محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا أ- فى التفكير العلمى
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فيما قبل التعرف الأكاديمى على خصائص التغيير التكنولوجى (والتى أشار اليها المقال السابق) كان قد جرى اكتشاف المنهج العلمى, ولقد أدت التداعيات الحياتية الناجمة عن الإستيعاب والتطبيق لكليهما, التفكير العلمى والتغيير التكنولوجى الى إدراك (أواكتشاف) أن للمعرفة حركية. وهكذا, نظرا لما يمثله التغيير كجوهر رئيسى مُتَضَمن فى كل من التفكير العلمى وحركية المعرفة, يتناول الطرح الحالى مكانته فى كليهما, وذلك فى مقال من جزئين. الجزء الأول يختص ب "التفكير العلمى" بينما يختص الجزء الثانى ب"حركية المعرفة".أولا) فى التفكير العلمى:إذا كانت القوة الدافعة للتغييرات السريعة الجارية فى العالم تعود فى الأساس الى متغيرات العلم والتكنولوجيا, فمن المناسب الإنتباه الى أن هذه المتغيرات لم تكن لتحدث فى غياب التفكير العلمى, أو أن التفكير العلمى هو الشرارة الأولى المولدة لهذه المتغيرات.وكما هو معروف فإن التفكير العلمى, أو التفكير بطريقة المنهج العلمى, يعتبر وسيلة رئيسية للتوصل الى إجابات للأسئلة, ولحلول للمشكلات. وهو كوسيلة يقوم على الملاحظة الجيدة للمعطيات والظروف الخاصة بالمشكلة (أو بالسؤال) محل التفكير, ووضع الفروض المناسبة للحل, ثم اختبار صحة هذه الفروض بطريقة موضوعية, من أجل التوصل الى – أو اكتشاف – أنجح فرض ممكن.استخدام هذه الطريقة فى التفكير ليس وقف أو حجر على العلماء أو على مجال البحث العلمى.الحقيقة أن ممارسة العالِم الحقيقى للتفكير العلمى أثناء إجراءه لبحوثه ودراساته هى ممارسة لتفكير نقدى منظم. هذا النوع من التفكير يمارس أيضا فى مهن ومهام ومجالات مختلفة مثل الصحافة .. المحاماة .. الاستثمار .. الخدمة الإجتماعية .. الدراسات الإنسانية .. التدريب الرياضى .. الخ. بل إن الشخص العادى يمارس – تلقائيا – هذا التفكير فى شتى أمور حياته.مع تطبيق التفكير العلمى تتزايد كفاءة حل المشكلات, ومع تكرار تطبيقه تتحسن الخبرة فى استخدامه, بحيث تتزايد القدرة على التطور والتغيير وحل المشكلات.هذا, ويمكن الإشارة الموجزة فيما يلى الى الزوايا أو الأركان الممثلة للفوائد الأساسية للتفكير العلمى, والتى ينتج عنها عند التطبيق إنعكاسات بسلاسل من الفوائد يكون من شأنها تحقيق أعلى مايمكن من صحة أو انضباط للتطويرات أو التغييرات أو الحلول الناجمة (ولمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة "التفكير العلمى" – سلسلة إقرأ – دار المعارف – القاهرة - 2007):- الإعتماد على التنظيم قبل الذكاء.- التلازم بين عمليتى "التحليل" و "التركيب".- التأكد من حقيقة المعارف (أو المعلومات) الإعلامية والإعلانية.- اكتساب قيمة مضافة حياتية.- تعلم طرح الأسئلة. - القدرة على التعامل مع الجديد المختلف.- تحويل الطلاب (والمواطنين العاديين) الى مفكرين.- إكتساب النظرة العلمية.أما عن عظمة (وعالمية) المنهج العلمى Scientific Method , كطريقة للبحث والتفكير, فترجع الى أنه قد تم اكتشافه والتوصل اليه, كصياغة, من خلال الإستيعاب للإعتبارات المنطقية والترتيبات العملية التى جرى استخلاصها من خبرات وبحوث ودراسات قام بها العلماء على مدى زمن طويل. وإذا كان لكل من الفيلسوف الإنجليزى فرانسيس بيكون (1561-1626) والفيلسوف الفرنسى رينيه ديكارت (1596 - 1650) الفضل فى التأكيد المنهجى على المنهج العلمى كمفهوم و خطوات, فمن المهم عمليا إدراك أن علماء الحضارة الإسلامية كان منهم من عرف واستخدم المنهج التجريبى زمنا طويلا قبل نظرائهم فى الغرب. وفى هذا الخصوص تبرز أسماء عديدة يأتى ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693378
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فيما قبل التعرف الأكاديمى على خصائص التغيير التكنولوجى (والتى أشار اليها المقال السابق) كان قد جرى اكتشاف المنهج العلمى, ولقد أدت التداعيات الحياتية الناجمة عن الإستيعاب والتطبيق لكليهما, التفكير العلمى والتغيير التكنولوجى الى إدراك (أواكتشاف) أن للمعرفة حركية. وهكذا, نظرا لما يمثله التغيير كجوهر رئيسى مُتَضَمن فى كل من التفكير العلمى وحركية المعرفة, يتناول الطرح الحالى مكانته فى كليهما, وذلك فى مقال من جزئين. الجزء الأول يختص ب "التفكير العلمى" بينما يختص الجزء الثانى ب"حركية المعرفة".أولا) فى التفكير العلمى:إذا كانت القوة الدافعة للتغييرات السريعة الجارية فى العالم تعود فى الأساس الى متغيرات العلم والتكنولوجيا, فمن المناسب الإنتباه الى أن هذه المتغيرات لم تكن لتحدث فى غياب التفكير العلمى, أو أن التفكير العلمى هو الشرارة الأولى المولدة لهذه المتغيرات.وكما هو معروف فإن التفكير العلمى, أو التفكير بطريقة المنهج العلمى, يعتبر وسيلة رئيسية للتوصل الى إجابات للأسئلة, ولحلول للمشكلات. وهو كوسيلة يقوم على الملاحظة الجيدة للمعطيات والظروف الخاصة بالمشكلة (أو بالسؤال) محل التفكير, ووضع الفروض المناسبة للحل, ثم اختبار صحة هذه الفروض بطريقة موضوعية, من أجل التوصل الى – أو اكتشاف – أنجح فرض ممكن.استخدام هذه الطريقة فى التفكير ليس وقف أو حجر على العلماء أو على مجال البحث العلمى.الحقيقة أن ممارسة العالِم الحقيقى للتفكير العلمى أثناء إجراءه لبحوثه ودراساته هى ممارسة لتفكير نقدى منظم. هذا النوع من التفكير يمارس أيضا فى مهن ومهام ومجالات مختلفة مثل الصحافة .. المحاماة .. الاستثمار .. الخدمة الإجتماعية .. الدراسات الإنسانية .. التدريب الرياضى .. الخ. بل إن الشخص العادى يمارس – تلقائيا – هذا التفكير فى شتى أمور حياته.مع تطبيق التفكير العلمى تتزايد كفاءة حل المشكلات, ومع تكرار تطبيقه تتحسن الخبرة فى استخدامه, بحيث تتزايد القدرة على التطور والتغيير وحل المشكلات.هذا, ويمكن الإشارة الموجزة فيما يلى الى الزوايا أو الأركان الممثلة للفوائد الأساسية للتفكير العلمى, والتى ينتج عنها عند التطبيق إنعكاسات بسلاسل من الفوائد يكون من شأنها تحقيق أعلى مايمكن من صحة أو انضباط للتطويرات أو التغييرات أو الحلول الناجمة (ولمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة "التفكير العلمى" – سلسلة إقرأ – دار المعارف – القاهرة - 2007):- الإعتماد على التنظيم قبل الذكاء.- التلازم بين عمليتى "التحليل" و "التركيب".- التأكد من حقيقة المعارف (أو المعلومات) الإعلامية والإعلانية.- اكتساب قيمة مضافة حياتية.- تعلم طرح الأسئلة. - القدرة على التعامل مع الجديد المختلف.- تحويل الطلاب (والمواطنين العاديين) الى مفكرين.- إكتساب النظرة العلمية.أما عن عظمة (وعالمية) المنهج العلمى Scientific Method , كطريقة للبحث والتفكير, فترجع الى أنه قد تم اكتشافه والتوصل اليه, كصياغة, من خلال الإستيعاب للإعتبارات المنطقية والترتيبات العملية التى جرى استخلاصها من خبرات وبحوث ودراسات قام بها العلماء على مدى زمن طويل. وإذا كان لكل من الفيلسوف الإنجليزى فرانسيس بيكون (1561-1626) والفيلسوف الفرنسى رينيه ديكارت (1596 - 1650) الفضل فى التأكيد المنهجى على المنهج العلمى كمفهوم و خطوات, فمن المهم عمليا إدراك أن علماء الحضارة الإسلامية كان منهم من عرف واستخدم المنهج التجريبى زمنا طويلا قبل نظرائهم فى الغرب. وفى هذا الخصوص تبرز أسماء عديدة يأتى ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693378
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا…
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا ب- فى حركية المعرفة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمثل الطرح الحالى استكمالا للمقال الثانى ضمن سلسلة من أربع مقالات تتعلق بثقافة التغيير, وكان الجزء الأسبق من هذا المقال قد تناول مكانة المنهج العلمى فى "التغيير". ثانيا) فى حركية المعرفة:"لايمكن التوصل الى حل لأى مشكلة من نفس مستوى الوعى الذى أوجدها" البرت أينشتاينتمهيد: مع إرتفاع منسوب المعرفة العامة (بمعنى المعرفة بخصوص الشأن العام) عند عموم المواطنين, فى أى مجتمع, يحدث إرتقاء فى قدراتهم على الفهم, والفعل, وردالفعل. هذا بالضبط هو مايُشاهد حاليا, وبقدر كبير من التلقائية, عند عموم المواطنين فى كافة بقاع العالم تقر يبا.تبزغ هذه الظاهرة كإنعكاس لمجمل مايجرى فى العالم من تناقضات و مقاربات وتغييرات حادة (أو شبه حادة) فى معظم مجالات الحياة, بدءا من منتجات العلم والتكنولوجيا, مرورا بمفاجئات وأزمات أحوال المال والتجارة والعمل والهجرة, ووصولا الى أوضاع العلاقات الدولية, عالميا واقليميا. تؤدى هذه الظاهرة بجماهير المواطن العادى الى تخطى المواقف العفوية (أو الوجدانية الخام) تجاه الأحداث, والتفاعل مع مقاربات معرفية (بقدرالإمكان), مثل إستجلاب وتصنيف المعلومات والملاحظات, وممارسة التحليل بشأن عموم الأحداث ومجرياتها (من توجهات وقرارات وقضايا) ...الخ, الأمر الذى يقود بالضرورة الى تصاعد فى القدرة على التقييم, والتقويم, وتصور البدائل (ظاهرة تصاعد منسوب المعرفة السياسية عند عموم المصريين – الشروق – 27 أغسطس 2018).من هنا, يمكن القول بأن مظاهر التأهل المعرفى الجارى, بخصوص الشأن العام, تتجسد فى حركيات تحوُلية Transformational , تظهر فيها ملامح رئيسية على غرار:- إستيعابات وتساؤلات إستراتيجية بخصوص قضايا معينة مثل الإرهاب, والصراعات الإقليمية, والحيودات و الإزدواجيات فى العلاقات الدولية.- تطورات فى إمكانات الحوار, والإستماع النشط لوجهات النظر المعاكسة.1- التحول الى الحركية:بالأخذ فى الإعتبار لما سبق ذكره, و بالإشارة الى المعرفة باعتبارها الفهم النظرى والعملى لموضوع ما, أو هى جملة الحقائق و/ أوالمعلومات و/أو القدرات و/أو الإنتباهات التى يمكن أن تُكتسب من خلال الممارسة و الخبرة, أو عن طريق التعليم والتأهيل, فإن للمعرفة ذاتها طاقة تؤدى بمالكها كفرد, أو ككيان (جماعة أومؤسسة أو أمة ...الخ) الى القدرة على الإنجاز (حركية المعرفة السياسية – الشروق- 30 مارس 2019).قد يتمثل الإنجاز فى صياغة لرؤية (أو توجه), أو فى إقتراح لبدائل, أو فى تصميم لمخطط أو برنامج, أو فى ممارسة للتواصل والتشارك مع الآخر ...الخ.هنا يجدر الإنتباه الى أن التحول, بمعنى الإنتقال أو التحرك, من مجرد المعرفة بالشىء الى تحقيق الإنجازات, يحدث من خلال ماتحمله (أو تُنشئه) هذه المعرفة عند صاحبها من عزم.وهكذا, للمعرفة عزم, ومن الطبيعى أن يكون للعزم حركية, والتى تتجسد فى مخرجات وعائدات. من هذا المنظور تبزغ أهمية تناول أبعاد العلاقة بين منسوب المعرفة وحركيتها. حيث ينشط بينهما عائدا إرتداديا (أى Feedback ) ثنائى الإتجاه. هذا العائد الإرتدادى لا يتعلق فقط بتصاعد حركية المعرفة مع تصاعد المنسوب, أو بتجريفها مع إنخفاضه (والعكس), وإنما يتعلق - أساسا - بإتجاه المعرفة. هل هو إتجاه إيجابى (أى للصالح المجتمعى/الإنسانى العام), أم إتجاه معاكس يخدم مصالح خاصة, أو مؤقته, أو مضادة للمصالح الإنسانية الأطول مدى. وهكذا, تبزغ أهمية التعر ......
# ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693568
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمثل الطرح الحالى استكمالا للمقال الثانى ضمن سلسلة من أربع مقالات تتعلق بثقافة التغيير, وكان الجزء الأسبق من هذا المقال قد تناول مكانة المنهج العلمى فى "التغيير". ثانيا) فى حركية المعرفة:"لايمكن التوصل الى حل لأى مشكلة من نفس مستوى الوعى الذى أوجدها" البرت أينشتاينتمهيد: مع إرتفاع منسوب المعرفة العامة (بمعنى المعرفة بخصوص الشأن العام) عند عموم المواطنين, فى أى مجتمع, يحدث إرتقاء فى قدراتهم على الفهم, والفعل, وردالفعل. هذا بالضبط هو مايُشاهد حاليا, وبقدر كبير من التلقائية, عند عموم المواطنين فى كافة بقاع العالم تقر يبا.تبزغ هذه الظاهرة كإنعكاس لمجمل مايجرى فى العالم من تناقضات و مقاربات وتغييرات حادة (أو شبه حادة) فى معظم مجالات الحياة, بدءا من منتجات العلم والتكنولوجيا, مرورا بمفاجئات وأزمات أحوال المال والتجارة والعمل والهجرة, ووصولا الى أوضاع العلاقات الدولية, عالميا واقليميا. تؤدى هذه الظاهرة بجماهير المواطن العادى الى تخطى المواقف العفوية (أو الوجدانية الخام) تجاه الأحداث, والتفاعل مع مقاربات معرفية (بقدرالإمكان), مثل إستجلاب وتصنيف المعلومات والملاحظات, وممارسة التحليل بشأن عموم الأحداث ومجرياتها (من توجهات وقرارات وقضايا) ...الخ, الأمر الذى يقود بالضرورة الى تصاعد فى القدرة على التقييم, والتقويم, وتصور البدائل (ظاهرة تصاعد منسوب المعرفة السياسية عند عموم المصريين – الشروق – 27 أغسطس 2018).من هنا, يمكن القول بأن مظاهر التأهل المعرفى الجارى, بخصوص الشأن العام, تتجسد فى حركيات تحوُلية Transformational , تظهر فيها ملامح رئيسية على غرار:- إستيعابات وتساؤلات إستراتيجية بخصوص قضايا معينة مثل الإرهاب, والصراعات الإقليمية, والحيودات و الإزدواجيات فى العلاقات الدولية.- تطورات فى إمكانات الحوار, والإستماع النشط لوجهات النظر المعاكسة.1- التحول الى الحركية:بالأخذ فى الإعتبار لما سبق ذكره, و بالإشارة الى المعرفة باعتبارها الفهم النظرى والعملى لموضوع ما, أو هى جملة الحقائق و/ أوالمعلومات و/أو القدرات و/أو الإنتباهات التى يمكن أن تُكتسب من خلال الممارسة و الخبرة, أو عن طريق التعليم والتأهيل, فإن للمعرفة ذاتها طاقة تؤدى بمالكها كفرد, أو ككيان (جماعة أومؤسسة أو أمة ...الخ) الى القدرة على الإنجاز (حركية المعرفة السياسية – الشروق- 30 مارس 2019).قد يتمثل الإنجاز فى صياغة لرؤية (أو توجه), أو فى إقتراح لبدائل, أو فى تصميم لمخطط أو برنامج, أو فى ممارسة للتواصل والتشارك مع الآخر ...الخ.هنا يجدر الإنتباه الى أن التحول, بمعنى الإنتقال أو التحرك, من مجرد المعرفة بالشىء الى تحقيق الإنجازات, يحدث من خلال ماتحمله (أو تُنشئه) هذه المعرفة عند صاحبها من عزم.وهكذا, للمعرفة عزم, ومن الطبيعى أن يكون للعزم حركية, والتى تتجسد فى مخرجات وعائدات. من هذا المنظور تبزغ أهمية تناول أبعاد العلاقة بين منسوب المعرفة وحركيتها. حيث ينشط بينهما عائدا إرتداديا (أى Feedback ) ثنائى الإتجاه. هذا العائد الإرتدادى لا يتعلق فقط بتصاعد حركية المعرفة مع تصاعد المنسوب, أو بتجريفها مع إنخفاضه (والعكس), وإنما يتعلق - أساسا - بإتجاه المعرفة. هل هو إتجاه إيجابى (أى للصالح المجتمعى/الإنسانى العام), أم إتجاه معاكس يخدم مصالح خاصة, أو مؤقته, أو مضادة للمصالح الإنسانية الأطول مدى. وهكذا, تبزغ أهمية التعر ......
# ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#مكانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693568
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد -
ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا…
ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/2: مكانة -التغيير- فيما قبل ومابعد التكنولوجيا…
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 3: تكنولوجيا ثقافة التغيير
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد أ) نحو تعريف لتكنولوجيا ثقافة التغيير:الإستقرار الأصيل يقوم على التغيير, وبدون الإجتهاد المتواصل فى التغيير الى الأحسن يتدنى قدر الإستقرار, بحيث إذا ماحدث توقف عن التغيير تدخل الحياة الى الموات.تلك هى طبيعة الأمور, سواء بالنسبة لجسم الكائن الحى, أو لكافة أنواع منظومات الحياة والعمل.للتغيير بالنسبة للإنسان أدوات وأشكال ومداخل متنوعة, غير أن مساراته ومخرجاته الرئيسية, التى تمهد وتدفع لسلاسل من التغييرات المتفرعة والمتتالية, وكما تبين من خلال المقالتين السابقتين (4/1 و 4/2 أ& ب), تصاغ –على وجه الخصوص- من خلال كل من:- المنهج العلمى فى التفكير.- التكنولوجيا (بمعنى المعرفة الفنية بشأن التطوير فى المنتجات والخدمات والعمليات الإنتاجية).- حركية المعرفة.المنهج العلمى فى التفكير يقود العلم الى استكشافات وقوانين ونظريات, والى مزيد من المعرفة عن الإستكشافات, ومزيد من التعديل أو التطوير أو التبديل فى القوانين والنظريات. هذا المنهج التغييرى يدعم المعارف الفنية (أو التكنولوجيا), بل ويشكل قوة دفع رئيسية لها. ذلك فضلا عن الإستنارة به فى التعامل مع كافة أنواع الأسئلة والمشكلات.أما عن المعرفة الفنية (أى التكنولوجيا), فهى تأتى بتغيير ملموس بشكل مباشر من خلال مخرجاتها, والتى ليست فقط تُعين على إحداث تغييرات فى وسائل وأشكال الممارسات الحياتية, وإنما هى أيضا تحسن من أدوات ووسائل البحث العلمى, والذى يقوَى أكثر وترتقى مخرجاته من استكشافات وقوانين ونظريات أكثر وأكثر.الإثنين معا, المنهج العلمى فى التفكير والتكنولوجيا (أو المعرفة الفنية) يشكلا ثنائية تغييرية مدعمة لبعضها.جوهر الدعم التغييرى, الذى يحصله الإنسان من العلم و التكنولوجيا, يبدأ من تشكيل خلفية للتحديث والتطوير فى قدراته على الإندهاش والتأمل والتساؤل, الأمر الذى يجرى على وجه الخصوص فيما يتعلق بتحديات وإشكاليات شأنه الخاص فى البيت والعمل ..الخ, وكذلك فى رؤاه وعلاقاته وممارساته فيما يتعلق بالشأن المجتمعى العام (إقتصاد – سياسة – تنافسية – تعليم ..الخ).هنا, ينشأ تغيير من نوع ثالث, ويتجسد فى ثلاث اتجاهات. أولا, يرتفع منسوب المعرفة لديه. ثانيا, يكون للمعرفة عزم, والذى قد يحولها (أو يؤدى بها) الى إحداث حركية, أى "حركية المعرفة". عندها ينشط الإتجاه الثالث, والذى يتمثل فيما يحدث من تغذية ارتدادية, أى Feed Back , بين منسوب المعرفة وحركيتها. ويكون من شأن هذه التغذية الإرتدادية تحسين وتعميق وتشذيب كلاهما, منسوب المعرفة وحركيتها.وهكذا, توجد ثلاثة أنواع من الأشكال (أو المداخل أو الأدوات) الرئيسة للتغيير, والتى تحدث وتمارس من خلال المنهج العلمى فى التفكير, والمعرفة الفنية (أو التكنولوجيا), وحركية المعرفة. ولأن التغييرات الناجمة تمس الشأن (أو الفضاء) الإنسانى بمجمله فإن للأنواع الثلاثة المذكورة مايمكن اعتباره مسقط (أو إسقاط) مشترك, وهو "ثقافة التغيير".ثقافة التغيير هذه تتولد تلقائيا من التفاعلات والتداخلات والتكاملات بين الأنواع الثلاثة الرئيسية لأدوات ومداخل التغيير. هذه التولدات التلقائية تكون فى أحوال كثيرة غير مرئية , بل وغير صريحة, برغم تأثيرها الهائل, كما سيتضح لاحقا من النظر فى توجهات وأداءات العلماء والمفكرين, وفى مخرجات أعمالهم. وعليه, هناك مايمكن اعتباره "ثقافة التغيير", والتى لها – بالتأكيد – معرفة فنية (أو تكنولوجيا) تختص بها. ولأهمية "ثقافة التغيير", و لأنها متوفرة (ومتداخلة) تلقائيا فى حياتنا, فهى تستحق تعميق الإنتبا ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#تكنولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693971
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد أ) نحو تعريف لتكنولوجيا ثقافة التغيير:الإستقرار الأصيل يقوم على التغيير, وبدون الإجتهاد المتواصل فى التغيير الى الأحسن يتدنى قدر الإستقرار, بحيث إذا ماحدث توقف عن التغيير تدخل الحياة الى الموات.تلك هى طبيعة الأمور, سواء بالنسبة لجسم الكائن الحى, أو لكافة أنواع منظومات الحياة والعمل.للتغيير بالنسبة للإنسان أدوات وأشكال ومداخل متنوعة, غير أن مساراته ومخرجاته الرئيسية, التى تمهد وتدفع لسلاسل من التغييرات المتفرعة والمتتالية, وكما تبين من خلال المقالتين السابقتين (4/1 و 4/2 أ& ب), تصاغ –على وجه الخصوص- من خلال كل من:- المنهج العلمى فى التفكير.- التكنولوجيا (بمعنى المعرفة الفنية بشأن التطوير فى المنتجات والخدمات والعمليات الإنتاجية).- حركية المعرفة.المنهج العلمى فى التفكير يقود العلم الى استكشافات وقوانين ونظريات, والى مزيد من المعرفة عن الإستكشافات, ومزيد من التعديل أو التطوير أو التبديل فى القوانين والنظريات. هذا المنهج التغييرى يدعم المعارف الفنية (أو التكنولوجيا), بل ويشكل قوة دفع رئيسية لها. ذلك فضلا عن الإستنارة به فى التعامل مع كافة أنواع الأسئلة والمشكلات.أما عن المعرفة الفنية (أى التكنولوجيا), فهى تأتى بتغيير ملموس بشكل مباشر من خلال مخرجاتها, والتى ليست فقط تُعين على إحداث تغييرات فى وسائل وأشكال الممارسات الحياتية, وإنما هى أيضا تحسن من أدوات ووسائل البحث العلمى, والذى يقوَى أكثر وترتقى مخرجاته من استكشافات وقوانين ونظريات أكثر وأكثر.الإثنين معا, المنهج العلمى فى التفكير والتكنولوجيا (أو المعرفة الفنية) يشكلا ثنائية تغييرية مدعمة لبعضها.جوهر الدعم التغييرى, الذى يحصله الإنسان من العلم و التكنولوجيا, يبدأ من تشكيل خلفية للتحديث والتطوير فى قدراته على الإندهاش والتأمل والتساؤل, الأمر الذى يجرى على وجه الخصوص فيما يتعلق بتحديات وإشكاليات شأنه الخاص فى البيت والعمل ..الخ, وكذلك فى رؤاه وعلاقاته وممارساته فيما يتعلق بالشأن المجتمعى العام (إقتصاد – سياسة – تنافسية – تعليم ..الخ).هنا, ينشأ تغيير من نوع ثالث, ويتجسد فى ثلاث اتجاهات. أولا, يرتفع منسوب المعرفة لديه. ثانيا, يكون للمعرفة عزم, والذى قد يحولها (أو يؤدى بها) الى إحداث حركية, أى "حركية المعرفة". عندها ينشط الإتجاه الثالث, والذى يتمثل فيما يحدث من تغذية ارتدادية, أى Feed Back , بين منسوب المعرفة وحركيتها. ويكون من شأن هذه التغذية الإرتدادية تحسين وتعميق وتشذيب كلاهما, منسوب المعرفة وحركيتها.وهكذا, توجد ثلاثة أنواع من الأشكال (أو المداخل أو الأدوات) الرئيسة للتغيير, والتى تحدث وتمارس من خلال المنهج العلمى فى التفكير, والمعرفة الفنية (أو التكنولوجيا), وحركية المعرفة. ولأن التغييرات الناجمة تمس الشأن (أو الفضاء) الإنسانى بمجمله فإن للأنواع الثلاثة المذكورة مايمكن اعتباره مسقط (أو إسقاط) مشترك, وهو "ثقافة التغيير".ثقافة التغيير هذه تتولد تلقائيا من التفاعلات والتداخلات والتكاملات بين الأنواع الثلاثة الرئيسية لأدوات ومداخل التغيير. هذه التولدات التلقائية تكون فى أحوال كثيرة غير مرئية , بل وغير صريحة, برغم تأثيرها الهائل, كما سيتضح لاحقا من النظر فى توجهات وأداءات العلماء والمفكرين, وفى مخرجات أعمالهم. وعليه, هناك مايمكن اعتباره "ثقافة التغيير", والتى لها – بالتأكيد – معرفة فنية (أو تكنولوجيا) تختص بها. ولأهمية "ثقافة التغيير", و لأنها متوفرة (ومتداخلة) تلقائيا فى حياتنا, فهى تستحق تعميق الإنتبا ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
#تكنولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693971
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/3: تكنولوجيا ثقافة التغيير
محمد رؤوف حامد : ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4 4- فى طبيعة التغيير بواسطة العلماء والمفكرين:
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد لأن توجهات العلماء والمفكرين هى بطبيعتها تغييرية يكون من الأهمية التعرف على أبعاد تكنولوجيا ثقافة التغيير فى أعمالهم.فى هذا الخصوص نحاول فيما يلى التعرف على الملامح المعرفية لثقافة التغيير , (أو الخلفيات المتعلقة بها) كما تظهر فى توجهات بعض الشخصيات الفذة فى العلم والفكر:1) البرت أينشتاين (1879-1955):لأبرت أينشتاين, أشهر وأهم علماء القرن العشرين, مقولة تصف الى حد كبير توجهه الثقافى التغييرى, والذى يمكن رؤيته كخلفية (أو آلية) لبحوثه, والتى فتحت للمعارف العلمية والتكنولوجية آفاق جديدة, وأدت الى حصوله على جائزة نوبل, حيث يقول:"لإكتشاف أسئلة جديدة وممكنات جديدة, وللإنتباه الى مشكلات قديمة من زوايا جديدة, يحتاج الأمر الى تخيل ابداعى. ذلك يقود الى تقدم حقيقى فى العلم"تمثل هذه المقولة ترجمة لآلية مركزية فى المعرفة الفنية (أى المعرفة التكنولوجية) الخاصة بثقافة التغيير, وهى "التقييم وإعادة التقييم".هنا تجدر الإشارة الى أن أينشتاين كان أيضا مفكرا, خاصة فى المجال السياسى, ومما يذكر فى هذا الخصوص أن قد تبين بعد وفاته وجود ملف خاص به لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI, بحجم حوالى 1500 صفحة.كانت العقلية التغييرية (التلقائية) عند أينشتاين غريبة على النظام التعليمى التقليدى. درجاته فى نهاية التعليم الثانوى كانت متوسطة, ولم يُقبل كطالب فى الجامعة إلا بعد المحاولة الثانية. ومن الملفت للإستغراب أن ناظر مدرسته فى ميونيخ كان قد ذكر عنه عام 1894: " لن يحدث أبدا أن يكون أى شىء ".2) برتراند راسل (1877-1970):هو أستاذ فى الرياضيات, غير أن مساهماته فى الفلسفة والسياسة واللغويات كانت غاية فى التميز. هذا, ويعرف عنه فى صغره أن رغبته فى معرفة المزيد من الرياضيات قد حمته من الإنتحار, الأمر الذى يمكن النظر اليه كالتحام مبكر مع الفكر على أرضية الرياضيات. من بين مؤلفاته المتنوعة بحثا فلسفيا فى اللغويات (1905), وكتاب "التطبيق والنظرية فى البولشوفية" (1933), وآخر بعنوان "فلسفة القوة" (1937). وكمفكر سياسى وفيلسوف كانت له محاضرات عامة وأحاديث إذاعية, بحيث قد عرف عند العامة كسياسى بارز.وربما يكون من أهم مايميز شخصية برتراند راسل اعتداده بحرية الفكر الى حد نضالى, الأمر الذى يتضح مما يلى:- دخوله السجن لمدة 6 أشهر (عام 1918) نتيجة محاضرة له ضد دخول أمريكا الحرب الى جانب بريطانيا.- إيفاده عام 1920 الى روسيا فى بعثة حكومية لفحص تداعيات الثورة الروسية.- توجهه الى تغيير رأيه السياسى إذا ماجد مايعمق (أو يغير) من فهمه للأمور, ومن أمثلة ذلك:●-;- تعضيده للصهيونية عام 1943, ثم إدانته لها قبل وفاته بأيام (1970).●-;- تعاطفه مع هتلر عام 1937, ثم إدانته له أثناء الحرب العالمية الثانية. - مراسلاته لزعماء روسيا وأمريكا عام 1957 بخصوص العيش المشترك, وعام 1962 بخصوص أزمة الصواريخ الكوبية. - مخاطبته عام 1969 لسكرتير عام الأمم المتحدة لمنع الإرهاب الدولى فى فيتنام.- حصوله على نوبل عام 1950 فى الآداب عن "مجمل كتاباته التى يجعل فيها البطولة للمثاليات الإنسانية ولحرية الفكر".وهكذا, يمكن الإنتباه الى أن راسل قد مارس الثقافة التغييرية بكل ما يستطيع من إمكانات, حتى أن سيرته تعد نموذجا لثقافة التغيير وللتفاعل الحر من أجل الإنسانية.3) جوزيف شومبيتر (1883-1950):إقتصادى نمساوى أمريكى, عُرف عنه مفهوم "الهدم الخلاق" Creative Destruction , والذى اشتقه من أعمال ك ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694816
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد لأن توجهات العلماء والمفكرين هى بطبيعتها تغييرية يكون من الأهمية التعرف على أبعاد تكنولوجيا ثقافة التغيير فى أعمالهم.فى هذا الخصوص نحاول فيما يلى التعرف على الملامح المعرفية لثقافة التغيير , (أو الخلفيات المتعلقة بها) كما تظهر فى توجهات بعض الشخصيات الفذة فى العلم والفكر:1) البرت أينشتاين (1879-1955):لأبرت أينشتاين, أشهر وأهم علماء القرن العشرين, مقولة تصف الى حد كبير توجهه الثقافى التغييرى, والذى يمكن رؤيته كخلفية (أو آلية) لبحوثه, والتى فتحت للمعارف العلمية والتكنولوجية آفاق جديدة, وأدت الى حصوله على جائزة نوبل, حيث يقول:"لإكتشاف أسئلة جديدة وممكنات جديدة, وللإنتباه الى مشكلات قديمة من زوايا جديدة, يحتاج الأمر الى تخيل ابداعى. ذلك يقود الى تقدم حقيقى فى العلم"تمثل هذه المقولة ترجمة لآلية مركزية فى المعرفة الفنية (أى المعرفة التكنولوجية) الخاصة بثقافة التغيير, وهى "التقييم وإعادة التقييم".هنا تجدر الإشارة الى أن أينشتاين كان أيضا مفكرا, خاصة فى المجال السياسى, ومما يذكر فى هذا الخصوص أن قد تبين بعد وفاته وجود ملف خاص به لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI, بحجم حوالى 1500 صفحة.كانت العقلية التغييرية (التلقائية) عند أينشتاين غريبة على النظام التعليمى التقليدى. درجاته فى نهاية التعليم الثانوى كانت متوسطة, ولم يُقبل كطالب فى الجامعة إلا بعد المحاولة الثانية. ومن الملفت للإستغراب أن ناظر مدرسته فى ميونيخ كان قد ذكر عنه عام 1894: " لن يحدث أبدا أن يكون أى شىء ".2) برتراند راسل (1877-1970):هو أستاذ فى الرياضيات, غير أن مساهماته فى الفلسفة والسياسة واللغويات كانت غاية فى التميز. هذا, ويعرف عنه فى صغره أن رغبته فى معرفة المزيد من الرياضيات قد حمته من الإنتحار, الأمر الذى يمكن النظر اليه كالتحام مبكر مع الفكر على أرضية الرياضيات. من بين مؤلفاته المتنوعة بحثا فلسفيا فى اللغويات (1905), وكتاب "التطبيق والنظرية فى البولشوفية" (1933), وآخر بعنوان "فلسفة القوة" (1937). وكمفكر سياسى وفيلسوف كانت له محاضرات عامة وأحاديث إذاعية, بحيث قد عرف عند العامة كسياسى بارز.وربما يكون من أهم مايميز شخصية برتراند راسل اعتداده بحرية الفكر الى حد نضالى, الأمر الذى يتضح مما يلى:- دخوله السجن لمدة 6 أشهر (عام 1918) نتيجة محاضرة له ضد دخول أمريكا الحرب الى جانب بريطانيا.- إيفاده عام 1920 الى روسيا فى بعثة حكومية لفحص تداعيات الثورة الروسية.- توجهه الى تغيير رأيه السياسى إذا ماجد مايعمق (أو يغير) من فهمه للأمور, ومن أمثلة ذلك:●-;- تعضيده للصهيونية عام 1943, ثم إدانته لها قبل وفاته بأيام (1970).●-;- تعاطفه مع هتلر عام 1937, ثم إدانته له أثناء الحرب العالمية الثانية. - مراسلاته لزعماء روسيا وأمريكا عام 1957 بخصوص العيش المشترك, وعام 1962 بخصوص أزمة الصواريخ الكوبية. - مخاطبته عام 1969 لسكرتير عام الأمم المتحدة لمنع الإرهاب الدولى فى فيتنام.- حصوله على نوبل عام 1950 فى الآداب عن "مجمل كتاباته التى يجعل فيها البطولة للمثاليات الإنسانية ولحرية الفكر".وهكذا, يمكن الإنتباه الى أن راسل قد مارس الثقافة التغييرية بكل ما يستطيع من إمكانات, حتى أن سيرته تعد نموذجا لثقافة التغيير وللتفاعل الحر من أجل الإنسانية.3) جوزيف شومبيتر (1883-1950):إقتصادى نمساوى أمريكى, عُرف عنه مفهوم "الهدم الخلاق" Creative Destruction , والذى اشتقه من أعمال ك ......
#ثقافة
#التغيير
#تكنولوجياتها
#ومستقبلياتها
#العلماء
#والمفكرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694816
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - ثقافة التغيير – تكنولوجياتها ومستقبلياتها عند العلماء والمفكرين 4/4- فى طبيعة التغيير بواسطة العلماء والمفكرين:
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 1: التاريخ ليس له زائدة دودية.
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تمهيد:قد يرى البعض فى هذا التساؤل بعضا من الخيال أو المثالية، غير أن المستقبل الجديد للثورات، والتعامل معه بالإستشراف، وبقدر من الرصد، كان قد بدأ بالفعل منذ سنوات (م. ر. حامد – مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين – الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013 ، ثم "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن – 5340 – 11/11/ 2016 ، ثم "مابعد الشعبوية: الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن - العدد 6584- 5/6/2020 ، فضلا عن كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرني ساندرز، وهما "مستقبل للإيمان بثورتنا" (صدر فى 15 نوفمبر 2016)، و "رؤية بيرني ساندرز للثورة السياسية" (صدر فى 29 أغسطس 2017)).وهكذا، فى هذا الشأن يجتهد الطرح الحالى فى جذب الإنتباه الى إشكالية المستقبل الجديد للثورات فيما يختص بالبلدان العربية. التفاعل مع هذه الإشكالية يحتاج التعامل مع حزمة من الأبعاد والإعتبارات التاريخية والسياسية, والتى تشير اليها، وبإيجاز، التناولات التالية:1) التاريخ ليس له زائدة دودية.2) بايدن 2021 ليس كأى بايدن سابق ..، وكذلك الولايات المتحدة.3) متغيرات الشارع السياسى الدولى ليست بالضرورة خطية.4) متاهة البلدان العربية.5) مسارات الخروج من المتاهة.6) بوابة مسارات الخروج من المتاهة .. كيف يمكن فتحها؟ أولا - التاريخ ليس له زائدة دودية.مما يعرف عن الزائدة الدودية أن إستئصالها لا يلحق بصاحبها أذى أو تغيير ذا أهمية. مثل ذلك الوضع لايحدث فى التاريخ. ذلك بمعنى أن الأحداث (أو الحادثات) إذا ما جرت تكون قد صارت من إحدى مكونات التاريخ، وبالتالى لايمكن بأى حال إعتبارها كأن لم تكن، أى لايمكن إستئصالها لتبدو كما لو كانت زائدة دودية تم التخلص منها. هنا يمكن الإشارة الى إشكالية ذات صلة، وهى أن بعض أحداث التاريخ، مهما بدا من تواضعية وزنها، قد يقود إعادة تقييمها، فى ظروف مختلفة، الى إدراكات وإستنارات جديدة، وحيوة، وغير عادية.إذا كان الأمر كذلك، فما بالنا بالإستشرافات التى تتحول بمرور الوقت الى واقع تاريخى، بشكل أو آخر.عندما يتحول الإستشراف الى واقع مُعاش تنشأ اعتبارات جديدة تستحق التوقف للإدراك والتأمل.من هذه الإعتبارات أن ما كان قد جرى استشرافه يكون قد تحول الى جزء عضوى فى التاريخ بحيث لايمكن إهماله أو الإستغناء عنه، حيث يتضمن التاريخ أحداث وتتابعات ومسارات، لكنه لايتضمن جراحات لإستئصال أحداث كانت، حيث ستبقى الأحداث ضمن التاريخ، حتى لو طرأ مايمكن أن يكون عكسها فى زمن تال، سواء كان مُعدِلا أو مُصححِا لها .... الخ.إضافة الى ذلك، من شان تحقق الإستشراف أن ينبه، ليس فقط الى أهمية المقاربات الإستشرافية، وإنما أيضا الى أهمية الإتجاه الى النظر والتحليل بشأن أمرين:الأمر الأول يتعلق بالسياقات التى أدت الى تجنب الإسترشاد (أو الإهتمام) المناسب بهذا الإستشراف.وأما الأمر الثانى فيختص بالتداعيات الناجمة عن التحقق (فى أرض الواقع) لما يكون قد جرى إستشرافه، الأمر الذى قد يتطلب إجراء تحليلات، و/أو بحوث بشأن السيناريوهات والإحتياجات التى قد تكون بحاجة للتجهيز، كما قد تكون هناك حاجة لمزيد من الإستشرافات.وإذا كانت المقاربة المذكورة أعلاه تبدو نظرية الشكل، فسرعان ما تتحول الى خبرة عملية عند الأخذ فى الإعتبار لإستشرافات محددة كانت قد جرت بالفعل، وكان لها قدر من التحول الى واقع فى أزمنة تالية. وتحديدا يمكن الإشارة الى مايلى من نماذج:- الإستشراف فى التسعينيات بتحول العلما ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710361
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تمهيد:قد يرى البعض فى هذا التساؤل بعضا من الخيال أو المثالية، غير أن المستقبل الجديد للثورات، والتعامل معه بالإستشراف، وبقدر من الرصد، كان قد بدأ بالفعل منذ سنوات (م. ر. حامد – مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين – الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013 ، ثم "الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن – 5340 – 11/11/ 2016 ، ثم "مابعد الشعبوية: الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن - العدد 6584- 5/6/2020 ، فضلا عن كتابين من تأليف السياسى الأمريكى المخضرم بيرني ساندرز، وهما "مستقبل للإيمان بثورتنا" (صدر فى 15 نوفمبر 2016)، و "رؤية بيرني ساندرز للثورة السياسية" (صدر فى 29 أغسطس 2017)).وهكذا، فى هذا الشأن يجتهد الطرح الحالى فى جذب الإنتباه الى إشكالية المستقبل الجديد للثورات فيما يختص بالبلدان العربية. التفاعل مع هذه الإشكالية يحتاج التعامل مع حزمة من الأبعاد والإعتبارات التاريخية والسياسية, والتى تشير اليها، وبإيجاز، التناولات التالية:1) التاريخ ليس له زائدة دودية.2) بايدن 2021 ليس كأى بايدن سابق ..، وكذلك الولايات المتحدة.3) متغيرات الشارع السياسى الدولى ليست بالضرورة خطية.4) متاهة البلدان العربية.5) مسارات الخروج من المتاهة.6) بوابة مسارات الخروج من المتاهة .. كيف يمكن فتحها؟ أولا - التاريخ ليس له زائدة دودية.مما يعرف عن الزائدة الدودية أن إستئصالها لا يلحق بصاحبها أذى أو تغيير ذا أهمية. مثل ذلك الوضع لايحدث فى التاريخ. ذلك بمعنى أن الأحداث (أو الحادثات) إذا ما جرت تكون قد صارت من إحدى مكونات التاريخ، وبالتالى لايمكن بأى حال إعتبارها كأن لم تكن، أى لايمكن إستئصالها لتبدو كما لو كانت زائدة دودية تم التخلص منها. هنا يمكن الإشارة الى إشكالية ذات صلة، وهى أن بعض أحداث التاريخ، مهما بدا من تواضعية وزنها، قد يقود إعادة تقييمها، فى ظروف مختلفة، الى إدراكات وإستنارات جديدة، وحيوة، وغير عادية.إذا كان الأمر كذلك، فما بالنا بالإستشرافات التى تتحول بمرور الوقت الى واقع تاريخى، بشكل أو آخر.عندما يتحول الإستشراف الى واقع مُعاش تنشأ اعتبارات جديدة تستحق التوقف للإدراك والتأمل.من هذه الإعتبارات أن ما كان قد جرى استشرافه يكون قد تحول الى جزء عضوى فى التاريخ بحيث لايمكن إهماله أو الإستغناء عنه، حيث يتضمن التاريخ أحداث وتتابعات ومسارات، لكنه لايتضمن جراحات لإستئصال أحداث كانت، حيث ستبقى الأحداث ضمن التاريخ، حتى لو طرأ مايمكن أن يكون عكسها فى زمن تال، سواء كان مُعدِلا أو مُصححِا لها .... الخ.إضافة الى ذلك، من شان تحقق الإستشراف أن ينبه، ليس فقط الى أهمية المقاربات الإستشرافية، وإنما أيضا الى أهمية الإتجاه الى النظر والتحليل بشأن أمرين:الأمر الأول يتعلق بالسياقات التى أدت الى تجنب الإسترشاد (أو الإهتمام) المناسب بهذا الإستشراف.وأما الأمر الثانى فيختص بالتداعيات الناجمة عن التحقق (فى أرض الواقع) لما يكون قد جرى إستشرافه، الأمر الذى قد يتطلب إجراء تحليلات، و/أو بحوث بشأن السيناريوهات والإحتياجات التى قد تكون بحاجة للتجهيز، كما قد تكون هناك حاجة لمزيد من الإستشرافات.وإذا كانت المقاربة المذكورة أعلاه تبدو نظرية الشكل، فسرعان ما تتحول الى خبرة عملية عند الأخذ فى الإعتبار لإستشرافات محددة كانت قد جرت بالفعل، وكان لها قدر من التحول الى واقع فى أزمنة تالية. وتحديدا يمكن الإشارة الى مايلى من نماذج:- الإستشراف فى التسعينيات بتحول العلما ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710361
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6/1: التاريخ ليس له زائدة دودية.
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 2: -بايدن 2021- ليس كأى بايدن سابق.. وكذلك الولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد برغم أنه لايمكن التغاضى عن الضلوع المزمن للولايات المتحدة فى ممارسات دولية للتشدد والهيمنة، باعتبارها تمثل منصة للتوجهات النيوليبرالية المخربة لإقتصاديات العالم ككل، واقتصاديات الجنوب على وجه الخصوص، فإن أبعاد ومآلات الأوضاع الأمريكية ، وخاصة منذ صعود ترامب، ومع خروجه، لابد وأن تدفع الى نشأة حس جديد بخصوص الشأن الأمريكى.فى هذا الإطار يمكن جذب الإنتباه الى تحولات فى تضاريس شخصية بايدن، بالتوازى مع التغييرات فى أمزجة وثقافات الشارع السياسى الأمريكى (م. ر. حامد - مستقبليات "أمريكا- بايدن" – الشروق – 22 يناير 2021).لقد تغير بايدن ليصبح، من ناحيتى الشكل والموقف، على قدر نسبى من "التقدمية" فى التفاعل مع شؤن المواطن الأمريكى العادى، ومع الشؤن الدولية، الأمر الذى يعنى قدرا من التحولات فى الفرص والمسارات داخل الولايات المتحدة، وأيضا على الساحة العالمية.من هذا المنظور يصبح التحدى الرئيسى أمام "أمريكا- بايدن" هو النجاح فى التوصل الى "أسس معرفية/إنسانية تغييرية"، بحيث تكون مغايرة لتلك التى ساقت المسار الأمريكى الى "محطة ترامب"، وأيضا لا تكون مجرد مناورات سياسية (أى Politics). هذا، وغنى عن البيان أن التوصل الى هذه الأسس يعنى الإتجاه الى سياسات جديدة ، أو مختلفة Policies ، مما يتطلب إجتهادات فكرية تنشأ وتُصاغ بعناية، الأمر الذى قد يحتاج الى منصة فكرية أمريكية جديدة تعمل بالتكامل مع مجلس الأمن القومى والحكومة، مثلا: مجلس قومى للفكر الإنسانى (أو للمفكرين). وفى هذا الخصوص يمكن مراجعة المقال المشار اليه أعلاه، وكذلك مراجعة مقال أسبق (مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين- الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013).وهكذا، إذا كان الشأن السياسى الأمريكى يشهد الآن حسا تغييريا جديدا، فهل نستمر نحن العرب، فيما تعودنا عليه منذ زمن، من إنتظار لما تؤل اليه السياسة الأمريكية فى عهدها الجديد، وبعد ذلك نحاول الإجتهاد فى التفاعل مع ماقد تصل اليه هذه السياسة فيما يمس أوضاعنا ؟، أم أن علينا أن نصنع بأنفسنا مقاربات (أو أوضاع) جديدة يكون لها وجودا إيجابيا فى التفاعل مع التناولات الأمريكية (والعالمية) للقضايا التى تتعلق بنا؟فى هذا الخصوص نقتصر هنا على الإشارة الى ثلاث زوايا رئيسية فى إشكاليتنا كبلدان عربية:- إعتيادنا على الإنتظار لمعرفة مقاربات الآخرين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قبل أن نشرع فى التعامل التغييرى مع أوضاعنا (أو استراتيجياتنا).- عدم تخطى غالبية الجهود (أو المواقف) العربية الجارية لإطار التكريس للحالة الراهنة، سواء بشأن العلاقات مع المسار الإسرائيلى، والذى تعلو كفتة المناوراتية الإعلامية فى أحيان كثيرة، أو بشأن التقاعس عن التفكير الجماعى عربيا.- تواصلية عديد من الأنظمة العربية فى التعاملات الإجهاضية تجاه المعارضة السياسية الوطنية. وهى تعاملات تتسم بالإستاتيكية (أى بالثبات) على مدى عقود ، مما يفاقم من هدر الإمكانات الذاتية.وبعد، .. بينما تتسم الحركيات العربية بقدر كبير من الخمول النسبى، والذى يؤدى الى تراجعات فى القوة، وتدنيات فى منسوب المعرفة، فإن الشارع السياسى الدولى يشهد متغيرات جديرة بالإنتباه، سواء بالنسبة لتنوع الحركيات (والمعارف)، أو فيما يتعلق بالإتجاهات. إنه أمر جدير بالتناول فى مقام تال. ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711776
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد برغم أنه لايمكن التغاضى عن الضلوع المزمن للولايات المتحدة فى ممارسات دولية للتشدد والهيمنة، باعتبارها تمثل منصة للتوجهات النيوليبرالية المخربة لإقتصاديات العالم ككل، واقتصاديات الجنوب على وجه الخصوص، فإن أبعاد ومآلات الأوضاع الأمريكية ، وخاصة منذ صعود ترامب، ومع خروجه، لابد وأن تدفع الى نشأة حس جديد بخصوص الشأن الأمريكى.فى هذا الإطار يمكن جذب الإنتباه الى تحولات فى تضاريس شخصية بايدن، بالتوازى مع التغييرات فى أمزجة وثقافات الشارع السياسى الأمريكى (م. ر. حامد - مستقبليات "أمريكا- بايدن" – الشروق – 22 يناير 2021).لقد تغير بايدن ليصبح، من ناحيتى الشكل والموقف، على قدر نسبى من "التقدمية" فى التفاعل مع شؤن المواطن الأمريكى العادى، ومع الشؤن الدولية، الأمر الذى يعنى قدرا من التحولات فى الفرص والمسارات داخل الولايات المتحدة، وأيضا على الساحة العالمية.من هذا المنظور يصبح التحدى الرئيسى أمام "أمريكا- بايدن" هو النجاح فى التوصل الى "أسس معرفية/إنسانية تغييرية"، بحيث تكون مغايرة لتلك التى ساقت المسار الأمريكى الى "محطة ترامب"، وأيضا لا تكون مجرد مناورات سياسية (أى Politics). هذا، وغنى عن البيان أن التوصل الى هذه الأسس يعنى الإتجاه الى سياسات جديدة ، أو مختلفة Policies ، مما يتطلب إجتهادات فكرية تنشأ وتُصاغ بعناية، الأمر الذى قد يحتاج الى منصة فكرية أمريكية جديدة تعمل بالتكامل مع مجلس الأمن القومى والحكومة، مثلا: مجلس قومى للفكر الإنسانى (أو للمفكرين). وفى هذا الخصوص يمكن مراجعة المقال المشار اليه أعلاه، وكذلك مراجعة مقال أسبق (مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين- الحوار المتمدن – العدد 3991- 2/2/2013).وهكذا، إذا كان الشأن السياسى الأمريكى يشهد الآن حسا تغييريا جديدا، فهل نستمر نحن العرب، فيما تعودنا عليه منذ زمن، من إنتظار لما تؤل اليه السياسة الأمريكية فى عهدها الجديد، وبعد ذلك نحاول الإجتهاد فى التفاعل مع ماقد تصل اليه هذه السياسة فيما يمس أوضاعنا ؟، أم أن علينا أن نصنع بأنفسنا مقاربات (أو أوضاع) جديدة يكون لها وجودا إيجابيا فى التفاعل مع التناولات الأمريكية (والعالمية) للقضايا التى تتعلق بنا؟فى هذا الخصوص نقتصر هنا على الإشارة الى ثلاث زوايا رئيسية فى إشكاليتنا كبلدان عربية:- إعتيادنا على الإنتظار لمعرفة مقاربات الآخرين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قبل أن نشرع فى التعامل التغييرى مع أوضاعنا (أو استراتيجياتنا).- عدم تخطى غالبية الجهود (أو المواقف) العربية الجارية لإطار التكريس للحالة الراهنة، سواء بشأن العلاقات مع المسار الإسرائيلى، والذى تعلو كفتة المناوراتية الإعلامية فى أحيان كثيرة، أو بشأن التقاعس عن التفكير الجماعى عربيا.- تواصلية عديد من الأنظمة العربية فى التعاملات الإجهاضية تجاه المعارضة السياسية الوطنية. وهى تعاملات تتسم بالإستاتيكية (أى بالثبات) على مدى عقود ، مما يفاقم من هدر الإمكانات الذاتية.وبعد، .. بينما تتسم الحركيات العربية بقدر كبير من الخمول النسبى، والذى يؤدى الى تراجعات فى القوة، وتدنيات فى منسوب المعرفة، فإن الشارع السياسى الدولى يشهد متغيرات جديرة بالإنتباه، سواء بالنسبة لتنوع الحركيات (والمعارف)، أو فيما يتعلق بالإتجاهات. إنه أمر جدير بالتناول فى مقام تال. ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711776
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6/2: -بايدن 2021- ليس كأى بايدن سابق.. وكذلك الولايات…
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 3: متغيرات الشارع السياسى الدولى ليست بالضرورة خطية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمكن الجزم، الى حد كبير، بأن المتغيرات الأمريكية المرتقبة، والتى قد بدأ ظهورها بالفعل، ستكون لها إنعكاسات إيجابية على الساحة العالمية.بيروقراطية الديمقراطية – ميزة نسبية أمريكية:هذا الحس لايتأسس على وضعية ومتغيرات العناصر التقليدية المكونة لقوة الدول ولقدر نفوذها (أو تواجدها) على الساحة الدولية (مثل العلم والتكنولوجيا والإقتصاد ...الخ)، وإنما يرتكز على ماتتميز به الولايات المتحدة من مأسسة نسبية للديمقراطية (أو ما يمكن اعتباره "بيروقراطية الديمقراطية"). الأمر الذى مكّنها من عبور معقول لعنق الزجاجة "الترامباوية"، فضلا عن تخطى مايبدو "شعبوية".فى هذا الإتجاه يمكن اعتبار ماظهر من نجاح للمأسسة الديمقراطية الأمريكية مُجِسدَا -فى نفس الوقت- لتحد كبير لأنظمة الحكم فى بلدان أخرى، على رأسها روسيا والصين. ذلك أن القوة الدولية المتصاعدة لكليهما تنتج من (أو تتوازى الى حد كبير مع) تركزية قوية للسلطة القيادية العليا فى الدولتين.تحولات مرتقبة:فى هذا الخصوص يمكن توقع بزوغ قدر من الصدى (أو الإنعكاسات) للمتغيرات التحولية الأمريكية على توجهات ومواقف أنظمة الحكم فى الصين، وروسيا، ودول أخرى.الأشكال الممكنة للصدى (أو للإنعكاسات) تبدأ من مستوى مجرد التأمل والتحسب، وقد تصل الى مقاربات تغييرية وتحوُلية فى العلاقات الدولية، وفى الأمور المتعلقة بالتحكم فى الأوضاع المحلية.بمعنى آخر، يمكن القول بأن مسارات (وحركيات) القوة والعلاقات على المستويات الدولية، وبالذات بالنسبة للدول الكبرى، كانت (وتظل) خاضعة للتغير والتحول، وأنها لاتكون أبدا خطية (أو متغيرة بسرعة ثابتة) بشكل مطلق أو مستديم.يتجسد ذلك -كمثال- فى التحولات والتغييرات فى وضعية السلطة، وكذلك فى العلاقات والأوزان الدولية، لكل من الصين وروسيا (والإتحاد السوفيتى الذى كان) واليابان وألمانيا، منذ مابعد الحرب العالمية الثانية. تماما كما يتجسد فى الشأن الأمريكى فى العقد الأخير.نفس الشىء يمكن أن يُرصد بشأن كيانات أخرى مثل إيران والهند واسرائيل. بالنسبة لإيران، من المحتمل أن تجتهد فى استخدام خبراتها الدبلوماسية فى الخروج مما جرى حياكته لها من مأزق إقليمى ودولى من خلال التحالف الإسرائيلى الترامبى. ذلك إضافة الى إحتمالية إقدامها على تغييرات (أو تهدءات) فى حركياتها الإقليمية.وأما عن إسرائيل فإن رحيل "ترامب" يشكل علامة فارقة فيما يتعلق بأوضاع أذرعتها الإقليمية، وأيضا بالنسبة لاستقرارية السلطة الحاكمة فيها. هنا يستوجب الأمر الإنتباه الى أن اللوبى الصهيونى لم يستطع الحفاظ على استمرارية ترامب، مما قد يعود (جزئيا) الى إرتقاء فى الإدراكيات ذات الصلة عند اليهود الأمريكيين.من جانب آخر، متابعة الشارع السياسى الإسرائيلى توضح أن تطاولات السلطات الإسرائيلية على أوضاع الفلسطينيين، وكذلك ركوبها على الدبلوماسية العربية فى منطقة الخليج، قد ساهما فى دفع بعض المفكرين الإسرائيليين الى استشراف خطورة هذا التطرف على مستقبليات اسرائيل نفسها.أما عن الهند فهى - فى ظننا- الدولة التى ستقدم على ممارسة نماذج جديدة من التغييرات والتحولات كرد فعل على ما كشفته جائحة الكورونا من سلبيات، وما أدت اليه من مفاهيم وحركيات (م. ر. حامد – انعكاسات كورونا على حركية المعرفة – حلول للسياسات البديلة – الجامعة الأمريكية – القاهرة https://aps.eucegypt.edu/ar/articles/568 ) وهكذا، لايمكن ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712289
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد يمكن الجزم، الى حد كبير، بأن المتغيرات الأمريكية المرتقبة، والتى قد بدأ ظهورها بالفعل، ستكون لها إنعكاسات إيجابية على الساحة العالمية.بيروقراطية الديمقراطية – ميزة نسبية أمريكية:هذا الحس لايتأسس على وضعية ومتغيرات العناصر التقليدية المكونة لقوة الدول ولقدر نفوذها (أو تواجدها) على الساحة الدولية (مثل العلم والتكنولوجيا والإقتصاد ...الخ)، وإنما يرتكز على ماتتميز به الولايات المتحدة من مأسسة نسبية للديمقراطية (أو ما يمكن اعتباره "بيروقراطية الديمقراطية"). الأمر الذى مكّنها من عبور معقول لعنق الزجاجة "الترامباوية"، فضلا عن تخطى مايبدو "شعبوية".فى هذا الإتجاه يمكن اعتبار ماظهر من نجاح للمأسسة الديمقراطية الأمريكية مُجِسدَا -فى نفس الوقت- لتحد كبير لأنظمة الحكم فى بلدان أخرى، على رأسها روسيا والصين. ذلك أن القوة الدولية المتصاعدة لكليهما تنتج من (أو تتوازى الى حد كبير مع) تركزية قوية للسلطة القيادية العليا فى الدولتين.تحولات مرتقبة:فى هذا الخصوص يمكن توقع بزوغ قدر من الصدى (أو الإنعكاسات) للمتغيرات التحولية الأمريكية على توجهات ومواقف أنظمة الحكم فى الصين، وروسيا، ودول أخرى.الأشكال الممكنة للصدى (أو للإنعكاسات) تبدأ من مستوى مجرد التأمل والتحسب، وقد تصل الى مقاربات تغييرية وتحوُلية فى العلاقات الدولية، وفى الأمور المتعلقة بالتحكم فى الأوضاع المحلية.بمعنى آخر، يمكن القول بأن مسارات (وحركيات) القوة والعلاقات على المستويات الدولية، وبالذات بالنسبة للدول الكبرى، كانت (وتظل) خاضعة للتغير والتحول، وأنها لاتكون أبدا خطية (أو متغيرة بسرعة ثابتة) بشكل مطلق أو مستديم.يتجسد ذلك -كمثال- فى التحولات والتغييرات فى وضعية السلطة، وكذلك فى العلاقات والأوزان الدولية، لكل من الصين وروسيا (والإتحاد السوفيتى الذى كان) واليابان وألمانيا، منذ مابعد الحرب العالمية الثانية. تماما كما يتجسد فى الشأن الأمريكى فى العقد الأخير.نفس الشىء يمكن أن يُرصد بشأن كيانات أخرى مثل إيران والهند واسرائيل. بالنسبة لإيران، من المحتمل أن تجتهد فى استخدام خبراتها الدبلوماسية فى الخروج مما جرى حياكته لها من مأزق إقليمى ودولى من خلال التحالف الإسرائيلى الترامبى. ذلك إضافة الى إحتمالية إقدامها على تغييرات (أو تهدءات) فى حركياتها الإقليمية.وأما عن إسرائيل فإن رحيل "ترامب" يشكل علامة فارقة فيما يتعلق بأوضاع أذرعتها الإقليمية، وأيضا بالنسبة لاستقرارية السلطة الحاكمة فيها. هنا يستوجب الأمر الإنتباه الى أن اللوبى الصهيونى لم يستطع الحفاظ على استمرارية ترامب، مما قد يعود (جزئيا) الى إرتقاء فى الإدراكيات ذات الصلة عند اليهود الأمريكيين.من جانب آخر، متابعة الشارع السياسى الإسرائيلى توضح أن تطاولات السلطات الإسرائيلية على أوضاع الفلسطينيين، وكذلك ركوبها على الدبلوماسية العربية فى منطقة الخليج، قد ساهما فى دفع بعض المفكرين الإسرائيليين الى استشراف خطورة هذا التطرف على مستقبليات اسرائيل نفسها.أما عن الهند فهى - فى ظننا- الدولة التى ستقدم على ممارسة نماذج جديدة من التغييرات والتحولات كرد فعل على ما كشفته جائحة الكورونا من سلبيات، وما أدت اليه من مفاهيم وحركيات (م. ر. حامد – انعكاسات كورونا على حركية المعرفة – حلول للسياسات البديلة – الجامعة الأمريكية – القاهرة https://aps.eucegypt.edu/ar/articles/568 ) وهكذا، لايمكن ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712289
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6 4 – متاهة البلدان العربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد بينما ظروف وسياقات متنوعة يمكن أن تدفع بلدانا عديدة الى مايمكن اعتباره "مسار مستقبلى للثورات"، كما جرت الإشارة فى أوقات سابقة ("مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين" – الحوار المتمدن- 2/3/2013 – 3994، و"الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن- 11/11/2016 – 5340، و "مابعد الشعبوية.. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن- 5/6/2020- 6584، و "مستقبليات أمريكا-بايدن" – الشروق- 22/1/2021)، فإن مصائر الشعوب العربية تدور (وتُدار) داخل متاهة (أو دوامة) لايمكن الخروج منها إلا بالتنقيب المعرفى عن أسباب، ومعالم، وتضاريس هذه المتاهة.وبينما من المفترض أن يجرى هذا التنقيب بآليات تعتمد على تكاملية جماعية من أصحاب الفكر والرأى والخبرة، فقد يكون من المناسب هنا أن نشير الى ملمحين ، أو سببين، رئيسيين يتعلقا بتضاريس هذه المتاهة (أو الدوامة)، والتى ثبت تاريخيا أن مخرجاتها تدفع بشعوب المنطقة، تدريجيا، الى مستويات أدنى وأدنى من الإستقرار والعيش الكريم والطموح.أحد هذين السببين كانت قد جرت إشارة اليه فى وقت سابق،باعتباره "السر الأجنبى وراء إزمانية التدهور العربى" (نحو فهم أعمق لخلفيات العداء الأجنبى للمنطقة العربية – الحوار المتمدن- 14/11/2017 -5698). يأتى مصدر هذا السر من الغرب الإستعمارى.فى هذا الخصوص علينا أن نتذكر أن إتفاقية سايكس بيكو (1916) ، والتى فتتت الوطن العربى الى دويلات، كانت قد سبقت ظهور النفط والغاز فى المنطقة، حيث لم تكن مسألة البترول قد تجلت.يكون السؤال إذن: ما السبب الرئيسى وراء إندفاع الغرب الإستعمارى الى العداء الشرس، طويل المدى، للمنطقة العربية، بحيث يُقزمها ويُعرقل إمكانات تقدمها على مدى أجيال وأجيال، وعلى وجه الخصوص منذ بدايات القرن العشرين؟السبب، فى تقديرنا، يكمن فى الوعى العميق، من جانب الغرب الإستعمارى، للسر الكونى العظيم الكامن فى المنطقة العربية.يتمثل هذا السر فى أن هذه المنطقة تُعَد من أكثر (أو بالفعل هى أكثر) مناطق العالم تميزا فى خلفيات تاريخية/إنسانية/ إستنهاضية أصيلة. إنها المنطقة التى تنفرد بالجمع بين أمرين كونيين عظيمين، باعتبارها مهد الحضارات، ومهبط الديانات. هذه هى المسألة، أن خصوصية المنطقة العربية (وبالتالى خصوصية شعوبها) تجعلها على الدوام الأكثر تأهلا للتحول الى مارد إنسانى إستنهاضى كبير، متى تهيأت لها الظروف، الأمر الذى يدركه الغرب الإستعمارى، ولايريده، ويعاديه بشكل مطلق (المرجع السابق).هذا الفهم، من جانب الغرب الإستعمارى، يدفعه لأن يكون مستعدا -على الدوام- بالسيناريوهات المناسبة للتدخل فى أى وقت من أجل ركوب أية أحداث تصنع له الفرص لإضعافنا، و/أو للسيطرة علينا، و/أو لدفعنا للإنحراف، مثلما حدث بين العراق و إيران، ثم بين العراق والكويت، ثم فى بعض زوايا وأبعاد "الربيع العربى".وعليه، لم تكن "سايكس بيكو" إلا إحدى البدايات (أو الأدوات) المؤامراتية الإستراتيجية الحديثة .وإذا كان أحد السببين يتمثل فى التوجهات العدائية الشرسة والمخططة من جانب الغرب الإستعمارى، فماذا عن السبب الآخر؟فى تقديرنا، يكمن السبب الآخر فى القيادات العربية من منظور كونها عمليا، والى حد ليس بالقليل، عاملا مساعدا للتدخلات الأجنبية.وهكذا، السببين، الأول (والخاص بالعداء الغربى الإستعمارى)، و الثانى (والخاص بالقيادات العربية)، يتكاملا ويتضافرا معا، سواء بقصد أو بدون قصد، فى تمديد وتعميق المتاهة العربية.فى هذا الخصوص ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712881
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد بينما ظروف وسياقات متنوعة يمكن أن تدفع بلدانا عديدة الى مايمكن اعتباره "مسار مستقبلى للثورات"، كما جرت الإشارة فى أوقات سابقة ("مستقبل جديد للثورات: ثورة المفكرين" – الحوار المتمدن- 2/3/2013 – 3994، و"الأمريكيون يقتربون من المسار المستقبلى للثورات" – الحوار المتمدن- 11/11/2016 – 5340، و "مابعد الشعبوية.. الأمريكيون يقتربون أكثر من المسار الجديد للثورات" – الحوار المتمدن- 5/6/2020- 6584، و "مستقبليات أمريكا-بايدن" – الشروق- 22/1/2021)، فإن مصائر الشعوب العربية تدور (وتُدار) داخل متاهة (أو دوامة) لايمكن الخروج منها إلا بالتنقيب المعرفى عن أسباب، ومعالم، وتضاريس هذه المتاهة.وبينما من المفترض أن يجرى هذا التنقيب بآليات تعتمد على تكاملية جماعية من أصحاب الفكر والرأى والخبرة، فقد يكون من المناسب هنا أن نشير الى ملمحين ، أو سببين، رئيسيين يتعلقا بتضاريس هذه المتاهة (أو الدوامة)، والتى ثبت تاريخيا أن مخرجاتها تدفع بشعوب المنطقة، تدريجيا، الى مستويات أدنى وأدنى من الإستقرار والعيش الكريم والطموح.أحد هذين السببين كانت قد جرت إشارة اليه فى وقت سابق،باعتباره "السر الأجنبى وراء إزمانية التدهور العربى" (نحو فهم أعمق لخلفيات العداء الأجنبى للمنطقة العربية – الحوار المتمدن- 14/11/2017 -5698). يأتى مصدر هذا السر من الغرب الإستعمارى.فى هذا الخصوص علينا أن نتذكر أن إتفاقية سايكس بيكو (1916) ، والتى فتتت الوطن العربى الى دويلات، كانت قد سبقت ظهور النفط والغاز فى المنطقة، حيث لم تكن مسألة البترول قد تجلت.يكون السؤال إذن: ما السبب الرئيسى وراء إندفاع الغرب الإستعمارى الى العداء الشرس، طويل المدى، للمنطقة العربية، بحيث يُقزمها ويُعرقل إمكانات تقدمها على مدى أجيال وأجيال، وعلى وجه الخصوص منذ بدايات القرن العشرين؟السبب، فى تقديرنا، يكمن فى الوعى العميق، من جانب الغرب الإستعمارى، للسر الكونى العظيم الكامن فى المنطقة العربية.يتمثل هذا السر فى أن هذه المنطقة تُعَد من أكثر (أو بالفعل هى أكثر) مناطق العالم تميزا فى خلفيات تاريخية/إنسانية/ إستنهاضية أصيلة. إنها المنطقة التى تنفرد بالجمع بين أمرين كونيين عظيمين، باعتبارها مهد الحضارات، ومهبط الديانات. هذه هى المسألة، أن خصوصية المنطقة العربية (وبالتالى خصوصية شعوبها) تجعلها على الدوام الأكثر تأهلا للتحول الى مارد إنسانى إستنهاضى كبير، متى تهيأت لها الظروف، الأمر الذى يدركه الغرب الإستعمارى، ولايريده، ويعاديه بشكل مطلق (المرجع السابق).هذا الفهم، من جانب الغرب الإستعمارى، يدفعه لأن يكون مستعدا -على الدوام- بالسيناريوهات المناسبة للتدخل فى أى وقت من أجل ركوب أية أحداث تصنع له الفرص لإضعافنا، و/أو للسيطرة علينا، و/أو لدفعنا للإنحراف، مثلما حدث بين العراق و إيران، ثم بين العراق والكويت، ثم فى بعض زوايا وأبعاد "الربيع العربى".وعليه، لم تكن "سايكس بيكو" إلا إحدى البدايات (أو الأدوات) المؤامراتية الإستراتيجية الحديثة .وإذا كان أحد السببين يتمثل فى التوجهات العدائية الشرسة والمخططة من جانب الغرب الإستعمارى، فماذا عن السبب الآخر؟فى تقديرنا، يكمن السبب الآخر فى القيادات العربية من منظور كونها عمليا، والى حد ليس بالقليل، عاملا مساعدا للتدخلات الأجنبية.وهكذا، السببين، الأول (والخاص بالعداء الغربى الإستعمارى)، و الثانى (والخاص بالقيادات العربية)، يتكاملا ويتضافرا معا، سواء بقصد أو بدون قصد، فى تمديد وتعميق المتاهة العربية.فى هذا الخصوص ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712881
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات ؟ 6/4 – متاهة البلدان العربية
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6 5 مسارات الخروج من المتاهة
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فى تراثنا "لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ( قرآن كريم - سورة الرعد). وفى الفكر التغييرى الحديث نجد "نوع جديد من التفكير هو أمر ضرورى إذا كان من المطلوب للإنسانية أن تستمر فى أن تتحرك الى مستويات أرقى" (البرت أينشتاين – صاحب نظرية النسبية).من يصنع التغيير؟بالإعتبار الى هكذا إدراكات، وفى ظل الكبوة الدولية للكيانات العربية الغارقة فى دوامة المتاهة، فإن إشكالية خروجنا، كبلدان وشعوب عربية، من الوضع الراهن تعتمد على قدر مايمكن أن نحدثه من تغيير ذاتى. بمعنى تغيير نصنعه بأنفسنا، ونتحول به الى مدارجديد من الرؤى والممارسات.هذا التغيير الذاتى، لايمكن أن نستورده من الخارج (أو أن نأتى بآخرين ليصنعوه لنا). لابد لهذا التغيير أن يمس الخلفيات والأساسيات فى جذورنا وعاداتنا وأعرافنا بالتمحيص والإستكشاف والنقد. وفى نفس الوقت، يكون معيار جودتة قدركفاءته فى التفاعل، منهجيا وعمليا، مع إشكاليات ومتطلبات الحاضر.حداثتنا .. "حداثة مابعد الحداثة":إنه، أى هذا التغيير الذاتى، يستهدف العبور بنا الى فهم للزمن الحالى، والى التفكر فى مستقبلياتنا، بقدر مناسب من الإستيعاب لما مرت به الإنسانية فيما عُرف ب "الحداثة" ثم ماتلى بمسمى "مابعد الحداثة". كل ذلك من خلال أكثر مايمكن من عمق فى الوعى بالتناولات النظرية فيما يختص بالتقدم الإنسانى ، وبالتوافق مع أكثر مايمكن من قدرات إدارية وفنية فى تحسين الممارسات الخاصة بحياتنا. هنا، يكون من شأن التكاملية بين الوعى (بالفكرالنظرى) من جانب، والإرتقاء (بالممارسات الحياتية) من جانب آخر، رفع القدرات الذاتية على المضى فى صناعة حداثتنا نحن، والتى هى بالنسبة لنا "حداثة مابعد الحداثة" (1). من هذا المنظور، يحتاج خروجنا من المتاهة التى غرقنا فيها، والتى لانزال نخضع داخلها لمزيد من الإغراق، أن يقوم على ثلاث مقاربات يكون من شأن تضافرياتها، دعم إنجاز التمكن من إبداع صنع إمكانات جديدة تؤهل لهذا الخروج، وتحافظ على صحته ومأمونيته.المقاربة الأولى – ثورة المفكرين كمسار تحوُلى:تعتبر الحاجة الى "ثورة المفكرين" حاجة عملية / أساسية، حيث يستحيل الخروج من المتاهة بنفس الأساليب الجارية بواسطة الحكام والمحكومين، على السواء. هنا تظهر ضرورة الإنتباه الى أن زمن كاريزما الزعامة، والفردانية فى توجيه الشعوب، قد انتهى، الأمر الذى نجم عن تطورات الخبرات الإنسانية فى عمومها، وخاصة فيما يتعلق بالمعلوماتية ووسائل الإتصال.وبينما توجد تفاصيل بخصوص ثورة المفكرين كمسار تحوُلى Transformationa (2)، يكون من المهم الإشارة الى أن المقصود ب "المفكر" ليس بالضرورة الكاتب أو الأكاديمى أو الأديب أو الفنان أو الصحفى ...الخ، وإنما هو كل إنسان ينتمى الى تخصصه أو مهنته (أو حرفته أو هوايته) بقدر (أو بعمق) يدفعه الى الإجتهاد فى التوصل - مع الآخرين- الى رؤى وممارسات تسهم فى تطوير الشأن العام المؤسسى، والمجتمعى، والإنسانى.فقط نشير هنا، وبإيجاز، الى أن ثورة المفكرين تقوم على المعرفة، والإبداع، والجماعية، وحماية المستقبل، بعيدا عن الجهل، والعنف، والإنغلاق.المقاربة الثانية – تنشيط "حركية المعرفة" بين الحكام، والمفكرين، والسياسيين:ربما يتمثل حجر الزاوية فى هذه المقاربة فى حاجة الجميع، حكام ومحكومين، للتعلم من الدروس والعظات الممكن اكتسابها من الخبرات المتعلقة بحكام عرب كبار كانوا يُتصفون بالتقدمية فى الفكر والعمل، بمعنى أنهم كانوا حريصين (من منظوراتهم) على صناعة التحولات ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#مسارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713764
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد فى تراثنا "لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ( قرآن كريم - سورة الرعد). وفى الفكر التغييرى الحديث نجد "نوع جديد من التفكير هو أمر ضرورى إذا كان من المطلوب للإنسانية أن تستمر فى أن تتحرك الى مستويات أرقى" (البرت أينشتاين – صاحب نظرية النسبية).من يصنع التغيير؟بالإعتبار الى هكذا إدراكات، وفى ظل الكبوة الدولية للكيانات العربية الغارقة فى دوامة المتاهة، فإن إشكالية خروجنا، كبلدان وشعوب عربية، من الوضع الراهن تعتمد على قدر مايمكن أن نحدثه من تغيير ذاتى. بمعنى تغيير نصنعه بأنفسنا، ونتحول به الى مدارجديد من الرؤى والممارسات.هذا التغيير الذاتى، لايمكن أن نستورده من الخارج (أو أن نأتى بآخرين ليصنعوه لنا). لابد لهذا التغيير أن يمس الخلفيات والأساسيات فى جذورنا وعاداتنا وأعرافنا بالتمحيص والإستكشاف والنقد. وفى نفس الوقت، يكون معيار جودتة قدركفاءته فى التفاعل، منهجيا وعمليا، مع إشكاليات ومتطلبات الحاضر.حداثتنا .. "حداثة مابعد الحداثة":إنه، أى هذا التغيير الذاتى، يستهدف العبور بنا الى فهم للزمن الحالى، والى التفكر فى مستقبلياتنا، بقدر مناسب من الإستيعاب لما مرت به الإنسانية فيما عُرف ب "الحداثة" ثم ماتلى بمسمى "مابعد الحداثة". كل ذلك من خلال أكثر مايمكن من عمق فى الوعى بالتناولات النظرية فيما يختص بالتقدم الإنسانى ، وبالتوافق مع أكثر مايمكن من قدرات إدارية وفنية فى تحسين الممارسات الخاصة بحياتنا. هنا، يكون من شأن التكاملية بين الوعى (بالفكرالنظرى) من جانب، والإرتقاء (بالممارسات الحياتية) من جانب آخر، رفع القدرات الذاتية على المضى فى صناعة حداثتنا نحن، والتى هى بالنسبة لنا "حداثة مابعد الحداثة" (1). من هذا المنظور، يحتاج خروجنا من المتاهة التى غرقنا فيها، والتى لانزال نخضع داخلها لمزيد من الإغراق، أن يقوم على ثلاث مقاربات يكون من شأن تضافرياتها، دعم إنجاز التمكن من إبداع صنع إمكانات جديدة تؤهل لهذا الخروج، وتحافظ على صحته ومأمونيته.المقاربة الأولى – ثورة المفكرين كمسار تحوُلى:تعتبر الحاجة الى "ثورة المفكرين" حاجة عملية / أساسية، حيث يستحيل الخروج من المتاهة بنفس الأساليب الجارية بواسطة الحكام والمحكومين، على السواء. هنا تظهر ضرورة الإنتباه الى أن زمن كاريزما الزعامة، والفردانية فى توجيه الشعوب، قد انتهى، الأمر الذى نجم عن تطورات الخبرات الإنسانية فى عمومها، وخاصة فيما يتعلق بالمعلوماتية ووسائل الإتصال.وبينما توجد تفاصيل بخصوص ثورة المفكرين كمسار تحوُلى Transformationa (2)، يكون من المهم الإشارة الى أن المقصود ب "المفكر" ليس بالضرورة الكاتب أو الأكاديمى أو الأديب أو الفنان أو الصحفى ...الخ، وإنما هو كل إنسان ينتمى الى تخصصه أو مهنته (أو حرفته أو هوايته) بقدر (أو بعمق) يدفعه الى الإجتهاد فى التوصل - مع الآخرين- الى رؤى وممارسات تسهم فى تطوير الشأن العام المؤسسى، والمجتمعى، والإنسانى.فقط نشير هنا، وبإيجاز، الى أن ثورة المفكرين تقوم على المعرفة، والإبداع، والجماعية، وحماية المستقبل، بعيدا عن الجهل، والعنف، والإنغلاق.المقاربة الثانية – تنشيط "حركية المعرفة" بين الحكام، والمفكرين، والسياسيين:ربما يتمثل حجر الزاوية فى هذه المقاربة فى حاجة الجميع، حكام ومحكومين، للتعلم من الدروس والعظات الممكن اكتسابها من الخبرات المتعلقة بحكام عرب كبار كانوا يُتصفون بالتقدمية فى الفكر والعمل، بمعنى أنهم كانوا حريصين (من منظوراتهم) على صناعة التحولات ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#مسارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713764
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6/5 مسارات الخروج من المتاهة
محمد رؤوف حامد : هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6 6 البوابة .. وكيف يمكن فتحها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد إذا كان الطرح الجارى قد وصل فى الجزء الأسبق (6/5) الى صياغة لما يمكن أن يكون من "مسارات للخروج من المتاهة العربية"، فإن اللغز، فى التنفيذ، يختص بإمكانية الولوج عبر "البوابة" المؤدية الى هذه المسارات؟فى الأغلب، فى بلداننا العربية، يتمثل الشغل الشاغل لهذه البوابة فى "المنع".بوابة إغتيال المستقبليات:يمكن هنا الإشارة الى مثالين للمنع (أو للغلق). يتمثل الأول فى "ذبح" أحد الكتاب السعوديين من أصحاب الرأى، داخل قنصلية للسعودية فى الخارج. وأما النموذج الثانى فيتجسد فى حجب عضوية البرلمان المصرى عن أحد أصحاب الرأى، وبرغم صدور حكم من محكمة النقض، بأحقيته فى عضوية البرلمان (1). وهكذا، يجتهد المقال الحالى (والأخير فى هذه السلسلة) فى محاولة التوصل الى مايمكن أن يحسن من أوضاع البوابة، وكيفية الولوج عبرها، وذلك من خلال تناول مايلى:- شكل البوابة وإشكالياتها.- مواصفات "البواب" و "المفاتيح".- قوانين البوابة وأخلاقياتها.أولا- شكل البوابة وإشكالياتها:البوابة، فى أى مجال، تكون معبرا الى ماهو أرحب، وأوسع، سواء هى بوابة الكترونية، أو بوابة لمبنى، أو بوابة طريق سريع .. الخ.وأيا كان نوع البوابة، فلكل بوابة أمن يرعى كفاءة عمليات الولوج من خلالها.الفارق بين بوابتنا وبوابتهم:وبخصوص بوابة المستقبليات فى الشارع العربى فإن أمن البوابة يكون عادة محافظا (أو متشددا) بأكثر ممايمكن تصوره، وكما تجسد فى المثالين أعلاه. وبالتالى، يكون المرور عبر بوابتنا متاحا فقط فى إتجاه تعزيز الأوضاع القائمة بحيث يُمنع الولوج الى ماهو مختلف.المسألة إذن أن البوابة فى البلدان العربية يتحكم فيها نفوذ السلطات المهيمنة. بينما البوابة فى البلدان المتقدمة تخضع لبنية ديمقراطية (أو لبيروقراطية الديمقراطية)، والتى تتمثل فى إحترام القانون والعلاقات المؤسسية، وتكون فوق سلطات الرئيس (أو الملك)، تماما كما حدث فى الولايات المتحدة أثناء الإنتخابات الرئاسية الأخيرة (ترامب - بايدن). هذا التباين يقودنا الى النظر فى إشكاليات بوابتنا.ولأن الولوج عبر البوابة يعنى الإنتقال الى ماهو تال من زمن، أو حركيات، أو تطويرات وتطورات، فإن غلقها يعنى "غلق المستقبل"، وبالتالى، وكما هو جارى، غلق مستقبليات البلدان العربية. هذا هو جوهر الموضوع، مما يدفع الى ضرورة الإنتباه الى مايلى:1- كلما إشتد الغلق، كلما تحول الناس الى "الرجوعية"، فيكون الماضى (والذى كانوا يعانون منه فى زمن سابق) أحلاما طيبة مقارنة بالحاضر. عندها تعم الرجوعيات ويتعملق الفساد.2- بينما يعود الغلق الى سطوة السلطات القائمة، فإنه يعكس تخوفات أصحاب القرار على ذواتهم من الآخر المعادى لهم (حسب تصوراتهم)، سواء ينتمى الى الداخل الوطنى، أو الى المحيط الأجنبى.3- للهيمنة على البوابة منظومة تكون فى العادة شديدة الشذوذ، حيث تهدر حريات الآخرين (من غير الإتباعيين)، ودون إعتبار للقانون. وعادة تنشر القهر، وتُوَلّد الكتم، والتلكؤ، والحذر، والخوف، والإرهاب للآخر.4- وهكذا، يُمنع فتح البوابة لأى إتجاه يكون من شأنه تقليص الإنحرافات السلطوية (والمعارضاتية). مما سبق يتبين أن فتح البوابة للمستقبليات يتطلب إعمال "ثقافة التغيير" (2)، بأكثر من الإنتقال الفجائى (الإنقلابى)، وإلا فكما يُقال: يمكن لريما أن تعود الى عادتها القديمة.ثانيا- مواصفات "البواب" و "المفاتيح":أ) عن البواب:من حراس الوطن الى حراس البوابة:فى أواخر رئاسة "مبارك" إبتدع الأبنودى، الشاعر ال ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#البوابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714765
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد إذا كان الطرح الجارى قد وصل فى الجزء الأسبق (6/5) الى صياغة لما يمكن أن يكون من "مسارات للخروج من المتاهة العربية"، فإن اللغز، فى التنفيذ، يختص بإمكانية الولوج عبر "البوابة" المؤدية الى هذه المسارات؟فى الأغلب، فى بلداننا العربية، يتمثل الشغل الشاغل لهذه البوابة فى "المنع".بوابة إغتيال المستقبليات:يمكن هنا الإشارة الى مثالين للمنع (أو للغلق). يتمثل الأول فى "ذبح" أحد الكتاب السعوديين من أصحاب الرأى، داخل قنصلية للسعودية فى الخارج. وأما النموذج الثانى فيتجسد فى حجب عضوية البرلمان المصرى عن أحد أصحاب الرأى، وبرغم صدور حكم من محكمة النقض، بأحقيته فى عضوية البرلمان (1). وهكذا، يجتهد المقال الحالى (والأخير فى هذه السلسلة) فى محاولة التوصل الى مايمكن أن يحسن من أوضاع البوابة، وكيفية الولوج عبرها، وذلك من خلال تناول مايلى:- شكل البوابة وإشكالياتها.- مواصفات "البواب" و "المفاتيح".- قوانين البوابة وأخلاقياتها.أولا- شكل البوابة وإشكالياتها:البوابة، فى أى مجال، تكون معبرا الى ماهو أرحب، وأوسع، سواء هى بوابة الكترونية، أو بوابة لمبنى، أو بوابة طريق سريع .. الخ.وأيا كان نوع البوابة، فلكل بوابة أمن يرعى كفاءة عمليات الولوج من خلالها.الفارق بين بوابتنا وبوابتهم:وبخصوص بوابة المستقبليات فى الشارع العربى فإن أمن البوابة يكون عادة محافظا (أو متشددا) بأكثر ممايمكن تصوره، وكما تجسد فى المثالين أعلاه. وبالتالى، يكون المرور عبر بوابتنا متاحا فقط فى إتجاه تعزيز الأوضاع القائمة بحيث يُمنع الولوج الى ماهو مختلف.المسألة إذن أن البوابة فى البلدان العربية يتحكم فيها نفوذ السلطات المهيمنة. بينما البوابة فى البلدان المتقدمة تخضع لبنية ديمقراطية (أو لبيروقراطية الديمقراطية)، والتى تتمثل فى إحترام القانون والعلاقات المؤسسية، وتكون فوق سلطات الرئيس (أو الملك)، تماما كما حدث فى الولايات المتحدة أثناء الإنتخابات الرئاسية الأخيرة (ترامب - بايدن). هذا التباين يقودنا الى النظر فى إشكاليات بوابتنا.ولأن الولوج عبر البوابة يعنى الإنتقال الى ماهو تال من زمن، أو حركيات، أو تطويرات وتطورات، فإن غلقها يعنى "غلق المستقبل"، وبالتالى، وكما هو جارى، غلق مستقبليات البلدان العربية. هذا هو جوهر الموضوع، مما يدفع الى ضرورة الإنتباه الى مايلى:1- كلما إشتد الغلق، كلما تحول الناس الى "الرجوعية"، فيكون الماضى (والذى كانوا يعانون منه فى زمن سابق) أحلاما طيبة مقارنة بالحاضر. عندها تعم الرجوعيات ويتعملق الفساد.2- بينما يعود الغلق الى سطوة السلطات القائمة، فإنه يعكس تخوفات أصحاب القرار على ذواتهم من الآخر المعادى لهم (حسب تصوراتهم)، سواء ينتمى الى الداخل الوطنى، أو الى المحيط الأجنبى.3- للهيمنة على البوابة منظومة تكون فى العادة شديدة الشذوذ، حيث تهدر حريات الآخرين (من غير الإتباعيين)، ودون إعتبار للقانون. وعادة تنشر القهر، وتُوَلّد الكتم، والتلكؤ، والحذر، والخوف، والإرهاب للآخر.4- وهكذا، يُمنع فتح البوابة لأى إتجاه يكون من شأنه تقليص الإنحرافات السلطوية (والمعارضاتية). مما سبق يتبين أن فتح البوابة للمستقبليات يتطلب إعمال "ثقافة التغيير" (2)، بأكثر من الإنتقال الفجائى (الإنقلابى)، وإلا فكما يُقال: يمكن لريما أن تعود الى عادتها القديمة.ثانيا- مواصفات "البواب" و "المفاتيح":أ) عن البواب:من حراس الوطن الى حراس البوابة:فى أواخر رئاسة "مبارك" إبتدع الأبنودى، الشاعر ال ......
#ستستطيع
#البلدان
#العربية
#اللحاق
#بالمستقبل
#الجديد
#للثورات؟
#البوابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714765
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - هل ستستطيع البلدان العربية اللحاق بالمستقبل الجديد للثورات؟ 6/6 البوابة .. وكيف يمكن فتحها؟
محمد رؤوف حامد : تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. لماذا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تعتبر النظرية Theory نسق مفاهيمى مبنى (أو مُصاغ) بالإعتماد على مبادىء وأفكار. تستخدم النظرية فى التفسير والشرح، وكذلك فى التنبوء والإستشراف. وبالتالى هى نسق معرفى ينهض على العلم وعلى المقاربة المعرفية العلمية.وفى المقابل يشار الى الممارسة Practice باعتبارها التطبيق، أو الإستخدام الفعلى، لفكرة أو لمعتقد أو لطريقة. وببساطة، هى عمل شىء ما، أو هى تكرار عمل شىء ما من أجل زيادة التمكن فى أداءه، بصرف النظر عن الإستناد الى (أو التعامل مع) النظريات.وعن الأسباب التى دعت الى المضى فى هذا التناول (والخاص بتضاريس المسافة بين النظرية والممارسة)، فمن الممكن أن تتضح أبعادها فيما يلى:1- وجود إستحسان (أو إعتقاد) عند البعض بأن الإبتعاد عن النظرية ، أو عن ماهو نظرى Theoretical، من شأنه تجنب الدخول فى تعقيدات لاداعى لها، حيث يسود إعتقاد بأن لافائدة ترجى مما هو نظرى. وفى المقابل تكون الممارسة القائمة على الرؤية (أو الخبرة) الخاصة هى كل شىء. يقود هذا الإتجاه الى منح الصدارة فى تسيير الأمور الى الممارسة التطبيقية، مع الإبتعاد عن التناولات والخلفيات النظرية.2- إتجاه البعض، فى مختلف المجتمعات، الى الإتباعية لأُولى الأمر (أو للسلطات)، دون إعمال منهج علمى فى التفكير, وبالطبع دون الإسترشاد برؤى فكرية أو نظرية. فى ظل هذه الإتباعية، والتى يغيب عنها التنقيب فى النظريات ومتابعتها والإسترشاد بها، تتغلغل وتنتشر سلوكيات نفعية تحت لافتات شعارية على غرار "وجوب إتباع أُولى الأمر منا"، وأحيانا تُصبغ هذه الإتباعية بأشكال عقائدية, دينية أو أيديولوجية.3- مع تضخم السلوكيات السابق ذكرها (فى 1 و 2) يستمر تصاعد المشكلات والإشكاليات اليومية على كافة مستويات الحياة، فرديا، ومجتمعيا، ووطنيا، وعالميا، الأمر الذى يمكن تلمسه –على سبيل المثال- فيمايلى: 3-1) ظاهرة استفحال سوء الفهم، والتى تتجسد فى ملامح على غرار:■ قدر من عدم الإنصات الجيد Active listening بين الأفراد والكيانات، وبعضها.■ قدر من تجنب اللجوء الى المعارف العلمية (أو الهروب منها)، عند التعامل مع أحداث أو ظواهر اجتماعية سلبية.■ وجود ممارسات تنتمى الى التعصب، فرديا ومجتمعيا ودوليا.3-2) ظاهرة الإستبداد فى الرأى عند بعض الحكام والمسؤلين، خاصة فى البلدان النامية.3-3) ظاهرة الإندفاع الى انحيازات مجتمعية فى إتجاه دعم مصالح نفعية خاصة.3-4) حدوث تحولات ملحوظة فى الإدارة من السعى للتمكين الى ممارسة التحجيم.3-5) اللجوء، على المستويات العالمية والمحلية، الى ممارسات تحمل طبيعة المؤامرة، وذلك على غرار:ظهور دلائل لملامح مؤامراتية دولية بشأن الدفع الى حرب الخليج الأولى (العراق-إيران) – إحتلال الولايات المتحدة للعراق (2003) بدعوى وجود أسلحة دمار شامل – إغراق إقتصاديات الدول النامية فى الديون – دفع مصر مابعد إنتصارات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر (1967-1973) الى مسارات غير رشيدة فى الإنفتاح الإقتصادى والخصخصة – إتفاقية سايكس بيكو (1916) - وعد بلفور (1917) – واقعة إنفجار برجى التجارة فى نيويورك (2001).4- وهكذا، من الإشارات السابقة يتضح قدر الحاجة للمقاربة بين النظرية والتطبيق فى كافة المجالات التى تتعلق بالحياة، حياة الناس فى كل مكان، وحياة الكرة الأرضية، أو حيويات الطبيعة، والتى يحتاجها الإنسان، وعليه حمايتها، والحفاظ عليها، والإستفادة المعرفية منها.5- وربما تجدر الإشارة، فى الإجابة على التساؤل "لماذا؟"، الى حقيقة أن أكفأ الن ......
#تضاريس
#المسافة
#النظرية
#والممارسة
#أولا
#التناول
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768573
#الحوار_المتمدن
#محمد_رؤوف_حامد تعتبر النظرية Theory نسق مفاهيمى مبنى (أو مُصاغ) بالإعتماد على مبادىء وأفكار. تستخدم النظرية فى التفسير والشرح، وكذلك فى التنبوء والإستشراف. وبالتالى هى نسق معرفى ينهض على العلم وعلى المقاربة المعرفية العلمية.وفى المقابل يشار الى الممارسة Practice باعتبارها التطبيق، أو الإستخدام الفعلى، لفكرة أو لمعتقد أو لطريقة. وببساطة، هى عمل شىء ما، أو هى تكرار عمل شىء ما من أجل زيادة التمكن فى أداءه، بصرف النظر عن الإستناد الى (أو التعامل مع) النظريات.وعن الأسباب التى دعت الى المضى فى هذا التناول (والخاص بتضاريس المسافة بين النظرية والممارسة)، فمن الممكن أن تتضح أبعادها فيما يلى:1- وجود إستحسان (أو إعتقاد) عند البعض بأن الإبتعاد عن النظرية ، أو عن ماهو نظرى Theoretical، من شأنه تجنب الدخول فى تعقيدات لاداعى لها، حيث يسود إعتقاد بأن لافائدة ترجى مما هو نظرى. وفى المقابل تكون الممارسة القائمة على الرؤية (أو الخبرة) الخاصة هى كل شىء. يقود هذا الإتجاه الى منح الصدارة فى تسيير الأمور الى الممارسة التطبيقية، مع الإبتعاد عن التناولات والخلفيات النظرية.2- إتجاه البعض، فى مختلف المجتمعات، الى الإتباعية لأُولى الأمر (أو للسلطات)، دون إعمال منهج علمى فى التفكير, وبالطبع دون الإسترشاد برؤى فكرية أو نظرية. فى ظل هذه الإتباعية، والتى يغيب عنها التنقيب فى النظريات ومتابعتها والإسترشاد بها، تتغلغل وتنتشر سلوكيات نفعية تحت لافتات شعارية على غرار "وجوب إتباع أُولى الأمر منا"، وأحيانا تُصبغ هذه الإتباعية بأشكال عقائدية, دينية أو أيديولوجية.3- مع تضخم السلوكيات السابق ذكرها (فى 1 و 2) يستمر تصاعد المشكلات والإشكاليات اليومية على كافة مستويات الحياة، فرديا، ومجتمعيا، ووطنيا، وعالميا، الأمر الذى يمكن تلمسه –على سبيل المثال- فيمايلى: 3-1) ظاهرة استفحال سوء الفهم، والتى تتجسد فى ملامح على غرار:■ قدر من عدم الإنصات الجيد Active listening بين الأفراد والكيانات، وبعضها.■ قدر من تجنب اللجوء الى المعارف العلمية (أو الهروب منها)، عند التعامل مع أحداث أو ظواهر اجتماعية سلبية.■ وجود ممارسات تنتمى الى التعصب، فرديا ومجتمعيا ودوليا.3-2) ظاهرة الإستبداد فى الرأى عند بعض الحكام والمسؤلين، خاصة فى البلدان النامية.3-3) ظاهرة الإندفاع الى انحيازات مجتمعية فى إتجاه دعم مصالح نفعية خاصة.3-4) حدوث تحولات ملحوظة فى الإدارة من السعى للتمكين الى ممارسة التحجيم.3-5) اللجوء، على المستويات العالمية والمحلية، الى ممارسات تحمل طبيعة المؤامرة، وذلك على غرار:ظهور دلائل لملامح مؤامراتية دولية بشأن الدفع الى حرب الخليج الأولى (العراق-إيران) – إحتلال الولايات المتحدة للعراق (2003) بدعوى وجود أسلحة دمار شامل – إغراق إقتصاديات الدول النامية فى الديون – دفع مصر مابعد إنتصارات حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر (1967-1973) الى مسارات غير رشيدة فى الإنفتاح الإقتصادى والخصخصة – إتفاقية سايكس بيكو (1916) - وعد بلفور (1917) – واقعة إنفجار برجى التجارة فى نيويورك (2001).4- وهكذا، من الإشارات السابقة يتضح قدر الحاجة للمقاربة بين النظرية والتطبيق فى كافة المجالات التى تتعلق بالحياة، حياة الناس فى كل مكان، وحياة الكرة الأرضية، أو حيويات الطبيعة، والتى يحتاجها الإنسان، وعليه حمايتها، والحفاظ عليها، والإستفادة المعرفية منها.5- وربما تجدر الإشارة، فى الإجابة على التساؤل "لماذا؟"، الى حقيقة أن أكفأ الن ......
#تضاريس
#المسافة
#النظرية
#والممارسة
#أولا
#التناول
#لماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768573
الحوار المتمدن
محمد رؤوف حامد - تضاريس المسافة بين النظرية والممارسة أولا – هذا التناول .. لماذا ؟