علاء كعيد حسب : عزيزي مرتضى القزويني.. تبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا
#الحوار_المتمدن
#علاء_كعيد_حسب بتحية الإسلام أحييك آملا أن تصلك هداية الرحمان قبل أن تصلك كلماتي، و يمتد نوره إليك لينير بصيرتك بعدما تغلغل فيها من الظلمة الكثير.تعلمتُ أيها الشيخ الفاضل، منذ نعومة أظافري من أمي التي لا تقرأ و لا تكتب، أن رحمة الله تسع كل شيء، و عليه، يُحرم على عبد ضعيف، مثلك و مثلي، تصنيف البشر على أساس الخير و الشر أو الإيمان و الكفر، لأننا لا نملك أنفسنا أمام سلطة الخالق فكيف نتسلط على الأخر المختلف و نحكم عليه. و لكم صدمني، أنا الذي يحمد الله بأنه لم ينهل معرفته الدينية من كوب التعصب المسموم، حديثك عن الصابئة المندائيين، و محاولتك البائسة لإظهارهم في صورة لم يرسمها لهم القرآن الذي تدعي، بهتانا، بأنه بوصلتك و منارتك.عزيزي مرتضى اسمح لي بمناداتك "عزيزي" لا حبا كحب من يُشرق فؤادك به، بل شفقة كشفقة من لامس الضر في من اقترف فعلا قبيحا لا يرضاه الخالق و لا المخلوق. و من باب الشفقة الممزوجة بالعطف، أتمنى أن تُراجع دينك قبل أن تراجع الموت أوراقك و تدفع بآخرها إلى قبرك. راجيا أن تتوب عن ذنب عظيم دينيا و تحريض مقيت وطنيا، و تعتذر عما فعلت لطائفة دينية ثبتت أقدامها على أرض العراق قبل أن يصل الله إلى أجدادك.عزيزي مرتضىاعلم يحفظك الله أن الإيمان مرآة لحسن السريرة و صفاء الروح، و أننا لا نسيطر في الدنيا سوى على كلماتنا، فإن حفظت لسانك حفظك، و إن لدغت به غيرك حق عليك عذاب الأرض و السماء. و كونك رجل دين، كما تظن، يلزمك إرهاف ذهنك حتى ينفذه نور المعرفة و تنزاح عنه ظلمة التعصب.و لا تكن كالديدان التي تعيش على اللحم النتن الذي يعرف من رائحته، فتنطبق عليك الحكمة الصينية القائلة: "لديهم بقر و حمير يرتدون أثوابا، لأنهم أهملوا العلم في الماضي و الحاضر".و تأكد أيها المبجل بعمامته بأن أبناء و بنات الطائفة المندائية يثرون الحياة المعاصرة بمشاركتهم القيمة في الحياة الثقافية و الفكرية و العلمية بالعراق و في العديد من الأوطان حول العالم، بينما ترتكن أنت إلى ركن في مسجد للكلام في قضايا لا تفهم باطنها؛ كلام لا يسد رمقا و لا يستر عورة و لا ينير فكرة. فتبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا..عزيزي مرتضىأودعك على أمل عدم لقائك، و ما كلماتي إلا توقيع آخر ينضاف لقائمة الموقعين المستنكرين لتصريحاتك الصبيانية التي تعمق الصدع بين أبناء الوطن الواحد، و تستدعي من الجهات المسؤولة في العراق وقف مثل هذه المهازل، تطبيقا للقانون و إحقاقا لمبدأ المساواة بين جميع المكونات العرقية و الدينية، ليعلم أمثالك، أيها القزويني، أن الدين لله و الوطن للجميع.. ......
#عزيزي
#مرتضى
#القزويني..
#للميكروفون
#الذي
#صوتك
#السام
#مسموعا
#ليعكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675860
#الحوار_المتمدن
#علاء_كعيد_حسب بتحية الإسلام أحييك آملا أن تصلك هداية الرحمان قبل أن تصلك كلماتي، و يمتد نوره إليك لينير بصيرتك بعدما تغلغل فيها من الظلمة الكثير.تعلمتُ أيها الشيخ الفاضل، منذ نعومة أظافري من أمي التي لا تقرأ و لا تكتب، أن رحمة الله تسع كل شيء، و عليه، يُحرم على عبد ضعيف، مثلك و مثلي، تصنيف البشر على أساس الخير و الشر أو الإيمان و الكفر، لأننا لا نملك أنفسنا أمام سلطة الخالق فكيف نتسلط على الأخر المختلف و نحكم عليه. و لكم صدمني، أنا الذي يحمد الله بأنه لم ينهل معرفته الدينية من كوب التعصب المسموم، حديثك عن الصابئة المندائيين، و محاولتك البائسة لإظهارهم في صورة لم يرسمها لهم القرآن الذي تدعي، بهتانا، بأنه بوصلتك و منارتك.عزيزي مرتضى اسمح لي بمناداتك "عزيزي" لا حبا كحب من يُشرق فؤادك به، بل شفقة كشفقة من لامس الضر في من اقترف فعلا قبيحا لا يرضاه الخالق و لا المخلوق. و من باب الشفقة الممزوجة بالعطف، أتمنى أن تُراجع دينك قبل أن تراجع الموت أوراقك و تدفع بآخرها إلى قبرك. راجيا أن تتوب عن ذنب عظيم دينيا و تحريض مقيت وطنيا، و تعتذر عما فعلت لطائفة دينية ثبتت أقدامها على أرض العراق قبل أن يصل الله إلى أجدادك.عزيزي مرتضىاعلم يحفظك الله أن الإيمان مرآة لحسن السريرة و صفاء الروح، و أننا لا نسيطر في الدنيا سوى على كلماتنا، فإن حفظت لسانك حفظك، و إن لدغت به غيرك حق عليك عذاب الأرض و السماء. و كونك رجل دين، كما تظن، يلزمك إرهاف ذهنك حتى ينفذه نور المعرفة و تنزاح عنه ظلمة التعصب.و لا تكن كالديدان التي تعيش على اللحم النتن الذي يعرف من رائحته، فتنطبق عليك الحكمة الصينية القائلة: "لديهم بقر و حمير يرتدون أثوابا، لأنهم أهملوا العلم في الماضي و الحاضر".و تأكد أيها المبجل بعمامته بأن أبناء و بنات الطائفة المندائية يثرون الحياة المعاصرة بمشاركتهم القيمة في الحياة الثقافية و الفكرية و العلمية بالعراق و في العديد من الأوطان حول العالم، بينما ترتكن أنت إلى ركن في مسجد للكلام في قضايا لا تفهم باطنها؛ كلام لا يسد رمقا و لا يستر عورة و لا ينير فكرة. فتبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا..عزيزي مرتضىأودعك على أمل عدم لقائك، و ما كلماتي إلا توقيع آخر ينضاف لقائمة الموقعين المستنكرين لتصريحاتك الصبيانية التي تعمق الصدع بين أبناء الوطن الواحد، و تستدعي من الجهات المسؤولة في العراق وقف مثل هذه المهازل، تطبيقا للقانون و إحقاقا لمبدأ المساواة بين جميع المكونات العرقية و الدينية، ليعلم أمثالك، أيها القزويني، أن الدين لله و الوطن للجميع.. ......
#عزيزي
#مرتضى
#القزويني..
#للميكروفون
#الذي
#صوتك
#السام
#مسموعا
#ليعكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675860
الحوار المتمدن
علاء كعيد حسب - عزيزي مرتضى القزويني.. تبا للميكروفون الذي جعل صوتك السام مسموعا ليعكر صفونا