محسن الميرغني : العالم بوصفه لوحة تشكيلية..قراءة نقدية في نص بعد أن يموت الملك لصلاح عبدالصبور
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب:- محسن الميرغنيفي مسرحيته الأخيرة بعد أن يموت الملك يتعامل صلاح عبدالصبور مع فكرة الفن عموما في مواجهة السلطة. بعد أن وضع في مسرحياته السابقة جل همه الشعري لإبراز صورة العالم ووجوه رؤيته الشعرية التي أنطق بها ألسنة شخصياته الدرامية، نراه يقدم لنا من خلال بناء مسرحي فني شديد العذوبة، تتداخل فيه تقنيات الملحمية البريختية، مع صورالتراث وظلال الأرسطية في بناء درامي تقليدي، مع بعض تقنيات مسرح الطليعة الفرنسي، كل هذا في شكل مسرحي شعري ، أراد من خلاله الشاعر/المؤلف أن يقدم تصورا فنيا للعالم الذي يعانيه، لأنه يحاول بكل برودته ومواته، أن يقضي على روح الفن المتجسدة في شخصية الشاعر، بما لها من دلالات، ومايطرحه الصراع بين قدرة هذا الشاعر/ الفنان على مواجهة هذا الواقع الميت/المميت في عالم القصر الملكي. ثم ما تمثله رحلة الشاعر لانتشال نفسه من حالة الضياع وفقدان الذات، لتحقيق وجوده من خلال أفعال، تبدأ برفضه لسلطة الملك الحي/ الميت، الممتدة إلى روح وكلمات الشاعر، وهو ما نراه في نهاية الصراع متمثلا في مقاومته للجلاد وانتصاره علي ومن ثم وقوعه في علاقة الحب المتنامية مع الملكة وإنجابه المفترض لطفلها المنشود، ذلك الطفل الذي تدور بسببه اللعبة التمثيلية التي تدور بين الملكة والملك في مخدعهما في المشهد قبل الأخير من الفصل الأول في المسرحية، ذلك الطفل المنشود رمزا للمستقبل القادم ، والذي ينظر كل واحد من شخصيات المسرحية إليه بوصفه تحقيقا لرغباته وتطلعاته، التي يرجو تحققها فالملك يرى فيه استمرارا لحالة الطغيان والسلطة المتحكمة في رقاب العباد بالقهر والظلم، بينما تراه الملكة مستقبلا من الرقة والحياة المفقودة في عالمها، وهو ما يحققه لها الشاعر في حال ارتباطه بها، بالتالي تتحول رحلة الشاعر والملكة على ضفاف النهر، إلي رحلة البحث عن هذا الطفل الحرية، والسعي إلى إيجاده يصبح هدفا عاما لكل أجواء المسرحية، ومن خلال انتصار الشاعر على الجلاد مبعوث الموت وخادمه(المؤرخ، الوزير،القاضي) يتحقق انتصار الكلمة على رموز المملكة أوالمؤسسات المتكلسة التي تدافع عن الموت والفساد من اجل استمرار مصالحهم، في حين يقف الشاعر بجوار الملكة في صف الدفاع عن الحياة والخصوبة والفن. وهذا ما يجعل دور الشاعر يتخذ صورة المعادل الموضوعي الذي يحمل في طيات بناءه الفني، الأفكار والقيم والمثل التي يطرحها المؤلف على لسان الشخصية في نص المسرحية.ويبرز البعد التشكيلي الذي يطرحه صلاح عبد الصبور في رسمه لتفاصيل وأبعاد الشخصيات الدرامية في هذا الفضاء الفني الممتد في زمن درامي أسطوري، لا ينتمي لعالمنا إلا بالقدر الذي تتماس فيه قيم هذا العالم وحقائقه مع حقائق دنيانا المؤسفة، من غلبة القبح والفساد والشر والتملق والسلطة الجاهلة الغاشمة المصابة بالخرف والكهولة، في مواجهتها للشاعر الذي يمثل قيم والحب والخير والقوة والقدرة على الحلم، ليتحول فضاء الصورة المسرحية إلى لوحة تشكيلية قابلة للتحول والتغير والحذف والإضافة وهو ما يطرحه المؤلف الشاعر كحل فني وتقني في نهاية الفصل الثاني، فتمثل المشاركة الفنية للجمهور في إختيار الحل الفني الذي يرضاه، وهو ما يعد طرحا ديناميكيا لرؤية الشاعر التي يبحث لها عن مناصرين ومؤيدين بين جمهوره، مما يفعل هذه الرؤيا وينقلها إلى حيز التغيير الفعلي في مستوى استجابة الجمهور، وليتحول الجمال الفني في المسرح إلى شعر خالص يكتبه الناس، وفنا تشكيليا يصوغونه، وقدرة منهم على التغيير والتفاعل الذي يرسمه العمل الفني مع وعي وقيم المتفرج، بشكل حي ومتجدد وملموس . هكذا وصل صلاح عبد ا ......
#العالم
#بوصفه
#لوحة
#تشكيلية..قراءة
#نقدية
#يموت
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728254
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب:- محسن الميرغنيفي مسرحيته الأخيرة بعد أن يموت الملك يتعامل صلاح عبدالصبور مع فكرة الفن عموما في مواجهة السلطة. بعد أن وضع في مسرحياته السابقة جل همه الشعري لإبراز صورة العالم ووجوه رؤيته الشعرية التي أنطق بها ألسنة شخصياته الدرامية، نراه يقدم لنا من خلال بناء مسرحي فني شديد العذوبة، تتداخل فيه تقنيات الملحمية البريختية، مع صورالتراث وظلال الأرسطية في بناء درامي تقليدي، مع بعض تقنيات مسرح الطليعة الفرنسي، كل هذا في شكل مسرحي شعري ، أراد من خلاله الشاعر/المؤلف أن يقدم تصورا فنيا للعالم الذي يعانيه، لأنه يحاول بكل برودته ومواته، أن يقضي على روح الفن المتجسدة في شخصية الشاعر، بما لها من دلالات، ومايطرحه الصراع بين قدرة هذا الشاعر/ الفنان على مواجهة هذا الواقع الميت/المميت في عالم القصر الملكي. ثم ما تمثله رحلة الشاعر لانتشال نفسه من حالة الضياع وفقدان الذات، لتحقيق وجوده من خلال أفعال، تبدأ برفضه لسلطة الملك الحي/ الميت، الممتدة إلى روح وكلمات الشاعر، وهو ما نراه في نهاية الصراع متمثلا في مقاومته للجلاد وانتصاره علي ومن ثم وقوعه في علاقة الحب المتنامية مع الملكة وإنجابه المفترض لطفلها المنشود، ذلك الطفل الذي تدور بسببه اللعبة التمثيلية التي تدور بين الملكة والملك في مخدعهما في المشهد قبل الأخير من الفصل الأول في المسرحية، ذلك الطفل المنشود رمزا للمستقبل القادم ، والذي ينظر كل واحد من شخصيات المسرحية إليه بوصفه تحقيقا لرغباته وتطلعاته، التي يرجو تحققها فالملك يرى فيه استمرارا لحالة الطغيان والسلطة المتحكمة في رقاب العباد بالقهر والظلم، بينما تراه الملكة مستقبلا من الرقة والحياة المفقودة في عالمها، وهو ما يحققه لها الشاعر في حال ارتباطه بها، بالتالي تتحول رحلة الشاعر والملكة على ضفاف النهر، إلي رحلة البحث عن هذا الطفل الحرية، والسعي إلى إيجاده يصبح هدفا عاما لكل أجواء المسرحية، ومن خلال انتصار الشاعر على الجلاد مبعوث الموت وخادمه(المؤرخ، الوزير،القاضي) يتحقق انتصار الكلمة على رموز المملكة أوالمؤسسات المتكلسة التي تدافع عن الموت والفساد من اجل استمرار مصالحهم، في حين يقف الشاعر بجوار الملكة في صف الدفاع عن الحياة والخصوبة والفن. وهذا ما يجعل دور الشاعر يتخذ صورة المعادل الموضوعي الذي يحمل في طيات بناءه الفني، الأفكار والقيم والمثل التي يطرحها المؤلف على لسان الشخصية في نص المسرحية.ويبرز البعد التشكيلي الذي يطرحه صلاح عبد الصبور في رسمه لتفاصيل وأبعاد الشخصيات الدرامية في هذا الفضاء الفني الممتد في زمن درامي أسطوري، لا ينتمي لعالمنا إلا بالقدر الذي تتماس فيه قيم هذا العالم وحقائقه مع حقائق دنيانا المؤسفة، من غلبة القبح والفساد والشر والتملق والسلطة الجاهلة الغاشمة المصابة بالخرف والكهولة، في مواجهتها للشاعر الذي يمثل قيم والحب والخير والقوة والقدرة على الحلم، ليتحول فضاء الصورة المسرحية إلى لوحة تشكيلية قابلة للتحول والتغير والحذف والإضافة وهو ما يطرحه المؤلف الشاعر كحل فني وتقني في نهاية الفصل الثاني، فتمثل المشاركة الفنية للجمهور في إختيار الحل الفني الذي يرضاه، وهو ما يعد طرحا ديناميكيا لرؤية الشاعر التي يبحث لها عن مناصرين ومؤيدين بين جمهوره، مما يفعل هذه الرؤيا وينقلها إلى حيز التغيير الفعلي في مستوى استجابة الجمهور، وليتحول الجمال الفني في المسرح إلى شعر خالص يكتبه الناس، وفنا تشكيليا يصوغونه، وقدرة منهم على التغيير والتفاعل الذي يرسمه العمل الفني مع وعي وقيم المتفرج، بشكل حي ومتجدد وملموس . هكذا وصل صلاح عبد ا ......
#العالم
#بوصفه
#لوحة
#تشكيلية..قراءة
#نقدية
#يموت
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728254
الحوار المتمدن
محسن الميرغني - العالم بوصفه لوحة تشكيلية..قراءة نقدية في نص بعد أن يموت الملك لصلاح عبدالصبور
محسن الميرغني : عن المسارح والمديرين..ولبس الشورت
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب: محسن الميرغني--1-ينص الدستور المصري المعدل في عام 2019م في فصله الثالث من الباب الثاني. المقومات الأساسية للمجتمع: تحت عنوان المقومات الثقافية مادة رقم48 على:"الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك. وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً".كما تنص المادة 53 من الباب الثالث: الحقوق والحريات والواجبات العامة على:"المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الإجتماعى، أو الإنتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأى سبب آخر.التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانونتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض."في مصر يتعامل مسئولون حكوميون مع مناصبهم باعتبارها منح خاصة بهم ولهم، عطايا وإغداقات من جهات عليا على أشخاصهم لذاتها، ليست وظائف عامة يتم تدوالها بين البشر من أجل تحقيق هدف محدد، وهو تسيير العمل وخدمة الناس مع الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم. كل مدير بيروقراطي عتيد في موقعه الحكومي، يتصور ويقنع نفسه ألا حقوق للناس عليه، وأن تصوراته عن العالم والبشرهي وحدها الصواب فقط، وماغيرها من أفكار وآراء واختلافات في الرأي والتصور، ليست سوى عدم فهم، أو سوء فهم، أو محاولات تخريب وإشاعة فوضى. وينسى هؤلاء الموظفون الحكوميون تماما، أن مدة جلوسهم في أماكنهم طالت أو قصرت ستنتهي يوما ما، بعد بضع سنوات أو عقود طالت أم قصرت، وأنهم سيصبحون مجرد رقم في سجلات المعاشات الحكومية، وأنهم بلا عمل جاد وهدف حقيقي يهتم بالناس ويخدمهم دون رياء، لن يكون لهم وجود، وهذا من باب" إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث..".-2-على صفحة الفيس بوك الرسمية لمسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة المصرية، قرأت إعلانا ترويجيا لمسرحية "الحب في زمن الكوليرا" من إخراج الفنان المبدع القديرالسعيد منسي. لكن بين سطور الإعلان استوقفني سطر غريب:"يرجى عدم الحضور بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت"".في البداية نفرت عيني من الصيغة المستخدمة في الإعلان أصلا، وهي جملة "يرجى عدم الحضور.." وقلت لنفسي الأصح أن يكتب "الرجاء الحضور بكذا او كذا" مثلا..فهي صيغة تجذب القاريء والمتفرج المحتمل، ولا تنفر أو ترفض حضور الجمهور الذي من المفترض أنه الفئة المستهدفة لهذا الإعلان، ثم فوجئت بالشق الثاني الأغرب والأكثر طرافة وعبثية من الجملة الأولى من هذا السطر وهي "..بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت". واستغربت جدا من الفكرة، ثم ضحكت في سري طبعا لكي لا يسمعني الناس، وقلت لنفسي هامسا: مسرح..؟ طليعه..؟ شورت..؟! ألا يفترض في مسرح الطليعه أن يكون طليعيا؟ أي أنه يهدف لطرح الأفكار الطليعية وترويجها في عروضه، بأن يقتحم المساحات الجديدة لأفكار غير مطروقه، من أجل تجديد دماء الفن المسرحي؟ كيف لهكذا كيان عريق أن يفرض "دريس كود"؟! هل توجد ملابس لا تليق بالمسرح وملابس أخرى تليق؟، يعني هل لبس زي محدد كالبدلة أو الشورت في المسرح، سيؤثر على استيعابي كمتفرج للعرض المسرحي واستمتاعي به؟، أم هل هي تقليعه جديدة للتشبه بالأوبرا، في الالتزام بشروط معينة للزي لخلق نوع من المهابة والاحترام الإ ......
#المسارح
#والمديرين..ولبس
#الشورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764020
#الحوار_المتمدن
#محسن_الميرغني كتب: محسن الميرغني--1-ينص الدستور المصري المعدل في عام 2019م في فصله الثالث من الباب الثاني. المقومات الأساسية للمجتمع: تحت عنوان المقومات الثقافية مادة رقم48 على:"الثقافة حق لكل مواطن، تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وبإتاحة المواد الثقافية بجميع أنواعها لمختلف فئات الشعب، دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافى أو غير ذلك. وتولي اهتماماً خاصاً بالمناطق النائية والفئات الأكثر احتياجاً".كما تنص المادة 53 من الباب الثالث: الحقوق والحريات والواجبات العامة على:"المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون فى الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الإجتماعى، أو الإنتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأى سبب آخر.التمييز والحض على الكراهية جريمة، يعاقب عليها القانونتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز، وينظم القانون إنشاء مفوضية مستقلة لهذا الغرض."في مصر يتعامل مسئولون حكوميون مع مناصبهم باعتبارها منح خاصة بهم ولهم، عطايا وإغداقات من جهات عليا على أشخاصهم لذاتها، ليست وظائف عامة يتم تدوالها بين البشر من أجل تحقيق هدف محدد، وهو تسيير العمل وخدمة الناس مع الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم. كل مدير بيروقراطي عتيد في موقعه الحكومي، يتصور ويقنع نفسه ألا حقوق للناس عليه، وأن تصوراته عن العالم والبشرهي وحدها الصواب فقط، وماغيرها من أفكار وآراء واختلافات في الرأي والتصور، ليست سوى عدم فهم، أو سوء فهم، أو محاولات تخريب وإشاعة فوضى. وينسى هؤلاء الموظفون الحكوميون تماما، أن مدة جلوسهم في أماكنهم طالت أو قصرت ستنتهي يوما ما، بعد بضع سنوات أو عقود طالت أم قصرت، وأنهم سيصبحون مجرد رقم في سجلات المعاشات الحكومية، وأنهم بلا عمل جاد وهدف حقيقي يهتم بالناس ويخدمهم دون رياء، لن يكون لهم وجود، وهذا من باب" إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث..".-2-على صفحة الفيس بوك الرسمية لمسرح الطليعة التابع للبيت الفني للمسرح التابع لوزارة الثقافة المصرية، قرأت إعلانا ترويجيا لمسرحية "الحب في زمن الكوليرا" من إخراج الفنان المبدع القديرالسعيد منسي. لكن بين سطور الإعلان استوقفني سطر غريب:"يرجى عدم الحضور بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت"".في البداية نفرت عيني من الصيغة المستخدمة في الإعلان أصلا، وهي جملة "يرجى عدم الحضور.." وقلت لنفسي الأصح أن يكتب "الرجاء الحضور بكذا او كذا" مثلا..فهي صيغة تجذب القاريء والمتفرج المحتمل، ولا تنفر أو ترفض حضور الجمهور الذي من المفترض أنه الفئة المستهدفة لهذا الإعلان، ثم فوجئت بالشق الثاني الأغرب والأكثر طرافة وعبثية من الجملة الأولى من هذا السطر وهي "..بملابس لا تليق بالمسرح "كالشورت". واستغربت جدا من الفكرة، ثم ضحكت في سري طبعا لكي لا يسمعني الناس، وقلت لنفسي هامسا: مسرح..؟ طليعه..؟ شورت..؟! ألا يفترض في مسرح الطليعه أن يكون طليعيا؟ أي أنه يهدف لطرح الأفكار الطليعية وترويجها في عروضه، بأن يقتحم المساحات الجديدة لأفكار غير مطروقه، من أجل تجديد دماء الفن المسرحي؟ كيف لهكذا كيان عريق أن يفرض "دريس كود"؟! هل توجد ملابس لا تليق بالمسرح وملابس أخرى تليق؟، يعني هل لبس زي محدد كالبدلة أو الشورت في المسرح، سيؤثر على استيعابي كمتفرج للعرض المسرحي واستمتاعي به؟، أم هل هي تقليعه جديدة للتشبه بالأوبرا، في الالتزام بشروط معينة للزي لخلق نوع من المهابة والاحترام الإ ......
#المسارح
#والمديرين..ولبس
#الشورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764020
الحوار المتمدن
محسن الميرغني - عن المسارح والمديرين..ولبس الشورت