عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية في 21 5 2020 تعزيز الحوار من اجل السلام والتنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يحتفل سنويا في 21 / أيار من كل عام باليوم الدولي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية وتعزيز الدور الأساسي للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة ومن أجل اثراء الثقافات المختلفة في العالم .لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم في عام 2002 إعمالاً باتفاقية اليونسكو العالمية للتنوع الثقافي الصادرة في 2001 وبإعلان اجندة التنمية المستدامة في أيلول 2015.إن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر يمكن تحقيقها بطرق ابداعية من خلال استخدام الثقافات المتنوعة في العالم والترابط بين المجتمعات المختلفة من خلال الحوار المستمر للتأكد من أن كل أعضاء المجتمع مستفيدون من التنمية المستدامة. وتضم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع . ولا تتحقق هذه الأهداف في ظل وجود صراعات سياسية وقومية ودينية ومذهبية وغيرها. وتشمل كلاً من الأهداف الآتية :1. القضاء على الفقر .2. القضاء التام على الجوع .3. الصحة الجيدة والرفاه .4. التعليم الجيد .5. المساواة بين الجنسين .6. المياه النظيفة والنظافة الصحية .7. طاقة نظيفة وبأسعار معقولة .8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد .9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية .10. الحد من أوجه عدم المساواة.11. مدن ومجتمعات محلية مستدامة.12. الاستهلاك والانتاج المسؤولان .13. العمل المناخي.14. الحياة تحت الماء.15. الحياة في البر .16. السلام والعدل والمؤسسات القوية .17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف .ويعتبر اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية حدث من أجل ابراز قيمة التنوع والتغيير الايجابي فهو فرصة للاحتفاء بأشكال الثقافة المختلفة وتأكيدا على أن الحوار يخلق فهما مشتركا واهتماما جماعيا بعوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية تعمل عليها التنمية المستدامة .يقصد بالتنوع الثقافي او التعددية الثقافية بأنه مجموعة من الثقافات المتنوعة او المختلفة بدلا من الثقافات الأحادية موجودة في المجتمع او في العالم وكل من هذه الثقافات يتبادل الاحترام لهذه الاختلافات . وتستخدم في بعض الأحيان عبارة ( التنوع الثقافي ) بمعنى تنوع المجتمعات البشرية او الثقافات في منطقة معينة او في العالم ككل .وتختلف الثقافة بشكل تام في الكثير من المجتمعات مثل التقاليد والملبس واللغة ...الخ.ويمكن في هذا المجال تحديد أهم مظاهر التنوع الثقافي والمتمثلة بـ :-1) اللغة : حيث تتميز الحضارات والأمم بلغاتها الخاصة والمختلفة على مر العصور , وتعد أحد مظاهر الاختلاف بين الأمم فهي البوابة التي تستخدم للتعرف على جميع الحضارات والتمازج بين الشعوب في كافة انحاء الأرض .2) الدين : ويعتبر أمر التعرف على الأديان العديدة التي انتشرت في كافة انحاء الأرض من السبل لتلاقح الشعوب والأمم بالإضافة الى التعرف على العديد من الحضارات وعوامل الاختلاف الحضاري .3) العادات والتقاليد : وتعتبر على رأس الاختلاف الثقافي والحضاري بين الأمم حيث أن الأمم تحرص على توريث جميع عاداتها وتقاليدها.هل للتنوع الثقافي ايجابيات؟من ايجابيات التنوع الثقافي:-;- الاعتراف بشرعية جميع الثقافات الموجودة في المجتمع اذ أنها تمثل جزءً مهماً من المجتمع .-;- التعرف على عادات الثقافات الأخرى وقيمها وتقاليدها.-;- اعطاء فرصة تعمل على تحقيق المساوات والحريات بين جميع الثقافات الموجودة داخل المجتمع كسن القوانين مثلا .-;- وجود الاحترام بين الثق ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للتنوع
#الثقافي
#الحوار
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678058
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يحتفل سنويا في 21 / أيار من كل عام باليوم الدولي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية وتعزيز الدور الأساسي للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة ومن أجل اثراء الثقافات المختلفة في العالم .لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم في عام 2002 إعمالاً باتفاقية اليونسكو العالمية للتنوع الثقافي الصادرة في 2001 وبإعلان اجندة التنمية المستدامة في أيلول 2015.إن أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر يمكن تحقيقها بطرق ابداعية من خلال استخدام الثقافات المتنوعة في العالم والترابط بين المجتمعات المختلفة من خلال الحوار المستمر للتأكد من أن كل أعضاء المجتمع مستفيدون من التنمية المستدامة. وتضم أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي هي خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع . ولا تتحقق هذه الأهداف في ظل وجود صراعات سياسية وقومية ودينية ومذهبية وغيرها. وتشمل كلاً من الأهداف الآتية :1. القضاء على الفقر .2. القضاء التام على الجوع .3. الصحة الجيدة والرفاه .4. التعليم الجيد .5. المساواة بين الجنسين .6. المياه النظيفة والنظافة الصحية .7. طاقة نظيفة وبأسعار معقولة .8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد .9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية .10. الحد من أوجه عدم المساواة.11. مدن ومجتمعات محلية مستدامة.12. الاستهلاك والانتاج المسؤولان .13. العمل المناخي.14. الحياة تحت الماء.15. الحياة في البر .16. السلام والعدل والمؤسسات القوية .17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف .ويعتبر اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية حدث من أجل ابراز قيمة التنوع والتغيير الايجابي فهو فرصة للاحتفاء بأشكال الثقافة المختلفة وتأكيدا على أن الحوار يخلق فهما مشتركا واهتماما جماعيا بعوامل اجتماعية واقتصادية وبيئية تعمل عليها التنمية المستدامة .يقصد بالتنوع الثقافي او التعددية الثقافية بأنه مجموعة من الثقافات المتنوعة او المختلفة بدلا من الثقافات الأحادية موجودة في المجتمع او في العالم وكل من هذه الثقافات يتبادل الاحترام لهذه الاختلافات . وتستخدم في بعض الأحيان عبارة ( التنوع الثقافي ) بمعنى تنوع المجتمعات البشرية او الثقافات في منطقة معينة او في العالم ككل .وتختلف الثقافة بشكل تام في الكثير من المجتمعات مثل التقاليد والملبس واللغة ...الخ.ويمكن في هذا المجال تحديد أهم مظاهر التنوع الثقافي والمتمثلة بـ :-1) اللغة : حيث تتميز الحضارات والأمم بلغاتها الخاصة والمختلفة على مر العصور , وتعد أحد مظاهر الاختلاف بين الأمم فهي البوابة التي تستخدم للتعرف على جميع الحضارات والتمازج بين الشعوب في كافة انحاء الأرض .2) الدين : ويعتبر أمر التعرف على الأديان العديدة التي انتشرت في كافة انحاء الأرض من السبل لتلاقح الشعوب والأمم بالإضافة الى التعرف على العديد من الحضارات وعوامل الاختلاف الحضاري .3) العادات والتقاليد : وتعتبر على رأس الاختلاف الثقافي والحضاري بين الأمم حيث أن الأمم تحرص على توريث جميع عاداتها وتقاليدها.هل للتنوع الثقافي ايجابيات؟من ايجابيات التنوع الثقافي:-;- الاعتراف بشرعية جميع الثقافات الموجودة في المجتمع اذ أنها تمثل جزءً مهماً من المجتمع .-;- التعرف على عادات الثقافات الأخرى وقيمها وتقاليدها.-;- اعطاء فرصة تعمل على تحقيق المساوات والحريات بين جميع الثقافات الموجودة داخل المجتمع كسن القوانين مثلا .-;- وجود الاحترام بين الثق ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للتنوع
#الثقافي
#الحوار
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678058
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية في 21 / 5 / 2020 ( تعزيز الحوار من اجل السلام…
عبد الحسين شعبان : المواطنة الحاضنة للتنوّع
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان باحث ومفكر عربي حسناً فعل "منتدى الفكر العربي" حين نظم ندون بعنوان " المواطنة الحاضنة للتنوّع" لكونها مسألة راهنية وحيوية أولاً، وثانيا- لأنها تثير اختلافات بحاجة إلى حوار ونقاش حولها يساهم فيه مثقفون وباحثون وناشطون من مختلف التيارات الفكرية: اليسارية والقومية والدينية ، خصوصاً علاقة ذلك بمفهوم الدولة : هل هي دولة مدنية وأين موقع الدين فيها؟ خصوصاً وأن المواطنة العابرة للهويّات الفرعية تشتبك معها. ويعود سبب النقاش واحتدامه إلى أن الدولة العربية المعاصرة لم تستطع بعد الوصول إلى شاطئ السلام ببناء دولة المواطنة على أساس التعددية والتنوّع واحترام المواطنة الحاضنة للتنوّع والاختلاف والهويّات الفرعية. هناك من يحاول خلط مصطلح العلمانية بالدولة المدنية ، الأمر الذي يثير حساسية والتباساً بسبب تجارب بعض البلدان الاشتراكية السابقة، مثلما هناك من يحاول أن يقحم الدين بالدولة لدرجة اعتبار كل أمر خارجه إنما هو صناعة غربية واختراع مشبوه بزعم مخالفة فكرة الدولة المدنية للتراث والتاريخ والدين والإيمان، في حين أن المواطن الفرد هو الأساس، وأي مواطن لا يمكن حصره بهويّة واحدة واختزاله إلى حقل واحد. مثلما هناك من يريد قطع الصلة بالتراث بزعم أن الأخير عائقاً أمام تقدّم الدولة واندماجها بعالم الحداثة والمدنية والعلمانية ، وينسى هؤلاء أن المفهوم التغريبي الذي يدعون إليه إنما يتنكّر لمساهمة تراثنا الفكري القانوني العربي بالتراث العالمي منذ قيام دولة المدينة التي أسسها الرسول وهو دستور محمدي اعترف بالآخر ووضع قواعد أولية للبنة المواطنة بمعناها الجنيني. ثلاث إشكالات تتعلّق ببعض القضايا الخلافية ذات الخصوصية في كل مجتمع، الأمر الذي بحاجة إلى إعادة قراءة وتفسير وتأويل بما ينسجم مع روح العصر؛ أولها- الموقف من المجاميع الثقافية الدينية والإثنية والسلالية واللغوية .وثانيها - الموقف من حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل ، علماً بأن الدول العربية كانت وقعت على " اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " أي اتفاقية سيداو لعام 1979 ، لكنها ما تزال تتحفظ على بعض موادها .وثالثها- نظام العقوبات والحدود والذي يتعارض في بعض قواعده مع اللوائح الدولية بهذا الخصوص. وتلك جميعها تندرج في إطار منظومة حقوق الإنسان، فكيف السبيل للتواؤم معها بما يجعل الخصوصية رفداً للفكرة الشمولية ، من خلال التفاعل بينهما؟ فثمة من يوقّر فكرة المواطنة الحاضنة ، وهناك من يحقّرها ، والأخير ينظر إليها نظرة أحادية وليست واحدية، في حين أن الأول يعتبر التنوّع عامل إثراء وإخصاب وليس عامل إفقار وإجداب، وهو أساس فلسفة المستقبل للمجتمعات الآمنة - السلمية. فالمجتمعات الآحادية تتراجع في حين أن المجتمعات الموحّدة المتعددة الثقافات تتلاقح وتتقدّم، ولهذا يقتضي منّا فهم العالم المعاصر المتعدد المتنوّع المتسامح المتشارك المفتوح المتواصل الذي يتّسع للحوار؛ وسيكون مثل هذا المجتمع حاضناً للتنوّع ومشجعاً على التفاعل، على أساس الشراكة والمشاركة في الوطن الواحد في ظلّ حكم القانون، والعدالة وخصوصاً العدالة الاجتماعية، ولذلك فهي ضد الاستعلاء والتمييز والهيمنة وادعاء الأفضليات واحتكار الحقيقة. ولا بدّ من مصالحة حقيقية بين المواطن والدولة بحيث يشعر المواطن أن الدولة هي دولته ، وأن الدولة لا تشعر أن المواطن عدوّها وأن السلطة تأتي وتذهب لخدمته، علماً بأن هناك خلطاً بين الدولة والسلطة، وأحياناً تتغوّل الأخيرة على الأولى وتحاول ابتلاعها لأغراض سياسية أو دينية أو قومية أو فكرية أو اجتماعية أو ا ......
#المواطنة
#الحاضنة
#للتنوّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692995
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان باحث ومفكر عربي حسناً فعل "منتدى الفكر العربي" حين نظم ندون بعنوان " المواطنة الحاضنة للتنوّع" لكونها مسألة راهنية وحيوية أولاً، وثانيا- لأنها تثير اختلافات بحاجة إلى حوار ونقاش حولها يساهم فيه مثقفون وباحثون وناشطون من مختلف التيارات الفكرية: اليسارية والقومية والدينية ، خصوصاً علاقة ذلك بمفهوم الدولة : هل هي دولة مدنية وأين موقع الدين فيها؟ خصوصاً وأن المواطنة العابرة للهويّات الفرعية تشتبك معها. ويعود سبب النقاش واحتدامه إلى أن الدولة العربية المعاصرة لم تستطع بعد الوصول إلى شاطئ السلام ببناء دولة المواطنة على أساس التعددية والتنوّع واحترام المواطنة الحاضنة للتنوّع والاختلاف والهويّات الفرعية. هناك من يحاول خلط مصطلح العلمانية بالدولة المدنية ، الأمر الذي يثير حساسية والتباساً بسبب تجارب بعض البلدان الاشتراكية السابقة، مثلما هناك من يحاول أن يقحم الدين بالدولة لدرجة اعتبار كل أمر خارجه إنما هو صناعة غربية واختراع مشبوه بزعم مخالفة فكرة الدولة المدنية للتراث والتاريخ والدين والإيمان، في حين أن المواطن الفرد هو الأساس، وأي مواطن لا يمكن حصره بهويّة واحدة واختزاله إلى حقل واحد. مثلما هناك من يريد قطع الصلة بالتراث بزعم أن الأخير عائقاً أمام تقدّم الدولة واندماجها بعالم الحداثة والمدنية والعلمانية ، وينسى هؤلاء أن المفهوم التغريبي الذي يدعون إليه إنما يتنكّر لمساهمة تراثنا الفكري القانوني العربي بالتراث العالمي منذ قيام دولة المدينة التي أسسها الرسول وهو دستور محمدي اعترف بالآخر ووضع قواعد أولية للبنة المواطنة بمعناها الجنيني. ثلاث إشكالات تتعلّق ببعض القضايا الخلافية ذات الخصوصية في كل مجتمع، الأمر الذي بحاجة إلى إعادة قراءة وتفسير وتأويل بما ينسجم مع روح العصر؛ أولها- الموقف من المجاميع الثقافية الدينية والإثنية والسلالية واللغوية .وثانيها - الموقف من حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل ، علماً بأن الدول العربية كانت وقعت على " اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " أي اتفاقية سيداو لعام 1979 ، لكنها ما تزال تتحفظ على بعض موادها .وثالثها- نظام العقوبات والحدود والذي يتعارض في بعض قواعده مع اللوائح الدولية بهذا الخصوص. وتلك جميعها تندرج في إطار منظومة حقوق الإنسان، فكيف السبيل للتواؤم معها بما يجعل الخصوصية رفداً للفكرة الشمولية ، من خلال التفاعل بينهما؟ فثمة من يوقّر فكرة المواطنة الحاضنة ، وهناك من يحقّرها ، والأخير ينظر إليها نظرة أحادية وليست واحدية، في حين أن الأول يعتبر التنوّع عامل إثراء وإخصاب وليس عامل إفقار وإجداب، وهو أساس فلسفة المستقبل للمجتمعات الآمنة - السلمية. فالمجتمعات الآحادية تتراجع في حين أن المجتمعات الموحّدة المتعددة الثقافات تتلاقح وتتقدّم، ولهذا يقتضي منّا فهم العالم المعاصر المتعدد المتنوّع المتسامح المتشارك المفتوح المتواصل الذي يتّسع للحوار؛ وسيكون مثل هذا المجتمع حاضناً للتنوّع ومشجعاً على التفاعل، على أساس الشراكة والمشاركة في الوطن الواحد في ظلّ حكم القانون، والعدالة وخصوصاً العدالة الاجتماعية، ولذلك فهي ضد الاستعلاء والتمييز والهيمنة وادعاء الأفضليات واحتكار الحقيقة. ولا بدّ من مصالحة حقيقية بين المواطن والدولة بحيث يشعر المواطن أن الدولة هي دولته ، وأن الدولة لا تشعر أن المواطن عدوّها وأن السلطة تأتي وتذهب لخدمته، علماً بأن هناك خلطاً بين الدولة والسلطة، وأحياناً تتغوّل الأخيرة على الأولى وتحاول ابتلاعها لأغراض سياسية أو دينية أو قومية أو فكرية أو اجتماعية أو ا ......
#المواطنة
#الحاضنة
#للتنوّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692995
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - المواطنة الحاضنة للتنوّع
عادل عبد الزهرة شبيب : بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية في 21 أيار
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يحتفل العالم في الـ 21 أيار من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي بدعوة من منظمة اليونسكو , حيث اعلنت الأمم المتحدة عن هذه المناسبة في عام 2001 بموجب قرارها المرقم 57/ 249 . وهو احتفالية دولية اقرتها الأمم المتحدة للترويج لقضايا التنوع الثقافي .فما المقصود بالتنوع الثقافي ؟ التنوع الثقافي هو عبارة عن تنوع الثقافات المختلفة والتي تختلف عن الثقافات ذات الجنس الواحد. وتستخدم عبارة التنوع الثقافي ايضا في بعض الأحيان لتعني تنوع المجتمعات او الثقافات البشرية في منطقة معينة او في العالم ككل .تختلف المجتمعات البشرية في جميع انحاء العالم بشكل ملحوظ عن بعضها البعض والعديد من هذه الاختلافات لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ومن هذه الاختلافات , الاختلافات الثقافية الأكثر وضوحا الموجودة بين الناس كاللغة واللباس والتقاليد اضافة الى الديانات والمذاهب وفي طرق تفاعلهم مع بيئتهم وغيرها من الاختلافات . ويمكن اعتبار التنوع الثقافي مشابها للتنوع البيولوجي , حيث ان التنوع البيولوجي يعتبر اساسيا لبقاء الحياة على الأرض على المدى الطويل , ويمكن القول ان التنوع الثقافي قد يكون ضروريا لبقاء الانسانية على المدى الطويل وان الحفاظ على الثقافات الأصلية في العالم حيث توجد اللغات المختلفة والديانات المتعددة أمر ضروري . وبهذا الصدد اكد المؤتمر العام لليونسكو في عام 2001 في المادة ( 1) من الاعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي في ان : (( التنوع الثقافي ضروري للبشرية بقدر التنوع البيولوجي للطبيعة .)) فيوم التنوع الثقافي العالمي هو فرصة لمساعدة المجتمعات على فهم قيمة التنوع الثقافي وكيفية التعايش السلمي .ان الاحتفال بالتنوع الثقافي هو اعتراف بأن ثراء الثقافات هو الطاقة التي ترسخ الانسانية وهو مكسب كبير في السعي لتحقيق السلام والتنمية , وان تعزيزه جزء لا يتجزأ من تعزيز احترام حقوق الانسان . كما يشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل ايضا كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية اكثر اكتمالا وهو ما تنص علية الوثائق الدولية التي تنظم مجال التراث الثقافي والتي تتيح ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافي . من هنا يعتبر التنوع الثقافي ميزة ضرورية للحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة , كما يساهم في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة وفي بلوغ تبادل الاحترام والتفاهم .هناك من يريد تدمير التنوع الثقافي من خلال الاستمرار في مهاجمة التراث الجماعية واضطهاد الأقليات وتهميش القوى المخالفة في المعتقد او الدين والمذهب وفي الصراع الطائفي بهدف تسيد وسيطرة احدى الطوائف على حساب الطوائف الاخرى .يعتبر العراق من البلدان الغنية حضاريا وثقافيا وهو متنوع دينيا واثنيا , وهو يتعرض الى صراع طائفي من اجل سيطرة احدى الطوائف على الآخرين اضافة الى الصراع بين الأديان المختلفة والصراع القومي وكان من نتائج ذلك هجرة اعداد كبيرة من العراقيين ممن تعرضوا الى الاضطهاد والمضايقات سواء داخل العراق او خارجه . ولذلك يمكن ان يكون يوم 21 أيار 2021( اليوم العالمي للتنوع الثقافي ) يوما للمصالحة الوطنية الحقيقية وليست الشكلية والخطابية لتعميق الحوار السياسي والتعايش السلمي والتفاهم بين مكونات العراق المختلفة . وان الاحتفاء السنوي بهذا اليوم يمنحنا فرصة لتعميق مفهومنا لقيم التنوع الثقافي والديني ويعلمنا ايضا كيف نعيش معا بشكل افضل . والعراق الذي يعيش تفككا امنيا ويواجه خطر تدمير موروثه الحضاري من قبل داعش الارهابي الذي دمر كثير من المعالم ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للتنوع
#الثقافي
#الحوار
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718735
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يحتفل العالم في الـ 21 أيار من كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي بدعوة من منظمة اليونسكو , حيث اعلنت الأمم المتحدة عن هذه المناسبة في عام 2001 بموجب قرارها المرقم 57/ 249 . وهو احتفالية دولية اقرتها الأمم المتحدة للترويج لقضايا التنوع الثقافي .فما المقصود بالتنوع الثقافي ؟ التنوع الثقافي هو عبارة عن تنوع الثقافات المختلفة والتي تختلف عن الثقافات ذات الجنس الواحد. وتستخدم عبارة التنوع الثقافي ايضا في بعض الأحيان لتعني تنوع المجتمعات او الثقافات البشرية في منطقة معينة او في العالم ككل .تختلف المجتمعات البشرية في جميع انحاء العالم بشكل ملحوظ عن بعضها البعض والعديد من هذه الاختلافات لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ومن هذه الاختلافات , الاختلافات الثقافية الأكثر وضوحا الموجودة بين الناس كاللغة واللباس والتقاليد اضافة الى الديانات والمذاهب وفي طرق تفاعلهم مع بيئتهم وغيرها من الاختلافات . ويمكن اعتبار التنوع الثقافي مشابها للتنوع البيولوجي , حيث ان التنوع البيولوجي يعتبر اساسيا لبقاء الحياة على الأرض على المدى الطويل , ويمكن القول ان التنوع الثقافي قد يكون ضروريا لبقاء الانسانية على المدى الطويل وان الحفاظ على الثقافات الأصلية في العالم حيث توجد اللغات المختلفة والديانات المتعددة أمر ضروري . وبهذا الصدد اكد المؤتمر العام لليونسكو في عام 2001 في المادة ( 1) من الاعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي في ان : (( التنوع الثقافي ضروري للبشرية بقدر التنوع البيولوجي للطبيعة .)) فيوم التنوع الثقافي العالمي هو فرصة لمساعدة المجتمعات على فهم قيمة التنوع الثقافي وكيفية التعايش السلمي .ان الاحتفال بالتنوع الثقافي هو اعتراف بأن ثراء الثقافات هو الطاقة التي ترسخ الانسانية وهو مكسب كبير في السعي لتحقيق السلام والتنمية , وان تعزيزه جزء لا يتجزأ من تعزيز احترام حقوق الانسان . كما يشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل ايضا كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية اكثر اكتمالا وهو ما تنص علية الوثائق الدولية التي تنظم مجال التراث الثقافي والتي تتيح ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافي . من هنا يعتبر التنوع الثقافي ميزة ضرورية للحد من الفقر وتحقيق التنمية المستدامة , كما يساهم في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة وفي بلوغ تبادل الاحترام والتفاهم .هناك من يريد تدمير التنوع الثقافي من خلال الاستمرار في مهاجمة التراث الجماعية واضطهاد الأقليات وتهميش القوى المخالفة في المعتقد او الدين والمذهب وفي الصراع الطائفي بهدف تسيد وسيطرة احدى الطوائف على حساب الطوائف الاخرى .يعتبر العراق من البلدان الغنية حضاريا وثقافيا وهو متنوع دينيا واثنيا , وهو يتعرض الى صراع طائفي من اجل سيطرة احدى الطوائف على الآخرين اضافة الى الصراع بين الأديان المختلفة والصراع القومي وكان من نتائج ذلك هجرة اعداد كبيرة من العراقيين ممن تعرضوا الى الاضطهاد والمضايقات سواء داخل العراق او خارجه . ولذلك يمكن ان يكون يوم 21 أيار 2021( اليوم العالمي للتنوع الثقافي ) يوما للمصالحة الوطنية الحقيقية وليست الشكلية والخطابية لتعميق الحوار السياسي والتعايش السلمي والتفاهم بين مكونات العراق المختلفة . وان الاحتفاء السنوي بهذا اليوم يمنحنا فرصة لتعميق مفهومنا لقيم التنوع الثقافي والديني ويعلمنا ايضا كيف نعيش معا بشكل افضل . والعراق الذي يعيش تفككا امنيا ويواجه خطر تدمير موروثه الحضاري من قبل داعش الارهابي الذي دمر كثير من المعالم ......
#بمناسبة
#اليوم
#العالمي
#للتنوع
#الثقافي
#الحوار
#والتنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718735
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية في 21 /أيار
ماجد احمد الزاملي : الديمقراطية تتسع للتنوع والإختلافات الفكرية والإطار التداولي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الديمقراطية اليوم وخصوصا خارج المجتمعات التي نشأت فيها يحتاج لمقاربة جديدة تؤسس على الواقع لا على الخطاب ،والواقع أن الديمقراطية تحولت إلى أنظمة حكم وشعارات فضفاضة إن كانت تتضمن مفردات الديمقراطية الحقيقية وتعبِّر عن ثقافة الديمقراطية في بعض المجتمعات إلا أنها في مجتمعات أخرى تعبر عن ألتوق إلى التغيير ورفض الاستبداد والقمع والسعي للحياة الكريمة بغض النظر إن كان النظام القائم أو المراد الوصول إليه مُهيكل حسب النظرية الديمقراطية. كل الأنظمة والمجتمعات تقريبا تقول بالديمقراطية،إما بوصف نفسها بالأنظمة الديمقراطية أو بأنها تريد أن تكون ديمقراطية،ولكن على مستوى الواقع القائم نجد أن أوجه التشابه بين هذه الأنظمة التي تقول بأنها ديمقراطية اقل بكثير من أوجه الاختلاف فيما يتعلق بشكل النظام وآلية إدارته وطبيعة الثقافة السائدة فيه.إن المدقق بواقع المشهد الديمقراطي في المجتمعات العربية يلمس أن الجانب المؤسساتي الشكلي للسلطة و وجود انتخابات ودستور ومجلس تشريعي ومنظومات قانونية تتحدث عن الحقوق والواجبات والخطاب السياسي المحاط بشعارات الديمقراطية ، لهما الغلبة في توصيف المشهد بالديمقراطي أكثر من توفر ثقافة الديمقراطية ومن انعكاس الديمقراطية على الحياة الكريمة للمواطنين. إذا كان الكثير من السياسيين اليوم يستعملون في الألفاظ المتداولة كلمة تعددية فإن التعددية المقصودة في وصف المجتمع بالتعددية هو ذلك (المجتمع الذي تعيش ضمنه مختلف قطاعات المجتمع جنبا إلى جنب ولكن بانفصال داخل الوحدة السياسية الواحدة) وقد يضاف إلى هذا نوع من التمايز الوطني.. وقد يكون ما يميِّز هذا الفصيل عن ذاك معتقدات دينية أو أصول اثنية أو إيديولوجية أو لغوية، وهذا التمايز في الواقع قد يوجد ضمن مؤسسة سياسية حزبية أو حتى منظمة مجتمع مدني داخل مجتمع، ولعل التيارات المؤتلفة ضمن هيئة معينة أن تكون نوعا من المجتمع التعددي وتحتاج هي بدورها إلى نوع من التوافق ويلاحظ اليوم أنه داخل حزب سياسي واحد تتعايش تيارات متعددة بل تضع لنفسها مسارا للتعايش. وعندما نتعامل مع الديمقراطية ينبعي مراعاة أنها تراث من التجارب المتنوعة بحسب الظرف التاريخي والثقافة والحاجة والقوى الفاعلة فيها لهذا ينبغي مراعاة التراث على سبيل التثقيف والنسخ عبر ما تفرضه الحاجة والظروف المهيمنة بمعنى, إن نتعامل معها على أنها خبرات ماضية وليس نماذج كاملة. ان للديمقراطية عناوينها من دستور ومؤسسات ومحاكم وانتخابات ونواب وحكومات وصحافة، ولكنها عناوين أفرغت من محتواها وهذا الأمر إظهار لتلك البنية العصبوية التي تقوم على الإقصاء والتمويه وإبقاء الكل في حالة صراع، فهدف السلطة لذاتها داخل العصبية الواحدة،أو مع باقي العصبيات، عبر خلق تحالفات مع بعضها ضد بعضها الأخر وسرعان ما ينتهي هذا التحالف بمجازر دموية تعمّق الصراع حول المناصب وتوغل في الإقصاء . لقد أقامت تلك السياسة الاقصائية بإنتاج الرفض الفكري من المفكرين الذين تم زجهم في المعتقلات لأنهم يعارضون أفكار السلطة،هذا قاد السلطة إلى إنتاج العنف المضاد الذي كان يمثل رفضاً لسياستها. أما الإنسان الذي كانت تتحدث عنه فلسفة الأنوار، والذي جاءت الديمقراطية الليبرالية من أجل تحقيق حريته، سواءً في المجال الفلسفي أو في المجال الاقتصادي أو في المجال السياسي، فهو إنسان الطبقة، أي الطبقة البورجوازية. ومن تحوّل مفهوم سيادة الشعب إلى سيادة طبقة متمكنة هي الطبقة البورجوازية التي أصبحت تمتلك المال والإعلام، ومن ثم فإن الحرية كقاعدة للديموقراطية قد تحولت إلى حرية موهومة دون نفي بعض الامتيازات التي استفا ......
#الديمقراطية
#تتسع
#للتنوع
#والإختلافات
#الفكرية
#والإطار
#التداولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748792
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الديمقراطية اليوم وخصوصا خارج المجتمعات التي نشأت فيها يحتاج لمقاربة جديدة تؤسس على الواقع لا على الخطاب ،والواقع أن الديمقراطية تحولت إلى أنظمة حكم وشعارات فضفاضة إن كانت تتضمن مفردات الديمقراطية الحقيقية وتعبِّر عن ثقافة الديمقراطية في بعض المجتمعات إلا أنها في مجتمعات أخرى تعبر عن ألتوق إلى التغيير ورفض الاستبداد والقمع والسعي للحياة الكريمة بغض النظر إن كان النظام القائم أو المراد الوصول إليه مُهيكل حسب النظرية الديمقراطية. كل الأنظمة والمجتمعات تقريبا تقول بالديمقراطية،إما بوصف نفسها بالأنظمة الديمقراطية أو بأنها تريد أن تكون ديمقراطية،ولكن على مستوى الواقع القائم نجد أن أوجه التشابه بين هذه الأنظمة التي تقول بأنها ديمقراطية اقل بكثير من أوجه الاختلاف فيما يتعلق بشكل النظام وآلية إدارته وطبيعة الثقافة السائدة فيه.إن المدقق بواقع المشهد الديمقراطي في المجتمعات العربية يلمس أن الجانب المؤسساتي الشكلي للسلطة و وجود انتخابات ودستور ومجلس تشريعي ومنظومات قانونية تتحدث عن الحقوق والواجبات والخطاب السياسي المحاط بشعارات الديمقراطية ، لهما الغلبة في توصيف المشهد بالديمقراطي أكثر من توفر ثقافة الديمقراطية ومن انعكاس الديمقراطية على الحياة الكريمة للمواطنين. إذا كان الكثير من السياسيين اليوم يستعملون في الألفاظ المتداولة كلمة تعددية فإن التعددية المقصودة في وصف المجتمع بالتعددية هو ذلك (المجتمع الذي تعيش ضمنه مختلف قطاعات المجتمع جنبا إلى جنب ولكن بانفصال داخل الوحدة السياسية الواحدة) وقد يضاف إلى هذا نوع من التمايز الوطني.. وقد يكون ما يميِّز هذا الفصيل عن ذاك معتقدات دينية أو أصول اثنية أو إيديولوجية أو لغوية، وهذا التمايز في الواقع قد يوجد ضمن مؤسسة سياسية حزبية أو حتى منظمة مجتمع مدني داخل مجتمع، ولعل التيارات المؤتلفة ضمن هيئة معينة أن تكون نوعا من المجتمع التعددي وتحتاج هي بدورها إلى نوع من التوافق ويلاحظ اليوم أنه داخل حزب سياسي واحد تتعايش تيارات متعددة بل تضع لنفسها مسارا للتعايش. وعندما نتعامل مع الديمقراطية ينبعي مراعاة أنها تراث من التجارب المتنوعة بحسب الظرف التاريخي والثقافة والحاجة والقوى الفاعلة فيها لهذا ينبغي مراعاة التراث على سبيل التثقيف والنسخ عبر ما تفرضه الحاجة والظروف المهيمنة بمعنى, إن نتعامل معها على أنها خبرات ماضية وليس نماذج كاملة. ان للديمقراطية عناوينها من دستور ومؤسسات ومحاكم وانتخابات ونواب وحكومات وصحافة، ولكنها عناوين أفرغت من محتواها وهذا الأمر إظهار لتلك البنية العصبوية التي تقوم على الإقصاء والتمويه وإبقاء الكل في حالة صراع، فهدف السلطة لذاتها داخل العصبية الواحدة،أو مع باقي العصبيات، عبر خلق تحالفات مع بعضها ضد بعضها الأخر وسرعان ما ينتهي هذا التحالف بمجازر دموية تعمّق الصراع حول المناصب وتوغل في الإقصاء . لقد أقامت تلك السياسة الاقصائية بإنتاج الرفض الفكري من المفكرين الذين تم زجهم في المعتقلات لأنهم يعارضون أفكار السلطة،هذا قاد السلطة إلى إنتاج العنف المضاد الذي كان يمثل رفضاً لسياستها. أما الإنسان الذي كانت تتحدث عنه فلسفة الأنوار، والذي جاءت الديمقراطية الليبرالية من أجل تحقيق حريته، سواءً في المجال الفلسفي أو في المجال الاقتصادي أو في المجال السياسي، فهو إنسان الطبقة، أي الطبقة البورجوازية. ومن تحوّل مفهوم سيادة الشعب إلى سيادة طبقة متمكنة هي الطبقة البورجوازية التي أصبحت تمتلك المال والإعلام، ومن ثم فإن الحرية كقاعدة للديموقراطية قد تحولت إلى حرية موهومة دون نفي بعض الامتيازات التي استفا ......
#الديمقراطية
#تتسع
#للتنوع
#والإختلافات
#الفكرية
#والإطار
#التداولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748792
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الديمقراطية تتسع للتنوع والإختلافات الفكرية والإطار التداولي