كامل عباس : الظرف مناسب للحديث عن إرسال النظام الملكي الى متحف التاريخ
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس كتبت مقالا نشر في الحوار المتدن العام الماضي بتاريخ 27/10/ تحت هذا العنوانبريطانيا العالمية في عصر تنافسي - حوار ونقد- بدأته كما يلي قدّم اوائل هذا العام رئيس الوزراء بوريس جونسون تقريرا الى البرلمان البريطاني مؤلفا من مائة وستين صفحة كجهد شخصي بحت . قرأت التقرير مرات عدة من موقعي كسوري مهتم بالشأن العام ووجدت فيه الكثير من الحرارة والصدق رغم أنني ورئيس الوزراء على طرفي نقيض , هو محافظ جدا تتجلى محافظته بتقديمه للتقرير على الشكل التالي: (بريطانيا العالمية في عصر تنافسي - المراجعة الشاملة لشون الأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية مقدمة الى البرلمان من جانب رئيس وزراء بريطانيا تحت لواء جلالة الملكة ) وأنا وان كنت قد انتقلت من الخانة الشيوعية الى الخانة اللبرالية الا ان الكثير من افكار الشيوعية ما زالت تسيطر على مخي مثل كرهي لكل انواع الملوك . ومع أن الكثير من الأفكار والعبارات نرفزتني في التقرير لكنني وجدت بيني وبين ذلك المحافظ تقاطعات ديمقراطية وسياسية وانسانية كثيرة ذكرّتني بالمرحوم جون ماكين المحافظ مثله والأقرب الى روحي وفكري وقلبي من اوباما وكثير من اليساريين أمثاله. استيقظت اليوم صباحا وكالعادة احببت أن أسمع آخر الأخبار من هيئة الاذاعة البريطانية . كان هناك خبر واحد يطغى على القسم الاذاعي بشكل كامل وهو وفاة الملكة البالغة من العمر ست وتسعون عاما ,وكل المذيعين مشغولون بالتقارير عنها وعن انجازاتها ليس لبريطانيا بل وللعالم وعن ثروتها التي تجاوزت احدى عشر مليار وعن ولعها بالخيول العربية..الخ , اكثر ما أغاظني المقابلات مع مثقفين عرب في اوروبا أطنبوا في مديحها وفضلها على العرب والعالم في دمقرطة ليس بريطانيا ب والعالم ايضا وعلى ذكر الديمقراطية في هذه البلاد العريقة (فقد رفضت هيئة الاذاعة البريطانية نشر رّدي على تقرير بوريس جونسون علما بانني بعثت به اليها مرات وتأكدت من وصوله ايها عبر النت) , ومع ذلك انا لا انكر دور الفرد في التاريخ وتجّليه سياسيا بشخصيات في الحكم قدّمت الكثير لشعبها والعالم ولكنني لا أقبل من بلد عريق ان تسير قيادته الحالية على الطريقة الاسلامية – اذكروا محاسن موتاكم - الموت يجب ان يكون مناسبة لتقيم السلبيات والايجابيات للمتوفي من اجل المستقبل. وعلى هذه القاعدة اذكر بعض سلبيات الراحلة الكبيرة تاركا الايجابيات الى المنافقين من كل الأجناس والألوان وهذه بعض سلبياتها - اصرارها على ان يبدو النظام الملكي أفضل للبشرية من النظام الجمهوري - حفظها لسلالة الخيول العربية كهدية للأمراء العرب وللأنظمة الملكية العربية المتقدمة عن الأنظمة الجهورية فيها. وبشكل خاص نظام السلطنة في عمان ونظام الملكية المطلقة في السعودية ونظام الامارات التي تبدو العائلة الحاكمة فيها شبيهة بالعائلة المالكة البريطانية وبمنجزاتها ومن لا يصدق احيله الى جريدة الغارديان البريطانية والتي نشرت مقالا بتاريخ الثاني والعشرين من تموز هذا العام تحت عنوان- كيف باعت مدينة إنكليزية عظيمة تاريخها وروحها لمال النفط والنخبة الإماراتية؟ .أعتقد كان من الأفضل للعالم الاعتراف اليوم بأخطاء الماضي وخاصة المستعمرين الذين كانوا ينطلقون من مصالح حفنة من البشر تتجسد بعائلات معينة ولم ينطلقوا ابدا من ايجابيات التاريخ كالحلم الاشتراكي عند الشيوعيين والعدالة الاجتماعية عند الاسلام , كان من المفروض انسجاما مع العولمة الحالية وسوقها الواحدة الذي نتحرك فيه جميعا كبشر ان نعترف بان الأنظمة الملكية تجاوزها التاريخ , فهي تقسم البشر الى عائلات يجري في عروقها دم أزرق و ......
#الظرف
#مناسب
#للحديث
#إرسال
#النظام
#الملكي
#متحف
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768078
#الحوار_المتمدن
#كامل_عباس كتبت مقالا نشر في الحوار المتدن العام الماضي بتاريخ 27/10/ تحت هذا العنوانبريطانيا العالمية في عصر تنافسي - حوار ونقد- بدأته كما يلي قدّم اوائل هذا العام رئيس الوزراء بوريس جونسون تقريرا الى البرلمان البريطاني مؤلفا من مائة وستين صفحة كجهد شخصي بحت . قرأت التقرير مرات عدة من موقعي كسوري مهتم بالشأن العام ووجدت فيه الكثير من الحرارة والصدق رغم أنني ورئيس الوزراء على طرفي نقيض , هو محافظ جدا تتجلى محافظته بتقديمه للتقرير على الشكل التالي: (بريطانيا العالمية في عصر تنافسي - المراجعة الشاملة لشون الأمن والدفاع والتنمية والسياسة الخارجية مقدمة الى البرلمان من جانب رئيس وزراء بريطانيا تحت لواء جلالة الملكة ) وأنا وان كنت قد انتقلت من الخانة الشيوعية الى الخانة اللبرالية الا ان الكثير من افكار الشيوعية ما زالت تسيطر على مخي مثل كرهي لكل انواع الملوك . ومع أن الكثير من الأفكار والعبارات نرفزتني في التقرير لكنني وجدت بيني وبين ذلك المحافظ تقاطعات ديمقراطية وسياسية وانسانية كثيرة ذكرّتني بالمرحوم جون ماكين المحافظ مثله والأقرب الى روحي وفكري وقلبي من اوباما وكثير من اليساريين أمثاله. استيقظت اليوم صباحا وكالعادة احببت أن أسمع آخر الأخبار من هيئة الاذاعة البريطانية . كان هناك خبر واحد يطغى على القسم الاذاعي بشكل كامل وهو وفاة الملكة البالغة من العمر ست وتسعون عاما ,وكل المذيعين مشغولون بالتقارير عنها وعن انجازاتها ليس لبريطانيا بل وللعالم وعن ثروتها التي تجاوزت احدى عشر مليار وعن ولعها بالخيول العربية..الخ , اكثر ما أغاظني المقابلات مع مثقفين عرب في اوروبا أطنبوا في مديحها وفضلها على العرب والعالم في دمقرطة ليس بريطانيا ب والعالم ايضا وعلى ذكر الديمقراطية في هذه البلاد العريقة (فقد رفضت هيئة الاذاعة البريطانية نشر رّدي على تقرير بوريس جونسون علما بانني بعثت به اليها مرات وتأكدت من وصوله ايها عبر النت) , ومع ذلك انا لا انكر دور الفرد في التاريخ وتجّليه سياسيا بشخصيات في الحكم قدّمت الكثير لشعبها والعالم ولكنني لا أقبل من بلد عريق ان تسير قيادته الحالية على الطريقة الاسلامية – اذكروا محاسن موتاكم - الموت يجب ان يكون مناسبة لتقيم السلبيات والايجابيات للمتوفي من اجل المستقبل. وعلى هذه القاعدة اذكر بعض سلبيات الراحلة الكبيرة تاركا الايجابيات الى المنافقين من كل الأجناس والألوان وهذه بعض سلبياتها - اصرارها على ان يبدو النظام الملكي أفضل للبشرية من النظام الجمهوري - حفظها لسلالة الخيول العربية كهدية للأمراء العرب وللأنظمة الملكية العربية المتقدمة عن الأنظمة الجهورية فيها. وبشكل خاص نظام السلطنة في عمان ونظام الملكية المطلقة في السعودية ونظام الامارات التي تبدو العائلة الحاكمة فيها شبيهة بالعائلة المالكة البريطانية وبمنجزاتها ومن لا يصدق احيله الى جريدة الغارديان البريطانية والتي نشرت مقالا بتاريخ الثاني والعشرين من تموز هذا العام تحت عنوان- كيف باعت مدينة إنكليزية عظيمة تاريخها وروحها لمال النفط والنخبة الإماراتية؟ .أعتقد كان من الأفضل للعالم الاعتراف اليوم بأخطاء الماضي وخاصة المستعمرين الذين كانوا ينطلقون من مصالح حفنة من البشر تتجسد بعائلات معينة ولم ينطلقوا ابدا من ايجابيات التاريخ كالحلم الاشتراكي عند الشيوعيين والعدالة الاجتماعية عند الاسلام , كان من المفروض انسجاما مع العولمة الحالية وسوقها الواحدة الذي نتحرك فيه جميعا كبشر ان نعترف بان الأنظمة الملكية تجاوزها التاريخ , فهي تقسم البشر الى عائلات يجري في عروقها دم أزرق و ......
#الظرف
#مناسب
#للحديث
#إرسال
#النظام
#الملكي
#متحف
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768078
الحوار المتمدن
كامل عباس - الظرف مناسب للحديث عن إرسال النظام الملكي الى متحف التاريخ