعش إنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي إنتقلت النزاعات المسلحة في تسعينيات القرن الماضي من حروب بين الدول، إلى نزاعات داخل حدود الدولة الواحدة، ولم تعد تجري الحروب الحديثة داخل ساحات القتال فحسب، بل يستعر أُتونها داخل المدن والقرى على أيدي قوات غير محترفة في أغلب الاحيان، ولغرض تحقيق أهداف سياسية وإقتصادية وأيديولوجية للأطراف المتنازعة داخلياً، تفجرها في الغالب نزاعات دينية وعرقية تعيشها شعوب تلك البلدان.وفي العراق فإن النزاعات، ولاسّيما بعد العاشر من حزيران عام 2014 واحتلال التنظيمات الارهابية لمدن وقرى عديدة، أتت على كل شيء، فقتلت وهجرت الإنسان، ودمرت بناه التحتية ورأس مـاله المجتمعي (المدارس، المستشفيات، الطرق والجسور والسدود، المحطات والمطـارات)، ناهيك عن تدمير بناه الفوقية (التشريعات والأنظمة والقوانين)، والإطـار الأكبـر لهـا هـو مؤسسات الدولة ألتي حكمت عمل البنى التحتية، ونتيجة لذلك أصبح أكثر من (90%) من ضحايا حروب اليوم هم المدنيون في المجتمعات المتأثرة بالنزاع، مع شبه انهيار كامل للبنى التحتية. إذ شهد العراق بعد عام 2014 أخطر التحديات المحدقة بسلامة أراضيه وقواه البشرية واستدامته المالية، فالخطر الأمني الذي شكلته التنظيمات الارهابية، والذي ترافق مع هبوط حاد في أسعار النفط وتدني أداء مؤسسات الدولة على المستويات كافة، وتلك ألقت بثقلها على مفاصل المشهد التنموي بأجمعه، وأسهمت الاضرار والخسائر الناجمة عن الإرهاب والعنف التي طالت المدنيين أكثر من غيرها بتقويض عناصر التماسك الاجتماعي، مع تكبد البلد لكلف كبيرة نتيجة الحراك السكاني في أزمة غير مسبوقة من التهجير والنزوح القسري. لقد كان إرهاب قوى الجهل تنبيهاً فجاً وفرصة تأريخية لإعادة الثقة بين أفراد ومكونات المجتمع العراقي من جهة، وبين المجتمع والحكومة من جهة أخرى، من خلال العمل على الإنتقال من مرحلة عدم الإستقرار إلى مرحلة إعادة الإعمار والتنمية بعد التحرير، إلا أنَّ تلك المرحلة لم تخلُ من التحديات في المحافظات المحررة وبالشكل الآتي:1_ استمرار مشكلات الإنقسام والتشظي في المجتمع وهشاشة الوضع الأمني، مما يهدد تحقيق السلام المستدام.2_ ضخامة حجم الخسائر جراء اِنهيار وتدمير العديد من البنى التحتية ومنظومات تقديم الخدمات، فضلاً عن تضرر القطاعات الإنتاجية (الزراعية، الصناعية).3_ استمرار ظاهرة الفساد المالي والاداري وضعف سيادة القانون والعدالة المجتمعية.4_ ارتفاع نسبة الفقر في المحافظات المحررة إذ بلغ (41.2%)، ترافق ذلك مع موجات نزوح كبيرة أسهمت في تفاقم المشكلات الإجتماعية والثقافية والنفسية.أما في المحافظات الأخرى فكانت التحديات كما يأتي:1_ التضحيات البشرية والمادية الكبيرة نتيجة المواجهة مع الإرهاب، وما نجم عنها من قوافل الشهداء، مع إتساع مساحة الفئات الهشة (الارامل، اليتامى) ومتضرري الحروب والنزاعات.2_ الضغط البشري والمادي على الخدمات والسكن، نتيجة زخم الموجات البشرية النازحة من مناطق النزاع.3_ تلكؤ المشاريع الخدمية مع تدهور البنى التحتية نتيجة الأزمة المزدوجة (الإرهاب والأزمة المالية)، وإنعكاساتها السلبية على التنمية المستدامة.4_ تصاعد المشكلات الإجتماعية وإرتفاع نسبة الجريمة وتنامي الولاءات الفرعية، نتيجة إنشغال الجهد الأمني والعسكري في ملف الإرهاب. وبالرغم من ذلك، هنالك فرصة في وسط هذه المعاناة الضخمة من إعادة تأهيل المجتمع بشكل شامل، من خلال تشخيص المحددات المعيقة جميعها، وتقيمها وإبرازها بعد تحليلها، بما يمكننا من إيجاد المعالجات والمخارج الناجعة، التي تسهم بشكل أو بأخر في إعا ......
#سياسات
#إعادة
#تأهيل
#مجتمعات
#النزاع
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675060
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي إنتقلت النزاعات المسلحة في تسعينيات القرن الماضي من حروب بين الدول، إلى نزاعات داخل حدود الدولة الواحدة، ولم تعد تجري الحروب الحديثة داخل ساحات القتال فحسب، بل يستعر أُتونها داخل المدن والقرى على أيدي قوات غير محترفة في أغلب الاحيان، ولغرض تحقيق أهداف سياسية وإقتصادية وأيديولوجية للأطراف المتنازعة داخلياً، تفجرها في الغالب نزاعات دينية وعرقية تعيشها شعوب تلك البلدان.وفي العراق فإن النزاعات، ولاسّيما بعد العاشر من حزيران عام 2014 واحتلال التنظيمات الارهابية لمدن وقرى عديدة، أتت على كل شيء، فقتلت وهجرت الإنسان، ودمرت بناه التحتية ورأس مـاله المجتمعي (المدارس، المستشفيات، الطرق والجسور والسدود، المحطات والمطـارات)، ناهيك عن تدمير بناه الفوقية (التشريعات والأنظمة والقوانين)، والإطـار الأكبـر لهـا هـو مؤسسات الدولة ألتي حكمت عمل البنى التحتية، ونتيجة لذلك أصبح أكثر من (90%) من ضحايا حروب اليوم هم المدنيون في المجتمعات المتأثرة بالنزاع، مع شبه انهيار كامل للبنى التحتية. إذ شهد العراق بعد عام 2014 أخطر التحديات المحدقة بسلامة أراضيه وقواه البشرية واستدامته المالية، فالخطر الأمني الذي شكلته التنظيمات الارهابية، والذي ترافق مع هبوط حاد في أسعار النفط وتدني أداء مؤسسات الدولة على المستويات كافة، وتلك ألقت بثقلها على مفاصل المشهد التنموي بأجمعه، وأسهمت الاضرار والخسائر الناجمة عن الإرهاب والعنف التي طالت المدنيين أكثر من غيرها بتقويض عناصر التماسك الاجتماعي، مع تكبد البلد لكلف كبيرة نتيجة الحراك السكاني في أزمة غير مسبوقة من التهجير والنزوح القسري. لقد كان إرهاب قوى الجهل تنبيهاً فجاً وفرصة تأريخية لإعادة الثقة بين أفراد ومكونات المجتمع العراقي من جهة، وبين المجتمع والحكومة من جهة أخرى، من خلال العمل على الإنتقال من مرحلة عدم الإستقرار إلى مرحلة إعادة الإعمار والتنمية بعد التحرير، إلا أنَّ تلك المرحلة لم تخلُ من التحديات في المحافظات المحررة وبالشكل الآتي:1_ استمرار مشكلات الإنقسام والتشظي في المجتمع وهشاشة الوضع الأمني، مما يهدد تحقيق السلام المستدام.2_ ضخامة حجم الخسائر جراء اِنهيار وتدمير العديد من البنى التحتية ومنظومات تقديم الخدمات، فضلاً عن تضرر القطاعات الإنتاجية (الزراعية، الصناعية).3_ استمرار ظاهرة الفساد المالي والاداري وضعف سيادة القانون والعدالة المجتمعية.4_ ارتفاع نسبة الفقر في المحافظات المحررة إذ بلغ (41.2%)، ترافق ذلك مع موجات نزوح كبيرة أسهمت في تفاقم المشكلات الإجتماعية والثقافية والنفسية.أما في المحافظات الأخرى فكانت التحديات كما يأتي:1_ التضحيات البشرية والمادية الكبيرة نتيجة المواجهة مع الإرهاب، وما نجم عنها من قوافل الشهداء، مع إتساع مساحة الفئات الهشة (الارامل، اليتامى) ومتضرري الحروب والنزاعات.2_ الضغط البشري والمادي على الخدمات والسكن، نتيجة زخم الموجات البشرية النازحة من مناطق النزاع.3_ تلكؤ المشاريع الخدمية مع تدهور البنى التحتية نتيجة الأزمة المزدوجة (الإرهاب والأزمة المالية)، وإنعكاساتها السلبية على التنمية المستدامة.4_ تصاعد المشكلات الإجتماعية وإرتفاع نسبة الجريمة وتنامي الولاءات الفرعية، نتيجة إنشغال الجهد الأمني والعسكري في ملف الإرهاب. وبالرغم من ذلك، هنالك فرصة في وسط هذه المعاناة الضخمة من إعادة تأهيل المجتمع بشكل شامل، من خلال تشخيص المحددات المعيقة جميعها، وتقيمها وإبرازها بعد تحليلها، بما يمكننا من إيجاد المعالجات والمخارج الناجعة، التي تسهم بشكل أو بأخر في إعا ......
#سياسات
#إعادة
#تأهيل
#مجتمعات
#النزاع
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675060
الحوار المتمدن
محمد محي محمد الجنابي - سياسات إعادة تأهيل مجتمعات ما بعد النزاع _ العراق ما بعد داعش إنموذجاً
محمد محي محمد الجنابي : مرحلة ما بعد النزاع بين إرساء ثقافة اللاعنف وإحياء التراث الثقافي
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي لا شك أنًّ ما تعرض له مجتمعنا من هزات وحروب وكوارث طبيعة وبشرية، كالإحتلال الأجنبي وشيوع الجريمة والفساد والنزاعات ولاّسيما في المناطق العراقية التي شهدت إحتلالاً من قوى الإرهاب والتطرف، تركت بصمة خطيرة على المجتمع عبر إثارة نار الحقد والعنف والتطرف الذي زاد من المعاناة الإنسانية غير أخلاقية والإجتماعية، فضلاً عن إهدارها للحقوق الإنسانية والدينية كافة وعلى رأسها الحق في الحياة والتسامح بين الأفراد. وعليه فإنًّ إرساء ثقافة اللاعنف ونشر السلام والتسامح مسيرةً طويلةً لابد لها أن تنطلق من المجتمعات التي عانت من الإرهاب أولاً، لتتمكن بعدها من رسم ملامح مستقبلها والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الأُسس في مجتمع مدني يتمتع فيه الأفراد بالعدالة والمساواة والحرية والرخاء الإقتصادي، وذلك من شأنه تحجيم العوامل التي دفعت البعض نحو التفكير في الإرتماء في أحضان الإرهاب للحصول على المال أو السلطة أو للإنتقام والتعبير عن رفض الواقع وقبول الآخر، ويقع واجباً على الحكومة الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع الأهلي للعمل الجاد على ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف بوصف ما تقدم هدفا استراتيجياً لابد من بلوغه، والسير قدماً بإتجاه تحقيق الإستقرار الأمني والإقتصادي والإجتماعي والإنصياع لأحكام القانون، والإحترام الحقيقي لحقوق وحريات المواطن المسطرة في الوثيقة الدستورية(1) ومن أجل تحقيق ذلك ينبغي العمل على(2):1_ الإهتمام بشكل كبير ومركز لإظهار الأثار السلبية التي طالت العراق من جراء ممارسات العنف في السابق وإظهار عدم جدواها، للإستفادة من أخطاء الماضي في عملية بناء المستقبل، والحث على العفو وتقديم الإحترام للأخرين وقلع جذور الحقد والعدوان والكراهية من نفوس الأفراد.2_ ضرورة أن تتولى المؤسسة الدينية ترسيخ ثقافة السلام والتسامح عبر الخطب الدينية والمحاضرات والمناسبات وتوضيح جوهر الإسلام الذي يعتمد على اللاعنف في أداء رسالته السماوية، وذلك لإسقاط إدعاءات قادة الإرهاب وزعاماتها، ولاسّيما أنهم وظفوا العامل الديني لتحقيق أهدافهم الخاصة.3_ ضرورة تكاتف عمل مؤسسات المجتمع المدني مع الاعلام في نشر ثقافة السلام والتسامح عبر ألياتها مثل عقد الندوات والمنشورات والفعاليات الإعلامية المختلفة.4_ ضرورة التقليل من مظاهر العنف في ممارسات وسلوكيات بعض الأجهزة الأمنية في داخل المدن ولاسّيما المحررة حديثاً، مثل عدم إحترام الأخر وظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائياً.5_ ضرورة تشريع قوانين تحظر الأحزاب السياسية التي تستخدم لغة العنف بدلاً من الحوار عبر أليات الضغط السياسي لكسب أكبر قدر ممكن من المناصب، وإلزامها بالتخلي عن مكاتبها العسكرية، فضلاً عن إلزامها بإستخدام الديمقراطية في نظامها الداخلي.6_ ضرورة تشريع قوانين للقضاء على ظاهرة العنف الأُسري داخل المجتمع العراقي، والتي من شانها أن تخلق أجواء أكثر امنناً من الناحية الفكرية والإجتماعية، وإزالة الفوارق بين الجنسين سواء في المستوى الثقافي أو الطبقي من اجل بث أسس السلام والتسامح في نفوس الأفراد وتقوية أواصر العلاقات الإجتماعية بينهم.ومن جهة اخرى، يتعرض التراث الثقافي في مناطق النزاع المسلح للتدمير الجزئي أو الكلي والتي تتمثل في عمليات نهب القطع الأثرية وحرق وتدمير المكتبات والمتاحف والأماكن الأثرية ودور العبادة وإلى غير ذلك من الخسائر. كما تؤدي النزاعات المسلحة أيضاً إلى اندثار التراث اللامادي أحياناً كالممارسات والطقوس الدينية والإجتماعية والفنون وتقاليد أداء العروض والكرنفالات والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدي ......
#مرحلة
#النزاع
#إرساء
#ثقافة
#اللاعنف
#وإحياء
#التراث
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675531
#الحوار_المتمدن
#محمد_محي_محمد_الجنابي لا شك أنًّ ما تعرض له مجتمعنا من هزات وحروب وكوارث طبيعة وبشرية، كالإحتلال الأجنبي وشيوع الجريمة والفساد والنزاعات ولاّسيما في المناطق العراقية التي شهدت إحتلالاً من قوى الإرهاب والتطرف، تركت بصمة خطيرة على المجتمع عبر إثارة نار الحقد والعنف والتطرف الذي زاد من المعاناة الإنسانية غير أخلاقية والإجتماعية، فضلاً عن إهدارها للحقوق الإنسانية والدينية كافة وعلى رأسها الحق في الحياة والتسامح بين الأفراد. وعليه فإنًّ إرساء ثقافة اللاعنف ونشر السلام والتسامح مسيرةً طويلةً لابد لها أن تنطلق من المجتمعات التي عانت من الإرهاب أولاً، لتتمكن بعدها من رسم ملامح مستقبلها والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الأُسس في مجتمع مدني يتمتع فيه الأفراد بالعدالة والمساواة والحرية والرخاء الإقتصادي، وذلك من شأنه تحجيم العوامل التي دفعت البعض نحو التفكير في الإرتماء في أحضان الإرهاب للحصول على المال أو السلطة أو للإنتقام والتعبير عن رفض الواقع وقبول الآخر، ويقع واجباً على الحكومة الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع الأهلي للعمل الجاد على ترسيخ ثقافة السلام ونبذ العنف بوصف ما تقدم هدفا استراتيجياً لابد من بلوغه، والسير قدماً بإتجاه تحقيق الإستقرار الأمني والإقتصادي والإجتماعي والإنصياع لأحكام القانون، والإحترام الحقيقي لحقوق وحريات المواطن المسطرة في الوثيقة الدستورية(1) ومن أجل تحقيق ذلك ينبغي العمل على(2):1_ الإهتمام بشكل كبير ومركز لإظهار الأثار السلبية التي طالت العراق من جراء ممارسات العنف في السابق وإظهار عدم جدواها، للإستفادة من أخطاء الماضي في عملية بناء المستقبل، والحث على العفو وتقديم الإحترام للأخرين وقلع جذور الحقد والعدوان والكراهية من نفوس الأفراد.2_ ضرورة أن تتولى المؤسسة الدينية ترسيخ ثقافة السلام والتسامح عبر الخطب الدينية والمحاضرات والمناسبات وتوضيح جوهر الإسلام الذي يعتمد على اللاعنف في أداء رسالته السماوية، وذلك لإسقاط إدعاءات قادة الإرهاب وزعاماتها، ولاسّيما أنهم وظفوا العامل الديني لتحقيق أهدافهم الخاصة.3_ ضرورة تكاتف عمل مؤسسات المجتمع المدني مع الاعلام في نشر ثقافة السلام والتسامح عبر ألياتها مثل عقد الندوات والمنشورات والفعاليات الإعلامية المختلفة.4_ ضرورة التقليل من مظاهر العنف في ممارسات وسلوكيات بعض الأجهزة الأمنية في داخل المدن ولاسّيما المحررة حديثاً، مثل عدم إحترام الأخر وظاهرة إطلاق النار بشكل عشوائياً.5_ ضرورة تشريع قوانين تحظر الأحزاب السياسية التي تستخدم لغة العنف بدلاً من الحوار عبر أليات الضغط السياسي لكسب أكبر قدر ممكن من المناصب، وإلزامها بالتخلي عن مكاتبها العسكرية، فضلاً عن إلزامها بإستخدام الديمقراطية في نظامها الداخلي.6_ ضرورة تشريع قوانين للقضاء على ظاهرة العنف الأُسري داخل المجتمع العراقي، والتي من شانها أن تخلق أجواء أكثر امنناً من الناحية الفكرية والإجتماعية، وإزالة الفوارق بين الجنسين سواء في المستوى الثقافي أو الطبقي من اجل بث أسس السلام والتسامح في نفوس الأفراد وتقوية أواصر العلاقات الإجتماعية بينهم.ومن جهة اخرى، يتعرض التراث الثقافي في مناطق النزاع المسلح للتدمير الجزئي أو الكلي والتي تتمثل في عمليات نهب القطع الأثرية وحرق وتدمير المكتبات والمتاحف والأماكن الأثرية ودور العبادة وإلى غير ذلك من الخسائر. كما تؤدي النزاعات المسلحة أيضاً إلى اندثار التراث اللامادي أحياناً كالممارسات والطقوس الدينية والإجتماعية والفنون وتقاليد أداء العروض والكرنفالات والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدي ......
#مرحلة
#النزاع
#إرساء
#ثقافة
#اللاعنف
#وإحياء
#التراث
#الثقافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675531
الحوار المتمدن
محمد محي محمد الجنابي - مرحلة ما بعد النزاع بين إرساء ثقافة اللاعنف وإحياء التراث الثقافي