مصعب قاسم عزاوي : الدور السلبي للبرجوازية الدمشقية في سياق الثورة السورية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي على مر التاريخ كانت الثورات والانتفاضات الشعبية حركات يقوم بها المظلومون مطالبين بحقهم في تحسين ظروف حيواتهم وحيوات أبنائهم، وقلما تجد في التاريخ ذكراً للفئات الميسورة والمنتفعة من واقع اجتماعي ما طالبت بتغيير ذلك الواقع إلا في حالات نادرة ارتبطت بمجموعات مستنيرة في تلك الفئات كان محركها الأساسي وعيها وليس واقعها الاقتصادي والاجتماعي الذي طالما كان المحرك والزناد القادح للمطالبات بتغيير ذلك الواقع والانقلاب عليه.وبمقاربة عقلانية موضوعية لا يمكن استثناء الثورة السورية وكل ثورات الربيع العربي الموؤودة من ذلك التوصيف السالف الذكر، إذ أن كل تلك الثورات مجتمعة كانت ثورات لجحافل المظلومين المفقرين المهمشين المهشمين على امتداد عقود طويلة بمفاعيل النظم الأمنية الاستبدادية وآليات النهب والتهشيم المافيوي الشامل للمجتمعات والبشر المظلومين المفقرين الذين تغولت على كل تفاصيل حيواتهم وأحلامهم ولقمة عيشهم.وبشكل أكثر تبئيراً، ففي الحالة السورية فمنذ صعود عائلة الأسد إلى قمة هرم السلطة للدولة السورية في العام 1970، جرت عملية ممنهجة لتحويل النظام الهش العسكرتاري المتخبط في سعيه للبحث عن نهج خاص به لبناء الدولة جراء هشاشة أرضيته المعرفية والفكرية، وانحشارها في خانة الخطابات الإيدلوجية المستقاة من هنا أو هناك، والتي تراوحت بين خطابات القومية الاشتراكية على الطريقة البعثية السالفة لحقبة آل الأسد بخلطتها العجائبية بين فكر القومية الاشتراكية المستورد من فكر حزب العمال الألماني الاشتراكي القومي، والذي عرف شيوعاً بالحزب النازي، أو أقرانه في الحزب القومي الفاشي الإيطالي، والذي كانت تعني فيه الفاشية اتحاداً لبعث القومية وحضارة روما الآفلة، وهو ما قام باستجلابه «على علاته وعواره» مؤسسو حزب البعث العربي الاشتراكي، وظل عماد أيديولوجيتهم الشمولية حتى انقلاب حافظ الأسد «البعثي الخلبي» على رفاقه في العام 1970، معيداً تعريف حزب البعث بأنه شخص حافظ الأسد نفسه، قائد «الأمة السورية إلى الأبد»، ومحولاً نظام الدولة السورية إلى نظام أمني بامتياز تحكم فيه الأجهزة الأمنية كل حركات وسكنات المجتمع، بالتوازي مع تحويل الجيش من جيش وطني مهمته الدفاع عن حدود وكرامة الدولة، إلى مليشيا عسكرية تتبع لأوامر النظام الأمني واجبها الأوحد الحفاظ على تماسك وهيبة النظام الأمني حتى لو اقتضى ذلك إبادة مدن بأكملها كما كان في حالة إبادة مدينة حماة في سياق وأد انتفاضة الشعب السوري المعتم عليها إعلامياً في العام 1982، والتي كانت المقدمة لإظهار الوجه الحقيقي البربري للنظام الأسدي الذي لم يعد يخجل من إبراز ذلك الوجه بعد أن أصبح مرادفاً لرعب مقيم و متأصل في المجتمع السوري، ومقدمة لتوطيد الخط الأقلوي الذي اختطه أسلاف حافظ الأسد من البعثيين «البدائيين» الذين انقلب عليهم حافظ الأسد في العام 1970، ليقوم بعد ذلك بإعادة تعريف نظامه الأمني بعد تلك المرحلة بأنه نظام يعمل لأجل «إنصاف الأقليات المذهبية والدينية»، وخاصة «أبناء الطائفة العلوية» ذات المرجعية الفلاحية من منطقة جبال العلويين في ساحل بلاد الشام، والتي كانت بالفعل مجموعة مظلومة ومهمشة اقتصادياً واجتماعياً على امتداد قرون طويلة لعدم رضى الحكام العثمانيين لبلاد الشام عن عقيدة أولئك الذين ظلوا محصورين ومقيدين بشروط الزراعة في مناطقهم النائية الجبلية حرصاً على عدم التماس مع عسف الحكام العثمانيين المدن السورية السهلية، وهو الواقع الذي لم يختلف كثيراً في مرحلة ما بعد استقلال الدولة السورية عن مستعمريها العثمانيين في العام 1918، ومن ثم مستعمريها الفرنسيين في ال ......
#الدور
#السلبي
#للبرجوازية
#الدمشقية
#سياق
#الثورة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737718
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي على مر التاريخ كانت الثورات والانتفاضات الشعبية حركات يقوم بها المظلومون مطالبين بحقهم في تحسين ظروف حيواتهم وحيوات أبنائهم، وقلما تجد في التاريخ ذكراً للفئات الميسورة والمنتفعة من واقع اجتماعي ما طالبت بتغيير ذلك الواقع إلا في حالات نادرة ارتبطت بمجموعات مستنيرة في تلك الفئات كان محركها الأساسي وعيها وليس واقعها الاقتصادي والاجتماعي الذي طالما كان المحرك والزناد القادح للمطالبات بتغيير ذلك الواقع والانقلاب عليه.وبمقاربة عقلانية موضوعية لا يمكن استثناء الثورة السورية وكل ثورات الربيع العربي الموؤودة من ذلك التوصيف السالف الذكر، إذ أن كل تلك الثورات مجتمعة كانت ثورات لجحافل المظلومين المفقرين المهمشين المهشمين على امتداد عقود طويلة بمفاعيل النظم الأمنية الاستبدادية وآليات النهب والتهشيم المافيوي الشامل للمجتمعات والبشر المظلومين المفقرين الذين تغولت على كل تفاصيل حيواتهم وأحلامهم ولقمة عيشهم.وبشكل أكثر تبئيراً، ففي الحالة السورية فمنذ صعود عائلة الأسد إلى قمة هرم السلطة للدولة السورية في العام 1970، جرت عملية ممنهجة لتحويل النظام الهش العسكرتاري المتخبط في سعيه للبحث عن نهج خاص به لبناء الدولة جراء هشاشة أرضيته المعرفية والفكرية، وانحشارها في خانة الخطابات الإيدلوجية المستقاة من هنا أو هناك، والتي تراوحت بين خطابات القومية الاشتراكية على الطريقة البعثية السالفة لحقبة آل الأسد بخلطتها العجائبية بين فكر القومية الاشتراكية المستورد من فكر حزب العمال الألماني الاشتراكي القومي، والذي عرف شيوعاً بالحزب النازي، أو أقرانه في الحزب القومي الفاشي الإيطالي، والذي كانت تعني فيه الفاشية اتحاداً لبعث القومية وحضارة روما الآفلة، وهو ما قام باستجلابه «على علاته وعواره» مؤسسو حزب البعث العربي الاشتراكي، وظل عماد أيديولوجيتهم الشمولية حتى انقلاب حافظ الأسد «البعثي الخلبي» على رفاقه في العام 1970، معيداً تعريف حزب البعث بأنه شخص حافظ الأسد نفسه، قائد «الأمة السورية إلى الأبد»، ومحولاً نظام الدولة السورية إلى نظام أمني بامتياز تحكم فيه الأجهزة الأمنية كل حركات وسكنات المجتمع، بالتوازي مع تحويل الجيش من جيش وطني مهمته الدفاع عن حدود وكرامة الدولة، إلى مليشيا عسكرية تتبع لأوامر النظام الأمني واجبها الأوحد الحفاظ على تماسك وهيبة النظام الأمني حتى لو اقتضى ذلك إبادة مدن بأكملها كما كان في حالة إبادة مدينة حماة في سياق وأد انتفاضة الشعب السوري المعتم عليها إعلامياً في العام 1982، والتي كانت المقدمة لإظهار الوجه الحقيقي البربري للنظام الأسدي الذي لم يعد يخجل من إبراز ذلك الوجه بعد أن أصبح مرادفاً لرعب مقيم و متأصل في المجتمع السوري، ومقدمة لتوطيد الخط الأقلوي الذي اختطه أسلاف حافظ الأسد من البعثيين «البدائيين» الذين انقلب عليهم حافظ الأسد في العام 1970، ليقوم بعد ذلك بإعادة تعريف نظامه الأمني بعد تلك المرحلة بأنه نظام يعمل لأجل «إنصاف الأقليات المذهبية والدينية»، وخاصة «أبناء الطائفة العلوية» ذات المرجعية الفلاحية من منطقة جبال العلويين في ساحل بلاد الشام، والتي كانت بالفعل مجموعة مظلومة ومهمشة اقتصادياً واجتماعياً على امتداد قرون طويلة لعدم رضى الحكام العثمانيين لبلاد الشام عن عقيدة أولئك الذين ظلوا محصورين ومقيدين بشروط الزراعة في مناطقهم النائية الجبلية حرصاً على عدم التماس مع عسف الحكام العثمانيين المدن السورية السهلية، وهو الواقع الذي لم يختلف كثيراً في مرحلة ما بعد استقلال الدولة السورية عن مستعمريها العثمانيين في العام 1918، ومن ثم مستعمريها الفرنسيين في ال ......
#الدور
#السلبي
#للبرجوازية
#الدمشقية
#سياق
#الثورة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737718
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - الدور السلبي للبرجوازية الدمشقية في سياق الثورة السورية
وديع السرغيني : عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606
الحوار المتمدن
وديع السرغيني - عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى