كرار حيدر الموسوي : الحكومات السلطوية واهدارها لقيم حكم القانون و نهم الحكومات الفاشية والاستبدادية والنظم السلطوية لاحتكار المعلومة
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي في أدبيات علم السياسة، توصف الحكومات بالسلطوية حين لا تقر للشعوب الحق في اختيارها بحرية وتغييرها بحرية من خلال انتخابات دورية ونزيهة، وحين تمنع التداول الحر للمعلومات وتمتنع هي عن التزام الشفافية في إدارتها للشأن العام، وحين تتنصل من احترام حقوق وحريات المواطن الشخصية والمدنية والسياسية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم وتساومه على حقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحقه في الأمن. تتعامل الحكومات السلطوية مع القانون كأداة لفرض سيطرتها على المجتمع، وللإمساك بالمؤسسات العامة والهيمنة على المؤسسات الخاصة، ولإخضاع المواطن وحمله على الابتعاد عن المطالبة السلمية بحقوقه وحرياته، ولإنزال العقاب بمن يمتنعون عن تقديم فروض الولاء والطاعة. لا للفضاء العام الحر، لا للإعلام الحر، لا للأحزاب السياسية التى تسعى للتداول الحر والسلمي للسلطة، لا للمجتمع المدني الذي يراقب ويسأل ويحاسب الحكام، لا للحريات الدينية والفكرية والثقافية والأكاديمية، لا للحرية الشخصية؛ تلك هي لاءات الحكومات السلطوية التي تتكرر عبر المكان والزمان لتضع في خانة واحدة إسبانيا بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن العشرين، والبرازيل في ستينياته وسبعينياته، وروسيا منذ تمكن فلاديمير بوتين من مؤسسات وأجهزة الدولة بها، والمجر التي تدفعها اليوم حكومة منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن الديمقراطية والليبرالية، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها في الربع الأول من القرن العشرين، ومصر منذ عام ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- وباستثناء عامي مساعي الانتقال الديمقراطي ٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٢-;- اللذين انتهى إلى فشل ذريع.تتشابه الحكومات السلطوية في إهدارها لقيمتي حكم القانون الأساسيتين. القيمة الأولى هي قيمة العدل المستندة إلى موضوعية القواعد القانونية وشفافية إجراءات التقاضي وضمانات حقوق الإنسان والحريات، والقيمة الثانية هي قيمة المساواة المستندة إلى الامتناع عن التمييز بين المواطنين والإقدام على محاسبة المؤسسات العامة والخاصة حين تتورط في ممارسات تمييزية. وعلى الرغم من القواسم المشتركة بينهم، إلا أن السلطويين ليسوا دائما على حال واحدة فيما يتعلق بتفاصيل وطرق تعاطيهم مع السلطات العامة من المؤسسات القضائية إلى توظيف أداة التشريع التي تقوم عليها البرلمانات (أي إصدار القوانين الجديدة وتمرير التعديلات على القوانين القائمة) لإدارة شئون الدولة والمجتمع والمواطن. السلطويون ليسوا أيضا على حال واحد فيما يخص حدود الالتزام بتنسيب قراراتهم وسياساتهم إلى «القوانين واللوائح المعمول بها» وحرصهم على اصطناع صورة الحكم المحترم لسيادة القانون.فنجد أن قليلا من الحكومات السلطوية المعاصرة لا ينكر عداءه الصريح لوجود مؤسسات قضائية مستقلة، ولا يتوقف عن التغول على المحاكم والتدخل فى أعمالها بطرق شتى. قليل منها يضرب عرض الحائط بالقوانين واللوائح، ويمعن فى ممارسة القمع باتجاه المواطن والضبط باتجاه المجتمع والإخضاع باتجاه المؤسسات القضائية والمؤسسات التشريعية، معتمدا فقط على المتاح له من أدوات القوة الجبرية والعنف الرسمى. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يسعى للتجمل بإبعاد شكلى للمكون الأمنى عن واجهة الحكم، فالأغلبية تريد للمكون الأمنى أن يدير شئون الدول والمجتمعات من وراء ستار. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يعنيه تزييف وعي الناس بالترويج لكون حكم الفرد ليس حكما للفرد والحزب الحاكم ليس حزبا حاكما واحدا والانتخابات الرئاسية والبرلمانية معلومة النتائج سلفا ليست سوى انتخابات جادة ......
#الحكومات
#السلطوية
#واهدارها
#لقيم
#القانون
#الحكومات
#الفاشية
#والاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695227
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي في أدبيات علم السياسة، توصف الحكومات بالسلطوية حين لا تقر للشعوب الحق في اختيارها بحرية وتغييرها بحرية من خلال انتخابات دورية ونزيهة، وحين تمنع التداول الحر للمعلومات وتمتنع هي عن التزام الشفافية في إدارتها للشأن العام، وحين تتنصل من احترام حقوق وحريات المواطن الشخصية والمدنية والسياسية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير عن الرأي وحرية التنظيم وتساومه على حقوقه الاقتصادية والاجتماعية وحقه في الأمن. تتعامل الحكومات السلطوية مع القانون كأداة لفرض سيطرتها على المجتمع، وللإمساك بالمؤسسات العامة والهيمنة على المؤسسات الخاصة، ولإخضاع المواطن وحمله على الابتعاد عن المطالبة السلمية بحقوقه وحرياته، ولإنزال العقاب بمن يمتنعون عن تقديم فروض الولاء والطاعة. لا للفضاء العام الحر، لا للإعلام الحر، لا للأحزاب السياسية التى تسعى للتداول الحر والسلمي للسلطة، لا للمجتمع المدني الذي يراقب ويسأل ويحاسب الحكام، لا للحريات الدينية والفكرية والثقافية والأكاديمية، لا للحرية الشخصية؛ تلك هي لاءات الحكومات السلطوية التي تتكرر عبر المكان والزمان لتضع في خانة واحدة إسبانيا بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن العشرين، والبرازيل في ستينياته وسبعينياته، وروسيا منذ تمكن فلاديمير بوتين من مؤسسات وأجهزة الدولة بها، والمجر التي تدفعها اليوم حكومة منتخبة ديمقراطيا بعيدا عن الديمقراطية والليبرالية، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها في الربع الأول من القرن العشرين، ومصر منذ عام ١-;-٩-;-٥-;-٢-;- وباستثناء عامي مساعي الانتقال الديمقراطي ٢-;-٠-;-١-;-١-;- و٢-;-٠-;-١-;-٢-;- اللذين انتهى إلى فشل ذريع.تتشابه الحكومات السلطوية في إهدارها لقيمتي حكم القانون الأساسيتين. القيمة الأولى هي قيمة العدل المستندة إلى موضوعية القواعد القانونية وشفافية إجراءات التقاضي وضمانات حقوق الإنسان والحريات، والقيمة الثانية هي قيمة المساواة المستندة إلى الامتناع عن التمييز بين المواطنين والإقدام على محاسبة المؤسسات العامة والخاصة حين تتورط في ممارسات تمييزية. وعلى الرغم من القواسم المشتركة بينهم، إلا أن السلطويين ليسوا دائما على حال واحدة فيما يتعلق بتفاصيل وطرق تعاطيهم مع السلطات العامة من المؤسسات القضائية إلى توظيف أداة التشريع التي تقوم عليها البرلمانات (أي إصدار القوانين الجديدة وتمرير التعديلات على القوانين القائمة) لإدارة شئون الدولة والمجتمع والمواطن. السلطويون ليسوا أيضا على حال واحد فيما يخص حدود الالتزام بتنسيب قراراتهم وسياساتهم إلى «القوانين واللوائح المعمول بها» وحرصهم على اصطناع صورة الحكم المحترم لسيادة القانون.فنجد أن قليلا من الحكومات السلطوية المعاصرة لا ينكر عداءه الصريح لوجود مؤسسات قضائية مستقلة، ولا يتوقف عن التغول على المحاكم والتدخل فى أعمالها بطرق شتى. قليل منها يضرب عرض الحائط بالقوانين واللوائح، ويمعن فى ممارسة القمع باتجاه المواطن والضبط باتجاه المجتمع والإخضاع باتجاه المؤسسات القضائية والمؤسسات التشريعية، معتمدا فقط على المتاح له من أدوات القوة الجبرية والعنف الرسمى. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يسعى للتجمل بإبعاد شكلى للمكون الأمنى عن واجهة الحكم، فالأغلبية تريد للمكون الأمنى أن يدير شئون الدول والمجتمعات من وراء ستار. فقط القليل من الحكومات السلطوية هو الذى لا يعنيه تزييف وعي الناس بالترويج لكون حكم الفرد ليس حكما للفرد والحزب الحاكم ليس حزبا حاكما واحدا والانتخابات الرئاسية والبرلمانية معلومة النتائج سلفا ليست سوى انتخابات جادة ......
#الحكومات
#السلطوية
#واهدارها
#لقيم
#القانون
#الحكومات
#الفاشية
#والاستبدادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695227
الحوار المتمدن
كرار حيدر الموسوي - الحكومات السلطوية واهدارها لقيم حكم القانون و نهم الحكومات الفاشية والاستبدادية والنظم السلطوية لاحتكار المعلومة
حميد الكفائي : مهرجان بابل الدولي انتصار لقيم الإنسان على التقوقع والنَكَد
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي .بابل الحضارة والتأريخ والفن والقانون والعلوم تحتضن مهرجانها الثقافي الدولي لهذا العام وسط مشاركة عربية ودولية فاعلة. لكن نعيق الغربان مازال يخدش الأسماع، وإن كان بصوت خافتٍ مرتجف هذه المرة.هؤلاء الغربان من دعاة النكد والكآبة، الذين طالبوا بإلغاء الفقرات الغنائية من هذا المهرجان الثقافي الفني بحجة مخالفتها للدين، إنما يروجون لليأس والحزن، ويتعلقون بمآسي الماضي وخلافاته، بدلا من التطلع إلى لآلئ المستقبل، وأزاهيره وفضاءاته الرحبة.لقد عملوا منذ زمن بعيد على محو حضارة العراق وتأريخه، لغاية في نفس يعقوب، ويعقوب عليه السلام براءٌ منهم، لكن حقيقة هذه الغاية ليست خافية على النابهين والوطنيين العراقيين، فهم يعلمون أبعادها واحتمالاتها الكارثية، وسوف يقاومونها وينتصرون عليها. قوى الشر والتخلف والنكد لن تنتصر على قوى الخير والتقدم والسعادة، لأنها ببساطة تعادي الحياة ولا تمتلك أدوات التطور والرقي.يكرهون بابل كما يكرهون سومر ونينوى وأوروك ونُفَّر ولَگَش وأور وبغداد. لكن كرههم لبابل، كما هو كرهم للحضارة والسمو والتقدم والتطور، يتسربل دائما بالدين، والدين بعيد عنهم (بُعد سهيل عن الجدي) كما يقول المثل العراقي. فالدين منذ بداياته الأولى لم يكن إلا داعما ومشجعا للبهجة والإبداع، والمسلمون الأوائل في المدينة المنورة استقبلوا النبي الأكرم بالأناشيد وقرع الطبول، نساء ورجالا وأطفالا، مبتهجين بوصوله، منشدين (طلع البدر علينا من ثنيِّات الوداع، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع، أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع، جئت شرفت المدينة، مرحبا يا خير داع، قد لبسنا ثوب عز بعد تمزيق الرقاع، ربنا صل على من حل في خير البقاع). أما المتشدقون بالدين في العراق فقد وقفوا ضد الفن والموسيقى وضد التأريخ والحضارة، وحاولوا العبث بالآثار والتماثيل والنصب التذكارية، بل حاولوا تغيير اسم بابل مرات عديدة إلى "مدينة الإمام الحسن" علما أن الإمام الحسن (ع) لا علاقة له بالمدينة، فقد عاش جل حياته ومات في المدينة المنورة، ولم يبقَ في العراق سوى بضع سنوات عاشها في الكوفة عندما كان والده، الإمام علي (ع)، خليفة للمسلمين. أقاموا فيها مهرجانات "دينية" علما أن مدينة بابل ليست مدينة دينية ولا وجود لأثر ديني فيها سوى مقام للنبي ذو الكفل (ع)، وهو مقام يهم اليهود أكثر من المسلمين، وقد بقي مهملا بعد أن غادر اليهود العراق تباعا خلال النصف الأخير من القرن الماضي. وتبريرهم لتسمية بابل بمدينة الإمام الحسن هو أن أهل بابل "كرماء وأن كرمهم يذكِّر بكرم الإمام الحسن"! والحقيقة أن الكرم سائد في المجتمعات العربية والشرقية عموما وليس حكرا على أهل بابل.كما حاولوا أن يمحوا معالم بغداد بحجج تأريخية واهية. فقد أزالوا تمثال مؤسس بغداد، الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، ومرة أخرى بحجج دينية، بأنه "ظلم أهل البيت" في عهده! لكن البغداديين أعادوا التمثال إلى مكانه في حي المنصور. كما أهملوا أهم معلم عصري يرمز إلى بغداد وهو شارع الرشيد، لأن هارون الرشيد هو الآخر "ظلم أهل البيت"! الكثير من الآثار العراقية القديمة أهملت بدواع دينية ظاهرية، لكن هناك أهدافا أخرى كامنة وراءها. فهناك من يريد أن يمحو أي أثر للعراق أو العروبة في العراق، لكنهم يعلمون أن هذه الآثار تشكل جزءا من هوية الشعب العراقي، لذلك استخدموا ذرائع دينية لإزالتها، ويمكنكم تحزروا من هم هؤلاء المعادون للعراق والعرب!والمضحك المبكي هي أن هؤلاء الغربان وأتباعهم أقاموا "محاكماتٍ غيابيةً" لأشخاص ماتوا قبل ألف عام أو أكثر (وحك ......
#مهرجان
#بابل
#الدولي
#انتصار
#لقيم
#الإنسان
#التقوقع
#والنَكَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736405
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي .بابل الحضارة والتأريخ والفن والقانون والعلوم تحتضن مهرجانها الثقافي الدولي لهذا العام وسط مشاركة عربية ودولية فاعلة. لكن نعيق الغربان مازال يخدش الأسماع، وإن كان بصوت خافتٍ مرتجف هذه المرة.هؤلاء الغربان من دعاة النكد والكآبة، الذين طالبوا بإلغاء الفقرات الغنائية من هذا المهرجان الثقافي الفني بحجة مخالفتها للدين، إنما يروجون لليأس والحزن، ويتعلقون بمآسي الماضي وخلافاته، بدلا من التطلع إلى لآلئ المستقبل، وأزاهيره وفضاءاته الرحبة.لقد عملوا منذ زمن بعيد على محو حضارة العراق وتأريخه، لغاية في نفس يعقوب، ويعقوب عليه السلام براءٌ منهم، لكن حقيقة هذه الغاية ليست خافية على النابهين والوطنيين العراقيين، فهم يعلمون أبعادها واحتمالاتها الكارثية، وسوف يقاومونها وينتصرون عليها. قوى الشر والتخلف والنكد لن تنتصر على قوى الخير والتقدم والسعادة، لأنها ببساطة تعادي الحياة ولا تمتلك أدوات التطور والرقي.يكرهون بابل كما يكرهون سومر ونينوى وأوروك ونُفَّر ولَگَش وأور وبغداد. لكن كرههم لبابل، كما هو كرهم للحضارة والسمو والتقدم والتطور، يتسربل دائما بالدين، والدين بعيد عنهم (بُعد سهيل عن الجدي) كما يقول المثل العراقي. فالدين منذ بداياته الأولى لم يكن إلا داعما ومشجعا للبهجة والإبداع، والمسلمون الأوائل في المدينة المنورة استقبلوا النبي الأكرم بالأناشيد وقرع الطبول، نساء ورجالا وأطفالا، مبتهجين بوصوله، منشدين (طلع البدر علينا من ثنيِّات الوداع، وجب الشكر علينا ما دعا لله داع، أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع، جئت شرفت المدينة، مرحبا يا خير داع، قد لبسنا ثوب عز بعد تمزيق الرقاع، ربنا صل على من حل في خير البقاع). أما المتشدقون بالدين في العراق فقد وقفوا ضد الفن والموسيقى وضد التأريخ والحضارة، وحاولوا العبث بالآثار والتماثيل والنصب التذكارية، بل حاولوا تغيير اسم بابل مرات عديدة إلى "مدينة الإمام الحسن" علما أن الإمام الحسن (ع) لا علاقة له بالمدينة، فقد عاش جل حياته ومات في المدينة المنورة، ولم يبقَ في العراق سوى بضع سنوات عاشها في الكوفة عندما كان والده، الإمام علي (ع)، خليفة للمسلمين. أقاموا فيها مهرجانات "دينية" علما أن مدينة بابل ليست مدينة دينية ولا وجود لأثر ديني فيها سوى مقام للنبي ذو الكفل (ع)، وهو مقام يهم اليهود أكثر من المسلمين، وقد بقي مهملا بعد أن غادر اليهود العراق تباعا خلال النصف الأخير من القرن الماضي. وتبريرهم لتسمية بابل بمدينة الإمام الحسن هو أن أهل بابل "كرماء وأن كرمهم يذكِّر بكرم الإمام الحسن"! والحقيقة أن الكرم سائد في المجتمعات العربية والشرقية عموما وليس حكرا على أهل بابل.كما حاولوا أن يمحوا معالم بغداد بحجج تأريخية واهية. فقد أزالوا تمثال مؤسس بغداد، الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور، ومرة أخرى بحجج دينية، بأنه "ظلم أهل البيت" في عهده! لكن البغداديين أعادوا التمثال إلى مكانه في حي المنصور. كما أهملوا أهم معلم عصري يرمز إلى بغداد وهو شارع الرشيد، لأن هارون الرشيد هو الآخر "ظلم أهل البيت"! الكثير من الآثار العراقية القديمة أهملت بدواع دينية ظاهرية، لكن هناك أهدافا أخرى كامنة وراءها. فهناك من يريد أن يمحو أي أثر للعراق أو العروبة في العراق، لكنهم يعلمون أن هذه الآثار تشكل جزءا من هوية الشعب العراقي، لذلك استخدموا ذرائع دينية لإزالتها، ويمكنكم تحزروا من هم هؤلاء المعادون للعراق والعرب!والمضحك المبكي هي أن هؤلاء الغربان وأتباعهم أقاموا "محاكماتٍ غيابيةً" لأشخاص ماتوا قبل ألف عام أو أكثر (وحك ......
#مهرجان
#بابل
#الدولي
#انتصار
#لقيم
#الإنسان
#التقوقع
#والنَكَد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736405
الحوار المتمدن
حميد الكفائي - مهرجان بابل الدولي انتصار لقيم الإنسان على التقوقع والنَكَد
سنية الحسيني : المرتزقة: وجه آخر لقيم الديمقراطية والعدالة الغربية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تصاعد مؤخراً تداول مصطلح «المرتزقة» في إطار الحرب الروسية الأوكرانية، والذي بدأ بعد إبداء أوكرانيا نيتها استقدام مقاتلين أجانب لمساعدة جيشها النظامي في حربها ضد روسيا. ويعتبر استخدام أوكرانيا المرتزقة أداة أخرى من أدوات محاربة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لروسيا، وبابا خلفيا للمشاركة العسكرية غير المباشرة في الحرب، هذا بالإضافة إلى مساعداتها العسكرية والاقتصادية السخية. ورغم أن فكرة استخدام المرتزقة قديمة قدم التاريخ، وتراجعت بوضوح في العصر الحديث، وتحديداً بعد ظهور الدولة القومية وتبلور فكرة سيادة الدول، إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية استعادتها من جديد خلال الحرب الباردة، وطورتها بعد أحداث 11 أيلول، وخلال الثورات العربية، والآن في أوكرانيا لمواجهة روسيا.إن العالم الذي يعبث فيه المرتزقة والشركات الأمنية الخاصة العابرة للحدود عالم غير آمن، ويمهد الطريق لظهور جماعات إرهابية لا تخضع لمبادئ العدالة وقواعد القانون. وتشهد الانقلابات والحروب الأهلية في إفريقيا وظهور تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال فترة الحرب الباردة، وظهور «داعش» وغيرها من الجماعات بعد 11 أيلول على ذلك. ويعيد الإعلام الغربي، الذي يشيطن النظام الروسي الآن، تذكيرنا بتلك الحقبة التي شيطنت فيها الولايات المتحدة نظام طالبان في أفغانستان ونظام الرئيس صدام حسين في العراق، كمقدمة لغزو البلدين، والذي أنتج ظهور المرتزقة والشركات الأمنية الغربية التي تقوم بتجنيد هؤلاء في تلك البلدان، وكلها أدوات تسخرها الدول الغربية لخدمة أهدافها الخاصة، فهل يكون مصير أوكرانيا مشابها لمصير بلدان الشرق الأوسط التي طال أمد الحروب فيها، تحقيقاً لمصلحة غربية خالصة، وعلى حساب الشعب الأوكراني هذه المرة؟بدأت أوكرانيا أواخر الشهر الماضي بالإعلان عن نيتها استقدام مقاتلين أجانب ليحاربوا إلى جانب الجيش النظامي الأوكراني في معركتهم القائمة حالياً مع روسيا. وبالفعل، أعلن فولوديمير زيلنسكي الرئيس الأوكراني عن نيته إنشاء فيلق من المتطوعين من خارج البلاد، ونشرت الصحف إعلانات لشركات مقاولات عسكرية تطلب فيها مقاتلين متفرغين يجيدون القتال بمكافآت مالية كبيرة. وبسرعة منقطعة النظير، صرح ديمتري كوليبا وزير الخارجية الاوكراني بعد ذلك بأيام عن بدء وصول المقاتلين الأجانب إلى بلاده، وهو ما أكدته بيلاروسيا، برصدها وصول مقاتلين إلى أوكرانيا. جاء هذا الإعلان بعد التحرك السريع باتجاه تجنيد مقاتلين من جنود أميركيين سابقين وغربيين من بريطانيا وبولندا وأستراليا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى التوجه نحو الشرق الأوسط لتجنيد مرتزقة يعملون في سورية، خصوصاً في منطقة إدلب، أغلبهم من جماعات تنتمي لتنظيمات إرهابية مثل «داعش» والقاعدة، وتجنيد آخرين من قارة إفريقيا، التي تعاني معظم بلدانها أوضاعاً اقتصادية متعثرة. في المقابل، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين نية بلاده استقدام مقاتلين متطوعين من الشرق الأوسط خصوصاً من سورية، مركزاً على فكرة أن التطوع يكون دون مكافآت مالية، بما يتناقض مع هؤلاء الذين يستأجرون للقتال بالمال والذي يقصد بهم المرتزقة. إلا أن دخول المرتزقة أو حتى المتطوعين إلى الحرب الروسية الأوكرانية الحالية قد لا يصب في مصلحة روسيا، إذ قد يطيل أمد الحرب بما يفاقم تأثير العقوبات الاقتصادية ويستنزف قدرات روسيا العسكرية. وتسعى الولايات المتحدة إلى المشاركة غير المباشرة في الحرب لترجيح كفة أوكرانيا على حساب روسيا، ولتوجيه ضربة عسكرية مؤذية لعدوتها التاريخية اللدودة، وبدأ ذلك بشكل غير عسكري ودون تدخل مباشر في الحرب، يحملها ......
#المرتزقة:
#لقيم
#الديمقراطية
#والعدالة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750999
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تصاعد مؤخراً تداول مصطلح «المرتزقة» في إطار الحرب الروسية الأوكرانية، والذي بدأ بعد إبداء أوكرانيا نيتها استقدام مقاتلين أجانب لمساعدة جيشها النظامي في حربها ضد روسيا. ويعتبر استخدام أوكرانيا المرتزقة أداة أخرى من أدوات محاربة الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لروسيا، وبابا خلفيا للمشاركة العسكرية غير المباشرة في الحرب، هذا بالإضافة إلى مساعداتها العسكرية والاقتصادية السخية. ورغم أن فكرة استخدام المرتزقة قديمة قدم التاريخ، وتراجعت بوضوح في العصر الحديث، وتحديداً بعد ظهور الدولة القومية وتبلور فكرة سيادة الدول، إلا أن الولايات المتحدة والدول الغربية استعادتها من جديد خلال الحرب الباردة، وطورتها بعد أحداث 11 أيلول، وخلال الثورات العربية، والآن في أوكرانيا لمواجهة روسيا.إن العالم الذي يعبث فيه المرتزقة والشركات الأمنية الخاصة العابرة للحدود عالم غير آمن، ويمهد الطريق لظهور جماعات إرهابية لا تخضع لمبادئ العدالة وقواعد القانون. وتشهد الانقلابات والحروب الأهلية في إفريقيا وظهور تنظيم القاعدة في أفغانستان خلال فترة الحرب الباردة، وظهور «داعش» وغيرها من الجماعات بعد 11 أيلول على ذلك. ويعيد الإعلام الغربي، الذي يشيطن النظام الروسي الآن، تذكيرنا بتلك الحقبة التي شيطنت فيها الولايات المتحدة نظام طالبان في أفغانستان ونظام الرئيس صدام حسين في العراق، كمقدمة لغزو البلدين، والذي أنتج ظهور المرتزقة والشركات الأمنية الغربية التي تقوم بتجنيد هؤلاء في تلك البلدان، وكلها أدوات تسخرها الدول الغربية لخدمة أهدافها الخاصة، فهل يكون مصير أوكرانيا مشابها لمصير بلدان الشرق الأوسط التي طال أمد الحروب فيها، تحقيقاً لمصلحة غربية خالصة، وعلى حساب الشعب الأوكراني هذه المرة؟بدأت أوكرانيا أواخر الشهر الماضي بالإعلان عن نيتها استقدام مقاتلين أجانب ليحاربوا إلى جانب الجيش النظامي الأوكراني في معركتهم القائمة حالياً مع روسيا. وبالفعل، أعلن فولوديمير زيلنسكي الرئيس الأوكراني عن نيته إنشاء فيلق من المتطوعين من خارج البلاد، ونشرت الصحف إعلانات لشركات مقاولات عسكرية تطلب فيها مقاتلين متفرغين يجيدون القتال بمكافآت مالية كبيرة. وبسرعة منقطعة النظير، صرح ديمتري كوليبا وزير الخارجية الاوكراني بعد ذلك بأيام عن بدء وصول المقاتلين الأجانب إلى بلاده، وهو ما أكدته بيلاروسيا، برصدها وصول مقاتلين إلى أوكرانيا. جاء هذا الإعلان بعد التحرك السريع باتجاه تجنيد مقاتلين من جنود أميركيين سابقين وغربيين من بريطانيا وبولندا وأستراليا ومناطق أخرى، بالإضافة إلى التوجه نحو الشرق الأوسط لتجنيد مرتزقة يعملون في سورية، خصوصاً في منطقة إدلب، أغلبهم من جماعات تنتمي لتنظيمات إرهابية مثل «داعش» والقاعدة، وتجنيد آخرين من قارة إفريقيا، التي تعاني معظم بلدانها أوضاعاً اقتصادية متعثرة. في المقابل، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين نية بلاده استقدام مقاتلين متطوعين من الشرق الأوسط خصوصاً من سورية، مركزاً على فكرة أن التطوع يكون دون مكافآت مالية، بما يتناقض مع هؤلاء الذين يستأجرون للقتال بالمال والذي يقصد بهم المرتزقة. إلا أن دخول المرتزقة أو حتى المتطوعين إلى الحرب الروسية الأوكرانية الحالية قد لا يصب في مصلحة روسيا، إذ قد يطيل أمد الحرب بما يفاقم تأثير العقوبات الاقتصادية ويستنزف قدرات روسيا العسكرية. وتسعى الولايات المتحدة إلى المشاركة غير المباشرة في الحرب لترجيح كفة أوكرانيا على حساب روسيا، ولتوجيه ضربة عسكرية مؤذية لعدوتها التاريخية اللدودة، وبدأ ذلك بشكل غير عسكري ودون تدخل مباشر في الحرب، يحملها ......
#المرتزقة:
#لقيم
#الديمقراطية
#والعدالة
#الغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750999
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - المرتزقة: وجه آخر لقيم الديمقراطية والعدالة الغربية